رواية صرخة في الظلام – الفصل الأربعون
~~~~~~~~~~~~~
حَرت شكتب كلام
يمثل أحساسي
ياحُبي وحناني وشجرة
أنفاسي يا روحي العزيزة
وَالما أملها بيوم يا رمَز
المحبة وَيا اعز ناسي
~~~~~~~~~~~~~~
ريناد: من انتقلنه من بيتنه القديم لهنا
كلشي اختلف حتى نفسيتي أحسن و أرتاحيت
كلش وايهاب هم نقل شغله لهنا، يكول أحسن
لنا بهالمكان فـ الحمدلله حياتنه مستقرة
ومرتاحين كلش
أثثنه البيت، وحتى غرفة البيبي سويناها
وجهزناها ايهاب جاب الجهاز كامل من هسه
واني حالين داخلة بشهر الثالث
ويوم من الايام الصبح جنت كاعده وأجهز
الريوك حتى يروح الدوام صحت عليه وما
يرد تاففت كمّت صعدت الدرج. ما جان عندي
حيل أمشي، وباب الغرفة بعده مسدود بس
بعدني باب الغرفه جان اسمع صوت بنيه
فتحت عيوني على وسعهن وگلت بيني
وبين نفسي
ريناد: عزه بعينك يا ايهاب الجلح الملح
معقولة جاي تخوني؟
مديت ايدي ودفعت الباب. دخلت شفته
الزم العطر وفاتح مكبر الصوت و هاي
تتنعوص جان اسد الخط بسرعة حسيت
نار شَبّت بي ودموعي تجمعن بعيوني
ريناد: معقوله جاي تخونني يا إيهاب؟
سكت ثواني، بعده ابتسم بحنية وكال
ايهاب: هههه شنو هذا الكلام، بويه؟
دفعته بحركه وحجيت بغضب
ريناد: شنو عبالك تقشمرني؟
تره سمعتك تحچي ويا وحده
منو هاي البنيه؟ مزوّج عليها مو؟
إيهاب: هسه هاي شلون طالبة من الصبح
مو مزوج عليج هاي امرأة خطية رفعت
دعوة طلاق على زوجها واني محاميها
جانت تحچي عن القضية لأن اليوم الجلسة
فهمتي؟ لو تريدين أعيد كلامي؟
زميت شفايفي بنزعاج وگلت بحدة
ريناد: وان شاءالله ناوي تروح تشوفه مو؟
ايهاب: طبعاً، حبي نريد نحچي
قبل موعد المحكمة
ريناد: واني أكلك هسه تخابرها
وتگولها ما أكدر أستلم القضية
عقد حاجبه ضحك بسخرية وكال
ايهاب: خير من الصبح خبالات الحمل جاياتج ههه
نزلن دموعي مسحتهن بسرعه
رفعت أصبعي بحذر وگلت
ريناد: لا حمل ولا بطيخ! شوف ايهاب
وحق الله بس لا تروح وتلتقي وياها بعد
ما تحلام احجي وياك
قد يعجبك أيضاً
مُهجة الاوس بقلم its_mroo
مُهجة الاوس
823K30.8K
| مُهْجَة الأَوْس | حَقيقيـة واقعيه شَتَّانَ مَا بَيْنَ شرّ وَعشِق وَحياةٌ مُخادِعةٌ وَتَعَلُّق غَفـارٌ كَذُوب وَالأَوْس الحَبيب زُواجٌ أفَّاك وَمَكَّار أَحتجزتُ خلفَ …
هوس العيون بقلم Ruqayah_al
هوس العيون
1.7M54.4K
وفي هاذ العالم طفله صغيره ذات عام صغير لاتعرف كيف ستكون الحياة معها ولاتعرف كيف تتصرف طفله بريئه ذات العيون البريئه ولاتعلم كيف يقع بحبها شخص ذو شخص قلب قاسي ولايرحم كيف…
عشك الجبل بقلم mn25853
عشك الجبل
9.4M312K
#ْعشِڴ_الُجْبّلُ🔞🔞🔞 #الجزء_الٲول يهمس بحده وغضب ولكن بنبره خلت روحهه تموع بمكانها متعرف شنو الي صار بيهه وهي ضهرهه لازق بصدره وتحس بتقلص عضلات من يتنفس ، وهو يمرر انف…
لبوه بين نيرانك بقلم watpacg
لبوه بين نيرانك
137K7K
بين نيࢪان الحرب ونيࢪان الحب تولد فتاه لأجل الانتقام قَلباً لا يعرُف الرحمه حياه متتاليه بصعوبات ماذا سوف عندما يدخل بصيص نور مشع بالأمان للظلام المحاط بقلبها حقوق محفو…
أرتجــــــــاف الاجفان بقلم Ayat_alShammari
أرتجــــــــاف الاجفان
1.3M54.3K
في كُل مرٕه أضن فيها أنني هُزمتُ تَخرِج مَني أمرأه قويه بعَزيمه حَديديه تُعيدنيٍ إلى الساحه قَمرا مُضيئاً يَبدو أنهُ لايُليق بي الأنطفاء ..
عشگ أحفاد الحسن بقلم saba_aleabaadi22
عشگ أحفاد الحسن
221K7.7K
"الرجل الشجاع هو من يواجه مخاوفه ويتحدى الصعاب بقلب قوي وعزيمة لا تلين. إنه من يقف بصلابة في وجه التحديات، ولا يتراجع أمام العقبات. الشجاعة ليست غياب الخوف، بل هي ا…
نيران العشق بقلم Ruqayah_al
نيران العشق
1.4M40K
قـوية لكـننـي أرق مـما تـتصـور . يا شذرة ڪَلاده برڪَبة الترفات . أنا شَخص رقيق عَاملنيّ وكأني فَراشة .
قبل ما يرد عفته ونزلت بسرعة
دموعي على خدي كلبي صار يوجعني
والقصّة مجلبه بلعومي رحت كعدت بالمطبخ مسحت دموعي واعرف انو ماراح يروح
ويكسر خاطري.
سمعت طرقات حذاء على الدرج
دنكت راسي، سويت نفسي أكل
وكف شويه باوع عليه تنهد ومشى وصل
عتبة الباب راد يطلع جان أصيح وراه
بصوت متقطع
ريناد: تروح مو تمام بس لا ترجع!
شوفني وجهك!
ما رد سد الباب وراه، شغل السيارة وراح
احس نار تاكل بيه جان اكوم واكلت طاولة
الاكل هيه والريوك بجيت بصوت عالي واني
اتخيل وهو يحچي وياه تخبلت كلبي يوجعني
ومصدومه من رد فعله
هاي أول مرة يتصرّف وياي هيج
قبل جان غير جان يحنّ عليه ويهتم بي
هسه أحسّه تغيّر كلش، خصوصاً بعد ما صرت حامل حتى وما رحت الدوام. كعدت بمكاني
وبطني توجعني، خليت راسي على الكاشي
وصفنت بين الفراغ دموعي عل خدي أتذكر
أيامنه الحلوة شلون جنه عايشين وشلون
جان يهتم بيه من تمرضت ومن صرت مدمنة
جان يموت عليه ويتخبل اذا يصير بيه شي
أحسّه ما يحبني مثل قبل فجأة حسّيت
بوجع مو طبيعي، ألم قوي بطني الزمت
بطني بيدي وصرت أعصر بيه حيل الوجع
فضيع ما كدرت أصعد الغرفتي مشيت بخطوات بطيئة الستقبال وكل خطوة احسه مثل
جبل فوك صدري
وصلت، تمددت على القنفة، وصرت
أعصر بطني بيدي عبالك سجاجين
تنغز بطني
ريناد : يا ربييي شنو هذا الوجع…؟
اخ ولج يمه راح اموت
دموعي نزلن من شدة الألم، نفسي صار ثقيل
الله يلعنك ايهاب الجلب كله من وراك
حقير الله ياخذك اخخ يمه بطني عضيت
شفايفي حيل من الوجع احول اسيطر عل
نفسي غمضت عيوني وبين البجي والتفكير
ومنا الالم غفيت من التعب ماكعدت
لمن حسيت ايد تهز بكتفي فتحت عيوني
شفته يباوع عليه بقلق واكف عل راسي قبل
لا يحجي حرف دفعت ايده وكمت طلعت من الستقبال بيه مابيه صعدت الغرفتي
ودموعي مانكطعن كل ما افكر شلون شافه
وكعدو وحجو سوه احس نار شابه بيه دخلت الغرفتي اخذت دشداشه قصيره ورحت الحمام سبحت وطلعت شفته كاعده عل جربايه ومخلي ايدينه عل راسه ماهميت اله رحت كعدت كدام المرايه وبديت امشط بشعري رفعت راسي شفته يباوع عليه
خزرته ورجعت أمشط شعري هو كام من
مكانه اجا وكف ورا ضهري وأخذ المشط
من ايدي يريد يمشط شعري بسرعة. كمت
وحچيت بنفعال
ريناد: ماكو داعي! سوي نفسك مهتم بيه
راح أهتم بيه خلي تفيدك
ما حسّيت غير إنه شال الكرسي
وركع بالمراية بعصبية وحجه بعصبيه
ايهاب : كافي! تره مليت من هاي
التصرفات مالچ. شنو ناوية؟ شنو هذا الحچي؟
على أساس ما تعرفين زوجچ! كأنه من جديد
مزوجين اعترف هواية نطيتچ واجهه وزايد
عن اللزوم بس بالمقابل لازم تحترميني وتقدّرين تعبّي. تره من الصبح اروح الظهر وظهري
مكسور الخطرج وتالي ماتالي هيج تجازينني؟
وسفه والله!
قبل ما أرد، دار وجهه طلع وسد الباب وراه
كعدت على جرباي، أعصابي تلفانه
ماعرفت إذا اني الغلطانة لو هوه الغلط
تنهدت ونزلت جوه دخلت الستقبال ماهوه
رحت المطبخ شفته عل حطيت إيدي الكزتز والماعين المكسره اللي بعدهن على الأرض
الميت شعري ورحت أخذت المكنسة ونظفت
المكان كله. بعدين شطفت المطبخ ونشفته.
شافته جايب ويا أكله جاهز، ما فتحته
لأن نفسي كلش لعبانه وما أحب أكل البره
ف غسلت جدر صغير وخليت بي عدس سويت شوربة وبقيت أنتظر. وبين ما جهزت، باوعت على الساعة.
جانت حوالي الساعة 2 الضهر وهوه ماكو
حتى سيارته ماكو. مسحت وجهي بالقهر
صبيت له الشوربة بصحن وخليته بصينية
فتحت الثلاجة، أخذت خبز وبطل مي خليتهم بصينية أخذتهم وصعدت الغرفة
شغّلت الشاشة وكعدت أتغدى كوه
أكلت لكمتين ونفسي نسدت. خليت
الصينية على الطاولة ورجعت تمددت
عل الجربايه بقيت كاعده أشاهد مسلسل
والغرفة باردة مثل الثلاجة. عيوني صارن
يغمضن ويفتحن لحالها، وما أدري شلون غفيت.
فزيت على بوساته، شفت ايهاب يبوس
بيه جان دفعته بزعل ردت اكوم وما خلّني
رجع ودفعني على الجرباية، نزعت القميص
وذبحه على الأرض رجع يمشي بهدوء
ذب نفسي عليه يبوس حاولت أدفعه
جان يلزم إيديه خلهن يم راسي ويقيد
حركتي. نزلت دموعي وگلت
ريناد: لااا ايهاب! عليك الله
بطني توجعني، لا تزيده عليه
قرب مني كلش وباسني من شفايفي حيل
واردف بصوت ذايب
ايهاب: اشش… لا تخافين، ماراح تتأذين
بس خلي طفي ناري، لان كلش ملهوف
أحس بيه كلش.
بقى يبوسني، وأنفاسه حارة يم أذني
يهمس بحب خلني أذوب بين ايديه غصب
عنّي، من شافني هديت المساته، صرت كلش جريئة، وأخذ شفايفي يبوس بيهن كطعهن تكطع. رجع يهمس يم أذني بصوت خدران
ايهاب: تفاعلي ويّاي، ولج ميت عليج
رحمي بحالي وطفي ناري
ريناد : نزلن دموعي و غصب عنّي تفاعلت
وياه وهوه ما صدك مثل أسد و هجم على فريسته
حسّيت نفسي متت بين إيديه
كمت أبچي من الألم يلا عافني
سحبني الحضنه مسح دموعي، باسني وكال
ايهاب: آسف يروحي أذيتج، مو بقصدي والله.
ريناد: مسحت دموعي، بس رجعن نزلن
درت وجهي عنه سحبت الجرجف وأحاول
أنام هوه بقه ثواني ساكت، تنهد، وكام
شعل جكارة وراح يم الشباچ بقه واكف
ويدخن.
مرّت نص ساعة، رجع تمدد بصفي
خله إيده عل كصتي وهوه صافن
بقيت كاعده لحد ما غفه الميت نفسي
كمت ورحت الحمام، سبحت بمي دافي
حسّيت الوجع شوي خف
نشفت جسمي، لبست البرنص وطلعت
نشفت شعري و عفتَه بدون ما أمشطَه
رجعت لمكاني خليت ايدي جوه راسي
حسبه جيبني وحسبه توديني ماعرف
شلون نمت..
كعدت ثاني يوم عل ضوء الشمس
يضرب بوجهي، التفتت ماكو ايهاب
تثاوبت بنعاس وكمت سحبت البرده
وخليت الشمس تدخل الغرفه، فتحت
الشبابيك… الجو كلش حلو
رتبت الجربايه ورحت أخذت ملابس مريحة، لبستهن ونزلت جوه
باوعت عل الساعة، جانت 11 الظهر
فتحت عيوني عل وسعهن
ريناد: يبووو هاي شكد نايمة
يلا عادي ههه شعندي
رحت المطبخ سويت ريوگ تريكت بعدين
غسلت الطرمة ورشيت الحديقة ورجعت
البيت كلت خلي ألف دولمة مدام بعد أكو
وكت طلّعت الخضرة واللحم وشغّلت
الحتاجهن وكعدت ألف بالدولمة
جنت مندمجة مو منتبه، وفجأة سمعت
صوت الباب ينفتح. رفعت راسي وشفت
ايهاب واكف بيده أكياس والضحكه مرسومة
على وجهه حط الكياس على الكاونتر وجا
باسني وكال
ايهاب: من فدوه؟ الجاي تسوي دولمه
ولج انتي دولمه شسوي اني هههه.
ابتسمت مجاملة واردفت
ريناد: شلون؟ شنو جاي من وكت اليوم؟
ايهاب: كملت شغل ورجعت لأن أعرف
بعدج زعلانة من البارحة
ريناد: والله اجذب عليك إذا أكولك
لا ما زعلانة بس تصرفاتك متغيرة هواية
مو مثل قبل لو تشوفني ضايجه تتخبل
هسه كلشي متغير يمكن بطلت تحبني؟
ايهاب: لا يا بويه بس والله العظيم
أني نفسي القديم، ولحد هسه أتخبل
إذا تنمس شعره منج بس والله مضغوط
بالشغل وهاي القضية وما أكدر أتركها
لان خطيه والله من زمان كفلتني بالقضيه
وباخر لحظة اسحب نفسي عيب يا بنتي
ريناد: آني أغار عليك والله أموت إذا
أشوفك ويا غيري. إنته كلشي بالنسبة
إلي ولك ايهاب اموت بدونك والله
ايهاب: يروحي، أنتي بعدج كل عقلح
أبدّلها بذهب ولا بحجر. مستحيل أبدلج بيوم
حضنني وبجيت لأن احبه وما أتحمل لو
يبعد عني يوم، ما أتصور حياتي بدونه
باوعت عليه وعيوني كلها دموع، سحبت
إيديه وخليته على بطني وگلت بصوتٍ
مبحوح
ريناد: احلفلي ايهاب احلف وداعت طفلنه
ماتتخله عني ولا تخونني بيوم، مهما صار
صفّن بعينيه ثواني، مد إيده ومسح دموعي
بجفنه، سحب إيدي بحنية بوسهن وكال
ايهاب: وداعت طفلنه وغلاة عيونج
ما يوم أتركج، ولا أخونج. أني هايم بيج
ما أتركج. أنتي روحي
…………………….
لين: جنت الزمه الجهاز بإيدي وأتصفح
فجأة ندك الباب رفعت راسي، طلع علي
بيده صينيه ابتسم، سد الباب و دخل
خله الصينيه كدامي وكال
علي: أعرف لأن أختي موجوده ما نزلتي
تغديتي ويانه، فأنـي جبتلج الأكل بإيدي
. يلا تفضلي كولي
لين: ماكو داعي، ليش تعبت نفسك؟
مد إيده، كرصني من خدي وكال
علي: تعبج راحه بنيتي. يلا أني راح أنام
فد ساعة، عندي شغل بعدين. إنتي
كولي ع راحتج.
هزيت راسي وهوه راح ذب نفسه
ع التخم وخله إيده فوك راسه سحبت
الخاشوكه، سميت باسم الله وبديت آكل
وأباوع عليه. كملت، وشلت الصينيه حتى
اخليه بالمطبخ.
فتحت الباب ونزلت ع كيفي من فتت
من باب الاستقبال، جان الباب شويه
مفتوح وصوت أخت علي تحجي بالتلفون
بس الصوت ما واضح. قربت شويه، وفجأة
صار واضح كلش. شهكت وخليت إيدي
ع حلگي وسمعتها تكول
-: تمام والله، أني راح أقنع علي يجيج
بس انتي لا تكوليله نلتقي. أني وياه
أبوس إيدچ. إي والله، إي. أني حجيت
وياه قبل شوي من جنت نتغده، بس هوه
ما قبل. بس لا تخافين، ما أطلع منـه إلّا
مقنعته، وانتي الباقي عليچ. تمام تمام. باي.
لين: من حسيت بيه كامت بسرعه
رحت المطبخ. كلبي يدك بسرعة، وما
مصدكه الي سمعته. خليت الصينيه
عل الكاونتر، كعدت وخليت إيديه ع راسي
وأسأل بنفسي ياتره هيه تلتقي ويا منو؟
بس متأكده حجت ويا لمياء… معقوله تروح
هناك تلتقي هيه وعشيگها عزه؟
وذا زوجها عرف… لو علي؟ والله ما راح
يسكت و خاصه علي. فجأة قطعت صفنتي
وهيه داخله ع المطبخ تتمايل بخصرها كلّبت عيوني بملل، وكمت أريد أعبر من يمها
جان تلزم إيدي وتگول
-: شعندچ بهل ضهاري هنا؟
ياتره منتظره منو؟ هههه
نتلت ايدي منها حيل وردّيت:
لين: والله يا حبيبتي أني مو مثل غيري
مزوّجه وعل ذمّة رجال وتخون بزوجه
وتواعد بزلم من ورا ظهر زوجها
باوعت عل وجها نكلب أصفر
بلعت ريگها بارتباك وحجت بتلعثم
-: ش.. شنو قصدچ؟ ولچ
بنت الشوارع طالع لج لسان؟
ضحكت بسخرية، تقرّبت منها وهمست
لين: حتى لو چنت بنت شارع بس أقلّه
ما أخون زوجي يععع، شلون عدچ قابليه؟
ما أعرف والله.
قبل لا تحچي حرف، درت وجهي أريد أطلع
جان علي يوقف بوجهي عيونه محمّره
وشراينه بارزات مالحكت، التفت عل
أختها. فجأة علي صرخ بصوت رج البيت
علي: “رُوحِي مِنّي لين!”
لين: مدت إيدها اريد لزم إيده حتى
فهمه الموضوع. جان ينتر إيده حيل
وبعدين رجع عاطي.
علي : كتلج يلااا صعدي الغرفتج
لين مشيت بسرعة، طلعت عالدرج
وصلت لفوك ختلت اباوع وكلبي يدك
بخوف حتى نفس ماكو رجليها صاروا خيوط
من الخوف شوي وطلع علي من المطبخ الوز شعرها يسحل بيه و هيه تبجي بصوت مكتوم وأخذها للاستقبال ماكادرة ابقه نزلت بسرعة
لأن خفت يقتله هوه خبل والله
نزلت ركض مدت إيدها شوي وفتحت
الباب بهدوء جانو ماحسين شفت علي
الزمه من شعره ويدك براسه على الأرض
وهي تبجي وتتوسل و علي عصر حلكه
عبالك يريد يطلع روحه
علي : تردين تنزلين راسي بين الناس؟
اليوم موتج هنا يا ساقط… ولج مو عندج
رجال، ماتستحين عل نفسج
ا-: أبوس يدك عوّف شعري، والله
ما اعيده والله!”
علي: لا شافج الله! لو كاتلج من ذاك اليوم
بس كلت ‘زوجة’ أحسن. اليوم موتج راح
يكون يا نذله
لين شافت علي اجا بتجاه الباب جان
ركض ختلت جوه الدرج. علي طلع للغرفة
فوك ثواني نزل وهوه الزم سلاح. فتحت
عيوني على وسعهن دفَر الباب ودخل للاستقبال بسرعة جان دخل وراه، شافته الزم السلاح
ومخلي براسه، ركضت، لزمته وتوسلت حتى يتركها. جان يدفعني بعيد
علي: “وآخري لا اكتلج وياه واخلص
من هل ضيم
لين طيحت على الأرض وهوه سحب
السلاح خلي براسه وكال
علي: يلا يا كلبة، انطقي الشهادة
على روحج
-: عليك الله اني أختك لا تقتلني
أبوس يدك علي
علي: ما يشرفني تكونين أختي.”
لين باوعت عليه سحب اقسام جان توه
يريد يضغط على السلاح بسرعة كمت
رفعت ايده حيل جان يضرب طلقه
بالحايط التفت عليه موسع عيونه فجأة
ذب السلاح من ايده والزم راسه بالم
باوع ع اخته بنضرات مكدرت افسره
جان يوكع من طوله الكاع
…………………….
ريناد: يلااا ايهاب، شطلعت؟
هسه يروح الحجز، امشي يلاا.
ايهاب: وجع، لا صيحين، بس خلي امشط شعري
ريناد: اوف، هسه منو راح يباوع عليك؟
ايهاب: ليش يمه؟ الف بنيه تباوع عليه الصفيره.
قوست شفايفي وتخوصرت له.
ريناد: اممم، الضاهر طالعة عينك
هل وكت، مو دير بالك والله أفكسهن الك
ايهاب: هههه يمه فدوه، يروحلج عيوني،
هوه اني شعندي غيرج أحبل أجيب.
ضربت على بطني واردفت
ريناد: لا يابويه، ليش جيب؟
انته بس شاطر تحبل ريناد، هاي فالح بيه
ماحس غير ضحك بصوت عالي
تقرب وهمس بذني
ايهاب: اني شعليه؟ انتي بيج فلفله
بعدنه بسم الله ماكيلين وحبلتي.
شهكت وعضيت شفتي بخجل ضربته بجنطه ومشيت. طلعت من الغرفة والحذاء بيدي
كعدت اريد البسه، جان هوه ياخذه من ايدي، والبسنياه باس ايدي وكال
ايهاب: يلاا بويه، كومي خلي نتوكل.
ريناد: كمت ايديني حاوطن، ركبته
تدنيت منه كلش وطبعت بوسه
على شفايفه، وبتعدت، جان يرجع
يلتهم شفايفي بقه ثواني، وبتعد
مد ايده مسحهن بلطف وكال:
ايهاب: استري على نفسج، بويه
لا تلعبين على وتر الحساس، تره تتاذين
واني ماريد اذيج.
بس شنو رئيج؟ نلعب شوط خفيف
وبعده نروح الدكتوره؟
ضحكت، ضربته على كتفه وحجيت:
ريناد: هههه، لا دخيلك، مابيه حيل
غير هسه اجيب استر عليه، وخلي نروح
ايهاب: ولج بس خلي تجيبين بخير وسلامه
مايطلع اسمي ايهاب ذا ماطلع الاشهر النحرمت
بيهن ذا ماطلعهن من خشمج الصفره
ريناد: عزه شبيك امشي خلي نولي
انته صاير مو امان ابد هههه
هز راسه وطلع يضحك كدامي، واني
ورا قفلة الباب، وصعدت بالسيارة وانطلقنا الدكتوره لي دوم اروح عليه وأطمن على
صحة البيبي
توجهنّا على عيادة الدكتوره، وصلنه وماكو
هواي ناس لان اني جنت حاجزة قبل بفترة
وماكو كدامي بس كم اسم شويه وصاحت
اسمي السكرتيره على دخلت وايهاب يستحي
مادخل وياي واكف برا. كنت كلش متوترة سلمت وكعدت.
الدكتوره: هلا ماما، شلون الحمل وياج
وصحتج شلون؟
ريناد: الحمدلله، بس مرات يصير
عندي آلام بالبطن
الدكتوره: شي طبيعي ماما، لأن بعدج صغيره بالموضوع، شويه صعب. بس إن شاء الله ماكو
شي، هسه خل أفحصج.
ريناد: هززت راسي وتمدّدت والدكتوره
بدت تفحصني وكلبي يدك من القلق والتوتر.
كملت الفحص وعدّلت نفسي هيه
ساعدتني حتى اكوم وراحت كعدت
بمكانها جان تكول
الدكتوره: وضعج ووضع البيبي تمام الحمدلله
بس الزم تاخذين هاذا العلاج، هسه راح
أكتب لج وصفة، اخذيها من الصيدلية وما بيج
غير العافية.
ريناد: شكراً لج دكتوره، ماقصرتي.
الدكتوره: لا بنتي، هذا واجبي، إن شاء الله
تكومين بسلامه.
ريناد: الله يسلمج حياتي.
اخذت جنطتي وطلعت، شفت ايهاب
كاعد برا، من شافني اجا بسرعة. ابتسمت
اله، واجا باسني ايدينه وحاوط وجهي بقلق وكال
ايهاب: ها يروحي، بشري
شنو كالت لج الدكتوره؟
ريناد: ماكالت شي يخوف الحمدلله
كالت زينه والبيبي هماتين زين. بس نطتني
هاي الوصفة كتبتلي كم علاج
ايهاب: الحمدلله، يعمري انتي
يلا تعالي، خلي ناخذ العلاج من الصيدلية
الجوه.
ريناد: تمام يلا حياتي.
الزمت ايده ومشينا الصيدلية
اخذنه العلاج ورجعنه البيت
رجعنه البيت، أحسيت كلش ارتاحيت
بعد ما طمنت على صحة البيبي رحت
الغرفة، غيرت ملابسي، وكعدت على جربايه
شويه. دخل ايهاب، خلي السوچي والمحفظة
على الميز، واجا نام على رجليه. مدّيت ايدي ألعب بشعره، سحب ايدي وباسني، وكال
ايهاب: رتاحيتي مو لو بعدج قلقه على فرخج؟
ضحكت واردفت
ريناد: تعرف شنو؟ أول ما عرفت نفسي حامل، كلش خفت وما ريدت الطفل بس هسه كلشي
تغير، وأحس نفسي كلش حبيته وانتظر يوم يوم حتى ينور حياتنه.
ايهاب: تصدكين؟ حتى اني ما تتوقعين
شكد فرحت من عرفت انتي حامل…
بست من كصته وبقيت ألعب بشعره
وهوه غفى. جان اسمع صوت اذان المغرب
، سحبت المخدة من ورا ضهري وخليت راسه
عليها، وكملت على كيفي. طلعت توضيت
ورجعت فرشت سجادتي وكعدت أصلي
بخشوع، وبقيت هواي أدعي رب العالمين
يسهل عليه وعلى طفلي، حتى ينور الدنيا
بخير وسلامة
دعيت ربي يخليلي ايّاه و اهم من كلشي
هوه زوجي وحبيبي هماتين دعيت اله كملت
وكمت نزعت جادر الصلاة وصفطته هو والمصلايه وخليتهن على الميز. رحت اتأكد البيبان مقفلة لو لا، ورجعت الغرفة بقيت كاعدة أتصفح بالتلفون
مرّت ساعة أو أكثر، وكعد ايهاب علمود أسوي
أكل بس كال ما يشتهي
جان اكوم سويت النفسي اكلت وأخذت
علاجي، ورجعت نمت بصف ايهاب. وهيچ
صارت أيامي تمشي عادي بين الدراسة والبيت وهيج روتينه بس مرات اتعب من الحمل بس ايهاب وياي وماعافني دوم يحول يضحكني
وينسيني هم الحمل ومرات سهره وطبعا
حبي يوم بعد يوم بدا يكبر الطفلي
إحساس الأمومة جان يگبر يوم ورا يوم
وكل ما أفكر بالبيبي أحس حياتي كلها راح
تتغير للأحلى.
بيوم ماكو دوام، وايهاب بالبيت جان
يرش الحديقة العصر و اني كلش ضايجه
. كلت خلي أنضف البيت بدل ما أبقى كاعدة. أخذت أدوات التنضيف وصعدت غرفتي، گلت
أبدي من الطابق الفوك وبعدين أنزل للجوه.
دخلت الغرفة، غيرت الجرجف وخليت
واحد ثاني، والوصخات ذبيتهن بالغسالة
نضفت الخشب وكل الغرفة، رشيت معطر
شغلت السبلت، وطلعت شلت السطل بيدي
و أنزلت عل كيفي
من وصلت نص الدرج مادري شلون
زلگت رجلي… ودعبلت من فوك جان اصرخ بصوت عالي وكعت عل بطني
الزمت بطني وصرخت من الوجع
عصرته حيل شفت ايهاب اجا من برا
ولمن شافني وكعه عالأرض تخبل ركض
عليه خلني بحضنه جان يكول
أيهاب: شبيج يروحي؟ شبيج؟ ريناد شصار؟
عضّيت شفتيني من الألم وماگدرت انطق
كوه حجيت بصوت رايح
ريناد: أخخ ايهاب بطني راح أموت
فدوه لحكني
وكعت من الدرج فدوه ابني ايهاب
ابنه اخخ يمهه بطني ايهاب راح اموت
اخر شي حاولت أكمّل كلامي بس ماكدر
حسيت نفسي كمت انزف غمضت عيوني
وما عرفت شنو صار بعده….
…………………….
لين: ركضت عليه، اهزّيت بكتفه
ما يتحرك. كمت أعيط عبالي مات
و أخته حتارت شنو سوي جان تروح جيب
كوب ماي وذبحت عليه شويه وفتح عيونه
باوع عليه وكال
علي: لين، خليها تطلع. ما أريد أشوف وجهه
هنا طلّعوه أحسن. ما أفجر راسه بطلقة وحدة
لين: باوعت عليه ماحجت شي، مسحت دموعه حطّت الشال على راسه وطلعت ما أدري شنو أحجي تنهدت وسكتت
علي: بلا أمر عليج، طلّعي وسدي الباب
اريد رتاح تعبان
لين: صار.
كمت طلعت وسديت الباب
ورايه، شفت سعاد واكفه جان تكول
سعاد: شنو صار؟ أخت علي أخذت
الجهال ومشت.
تنهدت بقهر وگلت
لين: بعدين حجيلج كلشي، خالَه مو وكته هسه.
سدّيت الموضوع وصعدت الغرفتي
ميتة تعَب. غمّضت عيوني وذبت نفسي
على الجِرباية أفكر باللي صار مرّت الايام
عادية مرات أشوفه ما يجي الغرفة وإذا يجي يكعد بس يدخن طول الليل. مرات يكّول راح أحچي كلشي الزوجة، هو خوش رجال وما
يستاهل وحدة مثل أختي بس أني أقنعه
ويبطل، لأن خطيه طفاله شنو ذنبهم اني
احس بشعورهم لان مرّيت بنفس الموقف
من أهلي تبردوني وحرّموني من حنانهم
وما أريد يصير هالشي وياهم.
المهم، سالفة أخته نسدت وبنفس الوقت
هوه منعه تجي الهم و هوه التحق وما رجع
أني بقيت بين المدرسة والدروس وهيج مرّ شهر على التحاقه وكل خبر ماكو. كلبي نار عليه وكلش قلقانه لان هاي أول مرّة يطوّل هيچ. سعاد الزمه
كلبه وتبجي وتنوح تكول خاف صار وياهم شي
لأن راحوا الموصل بمهمّة وماكو أي خبر. الأيام تمشي وحاتنه حاله وأبو علي مريض، حالته تعبّت وكلنا خايفين عليه. أني ما أكذب إذا گلت ما مهتمة شون مايكون يبقى زوجي والبيت ما يراد بدونه وحتى دوام مالي خلك اداوم
بيوم بليل، جنت كلش مريضه حاضنة
ملابس علي وأبجي، ما آكل ولا أشرب صار
يومين كل ما أكوم أوكع من التعب نزلة بليل
ريد أخذ مسكن كاره حتى البيت كله وما نازل. حابس نفسي بالغرفة وكل شوي أكول هسه يجي” وماكو.
تنهدت بقهر، ونزلت المطبخ فتحت الجِرار
أخذت حباية صداع جان الوكت كلش متأخر
فجأة سمعت صوت هورِن سيارة. فتحت الباب وطلعت شفت الحراس يفتحون الباب بالأول فكرت إنها سيارة علي، بس طلعت مو هيه
جان تدخل السياره البيت، وكلبي بسرعه
نغزني نزلو منه زلم اثنين ونصدمت من اللي
شفت بعمري مجنت اتوقعه
من الصدمة كعت على ركبتي
ودموع حارة نزلت على خدي….
~~~~~~~~~~~~
يتبع…
الفصل التالي اضغط هنا
يتبع.. (رواية صرخة في الظلام) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.