رواية المنتقبة الجميلة – الفصل الثامن
البارت 8
البارت 8لـــــــ«المنتقبه الجميله»
بقلم «رحاب عمار»
«في المستشفى وفي مكتب محمد بتحديد»
محمد بهدوء: ها يا اكرم ايه الاخبار
اكرم بستغراب: اخبار ايه؟
محمد: مش عارف بس حاسس أن في حاجه أنت مخبيها عليا؟
اكرم بتنهيده: مش عارف ليه حاسس بذنب نحيه البنت دي، أنا كانت حاسس من الاول انها معملتش حاجه، عارف النوع ده من البنات مستحيل يخون او يعمل حاجه غلط، بس انا كانت غبي ومرمطت بكرمتها الارض ساعه لما ابضت عليها
محمد: يا عم حصل خير المهم أن ربنا ظهر الحقيقه في الاخر، بس اكتر حاجه محيراني مين اللي عمل فيها كده أنا واثق أن البنت دي ورهاا اعداء كتيره او في حد بيكرها جدا
اكرم: لا من النحيه دي متقلقش خلص عشان انا قبضت علي الست اللي عملت فيها كده بس هي لسه معترفتش بس قريب هعرف كل حاجه
محمد: طيب انا هقوم اشوفها وطم..
قطعتو صوت الممرضه
الممرضه: الحقني يا دكتور المريضه اللي في الغيبوبه بتموت
محمد جري علي الوضه اللي فيها روميساء لقي جهاز بيصفر…
محمد بصوت عالي: شغلي جهاز الصدمات بسرعه
الممرضه جريت علي جهاز الصدمات وشغلتوو
وبدو يعملو الصدمات القلب لي روميساء، بعد كام محوله روميساء استجابت ليهم ورجع القلب اشتغل تاني
محمد بتعب: الحمدلله لسه عايشه
الممرضه سمعت صوت ضعيف جدا من روميساء
الممرضه بفرحه: الحق يا دكتور دي فاقت من الغيبوبه
محمد كاشف علي روميساء وقاس ليها الضغط
محمد لي الممرضه بجديه: خليكي جنبيها اوعي تتحركي من هنا وهي اول متخلص المحلول ده هتفوق تمام
وأول ما تفوق كويس قوليلي تمام
الممرضه: حاضر يا دكتور
محمد خرج لقي اكرم مستنيه
اكرم: ايه مالها حصلها حاجه
محمد: لا الحمدلله هي دلوقتي بخير وهتفوق كمان نص ساعه كده
اكرم: ها تمام أنا دلوقتي ها…
ثواني هرد علي المكلمه دي
محمد شاور بدماغو وسكت
اكرم: الوو
الطرف التاني: ايوه يا اكرم بيه إحنا عرفنا مكان المتاهمه ومستنيين حضرتك عشان نروح نقبض عليها
اكرم: خلاص ماشي ثواني وهتلقيني عندكم، وقفل
اكرم بجديه: محمد أنا هامشي دلوقتي عايز حاجه سلام
محمد: سلام وبقا طمني عليك عملت ايه
اكرم شاور ليه بمعني حاضر ومشي
♡♡♡♡♡♡♡….
«عند مايا»
مايا حابت تعمل مفجأه لي مصطفى، قامت لبست ونزلت ركبت العربيه بيتعاتها ومشت عند بيت مصطفى
اول لما وصلت عند البيت ولسه هتدخل سمعت مصطفى بيتكلم مع صاحبو في الفون
مصطفى: ايوه زي ما بقولك كده يا رامي أنا مستحيل اكمل حياتي معها أنا بس كانت بضحك عليها لحد لما اخرج روميساء من السجن وبعدين اطلقها
مايا سمعت الكلام ده وحست انها مش قادره تتنفس، بعد كل اللي عملتو ده وهو لسه مصمم علي روميساء، هذت دماغها برفض: مستحيل تكون ليها انت ليا انا وبس عااا مش هرحمك يا روميساء
ورجعت تاني علي بيتها دخلت في نفس الوقت اللي دخل فيه آدم، مايا دخلت الوضه بتاعتها علطول من غير ماتكلم حد وبدات تكسر كل حاجه حوليها وهي في قامه العصبيه
آدم اول ماشف مايا بشكل ده طلع ورها
آدم بقلق: مايا مالك افتحي الباب
وفضل يتكلم كتير لحد لما مايا فتحت ليه
مايا: خير
آدم: هو ايه اللي خير شكلك عامل كده ليه
مايا كانت عنيها ورمه وحمره من العياط
مايا ببكاء: مصطفى
آدم بستغراب: مصطفى مالو مصطفى
مايا بتمثيل: ابوه عايز يجوزو بنت عمو اللي انا كانت بحكيلك عنها
آدم: قصدك البنت المشوها اللي لبسه نقاب دي
مايا: ايوه هي وابوه عايز يجوز ليها وهو مش موافق وابوه بيجبرو انو يتجوزها
آدم: اممم طيب هو هيعمل ايه
مايا: مش عارفه انا لو مصطفى اتجوزها هموت
آدم: وهو هيتجوزها ليه مش هو بيحبك انتي
مايا بتوتر: اه طبعا بس افرض ابوه اجبرو، وسكتت شويه أنا عندي فكره
آدم: قولي
مايا: لو روميساء اتجوزت حد تاني،
مصطفى هيكون ليا
آدم: طيب مين اللي هيتجوزها
مايا بخبث: أنت
آدم بصدمه: نعم..
♡♡♡♡♡♡♡….
«عند احمد ومنال»
وصلوا المستشفى عند روميساء
وطمنو عليها واحمد عرف كل حاجه من مريم وفرح جدا أن بنتو طلعت بريئه ومستني لما تفوق عشان يطمن عليها
«أنا عارفه أن المفروض يوصلو من بدري بس الطريق كان طويل شويه عليهم يا جماعه😂محدش يعلق علي الحته دي تمام»
♡♡♡♡♡…
«عند ميرا»
ميرا كانت نايمه وقامت علي صوت خبط عالي علي الباب
ميرا بغضب: خلاص ايه جايه اهو
وفتحت الباب اتصدمت من منظر العساكر اللي وقفين علي الباب
ميرا بتوتر: خير حضرتك
اكرم: مش دي شقه ميرا كامل
ميرا بخوف: اااايوه حضرتك خير
اكرم: مطلوب القبض عليكي يا حلوه وشاو لي العسكري، هتوها علي البوكس
ميرا بترجع لي وره: اوعي حد يقرب مني أنا معملتش حاجه
العسكري جري ورها وخدها علي البوكس
ميرا بصراخ: لا أنا معملتش حاجه سبوني عاااا
يتبع…..
البارت ده صغير بس البارت الجاي أن شاء الله هيبقا طويل، ده لو لقيت تفاعل حلوه 🙂♥
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (رواية المنتقبة الجميلة) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.