رواية كل هذا الحب – الفصل التاسع عشر
19
الحلقة 19
قرأه ممتعة
وقفنا الحلقه اللي فاتت لما ابراهيم حاول يقرب من حنين غصب عنها وهي رشته بالبرفان في عنيه ونزلت تجري وهو لحقها في الجنينه وشالها وركبها معاه العربيه وبعنف وغضب واتوعد لها انه هيخليها تتمني الموت من اللي هيعمله فيها و خصوصا النهارده يوم فرحه علي موني
ولحظات وهما راكبين العربيه وصلوا للميكب ارتست
وابراهيم باستفزاز لحنين… يلا ارجعي ورا عشان عروستي هتركب جنبي
حنين نزلت من غير كلام ولحظات وابراهيم اتصل علي موني عشان تخرج وبعد خمس دقايق خرجت وهي لابسه الفستان اللي حنين اختارته ولان ذوق حنين ما يناسبش غيرها لان الفستان عايز وحده طبيعتها جميله ووشها برئ
وصحيح موني كانت حلوه بس براءة حنين كانت مخليه للفستان رونق تاني
ابراهيم بص لموني وافتكر حنين وهي لبساه وحتي دلوقتي وهي لابسه فستان سواريه مش فستان فرح كانت جميله و اشبه بالملاك
شاور لموني تركب و حتي منزلش فتحلها الباب و ركبها زي اي عريس مابيعمل لعروسته بس انا عن نفسي مش مستغربه عشان انا عمري ما شوفت الذئاب بيعاملوا البشر كويس لانهم بيكونوا عايزين يفترسوهم وبس
موني ركبت وبزعل مصطنع… ايه يا بيبي مش هتقولي حاجه
ابراهيم عايز يقولها حاجه واحده وبس… ربنا ياخدك يا شيخه… بس لما بص لعيون حنين في المرايا اتكلم عكس اللي جواه و بتمثيل
اكيد يا حبيبتي عايز اقولك حاجات كتير مش حاجه واحده بس و بعدين احنا قدامنا الليل كله هنقول كل حاجه احنا عايزنها ولا ايه رأيك
موني بفرحه من كلامه… رأي انا!!! انا مليش رأي يا حبيبي كل اللي انت عايزه انا موافقه عليه
ابراهيم بمكر… كويس اوي ده احبك وانتي مطيعه كدا
موني…و انا هفضل طول عمري مطيعه ليك يا حبيبي وهفضل علي طول كدا
ابراهيم علي نفس مكره… شاطره
وكل ده تحت مسمع حنين صاحبه القلب المفطور
وبعد وقت ليس بكثير
وصلوا القاعه وموني وابراهيم داخلوا مع بعض وحنين وراهم وقعدوا في الكوشه
وحنين راحت تقعد مع زينب وجوزها وأولادها
زينب بحب وحنان… ما شاء الله عليكي يا حنين ملاك في صوره انسان صدقيني مفيش واحده في الحفله احلي ولا اشيك منك ياحبيبتي
حنين بحزن بتداريه….ربنا يخليكي ليا يا ابله زينب و ميحرمنيش منك أبدا
زينب بحب… ولا يحرمني منك يا قلب ابله زينب
وبعد شويه ابراهيم قام ولسه موني هتقوم وراه ببصه منه قعدها مكانها وراح ناحيه ترابيره زينب وحنين وسلم علي اختة وباسها
وبمكر وخبث لحنين… يلا يا حنين روحي عايزين نسمع منك اي حاجه حلوه علي ذوقك بالمناسبة دي
زينب بدهشه… ايه ده انتي بتعرفي تغني يا حنين
ابراهيم بمكر… ايوه حنين روحي بتعرف تغني اساليني انا وهتغني دلوقتي
حنين باعتراض… لا انا مش عايزه اغني حاجه
ابراهيم بزعل مصتنع لاخته… شوفي يا زوزتي حنين روحي مستكتره عليه انها تغنيلي ازاي
زينب بمشاكسه… وهي هتغني لاعز منك ياحبيبي عشان خاطري يا حنون غنيله اللي في قلبك ياحبيبتي
حنين من غير كلام قامت عشان تغني وفعلا هتغني اللي في قلبها ولسه هتمسك المايك وتغني
ابراهيم اخده منها وبمكر وخبث للموجودين..حنين مراتي هتغنيلي دلوقتي ليه انا و مراتي التانيه موني حبيبتي وشريكه عمري اتمني غناها يعجبكوا انا عن نفسي مبيعجبنيش اد كدا بس مش عارف انتوا هيعجبكوا ولا ايه
وادا المايك لحنين اللي مش مستغربه أبدا كلامه لانها اتعودت علي الجرح و الوجع منه علي عكس زينب اخته اللي بتبص لاخوها نظرات ناريه وهو اتجاهل عيونها ونظراتها وراح قعد جنب موني الجزمه عشان يشمت في حنين ويفرح فيها وهي موجوعه وميعرفش ان كلمات حنين و وجعها
هيسمع وهيلمس اوتار قلبه وتر وتر
حنين بدأت تغني بكل الاحاسيس اللي جواها من حزن وقهر ووجع… وكانت اغنيه(( مخادع ))👇
مخادع وبايع وقلبك حجر
ولاشفت زيك مابين البشر
بتهوى الخيانه وجرح القلوب
وحبي لقلبك قضاء وقدر
مشاعري البريئه وحلم الزمان
قالولي ان قلبك وحبك امان
ماشكيتشي لحظه بانك تكون
تجرح وتخدع وتكدب كمان
ضحايا غرامك عددهم كتير
لانك مخادع وغدرك خطير
يعيشوا في اماني وجنه ووعود
ونفس النهايه ونفس المصير
صحيح قلبي حبك واخلصت ليك
وشفت الخيانه معاك وبأديك
لكن قلبي حالف مايعرف دموع
دموع الخساره مكانها عينيك
مخادع وبايع وقلبك حجر
ولاشفت زيك مابين البشر
مشاعري البريئه وحلم الزمان
قالولي ان قلبك وحبك امان
ماشكتش لحظه انك تكون
تجرح وتخدع وتكدب كمان
حنين خلصت الاغنيه👆 اللي اثرت في الكبير قبل الصغير لانها
كانت بتغنيها بكل احساس بتغنيها بكل ووجع وحزن خلصتها و مكنتش قادره تتحرك حتي من مكانها من كتر الوجع اللي هي حساه ولسه هتمشي للأسف وقعت مكانها واغمى عليها
وزينب جريت عليها و بصوتها كله حنيييين
وابراهيم كمان جري عليها بس يا ترا جري عليها عشان تمثيله قدام اخته ولا جري عليها عشان خاف عليها فعلا ؟؟؟
ابراهيم و زينب قربوا من حنين ولسه هيشيلها زينب منعته بعنف وغضب… وقربت هي من حنين وبتحاول تفوقها ولحظات و حنين فاقت وبتبص للي حواليها بتوهان وبصوت خافت وضعيف… ابله زينب
زينب شدتها لحضنها و بدموع..مالك يا حنين فيكي ايه ياحبيبتي انا قولتلك متجبش علي نفسك وارفضي الموضوع كله ليه يا حنين تحملي نفسك اكتر من طاقتها ليه
حنين بوجع وألم… ابله زينب انا حاسه اني تعبانه اوي ارجوكي خديني من هنا ارجوكي واغمي عليها تاني
زينب بجديه لجوزها… احمد شيل حنين هناخدها البيت معانا
ولسه هيشيلها ابراهيم قرب منه ومنعه وبجديه… محدش هيشيلها غيري
زينب بعنف وغضب… لا أحمد اللي هيشيلها مش انت لانك سبب كل إللي هي فيه
ابراهيم بجديه لزينب وبتاكيد… بس انا جوزها و مفيش حد ليه الحق يشيل مراتي غيري
زينب بغضب… ماشي اتفضل شيلها بس انا هاخدها معايا بيتي
ابراهيم من غير كلام شد حنين من حضن زينب وشالها بين احضانه وضممها اوي هو مش عارف سبب ضمته لها… ايه خوف عليها ولا بسبب كلماتها ولا ايه… مجرد انه هو مش عارف فيه ايه ولا ليه
موني طبعا قامت راحت وراهم وخرجوا من القاعه
وابراهيم ركب حنين العربيه ولسه هيركب معاهم زينب منعته و بجديه… روح لعروستك عشان مستنياك وسيب المسكينه دي في حالها
ابراهيم بجديه… انا هاجي معاكم اطلعها وأمشى
زينب بتريقه… وتسيب عروستك عشان مين!!! عشان حنين!!!
لو خايف عليها مكنتش عملت فيها كدا انا اتاكدت دلوقتي إنك غصبتها علي الحضور و كمان علي موفقتها علي جوازك من البتاعه دي… وانا مرضتش اقفلك و قولت لما تعرف حنين قد ايه انها انسانه جميله و بميت وحده زي عينه دي وبتص علي موني اللي عيونها وودانها بيطلعوا نار وشرار… هتحب حنين ومش هتقدر تستغني عنها بس انت زي ما انت
ولسه هتمشي رجعت ليه… آه آه متخافش انا هفوقها في العربية و هسندها انا واطلعها وحتي لو جوزي شالها أنا متاكده انه هيحافظ عليها مش زي ناس بيبقي معاها ملاك ويسيبها ويروح لشيطان وسابته وركبت العربيه مع جوزها و ولادها و مع حنين
وهو ركب العربيه بس هيتجنن معقول اخته تتحول لعداوته عشان خاطرها معقول
وصل الفيلا بس عفاريت الدنيا كلها بتتنطط قدام عنيه لتعنيف أخته ليه طلع اوضته يغير هدومه وطبعا موني الرخيصه… كانت معاه و بتقرب منه
ابراهيم من زهقه كان لسه هيبعدها عنه بس مشافش فيها موني ابدا في الفستان اللي حنين اختارته ده هو شاف حنين و بس وهي لابسه الفستان… شاف نفسه وهو هيتجنن عشان يلمس شفايفها وهي بترفض… رغبته وشهوته اتحركت جواه بس مش رغبه في موني لا رغبته في حنين قرب من موني و مسكها من شعرها بعنف و قرب وشها منه وباسها بعنف وغضب و وحشيه وشراسه هو مش شايف غير شفايف حنين و رفضها ليه و خياله مصور له ان دي شفايف حنين ولازم ينتقم منها
وفعلا انتقم من شفايف موني بوحشيه وشراسه وهو مازال بيبوسها فتح لها سوسته الفستان وشالها وداها علي السرير و بتوهان… عارفه انتي رفضتيني كام مره وكل مره كنت هموت واقرب منك بس النهارده اوعدك إني هعاقبك علي رفضك ليه… هو يبقا بالنسبه لكي اقصي عقاب بس هيبقا بالنسبه ليه اقصي متعه ممكن اوصلها في حياتي
ومره واحدة قطع هدوم موني الداخليه وانقض عليها زي الذئب المفترس وهي كانت مستمتعه بده مع انه بيعاملها بكل وحشيه وقسوة بس غبائها صورلها انه بيعمل كدا عشان وحشاه متعرفش انه متخيلها حنين و بيعاقبها علي رفضها ليه
وبعد وقت كبير من وحشيته معاها ابراهيم فاق من الحاله اللي كان فيها وأول ما انتبه للي هو فيه زقها بعنف وغضب
وموني استغربت ده وبتقرب منه… مع انك كنت عنيف اوي معايا بس كنت مبسوطه جدا وانا بين ايديك
ابراهيم بصلها باشمئزاز و سابها ودخل يأخد شاور ولنفسه وهو تحت الدش … ليه كنت فاكر انها هي وليه هموت واقرب منها كدا هي مين اصلا عشان اتخيلها في حد تاني فضل يفكر لغايه لما خلص ولبس وخرج
وموني قامت بدلع… حمام الهنا يا حبيبي بس المره الجايه هناخده مع بعض
ابراهيم اتجاهل كلامها ولسه هيخرج
موني قربت منه وبدهشه معقول هتنزل في الوقت ده معقول
ابراهيم بعنف وغضب… إياكي تسألي تاني عن اي حاجه فاهمه ولا افهمك انا بطريقتي
موني خافت و سكتت وهو نزل اخد عربيته وفضل يلف بيها كتير لغايه لما لقي نفسه قدام بيت اخته ولنفسه انا ايه اللي جابني هنا دلوقتي انا لازم امشي قبل ما حد يشوفني ولنفسه… مين اللي هيشوفني يعني كدا كدا الوقت متأخر… طب طالما الوقت متأخر إنت جاي ليه دلوقتي ولنفسه… مش عارف مش عارف بس انا هطلع
واصالح اختي عشان زعلتها وخلاص… بس الوقت متأخر استني الصبح
وبعد مراوغات كتير بينه وبين نفسه اقنع نفسه انه يستني للصبح عشان الوقت متأخر وفضل في العربيه قدام بيت اخته لغايه لما الشمس اشرقت نورها علي المكان و فتح عيونه و استني شويه عشان أثار النوم متبانش عليه
***************************كل هذا الحب… عشق حنين… بقلمي… دي دي فتحي… صفحتي الشخصية… باسم… اللهم أسألك الفردوس لوالدى
وبعد وقت ليس بكثير
خرج من عربيته و طلع لزينب وخبط و أول ما فتحت وبتريقه… صبحية مباركه يا عريس ايه سايب عروستك وجاي ليه بدري كدا
ابراهيم بجديه وحب… جاي عشانك وعشان مقدرش علي زعلك أبدا
زينب سابت الباب ودخلت المطبخ تحضر الفطار وهو دخل وراها وحضنها من ظهرها وباسف حقيقي… انا أسف سامحيني يازوزتي و ارجوكي متزعليش مني
زينب بشبه بجديه… ابعد عني و روح لعروستك
ابراهيم بحب وجديه… طب ان شاء الله اموت لو فضلتي زعلانه مني كدا
زينب اديرتله و مسكت وشه بخوف ودموع… بعد الشر عليك اوعي تقول كدا تاني كفايه بابا وماما وبصدق… يارب يجعل يومي قبل يومك يا حبيبي
ابراهيم رمي نفسه في حضنها وبحب… بعد الشر عليكي يا حبيبتي
زينب بمشاكسه… خلاص عفونا عنك روح بقي صحي مراتك عشان تفطروا
ابراهيم بضحك… معقوله لسه هروح الفيلا عشان اجيب موني عشان تفطر معانا هفطر انا وخلاص
زينب بجديه… انا معرفش ليك غير مراتك حنين وهي دي االي بالنسبالي مراتك مش موني أبدا
ابراهيم بجديه… بسسس
زينب بجديه… مفيش بس اتفضل روح صحيها علي ما احضر الفطار هي في الاوضه بتاعتك اللي كتير نمت وحلمت واتمنيت فيها فاكرها ولا نسيتها دي كمان
ابراهيم بجديه… خلاص انا بطلت احلام وبطلت اتمني… سابها ومشي وراح خبط علي حنين بس مردتش فتح الباب و دخل لقي حنين نايمه زي الملاك قرب منها وشعرها البني الجذاب كان مغطي وشها و هو بتلقائيه قعد جنبها وبدأ بشيل الشعر من علي وشها واول ما شاف شفايفها جننته وعايز يقرب منها بأي طريقه ولنفسه… ليه بيحصلي كدا هي شفايفها فيها ايه عن غيرها ما كلهم زي بعض و لنفسه بسرعه… بس دي فراولايه سبحان الله فيما خلق
قرب شفايفه من شفايفها وحركها ببطئ و رغبته فيها اشتعلت في كل جسمه عرف واتأكد ان شفايفها غير شفايف اي حد و لسه هيلتهم شفايفها
حنين صحيت واتخضت ولسه هتصرخ ابراهيم حط أيده علي بقها منعها انها تصرخ وهي بتحاول تشيل أيده من علي بقها
وهو اتكلم وبجديه… هشيل ايدي اهو بس اياكي تصرخي لان احنا في بيت زينب مش في بيتنا فاهمه
وشال أيده وحنين بعنف وغضب… انت ايه اللي جابك هنا اخرج بره و سيبني في حالي
ابراهيم باستفزاز… ايه موحشتكيش ولا ايه عارفه لو قولتي موحشتكيش هتبقى كدابه ولو سكتي برضه هتبقي كدابه فقولي اني وحشتك عشان ده اللي في قلبك
حنين بعنف… تعرف انك صعبان عليا اوي عشان واحد زيك بدل ما يبقي مع عروسته سبها وجاي ورا واحده بتكرهه وبتعتبره حيوان من ضمن الحيوانات
ابراهيم مسك شعرها بعنف وغضب… هو انتي فكراني سايب عروستي عشان وحده زيك انا جاي عشان خاطر زعل اختي وهخرج بره اقول لزينب انك خلاص بقيتي كويسه و هتيجي معايا وعارفه لو اعترضتي قسما بالله لانفذ تهديدي مفهوم كلامي ولا اعيده تاني
وسابها وخرج وقال لاخته كدا وهي وافقت بهدف انهم يقربوا من بعض وموني متبقاش هي وابراهيم لوحدهم
حنين لبست وخرجت وفطروا كلهم مع بعض في جو يسوده الصمت وبعد الفطار سلموا علي زينب ومشيوا
زينب شدت حنين قبل ما تمشي وبجديه وحب… اوعي يا حنين يزعلك أو يضايقك وتسكتي يا تخدي منه حقك علي طول يااما تقوليلي وانا هجيبلك حقك منه و باستها من جبينها وسابوها ومشوا
****************************كل هذا الحب… عشق حنين… بقلمي… دى دى فتحى… صفحتي الشخصية… باسم… اللهم أسألك الفردوس لوالدى
&&عند مروان&&👇👇
بعد ماخنق بنته قعد يصرخ ويصرخ مش مستوعب هو عمل ايه في بنته معقوله هو بايديه ينهي حياتها معقوله
رودي نزلت بسرعه وجابتله عصير وادتهوله.. وهو بصلها بحزن وتوهان … وبمكر وخبث… صدقني هتبقا كويسه احنا هنوديها المستشفي دلوقتي بس انت اشرب ده عشان تقدر تقف علي رجليك
مروان اخده شربه بتوهان و حسن نيه… وميعرفش ان رودي الشيطانه حطه فيه مخدر… شربه وبيحاول يقوم عشان يودي بنته المستشفى بس حس ان دماغه تقيله اوي ومش قادر يقوم ولحظات وراسه تقلت اكتر وذهب في ثبات عميق
وردي سابته واخدت حنين الصغيره في عربيتها ومشت بيها… ولما لقيت مكان هادي ومفهوش ناس نزلت ولسه بتشيل حنين عشان ترميها في اي مكان حست بنبض قلبها… وبصدمه ودهشه معقول انتي لسه عايشه معقول… وبشر وحقد… هو انتي وامك ايه زي القطط بسبع ارواح… انا كان تفكيري صح مليون الميه لما قررت ارميكي قبل ابوكي مايفوق ويوديكي المستشفى وتفضلي عايشه وتبقي نسخه مصغره من امك وتفضلي واقفه بيني وبين حبيبي وكمان عشان اقدر اكمل باقي خطتي واضرب ضربتي… واللي في بطني دي تبقالها اب… وصدقني حلال في امك اللي انا عملته فيها وحلال فيكي انتي كمان اللي انا هعمله فيكي دلوقتي… ولاسف اخدتها و حطتها في صندوق من صناديق الزباله وركبت عربيتها ومشت
وسابتها بدل ماترحمها وتنقذها رمتها وسابتها لنصيبها يااما تلفظ انفاسها الاخيره… يااما تلاقي طوق نجاه يمدلها ايديه… وياعالم الايد دي فعلا هتكون طوق نجاه… ولا هتكون زيها زي اللي رمتها ومرحمتهاش
ورجعت لمروان ولا اكنها عملت حاجه اللي كان يدوب بيبدا يفوق… وقام وبهستيريه وبدور علي حنين الصغيره… وبدموع وهستريه… وبيص لرودي وبتوهان فين حنين وودتيها فين فين
رودي بدموع تماثيل… انتي اغمي عليك من كتر التعب بسبب اللي انت عملته… وانا اخدتها ووداتها المستشفى و…. ووطتت دماغها وبصت لارض
مروان قام… ومسكها من دراعها جامد… و ايه انطقي انطقي
رودي بدموع تماثيل اكتر…والدكتور كشف عليها بس كانت خلاص ماتت ماتت
مروان صرخ بصوته كله وكسر اي حاجه وكل حاجه تقابله… وبصريخ اكتر… انا السبب انا السبب انا اللي موتها انا اللي موتها… ووقع علي الارض وبدموع ووجع… لا مش انا السبب… اكتر واحده حبيتها في الدنيا هي السبب هي اللي دمرتني وخانتني وحطمتني… وخلتني اموت بنتي هي السبب مش انا هي السبب
رودي الشيطانه قربت منه… وشددته لحضنها وهو استسلم لها… وبدموع تماثيل… اهدي ياحبيبي اهدي… وبمكر وخبث… ايوا ياحبيبي هي السبب هي اللي خانتك وباعت حبك بالرخيص عشان خاطر نزاوتها وان شاء الله ربنا هينتقملك منها
مروان بدموع ووجع اكتر… انا موت بنتي انا موت بنتي
رودي بمكر وخبث وانتصار… ولايهمك ياحبيبي ان شاء الله ربنا هيرزق بغيرها بس المره دي… امها هتكون مخلصالك انت وبس لانها بتحبك وبتعشقك وميتعده تعمل المستحيل عشانك… حتي لو وصلت انها تقتل اي حد يحاول بس مجرد محاوله انه يبعدها عنك
*******************************
&&عند حنين وابراهيم & &👇👇
حنين ركبت العربيه مع ابراهيم ومحدش منهم اتكلم لغايه لما وصلوا الفيلا دخلوا وابراهيم نده علي الخدم اللي عنده و بجديه… انا عازم اصحابي بليل وستكم حنين مصممه تعمل العشاء ليهم ومش بس كدا دي كمان هي اللي هتقدم لهم المشروبات فانتوا النهارده كلكم اجازه يلا مع السلامه
واحده من الشغالين صعبانه عليها حنين وبجديه وحب لحنين أنا ممكن افضل معاها يا باشا واساعدها
ابراهيم بعنف وغضب… اللي انا قولته يتنفذ وبس ومش عايز اسمع من حد ولا كلمه زياده و خمس دقايق مشوفش حد هنا وخمس دقايق والكل مشي ومحدش اتكلم تاني
ابراهيم باستفزاز ومكر قرب من حنين… يلا يا حنين روحي ابدأى جهزي من دلوقتي يدوب تلحقي تخلصي واعملي حسابك هما حوالي 30 واحد عايزهم ينبهروا بأكل الخدامه الجديدة
حنين بصتله ولسه هتسيبه وتمشي شدها من دراعها…علي فكره اختي زينب مش هتيجي الحفله يعني هعمل فيكي كل اللي انا عايزه
ولسه هيسيبها ويطلع اوضته… موني كانت نزله و اول ما شافته جريت عليه و حضنته وحشتني اوي يابيبي كل ده غياب عن موني حبيبتك نسيت ليله امبارح كانت اجمل من ليالي الف ليله وليله كنت عا ولسه مكملتش ابراهيم بصلها و سكتت و هو أتكلم بجديه وزهق… هششش كفايه كلام ملهوش لازمه… وحضري نفسك عشان عامل حفله لاصحابنا بالليل
موني بفرحه… الله عليك يا بيبي هو ده الكلام وقربت منه بدلع و اغراء… وباسته في خده وبهمس انت وحشتني آوي حتي شوف لبسالك ايه
وطبعا اللي لبساه يغني عن اي كلام وبهمس واغراء.. ايه موحشتكش
ابراهيم بمكر و رغبه وبص لعيون حنين… تعالي وانا اقولك وحشتيني اد ايه و نسيبهم هما الاتنين بقذارتهم
ونروح لبطلتنا الجميله حنين روحي
دخلت المطبخ تايهه مش عارفه تعمل اية ولا تتصرف ازاي هي مهما كان غريبه عن المكان مع انها شاطره جدا في عمايل الأكل بس كانت حاسه انها أول مره تدخل المطبخ
وبعد وقت ليس بكثير
بدأت تستكشف كل حاجه في المطبخ وبدأت تعمل أكل وكانت بتتفنن في اللي هي بتعمله وبعد حوالي خمس ساعات كانت عملت أكل كتير و شكله جميل وريحته روعه
ابراهيم و موني كانوا لبسوا عشان يستقبلوا الضيوف ودخلوا عند حنين المطبخ اللي بقالها خمس ساعات واقفه علي رجليها عشان تخلص كل الأكل للعدد المطلوب و شكلها كان تعبان جدا و مرهق
وموني اول ما شافت الاكل وجماله اتصدمت وفي نفس الوقت فرحت ان ابراهيم بيعاملها علي انها خدامه لانها جنب حنين ولا شئ وباستفزاز لحنين وبتصلها… بصراحه خدامتك الجديده من كتر ماهي واخده علي كدا خلصت كل الاكل ده بسرعه
ابراهيم ادير ومسكها بعنف وغضب من رقبتها… وبتحذير وتهديد عارفه لو قولتلها كدا تاني مش عايز اقولك اني ممكن اطلع روحك في ايدي لان الكلمه دي محدش هيقولها لها غيري انا وبس فاهمه ولا افهمك اكتر
موني بتضربه علي ايديه اللي ماسكه رقبتها بعنف وغضب عشان يسبها… وفعلا سابها
وحنين واقفه مصدومه من اللي هي شايفاه… معقول بيدافع عنها طب ليه ولا من امتي دافعه ده
ابراهيم بص لحنين وبص لكميه الأكل والاصناف الكتير اللي هي عاملها اتصدم هو كمان وقرب منها وبستفزاز… برافو عليكي خدامتي الشاطره… يلا الضيوف علي وصول عايزك تاخدي شاور وتيجي عشان تقدمي لهم الأكل و المشروبات
حنين بتعب باين عليها… انا حاسه اني تعبانه اوي ممكن تشوف حد غيري يقدملهم و انا خلصت كل حاجه
ابراهيم بمكر وخبث…. وانا هعوز ايه اكتر من اني اشوفك كدا
وبمكر و خبث اكتر… يلا خمس دقايق وتكوني جاهزه وتلبسي لبس عادي عشان يسهل عليكي في تقديم الطلبات وقرب منها اكتر وبهمس… اوعي تغيبي عليه ياحنين روحي لاني محضر لك مفاجأة هتكسر قلبك نصين 💔💔
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (رواية كل هذا الحب) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.