اشواك الورد (رواية عزيز وورد) – الفصل الثاني والعشرون
الحكايه الثالثه والعشرون
#اشواك_الورد
#حكايات_mevo
البارت الثالث والعشرين..
مر الاسبوع علي ورد وهيا تشحذ همتها لكي تتجلد وتنفذ ما في راسها وتجعل زوجها رجل يحترم زوجته في غضبه ولا تعود مره اخري لتصبح نعمات تنهان وتنذل رغم العشق وتكمل حياتها هكذا.. فهيا جربت وشافت امها وكيف كان ابيها يعشقها ولكنه في غضبه لا يري امامه.. ارادت ان تجعل عزيز عقله يسبق غضبه حتي يحسب لكلامه ويضعها في مكان يخاف من الكلمه تجرحها..ارادت ان يخف من رعونته وعصبيته التي تلغي عقله ما ان يصبح غاضبا ارادت زوجا مراعيا يخاف علي مشاعرها.. لتمضي في تنفيذ ما خططت له.
اما هو فكان يتقلي علي النار في بعدها لياتي يوم ان ترحل اتي ياخذها لتسلم علي اهلها وقف لاول مره ابيها صابر محتضنا اياها وهتف.. خلي بالك منها يا عزيز دي نواره عيلتنا مافيش حد زيها واصل استدار يحتضنها.. انا هنا يا بتي دي دارك كيف اهناك ابوكي وفي ضهرك وجت ما تشاوري بس هتلاجيني جنبيك يا بت الغاليه.. لتتعلق به ورد وتحس اخيرا بحنانه التي افتقدتها لسنين ويستاذنا وينصرفا..
ظلا طوال الوقت صامتين تشعر بالرهبه فيما تنوي عليه وكلماته تتردد في اذنها.. مرري عيشتك يا ورد ومشيها.. لتتنهد بقوه.. حس بها يمسك يدها وهتف…. نورتي دارك يا ورد.. لم تعلق ولم تتكلم …دخلا لتجد الجميع جالسون لتسلم عليهم والجد سعيد بعودتها ولكنها كانت شاحبه والكل لاحظ ذلك هتف قادر بمرح….. ايه يا ورد ما كنوش بياكلوكي هناك عاد.. كنت خليكي كت جبتلك وكل الدار كله لحدك..
ابتسمت له وهمست…. الله يخليك يا ود عمي..
نظر اليه عزيز بغضب وطبق علي يدها وهب يقول.. طاه نجوم بجه الا ورد تعبانه ومامستحملينش احنا……. ناجصك انا طيب اما انزلك هطين عيشتك وابلعك الوكل تطفحه.. شدها وصعد بها ليدخلا.. كانت تتصنع الامبالاه لتتجه الي الدولاب لتفتحه تحضر منه شئ وجدت من يحتضنها بقوه من الخلف. وازاح وشاحها يتلمس عنقها بعشق لتتجلد وتشحذ همتها لتقف كالصنم.. وهو ليس واعيا بحالها همس.. اتوحشتك جوي يا جلب عزيز.
لتتنهد بقوه من فرط مشاعره.. اجمدي يا ورد انت رايداه.. بس لازمن يبجي رايدك صوح.. اصحك تستسلمي يا ورد.. خلي عزيز يحس انك انسانه مش عبده عنديه يعمل فيها و َماتنطوجش.
ابتعدت تذهب لتحضر قميصا حريريا كان رائعا مكشوفا كان فتنه عليها كان من اللون الفيروزي مكشوف الصدر والظهر ذو حماله رقيقه ضيق من الصدر والخصر ينسدل عليها بنعومه يظهر ثنايا وجهها كانت مهلكه للعين. ارادت ان تتصرف كما يريد زوجه تعيش وفق طوع زوجها مسلوبه الاراده وتعلم ان ذلك سيحرقه فهو لم يحب الا ورد الجامحه التي عيونها تشتعل من نظره منه.. لتخرج .
وقف قلبه من منظرها ابتسم…. اخيرا يا ورد جدامي ومعايا تقدم يحتضنها بشده.. الجمال ده كلو ليا مش مصدج.. انت حلوه جوي ظل ينظر اليها اقترب منها واقترب منها بحنان يتلمسهم بحب ليهيم علي وجهها كان قلبه سينشق تاه معها ولكنها تجلدت ظل معها يشدها اليه يريد ان يدخلها اضلعه وهيا تنهج بشده انحني ثم حملها ذهب بها الي الفراش وبدا في بث حبه. كان كأنه مس بها فبعدها ورعبه من ان تتركه بعد ما فعل بها كان فوق طاقته .وجدها بين يديه في هيئتها الَمهلكه انخرط معها في وصله عشق كان يصب عليها حبه منتظرا ان تستجيب له وتعطيه نفسها بسخاء كان متوقعا ان تشتعل كما يشتعل وجسده يحرقه.. كان تائها ينهل من جمالها في وصله منفرده من العشق.. كانت رغبته اعمته في البدايه عن سكونها ثم احس بسكونها ليزيد من فرط عشقه ليخرح ما بداخلها ليحس بكلبشه في صدره.. اين حبيبته التي كانت بين يديه محبه مفرطه تذكر يوم ان اقتحمت عليهم جميله خلوتهم كيف كانت شعله تصرخ من الرغبه لتجننه وتهلك صدره ليبتعد قليلا يجدها مغمضه عينها بسكون وبراءه قطب جبينه ليهدئ من نفسه واخذ نفسه. قبل شفتيها بهدوء وهمس ورد.. لتفتح عينيها فلم يجد الا سكون رهيب …همس…. مالك يا ورد فيكي ايه..
لتبتسم بحنيه . مالي يا عزيز مافيش حاجه..
قطب جبينه من سكونها.. ليقول…. لاه فيه فين ورد مرتي اللي كانت بين يدي فين حبيبي اللي خلعتلي جلبي مالك يا جلبي.. انت مالك مش حاسس بيكي في يدي.. ..
قالت….. مانا اهوه بين يدك فيه ايه..
ابتعد عنها مرغما ينظر اليها وغضبه بدا يتصاعد.. ورد انطجي فيكي ايه.. شدها اليه فقلبه يحرقه.. ليتنهد ويراضيها.. انت لساتك زعلانه مش جولنا خلاص كان غصب عني عاد وجفلنا عاليوم المحروج ده ورحتي دار ابوكي وريحتي كيف ما بدك.. زعلانه ليه عاد..
هتفت…… مين جال اني زعلانه لاه خلاص اني مش زعلانه يا جلب ورد انا دلوك مرتك واهوه تحت طوعك وبين يدك وهعيش هعدي عيشتي كيف مابدك.. كيف ما تريد واكتر.
نظر اليها مصعوقا.. ليبتعد عنها ويهتف بغضب.. انت جولتي ايه..
لتقف وتقترب منه وتضع يدها علي صدره ليحترق همست.. بجولك اللي جولته انت جولت اوعي لحالك واعرفي انت متجوزه مين وعدي عيشتك وانك ما هتجبلش اني مرتك تكلمك الا بطريجتك..لتقبل صدره وتتلمسها بشفتيه ليحس انه سيموت حيا.. لتهمس.. واديني اهه وعيت لحالي يا راجلي يا جلبي من جوه..
كانت كلماتها تدخل قلبه تحرقه فهو قال فعلا ذلك ولكنه لم يقصد ان تكون مسلوبه الاراده ميته بين يديه لا يستطيع ان يصمد امامها هكذا ولكن لن يستطيع ان يكون معها وهو يحترق وهيا لا تحس به.. ليقول.. انا جولت اكده صوح بس ما جولتش ان مرتي تنام جنبي كيف الجثه انا َما حسسش بيكي يا ورد انا رايد ورد اللي بين يدي كيف النار..
اقتربت منه وتحتضنه تقول.. لاه يا جلب ورد.. ورد دي اتسابت هناك في دار ابوها مالهاش عازه اهنه وبطلت رط وخربطه حديت فاضي.. انما دلوك انا مرتك اللي انت رايدها تكون وبجولك عدي عيشتك وافرح بمرتك اللي في حضنك كانت تحتضنه وتضع راسها علي صدره..
كان قلبه سيخرج من مكانه لشده رغبته فيها ولكنه سيجن لماذا تفعل ذلك.. ليحاول ان يجعلها تستجيب .. افرح كيف وانت اكده خرجيلي ورد اللي رايدها.. خرجيلي النار اللي شعللت جلبي.عايزك النار اللي هلكتني.. عايز احس برغبتك يا ورد تحرجني تخليني انجن انما اكده جتتي بتوجعني . اقترب منها يهيم بها ويهمس بكلمات الحب.. كانت بين يديه لينه هادئه ملتصقه به ليحس بالجنون .حاول مره اخري ان ينتزع ما بداخلها ولكنها ابت ان تعطيه وترضيه كانت لا تمنعه ولكنها لا ترضيه ابدا دفعها بعيدا لتسقط علي السرير.. ليصرخ.. انت عامله ليه اكده.. لتكوني مفكره حالك اني عشان رايدك وهموت عليكي تتحكمي وتركبي.. انت فاكره اكده انك هتطوعي عزيز.. ضحك…. طب يا ورد.. انا بجولك اهه اني رايدك وهموت عليكي. ماهسيبكش ولو عايز حاجه هطولها انما توجفي وتعمليلي فيها ميته عشان تحرجيني لاه انت اللي هتتحرجي لانك جايده نار من جواتك.. اني عزيز اللي ماحدش ينزله كلمه.. رايده ايه هاه.. اسف وندم واتاسفت.. رايداني اطبطب واكتم كيف النسوان..ولما اغضب تجفيلي وعايزاني مانطوجش.. اني راجل ما هسيطرش علي روحي في غضبي وانت مرتي تتحمليني في فرحي وغضبي..
لتبتسم وتقترب.. وهو انا عملت حاجه غير اكده .اقتربت اكثر تحتضنه مره اخري وتقول.. مانا جولتلك هتحمل وهعيش كيف ما بدك زعلان ليه دلوك ايه الغلط اللي غلطه..وضعت اصبعها علي شفتيه وهمست…. انا بجولك اني ليك اهه كيف مابدك وهمر عيشتي.. لتندس في حضنه تلتصق به وتملس علي صدره بحنان..
كان يتحكم في نفسه فهي تقتله بقربها كان يغمض عينيه ويشدد علي يديه كان قلبه سيخرج منه يريدها وهيا في احضانه غير ممانعه بل مرحبه ولكنه لا يريدها بهذه الصوره يريدها مشتعله راغبه..
سبحان الله يختار الانسان ما يريد ويرفض ان يعطي الاخر حقه.. فهو يريدها شعله بين يديه تلهبه وترضيه وفي نفس الوقت انثي ترضي نفعالاته وذلاته وغضبه. كان يريدها ان تقبله كَما هو بعنفوانه وقسوته لا يتحكم في غضبه ليعود ويهدا ويراضيها فترتضي كانها تحصيل حاصل.. ويرفض في المقابل رغبتها فهي ستكون له كما يريد وتعطيه وتجعله اسعد رجل ولكن علي الاقل يحترمها ولا يؤلمها في غضبه.. فاذا تركنا الغضب يتمكن سيزداد بمرور السنين ويتحكم الغاضب دائما ويعتبر ان هذا مسلم به ومن امامه ما عليه الا ان يرتضي ثم يعود ويهدا ليعود من امامه ايضا يقبل مراضاته وتتكرر السقطات حتي تتحول الحياه الي جحيم يكره فيها الشخص حاله ولا يحس الاخر بمدي فداحه ما يفعل.. فمن يسكت في البدايه لا يحق له ان يتكلم..
كانت بين احضانه ملتصقه به وهو لا يعلم ماذا يفعل يريد ان يكسر راسها مما تفعله كان رغبته تحرقه ولكنه مقهور لا يريد ان يشبع رغبته وفقط يريد حبيبته التي تشعله وترضيه تنهد بغلب شدها اليه ياخذها للفراش ولن ينطق لينام ويريحها في احضانه ويغمض عينيه يستدعي بعض من الهدوء فليس له حيله فلن ياخذها هكذا حتي ولو خرجت روحه.. تنهد وشدد عليها لتحس انه يصارع نفسه اقتربت منه اكتر تنام علي صدره لتحس به يتشنج تحتها.. لتبدا في تمرير اصابعها علي صدره بهدوء لتهتف ….عزيز..
تنهد ولا يرد.. لتهمس …عزيز.. كانت حانيه بشكل اماته
هتف ….ايوه..
قالت…. كنت عايزه حاجه..
هتف….. حاجه ايه دي .
رفعت راسها تقبل شفتيه بحب وتهمس…… عايز تجبلي جراجيش بالملبن من البندر.. نفسي فيها.. ولدك عايزها..
تنهد.. حاضر عيوني..
لتقوم وتقترب منه وتركن بجسدها عليه وتقبل عيونه…. تسلم عيونك يا جلبي وتعود لتنام في احضانه وهو يغرز اصابعه في وسطها بقوه احس ان قلبه سينفلق من كتمته.. ظلت فتره تلعب في صدره .
مسك يدها بقوه وهتف ….بطلي عاد حد جالك اني لعبه نازله هري جتتي اتلبشت..
هتفت بحزن.. ايه ده ما طايجش لمستي ليك.. خلاص ما هلمسكش تاني.. لتحاول ان تبتعد
شدها اليه وهتف بحذر… يمين بالله لو اتحركتي ما هيحصل طيب..
لتتنهد وتقول ….طب خلاص براحتك لتقرر ان تتركه يقرر كيف يريدها ان تكون فهو له ان يختار.. فهيا كل لا يتجزأ فاما ان يختارها كلها كما هيا انثي طاغيه تلهبه وتعشقه وفي المقابل يعطيها احترامه وثقته وحبه ويراعيها في غضبه ويتحكم في شيطانه.. او يريدها انثي مستكينه ترضي بما يفعله.. له الاختيار… لتنام قريره العين فهو من سيحدد حياتهم المقبله.
اما هو ما ان اقتربت منه ونامت علي صدره حتي احس بجسده يشتعل .تجمد حتي لا يهجم عليها يبرحها عشقا.. انصدم انها استكانت واترخي جسدها علي صدره.. كيف تنام هكذا وتتركه مشتعلا كيف تحرقه هكذا وتنام باريحه.. اين ذهبت تلك المشتعله الجامحه.. ظل يمسد علي جسدها همس.. ليه اكده يا ورد وانا اللي جولت هتمرغ في حبك تبجي كيف الميته اكده وسيبالي حالك اكده عايزه تجلطيني يا ورد.. ليه يا جلب عزيز.. خرجيلي ورد اللي رايدها وهموت عليها.. ورد اللي بتاخدني وتخليني نار جايده.. عايز ورد اللي كانت بين يدي هتوجفلي جلبي انما اكده مش جادر هموت بكتمتي اكده وما رايدش اكده.. انا ماهخدكيش جسم يا ورد انا عزيز اللي جواتك عايزك تطلعيلي النار تخلي ناري تجيد اكتر ما هي جايده ماهعرفش اخدك اكده حاسس بجهره.. ده كله ليه بتعندي.. عشان غضبي مانت مرتي تتحمليني في غضبي.. انا خابر اني في غضبي عملت حاجات عيبه في حجي بس غصب عني طول عمري اكده.. ماحدش بيوجف ضدي ولا يجرؤ.. تاجي انت عايزه تغيري حالي. طب اغير كيف وانا مابحسش.. طب اعمل ايه دلوك.. عندك حج انك ما تتهانيش ولا تتعابي بس مابجدرش اتحكم في حالي انت ليه مش جادره تفهمي ده.. طب اعمل ايه دلوك نايمه في حضني بحالها اكده وانا ماهجدرش اجرب بس محصور.. ايه الذل ده. طب اهملها جايز تترجع جايز جواتها ياكلها زي مانا محروج اكده.. بس وماهجدرش اهملها.. طب احاول اهدي وابعد طيب في غضبي حاول يا عزيز انت بتحبها وهيا ما طلباش حاجه عفشه دا عايزاك تعجل وتكبر وتتحكم في غضبك.. مش عايزه تتهان وجالتهالك مش عايزه تكمل عيشتك.. ليتدخل عقله.. اه وتركبني وكل اما تعوز حاجه تبعد عني وتحرجني اكده.. لاه يا عزيز انت راجل اجمد اكده هتموت وهتفطس عارف من حرجه جتتك بس لاه انت عزيز وهيا بجه تجبلك اكده.. لينام ويقرر ان يتركها ولا يعرف ان الانثي حين تعند لا يقدر احدا مهما كان ان يرجعها وانها اذا ارادت شيئا تأخذه فالرجل ليس له في صبر النساء وجلدهم.. فالانثي من اجل حبيبها ممكن ان تقتل نفسها ولكن تحصل علي ما تريد وور تريد عزيز حبيبا مراعيا لا زوجا مهينا.
قامت في الصباح تنظر اليه بحب شديد.. لتهمس اه يا واخد جلبي اعمل ايه في دماغك دي.. نفسي افتحها واشيل الواغش اللي معشش من تحكم الرجال وجبروتهم واحطلك مكانه حب وحنيه السنين.. خابره وحاسه انك بتعشجني بس يا جلبي عايزاك تعشج وتبجي لين تعشج وتراعي تعشج وماتعيبش.. وانا هعلمك يا جلب ورد كيف تعمل اكده.. لتقترب منه وتلصق جسدها بجسده وتلعب في صدره باصابعها وتقبله وتهتف ….عزيز.. جلب ورد فوج عشان ننزلو.. بدا هو في الصحيان ليجد التي اهلكت قلبه تنظر اليه بابتسامه الهبت قلبه تنزل عليه وتقبل شفتاه احس ان نفسه سينخلع منه وتقول…. يلا عشان الناس مستنينا.. كان مشلولا.. من قبلتها وابتسامتها..
هيا اتجنت والا ايه ليقوم ويجلس وهيا تحضر له حاجته ومنظرها يلهب انفاسه واحس بالغلب ليقوم يجرب حظه معها ربما فكرت ورجعت عما كانت فيه يشدها اليه ليهتف.. صباح الفل يا جمر.. هو صباحي هيبجي اكده عاد دانا جلبي وجف يا جلب عزيز..
ابتسمت تمنحه احلي ابتسامه لينهشه قلبه شدها اليه لتستكين بين يده ليجن اكتر ويشتعل غضبا ابعدها وشد ملابسه ودخل الحمام ورزعه لتضحَك هيا عاليا.. والله كيف العيل الصغير اللي بيعند ورايد حاجه ومابيسمع الكلام ويخربط الدنيا.. ربنا يهديك يا جلبي والله ماجدر اركبك. دانا احطك فوج راسي راجلي ودنيتي بس تحترمني يا جلب ورد ماهياش تجيله اوي.. صبرني يا رب دا هيخلص عليا اني خابره..بس علي مين والله للوعك يا جلبي.. بحبه يا ناس.
خرح والغضب ياكله كانت قد لبست ملابسها هم ان يخرح وفتح الباب لتناديه بحنيه… عزيز.. حبيبي..
تجلد وقف وقلبه سينفجر لتهتف…. تعالي اجفلي الفستان مش عارفه الله يرضي عليك.. اغمض عينيه واقترب يرفع شعرها ليجد ضهرها عاريا امامه يضوي من الفستان اقترب ومسك الفستان واصابعه تلمس جلدها ليبدا في شد السحاب ببطئ وانفاسه تشق قلبه.. كان متلبكا لا ينظر الي ظهرها لشده رغبته فاحس انه سيجن شد السحاب بعنف لمس جلدها لتتاوه لينخض فجاه من تاوهها فهتف…. ايه ايه وجعتك..
همست…. اه بتوجعني شويه اكده يا جلبي مش براحه..
تلمس احمرار جسدها وهتف ….اسف اسف حجك عليا ماشفتش..
هتفت…. طب هجيب مرهم تدهنهالي وذهبت واحضرت احد المراهم واعطتها له وجلست ورفعت شعرها وهتفت خد ادهنلي اصلها بتوجعني..
اخذ المرهم وفتح الفستان برويه كان واقفا وهيا جالسه لتهمس …ماتجعد واجف ليه..
جلس ورائها ووضع المرهم علي يده لَتزيح فستانها ليسقط من علي اكتافها ليظهر ظهرها عاريا .تجلد وابتلع ريقه وضع المرهم وبدا في تدليكه بهدوء كانت اصابعه تحترق وقلبه يغلي بداخله وهيا كل حين تان بخفوت كان قد بدا يدلكها بعنف لتتوجع همست… عزيز بتوجعني أكده..
همس بانفعال ….. اسف اسف..
لتركن علي السرير امامه.. لينهج بشده ….هيا هتنام جدامي والا ايه دا ايه المرار ده..
همست…. دلك براحه بقه لحد َما حس انها بقت كويسه..
استغفر ربه واقترب منها وبدا في تدليك جسدها كان يجوب ضهرها بنعومه ويده تدلكها بحنان واقترب اكثر وبدا ا بحنان اصبح بلا َوعي يدلكها برويه ويتلمس ضهرها صعودا ونزولا .اقترب منها اكثر اشتعل تماما..
رفعت جسدها برويه وتدير وجهها ليقابل وجهه لتهمس ….خلصت..
كان ينظر لشفتيها وذهنه منصب عليها همس…. خلصت ايه..
اقتربت منه بحنان وتهتف المرهم يا جلبي.. وتبتعد مسرعه وهو مشلولا لا يتحرك لفتره لتعدل فستانها وتبتسم علي منظره فقد كان متجَمدا لا يتحرك لتذهب اليه وتحتضنه من الخلف وتقبل رقبته وتهمس مش هننزل..
نظر اليها ببلاهه لتقبله علي خده بقوه.. طب يلا يا جلبي اجفلي الفستان لتقترب من شفتيه بس اوعي توجعني ازعل منك ووقفت امامه وهو لا يتحرك لتهمس عزيز يا جلبي الفستان..
تنهد…. اروح فين هموت اكده ..قفل الفستان لينتهي اخيرا ويضع يديه علي اكتافها احس انه سينشل من فرط انفعاله لتفرد شعرها وتستدير وتقترب منه وتهتف تسلملي يا جلبي واقتربت وقبلت جانب شفتيه بحب ورويه واستدارت ولبست وشاحها واستدارت وخبطته علي كتفه يلا يا عسليتي ننزل.. كان كل ذلك فوق طاقته ليستدير يجدها تقترب من الباب صرخ… استني عندك..
استدارت…… فيه ايه يا جلبي..
قال… فيه زفت.. شعرك كله برات الطرحه..
قطبت جبينها.. طب معلش ماكتش واخده بالي لترفع طرحتها وتلف شعرها وتقترب منه وتضع يدها حول رقبته وتتلمس شفتيه .. راضي اكده يا جلبي..
ظل ينظر اليها بغيظ التفت وهو صامت وهيا وراءه لتضع يدها في يديه وتدس اصابعها بين اصابعه احس انه سيموت مما تفعله فهيا تحسسه بها وما يفتقده وذلك فوق احتماله ليتنهد وينزل وتجلس بجواره تراعيه والابتسامه لا تفارقها.. الا انه لم يعد قادر اراد ان يهرب بعيدا عنها ليريح قلبه وجسده ليقوم ويترك الطعام هتفت بحب.. عزيز..
اغمض عينيه.. دا ايه المرار ده.. ليستدير نعم..
قالت… ما تتاخرش الله يرضي عليك انت بتتعب جوي يا جلبي خلي بالك من حالك احنا مالناش غيرك..
ظل واقفا متسمرا.. هو هيبجي حزن اسود اكده هيا هتموتني بجهرتي اكده.. هتوجفيلي جلبي يا ورد.. اما اغور في داهيه بدل الجهر ده.. البت بتحب وتسحسح جدام الكل ومعاي بتبجي كيف الخشبه.. وتركهم وخرج لتجري وراءه وتمسكه من يده لتهتف اكده هتمشي مش ناسي حاجه.. قطب حبينه لتقترب وتلتصق به.. لتهمس بالقرب من وجهه مش ناسي حاجه خالص..
هتف.. ناسي اه ناسي.. لاه مش ناسي..
ضحكت.. لا كده ازعل مش ناسي اي حاجه وتلمست شفتيه..
وقف كاتما انفاسه.. لتكمل بهيام خلع قلبه…. خلاص افكرك لتقترب وتقبله علي شفتيه قبله رقيقه وتهتف هتوحشني جوي وجلبي هيفضل يدج مستني حبيبي ياجي ويريحني.. مش هيريحه برضك..
ابتسم وهمس ….اه هيريحه ليشدها اليه يلتهم شفتيها بحب فلم يعد يحتمل كل هذا ليعود الي نفسه لتبتعد وتستدير وهيا تقول .. بالسلامه يا جلب ورد.. وتركته ورجعت..
اتسع ابتسامته يقف ببلاهه لا يحس بما حوله والنار في داخله.. جلب ورد.. اني جلب ورد.. امال ايه بجي يا جلب ورد انت اتجنيتي والا ايه.. وانت فوج الجلب جلبين… اروح فين عاد ايه المرار ده . ليرحل وهو افكاره تطحنه ما بين غروره كرجل وما بين عشقه الذي يحرقه..
عاد عزيز في المساء ليجد ورد ومريم وقادر يجلسون في الخارج ويتسامرون ويضحكون لتقوم ورد بسرعه وتقترب منه وتقبل خده وتهمس.. اجيبلك تاكل .
هتف ….لا مش دلوك.. اخذها وجلس بها بجوارهم.. لتركن عليه وتنام علي صدره ويبدا قادر في دندنه احد المواويل عن العشق…
احبك لو يجطعوني احبك موت وزياده.. واذا مره تحبني انت احبه ميه والف بزياده.. احبك وفي الحب متلوع ومالي غيره الجلب عشجانه وبزياده.. وينحرج جلبي علي جلبك واعناده.. واحط حبك بوسط جلبي عن عيون حساده.. اول ماعرفت حبك باسك جلبي وناده.. تعالي يالحبيب اغطيك برمش عيني واصير لراسك وساده.. انت نجطه ضعفي.. اتمني السنه كلها انت.. الجمر والسما انت.. العشح والشوج انت.. انت اللي جلبك للعزيز مأوي وسكن انت.. انت اللي جلبي هيموت عليه ويخطفله نجمه من السما انت.. انت اللي موالي يجيد من ناره ويجول مفيش الا انت..
كان الهدوء قد تلبس الجميع وعزيز يحتضن ورد ويمسد علي جسدها بحب.. وهيا تمسك يديه بحب.. لتمسك يديه وتفتح كفه وتقبل كفه بحب وتهمس والله مفيش الا انت..لتتلمس اصابعه بشفتيها وتعود لتقبل راحه يده..
احس بنفسه تطحن بعضها وشدها اليه ولم يعد يتحكم بنفسه هب يشدها وصعد بها الي الاعلي وما ان دخل حتي ادارها وانهال يقبلها بشده.. ظل كالمجنون ينهل منها ويدور بها يعتصرها ليصل الي الفراش ليريحها وبدا وصل من الجنون الفردي لتحس بمشاعره لتهدأ تماما وتستكين كانت تحترق ولكنها استكانت لا تفعل شيئا وهو يفعل الاعاجيب لكي تستجيب همس.. طلعيلي ورد هموت اكده..
لتهمس بحب.. ورد بحالها بين يدك..
هتف بعنفوان.. لاه مش عايز اكده عايز ورد اللي شعللتني..يا ورد بطلي عاد جتتي بتحرجني..
احتضنته وهمست…. ورد دي ماتنفعكش يا عزيز.. ورد دي رايده تاجي بس انت ما رايدش بس انا اهوه ورد اللي هتعيش وتديك حالها اهه ورد اللي طوع يدك تعمل فيها ما بدك..
ابعدها بغضب وذهب ياخذ ملابسه ودخل الحمام ورزعه بغضب..
لتقف هيا وتتعجب من صلده وغروره لتتنهد وتهتف ….ربنا يهديك ليا يا واخد جلبي وعجلي مش طالبه كتير والله.. لتتنهد طب يا جلبي انا وراك والزمن طويل اما نشوف نفس مين اللي اطول.. لتذهب وتحضر الاكل وتدخل وتذهب وتنتقي قميص نوم رائع مكشوف الصدر والذراعين ووضعت عطرا يخطف الانفاس ووضعت عليها وشاحا حريريا صغيرا لا يكاد يخفي شئ ووقفت تسرح شعرها
خرج من الحمام انشل مكانه من منظرها.. يا نهارك اسود يا عزيز.. هيا عامله اكده ليه جلبي هيجف اعمل ايه اهملها كيف دي.. اروح اهجم عليها اخدها اشبع منيها.. بس لا ماجادرش مش عايز اكده اخدها ميته بين يدي وتجولي اني مش عايز ورد دي داني هموت عليها بس اعمل ايه طيب لما بغضب ما بشوفش ببقي طور مابيحسش اعمل ايه.. اتحكم في حالي كيف مش المره تتحمل جوزها برضك يخربط مهما يخربط بس هيرجع يراضيها ماني هراضيها ونخلص.. هتف.. ماهي مش عايزه تتعيب يا عزيز.. ليتجلد اه ولما تعوز حاجه تحوش حالها عني وتركبني لاه اجمد سيبها براحتها.. همس …..اسيبها ازاي هموت اكده مجلوط داني حاسس اني هنشل ولابسه ايه دي وواجفه كيف الجمر…
كانت هيا تلاحظ تتسمره لتبتسم داخليا وتستدير وتقول.. خلصت يا جلب ورد.. تعال الوكل انهارده ايه امي سعيده عملالك حَمام وبط مهننانا عالاخر..
تقدم وهو يخفض راسه وجلس لا يعلم كيف سيبلع اساسا مما هو فيه لتاخذ الاكل وتبدا في اطعامه بيدها وتقترب منه لتهمس …..الف هنا يا قلبي..
حاول ان ياكل ليمر الوقت وهو قد اشتعل من حركاتها ودلالها هب مبتعدا ويقول خلاص شبعت ليتجه للحمام لتقترب منه مسرعه وتقف امامه وتهمس ….بس انت ماكملتش وكل لتهتف ….خد دي مني عشان خاطري.
اغمض عينيه واخذها بيده منها ليهم ان ياكلها لتمسك يده وتاكل منها قطعه وتهمس عشان تجري ورايا يا جلب ورد.. لتقترب وتقبله بنعومه.. عسليه انت والله وتركته وذهبت تلم الاكل جانبا وهو مشلول لا ينطق وقلبه سينفجر ليهرب الي الحمام ويقفل علي نفسه.. خلع ملابسه يقف تحت الماء البارد لعل سخونه جسده تهدا وظل فتره.. طب ايه اعمل ايه هتبوس وتحضن وفكراني جبله اياك النغز في جتتي خلص عليا والكتمه هتشلني.. بطلي يا ورد اخرح اطحنها دلوك.. هتف… اتسخمط علي عيشتك هتطحن مين دانت هتموت عليها طب ايه اخدها وخلاص جتتي بتاكلني.. هتف.. هتاخد ايه خدك ربنا هتعملها ازاي دي هتنحصر اكتر.. طب هعمل ايه خايف اطلع البت نار وجمر واني فاير لما هنشل دا ايه المرار ده.. منك لله يا شاكر الاهي تنحرج مفيش غيرك ادعي عليه من حرجتي .
خرج يجدها علي السرير تنتظره وتمسك احد المجلات.. وقف لا يجروء علي القرب.. طب هعمل ايه ماعتش جادر اطلع البت اللي جواتها ازاي هموت اكده ليه اكده ياجلبي بنحرج.. ابتعد وجلس علي الكنبه وعيناه مسلطه عليها وجدها تقف وتقترب منه همس…. اهرب علي فين انط مالشباك عاد اروح فين منيها جايه تتدلع ازاي يا جلبي اللي انهري.. ليجدها تجلس علي قدمه وتهمس ….ايه ما هتنامش..
هتف بحشرجه.. لاه هنام هنام..
وضعت راسها في رقبته وتنام باريحيه وانفاسها تلهب رقبته وتهمس ….احكيلي يومك كان عامل ازاي.. انا يومي كان صعب.. لتتلمس صدره عشان حبيبي كان غايب واتوحشتك جوي.. شدد عليها.. اتوحشتيني يا ورد ليميلها ويبدا في تقبيلها لتستجيب لقبلته في البدايه ليجن وظن انها ستعطيه ما يريد ليحملها ويضعها علي الفراش ليجدها استكانت مره اخري ليغرز اصابعه في جسدها غضبا ليتركها ويعطيها ظهره وينام و هو سيموت محصورا من كتمته ابتسمت هيا واقترب منه تهتف ….طب معلهش يا جلبي دلكلي مكان السوسته اصلها بتوجع من الصبح..
لهب وجلس وهمس بعنف ….تاني هو فيه ايه..
قطبت جبينها.. ايه فيه حاجه .. خلاص مالك اكده مش مهم عادي هتحمل واستدارت.
مسكها…. ااستني عاد هاتي الهباب ده واديري..
هتفت …طب هنام..
صرخ…. لاه ماتناميش هعملها اكده..بدا في تدليكها سريعا وانتهي بسرعه..
همست… ايه ده انت بتكروت .. لتستدير وتقترب من وجهه وتهمس.. هتسيبها توجعني بتوجع جوي.. كانت تنظر الي عينيه بهيام وهو مشدودا الي عينيها وهو وعيناه تلتهم وجهها ورقبتها وصدرها .. لتهمس…. عزيز انت سرحت يا جلبي..
هتف.. هاه لاه لاه هخلص اهوه..
همست باريحيه…. يدك بتخدلي جسمي يا جلبي .
اغمض عينه.. يا رب بقه تعبت.. انتهي من تدليكها لتستدير وتاخذ اصابعه وتنظر اليه بحب وتقبل اصابعه برويه وتهتف….. تسلم يا جلبي.. وتستدير وتنام وتتركه وهو جالس متسمر ليهبط براسه علي الوساده بقوه ليهتز السرير بقوه.. ويغمض عينيه يسيطر علي نفسه.. هموت هموت يا بت الايه هفطس.. يا جتتك يا عزيز اودي النار دي فين.. مرار.. جتتك بتاكلك يا حزين ويدك انشلت من جتتها وجمالها.. طب اعمل ايه دلوك.. حاول ان يهدا فهناك مراجل تشتعل بداخله.
همست….. عزيز..
هتف..هيا مش هتنام الا اما تخلص عليا.. نازله طحن لما هنحصر وانشل.. او انهبل.. ايوه هيا هتهبلني عارف.. لتنادي عليه مره اخري ليهتف.. ايوه..
همست.. ايه هتنام..
هتف …..ايوه تعبان..
لتعتدل ….. سلامتك يا جلبي طب.. استني انا هريحك.. ليجدها تقترب.. راحه فين دي هو انا جتتي جالب طوب نازله هرس فيهم مابحسش عاد.. هتعمل ايه دي عاد جتتي يا عالم.. وبدات في تدليك رقبته وذراعيه لتري احد عروقه بارزه وتنبض بشده.. لتتلمسه بحنان وتهمس انت ايه مشدود ليه اكده وظلت تمرر اصابعها علي عرقه النابض..
ليغمض عينيه.. ادور واهجم عليها اخلص عليها واولع فيها دلوك.. الشياط هيخلص عليا ودي نازل دعك لما فرهدت هيا بتعمل ايه حد يغتني منيها حرام اكده.. وصل الي اقصي درجه لينفعل.. خلاص بس بقه سيبيني اتخمد..
لتكف عن ما تفعل وتهتف.. طب بتزع ليه إكده هو انا عملت حاجه عماله اسهر علي راحتك وادلعك وانت تزع فيا اكده .. ومش طايجني ليه اكده خلاص لو مش عايزني اروح دارنا انت ما طايجنيش كت جايبني ليه ..
هب يجلس..تروحي فين عاد دا ايه المرار ده..
لتزيل وشاحها وتهمس…. خلاص خلاص انا ماهنطجش ونام وانا بجولك اهه اني زعلانه ولا هكلمكش تاني ولا هدلعك تاني عشان انت وحش جوي ..
ليتنهد ويهتف.. لاه كده كتير وغلب ومرار طافح.. دا زعلانه وعايزاني اصالحها.. ضحك.. اروح اصالحها وانحرج اغلي وانحصر لينظر اليها وهيا جسدها يلمع بجواره اقترب بغلب وهتف.. طب خلاص حجك عليا انا ماهتنيلش ازعج تاني..
همست…. لاه خلاص نام مالكش صالح بيا انا هنام وماهكلمكش تاني.. عملت ايه عشان تزعج وكلتك وبدلكلك كتفك تجوم تزع فيا اكده..
احتضنها من الخلف وقبل راسها وشعرها وهمس خلاص والله خلاص ارحميني ماعتش جادر.. خلاص والله ما هزعلك حجك عليا قبل راسها.
لتهمس …لاه زعلانه وبعد يدك دي وما هنامش في حضنك كمان.. ..
ليديرها ويبتسم …طب اراضيكي عاد..
نظرت اليه نظره حارقة لينزل عليها بشده لتغمض عينيها وتستكين بين يديه وهو سيجن ويلهبها عشقا حتي تستجيب.. ابتعد بقهر .يشدها اليه لترفع راسها بنعومه وتهمس خلاص يا حبيب ورد مش زعلانه وتندس في احضانه وتنام باريحيه.. وهو ينهج بشده…. وجدها نامت.. شدد عليها.. هو انا هكمل مرار اكده ازاي دا يوم وحاسس الولعه هتخلص عليا.. لاه كده كتير يا بت الناس عتحبي وتسحسحي ولو جربت تجلبي خشبه مابتحسش ليه اودي اللي جواتي فين.. اجيب حبيبي منين.. رايد ورد رايد والله رايد طلعهالي وهحاول اتنيل ابطل اغضب بس طلعهالي.. هو يوم شفته وجربت ولا هطولهاش تاني.. اعمل ايه عاد عايزها وهموت عليها بس مش عايز جتتها وبس عايزها بنارها اللي رايد تحرجلي جتتي عشان اشبع منيها.. لاه كتير هتجن اكده نايمه في حضني كيف الجمر وسيبالي حالها بس ماجدرش.. دا ايه العذاب ده.. عملك اسود يا عزيز.. ماهتشفش فرح واصل.. اتخمد ونام ان كت هتعرف بولعتك دي.. نام وحاول تبطل تبقي طور هايج تنطح فيها..
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (اشواك الورد (رواية عزيز وورد)) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.