رواية غزالى الطاهر – الفصل الرابع
٤… طاهر.. وانتى من اهله…
بعد اسبوع عدى على نفس الوضع في صباح يوم جديد.. كانت جميله بتمشط شعر ها على المرايه..
طاهر كان قاعد على كنبته لسه قايم من نومو قال بتوهان…… غزال وشارد.. وعوده علينا جامد…
غزال بستغراب… ايه ايه هو اللى جامد !!
طاهر.. احم.. اه.. بقول الجو الجو بردو جامد…
غزال.. طب تقل هدوم استنى اجيبلك.. حاجه تلبسها.. وراحت عند الدولاب واخدت هدوم ودتها الحمام.. بس كان فى مسمار مسك فى ضهر جلابيتها.. قالت بخضه…
اه.. ايه ده..
طاهر راحلها بسرعه وقال… براحه مش تخلى بالك…
غزال.. ايه اللى مسكنى ده..
طاهر بضحك.. ده المسمار كل ما اقول ادقو انسى.. بس ايه مسكك مسكت حراميه…
غزال.. طب فكنى…
طاهر…. قرب منها وحاوطها وبقى يحاول يفكو وكانو قريبين جدا من بعض… واتلاقت عيونهم.. بس طاهر… بعد بحرج وقال…
خلاص فكت….
وراح استحمى.. ولبس ونزل.. راح شغلو…. وقف مع شاب فى العشرين وقال..
لقيت حاجه يا ايوب !!
ايوب… والله يا طاهر دورت كتير… الخط اللى اتبعتت منو الصور.. طلع باسم حسناء هلال.. بس هما في الشركه ما رضيوش يدوني اي معلومات اكتر من كدا… بس انا هكلم واحد معرفه في الشركه نفسها يحاول يدينا شويه بيانات وربنا يسهل..
طاهر… طب هو موظف الشركه بتاعت الاتصالات ده ما ياخدش فلوس ودينا معلومات عن صاحبت الخط…
ايوب… انا قعدت احاول معاه يدينا معلومات مرضاش… ده موضوع كبير…
طاهر…. حسناء هلال… طب ده استفدنا ايه يعنى… ان الخط متسجل بالاسم ده… مش كفايه يا ايوب مش كفايه انا عايز كل حاجه عن صاحبت التليفون ده… او الخط ده بمعنى اصح…. تقب تغطس تجيبلى المعلومات…
ايوب.. ما تقلقش هجيب لك كل حاجه فى ظرف ليله كده ولا اتنين بالكتير هتكون كل حاجه عندك ان شاء الله ما تقلقش…
طاهر… هو انا لسه حقلق انا قلقان لحد ما تجيبلي صاحب الخط ده انا قلقان… يلا سلام..
عند غزال كانت بترتب الاوضه بتاعتهم وسمعت الباب بيخبط.. اتنهدت برتياح وجريت فتحت بابتسامه.. بس الابتسامه اختفت بسرعه وملامحها بان عليها التوتر الشديد.. بلعت ريقها بخوف وقالت…
عمار انت بتعمل ايه هنه… انت ايه اللي جابك… طاهر مش هنه..
ولسه هتقفل الباب بس مسكو بغضب وبصلها وقال بغضب…
ايه…. انتى قلتى ايه.. هو مش هنا هو انا مستني اذن من طاهر عشان ادخل اياك… انتى مجنونه يا بنت انتى ولا ايه… انتى مرتي يا غزال اجى امتى ما احب وفى اى وقت…
غزال بغضب.. مرتك ده ايه.. مر فى حلقك… ده كان زمان.. انا دلوقت مرت طاهر.. ولا انت ناسي انك رميتني وما سالتش فيا انت ما صدقتنيش.. لا انت مش بس ما صدقتنيش.. انت حتى ما سمعتنيش اصلا.. خلاص جاي تاني ليه بقى انا فيا اللي مكفينى منك..
عمار.. فيكى اللى مكفيكي هئ.. ده انا هولع فيكي.. انتى فاكره نفسك ايه.. يعنى انا امشيكى من هنه واطلقك… تقومى.. تتجوزى ولد عمي وتقعديلي في البيت.. لا ومش مكسوفه من نفسك.. بتنزلي معاه وتطلعى..
غزال.. اه مش مكسوفه من نفسى.. انا ما عملتش حاجه عشان اتكسف منها.. هو وقف جاري وصدقني.. صدق انى ما عملتش حاجه.. هو صدق من غير حتى ما يسال.. وانت سبت من غير ما تسال..
عمار.. اسأل ايه انا شفت الصور بعيني..
غزال… وانا قلتلك ما عرفتهاش ما عرفش الراجل اللي فيها وحياه ولدي ما اعرفو..
عمار.. انا عرفت اللي فيها مين..
غزال.. جد مين !!
عمار.. طاهر.
غزال بصدمه… طاهر.. انت بتخرف تقول ايه.. طاهر ايه اللي هيجيبه لا مستحيل.. طاهر ما يعملش كده..
عمار.. لا هو.. عارفه ليه عشان اول ما طلقتك اتجوزك.. هو اللي عمل الفيلم ده كله عشان يتجوزك.. لانو عارف انى بغير عليكى وبحبك.. انا بعشقك يا غزال…
ولسه هيقرب منها بس ضربتو قلم جامد وقالت بزعيق…
اتفو عليك خسيس وواطى.. انا متجوزه طاهر اياك تقرب منى.. انا مرتو سمعت ما تداريش خيبتك فى الناس..
عمار قال بغضب… يبقى انتى كنتى متفقه معاه وخونتونى وانا ما هسيبكمش تتهنو واصل..
ومسكها من رقبتها وبقى يخنقها باديه… وغزال بقيت تكح وتحاول تبعدو عنها بس ما كانتش قادره.. بس جات نعيمه وشدته وقالت…
انت مجنون انت بتعمل ايه.. عايز تموتها وتودي نفسك في داهيه علشان حته واحده زي دي… اطلع معاي… تعال قلتلك تعال..
واخدته وطلعت بيه بره الاوضه وراحت على اوضتهم وقالت..
انت مجنون.. تودى نفسك فى داهيه عشان دى…
عمار.. نسيتنى يا اما.. بتقولي قال ايه طاهر مش هنا ما عاوزانيش اخش الاوضه وهو مش قاعد فيها…
نعيمه.. خلاص ما هي كانت معاك وانت رميتها عشان هي ما تستاهلش تفضل هنه.. هى خانت وانت رميتها خلاص حلال عليه سيبها تغور مطرح ما غايره.. اللي ترميه من يدك ما ترجعش توطي عليه… لان الكل هيكون داس عليه وما خدش بالو او حد لقاه وخدو…
طاهر كان راجع على البيت فتح باب الاوضه وقال…
احم احم بت يا غزال..
بس غزال كانت قاعده على الارض وحاطه اديها على وشها وبتعيط.. طاهر قعد جنبها ونزل ايديها من على وشها وبصلها وقال بخضه….
ايه اللي حصل مالك مين زعلك… !!
بس غزال فجاه اترمت في حضنه وبقت تعيط وتقول…
كان هيموتني يا طاهر.. كان هيموتني قال ان انت اللى كنت فى الصوره.. وقال انا كنت متفقه معاك واننا خوناه.. قال كلام كتير يا طاهر.. كلام بيوجع قوى انا مش عارفه البني ادم ده مين.. مش هو اللي انا كنت عايشه معاه. مش هو اللي انا حبيته والله العظيم مش هو
طاهر كان حاطط ايديه في الهوا ومثبتهم بس حمحم وبعدها منه بحذر وبص لها وقال…
تمام كل حاجه ليها حل اهدي ماشى…
بس غزال كانت بتعيط ووشها احمر من كتر البكاء بس بصلها بغضب لما شاف علامات ايده على رقبتها قال بذهول…
مد يدو عليكى.. خنقك صح انطقى…
المزه اتهانت وطاهر لسه عايش..
الفصل التالي اضغط هنا
يتبع.. (رواية غزالى الطاهر) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.