رواية لعبة القلوب المحرمة – الفصل الثاني عشر 12
دخلت شعيب منزل جدو وأتعرف على جدته لكن اتظاهر انه ما يعرفهاش وجملات شافته ومعرفتوش لكن شبهت عليه فالشبه بينه وبين عامر كبير
قطع الصمت صوت جاسر
ـ السلام عليكم يا حاجه جمالات احنا جايين نقابل المعلم عابدين وفي معاد مابينا
ـ أه كان قايلى أنه جايلوا ضيوف اتفضلوا ادخلوا مستنيكم
دخلت الحاجه جملات ومعاها حاسر وشعيب اللى التزم الصمت طول للوقت
دخلوا الغرفه وجودوا المعلم عابدين يجلس على السرير ويقرأ فى المصحف وتوقف عندما دخلوا وطلب منها أن تتصل بصفاء وتطلب من ماهر أن يصعد لهم بعد ساعه
حاولت جملات الجلوس معهم أو معرفه من هم لكنه رفض فخرجت وهى تشعر بالغيظ واتصلت على صفاء كما طلب منها عابدين وقالت له ما قاله لها عابدين وحاولت أن تعرف منها هل تعرف من هما الضيوف ولكن أخبرتها صفاء أنها لم تعلم من هم ضيوف للمعلم وسترسل ماهر كما أمر
فى غرفه المعلم
كان شعيب يقف أمام سرير جده
ظل ينظر له عابدين بحب وتأمل فهو أقرب حفيد لقلبه لو يستطع شعيب الدخول لقلبه ليجده مستحوذ على قلبه
لم يكن عابدين عادل فى حبه لشعيب فهو كان يرى به نفسه كان يراه مرايته وكأن الزمن عاد مره أخرى ولكن بشكل أقوى
شاورله عابدين أنه يجيله وهزله جاسر رأسه انه يسمع كلامه
وقف شعيب قصاد جده وجذبه جده من دراعه عشان يقعد جمبه على السرير
وبعدها اتعدل فى جلسته وضم شعيب وبقى يشم ريحته كأنه بيشبع منها
ـ وحشتنى أوى أوى يا شعيب ياه كنت بتمنى اللحظه دى من زمان أوى
فضل شعيب ساكت ومش فاهم حاجه بس احساسه اتجاه جده كان مختلف عن احساسه اتجاه جدته
فهو شعر بحب جده الصادق فى نظراته
ـ اقعد يا شعيب عايز اتكلم معاه
ثم فتح درج جمبه وطلع منه أوراق واداها لشعيب
ـ عارف يا شعيب على عينى أنى ابعدك عنى بس كل ده عشان خاطرك بس أوعى تفتكر انى نسيتك
عارف الورق اللى معاك ده بتاع ايه
ـ لأ
ـ عارف الشركه اللى انت فاكر إنك بتشتغل فيها مع جاسر والمصنع
ـ مالهم
ـ الشركه والمصنع دول انت شريك فيهم بنسبه ٦٠ ٪
مسالتش نفسك اشمعنى المصنع والشركه دول اللى جاسر كان حريص إنك تتعلم وتعرف كل حاجه عنهم
فضل عابدين يحكى لشعيب كل حاجه عملها شعانه
وازاى خايف عليه حد مع اعمامه يعرف فيأذيه وأنه كان مستنى لما يكبر عشان يعرفه كل حاجه وأنه كان سايبله الورق ده فى خزنه فى البنك
فضل عابدين يحكى وشعيب حاسس إنه بيحلم
ازاى فى يوم وليله يبقى صاحب الشركه اللى بيشتغل فيها وفعلاً جده عمل كل ده عشانه
بقى عامل زى التايه مش عارف يقول إيه أو يعمل ايه
ـ طيب ليه قولتلى قولتى
ـ خايف يجرالى حاجه قبل ما اشوفك واملى عينى منك يا شعيب بس أنا خلاص دلوقتي بقيت مطمن عليك وهعرفك على واحد هو يعرفك من كلامى عنك ليه
لكن أنت ماتعرفوش
دخل ماهر واتعرف على شعيب وبدأ الحاج يعرفهم على بعض
ـ ده يا شعيب ماهر ابن مراتى وزى حفيدى ودراعى اليمين ويعرف عمامك وابوك كويس أوى وفى كليه الشرطه دلوقتي وقرب يخلصها خلاص
خليك معاه هيفيدك لانه يعرف كل دبه نمله رايحه فين وجايه منين
ظابط بقى قالها بمزاح
قعد ماهر وأتعرف على شعيب وبدأ يعرفه جده بيحبه أد ايه وكان بيقول إيه عليه
ماتكلمش شعيب كتير كان مصدوم وبيبص للى حواليه باستغراب
وسأل جده
ـ هى ماما تعرف حاجه
ـ طبعاً امك وجاسر وماهر هما التلاته اكتر ناس بقق فيها
وقف شعيب وقرر إنه يمشى وكان عايز يقعد مع نفسه يراجع حاجات كتير جواه
وطلب منه جده يقابله تانى ووافق شعيب ومشى بعدها .
وهو خارج حاولت جمالات توقفه عشان تتأكد من ظنونها لكن هو سابها ومشى من غير ما يرد عليها
ياترى شعيب هيقتنع بجده ؟
ياترى رد فعلها ايه وقت ما تعرف شخصيه شعيب ؟؟
وهل اولاد عابدين هيعرفوا يحافظوا على الورث ولا هيتباع
ورد فعلهم وقت ما يتفاجئوا بشعيب ؟
يتبع.. (رواية لعبة القلوب المحرمة) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.