رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث الفصل الستون 60 – بقلم خلود وائل

رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث – الفصل الستون

بارت ٦٠

بارت ٦٠

بقلم خلود وائل 🌻

ريم : هايا !

هايا : مالك اتخضيتي كدة ليه

ريم بتوتر : لا ابدا هتخض ليه

هايا : هتفضلي موقفاني علي الباب كدة كتير

ريم : لا اذاي اتفضلي

دلفت هايا للداخل واستقرت بغرفه الصالون وتبعتها ريم وجلست برفقتها

هايا : امال فين طنط

ريم : نزلت السوق زمانها جايه

هايا : وانتي اخبارك ايه واذي بباكي واخوكي

ريم : الحمد لله انتي اذيك بقالي كام يوم برنلك ومبترديش

هايا : معلش مكنتش فاضيه

ريم : ايه ال واخدك مننا كدة

هايا وهي تعقد ساعديها امام صدرها بأرياحيه اثارت توتر ريم : مش انا اتجوزت ياريم

ريم وهي تبتلع لعابها بتوتر: بجد ؟! امتي دة واذاي

هايا بنظرات ناريه : عجيبه دة المفروض تكوني انتي اول من يعلم

ريم : اشمعنا يعني

هايا بغصه : بعتيني بالرخيص ليه ياريم ؟

ريم : ايه ال بتقوليه دة بعتك اذاي انا مش فاهمه تقصدي ايه

هايا : لا انتي فاهمه كويس اوي انا قصدي ايه ليه ياريم انا عملتلك ايه أذيتك !.. ظلمتك ؟… جيت عليكي في يوم ولا حتي كسرت بخاطرك ؟!

ريم بوقاحه : انتي عمرك معملتيلي حاجه غير الأذيه انتي متستاهليش اي حاجه من ال انتي فيها ليه عندك كل حاجه ابوكي غني وبيحبك ومعندهوش قدك انتي وامك واخواتك روحهم فيكي وخادمينك بعنيهم وكل طلباتك مجابه اتولدتي وفي بقك معلقه دهب عايشه حياه ولا في الأحلام

هايا بذهول : دة رزق متقسم من ربنا وعمري متكبرت عليكب ولا علي غيرك انا اعتبرتك اختي وفتحتلك بيتي وأمنتك علي كل حاجه حلوه في حياتي ليه تخونيني بالشكل دة انا أذيتك في ايه قوليلي

ريم : كل لما بكون معاكي محدش بيشوفني العيون كلها عليكي علي جمالك وفلوس ابوكي الاحترام مفروض والاهتمام والنظرات الحلوة كلها ليكي انتي وبس عايشه بالطول والعرض عمرك محسيتي بيا ودايما رقم واحد في كل حاجه ليه ياهايا انتي احسن مني في ايه انا احلي منك مليون مرة وعلي فكرة انا مبعتكيش بالرخيص لا انا بعتك بالغالي اووي

هايا باعين تجاهد لأخفاء الدموع : بكام ؟

ريم بفخر : ٥٠ الف جنيه ولو ببلاش بردو مكنتش هتردد لحظه واشوفك مكسورة علشان مكنتش هقف واتفرج عليكي وانتي بتتجوزي واحد من سنك ومستواكي وتعيشي العمر مرتاحه علشان انتي متستاهليش

هايا بأبتسامه مريرة تخفي خلفها الطعنات التي تخترقها من الداخل أثر كلمات صديقتها : انا استاهل الحلو ال في الدنيا كله علشان قلبي نضيف مش مريض ذيك ومش هقولك اذاي مكنتش شيفاكي علي حقيقتك بس صدقيني الفلوس ال بعتيني بيها دى مش تمن امضتي لا خالص دي تمن زمتك الفاسدة ال هتتحاسبي عليها قدام ربنا و أنتي مش فقيرة ولا محرومه لدرجه تخليكي تحقدي عليا بالشكل دة عندك ريتال صحبتنا ابوها متوفي ومامتها ال بتشتغل وتصرف عليها هي واختها وحالتهم الماديه اققل منك بكتير بس عينيها مليانه وقلبها ابيض ياخسارة عليكي ياريم اخر واحدة كان ممكن اتوقع منها كدة

ريم وهي ترفع طرف حاجبها وتعقد ساعديها امام صدرها : ولو رجع بيا الزمن هعمل اكتر من كدة

هايا وهي تمسك بحقيبها استعدادا للمغادرة: بصراحه مش عارفه اجبهالك اذاي بس لولا عملتك دى انا عمري مكنت هتجوز حب عمري فبجد مش عارفه اشكرك ولا اعمل معاكي ايه بس افضل حل انا هسيبك لربنا صدقيني هو قادر يجيبلي حقي لحد عندي

ريم بقهقهه ساخرة : شرفتي يامدام هايا

شعرت هايا بالانكسار والخذلان ورمقت ريم بحزن شديد ثم غادرت سريعا وهبطت للأسفل ومن كثرت دموعها كادت تسقط علي الدرج واخيرا وصلت لمدخل البنايه وما ان انتبه لها مالك حتي هبط من السيارة مسرعا إليها

مالك : هايا انتي كويسه

هزت رأسها بنفي وكادت ان تسقط أرضا دون ان تنتبه للطريق امامها من فرط بكائها فحاوطها بذراعيه وساعدها للوصول للسيارة ثم التف للجانب الآخر وجلس بجوارها مغادرا المكان تحت انظار تلك الواقفه في الشرفه ونيران الحقد تشتعل بداخلها ثم دلفت للداخل وامسكت بهاتفها وضغطت عدة ازرار ثم وضعته علي اذنها

ريم : الووو

جلال : ايه ياريم

ريم : هايا كانت عندي ولسه نازله الوقتي حالا

جلال : بجد .. كانت عاوزة ايه

ريم : عرفت ان انا ال خليتها تمضي عقد الجواز انا خايفه يااستاذ جلال

جلال : متخافيش مش هتقدر تثبت عليكي حاجه

ريم : بجد ؟

جلال : قلتلك متخافيش

ريم : بس بتقولي انها اتجوزت واحد بتحبه وكانت جايه مع واحد طول بعرض وقمور كدة هي الحكايه اصلها ايه انا دماغي لفت

جلال : تعاليلي المكتب الكلام مش هينفع في التلفون لازم تحكيلي ال حصل بالظبط

ريم : مش هينفع النهاردة امي مش هتسيبني انزل خليها بكرة الصبح

جلال : ماشي بس متطوليش انا عاوز اعرف ال بيحصل اول بأول

ريم : ماشي

_________________________________________

دلف فراج لغرفه الظابط ويدة محاطه بالكلبشات والعسكري ممسك به وتوقف اما الضابط وبرفقته اخيه فارس ثم استأذن الضابط ومن معه وتركهم سويا

فارس : كيفك يخوي

فراج بسخريه : كيف منتا شايف

فارس : اققعد نتحددت سوا

فراج : خلص الحديت بيناتنا وچيتك اهنيه ملهاش عازة وحديتك الماسخ وفرة علي حالك

فارس وهو ينهض من مقعدة : امك الله يرحمها وصتني عليك وأني چاي اعمل بالوصيه

فراج : ايوة ايوة وصتك وانت مسچون اهنيه ولا وصتك في المنام

فارس : الطريق ال انت ماشي فيه واعر يخوي وأني چاي امدلك يدي تلحق حالك بكير الشيطان راكب راسك ومخليك مشايفش غير نار الانتقام

فراج : دة حقي ولازمن اخدة

فارس : حق ايه دة وتاخدة من مين لساك بردك منشف راسك بعد كل السنين دى هو كان ايه حوصل لكل دة آيه مكانتش عتحبك كيف ماورد محبتش سليم الله يرحمه وكل واحدة اتچوزت ال اختاره قلبها ولا ناوي تمشي طريق ابوك واخوك وال راح ضحيته اختك الله يرحمها

فراچ : وامك ال بتك اسببت بموتها

فارس بتعجب: بتي !!

فراج بشر : اعملهم علي مفكر اني عصدقك .. خد حالك وفوت من اهنيه خلاص فات اوانه الحديت دة

فارس : لساه مفاتش ياخوي ارجع لعقلك و طلع عاصم من السجن كيف ما دخلته وهمل سيف وولادة بحالهم وأني مسامحك علي ال عملته معاي اني وولدي

فراج : بناقصه سماحك ال مطلبتهوش انت ماعليك غير تقف وتتفرچ وبلغ بتك ان حسابها معاي واعر چوي

امسك به من تلابيب عبائته مردفا : لو فكرت تأذي بتي هيكون اخر يوم بعمرك يافراج

ابتسم بسخرية وخبث : كلكم لازمن تدفعو تمن سنين عمري ال راحت

فارس بحدة : انت ال اذيت حالك بنفسك محدش ضربك علي يدك

افلته فارس من بين يديه هاتفا : باعد عننا ياابن امي وابوي والا نهايه طريقك واعرة

القي جملته بتحذير ثم غادر المكان عائدا لمنزله وحينما دلف للقصر صاح مناديا علي ابنته

فارس : نغاااام

انتبهت لنداء ابيها الذي لاينذر بالخير ونهضت من مجلسها مسرعه نحوه ببهو القصر وتعبها المتواجدون برفقتها

نغم : ايوة يابوي

فارس : حسك عينك تطلعي برة القصر تحت اي سبب فاهمه

نغم بقلق : فاهمه يبوي

فارس بصياح : الحديت دة للكل مفيش واحدة منيكم رجلها تخطي عتبه القصر مفهوم

دعاء وابرار : مفهوم

تركهم وصعد للأعلي صافعا باب جناحه خلفه

نغم : في ايه يما ابوي ماله اكدة

دعاء : فوتي لجوة انتي وابرار واني هطل عليه

ابرار : ماشي يما تعالى يانغم ودلوك نعرف ايه الحكايه

صعدت دعاء للأعلي ودلفت بهدوء متجه نحو فارس وجلست علي مقربه منه وهتفت بتردد : روحتله ؟

فارس : تعبت وفاض بيا يابت عمي حمل شايله فوق كتافي اديلي سنين

دعاء : ربنا يعينك ياحبيبي انت قدها

فارس : بقيت لحالي ابوي وامي وخواتي كلهم فارجوني وحتى فراج مصمم يمشي بطريق الشر وانتي خابرة زين سيف ناوي يعمل معاه ايه

دعاء : جالك ايه عاد ؟

فارس : قال كتير والاغرب انه خص نغم بالحديت

دعاء وهي تصفع صدرها بحسرة : بتي .. عملتله ايه بتي دى كيف النسمه ولا مفكر نفسه خلاص محدش قادر عليه وعيعمل معاها كيف معمل مع هايا

فارس : ناعي هم اليوم ال عيخرج فيه تاني من السجن

دعاء: وة كيف يخرج بعد عملته دى

فارس : كلها مسأله وقت والمحامي عيطلعه ووقتها النار عتعمي الكل

بالاسفل كانت تجلس ابرار تتحدث من نغم وتحاول تهدئه الامور قليلا ولم تجد فرصه أنسب من تلك لتخبرها بأمر أخيها

ابرار : الا جوليلي يانغم انتي مفيش ببالك حد اكدة ولا اكدة

تذكرت حمزة بكل افعاله المرحه طيله سنوات والذكريات الجميلة التي صنعتها برفقته طوال السنه الماضيه وانتهت بفعلته معها منذ ايام فهتفت بنفي : لاه طبعا مفيش

ابرلر بأبتسامه : طب ولو جولتلك ان في واحد ابن حلال مفيش بباله غيرك انتي ليل نهار

نغم بأستنكار : مين دة

ابرار : ماجد اخوي شاب محترم وعيصلي وعارف ربنا ورايد بالحلال

نغم بدهشه : ماجد ؟

ابرار : ايوة زينه الشباب وربنا عالم اني معجولش اكدة اكمنه اخوي بس هو عيحبك ولولا لظروف ال احنا فيها دى كان اتقدم لعمي فارس وطلب يدك

نغم :_____

ابرار: أني خابرة انك متفاجئه ومستحيه بس عفي الأققل بلغيني رأيك ولما يكون الوقت مناسب ابوي يچي يطلب يدك

نغم :______

ابرار: وة معترديش علي ليه كل دة كسوف

نغم بأعين حائرة : لساني صغيرة علي الحديت دة ياابرار

ابرار : ومين قال انكم عتتجوزو طوالي طبعا لازمن خطوبه لأجل متتعرفو علي بعض ولو علي الجامعه تحولي اهنيه وتكملي بعد الجواز مفيش مانع

نغم : بس _____

قاطع حديثهم رنين هاتف ابرار وكان المتصل ماجد فتفهمت نغم من نظرات ابرار المبتسمه ونهضت مغادرة

ماجد : متنطجي يابت انتي ساكته اكدة ليه

ابرار: اباي عليك البنيه كانت قاعدة معاي كيف اجولك قدامها

ماجد بأبتسامه : وهي كيفها دلوك

ابرار : عال العال ولساني كنت عحددتها عنيك بس انت طلبتني وقطعت الكلام

ماجد : خلاص اقفلي بسرعه وكملي حديت معاها

ابرار : خلاص قامت ومشيت

ماجد : روحي وراها ايه المانع

ابرار : ياخوي الله يهديك مش اكدة سيبها تفكر ومن نفسها هتاچي ترد علي

ماجد بلهفه : لاة الله يسترك هي فيها تفكير دة الود ودي اتچوزها دلوك

ابرار بقهقه : باينك وجعت ولا حدش سمي عليك يخوي

________________________________

توقف مالك بالسيارة في منتصف طريق العودة والتفت نحوها مردفا بحنق : ممكن تهدي وتفهميني ايه ال حصل لكل دة

هايا ببكاء شديد : روحني بليز انا مش قادرة اتكلم

صفع المقود بقبضه يدة وادار المحرك مرة اخري مكملا طريقه نحو المنزل وخينما توقف بداخل الفيلا هبطت هي مسرعه وتبعها بضيق

مالك : هايا.. هايا اققفي بكلمك

لم تهتم لندائه واكملت متجهه للأعلي وسط تعجب المتواجدين

ليان : مالها هايا يامالك

آيه : انت وديتها فين وعملتلها ايه

مالك : مفيش حاجه ياجماعه بعد اذنكو هطلع اشوفها مالها

آيه : تشوف ايه هي مش كانت معاك

سيف بهدوء : سيبيه ياآيه … اطلع شوفها يامالك

مالك : حاضر ياخالو

اتجه مالك للأعلي وفتح باب الغرفه بضيق شديد يحاول التحكم به ثم اتجه نحوها ليستوقفه تابلوة يحمل صورتها برفقه ريم مهشم اربا و ملقي ارضا فاكمل نحوها وجلس علي طرف السرير بجوارها بينما هي مرتميه تبكي بحرقه بين الوسائد

مالك : في ايه ياهايا

ظلت تبكي وبكائها مكتوم فلا يسمع سوي شهقاتها

مالك : بكلمك انا علي فكرة

لم تعرة اهتماما فمد يدة يسحبها بقوة نحوة وماان وقع علي عيناها التي اكتست باللون الاحمر القاني كباقي وجهها حتي شعر بالحزن لأجلها ثم هتف بهدوء : ممكن افهم حصل ايه لكل دة

هايا :___

مالك : انتي وعدتيني انك هتحكيلي كل حاجه لما نرجع وادينا رجعنا اهوة

ظلت تبكي وترتجف فمد يدة نحو حجابها الذي يحبس الدماء بوجهها وازاحه بهدوء عنها ثم مسد علي خصلات شعرها بنفاذ صبر مردفا : علي فكرة ممكن جدا اروح لصاحبتك دى واعرف منها ايه الحوار بس انا مستني اسمع منك انتي

هايا بشهقات: انا استاهل كدة يامالك ؟ استاهل الخذلان دة !

مالك :. اشششش انتي تستاهلي كل حاجه حلوه ذيك

هايا بأستنكار باكي: اعز صاحبه ليا باعتني ودمرت حياتي انا موجوعه اووي يامالك اووي مكنتش متوقعه ان الخيانه تيجي من اققرب الناس ليا

مالك وهو يضمها اليه فقد اصبحت هيئتها لا تطمئن : طب بطلي عياط وكل حاجه هتتحل

هايا وسط دموعها : هي ال جوزتني للراجل ال خطفني هي ال دمرتني وربطتك بيا و حرقت قلبي من قبل فراقك عني تاني

لم يتفهم مقصد كلمتها الأخيرة وظل يربت علي كتفها وظهرها ويهدء من روعها وبعد قليلا ابعدها عنه بضع سنتيمترات ونظر لوجهها الذي اصطبغ باللون الوردي مضيفا عليها طابعا خاصا من الجمال وبدون شعور منه انحني عليها يقبلها ولكن تذكر ايلدا فابتعد عنها سريعا قبل ان يقع بالخطاء وشعر كلاهما بالتوتر

مالك وهو يبتعد عنها قليلا : احم.. انتي لازم تعرفي بباكي ان صاحبتك هي ال عملت كدة

هايا بارتباك : لا انا خلاص واجهتها وانتهت حكايتها

مالك وهو ينظر نحوها : هو ايه ال انتهت كون ان اعز صاحبه ليكي علي علاقه بالراجل ال عاوز يدمر كل العيله يبقي في كوارث هتحصل من وراها واحتمال كبير نقدر نوصل لدليل بخصوص جوز خالتك بسببها

هايا وهي تمسح دموعها: وهي مالها بعمو عاصم

مالك : كلها شبكه واحدة ولو مسكتي طرف الخيط هتوصلي لمركز الحكايه كلها

كان كل منهم يتهرب من نظرات الأخر أثناء الحديث حتي ارتفع صوت طرقات الباب ⚡⚡

مالك : اتفضل

دلفت آيه للغرفه متجه نحوهم واحتضنت هايا مردفه : مالك ياحبيبتي بتعيطي ليه

استأذن مالك مغادرا وسمح لهم بقليل من الخصوصيه ثم هبط للأسفل واستقر بالحديقه لتلحق به والدته بعد دقائق وتشاركه مجلسه

ليان : مالك ياحبيبي قاعد هنا لوحدك وسايب مراتك ليه

مالك : احنا هنرجع امتي ياماما

ليان بتعجب : مستعجل علي الرجوع ليه

مالك : وهنفضل قاعدين ليه ؟

ليان : احنا قاعدين في الشارع يابني وبعدين اجازتك ١٠ ايام يعني لسه مخلصتش وكمان لو حابب ترجع فلازم تظبط ورق هايا وتاخدها معاك

مالك بحدة نسبيه : ماما انتي هتعيشي الوهم وتصدقيه هايا مين ال اخدها معايا انتي ناسيه اتفاقنا ؟

ليان : لا منستش بس انت ال ناسي مش انا

مالك بتعجب : نسيت ايه ؟

ليان بجديه : نسيت اتفاقنا وهو انك تعرف مين حبيبك ومين عدوك ولحد ماتعمل كدة مش هسمحلك تطلق هايا ولا ترجع المانيا

مالك : وانفذ دة اذاي وانا قاعد جمبك هنا

ليان : التليفون قصر معاك في ايه ؟ كلمها وفهمها انك فلست وابوك اتخلي عنك ومصمم يجوزك بنت خالك علشان يساعدك بفلوسه وقولها انك هتشحت بس متمسك بيها وحبها هو ال هيخليك تبداء من الصفر وليك عليا يامالك لو وافقت ووقفت جمبك وكملت معاك انا هخليك تطلق هايا ونرجع وتتجوز ايلدا بنفس اليوم

تعجب مالك من ثقه والدته العمياء واصرارها علي قرارها وشعر بالتردد قليلا ناحيه هايا فبداخله شئ يرغب بالتمسك بها

ليان : ها سكت ليه

مالك : مسكتش ولا حاجه بس برتب الامور في دماغي

ليان : رتب براحتك ورد عليا علشان هبداء اجهز لفرحك انت وبنت اخويا

رفع مالك طرف حاجبه مردفا : منين جايبه الثقه دى

ليان : امك تعرف اكتر ياحبيبي وانا نظرتي في البت دى عمرها متخيب ابدا

نهضت والدته مغادرة للداخل بينما امسك بهاتفه واجري اتصالا هاتفيا بصديقه وشريكه ماركو واخبرة بما يعزم فعله وبداخله تناقض رهيب بين حاجته للعودة لحياته الطبيعيه وبقائه هنا برفقه تلك الهادئه التي تربكه عيناها بشدة مهما اعتاد رؤيتها

_________________________________

كانت هناء تقف بالمطبخ تعد الطعام وفيروز بعملها وزياد خارج المنزل وبينما هي تطهو انتبهت لطرقات الباب بالخارج فأتجهت نحوة لتجيب الطارق وحينما فتحت الباب وجدت فتاه يبدو انها رأتها من قبل

هناء : ايوة

مليكه : دة بيت الدكتورة المحترمه فيروز ؟

هناء : ايوة .. انا شفتك قبل كدة فين

مليكه بكبرياء : انا مليكه الشهابي خطيبه يونس الحديدي

هناء بتعجب : اه اهلا وسهلا يابنتي اتفضلي

مليكه : لا ياطنط ملهوش لزوم انا جايه اققولك كلمتين تبلغيهم لبنت حضرتك

هناء: فيروز !

مليكه : مش كان المفروض ياطنط تربي بنتك وتخصصيلها وقت من يومك تفهميها فيه ان عيب اوي تخطف راجل من خطيبته

هناء بحدة : احترمي نفسك ياابله انتي ال بتتكلمي عنها دى تبقي بنتي ومتربيه احسن تربيه

مليكه وهي تضئ شاشه هاتفها وتضعها امام عيني هناء بصور فيروز التي التقطتها دون ان ينتبه لها احد : اه بأمارة دة

جحظت عيني هناء وهي تري صور لأبنتها برفقه يونس او بمعني ادق بين ذراعيه

هناء بحدة : دى صور متفبركه انا عارفه اخلاق بنتي كويس دى مستحيل تكون فيروز مستحيل

مليكه : بصي ياطنط انا مقدرة موقفك بس بنتك دايرة علي حل شعرها من وراكي وانا جيت كلمتك بالذوق وفهميها تبعد عنه بدل مامصر كلها تتفرج علي صورهم مع بعض

نظرت هناء بأنكسار لمليكه مردفه : قلتلك دي مش بنتي وال بتقولي عليه خطيبك قال بلسانه انه سابك وانا من رأيي ترمي بلاكي علي حد تاني مش علي بنات الناس المحترمين

مليكه وهي ترمقها بأحتقار : تشااو ياطنط

غادرت مليكه متجهه نحو سيارتها بينما اغلقت هناء الباب وجلست علي اقرب مقعد لها وهي تشعر بالذهول

علي الهاتف وهي تقود السيارة 📱📱

مليكه : اول خطوة تمام

لينا : بعتيله الصور ولا لسه

مليكه : اول مااوصل البيت هبعتها علي طول

لينا: كدة يونس هيرجعلك والجذمه فوق رقبته

مليكه : لازم يعرف قيمتي ولو مكنتش هبقي انا يبقي مفيش غيري

لينا : شطورة يالوكا نتقابل اخر اليوم في النادي

مليكه: اوك لونا سلام

لينا : سلام يابيبي

اغلقت مليكه الخط وبعد فترة توقفت بسيارتها داخل منزلها وامسكت بهاتفا وقامت بفتح حساب وهمي اعدته بتطبيق الفيسبوك وقامت بإرسال جميع الصور التي التقطتها لفيروز ويونس عبر الماسنجر لأحدهم وكتبت اسفلها ” فاعل خير ”

مليكه : ان ماربيتك ياست فيروز مبقاش مليكه

_________________________________

دلفت ايلدا لمكتب ماركو وصفعت احدي الملفات امامه وهتفت بصياح : ماهذا بحق ال****

ماركو : ماالأمر ايلدا ؟

ايلدا : ماالأمر !!  الاتعلم بأمر الكارثه التي حلت بنا ام انك تلهو هنا ولا تدري بنا يدور منذ قليل

ماركو : حسنا كفي حديثا بالألغاز واخبريني ما الأمر

ايلدا بصراخ : لقد افلس مالك هذا هو الأمر

ماركو بتصنع الصدمه : ياللهول كيف حدث ذلك

ايلدا : لقد وصلني فاكس منذقليل يخبرني بأن الحمله الأعلانيه ببرلين قد بائت بالفشل وكل التعاقدات مع الشركات العالميه قد تم فسخها لقد سقط مالك بالهاويه

ماركو : لم تقولين مالك وحدة جميعنا سويا بنفس الكارثه

ايلدا : لا عزيزي انا لا اسعد بصحبه البؤساء

ماركو بذهول : ماذا ؟! ايلدا اظهري بعض الاحترام لخاتم الخطبه الماسي الذي ترتديه

ايلدا : هه لو ان صاحب هذا الخاتم هنا الآن لكان أخذة مني لسداد ديونه حمدا لله انه ليس هنا فقد سهل علي الكثير … ماركو هلا تسدي لي معروف

ماركو : ماالأمر ؟

ايلدا : لا تخبر مالك بما حدث حتي اهاتفه واخبرة اني بحاجه للابتعاد قليلا

ماركو : أسف ايلدا فمن المؤكد انه بات يعلم ماحدث

ايلدا : حسنا لا مشكله سأضب أغراضي واغادر واخبرة أني ممتنه لأهدائه لي خاتم ماسيا بهذا الحجم أراك لاحقا ماركو وحظا اوفر المرة القادمه

غادرت ايلدا ببرود شديد وكأنها فقدت قطعه من الحلوي اما عن ماركو فكان يتبع اثرها بتعجب شديد ثم امسك هاتفه يجري اتصالا بمالك

ماركو : هاااي كيف الحال ياصديق

مالك : اخبرني كيف سار الأمر

ماركو : حقا لا استوغب ماحدث إلي الآن فقد انتهي الامر أسرع مما تخيلت

مالك بتوتر : ماذا تقصد ب أنتهي !

ماركو : حسنا صديقي يؤسفني قول هذا ولكن والدتك كانت علي حق

مالك : ماذا !! لايعقل ماذا تقول ماركو ايلدا تعشقني واللعنه علي حديثك هذا

ماركو : اعلم ماتمر به الآن ولكن هذا ماحدث صدقني هي لم تكلف نفسها عناء التأكد من صحه الفاكس والمعلومات التي به

مالك : لا اصدق حقا ماتقول

اغلق مالك الخط واجري اتصالات عديدة ب ايلدا ولكنها لم تجيبه وبالنهايه اغلقت هاتفها بعدما فعلت خاصيه البلوك بكل حسابتها علي مواقع التواصل الاجتماعي

مالك : مستحيل ايلدا تعمل كدة اكيد في حاجه غلط

_________________________________

كان يوسف يتابع عمله وحينما انتهي امسك بهاتفه يعبث به قليلا ثم قام بفتح الصور المرسله إليه من حساب وهمي لتتسع عيناه بقوة ويهب واقفا من مقعدة غير مستوعبا لما يري وبدون تفكير غادر مكتبه وانطلق بسيارته نحو منزلها وعلي الجانب الآخر انهت فيروز عملها وعادت للمنزل وحينما دلفت ظلت تنادي علي والدتها

فيروز : مامي .. هنؤة .. انتي فين

هناءوهي تجلس علي احدي المقاعد : تعالي

فيروز : ايه ياماما قاعدة ليه كدة وسايبه الأكل اتحرق علي البوتجاز

نهضت هناء واتجهت إلى نحو ابنتها مردفه بمرار : مش الاكل ال اتحرق يافيروز دة دمي وكرامتي يابنتي

فيروز بدون فهم : بعد الشر عليكي ياحبيبتي مالك بس

هناء بصراخ :ايه ال بينك وبين يونس

صعقت فيروز ولم تدري بم تجيب فمدت هناء يدها وامسكت بأبنتها بقوة هاتفه : انطقي ايه ال بينك وبينه

فيروز ببكاء : مفيش ياماما مفيش حاجه

هناء بصراخ : كدابه

ارتفعت طرقات الباب الجنونيه علي باب المنزل فتركتها هتاء واتجهت نحو الباب لتجيب الطارق

هناء: مين

يوسف بحدة : انا يوسف افتحي ياطنط

هناء بقلق وهي تفتح الباب: اهلا يايوسف

يوسف : فيروز موجودة

هناء : ايوة موجودة في ايه يايوسف مامتك كويسه

دلف يوسف بحدة للداخل وهو يصيح بأسمها جعلها ترتجف وتسقط ارضا من هول الرعب الذي دب بداخلها وتقوقعت علي نفسها حتي شعرت بمن يجذبها للأعلي بقسوة فصرخت بقوة

يوسف بحدة جنونيه : عملالي فيها عيانه وحساسه قلت ماشي بتتعلمي برة وبتتأمري عليا قلت ومالو رفضتيني بأبشع شكل وحسستيني بالذنب قلت كل شئ قسمه ونصيب انما تعملي عليا محترمه وشريفه ومقضياها مع ال غلطي في اسمي بأسمه دة ال لايمكن اققبله ابدا دة انا اققتلك ولا تبقي ليه

فيروز ببكاء هستيري وتأتأه في الحديث : انننن.. انااااا . … اننن….

يونس بنبرة تهز جدران المنزل : انتي ايه انتي ايه ياشيخه دة انتي حرقتي دمي و وريتيني ايام ميعلم بيها الا ربنا واخرتها يجي يونس ياخدك مني وحرام ليا وحلال ليه اشمعنا يافيروز ولا علشان هو اغني مني

هزت فيروز رأسها بنفي بعدم اتزان ودموعها الحاره تنهمر علي خديها ووالدتها تقف عليمقربه منهم لا تدري ماذا تفعل فقط تبكي

يوسف وهو يهز فيروز من كتفيها بقسوة : فرطي في نفسك ليه سلمتيله نفسك بالسهوله دى اذاي دة انا عمري معرفت امسك ايدا اذاي تبقي معاه كدة بعتي نفسك بالرخيصه يارخيصه

فيروز وهي تستجمع قوتها وتدفعه بعيدا عنها : اننن.. انااااا مممش ..رر.خيصه… اننننا.. بب..حبه

صفعها بقوة اسقطتها أرضا وجعلتها تنزف دما من فمها وانفها

زياد من خلفه بحدة : يوووسف

التفت يوسف نحوة واعينه حمراء كالدماء بينما اتجه زياد نحو ابنته التي سائت حالتها كثيرا وامسك بها ثم عاونها في النهوض محتضنا إياها

زياد بحدة : انت اذاي تمد ايدك عليها اتجننت ولا ايه

زياد بعنجهيه : ايوة اتجننت وانت كمان هتتجنن ذيي لما تعرف الهانم المتربيه بنتك عملت ايه

زياد : ايا كان ال عملته دة ميدلكش الحق انك تضربها انت ايه مبتفهمش دى لو اختك هتقبل حد يعمل معاها كدة

يوسف : دلعك ليها هو ال وصلنا لكدة انا لومكانك ادفنها واغسل عاري

زياد بصياح شديد : اخرس قطع لسانك

يوسف : لا مش هخرس وانت لازم تسمع بنت دي فا*** وماشيه مع واحد غيري ورفضتني علشانه وانت نايم علي ودانك

امسك يوسف بهاتفه ووضعه امام زياد وبجواره فيروز التي اتسعت عيناها من الصدمه التي عصفت بكيانها

يوسف : اتفرج ياخالي اتفرج وملي عنيك من بنتك وهي في حضن حبيب القلب وادي كمان صور ليها وهو عندها في المعمل … مش ده المعمل ال قلت متفتحهولهاش اهي قلبته شقه مفروشه وباعتله نفسها فيها

زياد : اخرس واطلع برة بيتي برااااا

صك يوسف اسنانه بغيظ حتي كاد يكسرها ثم نظر لفيروز التي اوشكت ان تفقد وعيها ثم غادر وصفع الباب خلفه بقوة كادت تقتلعه من مكانه

فيروز ببكاء هدأت وتيرة لحين سقطت مغشيا عليها: ووو.. ووالللل.. والله مللممم..سسني..اننن..انننناا

سقطت مغشيا عليها بينما صرخت والدتها بقوة وجثي والدها ناحيتها ليحملها بين ذراعيه اما يوسف فكان يقود سيارته لوجهه حددها بعدما اجري اتصالات عديدة ليعلمها وبعد فترة توقف امام شركه الحديدي وهبط منها متجها للداخل ثم استقل المصعد بعدما استعلم عن مكتب يونس وحينما توقف المصعد اتجه نحو المكتب دون وعي منه ولا يري امامه حتي اصتدم بفتاه تحمل بعض الملفات وسقطت جميعها من بين يديها

حنين بحدة : ايه يا استاذ انت مش تفتح

لم يعيرها اهتمام واكمل طريقه للداخل لتغطاظ هي من فظاظته وتبداء بجمع الملفات من الأرض

حنين : اما قليل الزوق بصحيح

دلف يوسف لمكتب يونس عنوة وسط صياح السكرتير الخاص به لينهض يونس من خلف مكتبه علي صوت الصياح ودخول يوسف البربري

يونس : ايه دة في ايه ؟ انت مين يااستاذ انت واذاي تدخل كدة

يوسف بحدة: انا خطيب الهانم ال انت لعبت عليها وخدتها مني

تذكر يونس انه يوسف خطيب فيروز السابق فهتف برزانه : كلامك فيه حبه مصطلحات محتاجه تتصحح …. روح انت يامروان

يوسف : وبتمشيه ليه متخليك راجل وتسيب موظفينك يتفرحو علي عمايلك في بنات الناس

يونس بحدة خفيفه : الزم حدودك واعرف بتتكلم اذاي انا عمري معملت حاجه غلط ومش واحد غشيم ذيك ال يقولي خليك راجل انا راجل غصب عن بلدك كلها ولو شايف أني اخدتها منك  فلازم تكون عارف وفاهم كويس اوي ان اي بنت في الدنيا لو لقت حبيبها حنين ومتفهم وبيعرف يحتويها ويصون كرامتها عمرها مهتشوف غيرة و ال بتتريق وتقول عليها هانم عمرها ملقت معاك غير قله قيمه وتريقه انت كنت عقبه في حياتها وسبب لتعبها

يوسف بسخريه : يامشاء الله كان عندكو وقت تحكيلك عن اسلوبي معاها كمان دة انا فكرتكو مش ملاحقين

كور يونس قبضته وسددها بمنتصف وجهه مردفا : اخرس فيروز اشرف من الشرف

يوسف وهو يمسك أنفه الذي يقطر دما: دة انت يومك مش فايت

اندفع حمزة وتيم ومجدي لداخل المكتب بعدما اسرع اليهم مروان يخبرهم بما حدث

مجدي : اهدي يايونس مين دة في ايه

تيم : انت مين يااستاذ انت وايه الطريقه ال دخلت بيها هنا دى

حمزة : انت كويس يايونس

يوسف بتحدي : هسيبك تحكيلهم عن بطولاتك مع الحلوة بس حط في دماغك انك مش هتطولها بعد النهاردة ولا عمرها هتكون ليك

انقض عليه يونس ممسكا بتلابيبه هاتفا بحدة شديدة : اياك تجيب ثيرتها علي لسانك دى انضف منك ومن كل ال شبهك وبعدها عنك كان احسن خطوة عملتها في حياتها ولو انت راجل بجد كنت احترمت قرارها ومجتش تفضحها هنا ياكلب

تبم وهو يحول بينهم : اهدي يايونس متضيعش نفسك

حمزة وهو يبعد يوسف عنه : خلاص يايونس سيبه

افلته يونس من قبضته وتركه يغادر من بين براثنه ولكن جملته الأخيرة تصدع بداخله مترددة عدة مرات

غادر يوسف المكتب ومرة اخري اصتدم بحنين بطريق عودته وسقطت من بين يديها الملفات مرة أخري

حنين بصياح : انت اعني ياعم انت مستقصدني ولا ظروفك ايه

يوسف بحدة : انا كلمتك يابت انتي

حنين بغيظ شديد : بته لما تبقي تبتك لا ياحبيبي ميغركش السوت الفورمال ال لبساها دة انا اكلك ني

رمقها يوسف بشرز ثم غادر متجها نحو المصعد

حنين: قليل الزوق والأدب مع بعض

بداخل مكتب يونس ***

مجدي : مين دة يايونس

تيم : كان بيتكلم عن مين دة

حمزة : هتفضل سايبنا نكلم نفسنا كتير

امسك يونس بمفاتيح سيارته وغادرهم دون ان يتفوة بكلمه ثم هبط للأسفل وانطلق بسيارته

____________________

كانت نغم تهاتف هايا كل منهم بغرفتها

هايا : طب ايه المفروض تردي عليها وتنهي الموضوع دة

نغم:____

هايا: لا يانغم اوعي تكوني بتفكري في ال جه في بالي الوقتي

نغم : وايه المانع

هايا : تبقي اتجننتي علشان لو اتخطبتي للشاب دة مش هتبقي بتعاقبي حمزة لا بتعاقبي نفسك ودة شغل افلام عربي ومش هتكسبي غير عند حمزة اكتر واكتر وتعاستك وحطي في دماغك ان دة أخو مرات اخوكي يعني اي غلطه او حركه رجوع هتأثري علي جواز اخوكي

نغم : انا موجوعه منه ياهايا وانتي مش حاسه بياانا لازم اخليه يندم طول عمرة ويعرف انه ضيعني من ايدة

هايا : ومين قالك انه مش ندمان يانغم انتي لو شفتيه هيصعب عليكي

نغم : سيبك مننا الوقتي وطمنيني عامله ايه مع جوزك الرخم هتجيبولنا بيبي صغنن ولا نظامكو ايه

هايا : طولي بالك الحكايه مش سهله هو الوقتي ابتدي يفكر فيا ادعيلي ربنا يكرمني بحبه

نغم: يارب… عملتي ايه مع ريم

هايا : روحت واجهتها ومكنتش ناويه احكي لحد بس رجعت من عندها منهارة وحكيت لمامي وهي حكت لبابي والموضوع شكله كبير

نغم : هو فعلا كبير ولازم يلاقو حل

هايا : سيبك مني وعرفيني هتعملي ايه مع حمزة انا وحشتني مقالبكو في بعض اوي

نغم بمكر : هقولك واعمل فيه مقلب عمرة كله

هايا بسعادة : اخيرا فكيتي الحظر

نغم : يعني شويه بس هحتاج مساعدتك معايا

هايا : عيوني

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق