رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث الفصل الثاني والخمسون 52 – بقلم خلود وائل

رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث – الفصل الثاني والخمسون

بارت ٥٢

بارت ٥٢

بقلم خلود وائل 🌻

الضابط : مدام هايا زوج حضرتك وجهلك انذار بالطاعه واحنا جايين ننفذة اتفضلي معانا

نغم بصياح لفت انتباه فراچ وجعله ينظر لها ويتأمل ملامحها التي ورثتها عن والدتها وعمتها فجعلتها نسخه من مرام وهذا ماجعل فراج يثني عن انتقامه منها هي الأخري كونها تذكرة بأخته التي كانت وفاتها بمثابه شرارة الانتقام بالنسبه له : تتفضل فين ومدام هايا مين حضرتك غلطان في العنوان

آيه وهي ترتجف بشدة والأحرف تفر من فمها : بب..بننتي ..ممم.مش متتتج..جوووزة

ابتسم فراچ بشر مستطر جعل الدماء تفر من أوردتها اما هايا فهتفت بثبات : ياحضرة الظابط اكيد في سؤ تفاهم انا لسه آنسه ومش متجوزة و بعدين مين دة ال موجهلي انذار بالطاعه !

الضابط وهو يشير ناحيه فراج : اهوة يامدام حضرتك تايهه عن جوزك فراج بيه حسان طايع المنشاوي

صعقت الفتاتان واتسعت عيناهم بشدة كونهم ادركو من يكون باللحظه التي نطق بها الضابط اسمه

نغم وهي تخطو ناحيه هايا وتمسك بها بقوة : احنا منعرفش الراجل دة وقلنالك هايا مش متجوزه ولا هو عافيه

جلال المحامي بكل برود وهو يخرج قسيمه الزواج من حقيبته الجلديه ويتجه بها ناحيه الفتيات : لا مش عافيه يانغم هانم كله بالقانون اتفضلي ادي قسيمه جوازهم وعليه امضتها وبصمتها

وقعت الفتاتات سريعا بنظرها علي امضاء هايا وبصمتها ثم نظرو لبعضهم بصدمه بينما اتجهت آيه نحوهم بخطوات غير متزنه واعادتهم للخلف قليلا وامسكت هي بالورقه التي كان يضعها جلال امام اعينهم ونظرت بها مطولا

جلال بسخرية: في حاجه ياآيه هانم انا اعرف ان حضرتك خريجه هندسه وبتعرفي تفكي الخط

نظرت آيه لأبنتها ثم هتفت بصوت مبحوح : دي امضتك

نظرت لها هايا بأعين ممتلئه بالدموع ولم تجب فصاحت آيه وجعلت جسدهما ينتفض برعب : انطقي الامضه دى امضتك ودى بصمتك

هايا والدموع تنساب من زرقاوتيها : ايوة امضتي بس والله مش انا ال مضيتها او مضيتها بس مش عارفه جت هنا اذاي

جلال : وشهد شاهد من اهلها شفت ياحضرة الظابط ادي الزوجه اعترفت انها امضتها مستني ايه تاني

الضابط : اتفضلي معانا بكل هدوء يامدام ياأما هننفذ الأمر بطريقه تانيه

بدأت ملامح آيه بالشحوب واصبحت غير قادرة علي النطق او التحكم بعضلات جسدها الذي خانها بذاك التوقيت واصبحت تعافر لتظل واقفه علي قدميها

هايا ببكاء وصياح : أمر ايه ال تنفذة انا معرفش الراجل دة ولا عمري شفته وانا مش متجوزاة ولا متجوزة غيرو

نغم بصياح : انتو عارفين دى بنت مين ولا بتستهبلو

جلال بنظرات وقحه : طبعا موكلي عارف هو مناسب مين ياأمورة وياريت يامدام هايا تتفضلي معانا بالذوق والا حضرة الظابط هيكون ليه راي تاني

صرخت هايا : انا مش متحركه من هنا ..ثم نظرت ناحيه والدتها وهرولت اليها تختبئ بأحضانها صارخه : يامامي اتكلمي يامامي انا متجوزتةش والله معرفه ولا عمري شفته يامامي الحقيني

نغم : انا هكلم عمي

هرولت نغم للأعلي واعينها تذرف الدموع وسقطت علي درج السلم عدة مرات لتصل اخيرا لغرفتها بصعوبه وتمسك بهاتفها لتجدة قد اوشك علي ان يفصل الشحن فأسرعت نحو هاتف هايا وقامت بفتحه سريعا وأجرت اتصالا لرقم والدها ولكن دون اجابه فعاودت الإتصال مرة اخري وهي عائدة مرة اخري اما بالأسفل فأتجه الضابط نحو هايا وامسكها من معصمها بقوة هاتفا : مدام هايا ال بتعمليه دة غلط

آيه بصراخ : ابعد عن بنتي انتي مجنون

الضابط : حضرتك بتتمادى انتي وبنتك في الغلط

آيه ببكاء ورعشه تسري بفكيها : الراجل دة مش جوز بنتي دة بيخطفها وانت بتساعدة ارجوك تفهم وتحمينا منه بدل مابتساعدة

الضابط : يامدام دة جوزها ورسمي وجوازهم مثبت ومتسجل من سنه فاتت ولو في مشاكل تقدرو تلجأو لمحكمه الأسرة اما حاليا انا معايا امر وجاي انفذة انا بقضي شغلي مش اكتر

جلال : ياسعادت الباشا جوز النسوان دول لو فضلت تحايل فيهم طول الليل ذي عدمه معاهم

هايا بصراخ وهي تختبي خلف والدتها وتبعتها نغم : يامامي .. يامامي ابعديهم عني انا والله معرفهم هاتولي بابي

اقترب فراج بخطوات ثابته ومخيفه نحوهم وتوقف امام آيه التي اختفت امامه بفعل بنيته العضليه الضخمه التي تفوق حجمها الكثير والكثير بينما تعلقت عيناها عليه وهي ترتعد وضربات قلبها تكاد تقف من رهبتها

آيه برعب يفتت كيانها : بنتي لا يافراچ

ابتسم بشر ثم اردف ببرود مميت : آن الأوان نخلصو حسابنا يابت عمي وبتك دى اول الحساب ولساه الدور چاي علي باقي عيالك خافي علي نفسك انتي عشان شايلك للأخر بعد ماتترملي وتنعي عيالك التلاته

مد يده خلفها وامسك بهايا ثم سحبها نحوة بحركه سريعه دون ان يهتم لصرخاتها وتوسلاتها لوالدتها التي هرولت خلفها هي ونغم كلتاهما تصرخات ويتوسلان لذاك الوحش لتركها من بين براثنه ولكن دون فائدة فقد امسك بها وحاوطها بذراعيه بينما نثر جلال القليل من البخاخ المخدر امام وجهها لتصبح الرؤيه ضبابيه وتهداء محاولات افلاتها من بين يديه وآخر صرخاتها كانت

” مااااامي … مااااامي”

حال العساكر بين آيه وابنتها التي رأتها تهداء وتستسلم لفراج الذي حملها كالعصفورة بين ذراعيه وغاب أثرهم بالحديقه بينما سقطت آيه ارضا وتحولت صرخاتها لمصارعه داخليه تعيق تنفسها واصطبغ وجهها باللون الازرق وبدأت اوردتها بالبروز في رقبتها ووجهها وتشنجت عضلات جسدها بحركات لا اراديه وانقطع التنفس عنها لثواني فاصبحت تعاني

نغم بصراخ وهي تجثو بجوارها وترفع رأسها : خاااالتو

ظلت آيه هكذا لفترة ليست بقصيرة ونغم تبكي وتصيح بجوارها لاتعلم ماذا أصابها وماذا تفعل لها فأمسكت بهاتف هايا ثم ضغطت الازرار عشوائيا ويداها ترتجف وبيدها الاخري ممسكه بخالتها ووضعت الهاتف علي أذنها

___________________________

في شركه الحديدي وبوقت متأخر كان الاجتماع منعقد والجميع يتحدثون ويطرحون الأفكار للخروج من الكارثه التي حلت بهم وبينما الجميع منهك بالحديث والنظر بالاوراق امامه شعر يونس بهاتفه يهتز بجيب حلته فمن عادته ان يضع هاتفه بوضعية الاهتزاز عوضا عن جعله صامت كحال الجميع فمد يدة ليمسك به وهو ينظر بأحدي الملفات امامه ونظر سريعا بداخله فوجدها هايا فأجابها بعد لحظات

يونس : معلش ياهيو انا في ميتنج الوقتي هكلمك بعد____

نغم مقاطعه لحديثه بصراخ : الحقني يايونس خالتو قاطعه النفس وواقعه في الأرض

هب يونس واقفا وهو يهتف بحدة : بتقولي مالها

نغم بصراخ : الحقني بسرعه انا مش عارفه اعمل ايه وشها ازرق وجسمها متشنج

يونس وهو يغادر بسرعه البرق: اطلبي الإسعاف وانا هكون عندك الوقتي حالا

اغلق الهاتف وهو يهرول وتبعه حمزة اما والدة فاستوقفهم بنداء حاد

سيف وهو يتجه نحوهم : استني انت وهو في ايه يايونس

يونس : نغم كلمتني وكانت بتصرخ بتقول ماما وقعت في الأرض وقاطعه النفس وجسمها متشنج

توقفت الارض عن الدوران بالنسبه لسيف عند تلك الجمله فمن هنا ونقطه لبدايه سطر جديد من الألم حيث عادت به ذاكرته لسنواته الأولي معها وتلك النوبات التي كانت تصيبها واخذت سنوات طويله حتي تعافت منها

حمزة : يلا احنا هنفضل واقفين

هرول الجميع ناحيه المصعد عدا سيف الذي هبط درجات السلم ووصل لسيارته بسرعه مهوله جعلتهم يتعجبون وهم لم يلحقو به بعد وبعد حوالي فترة تجاوزت نص الساعه وصل سيف للفيلا فوجد الاسعاف قد سبقوة وحملو آيه بداخل السيارة وماان رأته نغم حتي اسرعت نحوة باكيه

نغم بتلعثم وشهقات متتاليه :عمي الحقني .. ههاااياا.. هايا . .. اخدوها ..ووو..وخخ..خالتو

سيف وهو يمسكها من كتفيها بمحاوله تهدئتها : براحه يانغم ايه ال حصل

نغم ببكاء : خالتو هتروح مننا

انتبه سيف لوجود آيه بداخل عربه الاسعاف فترك نغم واسرع بالركوب برفقتها ليتزامن وصول الشباب جميعهم

يونس وهو يبحث عن والدته ليقع بنظرة عليها داخل الاسعاف : خدني معاك يابابا ماما حالتها ايه ..ثم التفت لنغم : ايه ال حصل يانغم

اقترب حمزة منها وهو يشعر بأن الغيرة تفتك به عندما رآها ترتدي منامتها الستان الواسعه المليئه بالرسومات الكرتونيه وحجابها الناعم الغير مهندم يغطي خصلات شعرها بصعوبه

حمزة : ايه ال حصل وهايا فين

تيم وهو ينظر نحو احد رجال الاسعاف : طنط آيه وضعها ايه

الرجل : انا مش دكتور يااستاذ بس دة هتلاقيها انيميا ولا حاجه عملتلها هبوط

غادر الرجل وجلس بالأمام بجوار السائق استعدادا للمغادرة

يونس: نغم بطلي عياط وفهميني ايه ال حصل

سيف بحدة وهو ممسك بكفي يدي آيه : اخلصو مش وقت تحقيق الوقتي

انطلق الجميع بسيارتهم خلف الإسعاف و بعد فترة بعدما استقرت آيه بأحدي الغرف وطمأنهم الطبيب بأن حالتها اصبحت مستقرة ولكنها غفت بثبات عميق بتأثير المواد المهدئه التي حقنها بها الطبيب

سيف وهو ينظر لنغم : ايه ال حصل بالظبط يانغم

نغم وجسدها يرتجف : احنا كنا قاعدين مع خالتو في الجنينه بنستناكو وفجأه جت طنط ام رباب وقالت ان في ….في..في ظابط برة ومعاه ناس عاوزين هايا

سيف بترقب : وبعدين

يونس: ظابط طالب هايا بالأسم ولا كان عاوزنا احنا

نغم ببكاء : لا طلب هايا بس

سامر : وبعدين يابنتي كان عاوز ايه من هايا وهي فين اصلا

سيف بحدة نسبيه : انتو عاطينها فرصه تتكلم متسكتو وتسبوها تحكي

نغم وجسدها لم يعد يحتمل الصدمات : دخلنا الڤيلا كلنا ولقينا ظابط ومعاه عساكر وناس شكلهم من البلد عندنا ومعاهم واحد محامي هو ال كان بيتكلم و..و

سيف بنفاذ صبر : وايه انطقي

نغم برعب من نظرات سيف : ومعاهم راجل كمان تقريبا يبقي…

سيف : انا بعتبرك بنتي يانغم فنصيحه لوجه الله متختبريش صبري وقولي ال عندك مرة واحدة

نغم ببكاء : يبقي عمي فراج

اتسعت عيني سيف و سرت الصدمه في انحاء جسدة علي هيئه شحنات كهربائيه ليس خوفا من عوده فراج وانما جنونا ورعبا علي فلذة كبدة

سامر بصياح : مين !!! عمك فراج دة في السجن يابنتي هو خرج ولا ايه ياسيف

سيف وهو يشير لسامر بالصمت ونظرة معلق بنغم : وبعدين

نغم وهي تبتلع غصه بحلقها تحت انظار الجميع: بعدين الظابط قال ان معاه انذار بالطاعه وجاي ينفذة

سيف ببرود مرعب : لمين فيهم مراتي ولا بنتي

صدمت خلايا نغم جميعها من بديهيه اجابه سيف فأردفت بتوتر : ه..هايا

سيف : زمان عمك بص لمراتي ال هي تبقي خالتك وبنت عمه وعلشان الخوف من ربنا اكتفيت بسجنه لكن قسما بربي المرة دى مهرحمه ولو حكمت هدفنه بأيدي

عمت حاله من الزهول بين يونس وحمزة وتيم وبرفقتهم نغم فجميعهم لا يعلمون مايجري هنا ولكن يبدو ان هناك امور متعلق بالماضي قد حان الوقت لمعرفتها

سامر : وبعدين ايه ال حصل يابنتي

نغم : المحامي طلع قسيمه جواز عليها صورهم وامضه هايا وبصمتها ووراها لخالتو ولينا كلنا وخالتو فضلت تصرخ بس هما اخدو هايا بالعافيه والظابط ساعدهم ومشيو

يونس بحدة : وانتي كنتي فين مكلمتيش حد مننا ليه سبتيهم ياخدوها ويمشو

تيم بجنون: اكيد الواد دة مزور القسيمه دة انا هخرب بيته

حمزة بهزيان: و اذاي ياخدوها من بيتها كدة جوزها اذاي وامتي وفين ومين دة اصلا

تركهم سيف واتجه نحو غرفه آيه وتبعه سامر

سامر : ايه ال بيحصل دة ياسيف انا مش فاهم حاجه

سيف بهدوء ماقبل العاصفه : اجمع كل الحرس والرجاله ال عندنا وكلم كل المحاميين بتوعنا وفهمهم الحكايه وخلصلي الحكايه دى قانوني وشوفلي القسيمه دى حقيقيه ولا لا

سامر بذهول : انت شاكك في هايا !

سيف : لا بس فراج مش عبيط

سامر : وآيه ؟

سيف : آيه كويسه هتفوق وترجع بيتها عما اكون جبت بنتي ورجعت

سامر : هتروح فين هنعرف نوصلهم ؟!

سيف : هو مستنيني اروح له قصر المنشاوي

سامر: لازم نبلغ فارس وانا هكلم ابراهيم حمدان من السجل المدني يتأكدلي من القسيمه فورا

يونس من خلفهم : لازم نبلغ عن ال حصل يابابا ولا هنقف ساكتين

سيف : انا هتصرف بس انت خليك هنا جمب مامتك واخوك خليه يروح نغم

يونس: وانت ؟

سيف : انا مسافر سوهاج

حمزة : انا عاوز افهم ايه الحكايه بالظبط

سيف : حمزة مش وقته روح يلا نغن ولا هتسيبها واقفه بمنظرها دة قدام الرايح والجاي

انتبه حمزة لهيئتها المبعثرة وهم بالمغادرة ليستوقفه حديث عمه

سامر : الامضا بتاعه نغم حقيقيه هي وبصمتها مش مزورة

يونس بزهول : انت عارف بتقول ايه ياعمي

تيم : مستحيل يابابا الكلام دة

سيف بحدة : مستني ايه ياحمزة يلا امشي

حمزة بحنق : هوصلها وارجع تاني

غادر حمزة بضيق شديد وهو يجر نغم خلفه وعم الصمت طوال الطريق وهو يقود بسرعه اخافتها وما أن وصل للمنزل حتي امسك بمعصمها وسحبها خلفه حتي استقر بالريسبشن  فألقاها من يدة وهو يصيح بها

حمزة بعنف شديد : اخر حاجه كنت اتوقعها منك هي الخيانه من اول يوم وانا مكنتش مرتاحلك صممتي تدخلي جامعتك هنا علشان تبقي وسطنا وتعرفي اخبارنا وفضلتي تلعبي علينا وتتدلعي لحد ماكسبتي قلوبنا كلنا وانا ..انا خليتيني اسلملك قلبي بأيدي وحبيتك ونسيت نفسي بيكي أخرتها ايه توصلينا لكدة

انهي كلمته الأخيرة بصراخه بوجعها بينما تتملكها الصدمه فلم تقوي علي الرد الا بكلمات واهنه

نغم : انا عملت ايه

حمزة : قولي معملتيش ايه امي في المستشفي بسببك واختي ياعالم حالها ايه بسببك وانا كسرتي قلبي ودمرتيني انتي واحدة خاينه انتي ال مضيتي اختي وبصمتيها و ورطيها في جوازها من عمك ال زقك وسطنا

نغم بصياح : اخرس

صفعه مدويه تلقتها منه جعلتها تهوي ارضا وبضع قطرات الدماء الناعمه تنساب من شفتيها لتلملم نفسها وتقف امامه بتعبتخول لصياح في نهايه الحديث واعين تفيض دمعا : انا مش خاينه  .. اكملت حديثها وهي تمحو دموعها المختلطه بدماء شفتيها : انت سألتني مرتين اشمعنا صممت اجي الجامعه هنا وولا مرة جاوبتك صح بس اسمحلي اجاوبك دلوقت .. انا جيت هنا علشانك انت مش علشان حد تاني علشان بحبك ومن زمان اوي كان نفسي تحس بيا وبحبي ليك لكن انت عملت ايه ولا حاجه روحت خطبت واحدة تانيه ودوست عليا وعلي قلبي ..فضلت اتدلع عليكو واحد واحد لحد ماحبيتوني اه فعلا عندك حق بس دة علشان انا بحبكو كلكو ومعتبراكو اهلي ودى طبيعتي ال انت عمرك مفهمتها وانا عمري مقدرت أأذي حد ويوم مايحصل ف الحد دة عمرة مهيكون هايا اختي انا مش اختك انت وعمي ال بتقول عليه دة انا عمري  مشفته ولا اعرف بوجودة اصلا

حمزة بأبتسامه ساخرة : وانا كدة صدقتك

اقترب منها ثم جذبها من كتفيها بعتف جعلها تأن ألما : انتي واحدة كدابه وخاينه ورخيصه ودور الشرف ال رسماه دة مش لايق عليكي بس انا اجدع منك ومش هحاسبك الوقتي علي عملتك دى لكن ليكي روقه اما الوقتي حالا مشوفش وشك دة في البيت تاني والا قولي علي الدنيا السلام سامعه

كان لكلمته الاخيرة الاثر الاكبر في اهتزاز جدران المنزل بأكمله اما هي فانهارت أرضا باكيه وهي ترقب أثرة وهو يغادر المنزل

_______________________

بارت صغنن معلش 😅نعوضه بكرة علشان كنت عند الدكتور

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق