رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث الفصل الثالث والستون 63 – بقلم خلود وائل

رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث – الفصل الثالث والستون

بارت ٦٣

بارت ٦٣

بقلم خلود وائل 🌻

صمت رهيب يعم المكان ولا يسمع سوي ضربات قلب ريم المرتفعه وهي تختلس النظر حولها لزوايا المكتب الفارهه الذي تجلس به إلي ان دلف سيف ومن معه ثم اتجه نحوها بهدو مريب وسحب كرسيا وجلس امامها بهيبته التي اثارت ارتباكها

سيف : مش هقولك عملتي مع بنتي كدة ليه ولا متعرفيش هي بنت مين والكلام الفارغ دة كله بس عاوز اعرف الكلب ال كنتي عندة ناوي علي ايه

ريم : انا مكنتش عند حد انا كنت بزور واحدة صاحبتي

سيف : امم … لولا ان هايا محلفاني معملش فيكي حاجه كان بقي ردي غير كدة بس عارفه ياريم هي طلبت مني كدة ليه علشان هي بنت اصول ومتربيه وحاجه ذي كدة ميعرفهاش امثالك

ريم : تشكر ياعمي بس انا معرفش انت بتتكلم عن ايه

تقدم حمزة نحوها وهتف بتهديد ونبرة اخافتها : متنطقي ياروح امك كنتي عند جلال قنديل المحامي بتعملي ايه ولا هنحايل فيكي طول اليوم ولو ابويا محترم كلمه اختي فانا لا وكفائه اطلع البلا الازرق علي جتك

ريم برعب : معرفش انا معرفش عنه حاجه كل ال كان بيني وبينه اني امضي هايا وابلغه اخبارها ومن يوم ماجه اخدها ومشفتهوش ولا كلمته غير  النهاردة

سيف : ولما روحتيله النهاردة قالك ناوي علي ايه

ريم : مقاليش انا روحتله احكيله ان هايا جيتلي البيت وعرفت ان انا ال مضيتها علي القسيمه

حمزة : لا صدقناكي كدة يابت

سيف : خلاص ياحمزة خلي ريم تروح بيتها

حمزة : تروح بيتها ايه يابابا انت هتسيبها تمشي بالسهوله دى بعد ال عملته

سيف : ايوة .. ثم التفت نحو ريم مكملا : ولو حصل منك اي غلط صدقيني محدش هيرحمك مني

رافق حمزة ريم للأسفل وهتف لها قبل ان تغادر : ابويا واختي سامحو في ال عملتيه لكن انا ليا حساب معاكي ياريم ونصيحه لله خافي علي نفسك مني

رمقته ريم بتوتر ثم غادرت مسرعه بينما دلفت قوات الشرطه للداخل وتبعهم حمزة بحيرة لا يدري مايحدث ثم استقرو جميعا بمكتب والدة

الظابط : فين سيف صالح الحديدي

سيف : انا .. في حاجه حضرتك

الضابط : مطلوب القبض عليك

صعق الجميع مما تبادر لمسامعهم ونظر كل منهم للاخر بصدمه وعدم استيعاب

سيف : بتهمه ايه ؟

الضابط : انت مستورد شحنه فاكهه من لبنان ولما وصلت المينا وتم تفتيشها النهاردة الصبح لقينا فيها هيروين

اتسعت عيني سيف بصدمه ثم هتف : مستحيل

الضابط : انا مش جاي افاجئك هنا .. اققبضو عليه

صاح سامر هاتفا : استني عندك انت بتقبض عليه ليه دة مش صاحب الصفقه ولو دورت في اوراق الشحنه هتلاقيها بأسمي انا انا هنا رئيس مجلس الادارة والمسؤل الأول عن الصادرات والواردات ولو دة فعلا حصل يبقي انا ال المفروض يتقبض عليه

اتجه سيف نحو سامر مردفا : سامر انت اتجننت متدخلش نفسك في اللعبه دى انا هتصرف وهعرف اخرج لكن انت متورطش نفسك لو حصلك حاجه عمري مهعرف ابص في عين تيم وفرح

سامر وهو يربت علي كتف اخيه : انا واثق انك هتتصرف بس مراتك وولادك محتاجينلك الوقتي اكتر من اي وقت وانت عارف ان اكيد حاجه كانت هتحصل فمتضيعش وقت وامسك المقاول وخليه يعترف علي فراج وجلال وخرجني انا وعاصم وانهي الفيلم ال طول اوي دة

اتجه العساكر ناحيه سامر وقامو بتقييد كفيه بالكلبشات وغادرو بينما تبعهم الجميع وبداخل السيارة امسك حمزة بهاتفه وقام بطلب اخيه الذي اجابه بدورة سريعا

يونس وهو يقود سيارته : ايوة ياحمزة

حمزة : الحق يايونس الكلب جلال حط مخدرات في شحنه فاكهه بيروت وعمك سامر اتقبض عليه وكلنا رايحين وراة القسم الوقتي

يونس وهو يغير اتجاهه : انا جاي وراكو علي طول

حمزة: لا ارجع لمحمد وخليه يفتح واتس ويشوف الصور ال اتبعتتله علشان لو طلع فعلا المقاول يبقي دة دليل برائه عمك الوحيد

يونس : طب اققفل  سلام

بينما كان يونس يقود السيارة ويحاول الإتصال بمحمد ظهرت سيارة نقل كبيرة من العدم وبدات بمراوغه يونس الذي اوشك ان يفقد السيطرة علي سيارته عدة مرات وعندما اجابه محمد سقط الهاتف من بين يديه وامسك بمقود السيارة بقوة محاولا التحكم بها حتي لا تهوي به

محمد : الووو … يونس … بتشتم مين ياابني … ردي يايونس قلقتني

فقد يونس السيطرة على السيارة وانقلبت به عدة مرات بينما هو بداخلها يتلفظ الشهادتين بصعوبه ثم انقطع الخط بعدما سمع محمد صوت الحادثه وظل مصدوما لبرهه لا يحرك ساكنا وحينما استوعب عقله ماحدث هرول للخارج كالمجنون وادار مجرك سيارته وانطلق بها يجوب الطريق متجها نحو الشركه كما اخبرة يونس قبل مغادرته عله يلقاه بخير ويكون ماحدث منذ قليل مجرد اوهام ولكن مهلا مرت دقائق وتوقف محمد بسيارته امام جمع غفير من السيارات وسيارة اسعاف يدوي صوتها بالمكان ووسط كل تلك الاصوات كان محمد بحاله صمم لم يختبرها من قبل كل مايسمعه هو صوت ضربات فؤادة وكانه بفيلم سينمائي يعرض بالحركه البطيئه وحينما استدرك ان كومه الصفيح ذات اللون الرمادي هي بالفعل سيارة يونس حتي هرع نحوها ووجد الرجال والمسعفين يحاولون اخراج جسدة الذي تشوهت معالمه  من داخل السيارة

محمد ببكاء : يووونس .. يونس … يارب يونس لا يارب اللهم لا اعتراض يارب … يونس

امسك به احد الرجال وحاول ابعادة عن المسعفين وتهدئته ولكن دون فائدة فقد اذدادت حالته سؤا حينما استمع احد المسعفين يهتف : مفيش نبض جهز الصدمات بسرعه

شعر محمد بخصلات شعرة كأنها تطقطق و الدماء توقفت عن السريان باوردته وارتمي ارضا بجوار يونس ساجدا وهو يبكي : يارب متوجع قلبي عليه يارب انت عمرك مخذلتني ولا اتخليت عني ولا رديتلي دعاء يارب اللهم اني اسالك بقدرتك علي كل شئ وبأستغنائك عن جميع خلقك وبحمدك وبمجدك يااله كل شئ ان تقضي حاجتي ولا تريني بأسا يبكيني في اخي وانت القادر عليه ياالله

ارتفع محمد من سجدته وهو ينتحب بشدة واتجه بجوار يونس ونظر ناحيه جهاز الصدمات الكهربائية فوجد ان الخط لازال مستقيم فصاح بالحاح : يااارب

صعقه مرة اخري تلقاها يونس جعلت الخط منكسرا بعض الشئ فحقنه المسعف بأبرة ثم حمله واتجهو به لداخل السيارة وانطلقو مسرعين ناحيه المستشفي

_______________________________

عادت فيروز لمنزلها فوجدت والدتها تجلس بأنتظارها

هناء : كنتي فين

فيروز : كنت عند يوسف

هناء : اخيرا رجعتي لعقلك وفهمتي الدنيا صح بس ياريت يكون قبل يرجعلك

فيروز بنبرة لازعه : هو انتو ايه مبتحسوش بيا ليه حرام عليك انتي كل ال همك انه يقبل يرجعلي مش شيفاني ولا شايفه حالي نسيتي انا كنت عامله اذاي في وجودة ولا مش واخدة بالك اني اتحسنت لما بعدت عنه

هناء : دة علي اساس ان يونس هو خلاكي ترتاحي

فيروز : دى الحاجه ال كلكو مش عايزين تشوفوها ايوة يونس ال خلاني ارتاح يونس هو الوحيد ال حس بيا وفهمني وصبرني علي ال انا كنت فيه يونس حبني من قلبه بجد رغم عيبي وعمرة موجعني ذي غيرة انتو ليه مش عايزين تشوفوني مبسوطه حرام لو حبيت واتحبيت ولا مكتوب عليا اكون ليوسف وبس حتي لو هموت معاه وبسببه

شعرت هناء بالقلق علي ابنتها فأقتربت منها وهمت بأحتضانها : يابنتي احنا خايفين عليكي

ابتعدت عنها فيروز مردفه : انتو خايفين علي خاطرة هو وامه لكن انا لا انا ولا كأني موجودة عمرك سألتيني مبسوطه ولا لا عمرك سمعتي مني وانا بشتكيلك منه دايما واخدة صفه وسيباني

هناء : كنت خايفه عليكي خفت ليضيع منك ومتتجوزيش وتعيشي العمر وحيدة

فيروز ببكاء : الجواز مش اخر الدنيا ياماما وانا مش ميئوس مني للدرجه دى واهو يونس حبني بعيوبي وطلبني للجواز لكن انتو ال وقفتو في طريق سعادتي وكأن يوسف هو اخر واحد في الدنيا نفسي تحسو بيا وتفهمو انه بيحبني

شعرت فيروز بالدور فجلست على اقرب كرسي لها وهي تهذي بالحديث وتبكي وهناء بجوارها تبكي لأجلها

________________________________

دلف يونس سريعا لغرفه العمليات والجميع حولها يسعفونه وبقي محمد وحيدا امام غرفه العمليات ومرت ساعه وتبعتها الاخري وهو لازال علي حاله يرتل القرآن بصوته العذب ودموعه تشق طريقها علي خديه ولحيته الصغيرة ومرت ساعه أخري ولازال يونس بالداخل فأمسك محمد بهاتفه وحاول الاتصال بسيف وحمزة ولكن كلاهما هاتفهم خارج التغطيه فقام بفتح تطبيق الواتس اب محاولا مهاتفه حمزة عبرة ولكن تسمرت عيناه حينما وجد بضعه صور للطفي وهو يغادر احدي البنايات السكنية فهتف : ياخبر ابيض

اغلق التطبيق سريعا ثم هاتف هايا فهو ولا يقوي علي اخبار خالته بما حدث وحينما فتحت الخط هتف بتردد : السلام عليكم اذيك ياهايا

مالك : انا مالك ياشيخنا هايا تحت

محمد : طب كويس ركز معايا يامالك بالله عليك

مالك : في ايه يامحمد

محمد : يونس عمل حادثه وحالته صعبه وبقاله ٣ ساعات في اوضه العمليات وبحاول اوصل لحمزة وعمي سيف تليفوناتهم مقفوله ولقيت حمزة باعتلي صور للراجل ال اتسبب في حبس ابويا لو سمحت يامالك حاول توصل ليهم وتبلغهم بال حصل انا في مستشفي *****

مالك : انا هكون عندك الوقتي حالا

اغلق مالك الخط وهبط الدرج سريعا وهم بالمغادرة لتستوقفه هايا : رايح فين

مالك : هروح اشوف السمسار اصل كلمني وقال انه لقي شقه مناسبه للمكتب ال هعمله

هايا : تمام .. متتاخرش بقي انا جوعت اوي واصلا بابي اتأخر

مالك : بابا فين

هايا : اونكل طارق جاله مكالمه تليفون من شويه وقال انه رايح لعمي سامر علشان عاوزة بموضوع

مالك : تمام خليكي هنا جمب مامتك ومهما حصل متخرجيش من البيت

هايا : في ايه يامالك حد حصله حاجه

مالك : مفيش بس اسمعي الكلام

هايا : مش هتمشي من هنا غير لما تقولي ايه ال حصل

مالك بحنق : هو تحقيق ياهايا خليني امشي يلا

غادر مالك والشكوك تساورها فصعدت للأعلي وبحثت عن هاتفها وقامت بفتح السجل لتهاتف حمزة كونه اخر من هاتفته صباحا ولكن تفاجئت بمكالمه قادمه من محمد لم يمضي عليها سوي دقيقه واحدة فتيقنت بأن هناك خطب ما وعاودت الاتصال بمحمد الذي لم يجيبها فقد خرج يونس من العمليات وهو الآن برفقه الاطباء يطمئن علي حالته

محمد بلهفه : طمني يادكتور انتو غيبتو جوة اوي

الطبيب : حضرتك تبقاله ايه

محمد : انا اخوة

الطبيب : حالته كانت صعبه جدا وفي تهتك شديد في الكليه ال في جهه الشمال و كان صعب نعالجها فاضطرينا نستأصلها وكمان النزيف الداخلي وقفناه بكرم من ربنا حقيقي الوضع كان صعب دة غير كم الكسور ال في ضلوعه ورجليه

محمد : يعني هو كويس دلوقتي ولا حالته مش مستقرة

الطبيب : حاليا هو تحت الأجهزة وبنتابعه بس مبدائيا هيكون كويس هي بس مسأله وقت اتطمن دة ربنا بيحبه وعلشان كدة نجاه

محمد بدموع : الحمد لله

غادر الطبيب وترك محمد يشاهد اخيه من خلف الزجاج وهو محاط بالضماضات والاجهزة الكثيرة التي تخفي معالم وجهه وبعد فترة طويله وصل مالك وبرفقته حمزة وتيم واتجو نحو محمد

حمزة بلهفه شديدة: يونس فين اخويا حصله ايه

تيم بقلق: ايه ال حصل يامحمد

محمد بنبرة مبحوحه : يونس بخير الحمد لله

حمزة : ايه ال حصله انا كنت مكلمه وكان كويس حصل دة امتي واذاي

مالك : ال حصل دة مقصود ولا بظروفها

محمد وهو يمحو دموعه : مقصود

التفت الجميع نحوة وهتف حمزة بتوعد : مين ال عملها وربي ومااعبد لو طلع الراجل اياه محد هيخلص عليه غيري

اتجه حمزة نحو نافذة اخيه الزجاجية وانهمرت دموعه وسريعا اخفاها وعاد نحوهم

محمد : يونس رن عليا ولما فتحت ارد عليه لقيته بيزعق وتقريبا التلفون وقع من ايدة وفجأه مسمعتش غير صوت فرمله جامدة والعربيه بتتقلب

مالك : وبعدين وصلتله اذاي

محمد : قفلت بسرعه وطلعت بعربيتي وراة هو اصلا كان لسه عندي وقالي انه راجع الشركه ولما وصلت لقيت الناس متجمعه والطريق واقف والاسعاف بتاخدة ولما جينا هنا دخل العمليات وحالته كانت صعبه

تيم : والوقتي الوضع ايه

محمد : الحمد لله ربنا من عليه بالستر و بقي كويس بس استأصلو كليه كانت متدمرة في الحادثه

مالك : خالو سامر اتحبس واتلفق ليه قضيه مخدرات

محمد : لطفي هو ال ورا كل دة ياحمزة الراجل ال انت بعتلي صورة يبقي لطفي

حمزة : لطفي لعبه بيحركها جلال المحامي وانا مش هستني الخراب اكتر من كدة وهو ال ابتدي بالشر

امسك حمزة بهاتفه وقام بالاتصال بحمادة الذي اجابه مسرعا

حمادة : ايوة ياحمزة بيه

حمزة : الراجل ال صورته تجيبهولي متكتف انت والرجاله واعملو معاه الواجب بزيادة حبتين عما اجيلكو

حمادة : من عنيا ياباشا

حمزة : حد تاني ظهر عند المحامي

حمادة : لا يابيه المحامي اصلا خد عربيته ومشي بس انا بعت وراة واحد من الرجاله اتطمن كله تحت السيطرة

اغلق حمزة الخط وهتف : انا هجيب لطفي دة واققرره وانت كلم المحامي بتاع ابوك خليه يجهز علشان الراجل دة هو ال هيكشف الليله كلها

تيم : لازم نكلم الاستاذ حكيم هو ال عارف الحكايه من اولها وحاليا مسكه القضيه معاه

حمزة : حكيم جمال توفيق هشام اي حد المهم حد يجي يشوف هيطلع منه بمعلومات ايه تخرج عمي سامر وعمي عاصم

محمد : عمي سيف عرف ولا لسه

حمزة : عرف وزمانه جي بس هو فضل مع عمي سامر لحد مايشوف هيخلص علي ايه

_______________________________________

اعتدلت ريم بجلستها وهي بمنزلها تحدث نفسها : بقي كدة ياريم انتي يتعمل معاكي كدة ان مكنتش اخلي ثيرتك علي كل لسان ياهايا مرتاحش ولا يهدالي بال وياانا ياأنتي

ارتدت ملابسها وهبطت للأسفل مغادرة المنطقه بأكملها ومتجهه لأحدي المحلات الخاصه بالبرمجه وبداخلها تعزم علي استغلال صور هايا التي توجد معها علي هاتفها وتركيبها علي اخري فاضحه ونشرها علي كافه الجروبات التي تتواجد بها هايا مسببه لها فضيحه كبيرة وحينما همت بالمرور من احدي الجهات للجهه الأخري لم تنتبه سوي لأحداهم يصرخ ” حاااسباااي ”

وسقطت ارضا وهي تنزف الدماء من كل مكان بعدما دهستها سيارة وحولت حقيبتها التي تحوي هاتفها لفتات

_________________________________________

بأحدي الاماكن التي يستخدمها سيف لتخزين الشحنات كان يجلس لطفي مقيدا بأحبال وملقي ارضا بعدما اخفي الضرب ملامحه والألم يجتاح جسدة ..دلف حمزة وبرفقته مالك واتجهو نحوة بينما احضر حمزة كرسيا وجلس امامه واضعا قدما فوق الأخري

حمزة : كلمتين ملهمش تالت …جلال فين ؟

لطفي بألم : معرفش

حمزة : تؤ تؤ كدة هتزعلني منك وتخليني اوريك وش عمر اهلك مشافوة

مالك من خلفه : جلال هو ال اتسبب بحبس خالي سامر صح

لطفي وهو يبصق الدماء وبرفقتها سنه من اسنانه : ايوة .. بس ..بس لو مكنتش نفذت يابيه كان خرب بيتي انا عبد مامور

حمزة : كلنا عباد لربنا وبس يا****

مالك : مين ال قلب يونس بعربيته

لطفي : جلال باشا هو ال طلب مني أأجر عربيه بسواقها واخليه يعمل كدة بس مش انا ال عملت كدة مش انا صدقني

حمزة بقهقه مرة : صادق يالطفي صادق .. والخطوة الجايه ايه بقي ولا الدور علي مين اصل انتو حسستوني اننا شويه عصافير في قفص عمالين نقع واحد ورا التاني بس ال جلال الكلب دة ميعرفش ان رجاله الحديدي أسود

ارتعد لطفي من هيئه حمزة وهتف : ال انا اعرفه قولتهولك ومعرفش حاجه تانيه صدقني

مالك بحدة : انطق يلاا سي زفت دة ناوي يعمل ايه تاني

لطفي برعب : معرفش معرفش انا كل ال اعرفه انه مسافر الصعيد يطلع البيه الكبير من السجن وهيخطف واحدة من هناك داخله دماغه وعجباه

نهض حمزة من مجلسه وقد ارتعدت حواسه وانقض علي لطفي وهو يصيح بعنف شديد : واحدة مين ياروح امك تبقي مين ولا بنت مين ولا اسمها ايه انطق

لطفي ببكاء: معرفش اسمها ايه بس تقريبا تبقي بنت اخو الباشا الكبير

افلته حمزة وقد تسمرت حواسه وهو يهتف ببحه ارعب كيانه من الداخل : نغم

سمع لطفي الإسم رغم ضعف نبرة حمزة ولكنه اردف : ايوة ياباشا كان بيقول للبت صاحبه اختك اسمها نغم

رمقه حمزة بنظرة ارعبته وتركه مغادرا وهو يهتف

حمزة : حمادة الواد دة ميخرجش من هنا وتكلم الراجل ال ماشي ورا المحامي وتقوله اوعي يغيب عن عينك لحظه وخليه يبلغني بالاخبار اول بأول وعينكو متنزلش من علي ريم هي كمان فاهم

حمادة : فاهم

مالك : هتعمل ايه ياحمزة

حمزة : انا مسافر سوهاج مفيش وقت للكلام لازم الحق انبه عمي فارس واكون جمبه

مالك : انا جاي معاك

حمزة : يلا

انطلق كلاهما بالسيارة متجهين نحو البلدة وبالطريق هاتف حمزة محمد واخبرة بما حدث اما في سوهاج وتحديدا بقصر المنشاوي كان يجلس أنس بانتباه امام اللابتوب ينتظر ظهور النتيجه بفارغ الصبر وكان التوتر يعم الأجواء وفارس لا يهداءمن الاتصالات

أنس بعدما اغلق المكالمه مع أبيه واخبرة ان النتيجه لم تظهر بعد : وأدي التلفون عملته صامت هه

نغم : وة وابوك لما يحددتك عتجوله ايه

أنس : عجولك ايه انتي كمان اطلعي برة وهمليني لحالي أني جتتي مخلصاش عاد

نغم وهي تربت علي ظهر اخيها : يخوي هدي حالك چبت مچموع عالي ولا واطي انت مداخلش غير التچارة ملناش غيرها

أنس : أنچح بس ياخيتي وعندي استعداد مدخلش حاچه واصل انتي مخبراش أني عكيت الدنيا كيف في الإمتحانات

نغم : كلنا جولنا اكدة اتطمن ولا تحب اطلبلك عائشه تطمنك

أنس : أني جولتلك فوتي لبرة مسمعتيش الحديت

قهقهت نغم بينما انتبهت لحمزة يرن علي هاتفها فقامت بتفعيل وضع الصامت هي الأخري لكي لا يزعجها برنينه المتكرر

في سيارة حمزة ****

حمزة : ردي بقي ردي

مالك : مبتردش ليه

حمزة بحدة : عملالي فيها  مقموصه

مالك بتعجب: انتو بينكو كيميا؟!

حمزة : بينا مرار طافح تحب تدوق

مالك : لا شكرا ياسيدي

ظل حمزة يهاتف زين وفارس وريان ولكن لم ينتبه اي منهم لهاتفه فاليوم هو يوم الحصاد وكل منهم هائم بواديه

________________________

أنس بصياح : يمااااا يباااااا يخوووي أني نچحت ياعالم نچحت

احتضنته نغم بفرحه غامرة وهي تهتف : مبارك يخوي شرفتنا ورفعت راسنا

دلفت دعاء للغرفه وهي تشعر بالسعادة البالغه : الف مبروك ياحبيبي فرحتني بيك ياغالي

نغم : چبت كام

أنس : ٢٩ ٪

نغم بشهقه :  يامري

أنس بأستيعاب ماقاله : وة قصدي ٩٢٪

دعاء : وقعت قلبنا ياولدي

نغم : طوالي يلاه علي الغيط روح طمن ابوك وخواتك

دعاء : زين بأوضته يانضري عيغير خلجاته اكمنهم اتقطعو منيه فوت لعندة فرحه وعاودو سوا

فعل أنس مثلما اخبرته امه وبالفعل هبط للاسفل برفقه اخيه وحينما اقتربو من مدخل القصر رأي زين فتاه جميله تدلف للداخل بحياء فأقترب منها واردف بتعجب

زين : راحه فين ياشاطرة انتي

زهرة : فايته لچوة

زين بتعجب : عتشتغلي اهنيه ولا إيه

زهرة وهي تشعر بقليل من الاهانه : سلامه النظر يازين بيه دة منظر واحدة عتشتغل اهنيه

زبن بتواضع: كلنا خدامين لقمه العيش ياابله

تنهدت زهرة مردفه : أني دكتورة زهرة صاحبه ابرار مرت اخوك

زين بأستدراك : ايوة ايوة أنتي صاحبتها ال كل يوم والتاني حداها اهنيه

زهرة وهي تشعر بالاحراج : مكنتش خابرة. أني متجله عليكم اكدة عموما حقك علي ممعاوداش اهنيه تاني

أنس : الحديت باينه مطول أني هسبق لأبوي

غادر أنس وترك زين يهتف : لاه مقصديش اكدة عاد دماغك راحت لفين أني بس كل لما اسأل علي ابرار يجولو صاحبتها حداها فوق لكن أني اول مرة اشوفك وعموما تأنسي وتشرفي بأي وقت البيت كله واصحابه تحت امرك

زهرة : الأمر لله وحدة

زهرة : عن اذنك

دلفت زهرة للداخل بينما ابتسم زين وقبل ان يغادر استوقفه نداء والدته : زين ولدي استني عندك

التفت زين نحوها : ايوة يما

دعاءوهي تتجه نحوة بأبتسامه : ايه رايك ؟

زين بتعجب : رأيي في ايه يما

دعاء: في زهرة

زين بعبوس : تاني يما تاني انتي عاوزة تخلصي مني ليه جوليلي متداريش عني حاچه

دعاء: أني ياولدي ؟

زين : ايوة انتي ولا نسيتي كيف كتي رايدة تچوزيني لهايا ومن قبليها فضه ودلوك زهرة ارحميني يما عاد مش اكدة

قهقهت دعاء مردفه : ياولدي أني من زمان وناويالك عليها البت محترمه وزينه واصلا لو تفتكر بعد فرح اخوك قلتلك أني في واحدة عچبتنب وناويالك عليها صوح ؟

زين : صوح

دعاء: اهي دى بجي ايه رايك في نجاوة امك

زين بضحكه خفيفه: أني معاود للشغل يما ابوي زمانه استأخرني وهيخلي يومي طويل … سلام عليكم

دعاء بفرحه : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ياولدي

________________________

ظل حمزة يجري اتصالات عديدة ولكن دون اجابه حتي انتهت بطاريه هاتفه واظلمت شاشته

حمزة : اهو دة ال كان ناقصني

مالك : خد تلفوني

حمزة : معاك ارقامهم ؟

مالك: لا

حمزة : كفايه عليا

________________________

ظلت هايا تهاتفهم جميعا ولكن دون فائدة والقلق بداخلها بلغ اقصاه وبالنهايه عزمت علي اخبار والدتها التي تسرب القلق بداخلها هي الاخري اما ليان فهاتفت طارق الذي اخبرها بكل ماحدث بعد محاولات كثيرة منها وبدورها اخبرتهم

آيه بصراخ : ابني

ليان: يلا نروحلهم ياآيه

هايا : خدوني معاكم

آيه بحدة وخوف عليها : لا انتي تفضلي هنا اياكي تخرجي من البيت

هايا باكيه : ليه يامامي انا عاوزة اتطمن علي اخويا

آيه : اسمعي الكلام الحو بقي ليل وانتي بالذات تفضلي هنا ولما اروح هبعتلك مالك يفضل معاكي … بدلت آيه وليان ملابسهم ثم اتجهو نحو المستشفي وما ان رأت ابنها حتي انفجرت باكيه بحرقه اما هايا فظلت تبكي بالمنزل حتي انتبهت لرنين هاتفها وظنت ان احد منهم سيطمئنها وحينما امسكت به خابت ظنونها وماكان المتصل سوي فيروز

هايا ببكاء : الووو ..السلام عليكم

فيروز بقلق : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته مالك ياحبيبتي بتعيطي ليه

هايا : يونس عمل حادثه يافيروز

فيروز بلهفه لم تعهد لها مثيل : ايه ! امتي ياهايا وحصله ايه بالله عليكي هو كويس

تعجبت هايا من قلق فيروز المبالغ بع وهتفت من وسط دموعها : لا مش كويس هو تعبان ومامي رفضت تاخدني معاها

فيروز : هو في مستشفي ايه

هايا : ***** هتروحي !

فيروز : اكيد مع السلامه ياهايا

هايا : طمنيني يافيروز

اغلقت فيروز الهاتف والقته من بين يديها لا تدري بأي اتجاه وارتدت ملابسها ثم غادرت الغرقه وهي تبكي ليستوقفها نداء والدها الجالس بالصاله : فيروز .. رايحه فين الوقتي

فدتوقفت فيروز وهتفت بانهيار : رايحه ليونس

نهض زياد بحدة من مجلسه واتجه نحوها وصاح بها : انتي عاوزة ايه بالظبط ولا عشان ساكتلك وبعدي ومش عاوز ازعلك  انتي اكيد اتهبلتي عاوزة تروحيله تعملي ايه عاوزة تفضحينا والسلام انتي بتفكري اذاي

فيروز بصراخ باكي يدمي الفؤاد : يونس عمل حادثه وبين الحيا والموت يونس ال انت بعدته عني هيروح مني وللأبد لو مستكتر عليا وجودة في حياتي متحرمنيش منه الوقتي علشان لو جراله حاجه انا هحصله يابابا

شعر زياد بالقلق الشديد علي ابنته ومن هيئتها استدرج انها علي حافه انهيار عصبي وقد سبق وحذرتك الطبيبه من وقوع هذا وما سوف ينتج بعدة من مضاعفات فهتف : استني هلبس واجي معاكي

اتجهت هناء نحو ابنتها واحتضنتها لتهدء من روعها قليلا وبعد لحظات هبط للأسفل برفقتها واتجهو نحو المستشفي الذي يوجد به حمزة وحينما وصلو كانت الأجواء حزينه للغايه واستقبلهم سيف بحزن شديد ودلفت فيروز للغرفه التي يجلس بها الجميع ومنهم محمد الذي اقتربت لتقف بجوارة وهمست

فيروز : محمد ممكن علشان خاطر ربنا تاخدني اشوف يونس

تعجب محمد منها وهتف : مش هينفع يافيروز

فيروز بتأتأه : انا حلفتك بأغلي حد عندك

محمد بقله حيله: تعالي

سارت برفقته واتجهو سويا نحو الغرفه التي يوجد بها يونس وماان رأته حتي بكت بشدة وتعالت شهقاتها

محمد : فيروز كدة مينفعش الناس بتبص علينا وهياخدو بالهم

لم تهتم لحديثه وانما ارتفعت وتيرة بكائها وهي تضع كفيها علي الزجاج ومن الداخل دلفت آيه واستقرت بجوار سيف وهمست باكيه : ابنك بيحبها

سيف بتعجب : مين قالك

آيه : عرفت .. المهم انهم بيحبو بعض

بحركه مفاجئه دلفت فيروز للغرفه واتجهت نحوة وهي تبكي وتهتف : يونس .. حبيبي بالله عليك فوق ورد عليا انا فيروز حبيبتك اوعدك مش هتخلي عنك ولا هبعد واسيبك تاني بس متسبنيش انت

دلفت الممرضه من خلفها وأبعدتها عنوة وهي تصيح: ايه ياابله انتي اذاي تدخلي هنا هي وكاله من غير بواب

فيروز ببكاء هستيري وتأتأه: ههه..ههو ..ههوو ..عععع..عااامممل اااييييه

الممرضه بسخريه : انتي جايه تستهجي الحروف يانغه

بكت فيروز بمرار واسرع والدها ومحمد نحوها

زياد : خلاص يافيروز كفايه كدة يلا نروح

محمد : اهدي يافيروز يونس بخير

فيروز بصياح خارج عن ارادتها : لا انتو بتضحكو عليا ييي..يوو..نننس مممم..ششش بخير .. انننت ال بعددته عننني انا مششس مسمممحاااك يابببابا ااانننااا عاوووزة يوونس

ثم صرخت : يوونس متسبنيش لييهم يااايونس كلللهم مبببيحبووونيش يييااا يوونس

زياد : يابنتي ابوس ايدك هتفضحينا

محمد : استني ياعمي انت عارف ان دة غصب عنها

زياد : انا غلطان اني جبتك

ظلت تصرخ باسمه وترتعد بقوة حتي انقلبت عيناها واصبحت بيضاء تماما وسقطت ارضا وهي لازالت تصيح وتصرخ بأسمه ومن يقترب منها تدفعه ببكاء جنوني جعلهم جميعا يهرولون نحوها

محمد : اطلب الدكتورة بتاعتها ياعمي

زياد ببكاء علي حال ابنته : اطلبها اذاي يابني

لم يكن زياد يعي اي شئ غير ان فؤادة يتمزق لأجلها وكأنه تناسي العالم باكمله لدى رؤيتها بحالتها تلك

آيه : دكتور بسرعه .. تيم هات دكتور بسرعه وتعالي

سيف : شيلها يازياد من الأرض

حملها زياد ودلف بها لغرفتهم ووضعها علي السرير وهي لاتزال تصرخ مناديه بأسمه حتي احضرو طبيبا قام بحقنها بأبرة مهدئه جعلتها تغفو قليلا

محمد : لازم دكتورة ميرفت تيجي حالا انا عمري مشوفتها كدة

امسك زياد بهاتفه وهو يرتعد وهاتف الطبيبه واخبرها بما حدث وماهي ال نصف ساعه وكانت الطبيبه بالمستشفي برفقتهم وقامت بفحصها ثم تركت الغرفه و وقفت برفقه زياد ومحمد وسيف وآيه بالخارج

زياد : طمنيني يادكتورة

ميرفت : انا سبق وحذرت ان دة هيحصل يااستاذ زياد

آيه : انا مش فاهمه حاجه

الطبيبه : يامدام الآنسه فيروز عندها وسواس قهري ومن قريب كانت اتحسنت بشكل كبير وخلاص كانت بتخلص جلساتها عندي وانا شخصيا كنت وقفت الادويه ال بتاخدها ومؤخرا حصلت مشاكل بدأت تخليها متضربه لكن مش هنكر انها بقت اققوي من الاول بفضل ربنا ثم استاذ يونس

نظر كل من آيه وسيف لبعضهم البعض بحيرة ثم انصتو للطبيبه وهي تكمل حديثها : انا قلت ل استاذ زياد ان بنته علي حافه انهيار عصبي ولازم التعامل معاها يكون بحساسيه لكن ال حصل العكس

سيف : ممكن افهم ايه ال وصلها لل حصل من شويه دة

ميرفت :  مريض الوسواس القهري بيكون خواف جدا علي الناس ال بيحبهم

سيف : حب مرضي مثلا

ميرفت : مش بالظبط كدة .. فيروز بفترة من الفترات كانت بتخاف علي والدتها بشكل مش طبيعي وملازماها ذي ظلها حضرتك هترد تقولي دة طبيعي هقولك لا مش طبيعي انها تبقي حاسه بالتهديد من فقدانها باي لحظه احنا كأسخاص طبيعين بنحب اهلنا واولادنا وبنخاف عليهم لكن مش كل لحظه بنتوقع انهم يروحو مننا مجرد التفكير مرة واحدة بالموضوع دة بتتعب الجسم والاعصاب فمابالك بقي دة تفكيرها كل ثانيه

محمد: يعني فيروز بتفكر كدة علي طول

ميرفت : كانت كدة الاول ولكن علي مدار سنين وبجلسات العلاج وطبعا فضل ربنا قبل اي شئ حالتها اتحسنت كتير واتعلمت اذاي تكون طبيعيه لكن لما قابلت يونس وحست منه بالامان والتشجيع اتحسنت بطريقه ملحوظه ودة ال خلاني ابتدي امنع الجلسات تدريجي وتعيش حياتها طبيعيه

آيه : وبعدين اي ال حصل وخلاها تنتكس

ميرفت : ببساطه حست بالتهديد فخافت تفقدة خصوصا ان كل المؤشرات حواليها بتأكد انه خلاص وجودة معاها بقي مستحيل فتلقائي حاولت توازن بين الخوف من الفقدان ليونس وتقبل الامر بأعتياديه لكن حصل صراع داخلي رهيب فأدي لل انتو شفتوة دة ومهما انت حاولت تمنعها عن حبه يااستاذ زياد هي هتتأذي اكتر

اغمض زياد عيناه بخجل وانكسار ثم غادرهم وجلس علي احدي المقاعد بالطرقه وبعد قليل نظرت آيه نحو سيف بنظرة فهم هو محتواها واتجه نحو زياد وجلس بجوارة

سيف : برغم كل ال بيحصل بس حاجه واحدة ال بتهون وتعدي الصعب كله عارف ايه هيا يازياد

زياد بأنكسار : ايه ؟

سيف : لمتنا و وقفتنا كلنا في ضهر بعض وانا بجد بتمني انك تكون جزء دايم في اللمه دى

زياد : علشان خاطري ياسيف بلاش الشفقه دى انا هعرف اتعامل مع بنتي واصلا قررت ارجع امريكا واكمل باقي حياتي هناك وبعتذر عن كل ال هي عملته بس مكانتش بوعيها كل دة غصب عنها

سيف : حتي لو كانت بوعيها بردو كانت هتعمل اكتر من كدة يازياد ال بيحب بجد بيدافع عن حبه مهما كان التمن وانا مشهلاقي واحدة تصون ابني ذي بنتك واعمل حسابك الرفض عندي مش مقبول

نظر له زياد بعدم تصديق لما يسمع ثم اردف : انت جبل ياسيف اذاي بتطلب مني كدة وسط ال انت فيه

ابتسم سيف مردفا : لازم اكون كدة علشان خاطر ال ليا … ها قولت ايه

زياد بأبتسامه : قلت لا اله إلا الله

سيف بابتسامه : حبيبي ياابو النسب

______________________________________

كنت ناويع اخليه البارت الاخير بس لسه احداث كتير 😂😂🙈 بأءن الله نكمل البارت الجاي ونختم بقي ان شاء الله 🤩 وطبعا انتو توقعتو ال جاي

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق