رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث الفصل السابع 7 – بقلم خلود وائل

رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث – الفصل السابع

بارت ٦

بارت ٦

في احدي غرف ثرايا السلانتي كانت تقف فتاه ذات طول متوسط في أوائل العشرينات ذات بشره خمريه وأعين رماديه ورثتها عن ابيها … انهت ارتداء ملابسها وحجابها الذي ذادها حسنا وجمالاً لتنتبه لطرقات الباب ⚡⚡⚡

ابرار : ادخل يلي عتخبط

دلفت الخادمه وخلفها صديقتها : الست زهرة اهنيه ياست ابرار

ابرار بأدب : خليها تفوت طوالي ياام وهدان

الخادمه : اتفضلي ياست زهرة

دلفت زهرة واتجهت نحو صديقتها بعتاب : كل دة عتتمختري قدام المرايه ياهانم وأني ملطوعه تحت بسمع حديت مرت عمي ان البت ملهاش غير بيتها وچوزها دة انتي معرفتك تقصر العمر ياشيخه

ابرار : اباي عليكي يازهرة مالك اكدة ماأخرتها ايه يعني بعد العلام مهنتچوز ونبچي ستات بيوت كيف امهاتنا تمام

زهرة وهي تهز كتفيها بأعتراض : لاه ياحبيبتي اتحددتي عن حالك وبس أنتي واحدة عتحبي في السر وتستمني تكوني ست بيته انما انا لاه أني الدكتورة زهرة علي سن ورمح وبكرة تشوفيني علي التلفزيون كيف الدكاترة الكبار امال ايه

زفرت ابرار بضيق : متلمي حالك يابت انتي ولا سكتناله دخل بحمارة ولا عشان فضفضت معاكي بكلمتين هتزهچيني بيهم كل شويه

زهرة : لا والله مقصد أني بس خايفه عليكي ياخيتي أنتي تملي شاغله حالك بيه وعتكتبي خواطر حب عنيه وهو ولا داري بيكي اصلا واديكي اهه قربتي تخلصي چامعه وعترفضي كل عريس يتقدملك ومستنياه وواهمه حالك

ابرار بحزن : الله يحبك يازهرة قفلي علي الحديت دة وبينا يلا علي الفرح عنتأخرو اكدة

زهرة : اباي عليكي الحديت مش علي كيفك أني خبراكي زين بينا يلا

______________________________

صعد فارس بتثاقل لجناحه ولا يعلم ماذا يفعل معها فهو يعلم انه اخطاء بحديثه ولكن مهلا هو رجل يغار علي حرمه بيته وعلي زوجته التي عشقها منذ يوم ولادتها … سادت الحيرة طويلا لينهيها بدخوله للداخل واغلاقه للباب بحدة خفيفه لتعلم بوجودة ثم خطي بضع خطوات يجوب المكان بعينيه باحثا عنها ليجدها جالسه في التراس تنظر في الفراغ متجاهله وجودة ليدلف للمرحاض مبدلا لملابسه ومن ثم مغادرا للقصر متجها لتفقد اعماله وبداخله ينوي مصالحتها بالمساء .. اما عن ريان فقد عاد للقصر برفقه اخيه وبحث عن والدته التي تصنعت النوم وامتنعت عن رؤيه اي احد إلي ان طرقت بابها صفيه بوهن وعاونتها الخادمه في الدخول لتنهض دعاء باهتمام وتشاركها مجلسها

دعاء بأعين اكتست بلون الدماء : تاعبه حالك وچايه بنفسك ليه يما كنتي ابعتيلي وانا اچي لحدك

صفيه : العيال عيچولو انك مريداش تشوفي حد ونغم حكتلي ال دار بيناتك انتي وچوزك وولدك بس علي المستغطي وأني چايه بالأول اتطمن عليكي و استفهم منيكي ايه ال حوصل

دعاء : محصلش حاچه يما أنتي خابرة الدنيا حالها كيف ودة اختلاف بين ريان وابوة

صفيه بنظرة ذات مغزي : والخلاف دة يخلي فارس ولدي يهمل القصر عيحددت حاله وينسي يفوت علي قبل ما يمشي ويخليكي چاعدة بقاعتك من صباحيه ربنا ! يادعاء يابتي أني ست كبيرة وشفت من الدنيا كتير چوي ولما اچولك انك وجوزك حالكم متشندل يبقي أني خابرة عچول ايه و شوفي أنتو متچوزين بچالكم كام سنه ولا مرة من زمان چوي شفتكم بحالتكم دى

دعاء : يما احنا بخير اتطمني واكيد فارس هيعاود ويطل عليكي

صفيه : علي راحتك يبتي أني بس ناعيه همك والبكا عياخد نور العين وانتي لساكي صغيرة

نظرت لها دعاء بألم ثم هتفت : ال چاي فيه بكا كتير چوي يما

ربتت صفيه علي كتف دعاء بحنان ثم ارفت : ربنا معانا عند حسن ظننا بيه چولي يارب

دعاء بأختناق وهي تنظر للسقف : يااارب

صفيه : ولما يچي جوزك وولدك أني ليا حديت معاهم ولازم اعرف كيف يزعلوكي اكدة وأني لساتني عايشه

مالت دعاء علي كف يد صفيه وقبلته بحنو هاتفه : ربنا يخليكي ليا يما والله مااني خابرة مين كان هيهون علي سنين العمر بلاكي

صفيه : ربنا يباركلك في عيالك … بصي يانضري لميهم حواليكي ومتقفيش كيف السد في وشهم لاه كوني حنينه عليهم وميليلهم وابوهم طيب اني خبراه زين والواد ريان دة قلبه كيف البفته البيضه تمام كلكم سلسال طيب

نظرت لها دعاء بأمل وهي تدعو بداخلها أن تمر الايام القادمه بسلام

_____________________________

بأحدي فنادق الولايات المتحدة الأمريكية استقر يونس وبرفقته مجدي كل منهم بغرفه بجوار الاخر استعدادا لأنهاء الاعمال التي حضرو لأجلها أما بسوهاج وتحديدا بحفل زفاف حفيد الاستاذ عبد الله المحامي الخاص بعائله المنشاوي كان يجلس ريان وزين بوسط الحضور بينما هتف ريان لأخيه : زين

زين : هه

ريان : أني معاود القصر خليك انت مع ابوك وأنس

زين : يابني الله يهديك روق علي حالك شويه وانبسط وغير چو

ريان : لاه انبسط انت بعد اذنك

استأذن ريان من أخيه وهنئ العريس وهم بالانصراف لتتسمر عيناه وتتسارع دقات قلبه لرؤيتها هاهي حسناء فؤاده التي تجعله يرقص بمكانه من شدة الفرحه تسير امامه برفقه صديقتها مغادرا الحفل هي الاخري ليهتف لا اراديا بصوت مرتفعه لتنتبه له وسط صوت الموسيقي

ريان : آنسه ابرار

انتبهت ابرار لمصدر الصوت والتفتت لتري من المنادي فتتسارع دقات قلبها هي الاخري وكأنما اقسمت قلوبهم علي التسارع من سينبض عشقا للأخر ويسجل رصيدا فاق التوقعات

زهرة بهمس : مين الچدع دة

ابرار بتوتر : هش اسكتي انتي

اقترب ريان نحوهم وهو لا يدري ماذا يفعل او بم يتحدث ليتوقف بالقرب منهم هاتفا : السلام عليكم

كلتاهما : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

ريان : اأ..أ..اأ.. كيفك يا آنسه ابرار

ابرار بأبتسامه : زينه الحمد لله كيفك انت

ريان بسعادة غير مدركا لما يقول : بقيت بأحسن حال دلوك لما شفتك

ابرار بدهشه : نعم !!

ريان بحمحمه ممزوجه بالتوتر الشديد : أ..أ .. اققصد يعني لما اتطمن عليكي أنك بخير يعني دة قصدي

زهرة : وحضرتك يهمك بأيه اذا كانت بخير ولا لاة

ريان بأحراج : طبعا يهمني آنسه ابرار تبقي زميله اخوي وغاليه عليا اققصد علينا كلنا يعني

نظرت زهرة لأبرار ثم ابتسمت وعادت بنظرها نحوة هاتفه : تسلم يااستاذ ريان

ريان : اهلا بحضرتك بس كيف عرفتي اسمي !

زهرة : الحديت عنيك سابقك بكل حته يا أستاذ ريان

ريان وهو لم يعي مقصدها : تحبو اوصلكم بسكتي

ابرار: لاه ملهوش لزوم عربيتنا برة بالسواق كتر الف خيرك

ريان : خلي بالك من نفسك

زهرة : وأني مخليش بالي من نفسي ولا ايه

ريان بأحراج : لاه لاه ودى تاچي طبعا خلي بالك من نفسك انتو التنين يعني

زهرة بتمتمه : ال واخدة عقلك تتهني بيه 😂

ريان : عتجولي حاجه ياآنسه

زهرة : اسمي زهرة ولون كل ال يعرفوني لازمن يچولولي يادكتورة زهرة بس في حالتك دي هعملك استثنا

ابتسم ريان ثم اردف بخجل : المقامات محفوظه يادكتورة

ابرار : احنا لازمن نستأذن اكدة اتأخرنا عاد وميصحش وقفتنا دي بالاذن

ريان:اه طبعا اتفضلو مع الف سلامه

رحلت كلتاهما وهو يتبع اثرهم ثم استقل سيارته وهو يشعر بسعادة جعلت ابتسامته تحتل وجهه طول طريق عودته للقصر

في سيارة الفتيات ****

زهرة : هو دة بچي سي ريان ال عتنامي تحلمي بيه

ابرار : وطي صوتك الله يوفقك

زهرة : سكت اهه احكي بچي

ابرار : ايوة هو ارتاحتي

زهرة : طلعتي اصيله ومفكرتيش حتي تسألي عن اخوة زميلك الراچل يقول عليكي ايه دى اخرة تربيتي فيكي

ابتسمت ابرار هاتفه : تصدقي صوح اني كيف نسيت اسأل عن زين

زهرة : يعني هو ال افتكر اخوة خليني ساكته دة كان غرقان فيكي كانه نفسه ميمشيش واصل

ابرار بلهفه : وة صوح يازهرة بالله عليكي

زهرة : ايوة صوح ياحبييي انتي مشفتيش حاله كيف ولا عتصتعبطي علي

ابرار : يعني عيحبني صوح ؟!

زهرة : اعقلي اكدة يابت انتي ومتبقيش خفيفه ممكن يكون معچب ولا حاچه وبردك متعشميش حالك فهماني

ابرار بحزن : فهماكي

زهرة بمرح : بس والله زوقك طلع حلو مشاء الله الواد حلو حلاوة

ابرار بهدوء : لمي حالك يازهرة مش فيقالك دلوك

زهرة : امم حقك ياكبير

بعد انتهاء الحفل عاد الجميع لمنازلهم ومنهم فارس الذي عاد بلهفه غير مبديها واتجه نحو غرفتهم فوجدها متصنعه النوم فتمكن منه الضيق وبدل ملابسه ودلف لسريرة بجوارها محاولا النوم

____________________________________

ورد : مليش دعوة ياعاصم هتيجي يعني هتيجي

عاصم : ياحبيبي اعقل بقي مش كل يوم هنروح نزهقهم في حياتهم دول لسه عرسان جداد

ورد : منال وحشتني اوي ونفسي اشوفها ياعاصم

عاصم: لحقت توحشك ياورد ماانتي كنتي عندها امبارح

ورد : يووة بقي انت هتحسبلي زياره بنتي الوحيدة

عاصم : حقك عليا اوعدك اخر الاسبوع هاخدك ونروح نزورهم

ورد بملل: انت مفيش فايدة فيك ابدا

عاصم : يابنت الحلال كفايه اني كنت مضيقها عليهم في الخطوبه كمان هطبق علي نفسهم وهما متجوزين

ورد : هروح انا لوحدي خليك انت وابنك مراتحين

عاصم بنفاذ صبر : اعملي ال تعمليه ياورد انا مش فاضي للمناهدة خالص ورايا شغل مع السلامه

اغلق الخط ولم يمنحها فرصه للرد ووضع هاتفه في جيبه ثم اكمل حديثه مع لطفي

عاصم : كنا بنقول ايه يااستاذ لطفي

لطفي: سلامه بالك يابشمهندز المدام باينها هبلتك طلبات

عاصم : لا ابدا هي بس مختلفه معايا في حاجه وهترجع لصوابها تاني بسرعه

لطفي : لامؤاخذة يابشمهندز بس انت مدلعها اوي وبتكلمها براحه وعمال تدادي وتطبطب وصنف الحريم دة مينفعش معاه غير السك علي النفوخ اااه اسألني انا

نظر له عاصم بحدة وهتف: طريقه تعاملي مع مراتي انت ملكش تتدخل فيها ولا حتي من باب النصيحه وإياك تفكر تتكلم عنها كأنها واحدة من ال تعرفهم انت وطريقتك وحط ألف حد وحد في التعامل معايا ومع ال يخصني فاهم يالطفي بيه ولا اعيد تاني

حك لطفي مؤخرة راسه واردف بضجر: حقك عليا يابشمهندز انا يعني قلت احنا اخوات ومفيهاش حاجه اما انصحك انت اصلك طيب اوي وغالي عليا

عاصم : متشكر علي النصيحه ياسيدي وانهي الكلام دة وفهمني العمال دول سايبين الدور الارضي ليه كدة ! انا اول مرة اشوف المنظر دة

لطفي : مهو اصل انا نسيت اققولك اني هأجرهم محلات كبيرة حاجه كدة مفتخرة وصاحب المحل من دول يجي ياخد المحل علي الطوب الاحمر يطب هو وكيفه

عاصم بعدم اقتناع : مفيش الكلام دة حضرتك وبعدين محلات ايه دة برج سكني و تصميم الارضي كان باركينج اذاي لحد دلوقتي متطبش امال فين بمهندس صادق انا مكلفه بالموضوع دة

لطفي: مهو اصل انا مشيته من زمان

عاصم بصدمه : مشيته !!

لطفي : راجل كلمنجي ومش مظبوط وعمال يسرسب مصاريف من تحت الطرابيزة ومن الاخر كدة مش تمام وانا محبش الكلام دة اه

عاصم: انت اذاي مترجعليش قبل ماتعمل كدة وبشمهندس صادق دة راجل محترم وأمين وانا اعرفه من سنين طويله وثم أنت بتتدخل في الشغل بصفتك ايه ولا مين

لطفي بحدة : بصفتي المقاول ولا نسيت نفسك ياعاصم

عاصم بنبرة حاد: بشمهندس عاصم صقر ومقاول يعني سيوله و مؤؤن انما رسم وتخطيط وتنفي وتسليم وحتي تعيين الموظفين دة شغلي انا وانت مش من حقك تتدخل فيه بأي شكل كان

لطفي بمحاوله تهدئه الامور : مابراحه يابشمهندز الامور متتحلش كدة دة الكلام اخد وعطا وبعدين هنخسر بعض والعمارة خلاص خلصت

زفر عاصم بضيق واردف: اللهم طولك ياروح … بص يالطفي انا استحملت منك كتير اوي واكتر من كدة لا انت ملكش دخل في اي حاجه تخص الشغل هنا خالص فاهم ولا مش فاهم

لطفي بصياح للعمال من حوله : سامعين يارجاله بشمهندز عاصم بيقول ايه

نظر له عاصم بأستحقار بلغ اقصاه و انصرف من امامه مغادرا المبني بأكمله بينما هتف لطفي : يلا يخويا انت وهو كل واحد يشوف شغله

ثم امسك بهاتفه وضغط بعض الازرار واجري اتصالا هاتفيا بأحدهم ****

لطفي : تمام وبالمظبوط ياكبير

…. :::. …………..٠

لطفي : لاه عيب عليك كدة كل حاجه تمام والنقط علي الحروف مفيش بسغير ان سيادتك تعرفني انفذ امتي وانا هنفذ علي طول

…. : ……………….

لطفي : وليه التطويل دة ياباشا بس …. عموما انا في الخدمه وقت ماتحب سلام

____________________________________

بعد يوم طويل من العمل عاد يونس للفندق ودلف للمرحاض وغاب لدقائق ثم دلف للخارج وهو يجفف خصلات شعرة متجها نحو السرير ليمسك بهاتفه الذي تعالت اصوات رنينه ⚡⚡

يونس : ايوة يامجدي

مجدي : لا اليوم خلص قولي ياميجو

يونس: اخلص يازفت عاوز ايه

مجدي : متيجي ننزل نتعشي برة ولا نسهر في اي club

يونس وهو يزفر بضيق: مجدي اتق الله ياحبيبي انا تعبان طول اليوم وعندي صداع واكل دماغي حل عني واعمل ال انت عايزة براحتك بس بكرة من سبعه الصبح تكون واقف علي باب السويت فاهم

مجدي : فقري انت فقري وانا عارف… يابني راجع نفسك احنا لوحدينا ومحدش شايفنا

يونس : ربنا شايفك والعبد لله هيكلم مراتك يحكيلها ال انت عاوز تعمله

مجدي :لا ياسيدي وعلي ايه هروح اتخمد احسن تصبح علي خير

اغلق يونس الخط واكمل ارتداء ملابسه المكونه من بنطال چينز ذو لون اسود وتيشرت بلون رمادي وصفف خصلات شعره الفحميه وحمل مقتنياته ودلف للخارج مغادرا الفندق وظل يجوب شوارع مدينه نيويورك حتي مر بجوار زقاق جانبي تسلل لمسامعه صرخات مكتومه وأنين بكاء مرير ليتوقف لبرهه يبحث بعينيه عن مصدر الصوت حتي ظن بأنه يتوهم وهم بالمضي قدما حتي استوقفته صرخه منفلته تتمتم :  help

سريعا دلف لداخل الزقاق متتبعا الصوت ليتفاجئ بفتاه  محتجزة بين يدي شابين أحداهما يمسك بحقيبتها يعبث بأغراضها والاخر ممسك بها بوحشيه تبين خبث نواياه

يونس منه خلفهم بلهجه محذرة : let the girl go away( دع الفتاه تذهب)

الرجل ١ : take your self and leave as long l’m liting you(خد نفسك انت وامشي طالما سامحينلك بكدة )

يونس : there’s no need for the hard way (مفيش داعي للطريقه الصعبه )

الرجل ٢ وهو يهدد يونس بالسكين التي يحملها : the girl is only for two of us no place for you(البت علي قدنا احنا الاتنين اخلع انت علشان ملكش مكان)

اقترب يونس من الرجل الاول وسدد لوجهه اللكمات وبادله هو الاخر بينما ألقي زميله الفتاه ارضا وفر هاربا بينما ترك يونس اللص من بين يديه وهو يزفر الدماء من فمه وامسك بحقيبه الفتاه واتجه نحوها وهي متكومه علي نفسها بأحدي الزوايا تبكي بهستيريا

يونس بلطف : it’s ok now you can leave

الفتاه : 😭😭😭😭😭😭

يونس :hi.. look at me I want heart you(هاي بصيلي هنا انا مش هأذيكي )

رفعت الفتاه مقلتيها للأعلي وهي تبكي بقهرة بينما جثي هو علي ركبتيه بالقرب منها ليراها عن قرب فهم في وسط الظلام الذي يضيئه خيوط النور التي تنسدل من البنايات السكنية

يونس : don’t scare it’s ok now) l(متخافيش اطمني الوقتي)

نظرت له الفتاه وهي لا تميز ملامحه من بين دموعها ولكن هذا الصوت تميزه جيدا لتهتف بنبرة مهزوزة غير واثقه: يي..يونس !!

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق