رواية عشق مرفوض – الفصل الثامن
مرجانه قالت …لا طبعا ايه الى بتقولو ده باينه مخطوفه وبعدين يأذكى اخواتك الإجابه فى السؤال مستحيل ياخدنى وانا معاك فااخد عبير وهيساومنا بيها فهمت
أيوب قال …مع الأسف اتنيلت فهمت ولقو عربية صادق واقفه جمب بيت قديم وقفو هما كمان وأيوب طلع السلاح من العربيه و قال خليكى هنا ماشى
و مرجانه قالت ….لا انا جايه معاك
أيوب قال… اش اسكتى تاجى فين وبعد هالك عاد وطلع الفون بتاعه واتصل على جده وقالو على المكان وقالو يجيب دياب ورجالتهم معاه ونزل ومرجانه نزلت معاه وايوب بصلها بغيظ
وقال …لو مش عايزانى أقتله وأخلص اترزعى هنا فى العربيه لحد مااجيب عبير واجى
مرجانه قالت …ماتقتله وانا مالى بيه هوا كان من باقيت عيلتى
ايوب قال …دلوك مبقاش من عيلتك امال المناحه الى كنتى عملاها كانت ليه
مرجانه قالت …عشان ميروحش شبابو فطيس ويموت بسبى بس دلوك يستاهل ينحرق بجاز وسخ أيوب اتنهد بيأس و
نزل وشد اجزاء سلاحه ومرجانه كانت ماسكه فيه وأول مادخلو لقو صادق ومعاه عبير رابطها فى الكرسى
وقال…هتتصلى على اختك وتخليها تاجى وتجيب فلوس كتيره معاها نص مليون جنيه
عبير قالت …انت اتجنيت ياصادق انا مالى تخطفنى انا ليه
دى مش هتدفع فيا تلاته جنيه على بعض ليه مخطفتهاش هى وطلبت من أيوب فلوس هيدفعلك فلوس كد ماانت عايز
مرجانه قالت …واضح ان انا الى المفروض اتخطف
أيوب قال …وفى اجماع على كده
مرجانه بصتله بغيظ وقالت ..اسكت بقى انا هلاقيها منك ولا من الواطيه دى
وصادق قال …اختك أيوب مسيبهاش واصل انا كنت هتجوزها واخد الفلوس تقوم تتجوز ايوب وتسيبو ياخد الفلوس كلها
أيوب ضرب مرجانه قلم وقال…سامعه متجوزك عشان الفلوس اهه ماجبتش حاجه من عندى سمعتى
مرجانه قالت …اه ياغبى ده التانى على فكره ماأنا قولتلك انى مش بحبه وانى عملت كده عشان عبير
أيوب قال بسخريه …لا وعبير تستاهل يابت اسكتى خالص وخليكى هنا وانا هدخل ماشى ودخل يتسحب وشد صادق وحط السلاح فى دماغه
وقال …كلو يرمى سلاحه ويربط أخوه فى الى جمبه يلا
وزق صادق بالسلاح فى دماغه وقال…ياض انا مش لسه مطلعك من عندى ده انت الوحيد الى يدخل هناك ويطلع عايش مش تتعظ بس الحمار لما يطلع من الزريبه بيرجعلها جرى كيفك كده وحشتك بس قطع جملته لما لقى واحد من الرجاله ومعاه مرجانه وحطط السكين على رقبتها
وقال …نزل سلاحك ياه نزل لطلع الحته للى خلقها أيوب غمض عنيه بضيق ورما سلاحو وصادق مسك السلاح
وقال لرجالته يربطوه وأيوب بص لصادق و قال …بص سيبها تمام وانا هدفعلك الى انت عايزو صادق مسك مرجانه وكانت عبايتها اتبهدلت شويه من المناهده مع الراجل الى جابها ووقع طرحتها بسلاحه من على شعرها وحط السلاح على دماغهاو بصلها بوقاحه
وقال …لا معلش هتدفع بس مش دلوك أصلك ماخدتش الفلوس بس انت أخدت حاجه تانيه صوح هخدها بعدك بس يلا
بس أيوب قال بغضب ….لو حطت يدك عليها هكسرها بعد بس
صادق قال …هى كانت ليه انا أصلا قبل ما انت ماتتدخل الجمال ده كلو والفلوس كلو كان هيبقى ملكى بس انت بس وقع على الأرض لما دياب أخو أيوب ضربه رصاصه فى ضهره ورجالتهم اشتبكو مع بعض
ومرجانه جريت فكت ايوب وأيوب قال …شوفتى قولتلك ماتاجيش معايا بس مش بتسمعى كلامى ومسك طرحتها وحطهالها على دماغها وفكوعبير وروحو سوا
بعد وقت كانو فى البيت وعبير قالت …انا أسفه يامرجانه مكنتش متخيله انك تاجى هناك عشانى سامحينى انا وافقت على العريس الى جاى وهمشى خلاص وانت كمان ياأيوب حاول تسامحنى أيوب هز دماغه بأيوه ومرجانه حضنت أختها
ومرجانه وراحت عند أمها وقالت …اسفه زعلتك
أمها قالت …تؤ عادى اصلا مش عشانك عشان الود الغلبان الى شحططتيه معاكى ده يلا روحيلو كفياكى شحططتيه وياكى
ومرجانه حضنتها وجريت عند أيوب الى كان قاعد فى الجنينه
وقالت …أيوب سامحنى على البهدله دى كلها
أيوب قال ….يعنى عقلتى خلاص يابت
مرجانه قالت ….لا خلاص والله توبه بحبك ياأيوبى بحبك قوى
أيوب ابتسم وقال جد يامرجانه واناكمان بحبك بس انتى عنيده وراسك عناد الصخر القاسى ياساتر عليه مرجانه ضحكت
وقالت ….دى رومانسيه انا عارفاها كويس على العموم
حبيبك على عيبو وانت حاول تنسى الأيام الى خليتك تشقى فيها بسببى والله كنت بوجعك مره بتوجع قبالها ٣٦ كنت عايزه
أقول لعبير ربنا يديكى الى أحسن منه بس انت مفيش أحسن منك فى الدنيا كلها سامحنى ياأيوب على الشقى الى شوفتو بسببى
أيوب قال …عشقك سهر ومشقى بس انا عشقتك
وعشقك شقى وانا عشقت الشقى عشان من عشقك
يتبع.. (رواية عشق مرفوض) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.