رواية المنتقبة الجميلة الفصل العشرون 20 – بقلم رحاب عمار

رواية المنتقبة الجميلة – الفصل العشرون

البارت 20

البارت 20

البارت 20’قبل الاخير’لــــــ«المنتقبه الجميله»

بقلم «رحاب عمار».

احمد بص عليهم بندم: مش هتسلمي عليا انا كمان.

ريماس بصت ليه شويه وتكلمت بهدوء: لا.

احمد حزن جدا ودموعه نزلت غصب عنه ولسه هيمشي.

ريماس: بس ميمنعش اني نفسي اجرب حضن الأب….

احمد وقف مكانه وحمد ربنا ولف ليها ومستنيها تجيله… ريماس جريت علي حضن بابها.

احمد: سمحيني يابنتي انا مش عارف عملت كده ازاي ارجوكي سم

سمحيني.

ريماس بعدت عنه: أنا مش هكدب عليك بس انا صعب اسامحك دلوقتي سبني شويه.

احمد: طيب يلا عشان هتمشي معيا.

فريده حضنت بنتها: لا مستحيل اسمحلك تخدها مني تاني.

ريماس: خلاص انا لما اهدي هجيلك تمام.

احمد اخد منال ومشي رجعوا البلد تاني… مريم كانت عايزة تقعد مع روميساء بس ليلي منعتها.

فريده بهدوء: يلا يا حبيبتي روحي ارتاحي شويه في اوضك.

ريماس بخجل: أنا معرفش

… فريده ابتسمت: تعالي معياا… وخدتها علي اوضه جنبها: دي من انهارده الاوضه بتاعتك… أنا هروح اخلي ام علي تحضر لينا الغداء… ومشت.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.

آدم رجع من برا: يا عمتو يا فري يا ناس يالي هنااااا.

فريده كانت قاعده وراه في الصالون: أنا وراك يا حيوان.

آدم ضحك: ههههههه هبيبي يا فري يا عسل.

فريده ضحكت عليه… آدم بص ليها بشك: مش عارف ليه حاسس انك فرحنه اوي انهارده.

فريده وعنيها دمعت من الفرح: انهارده اسعد يوم في حياتي كلها.

آدم: احكيلي احكيلي علطول…. فريده حكت ليه كل اللي حصل… آدم برغم من أنه فرح جدا عشان عمته لانه زعلان عشان روميساء… اتكلم بهدوء: طيب روميساء مخرجتش لحد دلوقتي.

فريده بنفي: لا.. وانا حبيت اخليها لوحدها شويه.

آدم: طيب انا طالع ليها… ومشي عند روميساء… فتح الباب كان في هدوء… مشي عند الاوضه بتاعتها ولسه هيخبط سمع صوت بكاء روميساء فتح الباب بهدوء عشان متحسش بيه.. لقي روميساء ساجده وبتبكي… سابها ودخل أوضة النوم بتاعته.

روميساء بعد شويه هدت ومسحت دموعها وخرجت من الاوضه بتاعتها ودخلت المطبخ عشان تشرب.

آدم اول ماسمع صوت الباب وهو بيتفتح خرج بسرعه عشان يشوف روميساء… بس اول ماشفها وقف مكانه زي الصنم.

روميساء كانت بلبس البيت عادي بس مكانتش لابسة النقاب ولا حتي الخمار وكانت فرده شعرها اطويل اللي مغطي دهراها كله.

روميساء بصت ليه بصدمه وخجل: آدم أنت هنا؟

آدم واقف متنح ليها: انتي مين.

روميساء ضحكت علي شكله… هنا آدم فاق وبص ليها وحس أنه في حلم… معقوله البنت اللي كان بيحلم بيها دايما.. تبقا روميساء.. قرب منها وحط ايده علي وشها: أنا دايما كانت بحلم بيكي انتي ويشاء المولى انك تكوني مراتي… بجد انا مش مصدق اللي بيحصل معياا حاسس اني في حلم… وفجأه شلها ولف بيها.. أنا مبسوط جدا… وشال روميساء ونزل بيها تحت.. وندا بصوته كله.. يافري يا عمتووو.

روميساء كانت مصدومه من اللي بيعمله: ادم أنت بتعمل ايه نزلني عيب مينفعش كده!

فريده خرجت من المطبخ: في ايه يا مجنون انت.

آدم بفرحه: عرفه البنت اللي كانت بحكيلك عليها علطول… طلعت روميساء أنا مش مصدق نفسي أنا بعشق بنتك… وحضنها.

ريماس خرجت علي صوته: في ايه يا ماما.

ادم بص ليها وفتح عنيه: ايه ده اتنين روميساء في البيت أنا كده هتوه والله.

روميساء قربت من ريماس وحضنتها جامد: أنا فرحانه جدا عشان عندى نسخه تانيه مني.

ريماس: وأنا كمان ربنا يخليكي ليا يارب.

فريده كانت مبسوطه جدا وعرفت أن ربنا استجاب لدعها طول اسنين دي: يلا يا حبايب قلبي عشان تاكلوا.

بعد الغداء.. ريماس طلبت من مامتها تروح عند توفيق عشان تجيب هدومها… بس روميساء منعتها: لا تاعلي معيا ثواني.

ريماس مشت مع روميساء..: اقعدي هنا ثواني وراجعه… بعد شويه روميساء رجعت بدرس حلو لونه كشميري ومعه خمار كحلي.. خدي دول البسيهم.

ريماس: بس أنا مش محاجبه.

روميساء ببتسامه: لا كان دلوقتي انتي هتكوني محاجبه.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.

بعد مرور شهرين.

الفتره دي كانت كافيله تغير حياه ناس كتير… روميساء وادم حياتهم اتغيرت تمام آدم بقا بيعشق حاجه اسمهاا روميساء وروميساء كذالك وقضو اشهرين دول في حياه مليانه حب وعشق…. ورميساء بقت الزوجه اصالحه لي آدم امام الله والناس…. مصطفى كان مبسوط جدا بوجود زينه في حياته لان هي عرفته معنا الحب الحقيقي عرفته ازي الواحد يحب… وهو دلوقتي مستني مجي ابنه علي الدنيا بفارغ الصبر… مايا تقريباً كده مدمره علي الاخر.. بسبب معامله مصطفى ليها واللي زود الوجع عندها أنه هيكون اب من وحدة تانيه غيرها… زينه حولت كتير تقرب منها بس مايا دايما بتصدها… ريماس عاشت مع فريده الفتره دي وتعودت عليا جدا وبقت بتعشق حاجه اسمها روميساء…. ادهم عرف كل حاجه وتفجاء بشكل ريماس الجديد بس لسه مش عايز ياخد خطوه غير لما يتكد انها بتحبه زي ما هو بيحبها…. نيجي للمجانين محمد ومريم… لسه منتظرين معاد الفرح بتاعهم اللي بعد شهر… مروان مامته اتحسنت وجابها القاهره وعاش في بيت كبير وجاب مريم وليلي يعيشه معه بعد معانه في اقناع ليلي. ♡♡♡♡♡♡♡♡.

في صباح جديد فيلاه آدم السيوفي.

روميساء صحت بدي وجهزت الفطار لي آدم وصحته… آدم فطر هو وروميساء.. ولبس عشان يروح علي الشغل بتاعه.

آدم وهو واقف عند باب الفيلاه: روميساء خلي بالك من نفسك كويس.

روميساء ببتسامه حب: حاضر يا حبيبيي.. بس انت وافق على المشوار ده بالله.

ادم مش عايزها تخرج انهارده برا البيت حاسس انها هيحصل ليها حاجه مش كويسه.

ادم بقلق: لا خليها انهارده… مش عارف قلبي مقبوض من المشوار ده.

روميساء حضنته بحب: متخفش يا حبيبيي “قَلَ لَآنٌ يّصِـيّبّـنٌآ آلَآ مِـآكَتُبّـ آلَلَهِ لَنٌآ”يعني خلي عندك شويه ثقه في الله.

آدم: ونعمه بالله… خلاص روحي وستودعتك عند الله الذي لاتضيع ودائعه.

روميساء باست ايده زي مابتعمل كل يوم: رضاك والجنه… أهم حاجه تكون راضي عني.

ادم: طول عمري هكون راضي عنك دانتي هديه ربنا ليا.

وباس جبينها ومشي روميساء فضلت باصه عليه لحد لما اختفاء…. دخلت عند فريده: أنا مشيه يا ماما عشان الحق معاد الدكتوره.

فريده: ماشي يا قلب ماما ماتتاخريش بس وخلي تفونك مفتوح علطول اوعي تقفليه.

روميساء: حاضر… ومشت.. وصلت المستشفى.. وكشفت عند الدكتورة.

الدكتوره ببتسامه: مبروك يا مدام روميساء حضرتك حامل في الشهر الاول.

روميساء وهي مش مصدقه اللي بتسمعه: بجد حضرتك متكده.

الدكتوره ببتسامه: طبعا.. والف مبروك وربنا يتمم بخير يارب.

روميساء وبتبكي من الفرحه معقوله هي حامل بطفل آدم: الف شكر يادكتوره… وخرجت وفي اديها اتحليل وبتتخيل شكل آدم لما يعرف أنها حامل… مسكت الفون بتاعهاا وفضلت ترن عليه وهو مش بيرد… وهي مشغوله في الفون بتاعها… جت عربيه جب سوده خدتها ومشت.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.

«في بيت مصطفى».

مصطفى كان بيفطر هو وزينه ودخلت عليهم مايا.. وكان اشرار بيطير من عنيها.

مصطفى بتافف: خير جايه ليه كده علي الصبح مش أنا قولت ماتطلعيش برا الاوضه بتاعتك.

مايا: أنت ايه مش بتحس بيا ليه بقالي شهرين مخرجتش من البيت ده وانت كل يوم خروجه شكل مع ست هانم بتاعتك.

مصطفى اتعصب وخبط بيده علي السفره: أنا بعت اجيب المأذون وهطلقك ورتاح منك.

مايا واقف مكانها تستوعب الكلام اللي قالوا مصطفى ليها: يعني ايه.

مصطفى بخبث وهو فرحان انه شافها كده: يعني انتي طالق… بتلاثه.

واخد زينه وخرج من الاوضه.

زينه بعد ماخرجو: ايه اللي عاملته ده حرام عليك والله.

مصطفى بجمود: أنا عملت اصح أنا وهي مينفعش نكمل مع بعض… أنا شفت حياتي وانتي ربنا يكمل حملك علي خير… وهي تشوف إنسان يستاهلها.. غيري انا… وسابها وخرج… نزل عند مايا لقيها قعده علي أسفر وشكلها يغني عن اي سوأل.

مصطفى بهدوء: تقدري تقعدي هنا كام يوم لو حابه.

مايا ساكته وحاطه وشها في الارض… مصطفى ميل عشان يشوفها… حس بحاجه اخترقت بطنه ونزل دم كتير منه مقدرش يقاوم ووقع في الأرض.

مايا بشر: اسكينه اللي اضربت بيها دي آلامها ميجيش ربع اللي انا حسه بيه دلوقتي.

مصطفى مرمي علي الارض بياخد نفسه بل عافيه.

مايا ابتدت تبكي: ليه خلتيني عملت كده ليه.. انا بحبك اكتر من نفسي… وانت بكل بساطه دوست علي قلبي وتجوزت غيري لا وكمان هتخلف منها… قربت منه وحضنته راسه وحطتها علي رجلها… أنت هتفضل جوا قلبي مهما حصل ايه… بس انت مت دلوقتي وانا لازم اموت وراك بس مش هقدر اموت نفسي… سابت مصطفى اللي كان يعتبر ميت.. وخرجت تجري برا البيت فضلت تجري ودموعها علي خدها لحد لما حست أن حاجه شالتها من علي الارض.. وغما عليها…

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.

عند آدم…

آدم خرج من الاجتماع وبص في الفون بتاعه لقي مكلمات كتيره من روميساء… حس أن في حاجه.. رن عليها كتير بس هي مش بترد عليه… بعد محولات كتير روميساء ردت.

آدم بلهفه: روميساء انتي فين برن عليكي مش بتردي ليه.

-ههههههاا روميساء مش هترد عليك تاني لا انت ولا غيرك.

آدم بستغراب وخوف: انتي مين… وروميساء فين.

-ماتت خلاص….هي وابنك.ههههههاااا

يتبع…..

مش عارفه اجيبها ازي بس اخر بارت في الروايه هنزله بكره إن شاء الله.

توقاعتكم البارت الأخير +كومنت حلو عشان تشجعوني انزل حاجه حلوه 🙂😂♥.

دمتم بخير.

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية المنتقبة الجميلة) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق