رواية غزالى الطاهر الفصل الأول 1 – بقلم جيجي

رواية غزالى الطاهر – الفصل الأول

الاول بدون روابط.. ولدى.. ادينى ولدى يا عمار… حرام عليك ادينى ولدى والنبى… بالله عليك سيبهولى انا لسه جرحى ما لم …

قالتها غزال بنت فى العشرين ببكى وكانت ماسكه شاب فى التلاتين من رجلو ده عمار طليقها وكان شايل ولد عمرو ايام زقها برجلو وقال بغضب…

اش اكتمى ما عاوزش اسمع نفسك… انا قولتلك يوم ما طلقتك اول ما تولدى ولدى هحللو وطلع ولدى هاخدو منك… وانا حللتلو وطلع ولدى خلاص اكيد مش هسيبو معاكى عشان يطلع هملان زيك…

غزال قالت ببكى… والله العظيم ما عملت حاجه… انا ما خنتكش انا لحد ما انت وريتنى الصور ما كنتش اعرف حاجه وتصدمت زيك.. . انا كنت نايمه فى اوضتنا عادى… والله حتى ما طلعتش من الدار. اصلا..

عمار….. يمكن هو دخلك… صورك وهو نايم فى احضانك وصلتلى على موبايلى.. فكرتها تركيب وسالت بس طلعت اصليه…

غزال قالت بوجع… ده كل اللى عملت.. لا كتر خيرك والله… انت طلقتنى وانا حبله.. وحبستنى فى المخزن وانا حبله وما سالتش فيا.. كنت خاطفنى فى المخزن فى الضلمه تدخلى الاكل كيف المساجين… بدل ما تجيبلى حقى من اللى عملو فيا كده… ده اللى انت عملتو

عمار… حق ايه انا شوفت صوركم وانتو سوا بعينى.. واجيبو من مين اصلا.. بس هو وشو مش باين انا مش مطلقك من وقتها.. يلا عاد.. خلى عندك دم وغورى من هنه… يلا هوينا… ولو حبيتى تاجى تقوليلى على اللى خونتينى معاه بس.. مسموحلك تاجى هنه.. غير كده ما عاوزش اشوف وشك هنه تانى…

غزال قالت بصدمه.. يعنى ايه مش هشوف ولدى تانى…

عمار… انا هطلع زين وياكى وما هقلهوش ان امو خاطيه.. هقولو انك متى… ف ما ينفعش تظهرى تانى…. ولو فكرتى تروحى البوليس وتطالبى بولدى…. هقدم الصور دى وتسقط عنك وصايتك… وهبعتها لشباب البلد كلهم وافضحك… يلا غورى من هنه..

بس فاقت من شرودها على صوت شاب بيقول..

احم احم يا رب يا ساتر..

ده طاهر شاب فى التلاتين..

غزال…. ايه هلك اتخانقو وياك عشان تجوزتنى صح..

طاهر… انا ما عملتش حاجه حرام ولا غلط.. انتى خلصتى عدتك وتجوزنا على سنة ربنا ورسوله…

غزال… بس اهلك هيزعلو…. انا فى الاول والاخر طليقت ولد عمك.. اللى عايش وياك فى نفس الدار.. وامو مربياكم وكيف الاخوات انت وهو..

بس طاهر قال بحزم… انا متجوزك عشان يبقالى حق فيكى.. واعرف مين اللى عمل فيكى كده…. وارجع حقك من حباب عنيه…

غزال بعدم بتصديق من كتر الفرحه.. ايه يعنى انت جد مصدقنى يا طاهر .. مصدق انى مظلومه…

طاهر…. معلوم لو ما مصدقكيش ما كنتش حطيتك على اسمى وبقيتى مرتى وتحت جناحى.. انا خدت الرقم اللى تبعتت بيه الصور لطليقك… وهعرف تابع لمين وهجيبو من قفاه ما تقلقيش…

قالت بكسوف شديد… احم.. انت… ش… شو.. شوفت… شوفت الصور

طاهر بحرج… احم.. هو.. وشو ما كانش باين…

غزل ببكى…. بس انا كنت باينه.. كنت بلبس النوم.. ومش فاهمه ازاى.. انا طول ما عمار ما بايتش وياى كنت بنام بجلابيتى… وهو كان فى شغل.. وانا كنت نايمه بهدومى عادى كيف كل يوم… ما عرفاش كيف حصل كده…. هجن حتى لما صحيت كنت بهدومى.. ميتى طيب حتى دى ما عرفهاش .. والله هجن يا طاهر..

طاهر… وحدى الله يا غزال مش كده.. حقك هيرجع بأذن الله…

غزال بصوت متقطع من الحسره…. خدو ولدى منى يا طاهر قالو مش هيدهولى من ساعتها وانا ما شفتوش..

طاهر… هتشوفيه اهدى بس…. هيخبطو على الباب ده دلوك ويجيبوهولك ترضعيه متقلقيش..

غزل… لا قالو بيدولو لبن صناعى ..

طاهر… ههه لا هيجيبوهولك متخافيش..

غزل قالت بستغراب من ثقته اللى بيتكم بيها…

انت عملت ايه.. طاهر ولدى زين صوح…

بس الباب خبط وسمعت صوت عياط طفل.. بصتلو بصدمه..

الفصل التالي اضغط هنا

يتبع.. (رواية غزالى الطاهر) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق