رواية الموروث نصل حاد الفصل الثاني والخمسون 52 – بقلم أساور حسين

رواية الموروث نصل حاد – الفصل الثاني والخمسون

♛ 52 ♛

لزمت امي من عبايتها واني منه الدنيا كلها
ادور بيه مثل الدولاب واصرخ واحچي زادت
مُـرجانـة : ميصير يمه ميصير اني تعبت
والله هلكت منهم واذا انربط وياهم هم ارجع
مشاكل ومصايب وخطف وضرب ما يخلصون
مشاكلهم ما تنتهي كل يوم مصيبة اخاف
صرت اخاف بس افهميني ورطتيني خلصيني يمه .

 

على صوتي اندك الباب قوي راحت الدكتورة
فتحت الباب صدر عيني على عمي ضـلـيل
وانكتمت كتم من شفت وارث وراه واگف
وتقدم على دكتورة عرفت على نفسة
وارث : السلام عليكم دكتورة اني وارث طبيب تخدير .
_ وعليكم السلام كل الهلا .
_ اشكرچ، ممكن اعرف شنو صاير وضع زوجتي شلونه ؟

 

اشرت عليه وتساءلت مندهشه عبالك
_ مُـرجانـة زوجتك ؟
_ اي نعم .
_ دكتور احب أباركلك بالبداية الف مبارك
حمل زوجتك مُـرجانـة الله يتممها على خير ألكم .

 

حضنتني امي ضميت وجّهي يحضنها
وگل شهگه اشهگها تكتلني ، بقت الباب
مفتوح وهيَّ تتصرف من كيفها
_ اتفضل دكتور وارث اذا تحب تشوف .
خزرتها ماتحملت وگفت ادگ برجلي بالگاع
_ طلعوني مناا يمه طلعيني مابيه شي .

 

فات عمي ضـلـيل يمسح على راسي محتار بالخبر
حضنته قوي ابجي بحضنه تحطمت بهل خبر
ضـلـيل : شبلاچ بوية مُـرجانـة رفعي راسچ حاچيني .
غصيت بعبرتي ، وارث ثابت بمكانه خليت
عيني بعين عمي ولزمت ايده وبرعشة خوف همست
_ ما متقبله فكرة هل حمل عمو انتَ تعرف
شنو رايده ، الله يخليك خليها تنزله .

 

تقرب وارث صار مقابيلي امي صدته
وارث : تخبلت هاي عقلها انضرب شگاعده
تخوطين ولچ تموتين ابني تريدين ؟

 

غـاليـة : مو هنا وارث خزيتونا كافي .
تمسكت بيد عمي وجسمي تهالك حيلي
جسمي يهتز ما اكدر اسيطر عليه ابد
فتحت الدكتورة شالي ورفعت راسي
_ جري نفس مُـرجانـة جري نفس .
وارث عيونه مثبتها على رگبتي تذكرت اثار
اصابع اخو صلوات لليوم مطبوعة على رگبتي
ضـلـيل : مُـرجانـة لا تتخربطين ماكو شي
نطلع تريدين نروح البيت ترتاحين ؟
هزيت راسي بأي سندني وگفني والدكتورة انطت
الأمي علاج من الصيدلية ناخذه واسمعها تعلمها
على حبوب تثبيت وفيتامينات وابر اشكال
مُـرجانـة : ما نشتري هذا المثبتات ما اريدهن
والله ما اشربهن والله لا تشتريهن الله يخليك .
ضـلـيل : خليهن يولن .

 

مريت من وارث انرعبت من عصبيته اغطي
بوجهي وطلعنا ودموعي ما نشفت ابد
صعدوني ليورا وارث مر من يمنا يتبع بسيارتنا
من نزلنا شخط سيارته ونزل فتت قبلهم اريد اشرد
دخل عمي واحس بيدي انجرت ومشيت سريع
للمضيف الخارجي وارث لازمني قوي .

 

جريت ايدي من بين ايده ومشيت رحت بعيد عنه
وظل هوَ واگف قريب من الباب حتى ما اطلع
بحرگت گلب يحاجيني ملچوم مقهور مني
وارث : اليوم لو تصير بيها كاتل ومكتول
من البيت ما اطلع اذا ما تگولين انا بشنو
غلطت وياچ بشنو اذنبت ، ليش لا تريديني
ولا تريدين ابني وتصدين بيه ليششش ؟

 

الگاع تهتز من جواي احس بيها من الدوخة
رفعت اصبعي وانفجرت بوجهه
_ لأن انتَ جذاب عايشة وياك بوهم جنت
تضحك على عقلي تستخدمني صورة
تغطي بيها خططك ولعبك وطمعك .

 

وجهه نگلب گلاب عصبي يفور فور
بثانية حسيته قريب مني ولازمني من
زندي وشد على ايد وحده ورفعها
لزمت ايده وعيوني بعيونه صحت
_ عوفني مليت منك واحد جذاب .
وارث : صورة شنو لعب شنو ولچ انتِ تخربطين ؟
_ انكر يلة انكر غريب وحمامة مو اطفالك
انكر زهرة مو امهم وانتَ ابوهم وهسة
زهرة حامل منك ، طلع نفسك الصح
وكملوا لعبتكم وحصلوا على جشعكم .

 

امي واكفه وراه تضرب على خدها
وعمي لازمها ما يخليها تتدخل
وارث : كملي بعد كملي .
_ أي طبعاً انحصرت بزاوية ماعندك
جواب مقنع كشفتك بعد حقيقتك
صارت واضحة وراح يكشفوك اخوانك
اللي مشغلهم مثل الخدم عندك واملاكهم
بأسمك حصلتهن بالتمثيل واللعب والحيلة .

 

تخشب جسمي والدوخة فرت راسي عيوني
تنگلب اريد افقد سد حلگي وبيده الثانية
ضغط على راسي ورجعني كم خطوة خايف
عليَّ افقد گعدني على تخم قبل لا اتخربط
جريت نفس وبجيت من ابتعد صار مقابيلي
مهضوم من الكلام مختنگ
مُـرجانـة : بعد ما اريدك ولا اريد هذا الطفل هلكت .
صفن عليَّ دقايق وبكل هدوء ونبرة خافته نطق
وارث : ولا اني بعّد اريدچ وبدر الهواشم جزت
روحي منچ انتِ فد وحدة مضحكة .

 

مُـرجانـة : مو مضحكة گالوا وكلامهم صحيح .
عصر ايده عصر قابضها وصاح بصوت
راد يوگف گلبي من الخوف
وارث : لا تگولين گالواااا گولي شهاب ضحك
على عقلي مثل كل مرة وانا صدگت بي مثل الثولة
سواها بعرسنا ونجح ورد ردود هسة غسل دماغچ .
مُـرجانـة : الجهال مو عدهاا رجعتهم الأمهم لأن
حقها ما تگدر تفارگهم شنو جابرك تعوفهم .

 

تقرب مني يريد ينفجر اعصابه تلفت
وارث : مسؤولية زواجنا ، وأراضي ، واهلي ، واخواني
كلهم بمسؤوليتي مو حمل مسؤولية جهال اثنين
بعد وامهم موجودة ، اضطريت اسلم ورثهم
لأمهم وهيَّ تحير بيهم وسلمتهم الورث
والأطفال واخذتهم حنين قبل عشر ايام
وسفرتهم ، وزهرة بقت هناااا وحامل
منين حامل الله اعلم وما يهمني .

 

مُـرجانـة : اخوانها گالوا الطفل منك وانتَ تكتمت
على موضوع ورشيتهم اكيد حتى بعد ما يرجعون .
تقرب الى درجة غطيت راسي من الخوف جر ايدي من راسي
وارث : أسمعي لچ طبعي من سنين اتصرف بهدوء
واتعامل ويه مشاكلي على سكيتي لا اخطف لا اقتل
لا اهدد لا اضرب لا اضحك على عقول غبيه مثلچ
هذا طبعي وربيت روحي على هل مبدأ وما وصلت
هنا عبث تصرفت بعقل ما أضيع روحي بغباء
مثل ذاك الغبي اللي ضحك على عقليتچ الفاگسه
رحت على اخوانها واثبتت الطفل مو ابني وعرفوا
حقيقتهاااا وانتهت ورقتها ، بلا هوسة همه يتكفلون
بعد بأختهم يبقوها عايشة تموت مشكلتهم مو مشكلتي .

 

ضغط على معصم ايدي وجذب وجهي رفعه بن ايده
وارث : اخواني مو خدم تخسين تاج راسي هذولي
انا اخدمهم مو همه يخدموني وشغلهم مو عندي
شغلهم بأراضيهم انا اشتغل عدهم ، وهذا الحجي
اعرفه تابع لشهاب دام انتِ مصدگه بي ابقي على
كلامه بس للعلم هاي الأرضي بالكامل تابعة الإخواني
وحصتي من الورث البيت اللي جامعهم بي والعمارة
اللي اخذتها صلوات وابنها حتى يرجعوچ أليه
لأن يعرفون هاي ورثي وفداچ المهم طلعتي سالمة منهم
انا لا استغل احد ولا اشغل احد غصب شبعان انا
وصاحب شهاده مو بعازة ورث احد .

 

دفع ايدي ورفع ايده يعدد يختصر
_ غريب وحمامة مو جهالي وشيخ ضليل شاهد
وامچ شاهدة وما قبلوا بيه لا بعد ما اثبتت هذولي
اخواني من ابوي وامهم حنين هاي وحده
ثانياً زهرة ماعندي وياها
اي علاقة بأي شكل من الأشكال ما صارت ولا تصير
ولا جنت مفكر اتزوج اي وحده ، بس اجيتي انتِ
وغيرتي قراري وريت ما اجيتي انخدعت بيچ
مو انتِ مخدوعة بيه من البداية حلفت الچ بعمري
ما حبيت ولا طخيت غيرچ دومچ ناكرة ثقتي
دومچ اطلعيني انا المجرم .

 

بكل اسف وخذلان وعيونه بيها حزن الكون كله كمل
وارث : انا زلمة صايم مصلي تربيت صح
وتعلمت ما العب ببنات العالم واعتبر شرفهن
شرف اختي ، ما تعلمت اخطف نسوان واضربهن
ما تعلمت اتهور واورط روحي عقلي براسي
صاحب شهادة ودكتور ما اتهوور واعيش دور
الضحية مرجان ، دوم جنت اخاف الله بيچ وخليتچ
بعيني ما قصرت وياچ هاي اتهاماتچ ما ينسكت
عليها ، بس اصغر عقلي واوصل لمستوى تفكيرچ
واعذرچ مريتي بأيام صعبة عليچ وعلينا .

 

مُـرجانـة: هذا الطفل ما اريده .
فقد عقله جرني من ايدي احس خلعها وضغط على فكي
_ دير بالچ تفكرين تموتين ابني تحافظين عليه
وغصباً عنچ انا مو لعبة عندچ بكيفچ تقررين
اذا صار شي بأبني عمچ يتحمل المسؤولية
وهوَ يعرف وجهي الثاني وشايفه والعباس
مُـرجانـة تشوفين مني مصايب تشيب راسچ
لا تلعبين ويايه ، هذا الطفل يعيش غصب عنچ .

 

اجت امي جرتني من ايده تهدي بي صوته
مخيف صار وعيونه دم نطت ما يرفعهن مني
غـاليـة : عوفها هسة تعبانة روح انتَ هم ارتاح
وكم يوم وارجع تتفاهمون بلا صياح وتهديد .

 

ذب حسرة وراح وعيوني ورّاه اشهگ وامسح
عيوني طلع عمي ضـلـيل يوصله وامي گعدت
يمي حضنتني تمسح على ظهري دخلت
نقش تعض اصبعها وتصيح بيه
_ اخ منچ مُـرجانـة يبس حلگي واني اگول
لا تصدگين بشهاب مجرم ولچ مجرم .

 

باوعت على امي امسح الدموع من خدي
واناشغ واشكي الها تفكيري
مُـرجانـة : ما صدگ كلام شهاب يمه وروح ابوية
صدگيني والله ما صدگته وأعرفه جذاب بس أخذته
حجه حتى أخلص من الموروثين ومشاكلهم يمه
أنا تعبت كل يوم عايشة بخوف مشاكل ركض
هوسة ماكو استقرار تعبت نفسيتي خطف
ضرب ذبح تشوهات هلكت والقران نفسيتي
تعبت ما معروفين هم شنو يخافون يمه يخافون
اريد اخلص خلصيني فدوة اروحلچ .

 

ميمونة ..

 

شايله صينية الريوك ودخلت على غرفة امي ام وارث
حطيتها بصف فاطمة وگعدت وام وارث ادنت يمنا
دارت فاطمة جسمها تهز بـ ايليا
_ ولچ اگعدي يمه صار الظهر .
خلت ايليا ايدها على عيونها وجاوبتها بنعاس
_ ما نايمة زين عوفيني .
_ طبعاً ما تنامين ليلچ كله تراسلين
بالشمر تراث ليگول ما شايفته وهناك
بالبيت تخلصوها مناگر .

 

عدلت گعدتها فازه ادور منا ومناك
ايليا : عزا عزا غفيت واني احچي وياه
هسة عباله تجاهلته ويسويها فاتحة عليَّ .
فاطمة : من طرگاعة عليچ يا ايليا .

 

فتحت التلفون ادگ على خدها تقرا وتعصب
ايليا : مسطر العشيرة الأحياء والأموات كلها ذاكرها .
ميمونة : هههههه عاد كون بالزين ذاكر موتاكم .
ايليا : طاعن بشرفهم .

 

فاتت ملِكه وشفت بيرغ طلع برا والولد بعدهم
كلهم راحوا على اساس للمحكمة مدري للمركز
وبعدهم ما راجعين ، گعدت ويانا واسمع ام وارث
تحچي واني لفيت جبن شوية وزيتون اكلتهن
ام وارث : تراث اطبع بطباع ابن السادة .
شرگت باللگمة وشلت الچاي اشرب منه وملِكه
ادگ على ظهري ليگول كرك مو ايد الحاقدة
ملِكه : لا تذكرون ابن السادة تدخلون بخطيتها
تروح بعد من ايدنا تسيح البت رقيقة بذكره .

 

گرصتها واشتعل وجهي نار وام وارث تكمل
_ تأثيرك قوي على بنيتي ابن السادة .
درت على باب لا تجي امي وتصلخني
ميمونة : ياا عمي اسكتوا لا تسمع امي
يا سادة ذولي يا ابنهم لا اعرفهم ولا يعرفوني .
فاطمة : السيد بندر ما ينسي يخالة .
ميمونة : شعرفچ ما ينسي شنو مجربته .

 

ضحكن بصوت عالي كلهن وگرصت خدي فاطمة
_ احمرر خدودها على طاري
ميمونة : جوزن مني عوفني بحالي لا يصلخوني
بكتله خلني اكل بسلام انسليت سل من الركض .
بس بداخلي احلى حديث هذا واتمنى ما ينتهي
الكلام بس خوفي مسيطر عليَّ واضطر ادفن
مشاعري واعمي عيوني واسيطر على عقلي
واتعايش ويه فكرة بندر بعد مايصيرلي .

 

دخلت امي علينا گعدت بصفي تاكل وياهن
وايليا راحت غسلت واجت ويانا
فاطمة : ها راسلتي .
_ ما يجاوب عود زعلان والمفروض اني
جنت زعلانة البارحة منه وشايله بخاطري .
ميمونة : ليش ههههه ؟
ايليا : لچ عيني جذب عليه جذبه لاتغتفر
گال جهزي روحچ راح نسافر واني لميت
كنتوري كله بجنطة كل ملابسي ألون
گلت حتى لا اتورط هناك وما اعرف وين
ماخذني وحتى گلت هذا شگد شريف
يريد ينسيني الأيام الصعبة الفاتت
اشو هذا فوتني على غربية وگف
كدام الفاتحة انوب اريد احجي وياه
يصيح بساعچ انزلي الزلم تباوع
عليچ وين انطي وجهي يصيح
دخيلك يا علي نزلي راسچ نزلي
وفوتني للفاتحة سفرني .

 

ملِكه : هههههههه الفاتحة صلوات همزين مو هنا
هيَّ چان بعلي ضربتكم بسحر تعدل المزاج .
ميمونة : تفقدكم الذاكرة .
ملِكه : بس تريدين الصراحة لو اني بمكانچ
اموته وانصب فاتحته شنو يقشمر عليه .
ايليا : اموت تراث ؟
فاطمة : تهي بهي هههههههاااايييي .

 

ميمونة : الواضح صعب .
رفعت ايليا ايدها تصعد وحده وتصعد الثانية
بمعنى صعب بدرجات عالية
ام تراث : بصعوبة ابن السادة .
امي منا گاعدة جمدت تصلبت تصلب خشبت
روحي اقل من دقيقة وطفرت للمطبخ .

 

صعدت ملِكه لنص الدرج وصاحتني
رحت وياها بسرعة فاتت للغرفة تسألني من كل عقلها
_ ميمونة يعني صدك صلوات ماتت .
_ اي ولچ اي .
هزت چتف هزيت وياها رفعت ايدها هلهلت وشاركتها
هلهولتها وفرحتها حضنتني قوي وبقت تنط وانط
وياها نضحك بعلو صوتنا .

 

فزينا على رگعت الباب مال غرفة وارث ركضت
طلعت والتكسير جوه الغرفة صار مثل الأعصار
ويهجم كل زاوية ، رحت افتح بالباب ادگ بي واصرخ
_ وارررث افتح الباب شكووو شصااايرر .
صعدت امه ادك بالباب وتتوسل بي يفتح
وهوَ ما يسمع من اي احد يفلش بيها .

 

نزلت اركض لگيت تراث وبندر واگفين على صفحة
يشربون جكاير ويسولفون وهمام وبيرغ وحتى
جـبر واخوانه واكفين سوية ، دگيت الباب قوي
ركض همام فات وطبگ الباب والكل عينهم علينا
_ ما تسمعون الصوووت ولكم وارررث
متخبل فوك يكسر بالغرفة .
فك الباب وعاط على بيرغ فاتوا اثنينهم مستعجلين
صوت التكسير صار يرتفع ويدوي وصياح وارث
جذب انتباه الكل برا يريدون يعرفون شنو صاير
تقدم جـبر يريد يفوت ورجعت ليورا من لزمه بندر
ودفعه بعيد على باب وجر كرسي وگعد بصف الباب
بندر : وين تزاگط تريد تفوت فالتووووو
غير نسوان جوه هيَّ هيته اوكف هنا لا ازگطك .

 

جـبر : بيت عمي .
بندر : چا انا هم بيت خالي ، بس خلف ما علمك
حرمة البيت عيب تفوت عليهم مثل الثور .
ضياء اخو جـبر ما قبل على بندر وگف يتجادل وياه
_ واگف حرس على باب بكيفك بيت الخلفوك .
بندر : عمي خلوها تعبر الأربعين ونرد املاكنا
بعد جيره بفرگه ليفوت الغربية ويدخل هل بيت .

 

تراث واگف على صفحة يخابر مدري يراسل
ملِكه : املاكه يا هم عنده ورث وياهم .
ميمونة : السادة يخربطون .
ملِكه : املاكه بشر مو فلوس املاكه بنت الموروثين عيني.

 

ركضت صعدت على صوت وارث متعجبة من كلامة
لگيته گاعد مهدود حيله وامه بصفه وبيرغ
واگف قريب منه وهمام گاعد على تخم
وارث : كارهتني اگلچ يمه ما طايقتني
ولا تريد تباع بوجهي عبالك شيطان گدامها
مو نفسهااا مُـرجانـة تغيررت عليَّ ما تريدني .

 

بيرغ : حقها المفروض ما تلومها مرت بأيام
زلم ما تتحملها تخيل 3 انكتلوا مقابيلها
مو زين ردت سالمة هسة يا خوية .

 

وارث : حامل مرجان وتريد تموت ابني
ماتريد ابني ولا اي شي يربطها بيه وطلعتني
اني الغلطان تحاچيني وعبالك اني خطفتها
تصيح اوگع ابنه ليش تعبت وانا انتظر هل
يوم جنت احلم اصير اب تحرمني من هذا الشعور ليش
اريد اعرف بشنووو غلطت وياها عقلي وگف والله .

 

ام وارث : حامل !
_ اي يمه اي حامل اليوم عرفت وتخبلت .
ميمونة : هدي اعصابك ما تسويها مُـرجانـة .
بهاي الدقيقة شفت اخوي وارث البطل ضعيف
ويدور منه حل ينجده ومايخسر مُـرجانـة ولا الطفل
احترگ گلبي وفار دمي وام وارث صاحت
_ اروحله هسة رايحه عليها اشوفنها شلون تموته .
طفرت كل بايتين سويه نزلت ابدل على سريع
لبست شالي وعبايتي ولزمت بيدها
_ اجي وياچ اليوم اعلمها شلون تحرگ گلبه
وعلى يا اساس تموت الطفل وارث شمسوي وياها وتعذبه.

 

همام طلع قبلنا شغل السيارة راحت ام وارث
قبلي وگفت على درج من صاحت ملِكه
_ انتظروني اجي وياكم اريد اكتلهااا .
غليت فورت بعد رفعت عباتي وفتحت باب المطبخ
صار بندر گدامي ياربي صار شگد ما شايفته
هيج وجه لوجهه نلتقي مستند على باب الشارع وتراث
اول ما شافني نزل راسه حيل بس بندر ثبت نظراته
ولا حرف نطق ولا رمش بقت عيني عليَّ .

 

وسرعت مشيتي وطلعت صعدت بالسيارة لگيت
ام وارث تنشغ ودموعها عشرة عشرة على خدها
گاعدة بالصدر مديت ايدي امسح على جتفها
_ لا تبجين يمه .
_ يمتى يرتاح وارث ميمونة شوكت اشوف
ابني كاملة فرحتها ، خلص عمره كل فرحة
يعيشها ناقصة جان كل سنة يتخرج بيها
يشوف خالة فؤاد يكرم بولده وهوَ منتظر
لو رسالة من ابو مكتوب بيها مبروك
وكبر وبقت حسرة بگلبه ، وبيوم عرسة
شگد انتظره وحارب حتى يحصلها
وخربوا وماكملت فرحته وصار يوم اسود
وهسة ما تمت فرحته بحمل مرته وخربوها .

 

صعد همام ملِكه بصفي وطلع بينا البيت
شيخ ضـلـيل نزلنا ندك بالباب سمعنا صوت اختها
_ منووو ؟
ميمونة : احنا حبيبتي اهل وارث .
فتحت الباب صار بوجهه همام نزل راسه
وراح بعيد ، طلع عمها ايتقبله بالمضيف
ودخلتنا هيَّ على استقبال الضيوف
وملگاها يخبل تهلي وترحب برحابة صدر
وامها دخلت علينا نستحي بعد حتى
نعبر على سلامها وضحكتها بوجهنا .

 

گعدت امها ونقش قدمت الماي والجاي
وام وارث دمعتها بطرف عينها
_ وينها مُـرجانـة ام فارس اجيت عليها
اعاتبهاا والله تعبانة من الفاتحة وما گدرت
اصبر وينها فدوة اروحلچ صيحيها .

 

غـاليـة : امشي نقش صيحي اختج
البقية في حياتكم خاتمة الاحزان يارب .
راحت نقش طولت بالربع ساعة وكلنا گاعدين
نغلي غلي بحيث اول ما فاتت وگفنا كلنا
عود نسلم بس ام وارث من شافتها مثل الطفلة
تشهگ صارت وتمسح دموعها بفوطتها
اجت غـاليـة بصفها حضنتها
غـاليـة : ام وارث عيوني انتِ والله دموعچ
غـاليـة ليش هل بجي يا گلبي .

 

ومرجانة بمكانها ما تحركت ولا تأثرت
رفعت راسها ام وارث ودموعها تهل على خدها تعاتبها
ام وارث : ليش هيچ يمه مُـرجانـة تعذبي
رد كسر الغرفة كلها ما ظل بيها شي سالم
تحرگين گلبه على ابنه ليش ، والعباس الأيام
غبتي بيهن النوم ما مر عيونه والبنات شاهدات
البيت ما يفوته طر الغربية كلها حتى يحصلها
ابني شنو غلطه على شنو محاسبته انتِ غير نفتهم .

 

البنية مثل ما گال وارث مو نفسها حتى علينا
ما ترفع عيونها وغضبانه وهل كلمة ما وگعت من حلگها
_ اني تعبت بعد لا اريده ولا اريدكم ما اريد احد غير اهلي .

 

راحت يمها تمسح بعيونها وتحاجيها وتبجي
ام وارث : والطفل ربچ رزقچ بطفل صار شگد تنتظرون
ولچ يمه لا تحرگين گلبه خلي فرحته تكمل
لا خليتي يتهنى بعرس ولا بحمل تعذبين بي
انتِ فوك زيناته يحبچ ويريد خاطرچ شتردين بعد منه .
مُـرجانـة : ماريد منه شي وهذا الطفل ماردته
حتى لا يربطنا فدوة تعبت ابوس ايدكم
خلوا نفسكم مكاني .

 

وگفت على حيلي اريد انفجرر
ميمونة : شوفي لچ مُـرجانـة اخوي هلك هلاك
عليچ جرع المرررر اذا تحاربي بأبنا والقران
كلنا نحاربچ وياه ومثل ما تضوگي المر
نشربه الج وارثنا عزيز علينا تعذب ما نقبل
تزيدين عذابه بأبنا ، وما ة غلط وياچ حتى نعذرچ .

 

ملِكه : وارث مكسور ظهره لا تكسري
بالقران تخسرين تذكري زيناته وياچ
مُـرجانـة ادري بيچ تحبي لا تغلطين
اصحي الخاطر نفسچ والطفل .

 

قبل لا تجاوب دخل وارث علينا وياه شيخ ضـلـيل
مُـرجانـة : شنو ذنبه الطفل يجي بعائلة مفككه .
ام وارث : ماكو تفكك ولچ يمه كلشي ينحل
زوجج يريدچ كسري الشر وردي .
مُـرجانـة : ما ارجع بعد الله يخليكم فهموني .

 

وارث : نفهممم شنو غير اعرف الغلط وين
وشنو بخليچ تاخذين هيج قرارين مهمات وحدچ .
مُـرجانـة : الغلط لا منك ولا مني والذنب
مو بيك بيه ما اتقبل ارجع وياك ولا اتقبل الطفل .
ميمونة : مو بكيفچ .

 

وارث : هذا اخر كلام ؟
مُـرجانـة: اي .
حجتها وكفت تريد تروح صاحها ويحاول
يثبت وما ينهز ويضم العبرة بصوته
وارث : تبقين ابني اذا صار بي شي اهجم
البيوت كلها وبيوم ولادتچ أخذه منچ
انا اربي وروحي عيشي براحتچ بعد ما اوصل عندچ .

 

نزلت دموعها وعافتنا وراحت تركض
وارث صاح بينا نطلع ، حتى من الدوخة
سلام ما سلمنا طلعنا كلنا الخنگه ماتنوصف
صعد وارث بسيارته وراح واحنا الطريق
كله محطمين بسيارة همام على بجي
ام وارث وشهگتها تگطع الگلب تگطع
ما تحملت نزلت من السيارة عيوني منفوخة
حمرة دموعها تحرك بخدي ما مصدكه الصار
ما مستوعبه ، أول ما دخلت بندر صار گدامي
عيونه تثبتت عليَّ حتى ما رمش نظراته تحولت
من الإستغراب للغضب بثواني ، ما عرفت بيها لوم
لو خوف لو شي ثاني بگلبه بقيت أباوع عليَّ وأبچي
شفايفي لميتها بزعل مقهوره عبرته بسرعة وفتت جوه .

 

البيت مو بيت صار ساحة معركة أصوات
التكسير بعدها براسي ريحة حرك تملي
البيت كله ، وحس وكلام الولد برا مسموع
يحچون بوارث سمعنا بي هاجم مكتب الأراضي
هجم مفلشه وما عايف شي سالم دخلت للغرفة مالته
الباب مفتوح نصه دفعت خفيف ودخلي ودموعي ما نشفت
على اخوي ليش ما مكتوب يفرح ليش دوم متلوم ما يستاهل .

 

ملابسها مكومة بنص الغرفة محروگة نصهن، لملمتها
ونظفتها وخليت همام ينزل كل المكسور وساعدته
بعلد ما فرغ البيت بقينا بس احنا بندر وتراث
راحوا على اراضي كملت جلف ودخلت للحمام
مخنوكه خنگ اذب بملابسي وشفت التلفون
فتحته وسويته صامت خليته بالتعلاگه مال ملابس
رن والشامبو براسي بقيته وكملت سبح وما وگف
مكالمات قريت الأسم بندر ، سديت المي بدلت
وضميت التلفون بصدري ورحت للغرفة قفلت
الباب حتى ابدل رجع يرن شفت اسم زهراء جاوبتها
_ الو .
_ ميمونة مو .
_ اي نعم ميمونة محتاجة شي .
_ السيد وين ؟
_ طالع ويه اخوتي .
طبگت الخط بوجهي بدون سلام گلبي لعب منها .

 

لبست ملابسي وگعدت شفت رسائل من بندر
فتحتهم وعيني على باب مقفول بس اتخيل
اذا يلگفوني التلفون عندي يطيحون حظ حظي
قريت رسالة كاتب
“عليمن تبجين مو اخابر افتحي خط ”
ما كملت الباقي خابرته جاوب بسرعة
بندر : من لعنة الله على كل سحار وسحارة .

 

تحمحمت وجريت المنشفه من راسي تخربط وضعي
ميمونة : شصاير .
_ وعيون صلوات اللي ما احلف بيهن جذب
اجيت افوت عليكم من شفتچ تبجين .
_ هههههههه عوف المره نايمة بگبرها .

 

سكت بس صوت سحب نفس الجگارة مسموع
بندر : صار هواي ما سامع ضحكتچ .
_ حتى اني ما سامعه ضحكتك .
_ وصار هواي ما شايفچ
_ اني كل يوم اشوفك من الشباك .
_ صايرة حلوة بعدني دايخ مسطور
من طلعتي من الباب گلبي وگف والعباس
من رحتي من عيوني رجع يدك هذا سحر ؟

 

عضيت شفايفي وگفت استعداد مغص صار ابطني
وشعور حلو احتل كل جسمي اريد اسمع
ميمونة : احمممم .
_ يا احم احترگوا اهلچ هيَّ مال احم
غير عطبت جمالچ صاير خمس نجوم .
_ والقران ميصير الساده هيچ يحچون .
_ عمي انا مو سيد ارتاحوا طلعتوني
عن ديني ورديت بالدفرات عوفوني اعبر
اريد مرتي زلمة رايد مرته رجعوها .

 

بعدت التلفون خلصت ضحكتي ورجعته
_ انتَ عفتها تحمل غلطك .
_ احترمي نفسچ لا افوت عليكم هسة اخطفچ .
_ زهراء خابرت وجاوبتها وطبگت الخط بوجهي .
_ بيج دوده اله تجاوبين ؟
_ احترم نفسك لا اكسر التلفون مالتك والقران .
_ يمتى اطيحين بيدي دخيلك يا ابو الحسنين .

 

عض اصبعه من الصوت تخيلته
ميمونة : للعلم ما مرتاحة الزهراء .
بندر : الطول والعباية عليچ والخدود صايرات
ورديات عضن ورد جوري ويميل گدامي دايخ
وحگ العباس عقلي مسطووور .

 

كتمت انفاسي بعد حرف ما نطقت حتى
ما يگول راضيه على كلامه
بندر : ليش جنتي تبجين .
_ محروك گلبي على وارث ما يستاهل هل عذاب .
_ هسة شني هل عركات صلوات وماتت
بعد شني حجتكم دهر لفاكم من عايلة .
_ عوف صلوات لا تذكرهااا خليها نايمة .
_ شني تفز اذا حجيت بيها.

 

ضحكت ورحت على باب سمعت صوت اهلي
رجعت ضميت راسي بالكنتور واحجي
حتى صوتي ما ينسمع
_ هوَ هذا حظنا ما نرتاح الحمدلله
المهم اني راح اروح ورجاءً تلفونك راح اخلي
الأستقبال بنفس مكانه عود اخذه .
_ بقي عندچ .
_ اذا يلزمه همام عندي يشنقني .
_ ميمونة .
_ ها .
_ بس تطلع الأربعين اجيب السادة يخطبوج .
_ ما اريدك .
_ حتى انا ما اريدج مجبور وروح صلوات .

 

جفلت على دگت الباب طبگت الخط
ورجعت التلفون بصدري ورحت فتحته
لگيت همام گدامي بيده قميصه
_ هاي باقي علاجچ نسيت اجيبه .
اخذته منه بلا ما اباع عليه زعلانه وشايله
بخاطري ، ذبيته على ميز وطلعت اشوف شغل
البيت لگيت ام وارث بعدها تبجي وتحجي
هي وفؤاد اخوها ، وايليا وملِكه مكملات التنظيف
والطبخ ، گعدت ايدي على راسي من طلعوا كل
الولد دخلت للاستقبال رجعت التلفون بمكانه .

 

صار المغرب ودخل وارث على بيت بليل
قفل غرفته عليَّ بس الولد ما عافوا بقوا
بالأستقبال وشفت بندر دخل وطلع بيده
تلفونه الثاني ، وركب سيارته وراح هوَ
وتراث ما بقوا بالبيت ، بيرغ ما نام ولا
گعد يحوم على وارث وسهم قليل يفوت
على بيت وكل ما يدخل يجي يمي يبوس
براسي ويسألني نفس السؤال
_ عليچ الله ميمونة تحبيني انتِ لو مجبورين بيه .
_ ولك مجبورين شنو غير بزر الگعده انتَ ابنا كلنا .

 

يعوفني ويطلع ويصفن وحده بالكراج وجبر
يسولف وياه ولا عبالك يسمعه ، الثاني يوم
نايمة بفراشي واسمع صوت خطوات فوكايه
عرفت وارث گاعد لأن الغرفة مالته فوك غرفتنا
لميت شعري ورحت للمطبخ قبل لا يكعد احد
سويت صينية صغيرة ريوك وصعدت فتحت
الباب لگيته گاعد على چرباية ومرجع راسه
انصدم ودنگ ما يريد اشوف عيونه الحمره
خليت الصينية على طبله وطبگت الباب
گعدت على جرباية قريب منه يحاجيني
بصوت خشن وايده من التكسير متجرحه
رفعتن اثنينهن بستهن ومديت جسمي
بست راسه ورجعت بست ايده ودمعتي
طاحت على كف ايده مهدوم خاطري على حاله
ميمونة : وارث انتَ تدري ما اعتبرك اخوي
مثل باقي اخواني بعيني انتَ ابوية .

 

مد ايده مسح على راسي وباس ايدي
_ حتى احسن من ابوية تحمينا بروحك
وتفرح لو ضحكنا ابوي ما جان يهتم
اكلنا شربنا مرضه لو ميتين انتَ ابوية
والبنية اذا شافت ابوها تعبان تنكسر
لا تكسرني بي اروحلك فدوة وارث .

 

رفع راسه حيل عيونه متجمع الدمع بيها تلمع
ومايريد اشوفه ضعيف يبجي مسحت عيونه
وهوَ يحارب ويجر النفس مخنوك
ميمونة : شنو براسك بس احجي فضفض
لا تظل ساكت والله ادمر روحك .

 

مد ايده للجگاير شغل جگارة جر نفس وحنه
ضهره بتعب يشكيلي حاله
_ انهجم بيتي گالتها صلوات راح تهجم
بيتي وتخسرني البنية اللي حبيتها حتى
لو بأخر يوم بعمرها وسوتها مُـرجانـة راحت .

 

نزل رجله بالگاع وظل گاعد على طرف الچرباية
اقتربت امسح على ظهره بيد وايدي الثانية تمسكت
بيده احاول ابرد گلبه بكلمة تجبر خاطرة
ميمونة : والقران مُـرجانـة تحبك اعرفها
تموت عليك جانت قريبة مني ومن ملِكه ودائماً
من تشوفك عينها تلمع لا تفكر كرهتك بس تعبت
حياتنا مخربطة وكلها مشاكل لو اني بمكانها وتزوجت
بوسط مشاكل وزوجي ملتهي بالدنيا كلها براسه
وانخطف من نص بيته واخو يخطفني والله اعلم
بعد شنو صار وياها وبشنو ترسوا راسها
كلنا نعرف صلوات وشهاب كلامهم مثل الوسواس
اذا يحچون اكبر واحد يصدگهم اعذرها وارث .

 

وارث : دافعت على شهاب بيوم الخطف
والصور اللي رسلهن اليه شهاب
وكلامه عنها كلهن حفرن گلبي
ودست على روحي وبيوم ما عرفت حملها
طارن من راسي وفرحت ردت اعوضها وصدتني
ما تثق بيه خلصت عمرها ما تثق بيه .

 

ميمونة : اذا تحبها تلتمس الها العذر مُـرجانـة صغيرة والدنيا
هواي قست عليها ورگعتها لا تزيدها عليها فدوة
وهسة هي حامل بأول طفل الكم حتى لو گالت
ما اريده والقران جذابة هي بس خايفة لا تتورط
اكثر وتظلم هل طفل ، ابقه قريب منها ارجع وارث
اللي حارب حتى يحصلها الحب مو بس كلمة
تگولها احبج واريدج وبس هسة هي تريد
منك افعال اثبت حبك بأفعالك عوف التهور على
صفحة والصياح والعرك العرك والصراعات اللي
عاشتها بأيام الخطف كافي عليها .

 

وارث : اريدها واريد ابني وايدي على گلبي
خايف يوصلني اتصال ويگولون موتته
خايف لا تأذي روحها التفكير دمرني .

 

ميمونة : لا يارب ما تنفجع بهل خبر ابد
صح مرات تتهور بس تحبك ما تكسرك
فدوة اروح لطولك انظلمت هل بنية
لا تاخذ كل كلامها بجديه
انت اول حب بحياتها ومرجانة اول حب بحياتك
لا تعوفها تخسرر والله تخسر بنية حبتك من كل
كلبها ، واذا تنكسر وتظل كاعد لو تبجي عمر كامل
ما تحصل شي انهض على حيلك وگول يا الله وروح
ارجع وارثها القديم .

 

جريت الجگارة من ايده واخذت الصينية
مال ريوك خليتها بيناتنا
_ اكل واسبح وصلي وروحلها يلة .
هز راسه وگعد اكل قليل واكلت وياه راح للحمام
غسل ورجع فرش سجادته يصلي بس كمل
فتح القران قراه قليل منه وتصدق ونهض يبدل .

 

عفته ونزلت لگيت ملِكه بالمطبخ تسوي ريوك
وبيرغ گاعد بالحديقة برا ، نزل وارث وطلع
بوجهه برا فز بيرغ وگف على حيله وخوف
بيرغ على وارث وتعلقه بي يبجيني غصب
بيرغ : ها وارث شلونك اليوم .
_ زين الحمدلله .
_ طالع ؟
_ اي تحتاج شي ؟
_ اجي وياك محتاجني .
_ اريدك بس تجمع اخواني ساعة وراجع
عندي موضوع مهم وياكم اليوم لازم اخلصه .

 

اخذت ملِكه الريوك وطلعت برا گعدت هي وبيرغ
تاكل عفتهم ياخذون راحتهم ودخلت للغرفة
وبيرغ سمع من وارث وجمع كل إخواني بس بهل
يوم وارث ما رجع ومن رجع سهم بالليل ام وارث
سألت على ابنها بگلب محروك وجاوبها يطمنها
سَــهم : رحت أنا وياه للسوك واشترينا ست صناديك
‏برتقال وثلاثة معلاك ووصلتهن آني وحدي البيت
شيخ ضـلـيل وبلغت الشيخ هاي المرجانة لأن
بالتحاليل مالتها من طلعت عندها فقر دم حاد مسبب لها رجفه
ام وارث : اي وشگال الشيخ ؟
_ الرجال استقبلهن ما گال شي غلط
وارث گال ارجع للبيت وهوَ يبات بالمزرعة .

 

همام : نروحله ؟
بيرغ : اي ما نعوفه وحده سَــهم انتَ ظل بالبيت .
طلعوا الولد وكمت سويت گهوة الي وللبنات
فتت الغرفة ام وارث گعدنا ويه ايليا هل ليلة
اخر ليلة تبقى بها هنا بأجر من الصبح يرجعون
للبصرة ، تعودت عليها شگد ما طيبة وگلبها نظيف .

 

‏ساعتين مرت ورجع همام ويا بيرغ حيرانين
يحچون بيناتهم بالكراج وما يريدون يسمعون
أم وارث ويخوفوها على وارث ماكو بالأراضي
طالع ولا يرد على تلفونه بقينا بقلق .

 

‏وجهه الصبح خابر الحارس وبلغهم وارث رجع
خابر تراث على فاطمة جهزت نفسها هي وايليا
حتى يرجعون ودعناهم وراحوا .

 

ايليا ..

 

أخذ الجنطة من إيدي ومن إيد فاطمة شمرهن بالصندوك
ومخبوص خلاني اصعد ليوره وفاطمة گعدت بالصدر يمه
حرك السيارة رفع إيده يودع همام ويدردم عليه غضبان
منه على غضب سيد بندر ، مشانه مسافة نص ساعة
فجأة بلا احم ضرب بريك بالشارع العام التفت على
فاطمة خازرها وهي خازرته فتح الها الباب
وأشار على سيارة تبعد مسافة سيارتين
_ يلا فطيم نزلي توكلي أسمر ينتظرچ خلصيني منچ .
_ ولك وين رايح الخايس ؟
_ مو شغلچ ولا تفشرين القزمة امشي فطيم
انزلي برضاتچ گلبي مليان حقد عليچ بودي اكتلچ .
_ امشي الشمر يكتلني الوحش ابو چهره الخايسه .

 

نزلت وگفت تأشر بيده أليه تستعجلني وتغم بي وتصيح
_ نزلي نزلي يا خايبة لا يروح ياكلچ هذا الشمر .

 

وهوَ يتحلف بيها
تراث : وعلي فطيمه اكتلچ واگله سحگتها بالغلط
قزيمه ما شفتها ام وجهه المعقوچ امشي من وجهي .
خليت إيدي على شفايفي حتى ما يشوفني أضحك
درت وجهي على الشارع بس شفاني بالمرايا اضحك
طگني بخزره ضيع الضحكه من راسي بقيت بس مبتسمه.

 

فتحت فاطمة بابي ضربها على ايدها وعاط بيها غضبان
تراث : هاي شبيها خليها بحالها لا تدخلين
بيهاااا امشي من وجهييي راح انزلچ .
اني هم الثوله لزگت بيها لزگ واتوسل بي احجي بهدوء
_ عادي أروح ويا فاطمة ، وانتَ ارجع لوارث خطية .
تراث : انزلي بت ال لا أخليچ جوا التاير وادوس عليچ
انزلي اصعدي بصفي حتى نولي تأخررناا
الا اصيح بيچن مرض .

 

نلطمت على حلگي وانكتمت وما رفضت صعدت بالصَدر
امري لله الواحد احد يصبرني على هذا البلوه
فطيمه ركضت صعدت ويه اسمر حرك السيارة
مر من يمه غمته ظل يسب بيها الحد ما تعب لسانه
واني اذا السيارة حچت اني ما حجيت لا يصفگني
بدفرة يطلعني من جام السيارة ويلعن خيري
ما أعرف وين رايحين ولا أگدر أسأل مبوز
بقيت اقرا واباع لافتات شي ، غفيت من دوخت
الطريق وهدوء السيارة وبرودتها بعد ساعات
وگفنا بگراج المطار شفت كريم ينتظرنا ابتسم
من شافني وغمزلي
_ شلونها بنيتنا .
درت على تراث يطلع جنطتي من السيارة استغليت الفرصة
_ تدري اشتاقيتلكم رجعني وياكم .
كريم : هههههه ولا مخوفچ .
_ صار بيه سكر .
_ صيري حبابة يا دبابة .

 

ابتعد وبعده يضحك أخذ السيارة من تراث وسلّم علينا وراح
جمعت كل قوتي وسألته خومه اظل مثل الثوله امشي
_ تراث احنا وين رايحين؟
نظر بطرف عينه محرج مني مدري شبي
_ مسافرين .
_ وين يعني عادي اعرف ؟
_ من نوصل تعرفين .
حصرتني فشوره وبلعتها اخاف اموت بيده واني بعز شبابي .

 

دخلنا ختم الجوازات وبصالة الانتظار گعدنا وظل يخابر على
شخص بالخمس مرات وماكو رد ، ولا مل ظل يباع على عالم
وعلى مكان ويخابر ما وگف ولا ثانية يفصل ويرد يخابر
الحد ما أخيراً رد عليه ورفع الصوت لأن الصالة
مال انتظار هوسة واسمع صوت بندر وهو يصيح
بندر : وسم كون على كرامتك مو تشوف متجاهلك ؟
_ ولك حيوان متت گلي اذا متت ارجع انصب فاتحتك .
_ فاتحتك الخايس .

 

غطه التلفون بيده ويصيح عليه
تراث : وينك صارلي ساعة أخابرررررر .
_ نايممممم ولكم تخبلتوا .
_ حجزت لو ما حجزت؟ بسرعة احجي ؟
_ حجزت من البارحة مو گدامك لو أنت غبي ما تستوعب؟
_ چا دز الموقع شلون اروح على فطره .
_ شم الطريق وتوصل يا چلب .

 

طبگ بندر الخط بوجهه وهذا ظل يخابر لحد ماسمعنا نداء طيارتنا
أول مرة بحياتي أركب طيارة قلبي يدگ براسب صار ربط
الحزام مالتي وگعد بصفي عيونه على شباك مو عليه
اول ما حلقت ونگلبنا انطمت اذني طم وبلا شعور
مردت ايده بيدي بكل ما عندي من قوه وظل ساكت
بس استقرت الطيارة بالجو ضرب ايدي قوي ولزم
ايده صايرة دم زرگه تخوف انوب فشلت
_ اخت الحيوان شيلي إيدچ اصابعي راحن .

 

بقيت اباع على مضيفات والعالم وأجواء الطيارة
الحد ما نمت على طول مسافة السفر گعدني
يهز بيه من جتفي نزلت وياه لازم بيدي ومتخربط
كل وضعي من هاي لزمته ما اريدهاا ابد
نزلنا بالمطار الثاني تأكدت إحنا بإيران
_ أنت من البداية جنت ناوي تسفرني مو ؟
ابتسم اي والله ابتسم ويمسح بگصته خجلان
_ من زمان براسي نسافر بس ماعندي وكت ولا فلوس .

 

جرني من ايدي قبل لا اكمل حجي واجر تكسي
ركبنا وصعد الجنط اباع على شوارع تخبل ما شاء الله
وصلنا فندق قريب من الإمام الرضا الجو بارد يخبل
بي لابسه صيفي سنوني بقت تصك وحده بوحده
اخذ ايدي ويمشي بيه دخلنا استعلامات طلع
اسماء الحجز ، اجه عامل ويانا صعد بالمصعد
وهذا اختنك لو ما يستحي وعيب يطرده وينزله
خلاني وراه ودار عليه يگلي
_ لا تحجين ولا تتنفسي .
_ چا اموت .
_ هم حجت .
_ ايععع رجعني .
_ بسيطة اني اعلمچ .
_ هههههههه بالله هاي هم حاله .
_ چا شلون ما اغاااااار على عرضي وثول .

 

دخلنا على غرفة سريرها نفرين وتخم مقعدين مفصولات
هذا الوحش اليوم وين ينام بس لا بصفي يربي
فتحت البردة شفت منظر الشارع شكد نظيف ومرتب
فتحت الشباك والهوا صار يلعب بالغرفة ، نزل تراث وقفل
الغرفة عليه فتحت جنطتي واخذت ملابس وسبحت
رجع بعد ساعتين تعبان سبح وغير ملابسه وخابر على بندر
تراث : اكلك ماكو فندق ثاني .
بندر : ليش ؟
_ بي عالم هواي هذا .
_ چا شلون يعزلونه لحلگك انتَ تعيشهم .
_ هههههههه منيلي .

 

صفن بندر وعاط بتراث من كل عقلهم
_ خاب والعباس انتَ مو مال سفر تراث
رد للعراق انتَ حدك ناخذك نفزع بيك بالعركات
جنك ثور همج وحگ ابو الحسنين الله يساعد المره .
_ خايب الخايس على اساس انتَ شلونك .

 

ضحكوا اثنينهم وطبگوا الخط كمل تبديل لخصني
من فوك ليجوه شافني لابسه عبايه وجواريب وشال
ارتاح وقفل الغرفة ونزلنا طلعني للسوك لزم ايدي
الطريق كله ماعت بيده ما يقبل يعوفها واذا فاتوا
اثنين من عدنا يخليني بالنص ويفتح ايده منا
ومنا حتى محد يطخني دخلني محل اشترالي
دشداشة وحذاء وعباية جديده قماشها يخبل
وطلعت فرحانة بيهن شالهن مني وابتسامته
اول مرة انتبه الها شكد حلو من يفرح
ويبتسم ومايصير عصبي .

 

دخلنا المطعم ايدي من الجوع ترجف
نزل كباب وانطلق الرجال يضحك ويسولف
على ايام المراهقة والدراسة ويحجي عن شغله
رجعنا بالليل وقت متأخر رتبت غراضي الجديدة
بالكنتور وهوَ هم اشره اغراض لان ما مجهز روحه
عيوني قفلت من النعاس نام قبلي على جرباية
بقيت اتهرب اسوي روحي اكتر عاط بيه
_ تعالي نامي ورانا گعده .
_ شسمه .
قبل لا اكمل فهمني من نظراتي حط مخدة بيناتنا
_ نامي مرتاحة ما راح أسوي شي انتِ ما تريدي .
ضحكت اسويها شقه بس اني اعنيها
_ أعتبرك أخوي ترا هااا لا تتمادى .

 

وكف واجه يخطي خطوات فد سريعة حاوط خصري
بيده وشمرني شمر على جرباية نومني وغطاني
_ بعد اذا تگولين أخوي اشمرچ من فوك الفندق
اخلي اهلنا يعرفون الخبر من التلفزيون
عراقي يقتل زوجته عن طريق رميها من اعلى فندق
بعد سفرهم الى ايران لغرض الزيارة .
_ هههههههه زوجي الغالي .

 

نمت الثاني يوم الصبح على ضوء الشمس فتحت عيني لگيته
فاتح الشباك وماد نص جسمه يشرب جگارة ابتسمت
تذكرت الافلام الأجنبية من تكعد البطلة وتشوف البطل
يحتسي الخمر على النافذة ضحكت وهمست
_ والله بيك دفعه من الشباك .
دار وجهه اجدي الضحكه ماكوو ما تطلع منه
تراث : ويتغير الموجز الاخباري يصير بالعكس .
بس ضحكت خزرني كمزت من فراشي وفلتت للحمام .

 

غسلت وبدلت وهوَ مكمل طلعني تريگت بالمطعم مال فندق
وأخذني متوجه بيه للزيارة أول مرة أشوف المكان منظر
الأمام وكل زاوية بالمكان امان ، فخامة على شكل اطمئنان
بقيت صافنه ارسم هل مكان اطبعه بذاكرتي ياربي شكد حلو
حسيت همومي انزاحت اول ما لزمت شباك الأمام
وگفت بعيد شوية ورفعت ايدي للدعاء
_ يا رب بين يديك أضع احلامي ، وأوكل إليك أمري
أنت تعلم ضعفي ومرارة ما عشت كن لي حين لا يكون لي أحد .

 

طلعت ادور عليه لگيته منتظرني انزويت اني وياه
بعد بحث طويل بمكان هدوء بارد واخذنا قران اليه
واخذت قران اله بعد ما كملنا الصلاة سوية
حبيت الصلاة وياه وحبيت صوته وقت الصلاة وهدوئه
گعدت واجه بصفي قريب مني فتح القران مثلي يقرا
طبگته قليل وعبرت عن مشاعري
_ أحس نفسي خفيفة مثل الفراشة .
_ حتى أنا .
_ شكراً تراث .
_ لا بوية على شنو قابل شمسوي.
ودار يسوي روحه يقره وعرگان يمسح بالكلينكس وجهه .

 

ردينا للفندق بالليل اخذت حمام وجانت نظراته
غريبة اتجاهي كلها رغبة بس جذبت نفسي
اول ما طلعت من الحمام قشعريرة احتلت جسمي
بس حضني من ورا يحاوط خصري بتملك
باس رگبتي بكل قوه يطبع بوساته وجسمي جمده
تجميد بيده خلاني ارعش من القهر ما اتقبله
فزيت ما اتحمل بعد اكثر صبررت هوواي صبرت دفعته وعطت
_ لا تقترب تخبلت كاااافي .

 

وجهه انگلب گلاب عيونه تخوف صارت الى درجة
گعدت على جرباية من خوفي رجلي ما ساعدتني
لزم ايدي اللي دفعته بيها وصاح بتحذير
_ اذا تدفعيني بعد اكسرهاا واحملها ألج حيوانه .
_ ما ادفع بس لا تجي يمي لا تكسر الحدود احترمها .
_ لچ مخبله انتِ مخبله هاااااي ياااااا حدود تحچين بيها .
_ دوم جنت تگول ما اعتبرررچ مرتي .
_ وهسة اعتبرچ هذا حقي وأريده.

 

انزويت بزاوية الغرفة وصرخت بي بصوت يرعش
_ ما اصيرر ولا راح اصير ما اريدك
اني منتظره اخوي يرجع واعوفك
شنوو اللي تغيرر تراث من يوم يومك ما تشوفني
وحتى من حبيتك بيوم صديتني نسيت تحب اذكرك .

 

رفع اصبعه على شفايفة وصاح
_ ذاك الوكت راح .
ايليا : لا ما راح بعدها لچمه بگلبي بيوم ما شفت
بيك البطل السبع اللي خلصني من الظلم
وعيشني معززه مكرمه ويحترمني وخلاني اكمل دراستي
حبيتك واعترفت وانتَ رفضتني تررراث رفضتني .

 

تراث : وهسة انتِ تسويها وحده بوحده ؟
ايليا : لا بس بوكت ما گتلي ما اريدچ ولا براسي
ولا انتِ البنية اللي احلم بيها كرهتك علمت روحي
اكرهك وما اشوفك غير اخ وهسة انت اخوي .

 

تراث : لا مو هذا السبب اللي براسچ انتِ منتظرة أخوچ
يرجع وتسافرين وياه هناك وتشمرين الحجاب اللي انفرض
عليچ والعباية وتروحين تلعبين على حل شعرچ .
ايليا : بذاك الوكت انتَ مالك شغل بيه .

 

هجم عليه فر ايدي وره ظهري حسيتها راح اطگ بيده و ..

 

ميمونة …

 

بعد عشرة أيام على وفاة صلوات چان كل واحد بيناتنا
يحاول يرمم أيامه ويرجع يوگف على حيله ويستوعب
حياته اللي تخربطت تخربط ، بس وارث اعتزل عن
الكل ما شفته هالفترة الفاتت ابد بس نسمع من
سهم بروحاته على بيت شيخ ضـلـيل وما نعرف
شنو يصير هناك .

 

گعدت من غبشه أني وملِكه شفتها محيرة وبالها
مو وياها تصفن بحيث حتى الأكل حرگته
ميمونة : شبيچ أحسچ صار يومين مو على بعضچ صاير شي ؟
– أمي اتصلت عليَّ من تلفون بيرغ وگالت تريد تمر عليَّ
بهاليومين الف الحمدلله خلصت من عمامي واستقرت
ببيت هي وخواتي بمساعدة بيرغ .

 

ميمونة : الف الف الحمدلله هاي شلون اخبار تفرح الگلب .
ملِكه : مو شسمه بيرغ عرف بالسالفة ومن عرف
صار حتى ما يحجي ويايَّ ميمونة ولا يطيقني
أحاول أتگرب منه وأفهمه وضعي بس بارد ويايَّ
حتى صار كم يوم يروح ينام بغرفة همام .

 

سألتها مستغربة قابل ليش ما يتمنى الخير
اهلها استقروا ، بس اخاف صاير شي ثاني
– ليش سترك ربي صلوات سحرتكم بالگبر .
_ ههههههه يول لا بس يمكن لان اروح .
_ يعني ما فهمت شنو ناوية تروحين ويا أمچ؟
– أي هذا اتفاقنا صار أشهر انتظرها تستقر واروح .

 

استغربت احس بيها صوبتني بطلقه
خوفي على بيرغ خلاني انفجر عليها واصرخ
– ملِكه إذا ناوية تروحين وتعوفين بيرغ بهالوضع
فأنتِ مو أحسن من مرجانة معناها إنتي وياها
هدمتوا إخواني اثنيناتهم وما راح أسامحچ
ولا اسامحهااا ومثل ما أدعي على صلوات
راح أدعي عليچ وعلى مرجانة لان اخواني
يحبوچن وتعبوا هواي تعبوا وياچن وانتن حقيرات .

 

عفتها وركضت دخلت للغرفة ما طلعت منها الثاني يوم
من شافتني اغسل بالمغسله اجت حاولت تحجي وياي
بس ولا گدرت اسايرها دمي محروك على اخواني
باليوم الثالث واگفه بالمطبخ فجأة نگلبت حياتي فوك تحت
دخل همام عليَّ مخبل مو بعقله ابد ولا بعقله
سحبني من شعري بكل قوته جرني بثانيه
للمخزن وقفل الباب دفعني على جيس الطحين
وصوته مثل الرعد خلسني راد يوگف گلبي
– راح افتح التلفون وتگولين هاي انتِ لو لا
وانا اعرف هاي انتِ بس اريد اتأكد
حتى كتلتچ تصير حلال .

 

فتح التسجيل وسمعت صوتي انا وزهراء
هي تسأل إنتِ ميمونة ، وأنا أجاوب بكل وضوح
اي أنا ميمونة وترجع تسحب مني كلام
بندر وين تگلي واني ارد عليها بكل ثقة
سد التسجيل شمر التلفون ورجع يسحبني
جر شعري گطعه تگطع ورگعني بالحايط
– هذا صوتچ تجاوبين لو اطشر مخچ وادفنچ .
– اي صوتي .

 

ما لحگت أتنفس ولا حتى ابرر بحرف كسرني تكسير
والباب تكسر تكسر ووراث صوته هز البيت ويصيح
– افتح الباب همام خل نتفاهم من نعلعله والديك والدي والديك .
همام : حسابك بعدين تغطيله مو تغطي الصاحبك
حتى يخدمك يا كلب انا اعلمك اكمل منها اموتها واجيك .

 

وارث : لك محد مغطي افتح الباب حتى السادة
هنا اجونااا خطاار لك عيب على اقل نتفاهم .
– تريدوني أرجعها سگط انتَ سگط
اليوم اموتها وما اردها لبندر .
سيد مصطفى فات يضرب بالباب خايف
– افتح الباب ابني حرام عليك تضرب اختك
هذا الضرب ربك راح يحاسبك عليه ، نصيحة
من اب تفتح هذا الباب ابني مخبل راح يفوت
عليك بس يرجع يسمع صوتها تصرررخ افتحه .

 

رد ردود يملخ بيه همام كتمت صوتي بس انفجرت
بالأخير وبقيت ازحف اريد ابعد روحي منه وصرخت
– وارث خلّصني الله يخليك بيررررغ
ابوس ايدكم راح اموووت .

 

همام: وين التلفون اللي عندچ جيبيه خلي أشوف سقوطچ
يا سگط يااا عااار مزلتي راسي خنتي ثقتي على يا اساس
تحجين ويه غريب ول ما خفتي الله ماعندج حرام وحلال
محرمه عليه انتِ يولووووووو مو گد الثقة وسفهههههه
ماعرفت اسيطرررر عليچ جزاج الموووت .

 

‏لزمني يضرب بيه بوكسات وصياحي شگگ بلاعيمي
والباب صار يتفلش بطريقة مخيفة ضاعفت خوفي
لزمت بقميصه اتوسله وانزف من حلگي وخشمي
_ راح اموووت ابوس ايدك بعد ما اعيدها ما اريده
والله ما اريده بس عوفني همام .

 

وگع الباب بالگاع ركض وارث يلم بيه ويغطي بجسمي
واشوف بندر متخبل سحب همام يتضارب وياه
طلعه شمره بالگراج فاقد يضرب بي وابو يجره
ويصرخ حتى يعوفه وعمه وجده موجودين وبيرغ
يدفع ويضرب بي وهوَ ما مهتم نام على همام
يضربه مايقبل يعوفه ابد .

 

طلعني وارث وملِكه وياه يذبون عليَّ ماي اريد اتنفس
ما اكدر ، امي طلعت تحمي بهمام وبندر يصرخ
_ گوم شوفني بطولاتك رجال لرجال
ليش تتقاوه على بنية لك ***** اليوم اشعل اهلك اليوم .

 

عافني وارث وراح جر بندر من همام ورگعه بوكس
_ عوفه لا اطردك وبدر الهواشم .
بندر : كسرررها ولك موووتهااا .
ام همام : مابيها شي گعدت يول عوووفه .
بندر : وينها وارث روح جيبها ناخذها للمستشفى .
همام : بس تطلع من البيت اكتلها غسل عار والله.
بندر : غسل عارك يا عار لك اشرف منك ومن اهلك
شحدك بعدد شحدك تمد ايدك اكسرررها وابو الحسنين.

 

ميمونة : اخذيني ملِكه للغرفة وقفليها عليَّ راح يموتني .

 

همام وگف يصرخ
_ وين المباااايل وينههههههه خلوها اطلع التلفون .
بندر : ماعدها والعباس ماعدهااااا
اخذته ، هوَ نسيته يوم واحد هناا ورجعته .
وگف وارث همام سيطر عليه ويسكت بي وهذا متخبل
همام : اريد اموتهااا وارث ما ابقيها عايشة والله .

 

سحبوه غصب دخلوا للأستقبال يقنعون بي
وهوَ قافل اموتها وما ياخذها بندر ، وهذا بندر
جن عليه يريد يكتله ، واهله بگد ما تجاوز عليهم
همام يريدون يطلعون يهين بيهم متعمد ، وارث
هلكت الحد ما قنع بندر يروح ويه اهله وهوَ بالبيت
ما يخلي يوصل يمي ، طلع مجبور ورد وارث
وهجم عليه همام يريد يضربة وگع بيرغ ووارث
على همام كسروا تكسير وامهاتهم تصرررخ
واول ما عافوا صاح
همام : وروح ابوية يا ميمونة اليوم ما تبقين عايشة .

 

وارث تخبل راح جاب اوراق وخابر محامي حتى
يحول املاك همام بأسمه ويريد يطرده ، وهوَ يصيح
_ اخذ امي وميمونة ويايه .
ام همام : ميمونة ما تروح وياك تكتلهااا تموتها انتَ .
وارث : اختي يمي ما تروح .
همام : جيبلي ميمونة لا ارتكب بيكم كلكم جريمة وارث .

 

وارث دفعه يطرد بي فتحت الباب على صوت الصريخ
ركض همام على سيارته طلع المسدس وفات للبيت
قفلت الباب وصار يرمي على بابي صرخت والدنيا
افترت بيه وگعت من سمعت وارث يجر المسدس منه
وذاك يسحب وارث يسحب وطلعت طلقه وصدح
صوتها بكل البيت واتبعه طبه وصريخ امهاتنا وملِكه
وهن يصرخن كتله ولكمممم كتله يبوووووووو .

 

يتبع ..

الفصل التالي اضغط هنا

يتبع.. (رواية الموروث نصل حاد) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق