رواية عشق مرفوض الفصل الثاني 2 – بقلم جيجي

رواية عشق مرفوض – الفصل الثاني

بس مرجانه قعدت وقالت …لو عملت كده ياأيوب مش هكرهو هوا انا هكرهك انت

أيوب قال … لاهعمل يامرجانه والى فيها تجيبو وقرب منها فى لحظه جميله بس مرجانه كانت بتتجاوب معاه

أيوب بعد وبصلها بستغراب وقال …على الأساس كرهانى

مرجانه قالت بارتباك …بتخيلك صادق علشان ابلعك

أيوب احمرت عيونو من الغضب وقال… كده لدرجه دى يامرجانه مش خايفه على نفسك من قلة ادبك دى

مرجانه قالت ….موتى اهون مية مره من انك تقربلى

أيوب قال…ماشى انا مش هاقربلك يامرجانه بس انتى بقيتى مرتى ماشى بالزوق بالعافيه خلاص اتجوزنا يعنى لاتشوفى ولاتكلمى اى راجل تانى غيرى علشان ماترجعيش تتبكى وتقولى ماتو بسببى ها واخد هدوم ودخل الحمام ومرجانه قعدت على السرير وبقت تعيط

وأيوب اخد الشور وطلع بص لمرجانه وقال…بتنوحى ليه لغاية دلوقتى

مرجانه بصتله بدموع وقالت ….انت قتلته مات يعنى

أيوب قال …لا لسه بس هقتله يعنى لماأفضى اصلى مشغول شويه دلوقتى اكيد يعنى مش هسيبك فى ليله زى دى واروحلو

مرجانه قعدت عند رجله وقالت ….والنبى ياأيوب ماتقتله والله ماعمل حاجه علشان خاطرى ياأيوب

أيوب بصلها بغضب ومسكها من دراعها
وقال بصدمه …ليه ليه تقعدى عن رجلى علشانو احنا بنحطك كيف التاج على روسنا وانتى تقعدى عند الجزمه علشان ده ده يامرجانه حركاتك دى بتجننى متعرفيش بتودى دماغى لفين

مرجانه قالت ….علشان مش عايزاه

أيوب قال بغضب …مش عايزاه يموت بسببى حجه خايبه زيك انا هعرف لوحدى يامرجانه مرجانه رجعت لورى برعب

وأيوب شالها ورماها على السرير وقرب منها ومرجانه كانت بتحاول تبعدو عنها بس مكنتش قادره تبعده

وأيوب كان الغضب عاميه ورافض يسيبها قبل مايثبت لنفسه انها ليه هو وبس وبعد شوية وقت ..كانت مرجانه قاعده على الكنبه وبتعيط

وأيوب قاعد جمبها بيشرب سيجاره بخنقه بصلها بطرف عينه وطفى السيجاره بغضب وقال…وبعد هالك عاد يامرجانه مخلاص خنقتى أمى بطلى نواح بقالك ساعه بتنوحى خلصنا وانتى بتنوحى واستحمينا وانتى بتنوحى وقاعدين بعيد من بعض اهاه وانتى لسه بتنوحى

مرجانه بصتله بغضب وقالت….وهفضل انوح ومش هسكت انت مخبطتش فيا وانت معدى علشان تقولى معلش وانا اقولك عادى انت أغتصبتنى دلوقتى

أيوب نط جمبها بسرعه وقال بزهول…. ايه اسكتى خالص استغفر الله العظيم ايه الكلمه دى جايباها من فين انتى مراتى وده حقى كيف يعنى الى بتقوليه ده

مرجانه قالت …لاانا مش مرتك انا بكرهك ومش موافقه عليك اصلا ووافقت عليك علشان تسيب صادق عايش وماتقتلهوش

أيوب قال بغضب ….ياربى لسه هتقول زفت يابت الناس البنى ادم طاقه وانا طاقتى اتملت منك بطلى تقولى اسمو اهوه كلامك ده هوا الى خلانى بعد ماهسيبك من شويه بقيتها وعملت الى عملتو وكنت ناوى لو الى فدماغى طلع صح ادفنك جارو بس الحمد لله طلع غلط وطلعتى صاغ سليم

مرجانه بكت بصوت عالى فى وشو وقالت …وانا مش عايزاك

أيوب خبط وشو بايدو وقال….وانا مش هسيبك تتجوزى واحد جربوع زى ده من بره العيله وتديلو شقانا وتعبنا السنين الى فاتو وتدخلى وسطينا وانا اقعد اتفرج بعدين افهمى يابقره ده طمعان فى فلوسك ماعوزش يتجوزك علشان بيحبك زى مانتى فاكره بعدين انتى مش كنتى تقولى انا مرات أيوب الضبع ايه الى حصل

مرجانه قالت باإصرار…الى حصل انى .شوفت صادق وحبيته و لأده بيحبنى وعايز يتجوزنى لأنه عايزنى ويتمنالى الرضى أرضى انت مش مصدق انت حر براحتك ولو فاكر ان بالى أنته عملته ده هتخلينا نبعد تبقى غلطان هو بيحبنى وهواعارف انى مجبوره عليك وهيتجوزنى برضه اتبط عاد على حيلك

أيوب بصلها بغيظ وقال …هيتجوزك لا و الله وعزيزه الى قاعده جمبك دى ايه ظروفها فى الموضوع

مرجانه قالت …وأنا مالى ولاهسأل فيها طظ

أيوب قال ..هموت واعرف ايه الى عاجبك فى أبو قردان ده

مرجانه قالت …قولى ياأيوب انت تعرف مهند الى طالع فى العشق الممنوع

أيوب قال…اه عارفه ماأنتى فلقانه بى كل يوم مالو

مرجانه قالت …انت أحلى ولاهو

أيوب قال …انا طبعا مفيش كلام بس ده ايه دخلو فى موضوعنا

مرجانه قالت …شوفت اهاه المشكله عنديك انت انت مش شايف حد احسن ولاأحلى منيك انما انا شايفه مهند احلى منك وكمان صادق وانت مش شيفاك واصل

أيوب قال بزهول …فى حرمه تقول كده لجوزها ليلة دخلتها

مرجانه قالت …لا طبعا مايصحش

أيوب قال …يسلام ولما هو ميصحش بتقوليهولى ليه

مرجانه قالت…علشان لاأنت جوزى ولااى حاجه انت جابرنى اقعد معاك وانا معايزاكش يلا عاد هملنى هروح اتخمد بس حسك عينك تاجى وراى

أيوب قال …امم امال هنام فين اكيد مش هنزل انام فى المندره يعنى

مرجانه قالت بدموع …يعنى أعمل ايه انا قولت اتخمدلى ساعه عشان احلم شويه و ماأشوفش خلقتك دى هتقوم تتلقح جارى كده وتنكد عليا وتاجى فى الحلم بتاعى و تقلبو كابوس حرام عليك ياأيوب خلينى أخدلى ساعه

أيوب قال… خلاص مش كل متتزنقى يامرجانه تبصيلى البصه دى وتتحسسينى انى جيت عليكى وان انا الى غلطان فى حقك هنام على الكنبه وأمرى لله وراح على الكنبه ومرجانه راحت على السرير وفضلو وسط أفكارهم لحد مراحو فى النوم فى صباح يوم جديد قامو على خبط على الباب قام أيوب بسرعه وبقى يرتب الكنبه وشال من عليها المخدات وحطهم على السرير

مرجانه قالت بضيق …مين جاى دلوكتى احنا نومنا الفجر

أيوب قال بغيظ …ايه اش اقعدى ساكته ايه انتى مابتصدقى تلاقى فضيحه فزى من على السرير عيب كده خلينى افتح

مرجانه قالت ..مش هاقوم عايز تفتح افتح مش عايز عنك مافتحت

أيوب قال …..ماشى يامرجانه براحتك و راح فتح الباب ودخلت وامه وأم مرجانه وكانو بيزغرطه ومعاهم اكل

وأم مراجانه قالت …مبروك ياحبيبى ألف مبروك

مرجانه قامت اخدت هدوم وقالت …بتباركى على ايه ياما على الوكسه الى حطتينى فيها يارب يكون دفعلك حاجه تستاهل حزنى وكسرة نفسى ودخلت الحمام من غير ماتستنى رد

وأمها مسكت دراع أيوب وقالت….انت هببت ايه قولى

أيوب قال بارتباك ….انا معملتش حاجه

وأمها قالت ….معملتش حاجه ازاى …امال ايه كسرت نفسى الى قالتها دى انا مش قولتلك تصبر عليها عشان تكبر فى نظرها وتحس انك مش عايز حاجه غير انها تكون معاك وتحبك

أيوب حمحم بحرج وقال…هى استفزتنى يا مهجه قالتلى متقتلهوش وانا اتجوزتك عشانو وكلام كده خلت موخى يودى ويجيب بصراحه

مهجه قالت …بغضب وهو انت عندك مخ عشان يودى ولا يجيب اصلا ولقيت ايه أذكى ديك فى مصر

أيوب قال بفرحه ….لا الحمد لله مجاش جمبيها

ومهجه بصتله بغضب وقالت…امم وقولتلها غيرت رأيى وعايز انام معاكى عشان اتأكد ولا أيه قولتلها عشان ترضه أيوب نزل دماغه بحرج

ومهجه قالت …لالا متنزلش راسك كده قولتلها ايه عشان ترضه بس

الفصل التالي اضغط هنا

يتبع.. (رواية عشق مرفوض) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق