رواية كل هذا الحب الفصل الثلاثون 30 – بقلم ديدي فتحي

الحلقة 30

قرأه ممتعة

رودي غمضت عيونها للمره الأخيرة

وابراهيم قابل حنين الصغيره في الشوارع

وبحب وسؤال… اسمك ايه ياحلوه… ولا اقولك انا هسميكي همس ايه رايك في الاسم ده

حنين بطفوليه… ماشي موافقه… وبتردد بس انا انا

ابراهيم بجديه وحب… انتي ايه ياحبيبتي قوليلي عايزه ايه وانا اعملهولك

حنين بدموع… ممكن اناديك واقولك يابابا اصلا انا معنديش لا بابا ولا ماما

ابراهيم شدها لحضنه وبحب وصدق… ياريت ياحبيبتي ياريت تقوليلي يابابا… وان شاء الله انا مش هسيبك ابدا وهخدك تعيشي معايه

حنين بطفوليه… وانا موافقه يابابا وبسوال… بس انت اسمك ايه

ابراهيم بابتسامه اسمي ابراهيم هااا حلو ولا اغيره

حنين بطفوليه… لا حلو يابابا هيما يلا بقا عشان ارجع الحاجات دي لطنط اللي انا شغاله عندها واقولها اني معدتش هشتغل معاكي تاني عشان هروح مع بابا هيما

ابراهيم بحب وجديه… يلا بينا ياقلب هيما يلا

وحنين اخدت ابراهيم وراحوا لمكان الست اللي مشغله حنين عندها

والست كانت من اليابان وبتتكلم عربي مكسر… وابراهيم لما اتكلم معاها عشان ياخد حنين قالتله انها عايزه حق تربيتها السنين اللي فاتوا دول مع انها كانت مشغله حنين بس طبعا مش هتسيبها بساهل كدا

ابراهيم قالها انه هو موافق علي اي مبلغ هي عايزاه مقابل انها تسبهاله وهي قالتله علي المبلغ وهو اداها… ولسه هياخد حنين ويمشي جه جوزها اللي اصلا هو اللي لاقا حنين

وبجديه وبيشد ايد حنين مع ابراهيم وبكلام عربي مكسر… انت واخداها فين انت مجنون

ابراهيم بجديه اكتر منه حكاله علي اللي دار بينه وبين مراته

والراجل بحزن برده نفذت اللي هي عايزاه مع اني قولتلها ان البنت دي غلبانه واعطفي عليها

ابراهيم بجديه وسوال… وانت تعرف انها غلبانه منين تعرف اهلها او اي حاجه عنها

الراجل ومازال بيتكلم عربي مكسر… لا مااعرفش حاجه عنها غير اني لقيتها من سنتين مرميه في صندوق زباله ونفسها يكاد معدوم… اخدتها ووادتها المستشفى… وفضلت في المستشفى اسبوع وبعد كدا اتحسنت وانا اخدها معايه بيتي ومرضتش اوديها بيوت الرعايه… لانها صعبت عليه لما لقيتها كدا… وببص لمراته اللي كانت دايما بتشغل حنين وكمان هي اخدت حق رعايتها السنتين اللي فاتوا… وبجديه لابراهيم… خلي بالك منها هي غلبانه كتير

ابراهيم مش مستوعب كلامه وبيقارنه بكلام رودي وكلامه… وبيقارن كلامهم الاتنين بشبه الجامد بين البنت اللي قدامه وبين حنين روحه… معقول دي بنتها… معقول هي عايشه ومماتش معقوله… معقول ربنا هيعوضه انه يكون معاه بنت حنين اللي صوره طبق الاصل من امها معقول… وكمان يقدر يعوضها عن اللي هو عمله في امها

نزل علي الارض وشدها لحضنه بدموع وشهقات عاليه… وبحب وصدق… اوعي تبعدي عني ياهمستي اوعي تبعدي عني وانا اوعدك اني عمري ماهسيبك ولا هتجوز ولا هروح في اي مكان من غيرك

حنين بحب وبتحضنه جامد… ان شاء الله يابابا هفضل معاك علي طول

ابراهيم قام وقف وحضن الراجل اللي ساعد حنين انها تعيش… والراجل بادله حضنه وكمان حضن حنين اللي فضلت معاه سنتين وسابوه ومشوا

وابراهيم اخدها معاه يمكن دي اللي صبرته علي الحياه ومرت ٥ سنوات علي احداثنا والذكريات وطول السنين اللي عدت… ابراهيم كان لحنين الصغيره اللي هو سماها ((#همس)) كان ليها الأب والصديق والاخ ولو احتاج الامر بيكون ليها الأم  وعلي الرغم من صغر سنها الا انه اعتبرها أمه وصديقته وبنته وكان بيحكي لها كل شئ

توضيح للفانز اللي متلغبط في عمر حنين الصغيره… حنين كان عندها ٣ سنين لما رودي رمتها في صندوق الزباله… والراجل اخدتها وفضلت عنده سنتين… السنه الاولي… حنين اقعدت في الشركه ٦ شهور مع زينب وابراهيم مكنش لسه يعرفها… و٦ شهور التانين ابراهيم اتجوز فيهم حنين وبعد كدا طردها بسبب اللي عمله اسر… وباسم عمل اللي عمله واخدها معاه يعني حنين فضلت مع باسم ٦ سنين… وابراهيم لما قابل حنين الصغيره ومروان ورودي كانت عدت سنه وهي السنه الاولي من ال٦ سنين اللي اخد باسم فيهم حنين… وحنين الصغيره اللي هي همس كان عمرها وقتها ٥ سنين و قعدت مع ابراهيم ٥ سنين تانين… وبقا عمرها ١٠ سنين وده السن اللي انا ذكرته لعمر همس في اول حلقه… بعتذر منكم علي المقاطعه بس فيه فانز كتير متلغبط في عمرها… وكمان كان لازم اذكره هنا لان دي تعتبر نهايه الاحداث الماضيه وإبراهيم هيرجع بذاكرته من الفلاش اللي هو عمله لنفسه للوقت الحالي👉👉

ابراهيم فتح عيونه وهو كان بيسترجع زكرياته من ساعه من عرف حنين لغيت لما راحت من ايديه

ودخلت همس و بمشاكسه وبصوت طفولي…علي فكره يا هيما همس زعلانه منك ومخصماك

ابراهيم بصلها وبابتسامه… بس هيما ميقدرش علي زعل هموسته الجميله… وبحب وصدق… طب عرفيني انتي زعلانه ليه و ارجعلك ابتسامتك الجميله علي طول

همس بطفوليه ربعت ايديها حواليها… زعلانه منك عشان علي طول زعلان و مكشر وقاعد جنب الشباك ده… وبتروح شغلك و ترجع تاكل وتنام عشان كدا هموستك زعلانه منك

ابراهيم بابتسامه وقرب منها… حد يشوف القمر ده ويزعل وبعدين فين الزعل ده ما انا بضحك اهو

همس بطفوايه… هو فين الضحك ده يا عم دا انت طول الوقت عامل كدا اهو… وعملت حركه تكشيره بوشها خلت ابراهيم يضحك ضحك مضحكهوش من سنين

و شدها لحضنه وبحب… خلاص سامحيني وحقك عليا يا نور عنيا

همس خرجت نفسها من حضنه وبمكر… اذا عفونا عن هيما وبناء عليه لازم يفسحني يومين ويجيب لي شيكولاتة كتير و ميكشرش تاني ولا حتي دقيقتين والا هحبسه حبس انفرادي لوحده وهيقول ياريت ما زعلت همستي ضي العين

ابراهيم بضحك وبيرفع ايده باستسلام…. خلاص والله توبت توبه نصوحه يلا قولي عايزه تروحي فين

همس وهي حاطه ايديها علي بقها… اممم تروحي فين يا همس تروحي فين ياهمس ؟؟

اروح ازور عمتو زوزو اللي انت دايما بتحكي عليها واشوف عمرو و محمد

ابراهيم وشه اتغير و زعل تاني وهمس قربت منه وبطفوليه… خلاص يا حبيبي انا اسفه اني زعلتك تاني خلاص وديني اي مكان انت عايزه المهم انك متزعلش

ابراهيم شدها لحضنه… وافتكر حنين و زينب لما كانوا بيضحوا بسعادتهم عشان خاطره… المهم انه ميزعلش المهم انه ميتجرحش… مش مهم هما المهم هو

دموعه نزلت و بجديه و صدق لهمس.. انا اللي أسف يا حبيبتي انا هعمل اللي انتي عايزاه حتي لو انا خايف منه ومش عايزه المهم انك تضحكي وتملي الدنيا بضحكتك الحلوه

همس خرجت نفسها من حضنه وبحب… انا بحبك اوي اوي يا بابا ونفسي تفضل معايا و متبعدش عني

ابراهيم بدموع و حب و مسك وشها… ارجوكي انتي متبعديش عني وخليكي معايا واملي الدنيا لعب و مرح وانتي بين ايديه… لانك كلها هي وبتشبيها في كل حركاتك وهمساتك

همس بضحك… طب يلا يا هيما عشان عصافير بطني بتسوسو وانت بتاكل اكتر مني عشان كدا مش بتجوع

ابراهيم بضحك بقي انا باكل اكتر منك علي اساس انك مش مخلصه الاكل اللي في التلاجه كله روحي يا شيخه روحي

همس وحطت ايديها في وسطها… امممم يمكن هااا اروح فين هااا يلا قولي

ابراهيم بضحك… وانا اقدر برضه يلا روحي حضري السفره علي ما أجيب الأكل من المطبخ

همس بمكر اكتر..بحسب عقلك وزك ولا حاجه كدا ولا كدا

ابراهيم بضحك وبيشاور بايدها يلا يابت انصرفي يخربيت شيطانك طفله دي ولا عشماوي

وبعد وقت ليس بكثير حضروا الأكل واتعشوا و قعدوا قدام التليفزيون وهمس نايمه في حضنه وبمشاكسه… يلا يا هيما احكيلي حدوته

ابراهيم بجديه ومكر… لا مش كل يوم احكيلي حدوته يا هيما احكيلي حدوته ياهيما عشان هيما زهق عشان هيما ايه زهق… يلا قومي نامي تصبحي علي خير

همس بغيظ منه وقامت من حضنه…والله يا هيما لو ما حكيتلي حدوته مش هتعرف انا هعمل فيك ايه  بس هعاقبك اشد عقاب

ابراهيم بضحك… هتعملي فيا ايه يا بت يا سوكه

همس بغيظ اكتر… سوكه مين بقا انا زي سوكه

ابراهيم بمكر وضحك… اه و سوكه العبيطه كمان وقام يجري من قدامها… وهي قامت تجري وراه في الشقه

وتعب من الجري وقعد علي الكرسي وباستسلام وهو بينهج… خلاص هحكيلك والله خلاص

همس بمكر… ايوه كدا ناس متجيش غير بالعين الحمراء

ابراهيم شالها ودخل بيها اوضتهم وشدها لحضنه

وهمس وهي نايمه في حضنه… وبحب انا بحبك اوي اوي  ياهيما

ابراهيم بحب اكتر منها وانا بموت فيكي ياقلب هيما

همس بمكر… طب يلا احكيلي حدوته جميله زي كل يوم اوعي تحكيلي حدوته صغيره وتضحك عليه

ابراهيم شدها ضمها اكتر لحضنه… وبحب ومشاكسه… بقا دي اشكال ينضحك عليها دانا سعات بخاف علي نفسي منك

همس طلعت نفسها من حضنه وحطه ايديها في وسطها… وبغيظ…يعني ياايه بقا ياسي هيما انا مش عجباك ولا ايه

ابراهيم بضحك… مش عجباني ايه دانتي تعجبي الباشا وشدها لحضنه تعالي يلا

هحكيلك حكايه السندريلا اللي حبت السندباد👇 وهو كان قلبه حجر صوان😢

وهي كانت ملاك في صوره انسان… حبيته بقوه وعنت من جبروته بقوه

ماهو كان ذئب لعين بيضحك علي بنات الفيس بكلامه المعسول وتقع ضحيه بين ايدين مفتريه.. وينهشها ويضع شرفها

ماهي برده غلطانه لما سلمته قلبها وقالت هو ده اللي هيملئ دنيتي بعد ماكانت فراغ عليه… ومتعرفش انه هو اللي هيجرحها ويعذبها وبعد ماينهشها هيرمها بكل قوه وهيقولها مع السلامه ياغاليه انتي مش ليه… دانتي خونتي ثقته اهلك فيكي… وايه الضامن ياغاليه انك متعمليش مع غيري زي ماعملتي ليه

وقالها يلا هش عند بيتك لابوكي وامك اللي معرفوش يربوكي

قالتله ااااه ياحيوان… دانا اديتك اغلي ماليه وانا اشرف منك ميه الميه

قالها هو انتي هتعيش الدور عليه لما انتي شريفه كلمتني وسلمتيلي نفسك ليه ياعنيه

بكت بحرقه  وقالتوا ارحم دموع عنيه… وارحم قلبي دا كل دقه فيك بتنض ليك بقوه

قالها لوكنتي رحمتي اهلك لما سلمتيلي نفسك كنت رحمتك وجيت خبطت علي باب بيتك… وقولتله هي دي ياعمي اللي عايزها تكون شريكه عمري

يلا ياغاليه بسلامه والقلب داعيلك… وانا هروح اشوفلي ضحيه جديده… امتع بيها

ماهي اصل البت المتربيه… متسمحش لشاب يدخلها خاص… ويقولها هااااي… تقوله… تعاله ياعنيه دانا استنيتك كتير… تسمح دموع عنيه

وفكك مني لاني مش هتجوز غير المتربيه… اللي تحافظ عليه في غيابي واديها كل حياتي

مش هتجوز واحده… تكلم ده وده علي الخاص وتقولك ده صديقي وبفضفض معاه وخلاص… افهمي ياغبيه مفيش صداقه بين البنت والولد لانك هتدفعي تمنها كسرتك اهلك وانتي هتكوني في التراب مرميه… ماهو ده اخرت كل واحده بتتكلم علي الخاص واحد من الذئاب البشريه

ويلا غوري ضعيتي وقتي… كان زماني فاتح الخاص… ارسم علي دي ودي ماهي هاصت و خلاص… والبنات بقت بتصدق وتنساق وراء كلام الذئاب… وتحب وتنداس… يلا مع السلامه ياحلوه ياللي ضعيتي نفسك ببلاش

ابراهيم خلص ودموعه نزلت لانه عمل كدا في حنين

وهمس بطفوليه وسؤال… بابا انت بتتكلم عن مين انت بتكلمني عني انا

ابراهيم بجديه وخوف… بعد الشر عليكي يا حبيبتي بعد الشر عليكي

همس بستغراب… ليه بتقول بعد الشر يابابا هو انا هموت

ابراهيم ضمها لحضنه جامد وبخوف ورعب… لا يا همس لا مستحيل تموتي انا هحميكي من الدنيا كلها يا حبيبتي وبخوف اكتر… اوعي تسبيني يا همس اوعي تسبيني انتي كمان

همس طلعت نفسها من حضنه وبصدق وحب… صدقني ياهيما همستك عمرها ما هتسيبك أبدا مهما حصل يلا بقي خدني في حضنك خليني انام

ابرهيم اخدها في حضنه بخوف وتملك وفضل يلعبلها في شعرها لغايه لما نامت وهو كمان راجع ذكرياته مع حنين روحه و نام… عشان يستعد للقاء المنتظر واخيرا وبعد طول انتظار… ابراهيم هيرجع تاني للديار وبعد وقت ليس بكثير ابراهيم نام وهو حاضن همسته عشان يستعد للقاء الاحباب… بس ياترا هيقابل زينب بس وهيكون رد فعلها ايه بس ماسابها كل ده وكسر قلبها من الحزن عليه وعلي فراقه ومش عارفه هو عايش ولا ميت… و هيكون ليه نصيب كمان ويقابل حنين روحه تاني وخصوصا انه معاه همسته بنت حنين👉👉

**********************كل هذا الحب… عشق حنين… بقلمي… دي دي فتحي… صفحتي الشخصية… باسم… اللهم أسألك الفردوس لوالدى

$$واشرقت شمس يوم جديد ملئ بكل ما هو جديد$$

همسه صحيت من النوم قبل ابراهيم وقعدت تلعب في شعره وهو نايم في السرير وبكل شقاوة وعماله تبوسه شمال و يمين وهو بكل حب قام يلاعبها ويناغشها ماهي دي صبر السنين

وفضلوا يلعبوا مع بعض وقت طويل وبعد وقت راحوا حضروا الفطار بكل حب واشتياق لرجوعهم من جديد وسافروا علي مصر ام الدنيا

وابراهيم اول ما نزل مصر بعد سنين غياب حس ان هو بيتخنق و روحه بتتسحب منه وندم انه نزل بس خلاص مافيش راجعه في القرار

اخد تاكسي وراح لبيت زينب اللي ما عرفت طعم للسعاده في غياب اخوها العزيز الغالي

دخل من البوابه بخطوات مميته عشان يوصل و يتكلم ويقول عن سبب غيبته وحزنه وكسرت نفسه وصل للباب وخبط واستعد للقاء الاحباب

ولحظات و باب الفيلا اعلن عن وصول الاحباب

زينب اول ما فتحت وبصت للي بيخبط لقيتوه ابراهيم وفي أيده همس

دموعها نزلت بوجع وقهر…وبصدمه… انت بعد السنين دي كلها رجعت تاني… وحست ان رجليها مش شيلاها ووقعت علي الارض

وهمس صرخت بصوتها كلها… عمتوو زوزوووو

عمتوو زوزووووو

****************************

نسيبهم بقا ونروح لي بطلتنا الجميله حنين روحي💕

في مكان ما وتحديدا في ((امريكا))نجدها تجلس حزينه شارده الزهن… تنظر من النافذه علي منظر البحر الجذاب وفي نفس الوقت غدار… وتايهه في عالمها الخاص… ولاكنه عالم يخلو من الذكريات… يخلو من الاحباب… يخلو من كل شي واي شي… ولم تدرك اي شئ عن حياتها منذ 6 سنوات ولا تتذكر شئ ابدا

وهناك من يراقبها بصمت… وهي ام باسم… اللي قربت من ابنها وبحزن… هي صعبانه عليا اوي يا بني هي حتي مش فاكره هي مين ولا اهلها فين ولا بلدها ايه و بقالها 6 سنين عايشه ومش عايشه وبتاكل بس اللي يعيشها وقليله الكلام… وبحزن اكتر… ولا يمكن عشان دماغها فاضيه مش لاقيه كلام تقوله

((باسم غمض عنيه وافتكر اللي هو عمله في حنين!!! وانه حرمها من اهلها ومن حياتها ومن احبابها واخدتها لنفسه واثبا قولا وفعلا ان الحب ماهو اللي انانيه ))

و قرب من حنين وهي في بحر التوهان بتاعها وبحب و عشق… ممكن اعرف حنين قلبي قاعده كدا ليه

حنين بهدوء… انت عارف اني بحب المنظر ده اوي وبعدين انت مانعني اخرج من البيت او حتي اشتغل فا انا اخدت علي قعدتي لوحدي

باسم بحب وهدوء… انتي عارفه اني خايف عليكي و طول ال ٥ سنين اللي فاتوا عمري ما فرضت عليكي حاجه انتي مش عايزها حتي لما اقرب منك انتي تبعديني عنك مع اني جوزك وانتي مراتي

حنين بجديه… عشان معنديش رغبه لكدا حاسه ان في حاجر بيني وبينك مانعني بس مش عارفه ايه هو… حاسه اني مبحبكش الحب اللي يسمح يكون بنا العلاقه دي

باسم بزهق وعنف … انا مش عايز اسمع منك الكلام ده تاني أبدا وكفايه عليا صبر السنين اللي فاتت دي كلها

حنين بعدم فهم… يعني ايه

باسم بجديه… يعني عايزك تعوضيني النهارده وتسمحي لي اخد حاجه محروم منها من ست سنين

حنين بجديه… بس انا مش عايزه ده

باسم علي نفس جديته و بحده… بس انا عايزه ومتخليش الوحش اللي جوايه و اللي مسكته عنك بقالي سنين يغضب ويثور… لانه جاب اخره يعني النهارده يا اما تسلمي لي نفسك بارادتك يا اما اخد اللي انا عايزه منك غصب عنك… ومش مهم بقا ارادتك المهم اني اسكت رغبه جوايه بقالها سنين

حنين بجديه وغضب… وانا مش هديك حاجه ضد إرادتي

باسم بعنف وغضب اكتر منها… يبقا انتي اللي اختارتي والنهارده هاخد اللي انا عايزه حتي لو اللي عايزه ده ضد ارداتك وسابها ومشي

وهي طلعت اوضتها تعيط و نفسها تعرف اي حاجه عن حياتها قبل كدا بس مش قادره توصل لحاجه أبدا

وبعد ساعات من خروج باسم لشغله رجع وطلع اوضه حنين و فتحها مره واحده ودخل

وحنين خافت وقامت من مكانها ولسه هتجري تدخل الحمام عشان تقفله عليها

باسم مسكها و شدها من وسطها و بيملس علي وشها برغبه واشتياق وبهمس… حرام عليكي ياحنين قلبي… ارحميني دا انا جوزك مش عدوك ولا هو كان حلال لابراهيم وانا لاء؟؟؟

حنين اول مانطق اسم ابراهيم قلبها دق بعنف وقوه لانها اول مره تسمع اسمه من ٦ سنين… وبعدم فهم وسوال… ارجوك قولي مين ابراهيم ده انا حاسه اني عارفاه ؟؟؟

باسم بتوهان اثر قربه منها..مش مهم ابراهيم دلوقتي المهم اني نفسي فيكي ومش عارف ليه الاحساس ده بقاله كتير هيموتني ومجنني… ومبقتش قادر اسكت رغبتي فيكي… وبهمس اكتر… نفسي ادوق طعم شفايفك حرام عليكي اللي انتي عملاه فيه ده… ارجوكي حسي بيه بقا… ولسه بيقرب من شفايفها وهيلتهمها

حنين زقته بعنف وغضب… ابعد عني يا باسم ابعد

باسم بجنون… انتي مراتي فاهمه و مبقتش قادر استحمل اكتر من كدا وقرب منها وحنين بترجع لورا… ابعد عني انتي مينفعش تعمل حاجه انا مش عايزاها… وبترجع اكتر لورا

وباسم قرب عليها اكتر واكتر وفي لحظه كان هاجم عليها وهي بتقاومه بقوه و زاد جنونه لما قاومته

ومن غير ما يحس خبطها في الحيطه نزلت مغمي عليها

و شالها بجنون و رغبه متوحشه… قولتلك يا حنين قلبي لو مش بارادتك هيبقي غصب عنك