رواية الوفاء العظيم الفصل الخامس والستون 65 – بقلم ليلة عادل

رواية الوفاء العظيم – الفصل الخامس والستون

الحلقه الثالثه من الحلقات الخاصه

الحلقه الثالثه من الحلقات الخاصه

”’*~❤️~* رواية_الوفاء العظيم

(الحلقات الخاصة)

بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️*~”’

الحلقة الثالثة

نظرت له غيداء من اعلى لاسفل و بعقلانية عكس مابداخلها من حزن : اوكا روح أنت وأنا هسافر مع اخواتي

مراد بستغراب: مش زعلانة ؟؟

غيداء بجمود مصطنع : تؤ

مراد بتعجب شديد : غريبة !

غيداء بعقلانية وهدوء : ولا غريبه ولا حاجة لما ترجع هتوديني دهب

مراد باقتناع : موافق

غيداء بجدية مصحوب بتحذير : لو رجعت في كلامك هسبلك البيت بعيالك

مراد بتعجب : أعتبر ده تهديد

غيداء بصرامة : لا ده اللي هيحصل أنا بفهمك ….ده اللي هيحصل لو منفذتش وعدك

مراد بتساؤل يحاول أن يغير من الحديث وتتويه : تفتكري وعد صالحت سيف

غيداء : وعد !!! دى مش طايقاه

مراد بيقين : انا بقول مستحيل سيف يعدي يوم من غير مايصالحها

غيداء : تراهن

مراد : على ايه

غيداء : تحضير الفطار الصبح

مراد : لا غدا. أنا بصحى مش شايف وبأبقى مش طايق دبانه

غيداء بتأييد : صح بتبقى كلح خلاص الغدا والعشا

مراد بيقين : ماشي هاتي التليفون بس أنا كسبان أنا واثق قي أخويا

غيداء: وأنا واثقة في أختي

قام مراد بلاتصال ع سيف لكنه لم يرد نظر لها وأخذ يرفع حواجبه لأعلى بفرحه الإنتصار :. مش بقولك أخويا مسيطر

غيداء : رن كمان مرة أكيد نامو …

رن مراد مرة أخرى … رد سيف اعلى اخر رنه

مراد : الو

أتاه صوت سيف من الجهة الأخرى لكن يبدو ع صوته نهجان خفيف

سيف برتفاع أنفاسه : ألو إيه يا مراد في حاجة

مراد بتبرير: آه ياحبيبي بس كنت بطمنك الأولاد نامو

سيف : تمام

مراد هو يحاول كتم ضحكته فهو فهم سبب ارتفاع نفسه : أنت كويس صوتك بينهج

سيف بتوتر : احم احم لا.. لا خالص بيتهيألك

مراد بيحاول كتم ضحكته قدر المستطاع : طيب أشوفك بكرة الصبح نروح الشركة سوى ولا شكلك كدة ناوي تتأخر ؟؟؟

سيف باستغراب : لا هتأخر ليه

مراد بغلاسة : بقولك متيجى نلعب جيم ببيجي

سيف : لا هنام أصلا كنت نايم

مراد بضجر : بطل رخامه ياعم

غيداء تضربه فى كتفه وهي تضحك : بطل رخامه أنت

أخذا يضحكان بصوت مكتوم

غيداء وهى تضحك : سيف

سيف : امم

غيداء بخبث: وعد جنبك

سيف : نامت

غيداء بمكر : نايمين بدري النهارده يعني

سيف بجمود: ااه أنتي عارفاها بتعشق النوم. يلا بقى تصبحوا على خير

وأغلق الهاتف مسرعا دون انتظار لردهم

أخذ مراد وغيداء يضحكان بشدة

مراد هو يضحك :. ههههههههه قولتلك مسيطر

غيداء بتعجب : اللي يشوف وعد كان يقول هتغز سيف وتدبح أسيل هههه…. انتبهت أنها خسرت الرهان وبتذمر قالت : إيه ده مش هتعمل حاجة بكرة اوففف

مراد : لا هعمل آخرك أعملكم الشاي

غيداء بسخرية : كتر ألف خيرك والله

مراد بشغف وهو ينظر لها بمغازلة : بقولك ماتجيبي آسيا أوديها أوضتها… ونكمل الليلة الفل دي يا فلة

غيداء بشدة ورفعة حاجب : نام أنا تعبانة مش قادرة.. عيالك مجنني من الصبح مافيش فيا حيل…. يلا تصبح ع خير

فردت جسدها ونامت دون اكتراث لأمره

نظر لها مراد بضيق : وأنتي بخير

❤️🌹______❤️بقلمي ليلةعادل❤️ ______🌹♥️

فيلا سيف ووعد ٨ص

غرفة النوم

نرى وعد وهى تقوم بربط الجرافته لسيف باهتمام….

كان ينظر سيف لملامحها واهتمامها بتركيز..

و بابتسامة مبطنه قطع ذلك قائلا

سيف مازحاً : العاصفة النهارده رايقة ع الآخر

وعد رفعت عينيها لأعلى بعدم فهم : عاصفة ايه

سيف بتوضيح وبحب بمداعبة : العاصفة يا تسونامي حياتي ، ياللي حبك مزلزل عقلي و مشعلل البراكين في قلبي

دققت وعد النظر فى ملامح وجهه أكثر لكى تفهم مايقصده بعد ثواني استوعبت

وعد بحب امتلاكي و بشراسة وقوه : ااااه ممكن كمان أبقى نار روحك وأحرقك لو لزم الأمر

رفعت حاجبها الأيسر لأعلى. وبشراسه أكبر وبقوة وعشق متملك جذبته من جرافته عليها وهي تنظر داخل عينيه

وعد بوتيرة قويه تملكية وباتساع عينيها وهي لا ترمش بتحدى : لازم تعرف كمان يا سيف إن أنا جهنمك على الأرض ، وكمان جنتك ، أنت اللي تحدد تدخل جهنم وعد أو جنتها ، أنا ممكن أحرق العالم دة كله ، وأنا سعيدة و مبتسمة ، لو حد فكر مجرد التفكير يقرب منك ، أو أنت قربت منه …

( وهي تمرر أصابع ايدها ع خده بتملك وهوس و بتحدق )عشان أنت بتاع وعد وبس فاهم

كان ينظر سيف لها بتحديق وعشق وبعين لا ترمش باتساعها ينظر لها بتلك النظرة العاشقة

بإبتسامة هادية أظهرت تلك الغمازه التي تزيد من وسامته وجاذبيته… أحاط بذراعيه عليها وجذبها عليه بقوة حد الالتصاق

سيف بعشق تملكي : أنا كمان أحرق العالم لو حد بصلك مش بس قربلك عشان أنتي ملك لسيف وبس

وعد بشك: مع اني حاسه إنك اضيقت من غيرتي عليك امبارح

سيف بعقلانية وتوضيح : لا أنا ماضيقتش من غيرتك بالعكس فرحت ، لكن مش هنكر اني اضيقت شوية من تصرفك ، وهنا فرق كبير ، من امتى بتشكي في حبي ؟ ، وفيا كمان ؟ ، ومن امتى بتخرجى بره أوضتنا متعصبة ومتدينيش فرصة أشرحلك؟! ، وتخلي الموضوع يكبر كدة !! ، مش احنا اتفقنا مهما حصل لو وصلت وضربنا بعض ، محدش فينا يخرج بره الاوضه غير واحنا حلين كل حاجة بينا

وعد بجمود و بقوة : الجزاء من جنس العمل ، صح أول مرة أعمل كدة ، دة لأنك أول مرة تعمل كدة ، فطبيعي رد فعلي يبقى كدة ، وتأكد أنه هيتكرر بشكل أسوأ لو كررت اللي عملته بأي شكل من الأشكال مع أي حد ، مش أسيل بس مفهوم

سيف بحب : وأنا وعدتك أنها آخر مرة ، أنا حقيقي آسف ….

( قبلها من جبينها نظر لها برتباك وتوتر ) فراولتي في حاجة حصلت لازم تعرفيها يس ارجوكي فتحي عقلك وركني العواطف ع جنب

نظرت له وعد بتعجب وهي تحاول استشفاف ما يريد قوله

وعدبتسأل مصحوب بترقب : عملت ايه يا سيف

سيف بتوتر غير الحديث : هما الولاد نزلو المدرسة ؟؟

وعد : ما انت مسلم عليهم معايا وانا بوصلهم للباص … احكي واخلص

سيف بابتسامة : ااه صح..

مسح وجهه يحاول استجماع قوته فهو متوتر خايف من رد فعلها ثم قال

سيف بتوتر خفيف : احم بصي من الآخر انا شفت اسيل امبارح وانا في الكافيه وسلمت عليها ومشيت ع طول ، الموضوع مكملش دقيقه ، انا حبيت اعرفك ، لاني مش متعود اخبي عليكي اي حاجة ، مهما كانت ، حتى لو ممكن بسببها تتخنقي معايا ، لكن نتخانق دلوقت ، بدل ماحس نفسي مخبي عليك حاجة زى دي وده شيء لا يمكن اقبله

وعد بهدوء لكن بحسم :بصي يا سيف عشان تنجنب المشاكل ، اسيل ماتت بنسبه ليك ، والميت طبعا مابنشفهوش صدفه !! لانه ميت مظبوط ؟!

نظر لها سيف بتساع عينه بتوتر خفيف وهو يهز راس بنعم لتأكيد كلامها

اكملت وعد حديثها على نفس ذات الوتيرة بحب وغيرة : انا بغير عليك اوي يا سيف زى ما انت بتغير عليا ، واعتقد ده حقي ، لانك جوزي وحبيبي

سيف بترقب : يعنى انتى مش زعلانه ؟

وعد بقوه : تو بس لو اتكررت هزعل ومش هيبقى تسونامي هيبقى طوفان يا سيف ايبادة

سيف بابتسامة : اوعدك انها مش هتتكرر تاني بحبك

تحولت ملامح وعد ونظرت له بابتسامة واسعه وابتعدت قليلا : أنا مصالحة امبارح دي معجبتنيش، ولذلك لحظة

ابتعدت وذهبت باتجاه خزانة الملابس كان سيف يراقبها بعينيه ، فتحت أحد الدرف وجلبت منها برطمان الأمنيات حملته واقتربت منه

وعد : سيف اسحب وحدة حمرا

سيف بتحايل : امممممم أحمر متخليها أي لون تاني

وعد بقوة : قلت أحمر

سيف باستغراب : محنا كدة كدة مسافرين مرسى علم مع اخواتنا اخر الأسبوع

وعد بشدة : إخلص

سيف بقلة حيلة : حاضر أمري لله…. سحب واحدة

سحبت وعد الورقة من بين يديه بسرعة وهى تقول : استنى أفتح أنا …

فتحتها وفور قراءة ما بها صرخت وعد بجنون. وأخذت تتنطط مثل الأطفال بسعادة كبيرة

وعد بسعادة وحماس : سويسرا الجزيرة Lauterbrunnen (لوتربرونن)

نروح بكره ها إيه رأيك

نظر سيف لها وهو يضحك على جنونها ثم قام بضم أصابع يده. وعمل علامه الانتظار 🤌🤌 لكي يهدئ من حماسها وهو يقول : استني بس شوية اهدي بلاش الحماس ياكلك

وعد بتذمر طفولي : أنت عارف هموت وأروحها

سيف بلطف ومهاودة : والله عارف ياقلبي بس متنسيش ان احنا دلوقتي مش لوحدنا يا حبيبتي ، معانا اولادنا لازم نشوف هنعمل فيهم ايه

قاطعته وعد بحماس شديد : عادي هنوديهم عند غيداء ماما وخالتو يقعدو بيهم

سيف يقترب منها وهو يضم وجهها بكفيه بحنان وينظر داخل بحور عينيها الخضراء : والله هنروح بس نظبط الدنيا والشغل يعنى مسألة أسبوعين بالكتير تمام

وعد وهى تقلب وجهها دون رضى : طيب

تبسم لها سيف وعلى والدنتها تلك فهى لم تكبر أبداً برغم أنها أصبحت أما لثلاث أبناء لكنها بقيت كما هي وعد المدلله التي تجننه بحركاتها تلك

… قبلها سيف من أنفها بدلع وهو يقول : يلا بينا بقى اتأخرنا يلا انجچا

تعلقت وعد بذراعيه وهى تضحك وتوجها إلى الباب

فيلا أسيل وعمر ١١ص

غرفة النوم

نرى عمر يقف أمام التسريحه وهو يرتدي ملابس خروج ويقوم بتصفيف شعره ووضع عطره المفضل بعد قليل تدخل أسيل الغرفة

أسيل : عمر الفطار جاهز

نظر عمر لها بطرف عينيه وقال لها: تمام هخلص لبس وأنزل

نظرت له أسيل برتباك و اقتربت منه

أسيل باعتذار : عمر أنا آسفه ماكنتش أقصد بس أنت كمان حسستني إنك شاكك فيا

التفت لها عمر باعتذار وحب: أنا كمان آسف كان ممكن يكون اسلوبي أفضل من كده ، بس أنا كنت غيران غيران قوي ، لأني بحبك يا أسيل

اسيل بحب : وأنا كمان بحبك صدقني

عمر : مصدقك. متزعليش

أسيل : مقدرش أزعل منك

قبلها من جبينها بحب

تبادلا الابتسامات وقاما بعناق بعضهما … أبعدها عمر قليلا

عمر : إيه رأيك أعزمك على العشا النهارده لوحدنا من غير الولاد

أسيل بتأييد : موافقه جداً…. يلا نفطر

شبكا ايديهما بيد بعضهما وخرجا خارج الغرفة

شركة سيف ١م

المكتب

نرى سيف يجلس ع مقعد مكتبه يكتب بالأوراق التي أمامه… بعد قليل تدخل وعد عليه وهي تحمل بيدها أوراق

وعد : سيف فاضي

رفع عينيه وبابتسامة : طبعاً تعالي يا فراولتي

اقتربت وعد بعملية : أنا عملت الانتر فيو بخصوص assistant ( مساعدة) عايزة أعرفك عليها…نادت

بصوت عالى قليلا : حبيبه اتفضلي

دخلت حبيبه ( فتاة في العشرينات من عمرها جميلة وجذابة جداً)

حبيبه بابتسامة : مساء الخير يافندم

سيف بوقار : أهلاً إن شاء الله هتكوني إضافة للشركة أستاذة أمل كانت مماشية الشركة مسطرة

حبيبه بأبتسامة هادئة : إن شاء الله هكون عند حسن ظنك باشمهندس وعد فهمتني كل شئ

سيف بعملية : تمام أنتي هتفضلي تحت التمرين شهر لو تمام هنثبتك

حبيبة تبتسم : إن شاء الله مش هخيب ظنك بيا … حاجة تاني والا أخرج

سيف : اتفضلي

خرجت وكانت وعد تتابعها بعينيها ، فور اغلاقها الباب

جلست وعد بتشجيع واهتمام: بنت هايله انا فضلت ساعتين امتحن فيها

سيف : إن شاء الله ، بقولك ايه شفتي الدعوه دي

أخرجها من أسفل الملف دعوة ومد إيده ليعطها لوعد

امسكتها وعد منه بستغراب : ايه ده

سيف : إيان بعت لنا دعوة عشان نحضر حفلة الشركة بتعته

وعد بتعجب : عمل شركة!!!

سيف: اممم لازم نروح

وعد بستغراب : تمام بس غريبة بعد كل سنين دى افتكرنا

سيف بتوضيح : أنا وهو مقطعناش علاقتنا من وقت للتاني بنتكلم زيك أنتي وجودي

وعد : تمام.. فتحت الدعوة وركزت بالمدون بها وقالت …. دي النهاردة

سيف : امم

وعد : طب أنا هقوم أروح وحضر نفسي

سيف بتعجب : تحضرى ايه.. دي ع ٨ بالليل واحنا لسه ١ الظهر

وعد بتهكم : وعيالك اللى لازم يعمله homework وأكلهم وشربهم واشوف طلباتهم وأعمل غدا وأنا كمان محتاجة أظبط نفسي وأحضرها..بس يارب ألاقي وقت

سيف بتساؤل: عايز أفهم ليه مش عايزة تجيبي مساعدة

وعد باستغراب::هتاكل من ايد غيري

سيف بتوضيح : لا بس على الأقل في يوم زي ده تظبط هي الدنيا

وعد برفض: لا ياعم أنا بشوف حاجات ع الفيس المربيات فظيعه بيعذبو العيال ، كفاية الست بتيجي كل يومين تظبط الفيلا

سيف بعقلانية : أمي كبرت يا وعد مش هتتحمل شقاوةعمر وانا مش عايز اتقل ع حد عمر مسؤوليه صعبة

وعد بهدوء: ناخد عمر معانا مع أنه هيخليني أحط عينيا في وسط راسي بس مش مهم

سيف : طيب

وعد : همشي أنا

نهضت و توجهت له وانحنت له وقبلا بعضهما بحب ودلع

بقلمي ليلةعادل ✍️🌹♥️

المانيا

إحدى المستشفيات الخاصة٢م

الغرفة التى يمكث بها إسلام

نرى إسلام متسطحا على الفراش وكانت تجلس بجواره ناريمان وهي ترتدي الحجاب !! ..

نعم ترتدي الحجاب … فهي تغيرت كثيراً بعد حادثة إسلام فهي ليست كانت حادثه افقدته قدميه فقط

بل كانت حادثه لإعاده إصلاحهم وهدايتهم فهو لم يكن تغيرا ظاهريا فقط بل جوهريا أيضا

أصبحت ناريمان شخصيه وأما ً يتحاذى بها بين الجميع

فقد تخلت عن الخمر والملابس المكشوفه والسهر وعن وكل ماكانت تعيشه في الماضي ، فهي و إسلام أصبحا أشخاصا مختلفين تماماً

ناريمان وهي تضع يديها على كتف إسلام بحنان ودعم : الدكتور متحمس جدا للعملية عن كل مرة ، إن هو حاسس بنجاحها بنسبة 70% أنا كمان حاسة مش بس 70% لا 100% إن شاء الله

إسلام باحباط : بلاش تتحمسي قوي كدة…المرة اللي فاتت قال بنسبه50 وخرجت زى ما أنا يادوب بحرك صوابعي

ناريمان بحماس : ملكش دعوة أنا متحمسة أوي أووي كمان ، و متأكدة إنك هتخرج من العمليه ماشي على رجليك ، عارف أكتر حاجة مخوفاني إن بعد ماتقوم بالسلامه ترجع زي زمان ههههههه وقتها هد*بحك

إسلام بمزاح خفيف : أنتي فاكرة إن اللي مانعني عن خيانتك قعدتي دي ، أنا لو عايز أخونك هخونك ، أنا إسلام الطحان يا ماما

ناريمان وهى تضحك : يادي إسلام الطحان عمرك ماهتبطل تقولها

ضحك بصوت عالي

مصر

فيلا هند ومجدي ٥م

نرى هند وهي تجلس على السفره ومعها ابنائها وتقوم بالمذاكره لهم كان مجدي يجلس على الاريكه القريبه لهم كان يبدو على وجهه الاستياء قليلا

هندبضجر وهى تشاور ع وجهها وهى تتحدث مع اسر : هو الكلام مكتوب على وشي ، عايزة أفهم الكلام مكتوب على وشي ،( بحسم وحده) بص في كراستك وحل المسأله يلا… تنظر إلى أحمد … يلا يا أحمد …وهي تشاور على البطاقات المصوره التي بها صور لبعض الحيوانات وكانت تشاور بالقلم على الزرافه….. قول لي اسمها دي ايه؟ .. ركز كده !!! … اسمها ايه ؟ .. اللي رقبتها طويله تبقى ايه ؟؟؟ ينظر أحمد للصوره بصمت

أحمد ::مش فاكر

هند : ركز يا بابا احنا قولنا رقبتها طويلة ومنقطه بني في أصفر تبقى ايه

أحمد : زرافه

هند بابتسامة : برافو زرافه شاطر

تنظر لسيف : وريني يا سيف وصلت لفين. أعطى لها الكشكول … برافو كمل يلا ،حسن خطك شويه..

أرجعت نظرها لآسر …آسر يلا كمل وريني حليت المسأله ولا لا لسه

آسر : أنا عايز أشرب

هند: حل المسألة الأول وأنا هاشربك

آسر : عارفه النهارده الميس زعقت لطاهر

هند بخنقه تحاول تمالك نفسها : لا اله الا الله يا حبيبي أنا مش عايزة أعرف المس عملت ايه واصحابك عملوا ايه أنا عايزاك تحل المساله

( بزعيق وشدة) حل المسألة اخلص

آسر : أنا مش بحب الحساب

هند بشدة وبشخط: مافيش حاجه اسمها مش بحب أحل المسأله يلا بدل أنت عارف أنا هعمل ايه

اقترب مجدي منها بضيق : هند ممكن ثانيه من فضلك

نهضت هند وهي تنظر لابنائها ::عايز أرجع ألاقيكم خلصتو فاهمين

اقتربت من مجدي ::في حاجة

مجدي بنزعاج: هند على فكرة انتي بتشخطي في الولاد جامد وده ماينفعش هما كده مش هيتعلموا هيكرهوا التعليم وهيكرهوا الدراسه ، لازم تهدي خليهم يحبوا يعملوا الواجب لوحدهم مش بالزعيق ولا بالضرب

هند باعتراض : انا ما بضربهمش أنابس بشد عليهم عشان يركزوا

مجدي برفض : انارافض الأسلوب ده ، في أساليب تانيه ممكن تستخدميها غير الشخط والعقاب لأن ده تعليم

هند بهدوء : اوكا ذاكر أنت ليهم ووريني ياحبيبي هتعلمهم ازاي والأساليب تانيه اللي، هتخليهم يعملو الواجب ، وتحفظهم ؟؟ ، وأنا هروح أشرب كوبايه نسكافيه عشان صدعت

مجدي بهدوء: تمام ماشي عادي

جلس مجدي على المقعد مكان هند ونظر الى آسر

مجدي بهدوء: يلا يا آسر دلوقت احنا معانا 10 برتقانات عايزين نقسم ال 10 دول على اثنين كل واحد هياخد كم برتقاله

اسر بعملية شديدة : على حسب هم صغيرين ولا كبار قد بعض ولا مش قد بعض

مجدي باستغراب : ازاي يعني

اسر : هفهمك أنا صغير هاكل برتقانتين أحمد أصغر بكتير هياكل واحدة ، حضرتك مثلا وماما ممكن تاكله أكثر يعني ممكن تاكلوا أربعة أو خمسه صح

مجدي : لا يا حبيبي احنا مالناش دعوه دلوقتى بمين الكبير ومين الصغير احنا معنا 10 برتقانات هنقسمهم على اثنين قسمه العدل اهو سهلتها لك كل واحد ياخد كم برتقاله ؟؟؟

نهض آسر انا عايز اروح البيبي

مجدي : اتفضل روح وجه مجدي نظراته لأحمد وقال يلا حمودي ماما كانت لسه قايلك دلوقتي دي اسمها ايه

أحمد سكت شويه : ز .. زرافه

مجدي : برافو ودي اسمها ايه شاور ع زرافه أصغر

أحمد::مش عارف

مجدي : ما دي شبه دي تبقى إيه ؟؟

أحمد بعتراض: لا دى كبيرة و دى صغننه

مجدى: لا اسمها زرافه بردو بس صغيرة

ظل مجدي يحاول ان يحفظه شكل الزرافه اكثر من 10 دقائق حتى تعب وبداء يبدو عليه أزهق

عاه آسر وجلس

نظر مجدي له يلا قول 10 برتقالات هنقسمه على اثنين فيها كام

آسر : بابا أنا بعرف أرسم وردة

مجدي برافو يلا جاوب

آسر : وشمس

مجدي بتمالك عصاب : الصبر من عندك يارب. جاوب يا حبيبي و هجبلك حاجه حلو

اسر : عايز اروح البيبي

محدي بزهق : انت مش لسه كنت فى البيبى

اسر : عايز اروح تانى مش قادر

مجدي بختناق: اتفضل

كل هذا وكانت تجلس هند تضحك عليه وعندما عاد آسر ظل كما هو فمر نصف ساعة كامله من محاوله معرفة 10 على 2 بتساوي الكام لم يجيب عليها اسر

فهو كان يتصنع الأحداث ويقوم بذهاب للمرحاض كل يضع دقائق حتى اصبح مجدي منهكن من الغيظ

فجأة قامت هند واقتربت برفعة حاجبها الأيسر وبحركة الأمهات التقليدية رفعت إحدى قدميها لتلتقط

(الشبشب) المنزلي الخاص بها ووضعته بقوة على السفرة وقالت

10÷2 بكااااام يا آسر

آسر أجاب مسرعاً : 5

نظر مجدي لهند بطرف عينيه وهند أيضا بطرف عينيها بفخر و بابتسامة

هند : مقولتش من بدرى ليه

آسر بتبرير : هو بيقولى 10 برتقالات هنقسمهم على اثنين ما قاليش 10 على الاثنين كم

مجدي وهو يجز على أسنانه بضيق وغيظ : يعني أنا في الآخر طلعت غلطان.. صح أنا اللي غلطان فعلاً

رفع مجدي اصبع يده الابهام 👍👍 هو ينظر لهند

وقال لها : 100 100 كملي بقى انتي …

خلع شبشبه واعطالها وهو يقول : ده بيلسع اكثر انا هعمل لنا كوبايتين شاي

رحلوا وأخذت تنظر لهند وهي تبتسم جلست ونظرت لهم بقوة : يلا هنكمل مذاكرة عايزين نخلص بسرعة عشان نقعد كلنا وناكل ايه !!! فشار بالجبنه ماشي

كلهم بصوت واحد : ماشي

فيلا سيف ووعد ٦م

الراسبشن

نرى سيف و وعد وسميرة يجلسون ومعهم أولادهم وكان عمر يجلس ع قدم سميرة وكان يبدو ع ملامح مختار الحزن والبكاء وهو يقف أمام وعد وسيف اللذان يجلسان ع الأريكة ويتحدثان معه

مختار بتذمر : يعنى اشمعنا عمر

وعد باستغراب وبتساؤل : واحنا من امتى بنقول اشمعنا احنا اتعودنا ع حاضر وبس

مختار بعصبيه وضيق : أنا عايز اعرف اشمعنا هو فهموني

سيف بشدة واتساع عينيه وببحة رجولية : مختار صوتك عالي ليه ؟؟؟ ، وطي صوتك وأنت بتتكلم ، بعدين اسمها عايز افهم مش اشمعنا ، وأنا أهو بفهمك وبقولك عمر صغير لازم ييجي معانا عشان تيتا مش هتقدر تاخد بالها منه ، و أنت هتقعد مع تيتا ومليكة هنا تمام فهمت

مختار بحزن ودموع : أنا عايز أجاى معاكم مش هعمل شقاوة.

وعد بتوضيح مصحوب بحنان : مش عشان الشقاوه بس دي حفلة مش هتنبسط يا خوختي

مختار بدموع بحزن وبعتاب: أنا زعلان منكم عشان أنا مش باعمل حاجة خالص و على طول بتاخده عمر وأنا لا

وعد تمسك يده وتحتضنه بحنان: أنت بتعيط ليه دلوقت طيب اهدى يا حبيبي…

مسحت دموعه وأخذته بين أحضانها

مختار بحزن وعتاب وهو بحضنها : عشان أنا عايز أروح معاكم زى عمر وأنتم مش عايزين تاخدوني معاكم ،

يبتعد قليلا وهو يربت ع صدرها بتحايل…. عشان خاطرى يا ماما خديني معاكي ينظر لسيف بابا خدنى معاكم وأنا هقعد ساكت خالص والله

سيف بحنان : خلاص يا وعد ناخده معانا مختار هادي

وعد باعتراض وزهق : هو احنا رايحين الملاهي.. اوف.. والله العظيم أنا زهقت بجد

نظر سيف لها وفهم أن وعد لم تعد تستطيع أن تتمالك أعصابها أكثر أمامهم

نظر لمليكة بعقلانية : مليكة خدي عمر ومختار بره شوية

عمر : عايز أقعد معاكم

يبرق سيف بعينه بصرامة وحسم : يلا

وبالفعل خرج الأولاد خارج الغرفة

سيف بعقلانية : حاولي تمسكي نفسك شوية قصادهم ع الأقل هو لسه طفل مش فاهم فاكر إننا بنفرق بينه وبين عمر

وعد بضيق : أنا مابقتش قادرة بقى

سميره بعقلانية : وعد عيالك مهما كانو أشقياء مجرد ما سيف يبص بصه بيسكتو عكس العيال التانيه ، شوفي آسر ابن هند مجننها ، مهما بصتله ، ولا ضربته مافيش فايدة مطلع عنيهم ..يا حبيبتي تربية الصبيان صعبة غير البنات

وعد باختناق وزهق : ياماما نفسي كدة ، أروق على نفسي ، أخرج من غير ماحد فيهم يشبط فيا ويزن ، من غير وجع قلب ومداديا بالساعات ،. بجد اتخنقت محدش حاسس بيا ، أنا ولا بقيت عارفة أقعد مع نفسي شوية ، أرسم وأشم هوا ، لوكنت أعرف إن العيال مقرفين كدة كنت استكفيت بمليكة … سيف أنت مهما كنت بتشاركني في تربيه الأولاد بس بجد تعبني

سيف بعقلانية مصحوبة بحدة : هاتي مربية زي ماغيداء وهند عاملين ، ومجدي مش هيجيب اى حد بيجيب ناس ع الفرازة، أنا زهقت.. لحد إمتى هتفضلي تشتكي وتعيطي، الحل قصادك ، بس أنتي إللي رافضه ، احنا نقدر نجيب بدل المربية اتنين وثلاثة ، ع الأقل يقعده معاهم فى الفترة اللي تحبي تخرجي فيها أو تقعدي مع نفسك ، أنا بكره هكلم مجدي يجيب اتنين يساعدوكي والشغالة هاتجي كل يوم ياوعد مش كل يومين ، أنتي اطبخي و بس ، وهي تعمل الباقي ، عشان انا مش هفضل طول حياتي في وجع الدماغ ده.. انتهينا

(كادت ان تتحدث نظر لها بقوة وصرامة لكي لا تتحدث في هذا الموضوع مره اخرى ثم قال )

هناخد مختار ولا لا شوفي أنتي عايزة ايه

نظرت وعد له بضيق : لا هاخده. عشان ميحسش بالتفرقة بس المرة دي بس ، عشان لو اتكررت ميبقاش عنده حجة

سميرة بعقلانية : أنتم مرة خدو عمر و مره مختار و مرة مليكة و مرة كلهم…. كدة نوعو عشان العيال متحسش بتفرقه… هما مش هيفهمو موضوع إن عمر شقي ده الحل الصح

سيف بصوت عالى : مليكة مختار عمر تعالو يلا

دخلو

تنهدت وعد و نظرت لعمر ومختار بالتحديد . بتحذير وقوة : بصو بقى أنا هاخدكم أنتم الاتنين ، بس لو عملته هناك شقاوة ولا شبطو بحاجة ولا حد منكم اشتكى من التاني ولا حد غريب اشتكى منكم ، أنا هزعل أوي وبابا كمان ،و العقاب هيبقى عنيف جداً ، لحد آخر الترم ، مافيش نادي ، مافيش أروى ، مافيش هروح ألعب مع أحمد ، مافيش خالو مجدي ، مافيش كوره ، مافيش بلاي ستيشن ولا الشيكولاته ولا بيتزا ، مافيش هنام جنب ماما ، ده غير لو عملته أي حركة مش كويسة هناك قصاد حد هتنضربو ، مفهوم عمر أنت ومختار مفهوم ولا…

مختار ببرئه : مفهوم يا ماما

عمر باعتراض طفولي : أنا عمري ماعملت شقاوه.

وعد بقوة : قول حاضر

عمر : حاضر يا ماما يا حبيبتي

وعد : مليكه أنتي كمان هتيجي معانا تمام

مليكة : ماشي

وعد باختناق: جتها ستين نيلة اللي عايزة خلف.

بقلمي ليلةعادل ✍️♥️🌹

أحد المباني العقاريه في التجمع الخامس

الدور الأرضي ٨م

نرى إحتفال بسيط … وجودي وإيان يقفان وهما يقومان ب الترحيب بالضيوف

وبعد دقائق تدخل وعد وذراعها معلقه ع ذراع سيف ومعهما أبنائهما

اقتربا من جودي وإيان

جودي بترحيب حار : يا هلا والله اشتقتلك

وعد بابتسامة حب: وأنا كمان … عانقتا بعضهما بسعادة… ألف مبروك والله فرحت أوي ليكم

إيان بترحيب : أهلين سيف.

سيف بسعادة : ألف مبروك يا حبيبي…عانقا بعضهما بشدة …

سيف بسعادة : إن شاءالله عقبال الشركة ماتكبر وتوصل للعالميه لأنك بجد تستاهل

إيان : شكرا لإلك.. إن شاءالله

… وجه نظره لوعد باحترام … كيفك مدام وعد

وعد بسعادة حقيقة : الحمد لله، ألف مبروك أنا فرحانة ليك جداً ، أخيراً حققت أحلامك

إيان بإمتنان : شكراً…. نظر لأبنائهم …شو الحلوين كيفهم. ماشاءالله كبرانين

يشد عمر بايده ع ايد وعد ويقول بهمس : ماما بيتكلمه زى المسلسل التركي وعمو بتاع الشاورما

وعد بإحراج : احمم هششش بس

جودي وهى تنظر لعمر : .. كيفك يا حلو بتعرف آخر مرة شفتك كان عمرك شي سنتين ماشاء الله ،

هلا كبرااان كتير. وأنت كمان يا مختار صاير رجال

عمر بصوت عالي قليلا : ياماما بيتكلمو زي المسلسل

إيان انتبه له بتساؤل: . أي مسلسل

عمر بتوضيح طفولي : المسلسل التركي اللي ماما بتشوفه أنتم بتتكلمو زيه

إيان : اااي وشو كمان كيف بيحكو فرجيني

عمر ::زيك كدة ( يقلد بسخرية ) .. كيفك ، شو أخبارك ،، منيح

مختار : البطل كمان بيقول للبطلة تؤبريني يا حلوة هههههههه

نظر عمر لجودي بابتسامة ومغازلة قال : أنتي حلوة أوي يا طنط ومزة كمان

سيف يكح من الصدمة والاحراج …

وعد تبتسم بإحراج وتحك في أنفها… احمممم

إيان بمزاح : شوشو هادا بتعاكس مراتي قدامي يا عمر أفندي

عمر بتوضيح طفولي: لا أنا صغير مش بعرف أعاكس هي كبيرة زى ماما ، أنا بقول الحقيقة هي حلوة وأنا بقولها أنتي حلوة أوي ، يعني مزة ، زي ما بابا بيقول لماما أنتي مزة

مسكت وعد فى ايد سيف بشده فهو موقف محرج جداً كان الإثنان يريدان أن تنشق الأرض وتبلعهم

وعد بصوت منخفض جداً تميل ع سيف : زودوها أوي وبدأوها بدرى يلا نروح

سيف بتأييد : أنا بقول كدة بردو

تحمل جودي عمر بابتسامة : شو يا إيان هو شايفنى مرا حلوة شو فيها …. تنظر لعمر … أنت كمان يا عمر مثل القمر

عمر تبسم لها وقبلها من خدها وعانقها بشدة

ضحك الجميع

إيان بمزاح : لمين طالع أنت يا فصعون سيف مانو هيك

وعد بإحراج : والله ماعرف معندناش حد كدة

عمر وهو ينظر لإيان : عمو أنت سوري

إيان : اى. أنا سوري

عمر بطفولة : طب عمو قول لماما طريقة التوميه عشان هي مقتنعه أنها بتعملها حلوة وزيكم ، وهي في الحقيقة لا ، بابا يفضل يقولها حلوة عشان هو جوزها بيجاملها ، صح يا خوخه

مختار بدفاع : لا ماما بتعملها حلوة

عمر باعتراض : لا مش بتعملها زى المحل أنت خايف منها

مختار : لا مش خايف

سيف بشدة وهو ينظر بعينه : عمر أسكت شوية..بس يا مختار

جودي بابتسامة تنظر لعمر : شو رأيك أنا راح خبرك كيف بنعملها مختار تعى معي ….تنظر لسيف و وعد …. راح حطهم بالجنينه مع الولاد يلعبو سوا ماتخافو معهم الأمن ونايا وحماتي

وعد : ماشي ( بتنبيه) عمر مختار بلاش شقاوة.. مفهوم

رحلت جودى ومعها الأطفال .. وتوجهوا الى الحديقة الخلفية

الحديقة

قامت جودي بالنداء بصوت عالي على ابناها تيم الذي يبلغ من العمر سبع أعوام وقصي الذي يبلغ من العمر خمس أعوام اقترب منها الاثنان فهم يشبهونهما كثيرا يأخذون من إيان وجودي الكثير من الملامح

قصي بتساؤل : شو في ماما

جودي بحنان وبتوضيح : تعى يا عمري هدول بيكونوا مختار وعمر أولاد رفقاتي أنا وبابا بدنا ياكم تلعبوهم معكن وتديرو بالكن منهن خلص

(بتأكيد) تيم دير بالك كتير كتير من عمر عشان هو صغير

عمر باعتراض طفولي : طنط أنا مش صغير أنا كبير

عندي .. فور four

جودي بابتسامة : ولو و رجال كمان شو يعني ماعليك حبيبي تؤبرني. … يلا روحوا العبوا. ديرو بالكم ع حالكن

اقتربت من زينب ونايا… معلش ديرو بالكم منهم أولاد رفقاتنا

نايا : ما تخافي عليهم

جودي : أهم شي ديرى بالك ع الصغير

تركتهم ورحلت

وبالفعل أخذ الأطفال يلعبون مع بعضهم

***************************

على الإتجاه الآخر

إيان : ماشاء الله عليهم الله يخليلكن إياهم

سيف : يارب ويخليلك ولادك

إيان وهو ينظر لمليكة : يارب شو مليكة كبرانة ماشاءالله صايرة حلوة كتير

مليكة بخجل : شكراً

عادت وتوقفت معهم وبتسأل جودى : ليش ماجبتوا معكم هند وغيداء

وعد : هند بتعمل الواجب مع الولاد وغيداء قاعدة مع البنات مراد عنده ماتش

إيان : إن شاء الله مرة تانية

*****************************

بعد وقت

كانت تقف وعد وسيف مع بعضهما وهما يتحدثان اقترب منهما مختار وعمر وتيم و قصي وملابسهم ووجههم ملطخه بالطين بشكل كبير ويمسكون بايديهم شي باللون الأخضر يتحرك

مختار وعمر بحماس وصوت عالي جداً مما جعل الجميع ينتبهون لهم. : ماما. بابا ماما

نظر سيف و وعد إتجاه الصوت بقلق

اقترب منهم الأطفال الأربعة

عمر بحماس وسعادة : بصي لقينا ضفدعه

انتبهت وعد لهم جيداً وحين رأتهم هكذا

نظرت باتساع عينيها وبذهول تام وصدمه كبيرة وسيف كان يحاول كتم ضحكته من الصدمه

وعد وهي تضع يدها على قلبها بصدمه وذهول من منظر الطين الملطخ ع وجههم وايديهم وملابسهم : هى الذبحة أعراضها ،ايه ؟؟؟ سقعه فى الأطراف !!!

سيف وعينيه معلقة عليهم بأسف يهز رأسه بنعم

اكملت وعد حديثها بنفس ذات وتيرة الذهول والصدمة : ونغزة بالقلب والصدر؟؟

سيف : اااه

وعد بتأكد : هى ذبحة … اقتربت من عمر ومختار وأحنت ظهرها قليلا وهي تعض ع أسفل شفتيها بضيق : ايه ده ؟ ايه المنظر ده ؟ عملتو ايه

مختار بلا مبالاة وكأن شيء لم يكن بسعادة : لقينا ضفدعه .. بصي…. وضعها ع أيدها

وعد برعب وهى تخرج كلمات بالعافيه من خوفها : شيل يا حي وان.. شيل بسرعه شيل شيل

حملها سيف مسرعا وأمسكها وهو يضحك ضحكه مكتومه

عمر بسخرية طفولية : دي ضفدعه صغيرة !! مالك هو أسد !!! امسكي نفسك شوية يا شيخه كل حاجه كدة تخافي منها كدة

وعد بشدة وهى تعض أسفل شفتيها من الغيظ وتحاول تمالك نفسها : بس يا حي وان ، لما نروح بس والله لعلقك ، أنت وهو ، ايه المنظر ده!!!! فضحتونا أنتم مالكمش خروج والمصحف هتقعدوا في البيت كدة

اقترب منها قصي بسعادة :. أنا كمان معي وحدة شوفي

وعد باستغراب : أشوف أشوف ايه ؟؟!

سيف : مين اللي خلاكم تعملو كدة

تيم : عمر

سيف بصدمة : عمر ابني احمم. نظر لوعد بابتسامة خجل وصدمة من عمر.

مختار : بابا هو أنا كدة عملت شقاوه… أنا كنت بجيب الضفدعه بس

ضحك سيف غصباً عنه من تلك البراءة… فهم أطفال في الأول والآخر

وعد تنظر لسيف الذى يضحك بضيق : سيف أنت بتضحك قول حاجة

سيف بعتاب: ينفع تلعبوا بالطين كدة

مختار بتوضيح: أنت مش فاهم احنا اتزحلقنا كدة (عمل حركة بايده)

سيف : ازاي

تيم : بتحب فرجيك يا عمو. يلا يا مختار يلا عمر وقاموا بتمثيل الواقعه أمامهم

عمر : شوفت ده اللي حصل ؟؟؟

وعد بسخرية : شفنا يا خويا شوفنا .تنظر لسيف .. أنا هعيط أنا عايزة أعيط يا سيف… توجهه نظراتها مره اخر لعمر ومختار … احنا مالناش خروج ليه عشان احنا مش متربين

جاءت جودى بصدمة : شو هاد شو هالمنظر

تيم بتفسير: نحنا عم نلعب شفنا ضفدعه عمر حكى أنه بيعرف يمسكها وركضنا وراها

جودي بحدة : وأنت عم تسمع حكيو وهو صغير كيف تعمل هيك أنت كبير. شوف على ها المنظر يا عيب الشوم عليكن وينها عمتو. وتيتا كيف يتركوكم هيك

قصى : اتخبينا منهن.

مختار بحماس: احنا لسه هندور ع الصرصار اللى بيعمل صوت ده يقلد الصوت تتتتتت

تيم بتايد : اى في واحد بالجنينه لكن مو لقيناه هنبحبش عنه

عمر بتوضيح :هندور عليه تحت الشجر

قصى بعتراض : لا مو تحت الشجر راح نلقيهن تحت زرعات الورد

مختار بحماس : تعالو نروح نشوفه ونجيبه

كان الثلاثه ينظرون لحديثهم بتعجب وكأنهم لم يفعلو شيء قطعهما سيف

سيف برفض : لا صرصار ايه كفاية الضفادع

تيم بتفسير : ياعمو هنجيب الصرصور اللى بيعمل. يقلد صوت. صصصص

وعد بسخرية وهي تقلد صوته : ولا تتتت. ولا صصصص يلا نمشي

عمر برجاء : خلينا شوية

سيف بصرامة : عمر هنمشي خلاص

تيم بتحايل : عمو استنى شوي بدنا نلعب

سيف ::مره تانية يا حبيبي عشان هدومهم اللي اتبهدلت

قصي : بتحايل ماما ابقي خدينا لعند عمر ومختار

جودي بشدة : أنتم متعاقبين شو هاد والله لفرجيكن

..نظرت لوعد بإحراج… آسفة والله ما تأخذونا

وعد بإحراج : أنا اللي آسفة أولادي أشقيا

جودي وهي تقبلها : بشوفك

***””*******************

سيارة سيف

سيف يقوم بقيادة السيارة ووعد بجانبه ومليكة ع قدميها وعمر ومختار في الخلف وكان يبدو على ملامح وجهها الغضب وتقوم بتوبيخ عمر ومختار

وعد بغضب: أنا أصلا أستاهل كنت فاكراكم محترمين. بس والله أنتم مالكمش خروج بعدكده تقعدو فى بيت ، أنا قعدت ساعة ساعة أقول وأنبه لو عملته حاجة هتتعاقبو وبردو مافيش فايدة

عمر بعدم شعور بذنب بعتراض صوت عالى قليلاً: أنا معملتش شقاوة ولا شبطت في حاجه أنا أنا شفت ضفدعه جبتها بس. بعدين قصي هو اللي زقني فى الطينه ووقعت بتزعقي ليه… أنا ماليش دعوة

وعد. بقوة : ولاا متردش . وأنت يا كبير يا عاقل مش تمنعه فين اللي مش هعمل شقاوه

مختار بتوضيح : أنا كنت بأمسكه لما وقع اتزحلق بالطين معرفتش ووقعت معه أنا كمان ، لما خلاص وقعنا اتفقنا لازم نجيب الضفدعه خلاص بقى هدومنا باظت أصلا

سيف وهو يحاول كتم ضحكته : أصلا …. يعني عشان لقيته إن خلاص هدومكم اتبهدلت كملتو في القرف ده

مختار بتأكيد : أيوه

سيف بضحك : هههههههه خلاص يا وعد هما كانو بيجيبه الضفدعه و بيتعلمو الصيد

وعد بغضب :أنت بتضحك بص المنظر .. منكم لله أنا زهقت منكم أنا هسبلكم البيت وامشى مش هتعرفولي طريق . ابقو اقعده مع أبوكم

عمر باعتراض طفولي: لا ماما ماتمشيش مين هيعملنا الأكل

حين استمع سيف له ضحك بشدة

وعد بصدمة : أكل ، يعنى أنا وجودي في حياتكم عشان أطبخلكم وأعملكم أكل بس. خلى غيداء تطبخلكم والا أبوك يتجوزلكم واحدة تطبخلكم

عمر ببراءة : ماشي بابا اتجوز طنط جودي قمورة أوي

سيف هو يضحك بتوضيح ::ههههههههههه مش هينفع متجوزه عمو أيان

عمر : المسيو رجب بتاعي اتجوز اتنين

مختار باعتراض: لا بابا مش تتجوز ع ماما. ماما حلوة

سيف بتوضيح :. الراجل ممكن يتجوز اتنين الست لا حرام ، بعدين انا بحب ماما مقدرش اتجوز عليها

عمر : عادى اتجوز وافضل حبها بردو .. بس اتجوز سورية عشان تعملنا توميه

وعد بغيظ : همك ع بطنك ، تنظر لسيف وانت التانى ايه اللي جودي متجوزة لو كان ينفع كنت اتجوزتها

سيف وهو يضحك : وعد اهدي انا بفهمه مش وقت غيرة هههههههه بعدين وما انا بقول انا بحب ماما مقدرش اتجوز غيرها … قبلها من أيدها

وعد بسخرية :ع هاهاهاهاها : بوعيد: لما نروح بس تنظر لهم وأنتم وحيات امكم لعلكم. جتكم القرف. هصوت منكم…. أنا والله كنت استكفيت بالبت أنا اللي أستاهل

عمر : ماخلاص بقى هنفضل طول الطريق كدة

وعد بوعيد: هعلقك يا عمر هتشوف

فيلا سيف ووعد ١٠م

يدخل كلا من في سيف ووعد ومعهم ابنائهم من باب الفيلا وكان يبدو على وعد الضجر الشديد وكان سيف يضحك ضحكة مكتومة وكان يبدو على ملامح مختار وعمر عدم الاكتراث بما قاموا به…

بعد دخولهم قليلا تقف وعد في منتصف الهول بغضب و بصوت عالي التفتت لهم بغضب

وعد بضيق : أنا اللي غلطانة والله العظيم أنا اللي غلطانة عشان مكنش المفروض آخد أي حد فيكم غير مليكه عشان هي الوحيدة اللي بتسمع الكلام

عمر باعتراض طفولي: لا مش عشان هي بتسمع الكلام عشان هي كبيرة لكن أنا صغير ومختار كمان

وعد انحنت قليلا و بهدوء : صح أنت صغير وعشان صغير لازم تقعد في البيت هنا ، وماتخرجش معايا تاني غير لما تكبر ، وتبقى قد أفعالك وناضج وكبير ، وتقدر تتحكم في تصرفاتك ، و فعلاً لأنك طفل و الحفلات والخروجات بتاعتى دى ، خروجات كبار مينفعش تيجي فيها …. الأطفال مش بيروحو بس غير ع الملاهي ، و أنتم متعقبين من النهاردة لحد الإجازة… مافيش ملاهي و ما فيش بلاي ستيشن… مافيش بيات بره عند خالتو أو عمو ، ولا فى نوم جنب بابا وماما ثاني ، مفهوم اتفضلو على اوضكم فوق استنوني

مختار باسف وحزن : ماما انا اسف

وعد بحسم : يلا يا مختار خد اخوك واطلع فوق

ركض عمر على وعد وضمها من قدميها بحب ورجاء وطفولي ورفع راسه لها : يا ماما انا كنت بجيب ضفدعه عشان اوريكي إني شاطر وبعرف اصطاد ده ضفادع زى سمكة اللي اصطدتها مع سيف

وعد بجمود : مش مبرر ومش هسامحك واسمه بابا مسموش سيف

عمر نظر لسيف : بابا خلي ماما تصالحنا والله انا مش هعمل كده تاني وعد

سيف بحنان : خلاص يا ماما مختار وعمر مش هيعملوا كده تاني (اول وآخر مرةنظر لهم بحسم) صح

مختار وعمر في آن واحد ::صح

سميره على اصواتهم من إحدى الغرف

سميرة باستغراب : أنتم جيتوا لسه بدري أنا قلت هتيجوا بعد ١٢

ركزت على ملابس مختار وعمر ثم ضحكت ضحكه مكتومه عملتوا ايه؟؟؟ ايه اللي عمل في هدومكم كده

وعد بتهكم وضيق : الأساتذة قال ايه بيصطادوا ضفادع كل واحد داخلي ماسك لي ضفدعه في ايده وخلوا منظرنا هناك يعني استغفر الله العظيم يا رب هيقولوا علينا مش مربيين عيالنا وحرضو ولاد إيان على اللى عملو

مختار باعتراض : ماما على فكره بقى تيم هو كمان قال أننا نصطاد كمان الصرصار اللي بيعمل صوت كده صصص

يعني هو كمان مش متربي زينا يعني طنط جودي وعمو وايان مش هيقولوا علينا حاجه عشان ولادهم عملوا زينا وتيم كبير مش صغير اكبر مني ، قد سيف

قد سيف

وعد : أنا عايزة أفهم أنتم بتبررو ايه هتتعقبو يعني هتتعقبو

سميرة بابتسامة وهى تنظر لوعد : من حولى ٣٠ سنة جاتلي بنوتة يادوب خمس سنين في ايديها ماكنه حلاقة ونص شعرها طاير ، ومرة ثانية جات لي وهي كلها غرقانه ميه ومرة تانية لونت لي الحيطة

ضحكت مليكة وفهمت انها تتحكث عن وعد : وعملتي إيه يا تيتا معها؟؟

سميرة بتوضيح : كنت بضحك وفاهمها إن كدة غلط لأن ده سن للاستكشاف عند الاطفال يعنى لو أول مرة لازم نحذر وننبه أنه ميتكررش لو اتكرر وقتها نعاقب ونزعل

مليكة : صح أنا كمان شايفة كدة مدام أول مرة نحذر ونفهم الغلط بعدين نعاقب

سيف بحنان و بفخر وتفخيم :. بنوتي العاقلة الجميلة… قبلها من رأسها وأحاط بذراعيه ع رقبتها… نظر لوعد : خلاص بقى يا ماما أول وآخر مرة هما عرفو غلطتهم

عمر بأسف : آه عرفت إني غلطت و مش هعمل كدة تاني أنا آسف سامحيني عشان خاطري يا فراوله

وعد بتحذير : و لو اتكررت تاني

مختار بتأكيد : لا مش هتتكرر تاني وعد والله ماهتتكرر تاني

وعد تنهدت : ماشى بس بردو هتتعاقبو ، بس خلاصما بقتش زعلانة منكم ، يلا اطلعوا فوق يلا استنوني… ملاكي اطلعي مع اخواتك فوق عشان مايعملوش حاجة لحد ما أطلع لهم عشان أحميهم

مليكة : حاضر يا ماما

عمر : ماما عايز ألبس بيجاما باتمان

مليكة : أنا هطلعهالك

قبل عمر ومختار الجميع. وصعدو الدرج ومعهم مليكة

نظرت وعد لسميرة باعتراض مصحوب بمزاح : في إيه يا سموره بتفضحينا قصاد العيال

سميرة بعقلانية :متشديش أوي الولاد لسه صغيرين خصوصا عمر

سيف : كلميها عشان أنا غلبت بتقولي بتدلعهم

سميرة : أنت فعلاً بتدلعهم نظرت وعد لسيف وطلعت لسانها فرحانة بيه.. نظرت لها سميرة وكملت ولا أنتي كمان صح

(بحكمة أم )

أنت حنين معاهم بزيادة وهي بتشد بزياده ، خليكوا وسط ،في حاجات لو عملوها وعد بتشد عليها بزيادة مع أنها مش بتستاهل نفس الشدة دي ، وأنت يا سيف مجرد مابيعتذرو ويدمعو بتعدي الموضوع ، ده ماينفعش لازم تاخد موقف ، يعني موقف النهارده هو ما يستدعيش الشدة دي كلها يا وعد ، لأنها أول مرة ، لكن لو اتكرر وقتها خدي نفس الشدة ، لازم تفهمي إن ده سن استكشاف… عايزين يفهموا ويعرفو ويستكشفو كل حاجة حواليهم ، هما من وجهة نظرهم أنهم كدة بيلعبوا ، أنتي قلتي ليهم مش عايزة شقاوة ولا تشبطو في حاجة ، هم فعلاً ماعملوش شقاوة…. من وجهة نظرهم إن دى مش شقاوة لا هما كدة بيلعبوا و بيصطادوا في ضفدعة او أي حاجة يعني حتى لو كانوا بيجروا ورا قطة، عشان يمسكوها ويلعبوا معاها ، ووقعو على الأرض وهدومهم اتبهدلت فكملوا اللى بيعملو عشان يبقى مقابل الهدوم اللي اتبهدلت يوصلوا ل هدفهم الرئيسي وهو إيه اصطياد الضفدعة ، لازم تفهمي دماغ الأطفال عشان تعرفي تربيهم صح

تنهدت وعد تنهيدة طويلة بتعب : والله العظيم مليكة معملتش فيا نص اللي عملو فيا

سميرة بتوضيح : مليكه زي سيف كانت هاديه وهي صغيرة ،أنت كنتي شقية أولادك طالعين زيك أشقيا بالراحة عليهم يا بنتي

وعد : حاضر يا ماما أنا هطلع أحميهم وأغير هدومى بعدين أنزل أحضر العشاء

سميرة : خليهم يستحمو لوحدهم لازم يتعودوا

وعد بتوضيح : مختار بيعرف لوحده لكن عمر لو سبته بيطول وبيبهدل الدنيا واحنا بالليل… أنا هحمي عمر بس.. وجهت نظرها لسيف: سيفو هتيجي معايا

سيف : طالع عايز أغير هدومي …نظر لوالدته .. ماما متنميش عشان نتعشا

ويالفعل بدأ فى التحرك لكن اقتربت وعد من سيف

وعد بدلع : سفسوفي ماتشلني اوبح مش أنا بنوتك

سيف بحب : أكيد

وعد : يبقى اوها و صعدت ع ظهره

بقلمي ليلةعادل ✍️🌹♥️

فيلا مراد وغيداء ١٠م

المكتب

نرى غيداء تجلس على مكتب وتقوم بالكتابة ع اللاب توب بتركيز وهي ترتدي نظارة نظر ..بعد قليلا خلعت النظارة ومسحت عينيها بتعب وأرجعت ظهرها للخلف ثم نهضت وتحركت للخارج … التقت بالخادمة

غيداء : نورهان اعمليلي فنجان قهوة

الخادمة بحترام :حاضر

غيداء. : مراد جه

الخادمة : أيوه يا فندم والبنات معه فى غرفه tv

هزت غيداء رأسها وتوجهت إلى الغرفة

غرفهtv

فتحت غيداء الباب ودخلت فور دخولها وجدت مراد يجلس بمفرده ع الأريكه ويلعب ع هاتفه ببجي

غيداء بتساؤل مصحوب باستغراب: أمال البنات فين

مراد وعينه في هاتفه : طلعو يلعبو بالهول

غيداء : أنا لسه كنت برة مافيش حاجة أصلا صوتهم مش باين من فترة

مراد بلا مبالاة : هيروحو فين يعني

غيداء بحده وغضب : ايه البرود ده سيب الزفت اللي بتلعب فيه ده وشوف بناتك فين

نهض مراد بقوه وغضب: غيداء صوتك ميعلاش عليا فاهمه بطلي أنتي وسوسه أكيد بره بيلعبو هيروحو فين.. أوعي كدة

ذهب للخارج وخلفه غيداء… بدأا فى النداء عليهم لكن دون رد أخذ يبحث عنهم في الهول و الحديقه والمطبخ

غيداء ينرفزه وعصبيه ::البنات فين أنا قولتلك بس خد بالك منهم ساعة أكتب شوية من الحلقة عشان وعد خرجت وأنت مافيش… للدرجة دي الاستهتار

مراد بختناق: اوف لسانك ده لو متلمش هقصه

فاهمه أكيد فوق بلاش عبط الأمن فى كل مكان

ذهبا للطابق الأعلى و فور فتحهم باب الغرفة وجدو الفتاتين تقفان أمام التسريحة وتلعبان فى مكياج وترتديان فساتين السهرة

مراد بتهكم: ااهم ياختى عيالك أهم بطلي وسواس بقى ، وهو يضحك ايه اللى عملينه ده

آسيا : بنحط روج زى ماما عشان نبقى حلوين

ااقترب مراد منها بابتسامة وجلس على قدمه : أنتي حلوة من غير حاجة يا روح بابا هاتي بوسه (قبلته) … وأنتي كمان يا أروى هاتى بوسه( قبلته)

آسيا : بابا تعال العب معانا

مراد : هتلعبوني ايه

غيداء تقترب بحدة : هو أنا مش قولت مليون مرة الحاجات دى بتاعت الكبار ها كم مرة أنبهكم أنتم متعاقبين….تعالو معايا أغسلكم وشوشكم

مراد : سبيهم هنلعب سوا

غيداء بضيق : هحميهم مش شايف شكلهم. أنت السبب قولتلك خد بالك منهم شوية حرام عليك. شوف بهدلو الدنيا ازاي

مراد نهض لها : هو مش في مربيه بتاخد ٣ الاف كل شهر ، مخدتش بالها ليه ولا هى فلوس ع فاضي لو مالهاش لازمة تبقى تمشي ونوفر

غيداء بضيق وحده : المربيه دى بتمشي الساعه ٨ يا أستاذ بعدين الشغاله والمربيه أنا اللي بدفعلهم من فلوسي

نظر لها مراد بضيق حاول تمالك اعصابه

ونظر للبنتين بابتسامة : مليكاتي ايه رأيكم تستنو مامي بره يلا بس أوعو تنزلو تحت هزعل منكم. وبالفعل خرجتا للخارج

مراد بحده ونرفزه : قولت مليون مره أوعي تزعقيلى قصاد العيال زي ما باحترمك قصادهم احترميني ، لكن أقسم بالله لو عيديتها تاني مش هقولك هعمل زيك لا مش عشانك طبعا ده عشانهم هما ، بس هتشوفي مني وش هتندمي إنك شوفتيه ،( بتعجب مصحوب بضيق ) بعدين تقصدي ايه ها انك بتدفعي مراتبهم ، أني ما بدفعش حاجة ، ومابصرفش ، والفيلا اللي قعدنا فيه دي بسبب تصميمك مش بدفع قسطها لمجدي ولما أخلص هدفع لسيف

غيداء : محدش طلب منك تدفع هما جبوهالك هدية

مراد بتهكم : لا أنا عندي دم ، ومحبش أقعد في مكان مش من تعبي وشقايه يا أستاذة ، بعدين أنا رفضت أدفع فلوس الشغاله والمربيه لأني شايفه دلع ومنظره فارغه ، أوعي تنسى إحنا منين ، وأصلنا اية ، وكفاية مدرسة البنات الغاليه ، بس عشان بناتي وتعليمهم وافقت… أنتي ليه مش قادره تفهمى إني موظف عند سيف ، حتى لو مميزني وبيدينى مرتب كبير ، ده عمره ما هيوصلنا لمستواهم دلوقت ، بطلي تبصي ل عد وهند

غيداء بتهكم : أنا ما ببصش لحد بس أنا دلوقتى في مستوى تاني لازم أتعامل ع الأساس ده وبعدين المشاركه فى المصاريف مش غلط

مراد بعتاب : بس المعايرة كل شوية إنك أنتي اللي بتدفعي مرتب الشغاله والمربية أو مصاريف المدرسه…. مش صح

(بشدة) أقسم بالله لو اتعادت تاني لنرجع شقتنا ، وهودي العيال مدارس أقدر ع مصاريفها ، وتعيشي عيشة أهلك وأنا يستحيل أقبل أعيش فى مكان حد جيبه ليا بفلوسه حتى لو أخواتي ، وهفضل أدفع فى حقها ليهم لحد ماخلصها ، أنا راجل حر ولازم تعيشى ع قد عيشتى فاهمه…..

تركها وخرج للخارج

بابتسامة واسعة ونبرة هادئة نظر لبناته: سويتى هستناكي عشان نلعب مع بعض

آسيا بابتسامة : ماشي يا مرمور

نظر له غيداء من أعلى لأسفل يلا يا بنات

ورحل

نظر مراد لاثارها بأسف وقال بصوت: مافيش فايدة يستحيل تتغيرى…

ألمانيا

المستشفى التى يمكث بها إسلام

فى أحد الممرات

بالتحديد أمام غرفة العمليات ١٠ص

نرى ناريمان تقف أمام غرفة العمليات .. وبعد قليل يخرج الطبيب تركض نحوه

ناريمان بلهفه بالغة الانجليزيه : دكتور طمني هل هو بخير

الطبيب : نعم هو بخير لكن سنتأكد من نجاح العملية عندما يفوق من البنج ونقوم بعمل اختبار احساس أعصاب لكنني مستبشر خيرا هذه المرة عن إذنك…. يرحل الطبيب

ظهرت ع وجنتيها ابتسامة عريضه بتفاؤل

بعد عدة ساعات في غرفة إسلام

نرى إسلام متسطح ع الفراش والطبيب يقف بجانب قدميه وهو ممسكا بالشاكوش الطبي ويقوم بضربه ع قدميه

نظر إسلام له….

استوووووب

الى اللقاء في الحلقه القادمه من الحلقات الخاصه لروايه الوفاءالعظيم ♥️

اتمني تكون الحلقه عجبتكم النهارده ❤️

مستنى ارئكم❤️

#روايةالوفاءالعظيم_الحلقات_الخاصه

#بقلمي_ليلةعادل

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية الوفاء العظيم) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق