رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث الفصل السادس 6 – بقلم خلود وائل

رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث – الفصل السادس

بارت ٧

بارت ٧

بقلم خلود وائل 🌻

نظرت له الفتاه وهي لا تميز ملامحه من بين دموعها ولكن هذا الصوت تميزه جيدا لتهتف بنبرة مهزوزة غير واثقه: يي..يونس !!

تفحص ملامحها بأهتمام محاولا تمييزها لعله يعلم من هي ولاإراديا هتف : فيروز !

اومئت برأسها بمعني نعم وسط دموعها وشهقاتها بينما هتف هو : عملولك حاجه الكلاب دول ؟ أنتي اصلا ايه ال جابك هنا قومي قومي يلا

نهضت من مجلسها بصعوبه وجسدها يرتعش بقوة بينما هو يحمل حقيبتها بيديه وهمو سويا بخطوات متثاقله مغادرين   الزقاق نحو الشارع الرئيسي بينما نظر لها وهتف : اتفضلي شنطتك

تناولتها من بين يديه وهي لازالت تبكي بينما ارتبك هو لأمرها فاردف :تحبي نروح مستشفي

نظرت له بنفي وهتفت: والله ملمسوني والله انا كويسه انا كويسه

عقد حاجبيه بتعجب لحالتها ثم هتف : انا اققصد نطمن عليكي ممكن دراعك اتلوي مكان التكتيفه ال كنتي فيها او اي كدمات

هزت راسها بنفي ولازالت تبكي بينما هتف هو برزانه : طب خلاص اهدي مش ضروري مستشفي تعالي نقعد في اي مكان لحد ماتهدي وتطمني علي حاجتك لو كانو اخدو منها حاجه ولو حابه تبلغي الشرطه انا معاكي شاهد

لم تبالي لحديثه وانما ظلت تبكي بهستيريه جعلت المارة يلتفتون لها بنظرات فضوليه اثارت استياء يونس فهتف بنبرة عاليه نسبيا علها تنتبه له : آنسه فيروز انتي كويسه

نظرت له بأعين تنهمر منها الدموع كالشلال ثم هزت رأسها بالنفي مرة اخري

تنهد يونس ثم اشار لها بالمشي للامام مرددا : اتفضلي نقعد في اي مكان لحد ماتهدي وترتبي افكارك تاني

سارت بجوارة وهي تبكي بحرقه لا تلائم الموقف فمن المفترض ان تهداء ولو قليلا وانما ظلت تفرك بأصابعها وتبكي بصمت حتي جلست برفقته علي طاوله بأحدي المقاهي لتفيق من حالتها علي صوت يونس

يونس محمحما : احم آنسه فيروز ياريت تهدي شويه الناس بيبصو علينا وشكلهم هيفهموني غلط كل ال طالبه منك انك تهدي شويه وتشربي الليمون بالنعناع دة هيروق اعصابك

نظرت اليه وعيناها اصبحت كتله من الدموع واومئت بالموافقه ومرت دقائق هدأت قليلا خلالها ثم امسكت بكوب العصير وارتشفت منه القليل

ظل يونس يسترق النظرات ناحيتها بخجل ثم اردف : بقيتي احسن الوقتي

فيروز : انا عاوزة اروح

يونس بتعجب : اكيد هتروحي بس اشربي العصير اول واطمن انك بقيتي كويسه وهوصلك لحد سكنك

فيروز : هما اكيد مش هيجو ورايا تاني صح

يونس : هما مين؟

فيروز وجسدها يرتجف:ال …ال ..ال كانو .. هيموتوني

يونس بمحاوله طمأنتها : إنشاء الله مفيش حد هيقربلك تاني اطمني .. بس انتي بتعملي ايه هنا اصلا ولا ايه ال منزلك تمشي بليل كدة في شوارع غريبه لوحدك ؟!

رمقته بحيرة شديدة لا تدري بما تجيب هل تحاورة وتخرج المكبوت بداخلها علها تنعم بقليل من الراحه ام تصمت وتمضي الليله مع صراعها النفسي وبينما ظلت تفكر في اجابه عادت بذاكرتها قليلا لما حدث قبل ساعه من مجلسها هذا

🎞️🎞️فلاش باك🎞️🎞️

بينما كانت تجلس بغرفتها تطالع احدي الكتب العلميه رن هاتفها فحملته بضجر واجابت المتصل

فيروز : السلام عليكم

يوسف بحدة : وعليكم السلام ياهانم … حضرتك فين من امبارح برن عليكي مبتعبرنيش واياكي تقولي مشفتش التلفون

فيروز : في ايه يايوسف هو تحقيق متخلي بالك من اسلوبك معايا انا مش عيله صغيرة

يوسف بحدة : الظاهر اني دلعتك زيادة عن اللازم وصبرت عليكي كتير واتحملت جنانك وعمايلك ال تهد جبل بس لا يافيروز من هنا ورايح هتشوفي مني وش تاني واعملي حسابك اول متنزلي اجازة هنكتب الكتاب علي طول فاهمه

فيروز بأعتراض : لا مش فاهمه انت ال لازم تفهم اني مش مجنونه ومش هسمحلك تغلط فيا بأي شكل كان فاهم .. ها فااا..ههه..مممم

انهت كلمتها الاخيرة بتأتأه رغما عنها أثارت سخريه يوسف ليجيبها هو بلهجه ساخرة

يوسف : ممكن اوي افهم انك عاوزة تسيبيني علشان بتحبي حد غيري لكن ياحرام مين هيحب واحدة مريضه ذيك … ثم أكمل بنبرة محذرة … أنتي ليا وبس يافيروز بمزاجك غصب عنك انتي بتاعتي وكلها مسأله وقت

فيروز بدموع تهطل من فؤادها ليست من مقلتيها : أنت…انت .. انت معندكش دم و.و…وووو.

يوسف ساخرا :وأواي براحتك يافيروز انا صبرت كتير وبصراحه جبت اخري ومن هنا ورايح هعاملك المعامله ال تستحقيها

بكت بحرقه ولم يكن الرد المناسب منها سوي أغلاق الخط وإلقاء الهاتف بجوارها ومرت دقائق بكت حتي جفت الدموع من عينيها ونهضت سريعا تحطم المرآه الخاصه ثم حملت حقيبتها وارتدت حجابها وغادرت البنايه بأكملها وظلت قرابه العشر دقائق تجوب الشوارع مشيا على الاقدام دون هدف او وجهه محددة حتي تفاجئت بأحدهم يكمم فمها من الخلف وآخر أقبل عليها يحملها برفقه زميله ودخلو بها لنهايه الزقاق المعتم

🎞️🎞️باك 🎞️🎞️

يونس بتعجب : آنسه فيروز …. هلووو ياآنسه

افاقت فيروز من شرودها ثم نظرت له بتعجب من ملامحه التي اكتست بالضيق ثم هتفت : في حاجه!

يونس وهو يعقد حاجبيه: لا مفيش حضرتك سرحانه في ملكوت الله بقالك شويه وانا بكلم نفسي

فيروز : بعتذر سرحت شويه

يونس بتفهم : حصل خير دى ممكن تكون اعراض ما بعد الصدمه وللمرة التانيه بسألك تحبي نروح مستشفى نطمن ؟

فيروز: لا مش مستاهله انا كويسه صدقني بس هو انت دكتور ؟

يونس : لا خالص انا بس قولت كدة من حاله التوهان ال انتي فيها

فيروز : الحمد لله على كل حال

يونس : اكيد طبعا الحمد لله على كل حال… تحبي تكلمي بباكي او مامتك تحكيلهم ال حصل او تطمنيهم عليكي

فيروز بلهفه : لا …. انا معنديش استعداد اققلقهم عليا وانا بعيدة عنهم

يونس : اققصد يعني من باب انك تهوني عن نفسك منتي مش عاوزة تعرفيني اي حاجه

فيروز : عاوز تعرف ايه؟!

يونس : مش فضول ابدا والله بس انا لسه كنت شايفك من يومين عند منال وعز وبصراحه مش قادر استوعب انك هنا وقابلتك في الموقف دة

فيروز : انا بدرس هنا وكنت نازله اجازة اسبوعين علشان فرح منال بس زهقت ورجعت قبل معادي

يونس بتعجب : زهقتي !! للدرجه دى اتعودتي علي عيشه بلاد برة

فيروز بنفي سريع : لا مش قصدي انا اققصد مش عايزة اضيع وقت و خلاص امتحاني قرب

يونس : بتدرسي ايه؟

فيروز : انت رأيك ايه

يونس وهو يحتسي القهوة الخاصه به : طالما سايبه مصر وجامعتها كلها وجايه اخر الدنيا يبقي ياطب يا هندسه

فيروز : تمام انا بدرس طب

يونس : مشاء الله متخصصه في ايه بقي قلب ولا اعصاب ؟

فيروز : لا خالص  انا مش دكتورة بسماعه اصلا

يونس بعدم استيعاب : اذاي مش فاهم !!

فيروز بنصف ابتسامه : دكتورة بسرنجه فهمت ؟

يونس بدهشه : دكتورة بسرنجه !! اول مرة اسمع جديدة دي

فيروز : اققصد يعني اني دكتورة تحاليل وبدرس هنا من سنه اوله جامعه والحمد لله اتخرجت وهناقش الماچستير بتاعي قريب

يونس بأعجاب : مشاء الله بالتوفيق يادكتوره … درستي هنا في جامعه ايه ؟

فيروز : جامعه تمبا

يونس : وناويه تكملي هنا وتأسسي كارير ليكي

تنهدت فيروز وهتفت : بابا بيجهزلي معمل تحاليل خاص بيا وهفتحه انشاء الله لما اخد شهادة  الماجستير ابقي تعالي حلل عندي ببلاش كتعبير عن امتناني لأنقاذك ليا

يونس بأبتسامه : دة اققل حاجه ممكن اعملها لأي واحدة في موقفك ومرة تانيه ياريت متنزليش لوحدك متأخر كدة

فيروز : انشاء الله

يونس : بيتك فين علشان اوصلك

فيروز : ********

يونس : ياخبر ابيض وجيتي من هناك لهنا مشي !

فيروز : كنت ماشيه مخنوقه ومحستش بنفسي انا فين ولا حتي بعمل ايه لحد مالقيت واحد من ورايا بيكتم نفسي والتاني من قدامي كتفني وسحبوني للشارع الضلمه كل دة في ثواني مبقتش عارفه اعمل ايه فضلت اصرخ وهما يكتمو صوتي لحد ماانت جيت وانقذتني منهم بجد مش عارفه لو مكانش ربنا بعتك ليا كان حصلي ايه دلوقت

يونس وهو يضع النقود في دفتر الحساب ويهم بالنهوض : ربنا حليم ستار وسبحانه نزلني من الفندق مخصوص علشان اجي اشرب قهوة هنا مع أني كان ممكن اطلبها من الروم سيرفس عادي

فيروز وهي تنهض من مجلسها : بكرر شكري للمرة التانيه يااستاذ يونس

يونس وهم يغادرون المقهي : الشكر لله وحدة ياآنسه فيروز

مضي الاثنان سويا في الشارع بعدما اصر يونس بأيصالها حرصا علي عدم تعرض احد لها مرة اخري

فيروز : انت هنا بتدرس انت كمان ؟

يونس : لاه خلصت دراسه من زمان انا هنا في سفريه شغل وراجع مصر اخر الاسبوع أنشاء الله

فيروز : سلملي علي طنط آيه

يونس : لو سلمتلك عليها هتسألني شفتك فين واذاي وانا هحكيلها فبالتالي هتحكي لمامتك منتي عارفه انهم صحاب اوي ومامتك هتزعل منك انك خبيتي عليها ولا ايه

فيروز : فعلا عندك حق خلاص متسلمليش عليها… حقيقي موضوع صحوبيتها مع ماما دة حاجه نادرة برغم كل السنين ال فاتت بس لسه علاقتهم قويه ومليانه ضحك وهزار ذي زمان بالظبط

تعجب من يقين حديثها فأردف : وانتي لسه فاكرة زمان دة ؟

فيروز : اكيد طبعا هنساه ازاي وصور خروجاتهم من ايام الجامعه كلها عند ماما في البوم وانا اخدته منها عجبني اوي مليان صور بجنانهم ومقالبهم في خالو عاصم ومواقف كتير اوي حتي صور ليا وانا صغيره معاهم

يونس : وصور مامتي بشعرها قبل ماتتحجب ؟

فيروز : ايوة

يونس : طب معلش الألبوم دة يلزمني

توقفت فيروز ثم نظرت له بأحتجاج : دة ال هو اذاي يعني!

يونس : يعني تجبيلي كل صور والدتي علشان اكيد عندك اخواتك ووالدك في البيت وكدة والدتي بتاخد ذنوب فلو سمحتي جبيهم وخلي عندك صور والدتك

فيروز : لا طبعا وبعدين انا وحيدة معنديش اخوات خالص وبابا مش بيشوف الصور لأني محتفظه بيهم وكمان اغلب الصور فيها مامتي ومامتك فانت ال كدة هتشيل مامتي ذنوب

يونس : خلاص قصيهم

فيروز بدهشه : نعم !!! انا غلطانه اصلا اني اتكلمت معاك

يونس وهو يكمل سيرة لحاقا بها : طب استني انا مش قصدي حاجه والله

فيروز : حصل خير يااستاذ يونس عموما هحاول ابعتلك صور طنط آيه لوحدها لو امكن لكن مش هقطع فتفوته صورة واحدة وأمحي زكريات حلوة للأتنين سوا

ابتسم يونس علي حديثها الطفولي نوعا ما ثم هتف : خلاص اتفقنا

سار الاثنان قليلا ثم شعرت فيروز بالتعب ولم تعد تقوي علي المشي فاستندت علي مقعد استراحه في الطريق

يونس : تعبتي من المشي مش كنتي مصممه تمشي ورفضتي تركبي تاكسي فين العزيمه

فيروز : ايتني بس شويه انت مستعجل ليه كدة

جلس يونس علي الجانب الاخر وهو يصوب نظرة نحو السماء بينما هتفت : وأيه ال خلاك تنزل من الفندق علشان تشرب قهوة في حته بعيدة

انتبه يونس لحديثها ثم هتف بجمود : ربنا سخرني علشان انقذك هنعترض ولا ايه

فيروز بحرج : لا مش قصدي بعتذر

شعر يونس بأنه قام بأحراجها فهتف : اققصد يعني انه عادي حبيت اشم شويه هوا وافكر شويه مع نفسي وانا بشرب القهوة وبالصدفه سمعتك وأديني قاعد برغي معاكي اهوة

فيروز بنصف ابتسامه : مشكور

يونس : وانتي ايه ال خلاكي مخنوقه ونزلك مش شايفه قدامك في الوقت دة وماشيه بلا هدف محدد

لم ترد فيروز الاجابه علي هذا السؤال فهتفت : انت جاي هنا لوحدك ؟

يونس وقد تفهم انها لا تريد الاجابه : لا

فيروز بمحاوله تفادي حرج عدم اجابتها علي سؤاله : اكيد خطيبتك معاك

يونس : خطيبتي هتيجي معايا امريكا واحنا لسه مخطوبين !! هو انتي مش واخدة بالك انتي بتقولي ايه

شعرت فيروز بمدي غبائها ثم هتفت : مش قصدي والله انا يعني كنت اققصد انك جايبها تفسحها وكدة اصل بصراحه هي جميله مشاء الله

يونس بضيق : الجمال مش كل حاجه .. عرفتي منين خطيبتي ؟

فيروز : مش هي بردو ال كانت بتتحايل عليك علشان ترقصو سلو مع بعض و وسطت طنط آيه بينكو

يونس بأبتسامه واسعه: لا دة انتي متابعه بقي

فيروز بنفي : لا والله ابدا بس انا اوريدي كنت قاعدة علي الترابيزة وشفت الموقف ذي كل ال قاعدين

يونس بقهقهه علي هيئتها : طولي بالك انا بهزر

فيروز بغيظ من احراجه لها  : والله … طب انا هقولها انك ماشي من غير دبلتها هاه

يونس وهو ينظر لموضع دبلته التي بالأساس لا يرتديها إلا في المناسبات  : اصلها بتخنقني وانا مبحبش البس غير الساعه

نظرت هي الاخري لموضع دبلتها وشعرت بالامتعاض فهي لا ترتديها الا في حضور يوسف وخلاف ذلك تشعرها بالتقييد

(أحببتك واردت امتلاكك وحبسك بين أضلعي فما كان مني غير امتلاك اصبعك الذي يحمل وريد متصلا بفؤادك نابضا بأسمي متوجا اياه بخاتم كمن توج ملكه علي عرش قلبه …خلود وائل 🌻)

يونس : بتحبي الآيس كريم؟

تفوة هو بها بينما هي شاردة ولم تلاحظ جلوسهم بالقرب من محل للآيس كريم

فيروز : ها!!

يونس : فراوله ولا ڤانيلا

رمشت بأهدابها عدة مرات ولم تعي مقصدة بعد بينما أشار هو ناحيه المحل لتفهم سريعا وتجيب : لا الحمد لله ميرسي لزوقك

يونس وهو ينهض : انا كدة كدة هجيب علشان بحبه اصلا فقولي انتي بتحبي ايه

فيروز بخجل : شيكولاته

غاب يونس لدقائق وهي شاردة الذهن تفكر في كلمات يوسف وتوعدة لها وماينتظرها لدي عودتها لتفيق من شرودها علي صوت يونس : آنسه فيروز

فيروز : ها

يونس : لا انتي تاخدي الآيس كريم ونكمل مشي علشان تنامي بدري شكلك مش تمام خالص

امسكت فيروز بالآيس كريم واكملت سيرها برفقته

بعد دقائق “”””””

يونس وقد بلغ فضوله اقصاه : معلش ياآنسه فيروز بس انا ممكن اسألك عن حاجه ؟

فيروز بتعجب : اتفضل

يونس باهتمام : يوم مااتقابلنا في بيت منال صدفه انتي كنتي متوترة جدا الكام دقيقه ال قعدتيهم بس توتر مبالغ فيه برغم ان محصلش اي حاجه تستدعي حالتك ال كنتي فيها يوميها وال بردو كانت تشبه حالتك النهاردة من شويه فممكن افهم في ايه ؟ او هل مثلا انا بعصبك لما بتشوفيني

فيروز : لا ابدا انت ملكش دخل في الموضوع انا بس ال عيوطه مش اكتر وبتوتر بسرعه

يونس : وهو التوتر يخليكي توصلي للحاله دي عييط وصريخ وفرك رهيب في صوابع ايدك .. انا عارف انه تطفل مني بس بستفهم علشان لو حصل واتقابلنا تاني مبقاش فاكر ان بيحصلك كدة لما تشوفيني !

فيروز ولم تدري بما تجيب: خلاص وصلنا … ميرسي جدا لحضرتك واهتمامك ووقفتك جمبي

يونس وقد انتبه انهم وصلو لمنزلها : العفو من حضرتك احنا اهل بردو والمرة الجايه خلي بالك من نفسك

فيروز : انشاء الله … معلش مش هقدر اققولك اتفضل علشان مفيش في البيت غير واحدة صاحبتي

يونس بحمحمه : لا ولا يهمك تصبحي علي خير

صعدت للطابق الخاص بها ودلفت لغرفتها وارتمت علي سريها وهي تنظر للسقف وبداخل تفكيرها يدور الكثير اما هو فأستقل تاكسي وعاد للفندق وصعد لجناحه ثم بدل ملابسه ونظر بهاتفه قبل ان يصعد على السرير فجحظت عيناه من الدهشه والوقت الذي مر سريعا برفقه تلك الغامضه التي تثير افعالها دهشته كثيرا وأخيرا غط في ثبات عميق ومر الليل ليستيقظ في اليوم التالي علي أثر طرقات عنيفه علي باب السويت فدلف سريعا لخارج سريره وهو يفرك عينيه متجهها نحو الباب لفتحه وما كان الطارق سوي مجدي

يونس بنعاس : ايييه في حد يخبط كدة!

مجدي : نموسيتك بمبي يايونس باشا الساعه داخله علي سبعه ونص

يونس بدهشة : ايييييييه

ثم اغلق الباب بوجه مجدي ودلف مهرولا للداخل استعدادا ليوم ملئ بالعمل وها هو قد تأخر بالفعل اما بالخارج فترنح مجدي أثر صفعه الباب بوجهه مرددا : ماينوب المنبه إلا دشدشه نفوخه

______________________________

بحاول انزل كل ماتيجي فرصه 💙🌻نستحمل بعض ياجميلاتي معلش 💘ومتنسوش الڤوت مش هياخد من وقتكو دقيقه والله 😥💗💗والكومنت برايكم بيفرحني جدا وبعتبرة تقدير لتعبي ال بقعد اكتر من ساعتين بكتب في البارت 😭🙈♥️♥️ تتوقعو فيروز مالها ؟؟

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق