رواية زهرة وسط أشواك – الفصل التاسع
كانت شيماء حاسة بمغص جامد وهي نايمة
فتحت عيونها وهي ماسكة بطنها من شدة الوجع
كانت بتتلفت علي احمد في الاوضة وهي بتقول باستنجاد… .. ا. احمد. احـمددد
لكن احمد مكانش موجود
والوجع عمال بيزيد وهي ابتدت تصرخ
حاولت تقوم وهي ماسكة بطنها وبتتوجع جامد من شدة الالم
وفاجأة انصدمت لما بصت علي السرير و لاقيته غرقان د. م فضلت تصرخ برعب وهي بتقول… احمدددد. يااحمددد. ا. الحقنييي
لحد ماحست بدوار وفقدت الوعي
د خل احمد بعد ماسمع صوتها، بص عليها ببرود و علي السرير اللي غرقان ب د. مها وراح جاب ملايه لفها بيها وبعدين شالها ونزل بيها من الشقة حطها في العربية وطلع بيها علي المستشفي
….
عند زهرة
كانت واقفة في جنينة الفيلا وهي شاردة وبدون ماتحس دموعها بقت تنزل بوجع وهي بتفتكر احمد وازاي سابها بسهولة كده ونسي حبهم
في اللحظة دي حمزة دخل من باب الفيلا وهو بيكلم حد علي التليفون قفل وبعدين قرب عليها
زهرة في نفسها بوجع… للدراجادي صدق فيا اني مش كويسه و نسيني وراح خاني مع اقرب الناس ليا مع اختي
وهي دموعها بتنزل بقهر وهي من جواها بتدعي ربها انها تنساه ويشيل حبه من قلبها
قاطعها صوت حمزة من وراها وهو بيقولها… مالك
لفت ليه بعد مامسحت دموعها وقالت… مفيش
حمزة وهو باصص في تليفونه… متزعليش علي حد خانك يازهرة
زهرة بصتله باستغراب انه ازاي عرف
وقبل ماتتكلم كان حمزة حط التليفون علي ودنه وهو بيكلم حد وسابها ومشي بعيد
كانت واقفة في البلكونة حبيبة اللي كانت بتبص عليهم بحقد وغل وهي بتقول…. يعني افضل مستنياه سنين وفي الاخر تيجي انتي وتخطفيه مني..
اتنهدت بحقد وقالت بإصرار…. بس لأ.. استحالة اسيبكم تكملو مع بعض. استحالة.. حمزة ليا انا. واستحالة واحدة غيري تاخد المكانة دي. هعمل المستحيل علشان يبقي ليا انا وبس
و دخلت من البلكونة وبعدين نزلت علي تحت
في الجنينة
كان حمزة قعد علي كنبة و هو مشغول في مكالمة مهمة تبع الشغل
قفل وبعدين بص علي زهرة اللي لسه واقفة مكانها شاردة
: زهرة
بصتله ف شاورلها بمعني تعالي
قربت وراحت عندو بهدوء
حمزة.. اقعدي
قعدت بدون كلام
بصلها وبعدين رفع ايده علي شعرها وابتدي يرجعو ورا ودنها
مرة واحدة اخد بالو انها من غير حجاب ف قال… انتي مش لابسه الطرحة ليه
اتوترت زهرة وبلعت ريقها وهي خايفة من رد فعلو
حمزة قال بنبرة مرعبة .. مش انا قولت متنزليش غير بيها. كلامي مابيتسمعش ليييه
زهرة بخوف.. ن. نسيت. نسيت والله
حمزة…طب خدي بالك بعد كده.
زهرة من غير ماتبصله قالت بهدوء .. حاضر
وفضلت مكانها
اتنفضت لما قال.. انتي لسه قاعدة. ماتقومي تحطي حاجة علي شعر امك ده يابت
زهرة… حاضر. حاضر
وقامت بسرعة لكن قبل ما تتحرك
في اللحظة دي اتفاجأو ب حبيبة اللي قربت عليهم وهي معاها كوباية شاي واللي بعد ما بصت عليهم لاقيتهم قريبين من بعض جامد كزت علي سنانها ب غل وراحت قربت عليهم بعد ماحاولت تتصنع الهدوء ورسمت علي وشها ابتسامة خفيفة
: عملتلك الشاي بإيدي
وهي بتديه لحمزة ببتسامة
بصلها حمزة باستغراب وبعدين قال… بس انا ماطلبتش شاي
حبيبة بإحراج… ما انا عارفة ان انت بتحب الشاي ف قولت اعملك
بصت زهرة ليها وقالت… كده ياحمزة مش تاخد من ايدها الشاي. يعني هي تاعبة نفسها وعملتلك تقوم تحرجها كده
وراحت هي اخدت الشاي من ايد حبيبة وقالت… شكرا ياسكر. بس انتي تعبتي نفسك علي الفاضي ياحبيبتي
وبكل برود راحت دلقت الشاي علي الارض
بصت حبيبة ليها بعصبية وقالت ل حمزة…. ينفع اللي عملته ده ياحمزة. عاجبك كده
وهي شايطة من حركة زهرة
وقبل ماحمزة يتكلم زهرة قالت بنفس برودها.. والله انتي اللي غلطانة ماحدش طلب منك تعملي حاجه.. هو لما يعوز حاجة هيطلب من مراتو. يعني مش محتاجك.. دا غير بقا انو بطل يشرب الشاي اصلا
بصت لحمزة وقالت… مش صح ياحموزي
حمزة… صح ياقلب حموزك
بصت حبيبة ل حمزة بتعجب لانها عارفة انو بيشرب شاي كل نص ساعة اصلا
حمزة قال… مراتي بقا وهي ادري بيا
حبيبة بصتلهم الاتنين بغيظ ودخلت جوا وهي بتنفخ
…..
في المستشفى
كان احمد واقف بممل مستني الدكتور اللي بيكشف علي شيماء يخرج
اخيرا خرج الدكتور واحمد قرب عليه بلهفة وهو بيسألو.. ها يادكتور
الدكتور… الحمد لله قدرنا نوقف النز. يف
وبص في الارض ثم اكمل بأسف.. لكن مقدرناش ننقذ الجنين
في اللحظة دي احمد اتنهد ب راحة من جواه وهو بيحمد ربنا
فاق علي صوت الدكتور اللي قال … ربنا يعوض عليكم. عن اذنك
…
عند حمزة وزهرة
حمزة بص ل زهرة … ايه اللي عملتيه ده
زهرة بتوتر… ع عملت ايه
حمزة… متستهبليش اللي عملتيه مع البت ده
زهرة …. ماهي اللي بت بتتمايع وحركاتها مستفزة
ثم اكملت باندفاع وقالت…. بعدين هي مالها بيك اصلا
حمزة رفع حاجبو وقال… ودي غيرة بقي ولا اسميها ايه
زهرة… غيرة!!. لا دانت دماغك راحت ل بعيد خالص.. وانا هغير عليك ليه إن شاءلله.. بحبك مثلا
حمزة ببرود… ممكن. جايز. ولا نسيتي اللي كان بينا زمان
زهرة…. لااا. اوعا تفهم كده. انا عملت كده بس علشان انا مراتك وشكلي العام قدامهم. مش اكتر. اما بقا بالنسبة ل زمان ف ده كان لعب عيال ومش فاكراه اصلا
وقامت سابته ودخلت جوا بغضب وهي بتلعن نفسها علي تصرفها ده
حمزة كان بيبص عليها وهي ماشية متعصبة راح ابتسم عليها وهو بيقول…لعب عيال.الله يرحم
وبعدين قام ركب عربيته ومشي
…
دخلت زهرة جوا ولسه هتطلع
اتكلمت امينة اللي كانت قاعدة علي الكنبة وببرود قالت .. ممكن يامرات ابني تعمليلي قهوة .
زهرة بصت ليها باستغراب وبعد ماكانت هترفض رجعت قالت ببتسامة مصتنعة… طبعا ياحماتي
ودخلت المطبخ
في اللحظة دي غمزت امينة ل حبيبة اللي كانت واقفة علي باب المطبخ وبسرعة لفت وعملت نفسها انها مشغولة واقفة بتحمر حاجة في زيت علي النار
شالت الطاسة وهوب وقعت الزيت في وش زهرة اللي اصتدمت بيها وهي داخة المطبخ
صرخت زهرة وو
يتبع……
الفصل التالي اضغط هنا
يتبع.. (رواية زهرة وسط أشواك) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.