رواية كل هذا الحب – الفصل الثامن عشر
18
الحلقة 18
قرأه ممتعة
وقفنا في الحلقه اللي فاتت لما يامن اخد رعد قلبه وراحوا مكانهم في الجزيره عشان يقولوا قاموس الكلمات بتاعهم اللي مبيخلصش أبدا ما بين اي اتنين بيحبوا وبيعشقوا بعض
نسيبهم بقا ونكمل مع حنين و إبراهيم
بعد ما خرجوا من الجهاز ركبوا تاكسي و راحوا شقه حنين اللي دخلت جرت على اوضتها ورمت نفسها علي السرير وعيطت بكل وجع وقهر وحزن مش مصدقه ان ابراهيم يعمل فيها كدا ابدا و ازاي قلبه طاوعه إنه يأذيها بالشكل ده مش كفايه اذاها قبل كدا كتير
فضلت تعيط بمراره وشهقاتها عليت وكل ده تحت مسمع ابراهيم اللي حتي ماحاولش يدخل ويعتذر لها ويخفف عنها
وبعد وقت ليس بكثير
حنين قامت و حطت هدومها في شنطه وخرجت من الاوضه
و ابراهيم اول ماشافها قام وقف قدامها وبجديه…انتي مش هتخرجي من هنا فاهمه انا مش بقولك كدا حبا فيكي لا ده عشان خاطر زينب اختي
حنين رمت الشنطه وبدموع وصريخ… انت حيوان حيوان وبتضربه علي صدره وهو واقف زي الحجر اللي مبيتهزش أبدا
وبصريخ اكتر… انا بكرهك بكرهك سبني امشي سبني
ابراهيم بعنف وغضب ومسك ايديها… انا هسيبك تمشي بس بمزاجي انا مش بمزاجك انتي و كمان مش دلوقتي ولو مستعجله علي المشي اقنعي اختي زينب ان احنا مننفعش لبعض واطلبي الطلاق مني
حنين بدموع وصريخ وفكت ايديها منه ومسكت لياقه قميصه وبصريخ… احنا فعلا مننفعش لبعض لان انا بكرهك بكرهك يا ابراهيم
وللأسف قواها بدأت تروح واعصابها بدأت تسيب لياقه قميص ابراهيم اللي مسكاها بعنف وغضب وغمضت عيونها واغمي عليها بين ايدين الذئب اللعين اللي مبيرحمش ابدا
***************************كل هذا الحب… عشق حنين… بقلمي دي دي فتحي… صفحتي الشخصية… باسم… اللهم أسألك الفردوس لوالدى
نسيبهم شويه و نروح لمروان نشوف احواله ايه بعد ما اخد بنته حنين ومشي وكمان نشوف رودي الرخيصه قدرت توصله ولا لاء
مروان بعد ما مشي خد بنته و سافر تاني بس المره دي سافر امريكا و رودي فضلت تدور عليه كتير لغايه لما عدا شهرين وهي بتدور و وصلتله بحكم انها شغاله مضيفه طيران وعرفت انه سافر امريكا من الرحلات اللي رجعتها في المطار و سافرت ليه
ومروان اول ما شافها و بعنف وغضب… انتي ايه اللي جابك هنا امشي من هنا انا مش عايز اشوف وش اي حد منكم
رودي بتمثيل العطف و المواسه… انا جايه عشانك وعشان ده ومدت ايديها بالفيديو المتفبرك لحنين وابراهيم
ومروان أول ما شاف الفيديو علي موبايلها قلبه وجعه اوي لانه وصلها هي كمان معني كدا وصل لحد تاني وتالت
و الكلام ده مش صحيح لان محدش شاف الفيديو غير مروان و حنين واهلها و وطبعا رودي وابراهيم لانهم اصحاب الخطه الشيطانيه دي
مروان غمض عنيه بوجع وحزن وبجديه… وانتي بقا جايه تشمتي فيا صح
رودي بتمثل الدموع….انا مستحيل اشمت فيك لاني بحبك و بعشقك
مروان بعنف وغضب… ايه اللي بتقوليه ده انتي اكيد اتجننتي
رودي بتاكيد…بقول اني بحبك وبعشقك وانت عارف وحاسس ده كويس جدا وسبب اني معرفتش أكمل مع جوزي الأولاني هو انى بحبك وبعشقك ارجوك اديني فرصه اثبت لك فيها حبي و اخلاصي ارجوك
مروان بعنف ووجع.. ارجوكي انتي ابعدي عني وسبيني في حالي
رودي قريت منه وبمكر… خلاص طالما انت مش عايزني زوجه ليك خليني خدامه لبنتك او داده احسبها زي ما انت عايز تحسبها
مروان بحزن… بنتي اللي امها خانت ابوها ودمرته
رودي بتمثل الحب لبنته عشان توصله… انا هكون ليها الام اللي اتحرمت منها و هعوضها وهعوضك عن اي حاجه وحشه انت شوفتها
مروان بجديه وقله حيله… عوضيها هي مش انا لان انا خلاص عمري ما في حاجه في الدنيا هتعوضني عن قلبي اللي اتكسر و مشاعري اللي اتحطمت وانداس عليها في التراب
وبجديه اكتر… وانتي بقي هتقولي ايه لباباكي ومامتك علي وجودك هنا لانك متحلميش اني اكون في يوم من الايام ليكي
رودي بمكر عشان توصل لهدفها بعد كدا… انا قولتلهم اني جالي سفريه شهرين تبع الشغل بتاعي وانت عارف اني مضيفه طيران و شغلي كله سفر
مروان بجديه وسؤال… وبعد الشهرين هتقولي لهم ايه
رودي قربت منه وبحب وعشق ليه… مش يمكن بعد الشهرين دول نكون كيان واحد و مطريش اقولهم حاجه تانيه
مروان بعنف وغضب…. لو عيدتي كلامك ده تاني صدقيني مش هتكملي هنا يومين اتنين مش شهرين وهرجع مكان ماجيتي
وسابها وطلع لحنين الصغيره اللي صوره طبق الاصل من امها وقرب منها وبصلها اوي وركز في ملامحها
واتخيلها انها حنين مراته مش حنين بنته وبكره وغضب… انتي ليه عملتي فيا كدا ليه خونتيني وجرحتيني بالشكل ده ليه حطمتيني وكسرتي قلبي ليه و بدموع…كنتي اطلبي الطلاق مني والله كنت هطلقك… بدل ما تكسريلي قلبي بالشكل ده ليه العذاب ده كله ليه ليه هونت عليكي وهان حبي ليكي ليه… وبكره وغضب اكتر…بس انتي شيطانه
شيطانه في صوره انسانه ولازم تموتي عشان متخونيش حد تاني ومتكسريش قلبه بشكل ده…وبص لبنته اوي وقرب منها اكتر ولف ايديه حوالين رقبتها وبجنون و صريخ… وانتي هتطلعي زي أمك تخوني جوزك و تكسري قلبه من كتر الوجع والحزن زي امك ما خنتني وكسرت قلبي وأنا لازم اموتك وانتي صغيرة لازم
كل ده وبنته تحت ايده و بتعيط جامد وخلاص انفاسها بدأت تروح و كل ده تحت انظار رودي الشيطانه اللي معندهاش رحمه وعايزاه يموتها عشان تخلص منها هي كمان لانها شبه امها اوي ومش عايزه حاجه تفكر مروان بيها ولحظات وانفاس حنين الصغيره راحت والسكوت سيطر علي المكان
مروان لحظات وفاق لوضعه وبيبص اوي لبنته مره و لرودي اللي دخلت تكمل تمثيل عليه مره
وبتمثيل…ليه كدا ليه هي لو امها خانتك هي ذنبها ايه
مروان بيبصلها بتوهان وبدموع وصريخ وشال بنته المسكينه بين ايديه وبصريخ ودموع…. ((لاااااا يا حنين لاااااا يا حنين يا قلبي اوعي تموتي ارجوكي اوعي تموتي))
بس لا حياه لمن تنادي وصرخ اكتر وبصوته كله… لااااا يا حنين لاااااااااوعي تموتي والصرخه كان لها اثرها علي مسمع القلوب وليس علي مسمع الاذان
ومره وحده حنين فاقت من اغماءها بتنهج وعرقانه
وابراهيم كان راح يجيب برفان عشان يفوقها بعد ما شالها وحطها علي السرير وقامت بصريخ…لااااا بنتي لا ارجوك اوعي تموتها بنتي ملهاش ذنب ارجوك بلاش تموتها
ابراهيم دخل يجري يشوف هي بتكلم مين لقاها بتكلم نفسها و حالتها تغني عن السؤال قرب منها ولسه هيلمسها
حنين صرخت بصوتها كله… ارجوك بنتي لا ارجوك ارجوك متموتهاش
ابراهيم بجديه وصوت عالي عشان يفوقها من الحاله اللي هي فيها … بنتك مش معايا مش معايا ومعملتش فيها حاجه
حنين بتضربه علي صدره جامد لا انت موتها موتها
ابراهيم مسك دراعها جامد وبعنف وصوت عالي اكتر….انا عمري ما شوفتها ولا اعرفها يبقي هموتها ازاي فوقي بقا كفاية كدا فوقي
حنين حطت ايدها علي قلبها وبدموع ووجع… بس انا قلبي واجعني اوي اوي ارجوك هاتها اشوفها ارجوك أنا نفسي اشوفها ارجوك متحرمنيش منها… وللاسف اغمي عليها تاني بس المره دي وقعت بين احضان ابراهيم لانها كانت قاعده علي السرير وهو كان قاعد قدامها
وهو بص لمنظرها وحس ان هو مجرم فعلا زي اخته زينب ما قالت… مجرم عشان بعدها عن بنتها و حرقلها قلبها عليها… ودي أم تقدر تستحمل تعيش من غير أكل ولا شرب بس متقدرش تستحمل بعد بنتها عنها… عندها استعداد تتوجع و تتشرد وتتعذب وتتوجع… بس معندهاش استعداد ولو لحظه واحده تعيش من غير بنتها او ابنها لان الوجع ده مستحيل حد يتحمله خصوصا بعد ما شالت ابنها او بنتها بين ايديها ويجي حد يحرمها منه بيبقى قمة قمه الوجع والألم والعذاب
بس ذئبنا اللعين لحظات ورجع لقسوته تاني ونايمها علي السرير واقنع نفسه ان هو ملهوش ذنب والذنب عند جوزها اللي صدق الفيديو المتفبرك وبعدها عن بنتها حتي مسمعش منها وادها فرصه للدفاع عن نفسها
وعدا الليل بمرارته ووحشيته وطلع يوم جديد بحلوه ومره
و حنين صحيت من النوم تعبانه وحزينه هي مش عارفه ليه ولا سببه ايه بس اكيد مش بسبب موضوع ابراهيم امبارح… فيه سبب تاني جارح روحها من جوه وهي مش عارفه هو ايه
قامت بتعب وألم اخدت شاور وصلت ودعت ربنا انه يفرج همها ويزيح حزنها ويخفف جرح روحها ده… خلصت وطلعت حضرت الفطار وابراهيم كمان صحي وقعدوا علي السفره يفطروا من غير كلام و حنين مكنتش بتأكل كانت سرحانه في عالم تاني هي وحشها بنتها اوي ونفسها تشوفها حاسه باشتياق غريب لها
وابراهيم قاعد ملاحظ توهانها وسرحانها خلص وقام ومسك تليفونه واتصل علي موني وبجديه… احنا فرحنا بكره حضري نفسك لكدا
موني بدهشه وصدمه… بس انا اتصلت علي بابا واخويه في ايطاليا قولت لهم ان احنا فرحنا الخميس الجاي وهما هيجوا يوم الاربعاء علي الاساس ده
ابراهيم بعنف وغضب… انا قولت بكره يعني بكره ولو مش مستعده لده خلاص نلغي الموضوع كله
موني بخوف و سرعه… لا لا خلاص انا هبلغهم انه بكره ولو مش هيجوا او هيكون مشغولين خلاص انا هكون جاهزه وبسؤال… طب مش هتشوف الأول المكان اللي هنعيش فيه انا مستحيل اعيش مع البتاعه دي في شقتها
ابراهيم بغضب اكتر… بطلي أسئلة انا عملت حسابي لكل حاجه وقفل السكه في وشها
وبجديه لحنين… اعملي حسابك بكره تحضري شنطتك عشان نروح الفيلا الجديده انا اشتريتها عشان نعيش فيها كلنا
حنين بصتله بحزن ووجع ولسه هتقوم من علي السفره حست بوخذه شديده في قلبها واتأكدت ان في حاجه حصلت بس من ناحيه مين وايه اللي حصل ده اللي متعرفهوش قامت بتعب وألم وهو برضه ملاحظ بس معلقش
و اتصل علي اخته زينب عشان يعرفها باللي هو قاله لموني عن تقديم ميعاد الفرح و هي اتصدمت من سرعته
وبغضب… مستعجل اوي كدا ليه لتكون اول مره ولا حاجه عموما طالما حنين موافقة انا كمان موافقه
ابراهيم بعنف وغضب… هو كل حاجه حنين حنين
زينب باستفزاز ليه… ايوه كل حاجه حنين حنين و يلا شد حيلك عشان تجبلي شروق الصغيره
ابراهيم باستغراب… هو انا لحقت اتجوز عشان اجيبلك شروق الصغيره انا لسه هتجوز بكره
زينب بعنف وغضب… لا طبعا مش قصدي بنتك من موني انا قصدي بنتك من حنين هي إللي هتكون اسمها شروق ان شاء الله
ابراهيم بعضب اكتر…ارجوكي يا زينب متضغطيش علي اعصابي اكتر من كدا وكفاية اني اتجوزتها ومستحملها عشان خاطرك فبلاش تضغطيني اكتر من كدا
زينب بحزن… ربنا يهديك لنفسك ولطريقه الصح وقفلت الخط
وابراهيم قام بعنف وغضب خبط إزاز الطربيزه اللي جنبه اتكسرت نصين و ايده اتجرحت جامد و حنين طلعت تجري علي صوت الكسر… وأول ما شافت ايديه بتنزف كدا جابت عليه الاسعافات وقعدت جنبه واخدت أيده وحطتها علي ايديها الشمال وبايديها اليمن كانت بتطهر له الجرح وهو بيبصلها باستغراب وتعجب ولنفسه ((ايه الكائن الغريب اللي قدامي ده مع اني سبب كل جروحها هي اللي بتداوي جروحي وبتخفف عني وجعي))
شد ايده بعنف وغضب…اعتقد كفايه تمثيل الخوف لغايه كدا احنا مفيش حد معانا
حنين بلا مبالاه لكلامه… اعتقد ان انت المفروض عريس و فرحك بكره ولازم ايدك تخف بسرعه وكمان تشوف حاجه تخبي بيها كدمات وشك دي… عشان تعيش موني الليلة اللي كل بنت بتتمناها مش انت قولت كدا ولا رجعت في
كلامك
ابراهيم باستفزاز لها… ايوه قولت كدا و مرجعتش في كلامي وهعيشها اجمل ليله الليله اللي انتي بتتمني تعيشها معايا وفي حضني
حنين بصتله بشفقه ولسه هتربطله أيده بعد ما طهرتها وحطتله مرهم
ابراهيم مسك ايديها وبعنف وغضب… اوعي تبصيلي البصه دي تاني فاهمه و زق ايديها ومنعها انها تكمل ربط ايده وهو اللي كملها
وقام لبس وخرج وهي دخلت تدور علي اي حاجه توصلها بمروان او بنتها وللأسف معرفتش توصل لحاجه… وطبعا رودي وصلتلع لانها مضيفه طيران ومن معارفها اللي في المطار قدرت تعرف مكان مروان اما حنين متعرفش توصل لمكانه ودعت ربنا انهم يكونوا بخير هي مش عايزه غير كدا
****************************كل هذا الحب… عشق حنين… بقلمي… دي دي فتحي… صفحتي الشخصية… باسم… اللهم أسألك الفردوس لوالدى
وعدا اليوم سريعا سريعا وجه تاني يوم… يوم فرح ابراهيم و موني و إبراهيم طبعا كان بايت عند حنين اللي كالعاده صحيت اخدت شاور و صلت وحضرت الفطار وبعد ما فطروا
ابراهيم بجديه…ابقي حضري شنطتك و روحي الفيلا في المكان ده؟ اي تاكسي هيوديكي لان انا مش هبقي فضيلك و الشغاله اللي هناك هتعرفك اوضتك و هتلاقي فستان ابقي البسيه عشان تحضري بيه فرحي انا وموني
حنين بصتله وبجديه وغضب… لا انا مش هحضر فاهم مش هحضر
ابراهيم بعنف وغضب… انا فاهم بس اللي انتي مش فهماه انك لو محضرتيش… زينب اختي كمان مش هتحضر وانا حضورها يفرق معايا جداا إما انتي ولا تفرقى معايا اصلا و اه علي فكره زينب هي اللي جابتلك الفستان مش انا لحسن دماغك وتفكيرك يوديكي لبعيد
حنين بعنف وغضب..لا تفكيري مش هيوديني لبعيد لأنك حيوان وحقير
وسابته ودخلت اوضتها وهو دخل وراها… وبعنف وغضب ومسك دراعها جامد… احسنلك تبطلي طوله لسان لاني لسه مورتكيش وشي التاني
حنين بألم من مسكته… سيبني يا حيوان سبني
ابراهيم زقها بغضب وعنف و وقعت على الارض… خمس دقايق وتكونى جاهزه
حنين بجديه وألم… امشي انت وانا هبقي اجي وراك انا مش عايزه انزل معاك
ابراهيم بعنف وغضب وتريقه… والله كان نفسي ياحنين روحي وده اللي كنت هعمله بس للأسف اختي زينب بعتتلي رساله وقالتلي انها مستنيانا في الفيلا وانا مضطر استحمل قرفك
حنين قامت و بعنف وغضب اكتر… وانت ايه اللي يخليك تستحمل قرفي سبني في حالي وابعد عني بس ازاي وانت انسان حقير وجبان وخايف من اختك لتعاقبك زي العيال الصغيره
ابراهيم اتجنن لما حنين قالت له كدا ومره وحده ضربها بالقلم بعنف و غضب وبجنون ومسكها من شعرها وحياه كل كلمه قولتيها دلوقتي لازم أحول حياتك في الفيلا لجحيم و تتمني الموت و متطلهوش من كتر عذابي ليكي وشدها من أيديها ونزل بيها ويلا بقا من غير هدوم لأنك هلبسك من هدوم الخدامين اللي هناك
وشدها وراه بعنف وركبوا العربيه وراحوا علي الفيلا الجديده اللي هتكون صراع بين الذئب اللعين و معشوقته الخرساء و موني الرخيصه
ووصلوا الفيلا وقبل ما يدخلوا ابراهيم بتهديد وعنف اقسم بالله لو زينب لاحظت حاجه او حكيتي لها حاجه هدفعك التمن غالي اوي وهنزلك نعي بنتك في اول صفحه في الجرايد بكره فاهمه
حنين بصتله بحزن ووجع… ودخلت أول ما شافت زينب جريت ورمت نفسها في حضنها وحضنتها اوي وكان نفسها تعيط وتحكي لها علي كل حاجه بس خوفها منه سكتها
زينب طلعتها من حضنها ايه يا حنين مالك وشك اصفر كدا ليه ياحبيبتي هو الواد ده بيأكل اكلك ولا ايه وبمشاكسه… ولا تكونوا عملتوها ويكون في نونو و بضحك بس انتوا لسه ملحقتوش
حنين بحزن بتداريه… لا أبدا يا ابله زينب انا كويسه
زينب بحب وحنان… لو مش عايزه تحضري الفرح براحتك ياحبيبتي محدش هيغصبك ابدا
حنين بهدوء عكس االي جواها… لا يا ابله زينب انا هحضر
زينب بحب وحنان… خلاص يا قلب ابله زينب اطلعي البسي الفستان اللي انا اختارتهولك يارب ذوقي يعجبك حبيبتي وجهزي نفسك وعايزكي تكوني اجمل عروسه في الدنيا صحيح الفستان مش فستان فرح بس هيكون احلي عليكي لانك جميله في اي حاجه بتلبسبها
حنين بصت لها بحزن وبصت لابراهيم اللي واقف مستني لها علي غلطه وطلعت مع الشغاله عشان تعرفها اوضتها
وزينب بحب لابرهيم… انا همشي يا حبيبي عشان اجهز وهتلاقيني انا واحمد والولاد مسنينك في القاعه اوعي تسيب حنين تيجي لوحدها هاتها معاك ووديها القاعه وبعدين ابقي روح هات موني
ابراهيم بمكر وخبث… أكيد هجيبها معايا متقلقيش
وطلع لحنين وفتح الباب مره واحده وهي كانت بتغير هدومها واتصدمت لما شافته وبعنف وغضب… مش قولتلك حيوان
وهو قرب منها لانها كانت لابسه لبس خفيف علي لبسها الداخلي وكان مغري عليها جدا
قرب منها وباستفزاز ولسه هيحط ايده علي جسمها… حنين بعدته عنها وبعنف وغضب اكتر… ابعد عني احسنلك بدل ما اتصل علي اختك واجبهالك
ابراهيم باستفزاز… هي اختي فعلا اللي بكره تترجاني عشان ارحمك من اللي هعمله فيكي وعلي فكره دي مش اوضتك ده بس عشان قدام زينب إما انتي مكانك هيبقي مع الخدامين تحت
حنين بصتله باستفزاز… وانت مهما تعمل مكانك هيفضل مع الحيوانات والذئاب المتوحشه
وسابته ودخلت تاخد شاور وهو مشي متغاظ وعايز يولع فيها بس اخد وعد علي نفسه انه يخليها تندم علي اللي هي بتعمله ده
وبعد وقت ليس بكثير
ابراهيم جهز صحيح هو مستفز وفيه كل العبر بس ده ميمنعش انه وسيم جدا ويجذب اي حد ليه بس اللي يعرفه علي حقيقته يتمني الموت علي انه يقرب منه
راح عند حنين وفتح الباب من غير ما يخبط وبعنف… علي فكره انا خلصت وهمشي ومش هستني وحده زيك عايزه ساعتين عشان تجهز و تثبت للناس انها جميله وحل ولسه مكملش الكلمه و حنين خرجت علي هيئه ملاك في صوره انسان خرجت في قمه الجمال و الروعه
ابراهيم اول ما شافها بالفستان اللي اخته جابته وبالميكب الخفيف اللي هي حطاه… عقله طار من مكانه وقرب منها وهي بتبعد لغايه لما لزقت في الحيطه وهو قرب اكتر واكتر وحاوطها بايديه وهدفه حاجه وحده بس الوصول لشفايفها وبيحاول يلمس شفايفها بشفايفه
حنين بعدته عنها بعنف وغضب… ابعد عني يا حيوان أبعد
ابراهيم بتوهان أثر منظرها و قربه منها بشكل ده… مهو عشان انا حيوان مش عارف اسكت رغبه الافتراس اللي جوايه غير لما فعلا افترسك واخدها بين احضانه ومسكها من شعرها جامد وبهمس وصوت خافت هششش كفايه مقاومه انا حبيبك وجوزك وعيزك تثبتيلي حبك ده دلوقتي وبيحاول يبوسها بالعافية
وحنين قاومت بكل قواها وزقته بعيد عنها ولسه هتجري منه شدها وقعها علي السرير ووقع فوقها وقرب منها وبص جامد لعيونها وشفايفها و بتوهان… هو انتي ازاي حلوة اوي كدا
حنين بعنف وبتحاول تزقه وهو عليها … ابعد عني ابعد
ابراهيم بعدم اهتمام لكلامها و بيحاول بيوسها و بيملس علي منحنيات جسمها وحنين بتقاومه لمحت إزازه برفان علي الكومدينو اللي جنبها شدتها وفي لحظه توهان من ابراهيم رشت البرفان في عينه وزقته وطلعت تجري علي تحت
وهو بوجع وألم من عنيه.. يا بنت المجنونه يابنت المجنونه والله لادفعك التمن غالي اوي ونزل يجري وراها ولحقها في الجنينه و شالها وركبها العربيه وقفل الباب
وبغضب… انتي اللي جنيتي علي نفسك في اللي هعمله فيكي وخصوصا دلوقتي لما نروح نجيب موني مراتي واخدها قدام عنيكي وندخل القاعه سوا واعرف الناس كلها ان دي مراتي وحبيبتي وانتي ولا حاجه فاهمه انتي ولا حاجه ووعد مني لازم اخليكي تتمني الموت و متطلهوش من اللي هعمله فيكي وانتي معانا في الفيلا
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (رواية كل هذا الحب) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.