رواية تراث النهروان الفصل الحادي عشر 11 – بقلم الكاتبة زهراء

رواية تراث النهروان – الفصل الحادي عشر

سكتت وهو ضل ساكت يجر حسرات فتحت عيني بصدمه من طلع جكارة ورثها
غيد – بـــارون!! تدخن؟؟؟؟
بلع ريكة هز راسة ودنك راسة يحسب نفس من الجكارة
– ليشش بــارون ليش!
– ونار كلبي بيمن اطفيها ؟؟ غيد ليلي ما اكدر انامه ولج لحد هسة مستغرب من صلافتي لحد هسه كاعد وبنيتي ما اعرف عنها شي ! اني هم انحسب على العمام ؟
حتى مو عم اني مو عم تعتبرني صديقها واخوها وابوها ولا مره اعتبرتني عمها وخلت بيناتنه حواجز
لج اااااااخخخ .
كالها وعض اصبعه متحسر

 

تنهدت ودنكت راسي
غيد – بس مو تدخن بـــارون ليش تضر بصحتك .
– غيد بداعت الله اني كوة جارع روحي كاره هسة لو بيدي اكتل روحي واخلص من هذا الهم
بس كوة عليّ متحمل اذا ما ارجع نــهروان لحضني ما ارتاح ولا يهدالي بال .

 

سكتت شحجي بعد وهو ضل يدخن وصافن رفع راسة بسرعة باوعلي وهمس
– خاف خاف كاتلينها !!

 

فتحت عيوني بسرعة وهو كام وكف يفرك براسة
– خاف هم هم مسوين بيها مثل ابراهيم وماتت هم ماتت هي ماتتحمل
خاف هم ماتت!!!
– لاااااا بــارون لتحجي هيجي هي زينة والله هي زينة مستحيل بيها شي وكلوبنه باردة .
– موووو باااردة كلبي محترررك حرك اني .
– بــارون عفية مو هيجي لتحجي هيجي .
– شلون ما احجي ولج غيد وداعتها هي وداعت عيونها اليل ما اكدر انامه اذا ما تجي سالف والف سالفة بالي عليها .

 

ضليت ساكته المشكلة كلامة صحيح بس شحجي وشسوي ماكدر استسلم كدامه
كلنه مانعرف اي شي عنها ماكو شي يثبت انُ هي تأذية عدله ميته
لان ماكو أي اثبات يثبت هي بيها شي والضابط كل مره نروحلة ونسأل يكول منتظرين اشاره من اشخاص حتى نبدي ندور عليها بمكان مشبوه

 

باوعتله يدخن وروحه طافره وعيونه حمر احسة كوة صابر على روحة مايبجي
التفتت على الباب من انفتح وطلع منها سيف يفرك بعيونه
ابتسم من شافني
سلم عليّ وراح لـ بــارون ابتسم بــارون بتعب وجره باس راسة وكعدة يمه

 

كمت من يمهم
– اني لازم اروح تأخرت على ماما .
بــارون – اوصلج ؟
– لا لا ماكو داعي هسه بسرعة اوصل .
– ميخالف ، سيف بابا تجي ويانه لو تضل ؟
ســيف – لا اريد اسبح اني روح ومن ترجع جيبلي وياك كيك من المحل .
– بعيوني .

 

طلعنه وهو قفل البيت على سيف مشينه سوة يريد يوصلني للبيت
امشي واباوعلة وهو يدخن ويمشي كدامي ضليت اباوع عليّ
ماحسيت غير من صاح ولزمني من ايدي
– غيدددددد!!
شهكت بسرعة وكفت من جرني عليّ
التفتت اباوع جانت كدامي حفرة صغيرة بس عميقة حيل

 

شهكت ورجعت ليورا مجلبة بي
– يمةةة .
– برربج غيدد عيوونج وووين !!
بلعت ريكي وهمست بدون وعي
– عليك .

 

” نـــهـــروان ”
الصدمه الثانية من رفعت المكص مره ثانية
وضربته بطنه دخلن سجاجين اللمكص اثنين بنص بطنه
شهك بصوت وفتح عيونة على وسعهن يباوعلي واحس روحه راح تطلع
بس من الصدمة مو من الألم الدم صار ينافر من بطنه على المكص وعلى ايدي
هديت المكص وزحفت ليورا بسرعة

 

باوعت على ايدي صارت كلها دم شهكت وكمت امسح بأيدي بسرعة وهو يباوعلي
ركضت للحمام غسلت اديه من الدم ورجعت طلعت وكفت يمه
اريد اسوي شي بس شسوي اباوع على ادية ترجف باوعتله بخوف

 

وهو يجر نفس بقوة ويشهك كلب روحه على بطنه وحط ايدة كدامه وكام
يزحف ويجر نفس بقوة ، صرت ارجف واباوعلة ماطولة مايكدر يكوم
ركضت مديت ايدي على جيبة جريت المفتاح من جيبة وهو يباوعلي وكع بالكاع ورفع ايدة يأشر ويجر نفس بوجع
– لـ لا لا تفتحين الباب .
ضليت اباوعلة وارجف وافتح بالباب وايدي ترجف

 

تُــــراث – لا تـ تسوينها شلالي .
كالها وكع على ظهرة وعيونه تغمض وحدهن ويرجع يفتحهن
فتحت الباب بسرعة وطلعت وقفلت الباب من برة وشمرت المفتاح بعيد

 

امشي بالممرات وجسمي يرجف كوة امشي
– ياربي ساعدني والله ماريدة يموت بس هو جبرني ياربي ساعدني ياربي .
امشي وابجي واشهك بخوف شلون كدرت اسويها شلون
ولج تكتلين ؟؟ وصلت بيج تكتلين!!
كمت الطم على كصتي وامشي وصلت ممرات اثنين بلعت ريكي مجلبة بالحايط وارجف
وين الكاك ابراهيم وين الكاك !!

 

صرت افتر بالممرات وكلما اسمع صوت اوكف لحد ما يروح الصوت
مشيت بممرات هواي ودخت منين ارجع ومنين اروح
وصلت لمكان بي درج
درج للطابق الفوك ودرج لجوة وكفت بالنص حايره اصعد لو انزل
سميت ونزلت على كيفي سمعت صوت جاي من غرفه بيها اصوات ضحك
وسوالف ، رجعت صعدت على كيفي وصلت لباب صفنت اتذكر نفس الباب الي مره جابوني الها
بس واكفه كدامها بنية نفسها الي مره حجت ويا تُـــراث

 

باوعت اتلفت بالممر جريت الساعة من ايدي شمرتها على الباب
فزت هي وركضت على مصدر الصوت ، باوعت ومشيت بأتجاه الباب
فتحته بهدوء وشهكت من شفت ابراهيم موجود بيها
طبيت وقفلت الباب بسرعة
ركضت عليّ لزمت وجهة احرك بي واحجي بصوت ناصي
– ابراهيم ابراهيم فتح عيونك حباب ابارهيم
خل نشرد منا ابراهيم حباب اكعد ابارهيم .
احاجي وهو مايرد عليّ اصلا

 

كعدت بالكاع حاضنة رجلية لصدري واشهك وابجي حطيت راسي بين رجلية وابجي
– ياربي دخليك طلعني منا ماريد اموت اني ماريد ياربي طلعنه اني وابارهيم منا
ياربي عليك ام البنين طلعنه منا والله ما اطلع سفرات بعد وحتى للكلية ما اروح
وبعد ما اروح على الباسكل اروح مشي والله حباب عليك ام البنين .

 

ضليت كاعدة بالكاع وحاضنه رجلية لصدري
احس بطني توجعني بس ماهامني الوجع بكد مصيبتي
ولج وصلت بيج تكتلين ؟؟ الله ياخذج
لاا لااا لياخذني ياربي رجعني

 

كمت احجي خبط ما اعرف شحجي وشنو الكلمة الأكولها
مسحت وجهي وكمت وكفت يمه
اباوعله وجهة كلة أثار ضرب ودم يابس على وجهه
– ابراهيم اكعد فدوة .
امسح بدموعي وابجي ياربي دخيلك كلشي ولا ابراهيم يصيرله شي
شجاابك ابرااهيم شجاابك لهنا ليش ورطت روحك ليش !

 

بعدني احجي ويا نفسي والتفتت على صوته من كام يهذني ويدور وجهة
– اخخ بووية .
– ابرااهيم ابرااهيم تسمعني ؟
– اخخ بووية انتِ منو ؟
يحجي ويغمض عيونه وعقج وجهة موجوع
– ابراهيم احاجيك فتح عيونك احاجيك اصحه .
– شفتها بنصهم شفتها .
كالها ودموعه كامت تنزل من عيونه شهكت امسح دموعي واحجي ويا بهمس

 

– ابراهيم شجابك لهنا شورطك .
– اجيت اطلعها اريد اخذ شمشمون بـــارون .. بــارون وشسمه
هذا شسمه هُمام الزميل الجميل ردت رد..ردت اطلعها ارجعها الهم
يردونها هـ هـي اختنه كلنه نريدها .
– يابعد روحي ياخوية سودة بوجهي على هذا كلامك ارجع اذبح تُـــراث خاف اله نية يعيش .

 

ابراهيم – كـ كتلوها بووية كـ كتلوها بـ بــارون يريدها .
– بارونتي اشتاقيتله هو زين ؟
– هاا ؟
– بــارون زين ؟
غمض عينه يبجي ويهز راسه
– محد زين محد كلها خايفة على شمشون محد زين .
شهكت ابجي وهو ضل يحجي ويشرح شكد دوروا عليّ وشولون سوو رجل بــارون ويحجي ويبجي ساعة يضحك ساعة مدري يفشر على الولد واني اضحك وابجي ويا

 

فزيت من سمعت الباب ينفتح وصوت رجال من برة يكول
– العُثمان هذا الباب مقفول ؟
– مقفوووووول شنو اكسررررة لا اكسر رااسك .
شهكت بخوف وحرت وين اختل وين اروح هي الغرفه بيها بس اجزهة مال العلاج والسدية ونايم عليها ابارهيم

 

كمت اتلفت بالغرفه وهم يصيحون ويكسرون بالباب
صرت اركض وافتر بيها وعاضه اصبعي وافتر بالغرفه
اروح يمنه وارجع يسره ساعه انبطح بالكاع
ساعة اكوم افتر بمكاني ساعة اكول يارب بداعت الله اعميهم مدري شكمت اسوي من الخوف

 

هي ثانية بس انفتحت الباب بكل قوتها اني من الخوف شمرت روحي بالكاع
سويت روحي ميته مو نايمة اسمع صوته يصيح يم راسي
– هاااي شجااابهاا لهنااااااااا .
واسمع هذا الثاني واكف يمه ويحجي مرتبك مبين من صوته
– مـ ما ادري .

 

سحلني من ايدي يكومني من الخرعه ضليت فاتحه عيوني اباوع بوجهة
خرزني خزره خرطت روحي من الخوف وردت اوكع شدد على لزمته اليّ ونكثني
سحلني حط وجهة قريب وجهي يخزر بية ويحجي بفحيح
– منو جابج هنا ؟ تُــــراث وووووووووين ؟؟؟؟؟
– ما ما مادري .

 

شمرني على الرجال وصاح
– جيبهااا وتعااااااال ورااي بسررعة .
مشة هو وهذا يسحل بية واني حتى كلمه ما حجيت من الخوف
كام يمشي بممرات ويفتر عبالك متاهة اني دخت وهو يتفر وهذا يسحلي بية ويمشي ورا

 

بكت طن هوه من شفته وكف كدام الغرفه الي اني قافلتها
لا يالله
مد ايدة يفتح بيها ما انفتحت خزر الي لازمني وهذا يبلعم من الخوف اباوعلة واني ويا اثنينه نرجف من الخوف

 

العُثمان – افتححح البااااب .
ركض هذا هدني وصار يفتح بيها ما انفتح طلع مفاتيح من جيبة وصار يفتح بيها

 

فتح الباب ودخل وهذا رجع سحلني فوتني للغرفه
شهكت من شفت تُـــراث جان المُكص لساته بطنه وداير مدايرة كله دم
ماحسيت غير على صوت العُثمان صاح
– السبعععع!!!!!

 

كالها ودنك عليّ يتلمس بي واني من الخوف وكعت على وجهي حطيت ايدي على وجهي بصدمه
هاي اني شسوويت شسووووويت!! كام يصيح العُثمان على هذا الواكف
هذا ركض طلع يصيح هي ثواني وفاتوا روج زلم ومن ضمنهم بــرهـوم
اتخبل من شاف حال تُــراث كام يصيح ويرعد عليهم
شالوا كلهم وطلعوا وضلوا اثنين واكفين يم العُثمان الي وكف بمكانه ويباوع على الدم

 

التفت عليّ يباوعلي وعيونه الشرار يتطاير منهن
– انتِ سويتي هيج ؟
بلعت ريكي وزحفت ليورا ارجف وخايفة وهو يتقدم عليّ خازرني
– تردين تكتلين السبع مالتي ؟ تردين تكتلينه ؟
ضحك بعلوا صوته ودنك شالني من شعري كمت اصرخ وهو ضربني راجدي من قوته وكعت بالكاع

 

رجع شالني من شعري وضربني راجدي اقوة وضل يرفعني من شعري وضربني
انتهيت بين ادية وهو يضرب بكل برود ولا انهزت شعره منه لا تعب ولا جزع
يضرب واني انسحنت روحي بأيدة وكعت بالكاع وهو دنك عليّ
جر شعري لفه على ايد ويسحل بية اصرخ بوجع وهو يسحل بية
سحلني لمكان دم تُـــراث كمت اصرخ وازحف بعيد هنه خايفة وهو يسحلني اله من شعري

 

شمرني فوكا كمت اصرخ وازحف بعيد عنه دفرني على راسي خلاني ارجع غصبا عليّ
كمت ابجي واصرخ وامسح بالدم من الملابس جرني كومي يسحل بية ويصيح
– اموووتج اذا صاارلة شي اموووتج بأبشع طريقة اخليج تتمنين الموووت وما تلكينه .
يحجي مخنزر ويسحل بية من شعري واني اصرخ واكوم وارجع اوكع وهو يسحل بية

 

نزلني الدرج سحل لطابق الثاني نزلني وفتح غرفه من الغرف فارغه حرفيًا حتى فراش مابيها
شمرني بيها وحتى ضوة مابيها سد الباب ورا خلاني اصرخ من الخوف
كمت ازحف واتلمس الكاع واصرخ
– لاااااا لاااااا طلعووونيييي مناااااااا مو اني كتلته مووو انيييي .
ضليت اصرخ وابجي بعلوا صوتي
– طلعووووونيييي مناااااااا .

 

ماسمعت اي صوت بعد صار المكان هدوء
كمت ازحف واتلمس بالكاع خايفة ومرعوبة
– يماما والله اخاف من الظلمه .
شهكت ابجي واكتم صوتي بأيدي
– ياارب مايموت يارب والله مادري شسويت مادريي
شلوون تكتلينه ولجج شلوووون!
كمت ابجي واضرب على راسي ورجلية من الخوف
موقف لا يحسد عليّ حرت شسوي من الخوف
اخر شي حضنت رجلية لصدري ونمت بمكاني على الكاع ارجف
البرودة تصل واحس جسمي ثلج من البرودة

 

ضليت حاطة راسي على الصبه مال الغرفه وحاضنه رجلية لصدري
اريد ادفي روحي وعيوني تغمض وحدها من النعاس
وبطني وراسي وجسمي
كله من الضرب احسة موتني ويصل عليّ من البرودة

 

ضليت مغمضه لحد ما غفيت بمكاني ماحاسة بشي
وره فترة طويلة
فتحت عيوني بوجع بعدني بنفس الغرفه ونفس الظلام
زحفت اتلمس بالكاع
لحد ما حسيت وصلت للحايط ضليت اتلمس لحد ما وصلت الباب

 

صرت اضرب عليها واصرخ
– طلعووووووني مناااااااا طلعوووووني .
ادك على الباب واصرخ بس ماكو اي جواب ولا حتى رد
دفرتها وصرخت
– درووحيي اكليها انتِ جبتيها لروحج مجبوووبة بالغرفه منو كلج افزعي واكتلي .
من تذكرت اني ضربته رجعت ابجي

 

كلما اصفن اتذكر نظراته وشلون يباوعلي ارجع ابجي اقوة
يماما
شسويت اني شلون اسوي هيج
هو هو راد يساعدني واني بالمقابل كتلته ؟ وبنته !! مافكرتي بيها
يريد يطلعها منه يريد يطلعني ويطلعها شلون تخطين هيج خطوة
ضليت ابجي والوم بنفس ولكما اتذكر نظراته اموت من القهر

 

مرن يومين واني بنفس الغرفه الظلمه
حسيت روحي راحت من الجوع حركه ما اكدر اتحرك
لحد ثالث يوم واني احس روحي طلعت
غمضت عيوني اتشاهد من كد ما أيست اطلع منا ولكمه ماحاطه بحلكي
غمضت عيوني اتشاهد
– اشهد ان لا اله الا الله وا..
بعدني ما كملت انفتحت الباب وصار ضوة بوجهي

 

فتحت عيوني اشتغل ضوة بالغرفه
ضليت على نومتي عيوني مغوشات ما اكدر اشوف
حسيت بأحد يكعدني ورجع ظهري على الحايط
قرب شي يم حلكي فتحت حلكي من حسيت بمي بارد
صرت اشرب ببسرعة واشهك
جريت البطل منه اشرب ويا كل مره اشرب بيها مي اوخر البطل من حلكي وهمس بروح رايحة
– سلام عليك يا اباعبد الله الحُسين ، السلام على من مات عطشاناً .

 

فتحت عيوني على كيف شفته هذا بــرهوم توني اريد احاجي حط علاكة بحضني وطلع بسرعة وانطفه الضوة ورا
شهكت بسرعه وصرخت
– لاااااااا .
ما سمعني ولا رجع شغله ، مديت ايدي تلمست العلاكه طلعتها جانت لفه
بس ما عرفتها مال شنو بس من الجوع اكلتها طلعت لفه بيها كباب مال بيت
اكلتها وطلعت الثانية هم اكلتها وشمرت روحي على الكاع روحي رايحة

 

اريد اسأله على تُـــراث ليش طلع بسرعة ليش
كلبي يوجعني عليّ كلما اصفن اكول شلون كدرت اكتل لهل درجه قسيت؟؟
وبكل عين صلفه رجعت ضربته مره ثانية ؟؟
صفنت اتذكر شكله من طبينه للغرفه عضيت ايدي خايفة متعجبه من نفسي شلون سويت هيجي

 

اتلفت بالغرفه ادور بس ولو ضوة شوية
بس ماكو الغرفه ضلمه سواد كلشي ما اشوف منها
ضليت على كعدتي وحاضنه رجلية لصدري وحاطة راسي عليهن
فزيت من سمعت صوت الباب انفتح
رفعت راسي بسرعة دخل شخص ملثم من برة ودخل ورا العُثمان بلعت ريكي وكمت وكفت كوة
اشتغل ضوة بالغرفه غمضت عيني تحركني من الضوة
وحطيت ايدي فوكاهن اباوع

 

دخل وسد الباب ورا
شفته هيج صرخت بسرعة وهو نزع حزامة وكف كدامي
– لاا لااا عليك الله لاا لتسويلي شي عليك الله لا تسويلي شي .
رفع ايدة حطها كدام وجهه يأشر
– اشش .
كالها بهمس وتقرب عليّ يطبك بالحزام
ضحك العُثمان بعلوا صوته متونس واني ااصرخ وارجع ليورة
– لاا لاا حباب لاا .
العُثمان – خلصنييييي ليششش صاااااافن!

 

بس كمل كلامه رفع هذاك الحزام ونزله على ظهري فرفحت روحي وكعت بالكاع اصرخ وابجي
وهو يرجع يضربني بالحزام حيل وهذاك يشجع بي
– يلهه يلهه اقووة ماجاي احس بشي!!
رجع هذاك يضرب بية لحد ما بندت ماكدر احرك جسمي

 

تعب من الضرب وكف على صفحه والعُثمان وكف كدامي ودنك عليّ
رفع راسي من شعري وباوعلي اباوعله واغمض بتعب وهو يبتسم بحقارة
شهكت من حط راسة بركبتي ويبوس بيها ويعضها احس روحي راحت
كمت انازع بين ايدة وهو يعض بيها حسيت الجلد راح ينشلع من كد ما يعض بركبتي
كمت اشهك واريد ادفعه ما اكدر وهو يعضني بكل قوته احسها زرفها

 

حسيت بي ابتعد يمسح بحلكه وشمرني بالكاع مثل الطير المذبوح
فرفحت روحي اصرخ وايدي على ركبتي اشهك حطيت ايدها عليها
وباوعتلها كلها دم!! ايدي كلها دم! شهكت واحس عيوني بعد ما اشوف بيهن
دفرني برجلة بخفة وهمس
– ارجعلج .

 

طلع هو واني ماحسيت بشي بعد بس صارت الغرفه ظلمه
غمضت عيوني
ورحت بالظلام ما حاسة بأي شي من الألم الي احسة سرى بكل جسمي
غمضت عيوني وبعد ما حسيت بشي

 

ضليت ماعرف شكد كلما افتح واغمض الكه روحي نايمة بنفس الغرفه
والظلام محاوطني مرات احس روحي عميت من كد الظلام الأشوفة

 

لحد ما ضليت نايمة بالكاع بروح خاوية وجسمي يرجف من البرد
حسيت راح اموت من كد ما بردانة حسيت صوت يم الباب والقفل ينفتح
بلعت ريكي بخوف رجعوا رجعولي راح يكملون عليّ

 

انفتح الباب وحسيت بصوت مشي بالغرفه كعدت بسرعة
اباوع بس الخيال كلشي مامبين
زحفت ليورا على الحايط ابجي واشهك بسرعة واصيح
– لاا لاا عليك الله لا لتسويليي شيي لاا عليك ام البنين لا تسويليي شي .
حسيت بأيد تنحط على حلكي وصوت همس
– اااشش هذا اني .
فتحت عيوني بسرعة وحطيت ايدي فوك ايدة وخرتها وهمست بصدمه
– تُــــراث!!

الفصل التالي اضغط هنا

يتبع.. (رواية تراث النهروان) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق