رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث – الفصل الثامن
بارت ٨
بقلم خلود وائل 🌻
انتهي عاصم من يوم عمله الشاق ثم غادر مكتبه متجها لمنزل صديقه المهندس صادق وبعد ان طرق الباب فتحت له ابنته الباب
عاصم : السلام عليكم يارباب اذيك عامله ايه
رباب : بخير الحمد لله اتفضل يااونكل عاصم
دلف عاصم للداخل واستقر بالصالون هاتفا : امال بباكي فين ؟
رباب : بيصلي العشا وهيجي لحضرتك علي طول
مرت دقائق ثم اقبل صادق ورحب بعاصم ثم جلس برفقته
عاصم بلوم : بقي تسيب الشغل من نفسك كدة ياصادق وحتي متكلفش نفسك تبلغني طب كنت اعمل حساب للعشرة ال مابينا
صادق : انا مسبتش الشغل بمزاجي ياعاصم المقاول ال بيمول المشروع هو ال بهدلني قدام العمال وقل مني اوي وطلب استقالتي وانا عملت كدة لأن اصلا مكانش ينفع اكمل علي حساب كرامتي
عاصم : منه لله لطفي الزفت دة كانت شراكه ميعلم بيها الا ربنا
صادق : بص ياعاصم انت اخويا وربنا وحدة عالم أني خايف عليك بس الراجل دة مش تمام ابعد عنه في اققرب فرصه
عاصم : خلاص كلها كام شهر وننتهي بس انت بردو غلطان انك مبلغتنيش
صادق : صح النوم ياعاصم انا سايب الشغل بقالي شهر عاوز تفهمني انك مروحتش تباشر العمال بقالك شهر واكتر
عاصم : انا وسط دوامه شغل واخدة كل وقتي ومشاء الله ورايا مشاريع كتيرة جدا تحت التنفيذ والمشروع دة انا عينتك مسؤل عنه وريحت دماغي من دوشته ولما لقيتك مبتبلغنيش بالمستجدات اول فرصه جتلي روحت أشوف الدنيا فيها أيه لقيت العمارة كلها شبه خلصانه ماعدا الدور الارضي لسه علي الطوب الاحمر
صادق : بصراحه كدة أنا مش مطمن للراجل ال اسمه لطفي دة ايوة انا كنت المهندس المسؤل بس حرفيا هو ال كان لاغي وجودي واتعامل مع شركات بير سلم في مواد البنايه ولما اتدخلت واعترضت وهددته اني هبلغك قام بهدلني وقالي كلام ملوش لزمه وانا اخترت اني مضيعش عليك مشروع ذي دة بس وجب عليا النصيحه
عاصم بصدمه : شركات بير سلم !! انت عارف انت بتقول ايه
صادق : تقدر تروح تتأكد بنفسك وتراجع كل العقود وان مكنتش متأكد من ال بقوله مكنتش قولتلك الوقتي
عاصم وهو ينزع نظارته الزجاجيه ويضعها امامه علي الطاوله : انت عارف انت بتتكلم عن ايه!!
صادق بتوتر : كارثه وهتحط عليك ولازم تتصرف في اسرع وقت
نهض عاصم من مجلسه واستأذن بالمغادرة وبداخل تفكيره الآف الافكار السوداء
________________________________________
مساءا بقصر المنشاوي انتهت العائله من تناول وجبة العشاء وجلسو سويا بأحدي غرف القصر الفارهه بينما استأءنت دعاء منهم واتجهت نحو جناحها وسريعا لحق بها فارس ليستوقفها بحديثه الجهوري بعدما اغلق الباب خلفه
فارس : أنتي ياهانم
نظرت له دعاء بضيق ثم اردفت : ايوة !
فارس : دايرة تتسرمحي علي كيفك وبليل تنامي بدري وقاطعه الحديت معاي ولا كأني موچود تكونيش عدمتيني اياك
دعاء بلهفه حاولت إخفائها: بعيد الشر عنيك ياواد عمي بس أني واحدة متلچش بمقامك واصل وكتر خيرك اتحملتني كل السنين ال فاتت دى ودلوك كمان عتتحمل أني عحن لأيام يعلم ربنا انها كانت الأصعب بعمري كلياته
فارس بتروي : أنتي طول عمرك چوهرة غاليه چوي وچوة قلبي متصانه كيف تجولي اكدة
دعاء بتعجب من حاله : وة دة حديتك انت مش بتبلي عليك مش انت ال قلت أني عحن لسعد وال حوصل منه زمان
فارس بغيرة اعمت عيناه : اياكي تنطچي اسم ولد المركوب دة قدامي ولا حتي من وراي فاهمه
ابتلعت مافي حلقها بتوتر ثم هتفت : وريان ولدي ؟
فارس : يخبط راسه في اچدعها حيطه مش من قله بنات البلد رايح يتشندل ويحب البت دى
دعاء برجاء : وان جولتلك علشان خاطري
فارس بغضب : حسك عينك تفكري تلوي دراعي بحبي ليكي علشان دراعي معيتلويش يابت الاصول فاهمه
دعاء بحزن : فاهمه
استمع لكلمتها الواهنه و حزن بداخله لأجلها وتجنب رقه فؤادة عليها واتجه نحو السرير واستعد للنوم الذي اقسم بمقاطعه عيناه لحين استرضاء معشوقته اما عنها فأصابها الحزن والهم واتجهت بدورها نحو السرير لتنعم بقليل من الراحه فهي لم تختلف عن حال زوجها كثيرا ليقطع تظاهر كلاهما بالنعاس طرقات الباب ⚡⚡⚡
اتجهت دعاء سريعا لفتحه وماكان الطارق سوي ريان
دعاء : في حاچه ياولدي
ريان : ابوي صاحي يما ؟
دعاء : چرا حاچه تستاهل اصحيه يانضري
ريان : ايوة … ناديله يما الله يرضي عنيكي
دلفت دعاء للداخل وتبعها ريان بينما اعتدل فارس في مجلسه علي السرير ورمق كلاهما بعدم استدراك لما يحدث واردف سريعا : في أيه ؟
مضي ريان بضع خطوات ليقف بالقرب من ابيه ويتحدث بنبرة هادئه : أني سمعت حاچه اكدة في التلفزيون وجاي اتاكد منيها بنفسي
فارس بدهشه : حاچه ايه دي
ريان : سمعت حكيم عيچول ان بطن رچل البني آدم طريه عن وشها قلت أچي ابوس رچلك واتأكد بنفسي الحديت دة صوح ولا لاة
ابتسم فارس ولمعت عيناه لحديث ابنه الصالح بينما فرت الدموع من مقلتي دعاء بصمت
فارس : المعلومه دى أني اتأكدت منيها زمان چوي ياولدي لما كنت عبوس رچلك كل يوم وأنت في اللفه
شعر ريان بالخجل من نفسه ومن حديثه السابق مع ابيه وهم بالاقتراب منه يقبل جبينه هاتفا : أني آسف يابوي حقك علي راسي من فوق
ربت فارس علي كتف ريان بحنو واردف : لو زعلت من الدنيا كلياتها مزعلشي منك انت وخواتك واصل انتو حته مني وفرحتي في دنيتي
ريان : ربنا يخليك لينا يبوي … بالله عليك ترضي عني
فارس : أني راضي ياولدي من غير اي حاچه بس بودي اتطمن عليك مع بنت الحلال ال تليق بيك
ريان بأمل : و ابرار عيبها أيه يبوي والله دي تليق بيا وتزيدني شرف كمان انت لو شفتها وعرفتها هتعرف ان ابنك عرف يختار صوح
زفر فارس انفاسه ببطئ ثم اردف : انت رايد تچنني ولا ايه بالظبط
ريان : بالله عليك تچولي هي يعيبها ايه
فارس بحدة : يعيبها انها بت سعد السلانتي
ريان وهو ينهض من جوار والدة علي السرير : وماله سعد السلانتي يبوي راچل محترم وعضو بمجلس الشعب وعيلته معروفه في البلد
فارس بغضب اعماه : ماله ونص الراچل دة استباح حرمه بيتي في غيابي واتطاول وحط عينه علي مرتي ال هي تبچي امك يازينه الرچال وخلاني بوداني اسمعه عيچولها انه عيحبها واتوحشها چوي وقسما بالله لولا عضم التربه لكنت مسحته بوقتها من علي الدنيا مسح
ريان بصدمه وعدم استيعاب لما يسمع : ايه ال عتچوله دة يبوي !!
فارس بحدة : چوم فز من اهنيه واياك اسوف وشك تاني الا اذا رچعت لعقلك وچيت معاي اخطبلك فضه بت اللاوندي
ريان : يبوي الله يرضي عنيك أني مريدهاش قلبي رايد ابرار وبس
فارس : ولو آخر واحدة بالدنيا لاه يعني لاه دوس علي قلبك ولا لساك رايد تناسب واحد عينه من امك يخسارة تربيتي فيك طلعت تربيه ناقصه
نظر ريان بحزن ممزوج بالغضب لوالدة اما والدته فكانت تبكي بصمت لا تجروء علي الحديث لينسحب مغادرا الجناح بينما اصتدم بأخته التي تهرول ناحيته والسعادة تجتاح معالمها
نغم وهي تمسك به بفرحه : ألحچني يخوي
كانت ملامح ريان جامدة ولم يمنحها اجابه بينما قفزت امامه فرحه بما لديها من اخبار ظنت انها ستسعدة
نغم : عندي ليك خبر حيلو چوي
لم يهتم لحديثها وغادر الطرقه بأكملها بينما هزت كتفيها باستغراب لحاله متمتمه : ماله دة !
ثم اكملت طريقها لغرفه والديها ودلفت بعدما طرقت الباب ⚡⚡
دعاء بصوت مبحوح : ادخل
دلفت واعينها تلمع من شدة الفرحه وهتفت : افرحي يما ادبح عچلين يبوي بتك نتيچتها بانت ونچحت وطلعت من الأوائل ومچموعها ٩٨.٥٪
لم تكن ردة الفعل تلك هي التي تنتظرها هي او اي احد بمكانها فكانت دعاء تجلس علي احدي المقاعد باكيه وفارس علي مقعد آخر بأحدي اركان الغرفه والغضب يتملك ملامحه
نغم بتعجب : ياعالم ياهوو بچولكم اني نچحت مفيش مبروك
دعاء : 😭😭😭 مبروك يانضري
نغم بحزن : مين ال مات ومداريه عني يما
________________________________
ترنح مجدي أثر صفعه الباب بوجهه مرددا : ماينوب المنبه إلا دشدشه نفوخه
ارتدي يونس حلته وصفف شعرة سريعا ثم حمل حقيبته وبعض الملفات واتجه للخارج ليجد مجدي واقفا برفقه أحدي الفتيات
يونس : ديل الكلب عمرة ميتعدل
مجدي : اعملك ايه منا واقف بستناك انت ال اتأخرت باين الحلو متقل في السهرة
يونس بجديه : اتلم يامجدي احسنلك وامشي قدامي يلا
مضي كلاهما واتجها لوجهتهم لأنهاء اعمالهم التي قدمو لأجلها وفي نهايه اليوم وبينما كان يونس ومجدي يجلسان بالمقعد الخلفي للسيارة يطالعون بعض الملفات في طريق العودة للفندق لمح يونس فتاه تشبه فيروز لحد كبير تسير علي جانب الطريق فأمر السائق سريعا بالتوقف ثم دلف لخارج السيارة مهرولا نحوها وهو يهتف : فيروز … آنسه فيروز
انتهيىمن الصياح بأسمها وتباطئت خطواته عندما توقفت الفتاه وألتفت نحوة وتفاجئ بأنها فتاه أخري
الفتاه :ج عم تقصدني انا ولا واحدة تانيه بتشبهلي ؟
يونس : بعتذر من حضرتك فكرتك حد تاني
الفتاه : حصل خير استاذ
مط شفتيه وهو يلوم نفسه علي حماقته وعاد للسيارة مرة اخري
مجدي : فيروز مين دي ال كنت بتجري وراها ؟
يونس : خليك في خيبتك الله يهديك
مجدي بفضول : لا بجد والله مش بهزر
يونس : مش حد مهم يعني فكك
مجدي : بنزلتك من العربيه دي وجريك وراها ذي العيل الصغير وتقولي مش حد مهم طايب هعمل نفسي مصدقك
يونس : براحتك ياميجو
مجدي بقهقهه : ميجو مرة واحدة لاء دى الحكايه فيها أنه ومنه وبنات خالتها كمان
ابتسم يونس رغما عنه وامسك ببعض الاوراق يطالعها بعدم تركيز وهو يتذكر لمحات من الليله الماضيه والابتسامه تعلو ثغرة
___________________________
دلف عاصم لمنزله وبدل ملابسه ثم جلس وحيدا بمكتبه يصوب نظرة للفراغ ليستفيق من شرود علي صوت إبنه
محمد : بابا .. حضرتك روحت فين كدة
عاصم : هاه معاك ياحبيبي اققعد
عاصم : حضرتك جيت من برة وغيرت هدومك وقعدت هنا لوحدك حتي من غير ماتتعشي او تكلم حد فينا انت كويس ؟
عاصم : بصراحه لا
محمد : الف سلامه عليك يا حبيبي تحب اكلم دكتور يجيلك
عاصم : لا انا كويس الحمدلله
محمد بحيرة :طب مالك طيب
عاصم : روحت النهاردة عمارة لطفي ولقيت التشطيبات قربت تخلص بس الدور الارضي لسه متعملش فيه اي حاجه واتفاجئت ان بشمهندس صادق ساب الشغل من شهر وانا نابم علي وداني ومعرفش اي حاجه فروحتله افهم منه ايه ال حصل لقيته بيحذرني من لطفي وانه جايب مواد بناء من شركات بير سلم
محمد: لا اله الا الله انا حذرتك من الراجل ده كتير يابابا من اول يوم وانا مش مرتاحله.. وبعدين عملت ايه
عاصم : روحت مكتبه لقيته مسافر فجأه مع انه كان معايا الصبح وتليفونه مقفول وسكرتيرته بتقول انه مش راجع غير بعد شهرين ومن ساعتها وانا بلف حوالين نفسي
محمد : سهله يابابا حضرتك دلوقتي تمسك العصايه من النص وتوقف الشغل خالص لحد ماهو يرجع ونشوف هنعمل ايه
عاصم : طب ومواعيد التسليم يابني انا عندي التزامات وكدة سمعه المكتب هتنضر
محمد : قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا … وانشاء الله مفيش حاجه وحشه هتحصل بس انت قوم الوقتي صالح ام منال لأحسن طبخالنا النهاردة كشري وبتعلمنا الأدب باين
ابتسم عاصم دون شغف وبداخل رأسه تفكير مستمر لاينقطع
________________________________
مضي يومان والاجواء متشاحنه بقصر المنشاوي وكل واحد منهم يتجنب الحديث مع الآخر عدا نغم تلك المشاكسه التي لم تنعم بالسعادة بثمرة نجاحها وعزمت علي ان تنهي المشاكل التي عكرت صفو عائلتها فجلست مع جدتها كعادتها تحاول سبل اغوار الحديث علها تعلم مايحدث من دون علمها
نغم :والله ياصفصف أني مافاهمه أيه بس ال عيوحصل اليومين دول
صفيه : ربنا وحدة عالم بالعباد يانضري
نغم : ايوة طبعا بس اني يعني بردك مفهماش ليه ابوي وامي مفرحوش بنتيچتي يكون المچموع عفش ولا حاچه
صفيه : لاه ياغاليه دة ابوكي طاير من الفرحه عشيه فات لعندي وحكي معاي أنه فرحان بيكي چوي وناوي يعمل ليله لله ويوكل الفقرا والمساكين ال في البلد والبلاد ال چارنا كلياتها
نغم : فين دة ياستي دة حتي كلمه مبروك مچالهاش
صفيه : ابوكي ياحبه عيني شايل هم الدنيا علي كتافه وناعي هم أخوكي ابو راس ناشفه دة
نغم بفضول : ايواااة ماله ريان اخوي بچي
صفيه : ريان عيحب بت السلانتيه وراسه وألف سيف يتجوزها
نغم : وايه المانع ياصفصف ياچمر انتي
شهقت صفيه ثم اردفت : يامري أنتي اتخبلتي يابت انتي كيف يعني يتچوزها
نغم : واني مالي ياستي بس هو انا كت اعرفها اصلا
صفيه : أني اجولك البت دى تبچي بت عمك سعد چوز عمتك مرام الغاليه الله يرحمها
نغم : الف رحمه ونور عليها … أول مرة اعرف الحديت دة ياستي بس اوعي تچولي ان البت دى تبچي أخت ريان
صفيه بنفاذ صبر : اقفلي خشمك ياام مخ زنخ والله مااني خابرة كيف نچحتي في المدرسه هتبچي اختك كيف وابوها يبچي چوز عمتك الله يرحمها
نغم : براحه علي طيب مهو تعليم مچاني بردك
صفيه : اه ياني منك لسان علي الفاضي
نغم بفضول : فاضي .. مليان أحكي بچي أنتي الوحيدة ال عتخبريني في البيت دة ولولاكي هفضل الف حوالين نفسي كيف الفرخه الدايخه لحد اطب ساكته
صفيه : اسكتي يااخرة صبري
نغم : احب علي يدك چولي بجي
صفيه بقله حيله : المهم عشان اخلص من رطك دة أبو البت دى كان عيحب عمتك جوي چوي ولما ماتت فضل سنين عايش علي زكراها يوم ماچه يتچوز چالي ياحبيبي يستأذن اكمنه محترم عيفهم في الأصول وخبرني انه عيتچوز وبالصدفه أچت امك وشافها وانتي خابرة من الصور ياضي العين ان امك وعمتك فوله وانقسمت نصين چام هو افتكرها مرته و دنه وراها لحد ماابوكي بلغه الحديت
نغم بمقاطعة: قتله ؟!
صفيه : تفى من خشمك الحديت الماسخ دة يابت انتي ابوكي زينه شباب البلد حد چالك انه چتال چتله ولا ايه !
نغم : مش القصد يستي چولي بجي
صفيه : مبچاش فيه حاچه تنحكي يابتي واخوكي بال رايدة دة عيفتح دفاتر انچفلت من سنين واتنست
نغم: الا چوليلي صوح ياستي هي عمتي مرام الله يرحمها ماتت كيف ؟
لمعت الدموع بأعين صفيه ومرت بذاكرتها لحظات ذاك اليوم الذي تتنساه ثم اردفت : چومي شوفي حالك يانغم وفوتيني لحالي دلوك
برمت نغم شفتيها ثم تركت جدتها مثلما ارادت بينما سمحت صفيه لدموعها بالانهمار علها تطفئ نار فراق قطعه من فؤادها
___________________________
دلف حمزة لمجلس والدته واخته وشاركهم الحديث
حمزة وهو يستلقي علي الاريكه: بتحكو في ايه
آيه : تعالي ياحبيبي
هايا : هو لسه هيجي ولا سمح الله بيستأءن دة نام ومدد كمان
حمزة : بيت ابويا يابنتي انام وابرطع براحتي
هايا : ابرطع !!
آيه : باااس انت وهي
حمزة : هنتغدي ايه النهاردة ياأيوش
آيه : سمك مقلي ياحبيبي
حمزة : قلبي انتي 💓
هايا :طب اققوم انا اجهز شنطتي واسيبكم لوصله الحب بتاعتكم
حمزة : شامم ريحه نفسنه رهيبه … واخدة شنطتك وراحه فين ماالبلد دي احسن من غيرها
آيه : نغم نجحت ياحبيبي ومن الفجر إنشاء الله هنسافر
هايا : خليت عندك دم وجبتلها هديه
اعتدل حمزة في جلسته وهو يبتسم بشيطانيه : ودي تفوتني بردو دة انا مجهزلها هديه مش هتنساها العمر كله
________________________________
ڤوت بليز ⭐⭐ ياقمرات وشير سكر ذيكم وكومنت برأيكم القمر ال بيديني شغف اكتب واكمل وبيكون باور بانك بالنسبالي🤩🤩🤩😍
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.