رواية في حضن الاربعين – كاملة جميع الفصول – بقلم اسراء معاطي – عبر كوكب الروايات 🌟
نتمنى لكم قراءة ممتعة 💖
رواية انثى في حضن الاربعين كاملة
- رواية في حضن الاربعين الفصل الأول
- رواية في حضن الاربعين الفصل الثاني
- رواية في حضن الاربعين الفصل الثالث
- رواية في حضن الاربعين الفصل الرابع
- رواية في حضن الاربعين الفصل الخامس
- رواية في حضن الاربعين الفصل السادس
- رواية انثى في حضن الاربعين الفصل السابع
- رواية انثى في حضن الاربعين الفصل الثامن
- رواية انثى في حضن الاربعين الفصل التاسع
- رواية انثى في حضن الاربعين الفصل العاشر
مقدمة رواية انثى في حضن الاربعين
ف بيت فخم ف عماره…
بيتفتح شباك الأوضه وبتظهر منه بنت أقل ما يتقال عليها كتلة من الجمال… سبحان الخالق، فـ هي نغم السويدي.
بنت عندها 23 سنة، مخلّصة كليّة الألسن وبتترجم جميع اللغات. وحيدة أبوها وأمها اللي سبوها واتوفّوا من فترة. أبوها سابلها مبلغ كويس ف البنك وبيت وعربية، وهي الوريثة الوحيدة ليه.
بشرتها بيضا، خدودها ممتلئة، عينها عسلي، أنفها صغير، شفايفها مكتنزة، رموشها كثيفة، شعرها البني في دهبي اللي واصل لأسفل خصرها. قصيرة القامة، جسمها متفجر الأنوثة… إنها فاتنة، وضعيفة الشخصية، ومرهفة الحس.
بتفتح الشباك وتقف قدام التسريحة وهي بتبص ل نفسها بسخرية وبتقول:
“يخسارة الجمال مع سوء الحظ… ليه بس يا ربي؟ أنا لوحدي… مليش إخوات، مليش أصحاب… أمي وأبويا ماتوا وسابوني لوحدي، حتى أعمامي محدش بيسأل… وأمي كانت وحيدة زيّي… مليش حد.
لوحدي ف الدنيا دي… خلقتني بالغنى والجمال بس أنا كنت عاوزه العزوة وراحة البال.”
اتنهدت بضيق… خدت الشاور بتاعها… طلعت لبست جيبة صك لحد الركبة باللون الرصاصي، وبلوزة بكم ستان باللون الكاشمير أظهروا قوامها الرائع الجذاب. لبست هيلز كاشمير، وسابت شعرها من غير ما تلمه.
حطت ميكب بسيط: كحل يبرز جمال عينيها، مسكارا، وروچ… واكتفت.
خدت الملف اللي فيه بياناتها وهي بتدعي إنها تتقبل، لأنها زهقت من القعدة لوحدها… نزلت، ركبت عربيتها ومشيت.
ابطال رواية انثى في حضن الاربعين
وفي قصر كبير وفخم…
وعلى قد ما هو جميل، بس من جواه غِل وسواد وحقد… هناك بيكون نايم عمران الأحمدي.
يبلغ من العمر 39 سنة، ومع إن عمره كبير لكنه مش متجوز. صاحب شركات الأحمدي للعقارات. ساكن في القصر مع أعمامه وولاد أعمامه… وعلى كده ، كل اللي في القصر بيعملوا حساب لكلمته، وكلهم بيخافوا منه.
عمران… صاحب البشرة السمراء، والطول الفارع، والجسد المعضل، والملامح الجادة الوسيمة بشدة. شخص غامض… جاد… عصبي.
بيصحى، يدخل ياخد شاور، يطلع يلبس بدلة كلاسيكية، ويرش عطْره المفضل… وينزل يلاقي:
أعمامه:
- مصطفى
- محمود
- حسين
- مصطفى ومراته زينب وولادهم منار وخالد
- محمود ومراته رانيا وولادهم داليا وحسن
- حسين ومراته منال وولادهم حبيبة وسامح
بينزل عمران يرمي السلام… فيهم اللي بيرد بحب، وفيهم اللي بيرد بحقد وغل، وفيهم اللي بيرد بلامبالاة.
بيقعد يفطر… يشرب قهوته… يكلم ولاد أعمامه في الشغل. يخلصوا فطارهم، وكل واحد ياخد عربيته ويمشي.
وهو ف الطريق… بيتفاجأ إن فيه حد خبّطه ف عربيته من ورا.
بيقف… ينزل بعصبية…
ونغم… تبدأ تترعش… وتلطم:
“ينهار أسود؟!؟”
الرواية كاملة ولكن يجب عمل كومنت لكي يفتح معك الفصول.
الروايه بجد تحفه
الروايه حلوة جدااا
القصه جميله
القصه مختلفه وحلوة