رواية حياتي فقط الفصل الثاني والعشرون 22 – بقلم ليلى مصطفى

رواية حياتي فقط – الفصل الثاني والعشرون

الفصل ٢٢

الفصل ٢٢

*********

حياه : لا ارجوك،  علي  ..سيف …لااا ابعد عني ..متلمسنيش

سيف اتخض : حياه ..فوقي.. حياه اهدي  ، انتي كويسه

..حياه ..احتضنها بين ذراعيه واخذ يهمس لها بكلمات مهدئه واخذ يقرأ لها آيات قرآنيةوهو يمرر يده بحنان علي ظهرها لتستكين فور سماعها صوته  والشعور به بجانبها لتغرق بالنوم مره اخري كما لو كان شعورها بوجوده قد بث اليها الاطمئنان

_____________

في الصباح

صالح : يا هنيه بت يا هنيه

هنيه : نعم يا عمده

صالح : حضري صنيه وكل معتبره ، وطلعيها لسيف بيه يلا همي

هنيه: حاضر من عنيا يا عمده

شرين : وه يا بوي ، كمان هطلعلهم الوكل لحد عنديهم

صالح : وفيها ايه يعني ، دول ضيوفي وفي داري،  سامعه دار العمده بيت الكرم وقال بتحذير واياكي يحصل حاجه منك اكده ولا اكده

شرين بتوتر  : وانا هعملهم ايه

صالح : ما انا عارفك ولسه لحد دلوقت بعاتب نفسي اني ربيتك أكده  ، وانا مش ناسي اللي عملتيه في الست الدكتوره امبارح

وتركها ومشي

شرين : بقي ابوي يكلمني أكده بسببهم ، ان معكرت عيشتكم وتمشوا من اهنا وانتو بتقولوا حقي برقبتي ميبقاش اسمي شرين المنشاوي

_____________________

استيقظ سيف وشعر بثقل عليه ففتح عيونه وابتسم فحياه تمسك فيه بشده كانه سيهرب بدأ يتأملها فشعرها الحرير مسترسل جنيها علي السرير بشكل ساحري  ، وحمره خديها طاغيه بالاضافه لأنفها وشفتيها منتفخه بشكل محبب من  اثر النوم ومن بكائها شعر برموشها تتحرك فعلم انه تستيقظ فأغمض عيناه علي الفور

استيقظت حياه ورأت نفسها بالقرب من سيف فانتفضت مره واحده : يا لهوي ، انا قريبه منه كدا ليه وامتي ، وازاي …  يالهوي لو قام دلوقتي هيقول ايه عني مش محترمه ،  لا لأ لأ مينفعش كدا لازم اقوم وقامت مسرعه واخدت عبائتها ودخلت الي الحمام

ضحك سيف عليها وعلي ردها

بعدفتره خرجت حياه وهي ترتدي العباءه فكانت تحفه فنيه عليها وكانت واضعه الحجاب علي رأسها فقط ولم تلفه

رأها سيف تخرج هكذا : انتي هتنزلي كدا

حياه بعدم فهم  : هي العبايه فيها حاجه ونظرت الي المرآه فكانت  جميله وليس بها شيء : ما هي حلوه اهي  وواسعه مش مبينه حاجه

سيف : ما هي المشكله انها حلوه

حياه باستغراب: يعني انت عايزها مش حلوه ؟

اقترب منها سيف وقد نسي ما سيقوله عندما اقترب منها وازاح الحجاب وقام بفرد شعرها فسقط مسترسلا علي ظهرها مما اكتمل جمالها : لأ انا عايزها حلوه اوي

خجلت حياه وقالت بتوتر  : هي ايه دي

رد سيف بدون وعي : انتي

حياه : نعم !!

ابتعد عنها سيف : اقصد متنزليش بالعباية دي تحت  ومتقوليليش ليه ، هو كده وخلاص

حياه ببراءه : بس مفيش حاجه تانيه البسها غيرها  ،  بس هي والله حلوه وكمان عجبتني اوي

وضع سيف يده علي شعره :   خلاص انزلي علي ما اتصرف ودخل الي الحمام

دق الباب ففتحت حياه

هنيه : يا صباح الفل والعسل يا ست الدكتوره ، دا فطار العمده قالي اطلعه

حياه بابتسامة صافيه  : يا صباح الخير يا طنط هنيه ،

هنيه باستغراب  : طنط ايه دي كمان ، انتي بتشتميني ولا ايه يا ست الدكتوره

حياه ضحكت : شتيمه ايه بس ، دي يعني عمتو او خالتو

هنيه : اهه وليه كده قوليلي يا هنيه علي طول

حياه : ودا برضو ينفع حضرتك كبيره ولازم احترمك ،  بس مكنش ليه لزوم تتعبي نفسك واحنا كنا هننزل دلوقت

هنيه بسعادة : الله يخليكي يا بنتي ويكرمك ويفرحك زي ما فرحتيني  ويجبر بخاطرك يارب

خرج سيف ورأهم فاكملت هنيه   وبياركلك في جوزك السكره العسل دا

خجلت حياه ورد سيف : مكنش ليه لزوم التعب دا والله

هنيه : ولا تعب ولا حاجه يلا فوتكم بعافيه وخرجت

سيف بتلاعب : خدتي بالك بقي من السكر العسل دي

حياه  بتهجم : ها ..  سكر قصدها بصل  ،  فجل ، جرير اي حاجه

سيف بصدمه : لا والله ومثل انه سيضربها فجرت حياه من امامه فجري ورأها ومسكها من وسطها : بقي انا بصل ، انا وريكي البصل دا هيعمل ايه  وبدأ يدغدغها

حياه بضحكه عاليه ورنانه   : خلاص والله مش هقول كده تاني  ، حرمت والله

وضع سيف يده علي فمها وقال بابتسامة: هشش اسكتي يخربيتك هتفضحينا

سيف بترقب لملامحها التي ولأول مره يراها هكذا : مكنتش اعرف انها حلوه اوي كدا

حياه .بتدظ فهم: هي ايه دي

سيف : غمازتك

حياه بخجل واضح : انا جعانه

ضحك سيف وجلسوا ياكلوا ونزلوا للاسفل

_____________________

في المخيم

دخل طارق ومحمد  الي المخيم وجد رجل كبير في العمر يمسك الاء من معصمها

ابراهيم : بقي يا زباله يا اللي متمرش فيكي التربيه والمصاريف اللي صرفتها عليكي  ، بقي تخلي منظري زباله والمعازيم جايه علشان الخطوبه وفالاخر تهربي بقالك اكتر من ٣ شهور  ، انا كنت عارف دا آخر صحوبيتك لناس زباله زيك وهم ان يضربها بالقلم

فاسرع نحوها  طارق  مسك يديه : فيه ايه .. ايه اللي بيحصل هنا ؟ وانت ازاي يا جدع انت تمسكها كدا ؟

محمد : انت فاكر نفسك فين علشان تطاول علي دكتور بالطريقه دي

ابراهيم (والد الاء ) : وانتو مين انتو كمان

الاء علي وشك البكاء وبصوت يصعب في الخروج : خلاص يا طارق روح انت مفيش حاجه

ابراهيم : لا والله وكمان عارفه لا يكونش دا اللي سبتي البيت وهربتي علشانه وانا ادرو عليكي والله لاموتك مكانك و…

اقترب طارق منها وابعدها عن والدها  : انت بتقول ايه يا جدع انت ازاي تكلمها كدا ، عايز حاجه اتكلم معايا انا

ابراهيم : بس بابا روح شوف كنت بتلعب فين

اخرج طارق اليه مسدسه ورفعه عليه : قسما بالله لو ما اتعدلت في كلامك لاكون قاتلك دلوقت وميتهزلي رمش

خاف ابراهيم ولكن لم يظهر وكاد ان يمسك الاء ولكن

قاطعه طارق : إياك بس تفكر تلمسها وشوف هعمل ايه

ابراهيم : وهتعمل ايه ان شاء الله بصفتك ايه ،  انا ابوها أهمل اللي انا عايزه ومحدش يقدر يكلمني

، ويالا يا بت انتي امشي من هنا علشان هنرجع القاهره

ومسكها جامد وشدها وادخلها في العربيه

طارق ومحمد  بذهول : ابوها!!!!!  وذهب وراهم : هي سايبه طبعا مش هتعرف تاخدها من هنا ، هي هنا تبع معسكر ولو خرجت هتدفع تعويض

ابراهيم بغضب  : ولا حتي جنيه واحد ادفعه في واحده زي دي متستهلش

سمعت الاء ما قاله وحست انها مش قادره تتنفس :  الب..خااخ

ابراهيم : اسكتي ولا والله العظيم اموتك

الاء ونفسها بيروح : ال ..ب.خا..خ

إبراهيم اشار للسائق : يلا اطلع

اقترب منها طارق : استني ، مالك ..سمعها بتقول  البخاخ وفتح باب العربيه وانزلها ومشي سريعا ناحيه غرفتها وفتح

شنطتها واخرج البخاخ وذهب اليها مسرعا : الاء اصحي ووضع لها البخاخ حتي فاقت

ابراهيم : مش يلا ولا لسه هتعملي شويه استعراضات

شعر محمد بالشفقه عليها واحس طارق بالعجز فلا يستطيع أن يفعل شئ فهو والدها

ذهب طارق  قام بتكسير الغرفه وبدأ يتذكر مواقفهم

بعد فتره

محمد.: انت هتسيبها تمشي

طارق بحزن واضح  : وانا في أيدي اعمل ايه

محمد : من ناحيه في ايدك  فأنت تقدر تعمل كتتير ، انا عارف يا صاحبي انك معجب بيها بس هنصحك نصيحه مضيعهاش من ايدك ،  انا عارفك انك قافل الموضوع دا بس جات اللي خليتك تغير رأيك قوم روح ليها وانا معاك متقلقش مفيش حاجه هتحصل هنا

ابتسم طارق ليه : انت من امتي بقيت عاقل كدا

ضحك محمد بصوته كله : علشان تعرف بس قيمتي

_______________________

نزل سيف وحياه الي الأسفل

صالح : صباح الخير ،  اكده بقيتوا صعايده بحق وحقيقي

ضحك سيف وحياه : صباح النور  اقترب منه سيف : انا عايز حضرتك في موضوع كدا

صالح اشار لحياه: ادخلي يا ست الدكتوره هتلاقي ام فهد جوه اقعدي معاها اتسلي وقتك

امأت له حياه ودخلت

سيف : كنت عايز حضرتك تأمن لي علي طياره

هليكوبتر ضروري

صالح بتفكير : وماله ، عايزها ميته

سيف : بكره بالكتير

عند حياه  أشارت اليها الخدامه ان ام فهد تركت الاوضه وذهبت الي المطبخ

حياه : السلام عليكم

ام فهد  بوجه بوش : وعليكم السلام  ، بسم الله ما شاء الله  اكيد انتي بقي الدكتوره صُح

حياه بطمأنينه : صح

صفيه قامت باحتضانها : عمك صالح قالي انك حلوه بس مش حلوه قوي اكده دا انتي تقولي للقمر قوم وانا اقعد مكانك

هنيه : معاكي حق والله يام فهد ومش جمال بس لا وأخلاق كمان

حياه بخجل : مش اوي كده يعني وبعدين انا اجي ايه جنب جمال حضرتك

صفيه : لا وكمان كلامها زي العسل

حياه : تحبي اساعد حضرتك في حاجه

صفيه : ودي تجي بردك هنيه هتعملنا كوبيتين شاي من ايديها الحلوه دي ونطلعوا نقعدوا في الهواء بره

حياه : زي ما حضرتك تحبي

صفيه : حضرتك ايه بقي انتي تقوليلي يا صفصف زي البت شهد خطيبه فهد اصلك فيكي شبه منها ودخلتي قلبي علي  طول

حياه : الله يخليكي دا من ذوقك والله

وخرجوا الي الخارج

وجلسوا يتناولوا الشاي وتكلموا في كذا موضوع

، واخدت عليها حياه فكانت صفيه طيبه

: لأ انا اكده اقلق واغير ، اتصاحبتي علي غيري يا صفصف ولا ايه

تفاجأت حياه ممن دخلت

ضحكت صفيه :  تعالي يا شهد ، ما انا مستنياكي من بدري  وانتي اللي اتأخرتي

شهد بتمثيل: تقومي تخونيني  ومع مين ونظرت الي حياه مع واحده ..زي العسل زي دي لأ الصراحه ليكي حق

ضحكوا عليها

شهد : اهلا انا شهد ابقي خطيبه فهد

حياه : اهلا بيكي انا حياه ضيفه هنا كام يوم

صفيه : ضيفه ايه والله ازعل ايش حال لسه قايلالي يا صفصف

شهد بمرح : كمان بقت تقولك صفصف ، لا ملهاش حق الصراحه

وجلسوا سويا وقامت صفيه علشان تاخد العلاج بتاعها

وجلست حياه مع شهد

بعد فتره كان صوت ضحكهم عالي في السرايا

نزلت شرين

شرين : ايه قله الحيا دي  ،  مبقاش اللي الفلاحين والغرب هما اللي صوتهم طالع

انتبه اليها حياه وشهد وقد وصل الي مسامعهم ما قالته فاحسوا بالاحراج

الي ان اتي فهد

فهد : مين دول يا خيتي اللي غرب وفلاحين

توترت شرين : لا ..مقصدش…انا ..يا هنيه ..انتي يا زفته يا هنيه

هنيه وهي مسرعه : نعم ..نعم يا ست هانم

شرين : اعمليلي شاي بالنعناع وهاتيه في الجنينه

وذهبت من أمامهم

فهد: انا اسف لو كانت شرين زعلتلكم بكلامها ، هي علطول دبش كدا

حياه : لا متعتذرش  يا استاذ فهد محصلش حاجه

اتي سيف واستغرب وقوف حياه مع فهد

فهد: اهلا يا سيف

سيف : اذيك يا فهد مالكم واقفين هنا كدا ليه

حياه : لا مفيش حاجه كمت بس بتعرف علي خطيبه استاذ فهد

سيف : اهلا وسهلا

فهد : طب يا جماعه يلا نروح ناكل لقمه زمان الحاج مستنينه جوا

مشوا  ولكن امسك فهد يد شهد وسحبها

فهد : مش عايزك تزعلي من خيتي شرين

شهد بابتسامة: مش زعلانه واصل

فهد : يخرابي علي الابتسامة دي ناويه تقتليني إياك

شهد بخجل : بعيد الشر عنك يا سي فهد ، ربنا يديك الصحه وطوله العمر يارب

فهد بحب : ربنا يخليكي ليا خجلت شهد اكتر وقد احمر خدودها بطريقه ظاهره: طب امشي من قدامي دلوقت لاني هعمل تصرف مهيعجبكيش واصل

ذهبت شهد مسرعه

_______________________

عند الاء  وصلوا القاهره

ابراهيم مسك الاء ونزلها من العربيه وهي شبه واعيه ، حيث كانت صامته بلا اي شعور

ماما الاء بذهول  : الاء ،   انت لقتيها فين دي  ، ايه اللي عاملاه في نفسك دا  وايه اللبس دا ياييي

الاء بقهر : هو دا اللي همك لبسي وشكلي

ابراهيم : زقها داخل اوضه هتفضلي هنا لحد ما اتنيل والاقيلك صرفه ومسكها من فكيها وضغط عليها بقوه : قسما بالله لو فكرتي بس تخرجي من هنا لقتلك واخلص مني

الاء بقوه : تبقي ريحتني والله

قفل عليها الباب وخرج

ابراهيم : ايوا يا مروان لقتها خلاص

مروان : ماشي يا عمي

ابراهيم : معلش انا هطلب منك يا بني تجي بالليل وتجيب المأذون معاك مش عايزينونتأخر اكتر من كدا

مامت الاء: هو لسه مش موافق غير  انه يديك نص الشركه

ابراهيم بغضب : بنتك دي دماغها حجر لو مكنتش هربت كان زمان كل حاجه  بس احمد ربك انها جات علي كدا ورضي يدينا نص الشركه زمانا كنا علي الحديده

حزنت الاء بشده علي حالها فما كانت ترغب سوي بعائله صغيره تحتويها،  تشعر بوجودهم ، بحبهم لها ،ليس اكثر من ذلك

______________

كان منصور اخو صالح يجلس معهم ، وكان يرمق سيف وفهد بنظرات حقوده

منصور : منور يا سيف باشا

سيف : بنورك يا استاذ منصور

صالح : الا قولي يا منصور سمير ابنك مش ناوي يعقل بقي وينتبه لشغله وماله ولا هيفضل علي طول مستهتر اكده ويتن في جو السهر والقرف اللي هو فيه ده

منصور بغل وتوتر : لا هو بيشتغل دلوقت وساب القرف دا من زمان،    وهيعاود النهارده بالليل

صالح : يجي بالسلامه

بعد ان انتهوا من الغذاء

صالح   : خير يا بابني

سيف بصوت واطي  : انا النهارده روحت المخزن اللي نزلنا فيه وجمعت شويه معلومات وعرفت هو تبع مين ، واحد اسمه سليم منصور تعرفه ؟

فهد  : ايه اللي عرفه ، دا رجل أعمال كبير بس اني كنت عارف انه ماشي في طرق زباله ، بس سيبه عليا انا عرفت هوقعه ازاي

سيف : طالما هو رجل أعمال كبير اوي كدا اكيد بيتعامل مع فؤاد  بنفسه ، وهيخاف حد غيره يعرف إلا لو كان واثق في حد اوي

فهد : انا هبعت حد من رجالتي يراقبه وكدا لو بعت حد او راح بنفسه لفؤاد هنوصله

سيف : جهزتلي الهليكوبتر يا عمده

فهد : هليكوبتر!!! !!!خير

سيف : هروح القاهره وهاجي متقلقش

صالح : بكره الصبح يا ولدي هتكون في شركه فهد ، ابقي روح معاه الصبح

سيف : ماشي

فهد : ماشي

قام سيف وذهب لاوضته

حياه : سيف

سيف نظر اليها: نعم

حياه : بقولك .انا ..عا..انا

سيف : قولي يا حياه انجزي قولي اللي عايزاه علي طول

حياه : انا بقول يعني لو ينفع نمشي ..من هنا

سيف باستغراب: ليه حصل حاجه ، حد عملك حاجه

ابتسمت حياه : لا بس انا … مش مرتاحه بس

سيف : معلش هما اسبوعين بالظبط كمان علشان فرح فهد وهنرجع القاهره ، وأن شاء الله مش هيكون فيه اي خطر وفؤاد هيتمسك

حياه بخوف من سيره فؤاد: هو هيعرف يوصلنا

لاحظ سيف خوفها : متقلقيش  من حاجه

حياه : طب انا عايزه اطمن ملك او علي علشان زمانهم قلقانين اوي

سيف باندفاع: اوعي ..اياكي تكلمي حد من ورايا انا هطمنهم بطريقتي

حياه : ماشي

ذهب سيف الي الحمام بينما ذهبت حياه  وجلست علي الكنبه وفتحت التلفاز

______________

في المساء نادي صالح علي سيف وحياه لكي ياكلوا

علي السفره

:  دا انا  اكده حماتي هتبقي بتحبني قوي قوي

صفيه بطيبه : سمير ،! اذيك يا بني عامل ايه نورت السرايا  …مال وشك يا ولدي ..

سمير: بنورك يا عمه ، دا انا خبطت في عمود وانا ماشي غصب عني ،  وانتبه علي سيف وحياه، .. دا احنا عندنا ضيوف

رفعت حياه رأسها ولكن دهشت …..

________________

ابراهيم : نورتوا الفيلا والله

ام مروان : يا تري الست الدكتوره هنا ولا هتهرب زي المره اللي فاتت وتحط  وشنا في الطين

امتعض وجه ابراهيم وقال بتوتر : لا هي نازله اهي بس انتو عارفين بقي بنات اليومين دول بيحبوا يتشيكوا حبتين

مروان : المأذون جاي في الطريق ، مش عايزين تأخير

ام الاء : لا ان شاء الله مفيش تأخير ، واتفضلوا اشربوا حاجت علي ما هطلع اجبيها

____

في غرفه الاء كانت ترتدي فستان اسود طويل ساده وترتدي حجاب

ام الاء مسكتها من الحجاب وشدته: ايه القرف اللي لابساه دا

الاء بتهكم : هه قرف !!!!وبالنسبه للي انتي لابساه دا مش قرف

ام الاء : غيري بسرعه القرف دا الناس تحت مستعجلين

الاء: انا عرفت كل حاجه

ام الاء  بتوتر : حاجه ايه

الاء بجمود : انكم عايزين تبعوني لمجرد انكم هتخسروا الشركه ، فاكراني مش هعرف انا كنت عارفه من البدايه سبب الجواز

ام الاء : طالما كدا يبقي تنزلي وتسمعي الكلام والا والمصحف هتشوفي هعمل فيكي ايه

الاء بغضب: وانا مش هنزل غير كدا يا ما مش نازله خالص او انزل اوريهم وشكم التاني وانكم خلاص محلتكمش حاجه  وشوفي بقي هتعملي ايه

ام الاء بعصبيه: طب اخلصي انزلي

نزلت الاء وتفاجأ بها الجميع

ابراهيم مسكها جامد من ايديها : لابسه اسود ليه دا انا هخليها ليليه سوداء علي دماغك  وايه الهباب اللي دماغك دا

ضحكت الاء بينما اقتربت منه والدتها واخبرته ببعض الكلمات مما جعله يتراجع

فضحكت الاء مره اخري

المأذون وصل ابراهيم بتسرع : يلا يا جماعه

جلس ابراهيم والمأذون و والد مروان

المأذون: بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ به ونستعين ال…..

دق جرس الباب بشده

ابراهيم بغضب : شوفي مين اللي الحمار اللي بيخبط

كدا فتحت والده  الاء : نعم خير حضرتك عايز مين

تفاجأت الاء وبرقت عيونها للذي اقتحم بيتها بهذا الغضب ……

يتبع …..

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية حياتي فقط) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق