رواية تراث النهروان – الفصل السابع والعشرون
part-27
ضحكت وحضنته حيل وكمت ادغدغ بي اريده يكعد
بس عبالك ميت مو نايم ولا كعد عفته نايم
وكمت
فتحت التلفون لكيت مكالمه بالكروب مالتنه
صاعدين
بي هُمام وندى وجواد وعبد الرحمن ونسرين
انضميت
للمكالمه مالتهم بعدني محاجية صاحوا
– شمشووون.
ضحكت ونمطلت على بطني ورفعت رجلية احرك بيهم
– سلاام.
– وعليكم السلام.
– شداتسوون؟
عبد الرحمن- نحجي على الخطبة، اكلج باجر الظهر اجي عليج خوش؟
– لا.
– شنووو!
– بعدني ما كلت لـ بــارون خاف مايقبل.
– لا بربج! وانتِ تسفطين عليّ وحدج وماكايلتله؟
– اي والله.
هُـمام- لا مايحجي هو لان يدري بيكم اخوة اكثر من زملاء ويوافق.
نـدى- بالعكس احس بــارون مُتفهم من هاي الناحية
يعني مراح يعارض.
نسرين- واني اتفق وياكم بــارون مايعارض من هاي الناحية لان هو عقد اصدقائها.
سكتت وهم ضلوا يحجون ويجيبون منا ويردون منا
شوية وبدو ينزلون شوية شوية لحد ما ضلينه بس
اني وهُمام نسولف وكلساع اسكت من ماعندي سالفة ويكلي احجي
– شحجي؟ خلصت سوالف.
– ميخالف احب اسمع صوتج.
– هاا هاا شتحب؟
– هههههههه صووتج.
– حبك برص.
– مو شكول غزل بعلي.
– هاي ليش؟ هذا مو غزل هذا اعتراف.
– كايلج احبج؟ كلت احب صوتج الله اكبر.
نـــهروان- ليش تحب صوتي؟
– ماعرف، احبه هادء ومن تحجي عبالك صوت موسيقى ولحن بليلة ظلمة ومُمطره.
عقدت حاجبي من سمعت كلامه تذكرت الرسالة
الي قريتها بالانستا من حرف(M) بلعت ريكي وهمست
– هُمام.
– عيونه شمشون؟
– اگلك عندك حساب على الانستا اريد اتابعك بي.
– اي عندي شوية واراسلج منه.
– عندك حسابي؟
– اي اخذته من غيد مره.
– تمام.
هُـمام- باجر من ترحين ويا عبود تلبسين الحجاب لو تركتي؟
– لا لا التزمت بي الحمدلله.
– الله يهديج ان شاء الله.
– يهديني شنو مخبلة اني؟
– يهديج على الحجااب لعد بس المخبل ينهدي.
– هاا، لعد يهديك انتَ هم.
– ههههههههه امين ويهديج عليّ.
– بايكة عشاك اني؟
– ههههههههههههههههه شمشون ابد ما تفشلين تضحكيني والله.
نـــهروان- ههههههههه نهروان اني مو ياهوا الجان.
– والنعم والله على الراس.
– سالم راسك اخي سالم.
– اخي بعينج.
– اهووو.
– شنو اخي منين اجيت اخوج اني؟
– ولي ولي اجه بــارون.
– خوش بعدين احاسبج عليها، مع السلامه.
– ههههههههيي الله وياك اخيي.
– لج شمشووون!
ضحكت وسديته بوجهه، كمت من الجرباية الم بشعري
اجتني رسالة على الانستا فتحتها بسرعه وانصدمت!
حرف الـ(M) طلع لـ هُمام!
حطيت ايدي على حلكي مصدومه شلون!
هُمام يحبني؟
بلعت ريكي واحس شي بداخل انكسر ماعرف
مشاعري
تخربطت وحسيت روحي بهتت اني من زمان
عرفته
ومبين عليّ بس كلت يمكن مجرد اعجاب اي طلاب
جدد دائمًا تصير عدهم حالات اعجاب وينسون بمرور الوقت
بس هُـمام لحد هسه يحبني كلامه والوصف بالرسالة
وكلامه وياي كله خلاني اراجع نفسي الف مره
ماعرف ليش خفت من هاي العلاقه حسيت روحي
راح اظلمه لان اعرف مشاعري المن وعند منو
اختنكت
كمت افتر بالبيت وايدي على كصتي ماعرف شسوي
وشلون احاول اخلي هُـمام يشيل هاي الفكرة من راسة
فزيت على صوت تلفوني يدك، رحت للغرفه
فتحته
لكيته مصطفى يدك، استغربت شكو! فتحت الخط اجاني صوته يعربد
– لكك ابوووو الشووووووش.
– هلا ابو الصوف خير؟
– خير اليصيبج.
– اي؟
– وحمس مو شكول نعمه، اكلج؟
– هاا كول؟
– مريم شنو مغيره خطها محترك تلفونها شبيها؟
– مابيها شي ليش؟
– شمدريني من البارحه اتصل عليها وادزلها رسايل ماكو مترد.
– تبيع ثكل عليك ابو الصوف.
– لا بربج.
– اي والله.
مصطفى- لا صدك صاير شي؟
– لا والله ماكو شي قبل يومين رجعوا لبيتهم.
– احلفي؟ شرجعهن؟
– بــارون متفق ويا ضابط وكدر يرجعه الهن شبيك انتَ شو متحمس زيادة خيرك؟
– خااب روحي طافره اني.
– مصطفى.
– ها؟
– ولي مني الله وياك.
– طيح الله حظج.
سديته بوجهه وشمرت التلفون
كعدت بالهول صافنه على حظي شسوي بهاي المشكله
وحتى ماكدر اواجهه لان ممكن ينقهر لو يكرهني
لو يسوي شي بنفسه، دنجبي نهروان منو انتِ ويسوي
شي بنفسة علمودج لا تعيشين اللحظة!!!
اجه بالي تُـــراث ماعرف ليش هذا الشخص مدا يطلع من بالي
اعترف اني حسيت بالآمان يمه وارتاحيتله شخصيته
وكلامه ومن يضحك وياي لو يشاقيني احس احب هيج وبنفس
الوقت اكرهه من يتصرف هيجي وياي لان اريده
يشاقيني واريده يلمسني بس بنفس الوقت
انقهر
لان كل كلامه ولمساته الي حرام وماريده يلمسني
بس هو يعاند وياي كأنما يتعمد بكلشي يسوي
تنهدت وكمت من سمعت الباب يندك، طلعت فتحته
لكيته بــارون ابتسمت من شفته وهو باوعلي وكال بضحكه
– كاعده وحدج؟
– اي والله سيف نايم لحد هسه وانتَ برة.
– سووده علية.
نزع حذائة وطب حضني ومشينه سوه لجوة
وكف
باب الهول وكام يصيح
– سيفففففف ولك سيفففففف.
– مايكعدد صارلي ساعه اكعد بي.
بــارون- هسه اني اكعده لان اذا ضل مينام بليل يخلصها سهر.
هزيت راسي وهو راح للغرفة، صفنت بكلمة كلتها اني
– اكعد بي!
ضحكت وحطيت ايدي على وجهي
– شلون ذكرة خايسة يماما.
كعدت على التخم واتذكرت من سمعتهم يغنون فوك راسي اول ما اخذوني
رفعت راسي من طلع بــارون شايل سيف وسيف
كالب وجهه مايريد يكعد، حطه على التخم ز
وصاح
– اذا ما كعدت ادير سطل مي فوك راسك.
– كعددت عمووو كعددت.
كعد يمسح بوجهه كومه بــارون وكالة
– امشي غسل وتعال بسرعة يلةة.
راح يغسل
وبــارون كعد على التخم صافن
نــهروان- اكلك بــارون.
– كولي حبيبتي.
– باجر؟
– اي؟
– باع، هذا عبود زميلي باجر يريد يروح يخطب صديقتي نسرين تعرفهم انتَ مو؟
– اي اي اعرفهم الله يتمم على خير.
– اي فـ شسمةة.
– دطلعيهاا.
– ويريدني اروح ويا.
كلتها وغطيت وجهي بايدي
بــارون- اي؟ وين ترحين!
– يطلب ايدها.
– يطلب ايدها؟ يعني حتى مو عقد!
ماكو نـهروان.
– عليك الله خطية هو من جنت مخطوفة يأجل
بيها كل مره علمودي وهسه اضربة بوري واعوفة.
– نهرواان شنو الساالفة عمة وليدد خالة بنية وترحين ويااا؟؟؟
– شسوي هو عزمني.
– مااااكو ابد ابد لا تناقشين ولا حتى تفتحين الموضوع شوفيلج حجه وسدي الموضوع كليلي بــارون مايقبل اي شي ماترحين.
– بس.
– كافي نهروان!
سكتت لان من صدك كلامة منطقي وبنفس الوقت
اني واعده عبود ونسرين اكون موجوده بهذا اليوم
كمت من يمه واخذت التلفون طلعت رقم عبود
ودكيت عليّ شوية ورد
– هلا بـ شمشون.
– هلا بيك، ءشسمه اكلك عبودي.
– كولي يابة؟
– عبود بــارون مايقبل اجي.
– لااه ليش؟؟؟
– يكول عيب عمة وليد خالة بنية واروح، صدك موقعي وياكم ابد مو ضابط.
– لا يابة شسالفة ههم اهلها يدرون بينه وموافقين
يعني بس نقره فاتحه ونرجع مو بس اهلي يرحون البنات هم يجن.
– والله حاجيته وفهمته ماقبل.
عـبد الرحمن- خلص خلي على راحته لا تضغطين عليّ
حقة، وانتِ لا تضوجين اخلي نسرين والبنات يصورن الج وشوفيهن.
– تمام، كل التوفيق عبودي.
– على رااسي يوم الالج.
– هههههههه وانتَ حاضر الله.
– ههههه ان شاء الله.
سديت الخط من عبود وكمت عزلت البيت وكفت
اسوي عشة الهم سويت نواشف لان هاي اقصى قدراتي
كملتهن وحطيتهن بصينية واخذتهن يمهم كعدت
يمهم وحطيت المي، باوعلي بــارون وكال
– نهروان زعلتي مني؟؟
باوعتله بسرعه وعقدت حاجبي
– ازعل؟ لا ليش ازعل؟
– لان ماخليتج تروحين.
– بــارون من جنت زعطوطه ازعل هسه ما ازعل
ههههههههه وشنو اذا مارحت وفكرت بكلامك كلش
صح اتخيل روحي افتر بنص اهله شكدد عيب.
ابتسم وهز راسة
بدينه نتعشة وسيف ماقبل ياكل لان ما يحب النواشف
– لعد شتريد عيني؟
– اريد لفة، وصيلي بارون.
– لا والله عيني ابو السوس هي مال توصا هسه؟
اكل هذا وبعدين وصي.
– ما احبهن نونه والله.
– باع شلون يستغلني يكلي نونه، وصيله بــارون.
ضحك بــارون وطلب اكل لـ سيف واني هم عفت العشة
وكتله يطلبلي ويا ضل بس هو ياكل بس كمل
شلت
الماعين وغسلتهن وديتله جاي وكعدنه بالهول
شوية
وصل الطلب طلع بــارون استلمه ورجع اخذناهن
وكعدنه ناكل ونغور بـ بــارون لان اكل البتيته
والبيتنجان
وطبعا اكلي ماشاء الله كله مفحم ماعرف شلون كمله
” غـيـد ”
ضليت مصدومه معقولة هذا الكلام من بــارون؟
مايريد يفصخ العقد!
حسيت شي بداخلي ورد وعيوني دمعت رفعت عيوني
اباوع بعيوني واتنفس بسرعه وكلبي كام يدك بسرعه
واحس وجهي صخن ماعرف شنو ارد وشنو اسوي
ضليت بس اباوع بعيونه واديه ترجف بين ايده
– غيد؟
– بــارون شداتحجي!
ابتسم ورفع ايدي لوجه باسها لو حسيت روحي ماعت
عيوني غمضن وحدهن من حرارة شفايفه على ايدي
بلعت ريكي وردت اجرها شدد لزمته عليها وهمس
– اشش خليها.
ابتسمت وميلت راسي وعيوني يغمضن وحدهن
من طريقة كلامة
– هااه؟
ضحك وضغط على ايدي ورفع ايده الثانية حركها على خدي
– شبيج غيد؟
غمضت عيوني وميلت راسي على ايده وهمست
– شنو شبية.؟
– ههههههههههه غيد!
فتحت عيوني بسرعه اباوعله وهو يضحك كرص خدي وخر ايده
بــارون- ما جاوبتيني غيد.
– عليمن اجاوبك؟
– على العقد غير! تعبانه؟
– لا لا مابية شي، شنو شبي العقد؟
– ماريد افصخه اريد نكمل ونسوي عرس وتضلين يمي.
– يايمة.
عقد حاجبة وضرب على خدي واني صافنه عليّ
– خاب غيد وياي؟؟
– اي اي وياك كمل.
– ماكو تكملة موافقة على كلامي؟
– ياكلام؟
– راح اسطرها براجدي ارجع الذاكره شبيج بوية سطرتج الشمس؟
– لا لا كمل والله بس شردت شوية.
– موافقة نكمل؟
بلعت ريكي وعيوني بعيونه وهو مبتسم بأمل وايده تمسح بايدي
غـيد- موافقة بــارون.
ابتسم بسرعه وضغط على ايدي وهمس
– والله؟
– اي موافقة.
ضحك بفرح ورفع ايدي باسها وشمها واني مبتسمه واباوعله
رفع راسة من ايدي وباوعلي بسرعه
– غيد.
– عيني؟
– شوفي اذا ما موافقة تكدرين تفكرين يمكن متردده
بسبب رجلي مابيها شي عادي تكدرين ترفضين مراح اضوج
او انقهر والله اهمشي تكونين انتِ مرتاحه وراضية.
باوعتله بقهر وهزيت راسي
– لا لا بــارون لا تحجي هيج اني مو من هذا النوع
ترى رجلك ما مغيره اي شي ومايهمني اني
رب العالمين
اخذ من رجلك وانطاك گلب اكبر گلب حنين
ويحب
الدنيا كلها لا تحجي هيج صدكني انتَ تسوه الف رجال
عدهم رجلين كامله بس لاعدهم كلوب ولا حنيه مثلك.
جر حسرة وابتسم ابتسمت بهدوء وهو جر راسي
وباسني بجبيني، اخ بــارون شسويت هواي عليّ هذا
على كيفك ويا كلبي راح يطلع من حلكي ويكوم
يدك بحضني، وخر من عندي واديه بعدهن حاضنات وجهي
– الحمدلله على كل لحظة عشتها وياج.
– اخخ يمة.
عقد حاجبة بسرعه وابتعد يباوعلي
– شكوو شبيج؟
– لا مابية شي بس شسمة هاي تأخرت على ماما هسه ترزلني.
ضحك بهدوء وكام واشرلي اوكف
– كومي اني اوديج.
هزيت راسي وكمت وعدلت شالي والصايه وطلعنه من البيت سوة
لزمني من ايدي وصار يمشي بصفي ابتسمت وشددت لزمتي على ايده
بعدين رخيتها، عزه بعينج غيد شهل استهتار
استقري شوية
تحمحمت وهو التفت عليّ وضحك
– باع وجهج.
– شبي؟
– صرتي طماطه.
ضحكت وهو يقلد عليّ، اني بيضة صح مو كلش
بس يبين عليّ بسرعه اقل ضربة او كرصة وحتى الشمس وجهي يصير احمر
وصلنه للبيت وهو ابتسم ولوح بايده لمعنى باي
ابتسمت ولوحتله، اشرلي طبي، هزيت راسي وطبيت
وهو مشه سديت الباب وطبيت للبيت الضحكه شاكه
حلكي والعب باظافيري تلكتني مريم كاعده بالهول
تمسح بالميز، باوعتلي صفح وصاحت
– طلعتيي من البيت كالبة وجهج وتتعاركين ويا الذبان
شو رجتي الضحكه شاكه حلكح سالمين عيني؟؟
ضحكت وغطيت وجهي بالحجاب وهي ذبت الوصلة وكامت
جرتني من شالي وعقدت حاجبها
– شبيج لج؟ تسولفيلي كلشي لا وعلي اكول لـ ماما.
– اووي مامااا تعاليي لمريم.
فتحت حلكها دفعتها وطبيت للغرفه نزعت الشال
والصاية وشمرت روحي على الجرباية مبتسمه
طبت مريم تصيح اله تكيلي ليش مبتسمه
– اووه مريم ماكو شي.
– لاا اكووا طلعتي مطنگره ورجعتي مبتسمه شكوو؟
– شفت ولد حلو بالشارع.
– صدقةة لـ الله، واسمه بــارون موو؟
ضحكت وغطيت وجهي وهي صاحت
– حباابة سولفيلييي.
– ماااا.
– شبيج غيددددد كليليييييييي!
– مااا ماا.
– حمووت من الفضول.
– خوش كملي شغلج واسولفلج كلشي.
هزت اديها وطلعت تدردم عليّ ضحكت وكمت
اخذت
ملابس وطبيت اسبح واكفة جوة الدوش وافتر واضحك جني مسودنه
– بـارونتي صار الي! هههههههههههههه
يمة مامصدكه انوب يكلي خاف ماترديني لك شلوون ماريدك اووووي.
ضحكت وبدلت بسرعه وطلعت من الحمام مبتسمه
طبيت للغرفه اخذت الشسوار اشسور بشعري
والضحكه على
وجهي طبت ماما باوعتلي وعقدت حاجبها
– شبيج ماما؟
– هاا اني؟
– اي؟
– مابية شي بس جنت بالحمام.
رفعت تك حاجب وهزت راسها بـ اي وطلعت من الغرفه
اخخ مريم اذا ما تطلع حاجية شي الها
كملت ولفيت شعري وطلعت لكيتهن مخلصات
كلشي، رحت ويا ماما اساعدها بالعشة كملته
وهي
كعدت بالهول هي ومريم واني صبيته واخذته يمهن
كعدنه نتعشة ومريم تحرك بحواجبها وتغامز
واني
اخزر بيها وماكو ولا ترد، انتبهت ماما علينه نترت بينه
– ماتكللي شبيجن؟
مـريـم- ماكو شي ماما.
– ايي ماكو شي لعد شكو هاي الحركات؟
ضحكت مريم
ماتعرف تسكت رأسًا باوعت على ماما وكالت
– اسالي غيد
طلعت من البيت الوجه مكلوب وما ترضة تطلع
وتأخرت يله رجعت ورجعت الضحكه شاگه حلكها.
فتحت عيوني مصدومه من طريقة كلامها
باوعت على ماما بخجل وماما باوعتلي عاقده حاجبها
– غيد؟ شصاير ماما؟
بلعت ريكي وباوعت على مريم وخزرتها ورجعت باوعت على ماما
– ماكو شي حبيبتي بس لكيت نهروان كاعده وضلينه كاعدين واخذتنه السوالف.
– اي؟
– اي وشسمه من اريد اطلع لكيت بارون توه يريد يفوت للبيت
وكال اوصلج؟ كتله تمام وشسمه من وصلني كال قبل لا افوت كال شسمة.
ماما- اي؟ شكالج!
– كالي يريد، اقصد مايريد يلغي العقد.
باوعلي ماما ومريم بسرعه وكالن سوة
– شنووو؟؟؟؟
فتحت عيوني فازه من صوتهن وهمست
– شكو؟
ماما- شكال؟
– مايريد يلغي العقد يعني يكول نسوي العرس.
– بــارون يريدج؟
– هااه؟
– ماما شبيج مطفية؟
– شنو ماما؟
– داكلج بــارون يريدج؟
– ماعرف بس هو كال هيج.
– الحمدلله والشكر ربي.
بلعت ريكي خجلانه منها وهي عافت العشة والتفتت عليّ
– هسه شنو يعني؟ لعد ماحجة ويانه؟
– مادري ماما.
سكتت ومريم من وراها تحرك بحواجبها وتقلد عليّ
رفعت ايدي اشرتلها اني اعلمج، عيب ورجعت تاكل
كملت العشة على اعصابي خجلانه من ماما
كمت
بسرعه وطبيت للغرفه اريد انام لحكتني مريم
تضحك
وتسوي حركات كداني وتضحك بصوت
– غيدد وبــارون راح يتزوجون هههههههه.
– اسكتيي!
– غيدد راح تلبس ابيض لـ بــارونها.
وتحرك بحواجها
ضحكت وضميت راسي بالمخده وهي كمزت فوكاي
وكعدت على ظهري وتخنك بية وتضحك ضحكت ودفعتها
– وخرري ولجج اختنكت!
– ههههههههههههههه حتتزوج الصخلةةة.
– مريممممم هههههههه وخررررري.
كعدنه نتعارك وهي تضحك وساعه تضل تسوي
حركات تضحك وترجع تقلد عليّ وتكول
– بــارون اني احبك هههههااي.
دفعتها وغطيت راسي
– ولي خل انام.
– اي عيني نامي حتى يجي بــارون بالحلم هههههههههه.
– كاافي مريممم.
ضحكت وصاحت
– بارونتييييي.
كمت طلعتها من الغرفه ادفع بيها وهي تضحك
طلعتها وسدبت الباب وشمرت روحي على الجرباية
اضحك وفرحانه اني ماردت انفصل بس ماردتها
تطلع مني ماريد ابين اله لان ماريده يوافق علمود
لا يكسر خاطري اريدها تكون منه وبحُب
ولهفة
رفعت راسي لفوك وعيوني كامت تدمع ابتسمت
ورفعت ايدي امسح بعيوني واهمس بيني وبين نفسي
– الحمدلله يارب، هههه ماعرف شلون ارد بعد
الشكر لله لان جمعني بــارون وما خيب ضني.
حطيت راسي
على المخده وصرت اتخيل كل اللحظات الي عشتها
وراح اعيشها ويا بــارون واني ابتسم غمضت
عيوني
مبتسمه ونمت والضحكة على وجهي
” بــــراء ”
شهكت شهكه طالعه من كلبي واني اسمع صوته
وكعت على ركبي وهو يصيح واسمع صوت دكات
كلبة واصلتني وهو يكولها وصوته يرجف
– ولك بـرهــوم قمرر عنده بـرهــوم.
بـرهــوم- لااا لااا تُـــراث شتحجيي انتَ!!
العُثمان
بالسجن تُـــراث!!
– لا لا طاالع بـرهــوم العُثمان طالع من السجن
كلبي
راح يوكف بـرهــوم شسوي وين انطي وجهي شسوي
كلي كلي شسوي ماعرف ضايع اني بنيتي راح تروح
قمر راح تروح من ايدي ولج يمةة.
شهكت ابجي بصوت على صوته وهو يكولها بروح رايحة
جريت التلفون من بـرهــوم، شهكت واريد احاجي ماكدر
مختنكه وهو بس صوت نفسة اسمعه
– تُـــراث.
– اخخ بــــراء خووية.
– ياروحها لا تخاف لا تخاف تُـــراث الله واهل البيت وياك
لا تخاف عليها والله ترجعلك الله يخليك لا يصير بيك شي
اروحلك فدوة.
– بــــراء اريد امووت.
– اسم الله عليك ياروح بــــراء اسم الله عليك يروحي
اموت وراك غير شعندي غيرك اني ياكل هلي شعندي غيرك؟
تكول هيج اموت وراك والله المن اضل عايشة بعد المن؟
تُـــراث- اخذوها مني بــــراء.
– ترجعلك ياضوة عيوني ترجعلك لا تخاف تُـــراث بروح الحسين
لاتخلي كلبي نار عليك تُـــراث والله راح اموت من القهر اني.
كلتها وحسيت عيوني غوشن وفقدت توازني
لزمتي بـرهــوم بسرعه وصاح
– بــــراء بــــرااااء شبيج!!
كعدني بالكاع وكعد وهو حاضني وصوت تُـــراث يصيح
– بــــرااااء شبيهااا بـرهــوم شبيهااا.!!
– مابيهاا شييي اوكف.
كعدني على التخم ويغسل بوجهي وبـرهوم يحاجي
– شلوون لكاهااا تُـــراث شلون لكه قمرر شوكت طلع هذاا؟!
تُـــراث- ماعرف بس اكيد شارد مستحيل يطلعونه
هذا انحكم اعداام بس حقوق النعلل العدنه ماتعدمه
بـرهــوم هو دز خوالهاا عليهاا لك وين واصل هذاااا.
– خرررب، ومنو كالك عنده؟
– هوو خاااابرنيييي لك يكلي قمر عندي وسمعت صوتها سمعته.
– الله يحركه، شراح تسوي انتَ؟
– مادري رايح اشوفة.
بـرهــوم- لاا تروح وحدك وتصيرر مطيي!
لا يسويلك شي!
– مايسوي! ميدري بية اني جبت المكافحه مايدري.
– تُـــراث دير بالك لا تأمن هذا العُثمان تُـــراث.
– ادري، دير بالك على بــــراء رايحلة اني.
– الله واهل البيت وياك لا تخوفنه عليك كل ساعه دك.
– لا تخافون مو العُثمان اليخوفني.
– السبع.
سد الخط واني انهاريت ابجي خايفة على تُـــراث
– شراح يسوي بـرهــوم والله خايفة عليّ غير اموت
لو يصير شي لوحيدي شعندي غير تُـــراث انيي اووف
بـرهــوم سمعتهه سمعته شيكول؟ يكول ولج يمةة
عمتت عينييي عليك تُـــراث خووية.
بـرهــوم- لاا تضلين تحجينن هيج كدااامه شبيج
تخلينه يكمز لان بعيد عليج بــــراء!
– موو بيددددي شسووي بـرهــوم والله راح اموت انيي.
– عليمن تموتينن كاافي هسه اروحله اني ما اخلي وحده!!
– وين تروح!!
– لـ إيران.
سكتت اباوعله وبسرعه همست
– واحنه؟
– راح اقفل بوب البيت عليكم وعلما نروح ونرجع ما نتاخر.
– ايي اييي روحله تُـــراث مايكدر يضل وحده هناك.
هز راسة بـ اي وحضن وجهي
– بس توعديني تديرين بالج على نفسج وعلى عزيز بــــراء!
– ايي والله ماعلينه شي روحله بس من ادك عليك جاوبني.
– بعيوني بس لا تخلين كلبي نار عليج!
هزيت راسي بـ اي وهو طلع من البيت واني كمت
طلعتله الفلوس الجواز والجنطه الم بغراضة واقنع
نفسي راح يكدرون يجيبون قمر ويجون وماعليهم شي بعد
” بـــرهــوم ”
طلعت من البيت وايدي على كلبي خوفي على تُـــراث
خلاني ما اندل دربي، صديق طفولتي واخوية هذا
كل مايصير ويا شي الوم نفسي ليش ما جنت يمه
وصلت للمركز سلمت وطبيت وطلبت منهم اشوف
نفس الاشخاص الي يعرفون العُثمان، دلوني
على غرفه
فتت بسرعه لكيتهن كاعدين مجموعه من الضباط
ولابسين لبسهم الاسود وحاطيهن يمهم كوابة مال جاي
– السلام عليكم.
من شافوني عرفوني فورا اني صديق تُـــراث كاموا
وردوا السلام، وكفت يمهم اباوعلهم واحس بوجهي
يطلع حراره من كد ما صاير عصبي منهم باوعتلهم
وحجت من بين سنوني
– انتوا تدرون العُثمان بـ إيران لو لا؟
باوعوا عليّ مصدومين بسرعه واتلفتوا واحد على الثاني
جاوبني واحد منهم
– اني ادري.
باوعنه عليّ كلنه، جره واحد منهم وخنكه من ركبته
– شتحجييي انتَ شطلللعةةةة!
حجه بصوت متقطع لان خانكه
– مـ. مو بيدي اجاني أمررر.
– ياااا كـ*** انطاااك الأمرر!
– ماعرف اجاني عسكري كال اجانه امر نطلع العُثمان من السجن طلعته وقع على اوراقه ودزيتهن بيده لـ رضا.
التفت على عسكري واكف بالباب وصاح بي
– روحح صيح الضاابط رضاا بسررعة!
طلع العسكري وهم يفترون بالغرفه دمهم فاير
وكفت
كدامهم ورفعت اصبعي بوجهم وهمست
– اذا صار شي لـ تُـــراث او بنته محد منهم يطلع سالم من جوة ايدي والله.
جرني واحد من ايدي وباوعلي
– تُـــراث بأيران؟؟
– ايي ماخذ بنته العُثمان.
– لكككك.
دفر الكرسي والتفت يتعارك وياهم، انفتح الباب
ودخل الضابط رضا دك تحيه الهم وسلم وفات للغرفه
– صاير شي؟
– العُثمان طالع من السجن!! شيصيررر اكثر من هاي؟
– شطلعه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
– اسال نفسك!
– شنو اسال نفسك؟ لاا تضل تشمرر شكو؟
عفتهم يتعاركون ويا الضابط رضا وطلعت من المركز
رجعت للبيت وبالطريق دكوا عليّ
– هاا؟؟؟
– العسكري الطلع العُثمان ماموجود شارد.
– شنو يعني؟
– يعني شارد!! وهسه يحق النه اذا شفنه العُثمان بأي مكان نكتله.
– خووش، اني رايح لـ إيران ماكدر اعوف تُـــراث وحده هناك.
– روح وراح ندز طيارة خاصة وراكم.
– انتظركم.
سديت الخط منه، وصلت للبيت نزلت من السيارة
وطبيت لكيت برائـي محظره الغراض كلهن
جريت
نفس وكفت كدامها، حضنت وجها باثنين اديه وبست راسها
– لا تخافين بــــراء راح نروح نرجع تُـــراث وبنته ونجي.
– خايفه عليكم.
– اشش لا تخافين اهدي وديري بالج على عزيز وعلى…
حطيت ايدي على بطنها وابتسمت
– وعلى ابنه الثاني.
باوعتلي عيونها مدمعه جريتها حضنتها اهدي بيها
وخرت ومسحت عيونها
– كافي يله اريد اروح شلون اروح وانتِ هيج تبجين؟
مسحت دموعها وكالت بسرعه
– لا هاي سكتت، شوف حظرت غراضك كلهن وبهاي الجنطه الفلوس.
جريت اديها بستهن ولزمتهن بين اديه
– عاشت ايدج يروحي.
عفتها واخذت الجنط طلعتهن بره حطيتهن بالسيارة
ورجعت قفلت البيت من بره وحركت السيارة
ورحت للمطار فورا
مشيت لمطار النجف، وبعد طريق طويل وصلت
خليت السيارة هناك وانطيتهم السويج ونزلت
حجزت
واخذت موعد للطيارة اخر موعد لـ طيارة لـ طهران
بعد اربع ساعات، اخخخ شيخلصهن هذني الاربع ساعات
كعدت انتظر ساعه وساعتين وثلاثة لحد ما اجه موعد الطيارة
رحت بسرعه انطيتهم الجنط وصعدت بالطيارة
دقايق وطارت واني بالي كله يم بــــراء تُـــراث يكدر
يضل وحده بس بــــراء راح تضل تفكر وما تنام ولا تهدء
بعد وقت هبطت الطيارة، نزلت استلمت الجنط
وأجرت سيارة وانطيته العنوان مال الفندق الكاعدين
بي تُـــراث وآدم، وصلت للمطار جانت دنيا اليل
والوقت متأخر، طبيت بسرعه فعلت الخط الإيراني
دكيت عليهم تُـــراث ماجاوبني دكيت على آدم
رد
– هااا بـرهــوم!
– وين انتوا؟ اني بالفندق جوه؟
– اجيتك.
سد الخط وشوية وشفته نزل من الدرج اجه بجهتي
حضني
– ابوو عزيزز.
– هلا آدم.
– الحمدلله على سلامتك تعال.
– الله يسلمك.
شال الجنط وياي صعدنه فوك وصلت لغرفته
واني بس اريد اشوف تُـــراث كلبي دكاته الف
وصلنه
للغرفه فتحتها آدم وفات قبل، فتت ورا لكيت تُـــراث
كاعد على التخم وبايده جگارة من طبيت
رفع
راسة باوعلي وميلة نزلت الجنط ومشيت بجهته
كام بسرعه وحضني بادلته الحضن اقوه وهمست
– لا تخاف اني يمك.
– اخخ بـرهــوم.
– اسم الله عليك عزيز روحي.
ابتعد باوعلي بسرعه وكال
– بــــراء!
– ماعليها شي لتخاف أمنت عليها هناك يله اجيت.
هز راسة بـ اي وكعد كعدت بصفه و آدم كام وكال
– اجيبلكم جاي.
بـرهــوم- شفت العُثمان؟ طلع شارد منهم متفق ويا احد وشارد من السجن
– عرفته بس شلون كدر يوصل لـ إيران ويوصل لخوال قمر
هاي الي ما مفتهما.
– اعتقد يدري بيهم هذا النغل ماينضم شي عليّ.
– رحتله؟
– اي، بس طلع ماموجود بالمكان الي كال عليّ
دورت عليّ ومالكيته.
– وقمر لسه عنده؟
– اي عنده.
– هم خابرك بعد؟
– لا.
جاب آدم جاي بصينية وحطهن كدامنه
– رحمالله والديك.
اخذناهن وهو لزم كوبة وكعد كدامنه
– تُـــراث تدري تكدر تاخذها منه بدون ماتواجهه.
رفع راسة تُـــراث باوعله وهز راسة بـ لا
– اني اريد اواجهه اريد اكتله!
– تُـــراث!
– والعباس اله اكتله.
بـرهــوم- الضابط يكول انطونه أمر نكتله اذا شفناه.
– ههههههههههه بسيطه عُثمان.
كالها وكام شمر روحه على القنفه وحط ايده على راسة
باوعت على آدم مال راسة وكال
– اكوا غرفه هناك كوم نام.
– اي والله تعبان كلش.
كمت وشلت الجنط طببتهن وشمرت روحي على الجرباية
توني اريد انام اجت بالي بــــراء
طلعت التلفون بسرعه ودكيت عليها بسرعه ردت
– هاا بـرهــوم!
– ها حبيبي، وصلت وهسه اني بالفندق يمهم.
– وتُــراث وين؟
– نايم.
– هاا وشراح تسوون.؟
– ماندري بعد الله كريم باجر نروحله ونشوف شنسوي.
– دير بالك على نفسك وعلى تُـــراث حباب.
– من عيوني اكلي لا تضلين بدون اكل.
– اي اكلت وكلت عزيز.
– الف عافية، نامي حبيبتي لا تخافين اني كلشي يصير ادك عليج اطمنج.
– تمام.
سديته منها وشمرت روحي على وجهي ونمت
ماكعدت
غير ثاني يوم الصبح، بدلت ملابسي بسرعه
لكيت
تُـــراث وآدم واكفين يشربون جاي صبلي آدم كوب
اخذته منه وكلت لـ تُـــراث
– وين راح تروح؟
– المكافحه الإيراني تواصلت وياهم وحجيت ويا الضابط رضا والي ويا وكالوا انتظرونه بـ*****، وهسه شوية واروحلهم.
هزيت راسي وكمت الجاي، بس خلصنه طلعنه كلنه
من الفندق ونزلنه جوة، صعدنه ويا آدم بسيارته
ومشينه الهم، وصلنه بنفس المكان الاتفقوا عليّ
نزلنه ورحنالهم جانوا واكفين كلهم هناك
سلمنه
عليهم وضلوا يحجون ويا تُـــراث ويعلمونه شنو يسوي
وهو بس يهز براسة واعرفه مراح يسوي اي شغله
من الي هم كالوها راح يسوي البراسة وبس
طلعنه من المكان منتظرين مكالمه وحده من العُثمان وبس اتصل
رد عليّ تُـــراث
– هااا العُثمان.
– السبع.
– وين انتَ؟
– اششش اششش، اسمعني زين قمر يمي بالحفظ الوصون خوش؟ تريدها؟ تسويلي الشغله الي اريدها وترجعلك بنتك سالمه.
– العُثمان انيي تساومني بنتي؟؟
– اسكتتتتتتتتتتت لكك اساومك وغصبا عليك كلمة
زايدك منك اخليك طير من طيور الجنه.
بلع ريكة تُـــراث وهمس
– بخدمتك اني العُثمان.
– عفية بالسبع مالتي.
تُـــراث- شتريد؟
– اريدك ترجع للعراق وتروح لمحافظة الـ*****، وراح تلكه. منتضريك هناك.
– شسويلهم؟
– ينطوك مفتاح مال عماره تاخذه منهم وتروح للموقع الينطوا الك
تفتح العماره وتصعد لفوك للطابق الاخير تلكه
جنط كبار سود
تاخذهن وتنطيهن الهم.
– خوش، بس اريد اشوفك.
– تشوفني؟
– اي، واريد اشوف قمر هم.
– خوش هسه ادزلك الموقع.
سد الخط وباوعلي حفظ المكالمة ودزها للضابط رضا
والي ويا كلهم وخابروا مكالمه دولة للعراق
وكاللهم
على الشغله الي يريد تُـــراث يسويها وهم كالوا
– خلص هاي عوفوها علينه يريد يعيد العماره مره ثانية.
التفت تُـــراث عليّ واشر
– رايحله، بـرهــوم بس انتَ تعال!
هزيت راسي وهو رجع للفندق طلع جنطه بيها سلاح
ما منعته من شي طلعنه اني ويا وصلنه لبيت
جان
فارغ وصاير بمنطقة مهجورة بيها كم بيت وكلهن مهجورات
هذا شجابه لهنا.!
وصلنه اني وتُــراث للبيت ومشينه اله فتحنه اول باب
ودخلنه لجوة لكينه العُثمان كاعد واكفين يمه زلم ثنين
مسلحين واحد منهم شايل قمر، باوعلها تُـــراث وابتسم
وهي شافته كامت تضحك وتصفك وتصيح
– باابااا.
غمض عيونه تُـــراث وهمس
– ياروح ابوج.
كام العُثمان وفتح ايده لـ تُـــراث
– السبع.
– رجع ايدك ماريد احضن احد، انطيني قمر.
نزل ايده وابتسم
– جؤؤ ماتاخذها هسه لحد ما تنطيني الجنط.
– انعل ابوك لابو الجنط بنتي ليش تدخلها بسوالفك؟
– لاا تعصب تُـــراث اهدء، لعد شلون اجيبك الي؟
– انطيني قمر وكلشي تريده تاخذه.
– جؤؤ ما اثق بيك.
سد ايده تُـــراث بعصبية وحجه من بين سنونه
– العُثمان نهايتك على ايدي لو تأذت خصلة من شعر قمر.
ضحك بصوت وراد يحجي دك تلفونه
رفعه
وفتح خط حط التلفون على اذنه وفتح عيونه وباوع على تُـــراث
بلعت ريكي اكيد عرف، جريت السلاح من خصر تُـــراث
ورفعته ورميت على الحراس الي واكفين ورا
واحد
اجت بصدره والثاني ماطاحت بي صاح العُثمان
وتُــراث ركض راد ياخذ قمر من الحارس رفع
العُثمان
أيده وطلع سلاح من بين الكرسي الكاعد عليّ
وبحركه سريعه رمة طلقتين على قمر.!!!!!
يتبع…
الفصل التالي اضغط هنا
يتبع.. (رواية تراث النهروان) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.