رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث الفصل العشرون 20 – بقلم خلود وائل

رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث – الفصل العشرون

بارت ٢٠

بارت ٢٠

بقلم خلود وائل 🌻

توقف بسيارته التي قادها بسرعه جنونيه حتي توقف امام المستشفي وهبط بها مهرولا للداخل واستقبله الممرضين و مضت فترة طويله والطبيب برفقتها يقوم بالفحوصات اللازمه اما في قصر المنشاوي فكانت تجلس دعاء بقلق بالغ

دعاء : سلم يارب سلم

أنس : خبر ايه يما رايحه چايه اكدة اديلك حبه

دعاء : اختك ياولدي من الضهر خرچت مع السواق واديلها ساعتين ومعاودتش وقلبي مش مطمن عاد

أنس : اطمني چايز تكون راحت تطل علي صحباتها ولا حاچه منتي خابرها عشريه چوي

دعاء بقلق : ربنا يسترها من عندة ياولدي

انتبهت دعاء لصوت توقف السيارة بالخارج فهتفت سريعا : چوم ياأنس اوام شوف اختك چت ولا أيه

أنس وهو ينهض من مجلسه : حاضر يما اطمني

دلف أنس للخارج وغاب لدقائق ثم ارتفع صوت صياحه فهرولت دعاء للخارج دون وعي

أنس بصياح : عتجول ايه ياواكل ناسك انت هتكون راحت فين الأرض انشجت وبلعتها أياك

السائق : والله يابيه دة ال حوصل

دعاء وهي تبحث عن ابنتها بمقلتيها : خبر ايه ياولدي خيتك فين

أنس بحدة وصياح : التور دة عيچول ان نغم هملت المدافن وفلت لحالها

السائق : والله ياست هانم هي نزلت من العربيه ودخلت المدفن و أني استأخرتها فدخلت أنادي عليها وملقيتهاش دورت في كل مكان وبردك معترتش فيها ولما الشمس نقحتني چولت أچي اقولكم

دعاء وهي تضرب صدرها برعب : يامري عتكون راحت فين .. ثم ألتفتت نحو أنس مكمله ببكاء : چيبلي ابوك ياولدي أختك راحت مني

أنس بنبرة قاسيه : وعزة وچلاله الله لو طلعت عتكدب علي ولا ليك يد في أذيه أختك لهخليك تستمني الموت عاد

السائق بخوف : والله ياسعادت البيه دة ال حوصل وربنا شاهد علي حديتي دة

علي الجانب الأخر دلف الطبيب من داخل الغرفه ثم اتجه نحو ماجد هاتفا : انت چوزها ؟

ماجد : لاه يادكتور أني ال چبتها أهنيه بس معرفهاش

الطبيب : يعني انت ال خبطها

ماجد : وة چولتلك أني ال لحقتها وچبتها أهنيه أني كنت معدي بعربيتي ولقيتها مرميه علي الطريق سايحه في دمها فچبتها وچيت طوالي

الطبيب : الكلام دة تچوله لما البوليس يچي

ماجد بتعجب : انت اتچنيت ياچدع أنت ولا إيه انت خابر عتحددت مين اصلا

الطبيب بسخرية : الكلمتين دول حفظتهم عتكون مين يعني البوليس هيچي يعني هيچي وتحمد ربنا انها چت علي قد اكدة

عقد ماجد حاجبيه ثم تمتم : خير تعمل بلاوي متلتله تلچي

الطبيب : عتچول حاچه !

ماجد وهو يعقد ساعديه امام صدرة : عچول چيب مأمور المركز بسرعه خلينا نخلص من الليله دى

عاد الطبيب لمزاوله مهامه بعدما كلف احد الممرضين بالتوقف برفقه ماجد لمنعه من الهروب اما هو فأخرج هاتفه و اجري عدة اتصالات محاولا الوصول لوالدة ولكن دون رد ليتنهد بضيق ثم يهاتف اخته اخيرا طلبا للمساعدة

ماجد : ألوو ايوة ياابرار

ابرار : ايوة ياحبيبي لساك معاودتش ليه

ماجد : أني واقع بمشكله ياخيتي أبوكي فين

انتفضت من مجلسها ثم اردفت بقلق علي اخيها : مشكله ايه كفالنا الشر انطق ياماجد

ماجد والخط متقطع : ..واحدة سايحه في دمها علي الطريق و………..دلوك في المستشفي و…….

ابرار بتوتر : ياخوي أني مسمعاش منيك حاچه مين دة ال سايح بدمه ومستشفي أيه !!

ماجد : مم… سامعاااني…..

ابرار : اققف بمكان فيه شبكه الله يسترك أني چتتي مخلصاش

ماجد : ____ تيت تيت تيت

حاولت الاتصال عدة مرات ولكن دون اجابه فالمستشفي لا تدعم تغطيه الهاتف بشكل كافي فألقت هاتفها جانبا ووضعت حجابها بأهمال ثم هرولت للأسفل بسرعه البرق صارخه : أبوووي يابوووي

انتفض سعد وجميع الحضور علي أثر صرخاتها وهرول الجميع ناحيتها

نعمه بقلق بالغ : عتصرخي ليه يابتي اكدة !

سعد برعب : خبر ايه ياابرار انطقي

ابرار وهي تلهث : مم ماجد يبوي

شهقت نعمه مردفه : ولدي

سعد : انطجي يابتي الله يسترك اخوكي صابه ايه انطجي

ابرار: كلمني دلوك بس الشبكه عفشه چوي وسمعت حديت ملغبط اكدة

جدتها ام سعد : اخلصي ياابرار دمنا اتحرق

ابرار : عيچول حد دمه سايح وهو بالمستشفي بس مخبراش مين ومستشفي أيه

هارون : كلمك ابنك شوف في ايه ياولدي

ماجد ابو نعمه : يحددته لسه فيه اعصاب للحديت احنا نطلعو ندورو علي ولدنا ونشوف صابه ايه

اتجه الرجال نحو سيارتهم وخلفهم ابرار ونعمه وابناء العائله جميعا

سعد مستوقفا زوجته وابنته : خبر ايه انتي وهي رايحين اكدة علي فين

نعمه ببكاء حارق : رچلي علي رچلك لحين مااتطمن علي ولدي ياسعد

ابرار : واني مقعداش اهنيه دقيقه واحدة من غير مااتطمن علي اخوي

ماجد من السيارة : اخلصو في يومكم دة

سعد : اخلصو يلاه

استقل الجميع السيارات واتجهو نحو المستشفي الملحق بالبلدة وبلغو وجهتهم بعد فترة وماهي الا دقائق حتي كانو برفقه ماجد المحتجز وسط تحقيقات الظباط

سعد وهو يهرول نحو ابنه في الممر : ولدي ماجد

ماجد : ابوي .. متخافش أني بخير اتطمن

اتجه الجميع نحو ماجد و كل منهم يحتضنه ويطمئن عليه

هارون : خبر ايه ياولدي ايه ال حوصل

ماجد الجد : ايه ال ابرار چالتهولنا دة ياولدي

سعد بقلق علي ولدة : انت بخير ياولدي .. عتعمل ايه اهنيه .. مين عيحقق معاك انطق

ماجد : يابوي أني زين اتطمن الحكايه ومافيها ___

الضابط مقاطعا : ابن حضرتك خبط واحدة وچابها اهنيه سايحه بدمها وعينكر انه هو ال خبطها

ماجد : والله ماحوصل يبوي أني كنت معاود السرايا ولقيت البت دى مرميه علي الأرض بوسط الطريق وغايبه عن الوعي والدم مغرق وشها فشلتها وچيت بيها اهنيه طوالي بس الدكتور اتهمني أن أني ال خبطتها

سعد برزانه : وحضرتك مصمم أن ولدي ال خبطها ليه

الضابط : الدكتور عيچول ان الخبطه چامدة وعربيه ولدك ال خبطتها

هارون : وأني حفيدي معيكدبش واصل ياحضره الضابط

الضابط : والله ابنكم هيشرفنا في القسم لحد ما البت تفوق ونعرف منيها ال حوصل

سعد بحدة : انت خابر ال رايد تجرة للقسم دة يبقي مين

الضابط : يبقي مين بسلامته

سعد بنبرة حادة: يبقي ابني ابن سعد هارون السلانتي عضو مجلس الشعب ابا عن چد

الضابط بتوتر : القانون لازمن ياخد مچراه يا سعد بيه

سعد : علي عيني وعلي راسي بس ولدي معيكدبش دة راچل من ضهر راچل

دلفت الممرضه من داخل غرفه نغم هاتفه : المريضه فاقت ياحضرت الظابط

اتجه الجميع بنظرة نحو الممرضه خاصه سعد كمن وجد طوق النچاه لأبنه ودلف الظابط لداخل الغرفه التي ترقد بها نغم وخلفه الجميع

الضابط : حضرتك واعيه زين ؟

هزت رأسها بوهن ثم اردفت : ايوة

سحب الظابط كرسي وجلس بجوارها وخلفه العساكر  هاتفا : أسمك ايه

نغم بنبرة مهزوزة وخائفه : نغم أسمي نغم

الضابط : بالكامل يابتي

نغم : نغم فارس حسان غنيم المنشاوي

صعق سعد لبرهه بينما توترت نعمه قليلا اما عن ابرار فلجمت الصدمه كيانها ثم اكمل الضابط حديثه : چوليلي يا نغم الراچل دة هو ال خبطك ؟

أشار الضابط بسببابته نحو ماجد وبدورها نغم نظرت تجاهه ثم اردفت : مخبراش

هارون : كيف يعني مخبراش هو ولا مش هو

الضابط : كيف مخبراش

نغم بتوتر : أني كنت بچري ومشيفاش قدامي ولقيت ال عيجول وسعي ياوليه بلتفتله راح خابطني ملحقتش اشوفه ولا الحق حالي

ماجد : يابت الناس انتي عتضيعيني بالرچلين أني والله العظيم مچيت يمك

الضابط : لو سمحت انت تسكت دلوك واياك تضغط عليها عاد

هارون بحدة : انت مالك اكدة عمال تبيع وتشتري في ابننا ليه اكدة قالك مخبطهاش دة هو ال لحقها وچابها بعربيته لحد اهنيه بدل ما كلاب السكك تنهش فيها

سعد : هدي اعصابك يبوي دلوك الامور تصطلح .. عمي ماجد چيب كرسي لأبوي

أجلس سعد والدة ثم اتجه بهدوء نحو نغم وسحب كرسي هو الاخر وجلس علي مقربه منها ثم هتف بأبتسامه : اول هام حمد لله وألف شكر انك بخير وتاني هام أحنا أهل او كنا زمان أهل وفي بيناتنا نسب و لو كان ولدي هو ال خبطك فحقك علي راسي من فوق

نغم ببكاء : أني عاوزة ابوي وامي

سعد : هچيبهم دلوك بس الأول چاوبيني علي سؤال واحد أبني ال واقف هناك دة هو ال خبطك بعربيته ؟

نغم بأستنكار : عربيته ! لاه ال خبطني كان بموتسيكل

نعمه : شفت ياحضره الضابط قالتلك بعضمه لسانها اهاه يعني ابني برئ

رمقها سعد بشرز فصمتت سريعا بينما هتف الضابط : متأكدة انه مش هو ال خبطك

نغم بدموع : ال خبطني كان بموتسيكل وبعديها مفكراش اي حاچه

الضابط : وانت ياماجد كنت بعربيتك

ماجد : ايوة ودة الحديت ال جلته حتي عربيتي واقفه تحت اهيه

الضابط وهو ينهض : اكدة هيتحفظ المحضر ضد مجهول

سعد : متشكرين لتعب ياحضرة الظابط

غادر الضابط والتف الجميع نحو ماجد ونغم التي تبكي بحرقه بينما اتجهت ابرار نحوها وجلست بجوارها واحتضنتها ثم ظلت تمسد علي رأسها الملفوفه برباط ضاغط

نعمه : الحمدلله انك بخير ياولدي قلبي كان عينخلع من مطرحه

ماجد وهو يقبل جبينها : اتطمني يما اني بخير

هارون : ابعت مرسال لفارس يچي يشوف بنته زمانه قالب الدنيا عليها

سعد : ابعت لقصر المنشاوي مرسال يا ممدوح

ممدوح احد اقارب ماجد : حاضر ياعمي

بقصر المنشاوي ارتفعت صيحات فارس المهددة بتألم علي صغيرته والكل يهرول بحثا عنها والهواتف لا تهداء وكل الرجال الذين يعملون لدي فارس من عمال وحراس ومزارعين يجوبون البلدة بأكملها بحثا عنها

فارس : عتكون راحت لفين أني عقلي هيشت خلاص

ريان : هنلاقيها يابوي هنلاقيها اتطمن

فارس : اطمن كيف وخيتك مخابرش عنيها حاچه ياتري راحت فين ولا مع مين

زين : أني دورت عند كل صحابها وروحت بيت الهواري وبردك ملهاش حس

صفيه ببكاء : چيب العواقب سليمه يارب

دعاء لفارس بصراخ : بنتي يافارس بنتي راحت مني

أحتضنها بقوة محاولا اسكاتها كي لا تصاب بما لاتحمد عقباه وقبل راسها وهي بين اضلعه والدموع تفر رغما عنه من مقلتيه …. دقائق مضت كأنها اعوام ثم دلفت الخادمه مهروله : في راچل برة طالب يقابلك يابيه

فارس : معاوزش اشوف حد انتي معتحسيش ياوليه انتي

الخادمه : العفو منك يابيه بس عيچول حاچه مهمه چوي

صفيه ببكاء : روح شوفه ياولدي يمكن عندة خبر عن نغم

اتجه فارس للخارج والحزن ينهش فؤادة ليتوقف بالحديقه برفقه الرجل الذي ارسله سعد

فارس : ايوة

عبد الفتاح: سعد بيه السلانتي بعتني ليك ابلغك ان بنتك بخير وعي دلوك بمستشفي ****

كان حال فارس بتلك اللحظه لا يختلف كثيرا عن من تلقي حكم الأعدام وباللحظات الأخيرة صدر قرار ببرائته فهرول بسرعه جنونيه للداخل هاتفا : نغم بخير يما نغم بخير يادعاء

دعاء بفرحه كست ملامحها الباكيه : صوح .. هي فين عاودت اهنيه يانغم يابتي

اوقفها فارس مانعا اياها من الخروج ثم اردف : مش اهنيه يلا كلنا نروحلها

ريان : نروح فين يبوي

فارس بحنق : يلاااه من سكات

استقل الجميع السيارات واتجهو نحو المستشفي وسط تعجب وقلق شديدين واخيرا فتح فارس باب الغرفه ودخل دون استأذان او اهتمام لأي من الحضور وتبعه ابنائه وزوجته ووالدته

فارس وهو يرتمي نحو نغم ويحتضنها وينثر القبلات علي كفي يديها وجبهتها

نغم باكيه: أني بخير يبوي

دعاء من الجهه الاخري وهي تحتضنها : بنتي چرالك ايه ياضي العين سلامتك الف سلامه

نهض فارس و اتجه نحو هارون هاتفا : خبر ايه ياهارون بيه بنتي عتعمل ايه اهنيه

هارون : اطمن ياولدي بنتك زينه الحمد لله

ريان وهو يطالع اخته ولم ينتبه بعد لوجود ابرار : زينه كيف انت مشايفش حالها

ماجد من خلفه : نحمد ربنا انها چت علي قد اكدة ياولدي

فارس : حد يچاوبني دلوك بنتي عتعمل ايه اهنيه معاكم وليه حالها اكدة

سعد : طول بالك ياابو ريان الحكايه ومافيها ان ولدي ماجد كان معاود البيت ولقي بنتك مرميه بنص الطريق ودمها سايح فچابها وچه اهنيه طوالي ولما فاقت واطمنا عليها الحمد لله سألناها هي مين وقالت انها تبقي بنتك فبعتنالك طوالي

فارس والحيرة تتملك منه : بنتي كانت سايحه بدمها بوسط الطريق !

ماجد : والله دة ال حوصل وعندك اهيه تقدر تسألها

اتجه زين نحو اخته ثم اردف بتوتر : ايه ال عيجوله دة ياخيتي اني مفاهمش حاچه واصل

ابرار : اتطمن يازين نغم حكت للضابط ان واحد بموتسيكل خبطها

شعر بضربات قلبه تتسارع عندما سمع حديثها وسريعا وقع بناظريه عليها وابتسم لاإراديا بينما احمرت وجنتيها خجلا عندما انتبهت له

دعاء ببكاء: موتسيكل ايه دة !! انتي چرالك حاجه يابتي

فارس : فين الحكيم

ثواني ودلف الطبيب للغرفه ثم توقف برفقه فارس

فارس : بنتي حالتها ايه بالظبط

الطبيب : والله انت تحمد ربنا ان امورها بخير الموضوع كله حبه كدمات و ردود وشرخ بسيط في ايدها الشمال وجبسناه وراسها دى كانت مجروحه جرح بسيط اما رجليها فاتجرحت جرح كبير وحصل قطع في شريان رئيسي ونقلنالها دم من الأستاذ ال جابها وخدتلها كام غرزه وكلها سبوع وتبقي عال ولولا ربنا سخرلها ابن الحلال دة ( أشار ناحيه ماجد ) كانت نزفت لحد ماماتت

اومئ فارس برأسه متفهما بينما غادر الطبيب ثم اتجه نحو سعد وماجد وهتف بأمتنان: كتر الف خيرك انت وولدك ياسعد وچميلكم في رقبتي طول عمري

سعد : متچولش اكدة الچميل لربنا وحدة ماجد ولدي عمل الصح والمفروض عليه وربنا يطمنك عليها

فارس : يارب

جلس الجميع قليلا ثم غادرو بعدما اتطمئنو علي نغم

فارس : ايه ال حوصل بالظبط يانغم أنتي كنتي بمدفن ابتسام الله يرحمها كيف وصلتي للطريق العمومي وحوصل كل دة ؟

نغم : والله يبوي أني كنت قاعدة چوات المدفن عتحددت مع ابتسام كيف عادتي وفجأه حسيت بحالي ممرتحاش فقلت اعاود القصر بس لما قمت لقيت كلب اسود كبير شكله عفش چوي چاي علي فهربت منيه بس حسيت حالي بچري بطريق مخبراهوش والدنيا ضيقه علي وفضلت اصرخ ومحدش سمعني

زين : وبعدين

نغم : فضلت أجري مخبرش قد ايه والكلب يجري وراي لحد مالقيت حالي وصلت لطريق اسفلت باينه بره المقابر خالص

ريان : دة طريق البر التاني

نغم : ولما وقفت ببص ملقيتش الكلب وفجأه لقيت موتسيكل بسرعه دخل فيا ومدريتش بحاچه غير دلوك

دعاء بقلق بالغ : الحمد لله الحمد لله سترك ورضاك يارب

صفيه : سلم يارب سلم

نغم بتوتر : خبر ايه عاد

فارس بحدة : مخبراش ال حوصل دة ايه عاد

نغم بخوف : لاه والله

فارس : حضرتك اتهجمتي علي المقابر بوقت غير وقت الزيارة وكمان بتقعدي وتتحددتي مع الاموات أنتي دماغك دي راكبه كيف ! معرفاش ان كل مكان وليه حرمته ال انتي انتهكتيها اهو الكلب دة كان تحذير ليكي وتحمدي ربنا ان ملبسكيش عفريت لحد دلوك

نغم ببكاء: ابتسام اتوحشتني چوي وكنت بودها

فارس بحدة : توديها !! اتچنيتي يابت انتي ولا ايه طب قسما بالله يانغم لتكون دى اخر مرة وعلي جثتي لو عاودتي هناك تاني

نغم : بس يابوي ___

فارس مقاطعا : دعااااء فهمي بتك وعقليها

دعاء وهي تربت علي كتفها : اسمعي حديت ابوكي يابتي حديته كله صوح

بكت نغم بشدة واخيرا استكانت بين أحضان والدتها ومساءا كانت بفراشها بداخل القصر اما عن فارس فهاتف جابر وابلغه بأن ظرف طارئ قد حل وقام بتأجيل الموعد معه لبعد يومين وبسرعه فائقه مضي اليومان وحل المساء وقد بدأت نغم تسترد عافيتها وهاهو ريان يستعد للذهاب لعروسه والتقدم لخطبتها ولكن ملامحه بدت كمن قد تلقي خبر وفاه أحد عزيز علي فؤادة

دعاء : ياولدي سلم امرك لله

ريان : موچوع يما موچوع چوي مش دى ال رايدها قلبي

دعاء بحزن لحال ولدها : ربك ييسر امورك وقادر يبدل حالك بنظرة رضا من عندة

ريان : مباينش يما خلاص ابوي محكم رأيه و حكم عليا بالمرار طول العمر

دعاء وهي تمسد علي رأسه : دعواتي معتروحش هدر أني متأكدة بس انت چول يارب واسمع حديت ابوك ياولدي هو ادري بمصلحتك

ريان بقله حيله: حاضر يما

اتجه فارس وابنائه الثلاثه لمنزل جابر اللاوندي الذي قابلهم بحفاوة وبعد الترحاب والمقابله الحارة جلسو جميعا بصالون المنزل

جابر : يألف مرحبا ياتلتميت خطوة عزيزة بالغوالي ولاد الغالي

ابتسم فارس ونظر تجاه ابنائه المبتسمين عدا ريان الذي ينتظر النطق بحكم إعدامه

جابر : من اول امبارح واني ممصدقش حالي والله ياابو ريان انك عتشرفني اهنيه ولما قلت انك هتزورني بيوم تاني قلت وماله البيت ليتك تأنس وتشرف

فارس : تسلم يا جابر…. أني چايلك الليله وليا عنديك طلب وياريت متردنيش

جابر : ودي تاچي دة انت تؤمر ياولد الاصول واني انفذ

فارس بأبتسامه : الأمر لله وحدة ياجابر

جابر : چول ياابو ريان

فارس : أني رايد القرب منك وطالب يد فضه بنتك لولدي….. اتجه بناظريه نحو ريان الذي اصبح وجهه كتله من الدماء وتسارعت دقات قلبه ثم اكمل لولدي زين

ريان : 🤓🤓🤓🤓

زين : 😵😵😵😵😵😵😵😵😵😵😵

__________________________________

وباااااس وربنا صوابعي وقفت 😂💔 هنكمل بأذن الله في معادنا بس هحاول اطول البارت من عنيا وهرد علي الكومنتات بس حرفيا مزنوقه في تنضيفه العيد ومش لاحقه ابص بصه سريعه في الفون 🙈🏃🏻‍♀️ابهروني بقي بتوقعاتكو القمررررز 🥰🥰 والڤوت الجميل واسفه علي التأخير

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق