رواية المنتقبة الجميلة – الفصل الواحد والعشرون والأخير
«البارت 21والأخير».
-خلاص هي ماتت هي وابنك…. ههههههاا.
آدم وقف قلبه هيخرج من مكانه ازي روميساء تموت وتسيبه بعد ماهي ادته الحياة… مش عارف يضحك ولا يبكي في الحظه اللي هيكون فيها اب… تكون بشكل ده… دموعه نزلت ومش عارف يعمل ايه… متلخبط جدا… طلع يجري وركب العربيه بتاعته بعد شويه وصل البيت…
آدم بصوت عالي: يا ادهم… يا عمتووو… يا ادهم… أنت فين.
كل اللى في البيت خرج علي صوته.
فريده بقلق: ايه ياادم في ايه!
آدم بدموع وعصبيه: روميساء اتخطفت ووو… م. مش عارف اعمل ايه.. هيموتوها هيخدوها مني… أنا مش هقدر اعيش من غيرها.. ونزل علي الارض بنهيار..
ادهم صعب عليه اخوه جدا اول مره يشوفه ضعيف كده… مشي عنده: قوم يلا عشان نرجع مراتك أنت ضعيف كده ليه.
آدم ببكاء: مش قادره.. حاسس اني ضعيف جدا.
ادهم اتعصب وشده مره واحده وضربه: لا مش عايز اسمع الكلام ده… يلا قوم.
آدم نوعا ما اضرب فوقه شويه… ومشي مع ادهم وركبوا عربيه واحده.
ادهم بهدوء: مراتك كانت فين.
آدم: كانت عند (…….).. يلا اطلع عندها.
بعد شويه وصالو عند الدكتوره… وطالبو يشوفه الكاميرات المرقبه… بعد ساعه… آدم شاف روميساء وهي خارجه من المستشفى وشاف العربيه اللي خدتها… اول ماشاف روميساء مقدرش يسيطر علي دموعه.. ادهم كان مركز في العربيه… وقدر يعرف الرقم بتاعها… عمل كام اتصال وعرف صاحب العربيه.
ادهم ببتسامه: خلاص ماتقلقش… اظابط عرف مكانها.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
في شقه في احياء القاهره .
روميساء كانت بتبكي بصمت… هي كانت خايفه جدا لحد يزي ابنها.
روميساء: يارب احمي ابني منهم يارب… ونجيني منهم يا الله.
دخلت بنت وكانت لابسه قناع علي وشها.
روميساء بصت ليها بستغراب وخوف: انتي مين وعايزه مني ايه.
البنت بشر: اناا مين مش مهم تعرفي.. بس عايزكي تعرفي حاجه وحده بس انك مش هتخرجي من هنا علي رجليكي ابدا.
روميساء بدموع: وأنا عملت ليكي ايه… حرام عليكي ارجوكي ارحميني عشان ابني .
-تؤتؤ… وانتي وهما مرحمتونيش ليه… هاااا.. عملت ايه انا عشان أفضل طول عمري مشوها كده…. كل حاجه أنا عملتها عشان آدم بس.
روميساء بصت ليها بستغراب: أنا… أنا عمري مازيت حد… وانتي بتقولي مشوها بسببي انا.
البنت رفعت القناع عن وشها: افتكرتيني كده.
روميساء كانت مصدومه من شكلها ومرعوبه منها… وبعد تفكير دام لدقايق: هو انتي البنت اللي حطت ليا المخدرات.
ميرا: آه… الله ينور عليكي مانتي بتفهمي أهو…. بس انا عمري مازيت حد وماكنتش عايزة اعمل كده… بس مايا… اخت جوزك هي اللي قالتلي اعملي كده عشان هتجوزني حب عمري… آدم… وكملت بغل… بس هي ضحكت عليا وحبستني بتهمه أنا مكانش ليا ري فيها… أنا ماكنتش حابه اعمل فيكي كده بس هي اللي اصرت… أنا خفت اخسر آدم… انتي متعرفيش انا بحبه ازي.
روميساء كانت عايزة تخنقها اول مره تجرب شعور الغيره ده هي ليه متعصبه كده المفروض تفكر ازي تخرج من هنا.
ميرا بخبث: مالك وشك اتغير ليه كده… اوعي تكوني بتغيري عليه… وكملت بغل… بس خلاص انتي مينفعش تغيري ولا تحبيه تاني كافيه عليكي اشهرين اللي عشتيهم معه دول.
روميساء بصت ليها بقرف: انتي واحده مريضه.
ميرا اتعصبت وفضلت تضرب فيهاا بكل غل وحقد.. ميرا تعبت من اضرب فيها: أنا هسيبك تستريحي شويه عشان هرجع تاني واجبلك حاجه حلوه.
روميساء كانت بتبكى بضعف وحولت تفك نفسها معرفتش..: يارب آدم يلحق ابنه قبل مايضيع… وكان في وجع جامد في بطنها.. بسبب ضرب ميرا ليهاا.
……….
ميرا خرجت ودخلت الاوضه اللي جنبها وكان فيها مايا… مسكت كبايه مايه وكابتها عليها… مايا فاقت وبصت حوليها بتوهان
:أنا فين… وانتي مين؟.
ميرا اتعصبت لما شفت مايا مش عرفها بسبب اتشوه اللي في وشها.. واللي كان اسبب فيه ستات كانوا معها في السجن.
ميرا: مش عرفني ولا ايه.. ثواني هعرفك أنا مين… وخرجت… كأن في شاب في الصالون هو اللي سعدها في خطف مايا وروميساء…: أنت هتفضل كده يلا تعالي شيل البت دي وحطها جنب اتانيه.
اشاب واسمه عوض: بقولك ايه انا ماليش في القتل أنا اخطف اهدد مش اقتل ماليش دعوه… وسابها وخرج من الشقه.. نزل وركب العربيه نفسها اللي كان خاطف فيها روميساء ومايا.
………
في الجنب اتاني كان اظابط مراقب العربيه ومش ورهاا لحد لما وصالو في طاريق مش فيه حد.
اظابط قطع عليه الطريق… عوض اتعصب ونزل: أنت عبيط يلاه أنت ولا ايه في حد يقطع الطريق كده.
وبص حوليه لقي مجموعه من العساكر ومعهم آدم وادهم.
آدم جري عليه وضربه بغل: فين.. ودتها فين يا حيوان.
عوض وهو بيتكلم بصعوبه: قصدك مين!.
آدم: مراتي اللي خطفتها… وكمل ضرب فيه… العساكر اخدو عوض من ايد آدم بل عافيه.
اظابط لي عوض: النكار مش هيفيدك احنا عرفين انك اللي خطفتها… فا قول ولا اسيب آدم بيه يخلص عليك خالص.
عوض بخوف من شكل آدم: لا هقول… أنا من كام يوم كده في واحده جت عندي وقلتلي اخطف وحده وهي هتديني مبلغ كبير… أنا طبعا وفقت عشان مش عندي فلوس.. خطفت البنت امبارح بس من مكان بعيد شويه… ونهارده خطفت واحده من قدام المستشفى وهي منقبه كده.
آدم: طيب هي فين
عوض: في عماره في«….»… بس هي تقريباً قتلتهم.
آدم حاسس أنه مش قادره يتنفس.. ادهم اول ماشفه هيضعف… مشي عند عوض: يلا يا رحومك عشان تورينا المكان بسرعه.
………
عند ميرا.. كان معها مسدس… ودخلت بيه عند مايا الاول.. وبدون اي رحمه ضربت الرصاصه في قلب مايا ووحده تانيه في دمغها… وبتسمت بجنون: قتلتك.. عرفه انا مش زعلانه عشان قتلتك بلعكس حاسه براحه نفسيه كبيره ههههههه… باي يا… صحبتي… وخرجت من عندها ودخلت عند روميساء.
روميساء اول ماسمعت ضرب نار خافت جدا وفضلت تدعي أن ربنا ينجيها من المصيبه اللي هي فيها.
ميرا: اااه خلاص ارتحت من اخت جوزك.. ههههههه بصراحه هي كانت صحبتي بس عمري ما حبيتها خلاص… يلا اهي غارت في داهيه ومش هترجع تاني… المهم خاليني فيكي أنت.. هاا تحبي تموتي ازي.. بده ولا ده.. وكان معها سكينه ومسدس.
روميساء كانت مصدومه من اللى سمعته
ميرا ضحكت: ههههههه ايه مصدومه من اللى سمعته بس دي الحقيقه…. هي خدت جزاها… المهم خاليني فيكي أنتي.
ورفعت المسدس نحيتها: يلا استعداد انطلاق… وخرجت الرصاصه بس مكانتس في روميساء كانت في ميرا.. من مسدس اظابط لي جه في اخر لحظه.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
بعد مرور شهر.
الكل عرف حقيقه مايا.. وروميساء فضلت تعبانه طول اشهر ده… بسبب ضرب ميرا ليهاا وموت مايا.. أما آدم وادهم وفريده فكانوا زعلانين من مايا وعليها مهما مصدومين ازي مايا البنت البريئه تعمل كله ده…. ريماس سمحت احمد وفضلت مع طول اشهر ده.
زينه عاشوا حياتهم عادي بعد كل اللي حصل.. مصطفى بعد مامايا ضربته بسكينه زينه دخلت عليه وانقظته من الموت.
وانهارده فرح المجانين.. محمد&مريم.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
«في قاعه كبيره».
كان فرح محمد ومريم.. محمد كان مبسوط جدا انه خلاص مريم هتكون مراته ومريم كذالك.. بعد شويه منظم الحفله طلب من العروسين يوقفو عشان يرقصو مع بعض… بس مريم رفضت.
محمد: يلا يا مريم.
مريم برفض: لا والف لا.
محمد: عشان خاطري يلا اناس بتتفرج علينا يلا يا حببتى ربنا يهديكي.
مريم بغيظ: قولت لا يما ولا اروح عند امي.
محمد: يلهوي وهو انتي منهم.. احنا لسه اول يوم… وبص ليها بغيظ طيب يلا نروح والله ما هنقعد اكتر من كده.
وفعلامحمد مرضيش يقعدواخدمريم ومشي علي البيت.
وصالوا علي البيت ومريم ماسكه ايد ليلي.
ليلي بتعب:يابني خلاص حرام عليكي سبيني.
مريم بدموع: لأ وخديني معاكي.
ليلي بصدمه: نعم اخدك فين أنا مصدقت خلصت منك.
مريم اتصدمت ومحمد استغل الفرصه وشالها وطالع بيها.
ليلي لي حسناء مامت محمد: بالله ابقي طمنيني علي محمد ومتنميش وطلعي شوفيه كل شويه.
حسناء بضحك وستغراب: ايه ده مش المفروض توصيني علي بنتك.
ليلي: لا بنتي انا عرفها كويس ممكن تطفش البيت كله.. بس امانه عليكي اوعي تخالي محمد يدعي عليا.. وطمنيني عليه ماشي.. يلا سلام بقا قبل مايرجع ليا البت مريم.
ومشت.. وحسناء ضحكت عليها.
♡♡♡♡♡♡.
«في شقه اكرم».
حنان خلاص قررت انها لازم تحسم امرها مع اكرم.
نيمت حنين.. ودخلت عند اكرم.
اكرم بص ليها بعدم اهتمام: خير.
حنان بحزن: هتفضل كده لي امتاا أنا تعبت.. أنت متعبش بقا.. كافيه لحد كده.
اكرم وقف وقرب منها: كافيه لحد كده صح.. هااا.. وكمل بصوت عالي كافيه لحد كده… انتي زهقتي من كام شهر بس.. أما أنا بقالي 3سنين.. ومزهقتش ليه.
حنان بدموع وصراخ: أنت اسبب في كل حاجه حصلت بنا أنت اسبب… أنا لسه فاكره كل كلمه قولتها يومها.. “انتي واحده ميشرفنيش اكمل حياتي معها”… افتكرت الكلمه دي صح.. وكل ده ليه عشان ماسمعتش كلامك وفضلت في البيت.. عشان كانت لسه في اول الحمل.
اكرم: انتي عقبتيني كل اسنين دي عشان كلمه اتقالت في وقت عصبيه.. وبعدين حطي نفسك مكاني.. لما عرفت انك عملتي حدثه وفقتي الجنين اللي كانت هموت وشوفه.
حنان: بس ماعملتش حدثه ولا فقت الجنين دي كانت تمثيليه بايخه أنا عملتها عشان اشوفك بتحبني ولا لا.
اكرم بحزن: ودلوقتي أنا ايه.
حنان بدموع: أنت كل حياتي مقدرش ابعد عنك تانى ارجوك كافيه لحد كده.
-مخلاص بقا يا اكيم.. سامحها.
اكرم وحنان بصو علي حنين اللي قعده علي اسرير وكأنها بتتفرج علي مسلسل.
اكرم: انتي قعده كده ليه.
حنين ببراءة: بتفيج الله.
اكرم كتم ضحكته عليها: خلاص يا ختي خلص المشهد وأنا دلوقتي هقول لي ماما اني بعشقها ومقدرش اعيش من غيرها… وبس وخلاص كده. حنين ضحكت هي وحنان واكرم ضمهم ليه وحمد ربنا علي اسعاده اللي رجعت حياته تانى بعد ماافتقادها.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
بعد مرور 5سنوات.
في فيلاه آدم السيوفي.
روميساء بغضب وصوت عالي: تعالي هنا بسرعه.
حمزه ابنها: يا ماما مش عايز اكل الله.
روميساء: أنا قولت ايه.
حمزه مشي عندها واكل الاكل اللي معها كله.
حمزه: خلاص أكلت كله.. وخاليني اتخن وابقا اقد البارميل.. يا ماما.
آدم جه من وراه وشاله: واجمل بارميل يا حبيبي.
حمزه بغضب طفولي: طيب نزلني دلوقتي انا مش هكلمك تاني عشان زعلان منك.
ادم ببتسامه: زعلان مني ليه ياسي بارميل.
حمزه: عشان مش بترضي تخاليني العب مع بنت عمي ادهم.
آدم: هي اللي مش بتحب تلعب معاك عشان بتضربها.
حمزه: آه وكسر دمغها كمان.
روميساء: وليه بقا عايز افهم انا.
حمزه: عشان بتلعب مع أبن طانط مريم العبيط اللي اسمه فارس ده.
-علي فكيه هو احسن منك عثان انت يخم.
حمزه لف ليها: ليان انتي بتقولي ايه.. وكمل بصوت عالي قولتي ااااايه.
ليان بنت ادهم وريماس: أنت يخم وهو احسن منك.
روميساء وريماس كانوا ميتين من اضحك علي شكل حمزه وهو متعصب.
ريماس بضحك: ليان عيب كده اعتزي من حمزه حالا.
ليان بغضب: اسف.. بس هلعب مع فايس وانت لا.
حمزه: ماشي وانا هلعب مع بنت عمو اكرم حبيبه.
ليان مشت وهي متعصبه… وحمزه كذالك.
آدم: مش عارف هو ليه مش بيحب حد يلعب مع ليان غيره.
روميساء: ده حب الطفوله.
ريماس: بس ممكن بعد مايكبرو الحب يختفي.
ادهم: لا طبعا الحب طول مادخل قلب مستحيل نعرف نشيله من القلب.
آدم بص علي روميساء بحب: عندك حق انا محدش يقدر يشيل حب المنتقبه الجميله من قلبي.
النهايه.
تمت بقلم “رحاب عمار”.
الفهرس.. (رواية المنتقبة الجميلة) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.