رواية صرخة في الظلام – الفصل السابع والثلاثون
~~~~~~~~~~~~~~~
صح روحي ذبلت من رحت
بس الله ما ينساها
الشجرة التموت من العطش
باجر بالم تلكاها
~~~~~~~~~~~~~
لين: كعدت أهز بجتفه أريده يتحرك
ماكو فايدة.. بقيت أصيح وألطم متخبلـة
ثواني انفتـح الباب ودخلت سعاد شفت علي متمدّد عالأرض، كدامها و الدم تارسه
سعاد ركضت عليه وخذته مني
كامت تبچي وتحچي متدري شصار.
سعاد: ولج شبيج؟ منو ضربه؟ شنو هالدم؟
ماعرفت شحچي، كمت أفرك بإيدي من التوتر
رفعت راسي وحجيت بتردد:
لين: خ.. خاله اني ضربته.. إجا سكران
وراد يعتدي عليه، فـ ضربته.
سعاد: صخام الصخمج! الرجال راح يروح!
من ايدينه ولج كومي صيحي الحرس بسرعة
خلي يجون، يلاااا!
بدون ما أفكر ركضت، فتحت باب الاستقبال وطلعت بره، صحت بأعلى صوتي.
أجا واحد منهم يركض دخل بسرعه
رجع دنك راسه وحچا
-: خير خيتي، شصاير؟
دموعي نازلة على خدودي حجيت بتلعثم
لين: علي.. علي مجروح ودا ينزف! تعالو بسرعة!
-: ماكو شي إن شاء الله، دخلي خيتي
خلي شي عراسج وهسه حنه وراج
جاين
لحظة حسّيت روحي طالعـة بدون شال
ف ركضت بسرعة الغرفة وهمه اجوي ورايه
شلت الشال وخليته عراسي وگتّلهم
لين: تفضّلوا.
دخلوا بسرعة، شالوا علي وسعاد راحت
وياهم، ردّت أروح بس سعاد منعتني
گالت ابقي هنا، إن شاء الله ماكو شي
اخذو وراحو واني بقيت حايرة، أرجف من
الخوف و كلبي ينغز بيه… خايفة يموت.
رحت تمددت عالجربايه، أحس حيلي مهدود
من الهبطة. عقلي متخربط وماعرف شلون
هيج صار، بس والله هو السبب، أني ماليه ذنب.
غمضت عيوني ودگيت راسي بوسادة، كل ما أتذكّر الدم يترس عيوني دموع.
همست بيني وبين نفسي
لين: يارب لا يموت.. يارب ستر عليّه
تنهدت بقهر، دموعي تنزل على خدي
مسحتهن بيدي بعدين خليت راسي عالمخدة
غمضت ومن التعب والخوف مادري شلون
نمت
لكعدت الصبح، غسلت وجهي ونزلت ع المطبخ واني دايخه، راسي احس راح ينفجر
كعدت عالكرسي والزمت راسي
العامله جانت موجوده تحضر ريوك العمو
أخدت الريوك من عدها ورحت للغرفته دكيت
الباب وفتحته. دخلت، لكيت العمو كاعد يسبّح
أول ما شافني ابتسملي ابتسامه بيها حنان، واني هم ابتسمت بس بتصنّع، دا أحاول أخفي خوفي وتوتري. خليت الريوك كدامه وكلتله
لين: صباح الخير عمو، شلونك؟
-: صباح النور بويه، الحمدلله بخير..
تفضلي تريكي وياي.
هزّيت راسي بالنفي وكلت:
لين: لا عمو، ما جوعانه.. تريك انته بالعافيه.
-: الله يعافيج بنيتي
ضليت أحچي وياه شويه، وبين ما
خلص ريوكه، أخدت الصينيه وطلعت
خليتها عالكاونتر وكعدت أنتظر. كلت بلكي
يجي أحد منهم، بس مرّت ساعه وماكو، ساعتين وماكو. كلش تعبت، كمت أريد أتحرك شويه، جان الحرس يدخل بسرعه.
كُمت ووكفت ع حيلي، حجيت بلهفه
لين: هاا علي شلونه؟ خاف بيه شي؟
طمّني عليه فدوه، اخذني عليه
: لا خيتي، مابي شي الحمدلله. بس مجرد جرح وخيطوه، واستاذ علي كال لا تجيبه، ماكو داعي.. احنا بالظهر نطلع.
لين: تمام.. شكراً إلك.
تنهدت براحه ورجعت كعدت بمكاني
الحرس طلع جان كلت خلي اسوي غده
قبل لا يرجعون، ما ضل كم ساعه ويصير
ظهر. شلت رداناتي، طلعت دجاج من المجمدة ونكعته بمي حار حتى يفتل بسرعه، خليته عالصفحه. غسلت تمن وخليته عالصفحه
هماتين وطلعت بطاطه، ثرمتها مكعبات
قليتها بدهن، خليتها بصحن. بعدين جهزت
الفستق واللوز والجوز
سويت البرياني والدجاج، قطّعته وسويته
وخليته عالطباخ. كعدت ارتاح شويه، حيلي مهدود، أنتظرت يجهز الا اكل من خلص
خبطته كله بجدر، طفيت الطباخ، خليته
عل صفحه سويت زلاطه وطلعت طرشي
من الثلجه. خطيه المساعده رادت تساعدني
بس ما قبلت اني حبيت أسوي الأكل بإيدي إلهم.
المهم، كملت كلشي، خليته عالطاوله وصعدت الغرفه أخذت دشداشه ودخلت بسرعه سبحت، طلعت مشطت شعري، خليت مكياج خفيف، كعدت أصبغ أظافري. فجأه سمعت صوت هورن السياره. كلت أكيد اجوي. خليت شال ع راسي ونزلت أركض، ما أعرف ليش متلهفه.
ركضت من باب المطبخ، جان أشوف علي
نازل من السياره ويا مره لابسه جبه ضيجه تفاصيل جسمها كلش بارزه باوعت عـ علي
شفته صفن عليها مشيت خطوتين متردده يمهم سعاد بس تباوع عليه، وهاي مجلبه بإيد علي!
وكفت كدامهم، عقدت حاجبي، وحجيت بصوت مبحوح
لين: لعفو.. بس منو سمحلج تلزمين ايد زوجي؟
سكتت ثواني، ضحكت بسخريه واردفت
-: لعفو! تره علي هم زوجي؟
أحس كلامه خنجر نبت بنص كلبي
بس أبد ما بينت اله بالعكس بقت هادئه كلش أخذت نفسي وزفرته براحه ورديت
لين: ها هلا بيج حبيبتي، تفضلي..
البيت بيتج، ليش واكفه؟
: شكراً حياتي، زاد فضلج.
دخلنه البيت وعلي فاتح حلكه من تصرفي
مبين كلش متفاجئ، عباله رد فعلي يطلع
غير شكل ههه
كعدنه بالاستقبال، وهيه الزكه بعلي
شكلها ترد تخليني أغار.. يععع، وجهها
مصفط ههه. خليت رجل فوك رجل
وحجيت بره
لين: اي شخبارج؟ امورج؟ شعجب اليوم فكرتي تزورينه؟
: والله بخير الحمدلله، واني ببالي أزوركم
من زمان حتى ابرك الج بس للأسف مكدرت
جنت مريضه. البارحه من عرفت علي بالمستشفى، مكدرت أتحمل، لبست بسرعه ورحت عليه.
لين: اي وشكو بيه؟
قاطعتنا سعاد، دخلت بيدها صينيه
كدّمت مي إلها. شربته ورجعت، وكالت
لمياء: شنو.. ما صار عندج حمل؟
حسيت كلامها مستفز، والزم يجيه رد
ابتسمت ورديت
لين: بصراحه، اني بودي يصير عدنه بيبي..
بس علي ميقبل، يكول هسه لا تحبلين
ماريد يخرب جسمج
ضلت ساكته، ما ردّت ولا كالت شي. عفتها
وكمت رحت للمطبخ، لكيت سعاد تكلي كباب كملت، ونقلنه الأكل للاستقبال وكعدنه نتغدى.
رفعت راسي، شفت علي صافن عليه وخزرته
فجأه گام يضحك. رجعت كملت أكلي
وكمت أغسل جنت واكفه يم المغسله
جان علي يجي، من شفته اجيت أريد أطلع
بس ما خلاني، حصرني ع الحايط
باوعت عليه وگلت
لين: شتريد؟
علي: أريدج، حبيبي.
ضحكت بسخريه وگلت:
لين: الضهر، ما تبت من ضربة البارحه، مو؟
هوه: ماتوب منج أني.. حتى لو موتي عل إيدج.
گالها، ومشى إيده عل خصري، عصره حيل
عيونه تتجول بجسمي
تقرّب عليه أكثر، أنفاسه حاره يم أذني
باسني من ورا اذني وكال
علي: بنت الذينه.. تكولين اله مايقبل احبل
خاف يخرب جسمي”؟
آه أولي عل جسمچ.. ضيم مو جسم
رفع إيده، مسح شفايفي بابهامه
عصرهن حيل.
دفعت إيده أريد أروح، ما خلاني.
-: آه.. شفايفي عل…
قبل ما كمل، أخذ شفايفي بين شفايفه
يبوس بيهن حيل.
دمعت عيوني، حسيت اختنكت
بقه يبوس بيهن ثواني و ابتعد
كصته عركانه، أخذ نفس ورجع
مسح شفايفي بابهامه. باوع عليه
عيونه ذبلانات، وكال:
علي: اخخ يابويه.. أريد أرتوي
من ذني الشفايف العذبن، حالي.
بلعت ريگي بارتباك، ماكو مهرب منه
رجع يريد يبوسني، فجأه لمياء دخلت
بسرعه. دفعته وطلعت، وجهي نار
جسمي كله يرجف. أخذت نفس، باوعت
ع نفسي بالمرايه، شفت شفايفي منفوخات
مسحتهن ومشيت بسرعه، دخلت الاستقبال
لكيت المين السفره، وكولشي توه. كعدت، العب بصابعي. جان يدخل علي، يضحك، عض شفايفه وغمزلي وراح. اجتي هيه، كعدت، وجهها مكلوب شويه. ورجع علي يدفع بعربانة أبوه.
بقيت أباوع عليهم. هيه، من شافت أبو علي
كامت تريد تبوس إيده، بس فاجئني
من أبو علي سحب إيده منها وحچى بزعل
: منو سمحلج تجين هنا؟
اني مو گتلج بعد لا شوفيني وجهج!
لين: سوت روحها كلش فقيره
رجعت لزمت إيده وباستها وكالت
لمياء: عمي.. أترجاك تسامحني انسه
كلشي صار بالماضي خلي نبدي صفحه جديده. أعترف اني غلطت هواي بحقكم، وأتمنى
تسامحوني….
لين: باوع عليه أبو علي وكال
: بويه.. ليونه تعالي أخذيني الغرفن
وانته علي من قبل حذرتك من هاي الحيه
وأرجع أگلك، ماريد أشوفها ببيتي، مفهوم؟
لين: بقه ساكت عليه مكتف ايدينه
بس هز راسه ولمياء كامت تبچي
تسوي روحها مظلومه. أما اني، گمت
أخذت عمو الغرفه ايدينه يرجفن، خطيه
حالته تعبانه كلش. ساعدته يتمدد، نطيته
علاجه، غطيته بجرجف وطلعت
رجعت للاستقبال، ما لكيتهم. كلت
يمكن علي أخذها البيت. أوف، الحمدلله
خلصت منه الحيه
سديت الباب وصعدت الغرفتي
بس واني دا امشي سمعت أصوات طالعه
من الغرفه عقدت حاجبي باستغراب، مشيت بسرعه. فتحت الباب عل كيفي…
چان أشوف علي نازع قميصه
ولمياء حاضنته وتبوس بيه…
خليت إيدي ع حلكي، دموعي نزلن بلا وعي
كلبي دا ينفطر من المنظر الكدامي
أسمعها بصوتها المسموم تكوله وهيه
تبوس بس وحاضنته
لمياء: احضني حبيبي.. أني ميته موت عل حضنك.
……………………..
ريناد: دخلنه المحكمه كملنه كلشي
مطلوب وكطعنـا مهر، وطلعنه طايرين
من الفرح
ايهاب حضني بقوة، عيونه تلمع، باسني
من كصتي وكال:
ايهاب: وأخيراً صرتي إلي.. ماتتخيلين
شكد فرحان، لج أعشكج بويه.. أعشكج.
ريناد: واني هم أحبك، وكلش فرحانه.
ابتسم اخذ إيدي بين إيديه، وصعدنه بالسياره
ما حسّيت غير حضنه، ساكت بس اكتافه
تهتز. فتحت عيوني على وسعهن من شفت
دموعه نازله على ركبتي.
حضنته حيل وهوه ساكت، بس
دموعه تنزل شويه وابتعد عيونه حمر
مدّيت إيدي مسحت دموعه
أخذ إيدي يبوس بيها، وصوته مبحوح كول
ايهاب: ولج اني من چنت أشوفج مريضه
وحالتج حاله، ولج والله اليل ما أنامه..
انتي روحي وأعز من روحي. لا تعوفيني
ريناد بويه، والله أحبج، روحي معلگه بيج،
لا تفكرين يوم تبعدين عني.
ريناد: وهوه يحچي ويبچي، وبهاللحظه
عرفت شكد يحبني. حضنته حيل، نزلن دموعي، بجيت بحضنه. جان يبعدني عنه، مسح دموعي وكال
ايهاب: اشش يروحتي.. ماريد أشوف دموعج
بعد، يلا امسحي دموعج بنيتي.
هزّيت راسي، مسحت دموعي
انطاني بطل مي، شربت شويه هديت
شغّل السياره ومشى عبالي راجعين البيت
بس شفته ماخذ طريق ثاني. عقدت حاجبي، وحچيت بستغراب
ريناد: حبيبي، وين رايحين؟ هذا مو طريق البيت.
ابتسم، باوع عليّ ورجع يباوع على الشارع
وكال
ايهاب: رايحين نجهز الزوجة الحلوه.
ريناد: إيهاب، شنجّهز؟ عندي ملابس
وكلشي.. ليش هل مصاريف؟
سحب إيدي، باسها وكال:
ايهاب: ما يغله عليج شي بويه. وبالنهاية
هذا حقج، وحالج حال أي بنيه مزوّجه..
وماكو وحده أحسن منج.
ابتسمت وسكت، ألعب بأصابعي
وصلنه السوك نزلنه، وايهاب مجلب بإيدي
.دخلنه على أبو الذهب، اشترالي حلقه وذهب، كملنه وطلعنه
أخذني على محل ملابس، اشتريت كلشي
خطر ببالي عطور، مقشرات وملابس نوم
وملابس بيت جان أشوف ايهاب يشتري شي ومدري شنو، البايع حطه بكيس ونطاه إله.
اني أخذت الغراضي، رحت البنات الي
يشتغلن حتى يشوفن شكد السعر اجا
ايهاب نطاهن فلوس. وحده من البنات بقت
تتباوع عليه بنظره غريبه
ما تحملت.. أخذت الفلوس وذبّيتهن بوجها
شلت الغراض وطلعت بسرعه ايهاب ظل فاتح حلكه على تصرفي، بقه يعتذرلها، واني فور دمي
ما حچيت عفته وطلعت
وايهاب لحكني ويضحك، أخذ الغراض مني
حطهن بالسياره اني صعدت كدام مطنكره
هوه هم صعد، مد إيده، كرص خدي، وكال
إيهاب: شبيج يروحي، ليش طنكرتي؟
باوعت صفح، وحچيت
ريناد: يعني مشفته شلون تباوع عليك؟
عبالك تريد تاكلك بعيونها!
ايهاب: آخ بويه.. ولج تغارين من ذني؟
وداعتج محد مالي عيوني غيرج، اني أعشكج.
ما رديت، درت وجهي زعلانه جان يوكف
يم مطعم، نزل راد انزل واني ما قبلت أنزل
تالي جاب أكل جاهز ورجع
فتح باب السياره خلي الاكل ورا
ورجع صعد شغّل السياره ورجعنه البيت
نزلت، فتحت باب البيت، دخلت، هوه ظل
بالسياره ينزل الغراض أخذت نصهن ودخلت
وهوه جاب الباقيات اني دخلت قبله رحت
الغرفه خليتهن بصف الميز. ووراها هوه جاب الباقيات، ذب نفسه عالجربايه، واني رحت للحمام سبحت.
من خلصت، اجيت أريد ألبس، بس نسيت
ما جبت ملابس، لبست البرنص. فتحت الباب
على كيفي، مديت راسي شفته نايم
مشيت ع طرف أصابعي، توه فتحت باب الكنتور، ما حسّيت غير حضنه، باسني من ركبتي.
ردت أفك نفسي منه، بس قوه قبضة ايده
قربني إله أكثر، انفاسه حاره يم اذني يهمس
ايهاب: شبي الحلو مال زعلان؟
ردّيت عليه بزعل
ريناد: مابي شي.. بس واخر
خلّي ألبس ملابسي.
ايهاب: واذا ما واخرت.. شتسوين؟
ريناد: ها! شبيك صدك تحچي؟
ما جاوب، ابتسم بمكر، شالني بحضنه
خلاني عالجربايه، ذب نفسه فوكايه
عكت بعصبيه وگلت
ريناد: أخخ.. تكسرن عضامي.. واخر!
تقرب مني أكثر، همس
ايهاب: ما أوخر.. مشتهيج حيل.
قبل ما أجاوبه، التهم شفايفي يبوس
فتحت البرنص، ايدينه تتجول بجسمي..
لمساته صارت جريئه كلش
لحد ما خلاني أفقد بين إيديه غصب عني
تفاعلت وياه، سحبت شفايفه أبوس بيهن
حتى هوه فقد بين ايديني كلش وصار اللي صار
بعدها شالني بحضنه ودخل للحمام
سبحنه وطلعنه.
لبست ملابسي وبسرعه طلعت
گعدت يم المرايه أُمشط شعري
طلع هوه، لابس شورت واكف بصفي
باوعت عليه بالمرايه ركبتـه كلها زركه
وضهره محرمش.
جان يباوع عليه صفح وگال بمزاح
ايهاب: ولج هاي ليش مغتصبتني ها؟
ما تخافين من الله؟ شوفي ركبتي عبالك جلب ماكلني! هسه شلون أطلع كدام الناس؟
عضّيت شفتـي، وحچيت بدلع
ريناد: عادي حبيبي، تره بعدنا عرسان جدد.
سحبني يريد يبوسني، دفعته وطفرّت
يم الباب، گفت
عفيه حبيبي، انته شايب تره
ما ظل بيك حيل عوف هاي السوالف!
ضحك بصوت عالي، جسمه يهتز
ايهاب: أويلي عليج أم السان! بس تعالي
خلّي أشوف الشايب شيسوي بيج!
گام يمشي ناحيتي، جان أسد الباب
أركض المطبخ، ميته جوع. فتحت العلگة
مالت الأكل، گعدت آكل
شويه واجه ايهاب، گعد كدامي ياكل
يباوع عليه ويضحك ويركص بحواجبه
كلش ضجت، ذبيت الخاشوكه من إيدي
وحچيت بنفرزه
ريناد: خير إن شاء الله؟ شبيك تغمّز وتلمّز؟
چنك ذني الگلوبت اليرمشن!
ايهاب: وانتي شنو مضايقج؟
أني عاجبني أغمز وأركص بحواجبي.
ريناد: لأن أحسك دا تلمّح على شي
واني أعرفك سرسري.
ايهاب: ههه عمي أني رجال فقير
وانتي وحده نيتج طايره.
ريناد: گلبت عيوني بملل ورجعت آكل
كملت، وكمت خليت الجاي عالطباخ
وهوه هم گام يغسل الميت سفره وراح
ايهاب گعد بالاستقبال
غسلت الماعين ونظّفت المطبخ بين ما
كمل الجاي، صبيت كوب، أخذته ورحت
للاستقبال جان كاعد، أخذ الكوب مني وكال
ايهاب: بويه رنو، بلا زحمه عليج
، جيبيلي اللابتوب والملف الأسود بصفه.
ريناد: تمام، تدلل هسه أجيبه.
رحت الغرفه أخذت اللابتوب والملف
رجعت الاستقبال نطيتهم إله ورجعت
الغرفه شفت الغراض وتذكرت أرتبهن
بالكنتور. شلت الكياس وخليتهن عالجربايه
فتحت باب الكنتور، خليت ملابس ايهاب
عالصفحه، وبديت أرتب الملابسي و الحذاية
و الجنط، والمكياج هم رتبتهن عالميز.
ما كملت، ضهري نكسر، مشيت بكَوه
ذبيت نفسي عالجربايه ونمت. ما گعدت
العصر، أحس بعدني نعسانه، بس ما ظل
وكت نوم. كمت، طلعت برا، البيت هدوء
فتحت باب الاستقبال، ما لكيت ايهاب
بس اللابتوب والملف موجودين عالتخم.
غسلت وجهي بالمطبخ، فتحت الثلجه
أخذت خياره أكرط بيها. طلعت الحديقه
شفت ايهاب يرش الشجر والورد. گعدت
عالكرسي، راسي يوجعني. خلص رش، طفّه الماطور، وأجا عليه كرص خدي گال
ايهاب: شبيج يروحي؟ شو مو عل بعضج؟
ريناد: راسي يوجعني، ما أعرف ليش
الزم وجهي بقلق، كال
إيهاب: أخذج للدكتور؟
هزّيت راسي بالنفي. ظل ساكت
ما أصر عليه. راح البيت، واني بقت برا،
الجو حلو صافنت
قطع صفنتي ايهاب، گعدت عالصبه
گال
ايهاب: تعالي بنيتي، أكعدي يمي
خلّي أقرالج قرآن، هسه ترتاحين.
ابتسمت كمت گعدت يمه خليت راسي
بحضنه، وهوه يقره بخشوع، صوته كلش
حلو. ظل يقرا لحد ما نفسيتي رتاحت
وحتى وجع راسي خف.
سحبت ايده، بسته واردّفت بحب
ريناد: صح الله أخذ بابا، بس عوضني بيك
اني أشكر ربي مليون مره لأن انته بحياتي.
ابتسم يصدق وكال
ايهاب: يروحي، اني شعندي غيرج؟
انتي الوحيده الي مصبّرتني عالدنيا.
ريناد: ابتسمت ورجعت حضنته.
هوه يلعب بأصابعي شويه، وفجأة
سمعنه أحد يدگ بالباب. باوع عليه
گام بسرعه، كال:
ايهاب: خذي القرآن ودخلي البيت بويه
هزّيت راسي، مشيت دخلت المطبخ
ايهاب فتح الباب، شفت رجل جبير يسلم
عليه، وكاله
: عمي، احنا جيرانكم. اليوم نزلنه بصفكم.
بلا أمر عليك، بلكت تجي تساعدنه بالغراض
اني ما عندي غير بنات اثنين، وما يگدرن
گلت بلكت تساعدنه.
ايهاب: صدگ؟ تدلل عمي، بس ثواني وأجيك.
ريناد: شفت ايهاب اجا بتجاه المطبخ
دخل باوع عليه وكال
ايهاب: حبيبي، هذوله جيران ساكنين
جدد هنا وما عنده غير بنات اثنين. يريد
أساعده بالغراض. أروح شويه وأرجع.
اني بست القرآن، خليته عالكاونتر
سحبته من بلوزته حيل، بسته من شفته
واردفت بعصبيه
ريناد: أموتك إذا تباوع عليهن!
ضحك بصوت عالي ردّ
ايهاب: هاي شنو؟ صايره جريئه الغيوره!
ريناد: أممم، أموت واحترك من الغيره
غير زوجي واغار عليك!
ايهاب: ولج أني ميت بيج، وعيني غيرج
ما أشوف، يا عمري. يلا، ما أطول. شويه
وأرجع من أطلع، سدي الباب ورانه.
ريناد: تمام.
راح ايهاب ويه الرجال. طلعت وراهم
سديت الباب، رجعت گعدت عالكرسي البيت
ملل كمت دخلت جوه، جبت موبايل ورجعت
برا، كلب بالتيك توك.
مرت ساعه وايهاب ما رجع فتحت الانستا
دخلت عالرسائل عيني وكعت على حساب
لين. تذكرت آخر مره حجينه، دمعت عيوني
كلش مشتاقتلها. بقت أكلب بالرسائل، شفت صورتها الي مره دزتها إليّ، ظليت صافنه عليها.
دموعي نزلت، بجيت بصمت. فجأه
سمعت الباب يندك. كلت أكيد ايهاب
مسحت دموعي، كمت، فتحت الباب.
صفن عليّ ثواني، دخل، سد الباب
إيدينه حاوطن وجهي، يباوع بعيوني
عقد حاجبه، وكال بقلق
ايهاب: ليش عيونج حمر؟ شنو جنتي تبچين؟
مكدرت أحچي خنكتني العبرة حضنته
بجيت وكلت
ريناد: ايهاب، أني كلش مشتاقه الين
بس هيه حقيره، صار هواي من زاعلنه
وما أعرف شلونه والله كلبي طاك عليها
بقت بحضنه، مد إيده مسح دموعي
، باسني من راسي وكال:
ايهاب: لا تبچين يروحي. تردين أذكرت؟
هيه أهلها تبرو منها بسبب علي. وبعدين
علي زوجها، وهسه عايشه بيته.
فتحت عيوني عل وسعهن
مصدومه من الي سمعت
عقدت حاجبي باستغراب، گلت
ريناد: شنو؟ أهلها تبرو منها؟ وشنو علي زوجها؟ وليش تبرو منها بسبب علي؟
ايهاب: سالفه طويله ذاك اليوم علي سوالفلي
. هسه تعالي، خلّي نتوضه، حتى من اليوم تبدي تصلين تمام.
ريناد: تمام إن شاء الله.
مشيت وياه، رحنا توضينه. لبست
چادر الصلاه، فرش المصلايه، گعدت أصلي
بصف ايهاب صلّينه صلاة المغرب، دعيت ربي يثبتني عالصلاة، ويهديني ويريح بالي ويخلي أيامي كلها فرح.
كملت الميت المصلايه، وگمت. ايهاب
هم خلص، گام وياي.
ريناد: تقبّل الله أعمالك
ايهاب: آمين منّه ومنج يا روحي
سحبت إيد ايهاب وكعدته كبالي عل جربايه
وكلتله
ريناد: يلا حبيبي، احجيلي شصار
ويا لين؟ وليش أهلها تبروا منها؟
ايهاب: راح أحجيلج، بس لا تقاطعين
لحد ما أكمّل… اسمعي بويه
مثل ما تعرفين، علي قبل مره شايف
لين وهي راجعه من المدرسة، ف عجبته
كلش، رغم إنو هو مزوّج وعنده مره.
ريناد (بلا وعي): عزه! شنووو مزوّج؟!
هاي شوكت؟ صارلي سنين أعرف علي
بس ولا مره سمعت إنو مزوّج!
ايهاب: وجع، جفلتيني!
شنو نكرصتي من***؟
ريناد: انجب لا تفشرر! كمل يلا.
عقد حاجبه وباوع عليا بحدّة
ايهاب: شنو ولج؟ منو ينجب؟
عضّيت شفتي عزه العزاني ولا الزم الساني.
تدنيت من عنده بسته وحجيت بدلع
ريناد: آسفه حبيبي والله، مو قصدي
هاذا لساني الزفر يجفص
ايهاب : أوف! اويلي عل السانج…
تعالي أمصّه وخلي يتوب، بعد ما يفشر.
قرب يريد يبوسني دفعته بخفّة
ورديت بتوسّل
ريناد: لاا، فدوه، فدوه… كمل والله
ما أقطعك بعد.
ايهاب: يلا، لا تلوكين… اسمعي.
هوه مزوّج من زمان، ومن جاب مرتَه يم
أهله صارت مشاكل، وبالأخير وصلوا للطلاق
. رجع عزل إلَه بيت وحده، وصار حاله حال
العزّاب، ما يروح إلها إلا مرّه بالشهر ينطيها
مصروف ويرجع ولين ما نطته وجه، ف قرر
ينتقم منه ويكسر خشمه، وما لكة غير يوكعها
بحبّه. تتذكرين من رحتن السوك وعلي
رجّعجُن؟ هوه ذاك اليوم منطيها رقمه
وبدوا يتواصلون. ظل يضحك عليها ويخليها
تحبه ويطلع وياها
بيوم من الأيام، أهلها أرادو يزوجوها لرجل
أكبر منها ومطلّك مرته هيه ما رضت واتصلت
بعلي وحجتله كلشي. هناك لكة فرصه، كال
إلها لكيت الحل، تعالي راح انتضرج براس
الشارع خلي اشوف ونحجي حتى أخلّصج
من هالزواج”.
ف هيه جايه وماخذها الشقةهناك خبط اله
مشروب بالببسي، هيه شربته وسكرانه
وهوه مغتصبه وتركها بالشقة ورايح
وراه فترة طلعت نص الليل راجعة البيت
. بعد شهر تقريبا، طلع حامل. أهلها عارفين
وصاروا يريدون يقتلوها. هيه وقعت من الدرج وانقلت للمستشفى.
بوقتها، علي جان هناك بل مستشفى ويا أبوه، وبالصدفة سمع الدكتوره تكول إلها اجهضتي
أبوها ريد يذبحها، بس علي أنقذها. من هاللحظه، أهلها تبروا منها، وعلي ما أخذها للبيت وعقد عليها. وهي هاي القصة كلها.
فتحت عيوني عل وسعهن، مو مصدّكة اللي صار ويا لين. كلش انقهرت عليها، دموعي نزلن، مسحتهن وكلت:
ريناد: خطيّه… دمرت نفسها. وهذا زوج
أمها ما عنده رحمة، دوم يعذب ويعنف بيها
اني كلش حذرتها من علي بس هيه ما سمعتني، عبالها أغار منها، ولهذا السبب تعاركنا. بس والله كلبي مقهور عليها.
ايهاب: خطيّة، والله أني كلش نقهرت عليها
وعلي من حجاله شبعته رزايل، وهو ظل ساكت. وبالأخير كال اني أحبّه، وراح أعوّضه عن كلشي
ريناد: الله يهدي النفوس…
يلا، هسه جوعان؟ أسوي لك عشه؟
ايهاب: لا والله، مو جوعان… بس حاس
نفسي تعبان. صدك، ما ناويه ترجعين للدوام؟
ريناد: بصراحه أي، بس مو هالسنة. تعبت
كلش شكد ما مرضت وأخذت علاج، بعدني
مو مرتاحة. كلت أجل السنة
ايهاب: بكيفج بويه.
يلا، راح أكوم أسبح كلني تراب.
دخل ايهاب يسبح، وبقيت أفكر بلين…
مسكينه دمرت حياتها بسبب الحب عماها
غبيه، عبالها الناس كلها طيبين ويحبون
بسرعة، ما تعرف حقد وكره الناس.
قطع صفنتي صوت ايهاب من الحمّام يصيح
ايهاب: هيووو! ولج وين صافنه؟
جيبيلي المنشفة.
ريناد: لا ما صافنه… هياتني هسه أجيبها.
كمت، فتحت باب الكنتور، سحبت المنشفه
جنت جايه اريد انطيه اله، فجأة مد إيده يريد يسحبني الحمام يجر بيدي ومايعوف
ريناد: عوف ايدي حباب.
ايهاب: شبيج خايفه؟ بس نسبح.
ريناد: لاااااا استحي، عوفنييي
ايهاب: عل شنو مستحيه وليد؟
تره أني زوجچ مو صاحبچ.
ريناد: اي حتى لو، عوفنييي.
ضليت اصيح وهوه ماعاف ايدي
جان عضّيتهه وشردت
ايهاب: هسه اطلع اني اعلمج نوب مكلوبه
جلب وتعضين!
طلعت لساني أعيب عليه، ورحت كعدت
عالجربايه، سحبت الموبايل بديت أتصفح
شويه وطلع من الحمام باوعت
ع إيده محمره ضحكت رجعت اتصفح
هوه مشط شعره واجه ناحيتي
سحبني من رجليه وذب نفسه بحضني
ايهاب: أخخ تعبان حيل بس انتي
راحتي. ضميني بحضنج، اني
ما أحس بل أمان إلا يمج
رمَيت الجهاز، تمددت وخليته بحضني
نام ع صدري، ياخذ نفس
ويرجع يجر حسره بقيت ألعب بشعره
وهوه غط بنومه. حسيت نفساته
ثكل، عرفت نام. سحبت المخده
وحطيت راسه عليها وكمت قفلت
باب البيت، طفيت الضويه ورجعت
للغرفه. الوقت بعده مو متأخر قفلة
الباب طفت الضوء ورجعت، سحبت
إيده ونمت بحضنه…
……………………
لين: سديت الباب عل كيفي ونزلت
بسرعه دموعي تنزل
واحس نار شبت بصدري
فتحت باب غرفة خالتي سعاد
شفتها كاعده تسبّح ركضت عليه
ذبيت روحي بحضنها ابجي وكلبي محروگ.
سعاد: اسم الله عليج يمه ليش تبجين ؟
سوده عليه ليونه، منو غاثچ؟
لين: شفته بغرفتي خاله… حاضنها
وتگله احضني حبيبي اني ميته ع حضنك
سعاد: خلي تولي يمّه، أدري صعبه
بس هي بعد هم زوجته. والله علي
يحبچ، عيونه فاضحتة، ولا يهمچ
هاي الحيّه بس تريد تحرك كلبچ
حتى بالمستشفى، من اجتي تزور
علي، هوه رجّعها ويه الحارس البيت
بس هي تظل تتوسل حتى تشوف أبوه
يلا تعالي نامي يمّه، لا تشيلين هم، بعد
شوي وتولي.
لين: مسحت دموعي، وجذب إذا
اگول ما يهمني… لأن مهما يكون
كلش صعبه الوحده تشوف زوجها
ويا مره ثانيه. كمت نمت عالجربايه.
سمعت صوت طرقات حذاء عالدرج
غمضت عيوني بسرعه وعرفت هوه
جاي وفعلاً دخل
علي: خاله، لين وين؟
سعاد: هيانه يمّه نايمه.
علي: تمام، أني أوصل المياء البيت وأرجع.
سعاد: الله وياك.
لين: سمعت الباب انسد، وبقيت
مغمضه ما أدري شلون غفلت
ورا ساعه يمكن، صحيت ع إيد
تهز بكتفي. فتحت عيوني بنعاس
شفت علي يگعدني بسرعه دفعت
إيده وطلعت
راد يلزم ايدي ما خليته بسرعه
صعدت الغرفتي، فتحت الجنطه
طلعت الكتب وكعدت أقرأ الصبح
هوه صعد، وبيده صينيت الأكل حطها
كدامي، سحب الكتاب من ايدي وكال
علي: كافي قرايه، عيونچ راحن
كلي، وبعدين كملي.
باوعت عليه، كمت أسحب الكتاب
من ايده وحچيت بعصبيه
لين: ما عليك بيّه. هذا مستقبلي
وإذا ما أتعب مراح أوصل الشي
ال أريده. روح حير بمرتك أحسن
هز راسه، يحاول يسيطر ع أعصابه
طلع راكع الباب وراه. رجعت اقره
مامهتمه
مرت الأيام، وصرت ما أشوفه إلا نادراً
ما مرات يجي بس يسبح وينام
مضى الشهر، وعلاقتنا مثل ما هي
ماكو تغيير. درست، ونجحت من الخامس
السادس إعدادي
جبت الشهادة وشفت معدلي كلش
حلو. من الفرحه شبعت بجي.
بهاي الشهر علي هواي حاول يتقرب
مني ويرضيني، بس أني بكل مرة أصده
جنت مقرره ما تطور علاقتي بيه لان
ناويه أكمل دراستي، أخذ شهادتي
وبعدين أتركه.
خلصت العطله. يوم من الأيام نزلت
شفته كاعد بالاستقبال الأوراق مطشره
كدامه، والجكاره بحلكه
جنت متوتره، لأن هاي أول مره أحچي وياه
من فترة طويله. وكفتت فوك راسه، أفرك
بصابعي. هوه بالبداية ما منتبه، بعدين رفع
راسه، باوع عليه أخذ نفس من الجكاره ونفخ الدخان بوجهي.
علي: خير… شتريدين؟
لين: أريد فلوس. باچر أروح ويا خاله
سعاد أجيب ملابس وقرطاسيه الدوام
سكت ثواني، گام من مكانه، كف كدامي
عيونه مثبته عليه وأخذ نفس ثاني من الجكاره وكال
علي: إذا تردين تدرسين السادس… بشرط.
لين: شنو هوه الشرط؟
علي: تصيرين زوجتي… بالحقيقة مو بس ع الورق
…………………
ريناد: بين نايمه وبين كاعده سمعت
صوت الأذان، ف گمت توضيت ورجعت
كعدت ايهاب هم راح يتوضه، بين ما رجع
فرشت السجادات. اجا صلينا سوه
هوه كمل باسني من راسي ورجع نام
اني بقيت كاعده، جبت القرآن بسته
و سميت باسم الله وبديت أقرا. ضليت
أقرا لحد ما طلعت الشمس
باوعت عالساعة، جانت 7، صدقت
وگمت لميت السجاده ورجعت القرآن
بمكانه. باوعت ع ايهاب نايم جفي
ابتسمت على شكله، نزعت جادر
الصلاة ورحت عالمطبخ أسوي الريوك
خليت الجاي عالطباخ ورتبت السفرة.
رجعت أريد أكعد ايهاب حتى يروح الدوام
شفته بعده غاط بالنوم. گعدت يمه وعصّيت
خليته يطفر من الجربايه
ريناد: ولك ايهاااببب لحگ
احترگنه، راح نموت!
ما حس إلا طفر مرعوب يباوع يمين ويسار
ايهاب: هاا شنو حترگنه؟ شكوو؟
ماگدرت الزم نفسي كعدت عالارض
ميته من الضحك. ظل صافن ثواني
ووراها طفر عليه
ايهاب: ولج أكو وحده هيچ تسوي
بزوجها؟ لو مجلوط من وراج!
ريناد: أممم غير أحبك وأشاقه وياك
يلاا واخر بعد ما ظل وقت الدوام
سكت ثواني يباوع بمكر
عض شفته وكال
ايهاب: اروح بس بشرط
من أرجع نسهر أني وياج
دنه يريد يبوسني، دفعته
وشردت. تذكرت الجاي عالطباخ
رحت ركض، شفته فاير ومكبوب عالطباخ
تاففت، طفيته وخليته عالميز
ورا شويه اجا، كعدنا نتريك سوه
هوه كالعادة جذب، بس شرب جاي
. باوع عليه وكال
ايهاب: رنو بويه، تعالي انطيني
غراضي حنى أتوكّل
ريناد: صار، من عيوني.
ايهاب: فدوه العيونج يا روحي.
ابتسمت ومشيت الغرفه أنطيته غراضه
رحت أريد أنطيه المحفظة، وگعت الهويه
دنكت أشيلها، انتبهت ع المواليد وعرفت
اليوم عيد ميلاده
بس هوه مستعجل، ف انطيت المحفظة
والستره، لبس وطلع
ايهاب: يلاا حبي، ديري بالج ع نفسج
ولا تطلعين. إذا تحتاجين شي دگيل عليّ.
ريناد: إن شاء الله.
طلع ايهاب، أني سديت الباب ورجعت كملت الريوك، غسلت المواعين اخذت كاست حليب ورحت الحديقة ألعب ويا الجلب ايهاب سواله
مكان بالحديقه
هيچ مر اليوم عادي الظهر اتصل
كال عنده شغل وما راح يجي ف
سويت اندومي وريّحت، كعدت بالغرفه
أتفرج ع مسلسل لحد ما نعست ونمت
العصر گعدت، دخلت الحمام سويت حمام مغربي ورتبت نفسي. ورا ما خلصت، شفت مسج
من ايهاب مكتوب
-: أكو فستان جبته الج، تلكينه ويا ملابسي
بالكنتور، ألبسي.”
كتبتله أوك”.
رحت الكنتور شفت نفس الكيس
الي شفته بيده من رحنه السوك بس
أني ناسيه. فتحت، طلع فستان قصير
كلش حلو. لبسته، طلعت أجنن
رجعت مشطت شعري، خليت مكياج
وصبغت أضافري. بذيچ الحظة اجتني
فكرة أسوي عيد ميلاد ال ايهاب. أخذت
الجهاز، طلبت كيكة عيد ميلاد وأبو التوصيل
كال ساعة وأوصّل.
بين ما يجي، سحبت الصوندة
ورشيت الحديقة، غسلت الطرمة
رتبت البيت. فجأة سمعت التلفون يدك
فتحت الخط
ريناد: ألو
: لو عيني، أني أبو التوصيل هياتني بالباب
، ممكن تطلعين تستلمين الطلب؟
ريناد: طبعاً، هسه دقايق.
سديت الخط، لبست جبّة وشالة
أخذت الفلوس وطلعت، استلمت الطلب
شكرت منه ورجعت البيت فتحت الغلاف
شفت الكيكة تجنن، مثل ما طلبتها رجعت
لفيتها وخليتها بالثلاجة
رحت الغرفه نظفتها، خليت جرجف جديد
رتبت كلشي خليت معطر طفيت الضوء
سديت الباب وطلعت
كعدت بعتبة باب المطبخ ضوجه
أنتظر ايهاب چنت صافنه وأفكر شلون
أفاجئه بعيد ميلاده. فجأة سمعت سيارة
دگت هورن بالباب، عرفته هوه. حسّيت
فراشات بطني، ركضت بسرعة فتحت
الباب البيت دخل السياره ونزل واني
رجعت سديت الباب وركضت حضنته
ميته من الشوك إله
ايهاب: أووف فدوه لهل وجه چنه العافي
، ينور عيني… شلونج؟
حضنته حيل وردّيت
ريناد: مشتاقتلك حبيبي، كلش.
دفن راسه بركبتي يشم بيه بلهفة رفع راسه وكال
ايهاب: أووف ولج، بس أشم عطرج
كل التعب يروح
قبل لا أحچي، شالني بحضنه ودخل البيت
ضحكت بصوت عالي وكلتله
ريناد: نزّلني ايهاب عفيه، وين تريد بيه؟
ما رد، ظل ماشي بإتجاه الغرفه، وكال:
ايهاب: أريد أطفي نار الشوك المشتعلة بِيّه…
~~~~~~~~~~~~
يتبع…..
الفصل التالي اضغط هنا
يتبع.. (رواية صرخة في الظلام) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.