رواية بنات الحارة الفصل الثالث والأربعون 43 – بقلم نسرين بلعجيلي

رواية بنات الحارة – الفصل الثالث والأربعون

الفصل 43

الفصل 43

**بنات الحارة 4Cats**

بقلم نسرين بلعجيلي

Nisrine Bellaajili

الفصل 43…

مقدمه الفصل

في الحارة دي، الستر لو اتشقّ لحظة بيكشف عمر من الوجع. خبر واحد يهد بيت، وصوت نحيب أمّ يعلّم في قلوب بلد كاملة. هنا، الحقيقة ما عادتش حكاية.. دي بقت نار بتاكل في كل اللي حواليها.

كلام نسرين..

أنا شايفة حكايات البنات دي مش ورق وحبر؛ دي أرواح بتستغيث، وقلوب بتحاول تقوم من تحت الركام. كل صوت أم، وكل دمعة بنت، هو وعد إننا مش هنسكت، ومش هنعدّي الظلم كأنه قدر.

نسرين بلعجيلي

بيت أهل حنان   – البلد

الخبر نزل عليهم زي الصاعقة.

الناس في البلد  اتلمّوا حوالين البيت، وكل وشّ باين عليه الحزن والشفقة.

أم حنان مرمية على الأرض، شعرها مبعثر ووشها مغسول بالدموع. بتضرب على صدرها وتلطم، وصوتها بيقطع القلوب :

“يا ناس… يا ناس، بنتي ضاعت مني، يا نور عيني يا حنان… ليه يا دنيا ما رحمتنيش؟!”

صوت نحيبها كان بيدوي في الشارع، يخلي الكبير والصغير يشفقوا عليها. الستات اتجمعوا يحاولوا يهدّوها، بس هي كانت كأنها مجنونة، صرختها بدَّوِبْ الحجر.

أبو حنان واقف في الركن، ضهره محني وعينه غرقة دموع، ولسانه عاجز. كل اللي طلع منه صوت واطي مبحوح :

“ما قدرتش أحميها.. ضيّعت بنتي.”

الجيران اتنهّدوا، واحدة من الستات قالت وهي ماسكة راسها :

“إيه المصيبة دي؟ البنت كانت وردة، راحت في عز شبابها.”

واحدة تانية مسحت دموعها وقالت :

“يا رب صبّر قلب أمها… نحيبها بيهز البلد كلها.”

الأطفال واقفين على العتبات، الرجالة على المصاطب ساكتين، ما فيش غير صوت بكاها اللي مالي الجو. البيت بقى مليان حسرة، والهوى ثقيل كأنه شايل معاهم وجعهم.

أم حنان وهي ملقيا على الأرض، صوتها مليان مرارة، صرخت وهي تبص لجوزها :

“إنت السبب، إنت يا راجل اللي ما جبتش قرش، فقرنا هو اللي ضيّع بنتي. إنت اللي ما حمِتْهاش ولا وفّرتلها ستر”

أبو حنان رفع راسه، عينه كلها دموع، ردّ بصوت مبحوح بس غاضب :

“أنا؟! أنا فقير آه.. بس إنتِ الطماعة. إنتِ اللي كنتِ عايزة البت تعيش في العز، وتفرحي إن بنتك مراة إبن اليازيدي، إنتِ اللي شجعتِيها على الجوازة دي، وأنا ساكت عشان العيش.”

أم حنان زادت صرخاتها، ضربت على صدرها :

“كنت عايزة أأمن مستقبلها، إيه اللي جاب العز للخراب؟ خوفي من الجوع خلّاني أخسرها، وضاعت مني”

أبو حنان بصّ في الأرض وقال بكسر :

“وحتى أسماء… سكتِّتي على اللي بيحصل معاها عشان خايفة من اليازيدي، رضيتِ بالذل عشان ما نلاقيش نفسنا جعانين. إنتِ اللي بعتي بناتك بيدك”

أم حنان صرخت، جسمها كله بيرتعش :

“آآآآه يا حنان! يا بنتي اللي ضيعتك بطمعي وخوفي.. يا ريتني مت قبل اليوم ده”

وفجأة وقعت على الأرض بانهيار كامل، الستات جريوا عليها يحاولوا يفوقوها.

واحدة من الجارات، دموعها في عينيها، قالت بصوت عالي :

“آدي آخره بيع البنات، لما يتباعوا للغني عشان العيشة، النهاية تبقى موت وفضيحة.”

الرجالة في المصطبة هزّوا راسهم، والبيت كله بقى مليان صراخ ونحيب، كأن الدنيا سودة على أهلها.

الصراخ والنحيب مالي البيت، أم حنان مرمية على الأرض، والستات حواليها بيحاولوا يفوقوها. أبو حنان واقف محني الضهر، والجو كله كآبة.

فجأة الباب اتفتح، ودخل واحد من رجالة اليازيدي، ضخم الجثة وصوته عالي :

“خلاص بقى.. كفاية صريخ، الحكاية خلصت، واللي مات ما يرجعش.”

الجملة وقعت زي السكينة. الستات اتجمدوا، وأم حنان رفعت وشها عليه بعيون مليانة دموع وغضب :

“إنتوا السبب، إنتوا اللي دمرتوا حياتها، لعنة الله عليكم ليوم الدين ”

الراجل ضحك بسخرية، وبص حواليه كأنه بيتحدى الكل :

“خليكِ عاقلة يا وليّة، سيبي الكلام الكبير. اللي حصل حصل والباقي أحسنلكم تسكتوا عليه.”

أبو حنان إتقدم خطوتين، صوته مهزوز لكنه مليان قهر :

“كفاية إذلال، إحنا خلاص خسرنا كل حاجة مش ناقصنا تهديد.”

الراجل لمّ هدومه وقال ببرود :

“أنا ما بهدّدش، بس بذكركم. لسانكم لو طال، مش هتشوفوا غير المصايب.”

الكلام وقع زي الجمر في قلبهم. أم حنان شهقت وصرخت بأعلى صوتها :

“يا ناس.. شوفوا الظلم! حتى بعد ما بنتي ماتت، جايين يكمّموا بُقينا”

نسرين بلعجيلي

الجيران اللي واقفين برا الباب اتلخبطوا، همسوا لبعض :

“الدنيا ولّعت، اليازيدي مش هيسيبهم في حالهم.”

الراجل رمى نظرة أخيرة وساب البيت وهو بيضحك بخبث، والبيت غرق تاني في صراخ ونحيب، بس المرة دي معاها خوف من اللي جاي.

المستشفى – عند أسماء..

أسامة واقف جنب سرير أسماء، ماسك إيدها، عينه محمّرة من البكا ومن الصدمة اللي شافها في الفيديو. فجأة موبايله رن.

ردّ بسرعة، صوته مبحوح :

“ألو…”

صوت ثقيل من الطرف التاني :

“جالي خبر دلوقتي من إسكندرية، حنان إتوفت.”

الجملة نزلت زي السكينة. أسامة اتسمر مكانه، إيده بردت وهو ماسك كف أسماء. صوته طلع متقطع :

“ماتت…؟!”

الصوت من السماعة ردّ ببرود :

“البقاء لله. وخلي بالك، الموضوع مش هيقف هنا. اللي ورا ده أكبر من اللي ظاهر.”

أسامة قفل الموبايل، عينيه غرقت دموع، وبصّ على أسماء اللي نايمة وموصولة بالأجهزة. قلبه وقع أكثر، حاسس إنها ممكن تلحق أختها في أي لحظة.

قرب منها وهمس بصوت بيرتعش :

“يا رب… مش كفاية؟ مش بعد حنان… مش هاقدر أشوفك إنتِ كمان تروحي.”

مسك إيدها بقوة، وكأنه ماسك عمره كله فيها. رفع عينه للسقف، والغضب مالي وشه :

“والله ما هسيب حقكم.. لا حقك يا أسماء، ولا دمك يا حنان.”

Nisrine Bellaajili

بيت شعبي – القاهرة..

وصلوا قدام بيت قديم في حارة ضيّقة. الجدران مشققة، والسلم حديد متآكل. البنات متوترين، والشباب وراهم عينيهم مترقبة.

رحاب بصوت متردّد :

“دي الشقة يا صفاء؟”

صفاء وشها شاحب، صوتها واطي :

“أيوه… هي دي.”

طلعوا السلم وقفّوا قدام الباب. زينب خبطت بخوف، لكن مافيش حد فتح. فجأة باب الشقة المقابلة اتفتح، وطلع راجل كبير بصّ لهم بفضول :

“إنتوا بتسألوا على مين؟”

ياسر رد بسرعة :

“واحد اسمه ريان كان ساكن هنا.”

الراجل هز راسه وقال بسخرية :

“ريان؟! لا يا ابني، اللي كان هنا إسمه رضوان. سكن الشقة دي فترة صغيرة وسابها من كام يوم. رجع على بلده عند مراته اللي قربت تولد.”

الكلام وقع زي الصاعقة. جمال إتقدم خطوتين :

“يعني إيه؟! إنت متأكد؟”

الراجل رفع كتافه :

“أكيد. أنا جاره، وإسمه رضوان مش ريان وإنتوا مالكم وماله؟”

البنات اتجمدوا مكانهم. صفاء وقفت ولا قدرت تتكلم، دموعها غرقت خدودها.. وفجأة جسمها وقع على الأرض.

– “صفــــاء!”

رحاب انحنت عليها بسرعة، بتحاول تفوقها، وزينب مسكت إيدها تبكي، ونورهان صوتها بيتكسر :

“يا رب… مش ناقصنا ده كمان”

حسن مسك دماغه وقال بغضب :

“يعني كل اللي فات كان كذب! لا ريان ولا مشروع، طلع رضوان متجوز وقاعد يضحك عليها”

جمال قبض إيده، صوته مليان نار :

“ده لعب بينا كلنا، ولازم نعرف هو فين.”

الراجل رجع لجوه شقته وقفل الباب وهو بيهز دماغه، كأنه بيقول “مش قصتي”. الحارة اتخنقت بالهمس… والبنات لسه حوالين صفاء يحاولوا يفوقوها، والصدمة أكبر من إنهم يستوعبوها.

لكن اللحظة كانت أبشع من الصدمة، لما شافوا الأرض تحت صفاء ابتدت تتبقّع بالدم.

رحاب شهقت :

“يا ساتر! دي بتنـزف!”

جمال إتجمد مكانه، صوته عالي :

“لازم عربية إسعاف حالًا”

ياسر جرى ناحية الشارع ينادي، حسن حاول يرفعها من الأرض وهو بيترعش :

“إمسكوها كويس، دي في خطر”

الحارة اتقلبت صراخ ولمّة ناس، والجميع حواليهم مش فاهمين إيه اللي بيحصل. البنات بيعيطوا حوالين صفاء وهي غايبة عن الوعي، نزيفها بيزيد، والجو كله بقى رعب.

المستشفى – الطوارئ..

الممر مليان قلق. صفاء جوه أوضة الطوارئ والدكاترة حواليها. الشباب واقفين في الكوريدور، البنات على المقاعد، كل واحدة عينيها حمرا من البكا.

جمال ضرب إيده في الحيطة وهو متعصب :

“إزاي حصل كده؟! إزاي صاحبتكم توصل لده؟ غرقت نفسها في الوحل ، وإحنا واقفين عاجزين”

ياسر بص للبنات بغضب :

“إنتوا كنتوا عارفين؟! كنتم تعرفوا  وساكتين ولا إيه؟!”

رحاب دموعها نازلة، صوتها متقطع :

“يا جماعة أرجوكم، نستر عليها. صفاء غلطت بس هي كانت بتحب.. هو ضحك عليها بإسم الجواز.”

حسن انفجر، صوته عالي :

“تحب إيه؟! جواز إيه؟! دي جريمة، واستهبالكم هو اللي وصلها لكده، كل يوم سرّ جديد، وكل يوم مصيبة.”

نورهان قامت واقفة، دموعها بتنزل بس صوتها مليان نار :

“كفاية يا حسن، إحنا مش مستهترين، إحنا بنات متربيين، أشرف من الشرف نفسه. صفاء قلبها غلبها. حبت وغلطت لأنها صدّقت، الحب مش عيب، العيب إنكم دلوقتي بتحاكمونا بدل ما توقفوا جنبنا”

حسن رفع إيده بغضب :

“يعني نداري على فضايح؟! وإحنا نواجه أبوها وأمها بإيه؟! الغلابة دول مش هيستحملوا خبر زي ده”

رحاب شهقت :

“أبوها وأمها؟ دول يموتوا من الصدمة لو عرفوا، كفاية اللي هما فيه.”

الجو اشتعل أكثر، الكل بيزعق فوق صوت بعض. البنات محاصرين باللوم، والشباب مش قادرين يخففوا الغضب.

فجأة فارس اتدخل، صوته واطي لكنه حازم :

“كفاية، ده مش وقت خناق. لو فضلنا نلوم بعض هنضيّع صفاء أكثر.”

سكتوا كلهم، وعيونهم متجهة ليه. فارس بصّ ليهم واحد واحد وقال :

“اللي حصل حصل. دلوقتي لازم نفكر إزاي ننقذها، مش ندفنها بكلامنا.”

الجو هدأ شوية، لكن الصمت كان ثقيل كأنه جبل على صدورهم.

فجأة الباب إتفتح وخرج الدكتور، وشه جدي وصوته تقيل :

“إنتو أهل المريضة صفاء عبد الحميد؟”

الجميع رد في نفس اللحظة :

“أيوه!”

الدكتور مسك الملف وقال :

“البنت نزفت جامد، وشكله حصل إجهاض. محتاجة تدخل جراحي فورًا عشان ننقذها.”

الصمت وقع زي القنبلة. البنات اتجمدوا، والشباب بصّوا لبعض بذهول.

رحاب فجأة شهقت وقالت وهي ترفع إيديها :

“الحمد لله!”

الكل بصّ لها بعيون متصادمة. جمال صرخ :

“إنتِ بتقولي إيه؟!”

رحاب حاولت تبرّر بسرعة، صوتها متكسر :

“قصدي… قصدي إنها خلصت من مصيبة كانت هتفضحها، مصيبة وخلصت منها.”

ياسر رفع حاجبه بغضب :

“مصيبة؟ ده روح… ده دم!”

نورهان، دموعها نازلة، بصّت لرحاب وقالت :

“إنتِ مش فاهمة! صفاء دلوقتي بين الحياة والموت وإنتِ شايفة ده ستر؟!”

رحاب رفعت راسها، كلامها اتقطع :

“أنا… أنا كنت أقصد… ربنا رحمها من حاجة أكبر. ”

الجو في الكوريدور أثقل، كلهم واقفين بين الغضب والصدمة والحيرة.

الدكتور بصّ لهم بسرعة وقال :

“ماعلش، لازم نتحرك دلوقتي. وقعوا على إقرار العملية.”

نسرين بلعجيلي

مقر الجمعية….

التليفون رن، هالة رفعت السماعة، وصوت الظابط كان واضح ومباشر :

“للأسف، البنت حنان توفت في مستشفى إسكندرية. والإجراءات ماشية لتصريح الدفن. وبخصوص أسماء، الوضع حرج، التحقيقات أثبتت إنها تعرضت لعنف جسدي شديد، وحياتها كانت في خطر.”

الغرفة اتسحبت منها الروح، ندى غطّت وشها بإيدها، ونجلاء وقفت مصدومة. هالة مسكت السماعة بإيد بتترعش وقالت بصوت متكسر :

“لا… مش معقول! إثنين في نفس البيت، نفس المصير… دي مش صدفة. دي جريمة متكررة.”

قفلت السماعة ووقفت بنص القاعة وعينيها حمرا من الغضب :

“إسمعوني… مش هنسيب حقهم. أنا باتعهد من اللحظة دي، قضية أسماء وحنان في رقبتنا. وهنمشيها للآخر، لحد ما المجرمين يتعاقبوا.”

نجلاء (المحامية) بصوت حاد :

“أيوة، لازم نوقف استخراج تصريح الدفن فورًا، ونطلب تشريح الجثة. كده نقدر نثبت إذا كانت حنان اتعرضت لعنف متواصل قبل ما تموت.”

هالة طلعت موبايلها بسرعة، صوتها مليان إصرار :

“أنا هكلم دلوقتي ناس واصلة، مش هاسمح لعصام ولا أبوه يسرعوا بالدفن. حنان مش هتتدفن من غير ما نعرف الحقيقة.”

بدأت تتصل واحد ورا التاني :

“ألو؟… أيوة محتاجين قرار عاجل، لازم يتوقف تصريح الدفن. نطالب رسمي بتشريح الجثة، القضية دي مش هتتغطى زي اللي قبلها.”

وكملت مكالمتها

الجو في القاعة بقى متوتر، لكن العزيمة واضحة في العيون. ندى بصوت هادي بس فيه قوة :

“إحنا بنفتح باب جديد للعدالة، وأي تمن هندفعه.”

هالة قفلت الموبايل وقالت بحسم :

“خلاص… أنا أصدرت التعليمات. الجثمان مش هيتدفن دلوقتي. لازم يتشرح، ودي أول خطوة في حربنا.”

المشرحة – إسكندرية…

الحاج اليزيدي دخل المشرحة بوش متجهم، صوته عالي وهو بيزعق :

“فين التصريح يا دكاترة؟! لازم نخلص وندفن البت. إكرام الميت دفنه”

الدكتور المسؤول رفع عينه بهدوء وقال :

“التصريح إتوقف يا حاج.. النيابة أصدرت أمر بتشريح الجثة قبل الدفن.”

اليزيدي اتجمد مكانه، قلبه وقع، بس بسرعة مد إيده بظرف مليان فلوس، وحطه قدام الدكتور :

“خذ… خلّي الموضوع يعدي زي كل مرة.”

الدكتور شد نفسه لورا، وصوته حاسم :

“آسف… الموضوع مش بإيدي. القرار جاي من فوق، وأنا مش هاقدر أغيره.”

اليزيدي اتوتر أكثر، عينُه بترتعش. راح ناحية موظف تاني وقال بنفس النبرة :

“وأنت… ما تضيّعش وقتي، خلّي الجثة تطلع.”

الموظف ردّ بسرعة :

“لا يا حاج… الكل عندنا واخذ تعليمات. الجثة مش هتطلع إلا بعد التشريح.”

لحظة صمت ثقيلة نزلت. اليزيدي لأول مرة حس إن الأرض بتتهز من تحته. بص حواليه، لقى كل العيون عليه. محدش قبل الرشوة.

وشه شحب، وإيده ارتعشت وهو يسحب الظرف يحاول يخبيه. تمتم بينه وبين نفسه :

“الليلة دي مش زي كل ليلة، الموضوع كِبِر وبقى خطر عليا أنا شخصيًا.”

الفقـر يكسَر الظهر، لكن الطمع يكسَر البيوت.

وأسوأ الخيانات… لما نخون خوفنا عقولنا، فنبيع قلوبنا لمن لا يَصون.”

اللهم استر بناتنا وأولادنا بسترك الجميل،

واكفِهم شرّ القهر ومن لا يخافك فيهم.

اللهم أرِنا الحق حقًّا وارزقنا اتّباعه،

وأرِنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه،

واجعل هذا البلاء سببًا للعدل والشفاء، لا للانكسار والخذلان.

قولولي بقى شايفين القصه ازاي؟؟

عايزه ارائكم عايزه احس بيكم متجاوبين معايا

عايزه تعاليق كثيره و فوت

بحبكم

نسرين بلعجيلي

يتبع ….

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية بنات الحارة) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق