رواية عالمي الخيالي الخاص – الفصل الخامس 5
خت نفس و قبل ما تمشي اتكلمت بسرعه: ماما انا بكدب انا كنت مع يوسف امبارح مش حد تاني كنت خارجه معاه من الأول مش مع سارة
بصتلي بصدمه: ايه؟ خرجتي معاه؟ و كدبتي عليا
– عشان لو كنت قولتلك عايزه اخرج معاه مكنتيش هتوافقي و كمان..
“نور مكملتش كلامها ولقت قلم نازل على وشها و محمود راح عندهم فجأه من الصوت و سوميه فضلت تزعق”
– انا غلطانه اني وثقت في حيـ ـو انه زيك !!!!!!! انتي متربتيش و مهما حذرتك مش بتسمعي الكلام
محمود: في ايه !!!
شدت منها الموبايل: مفيش خروج ولا في موبايل لحد ما تتربي يا حيو * انتي فاهمه ! امشي على اوضتك مش عايزة اشوفك وشك ده !
جريت على اوضتها و هي بتعيط جامد و محمود بصلها: ما تردي عليا مش بسال في ايه ازاي تمدي ايدك عليها فالسن ده و تكلميها كده !
– الهانم !!! الهانم رايحه تخرج مع واحد من ورانا!!! و بتضحك عليا وتقولي مع صحابها
= واحد مين ده !
– يوسف الى متنيله شغاله معاه قولتلك من الأول يا محمود انا مش مرتاحه اهو خلاها تصيع !!
اتنهد: طب اهدي انا هتصرف معاها اهدي
قالت بصوت عالي عشان تسمعها: والله العظيم ما هتشوفيه تاني يا قليلة الادب ولا هتروحي تشتغلي معاه
ده لو خرجتي من البيت اصلا !!!!
” نور سمعتها من الأوضة و زادت فالعياط بشكل هستيري و فكره انها ترجع تاني بعيده عن يوسف تاني رعبـ ـتها وعملت لها صدمه!!! ازاي بعد كل السنين دي مستنيا و في لحظه تبعد عنه تاني وترجع لوحدها..! فجاه صوت عياطها سكت و محمود دخلها لقها واقعه على الأرض….!!”
«اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد»
” بعد تلت ايام لما لحقوني و راحوا بيا المستشفى الدكتور قالهم ان جالي انهيار عصبي ، و لسه اهو زي مانا .. قاعده لوحدي .. موبايلي مش معايا و محبوسة مش بشوف يوسف.. ، روحي مسحوبه مني كأني بس كنت قادره اعيش و هو فى حياتي.”
” الباب خبط و دخل بابا قعد قصادي على السرير ”
– هتفضلي كده ؟ مش بتاكلي لحد امتي و وشك خاسس و صحتك بتروح؟ امتي يا نور ربيتك تكدبي؟ وتعملي الى عملتيه ده ؟؟ عشان ايه اصلا
بصتله و عيوني بتدمع و هو كمل:
– دايما معودك على الصراحة مهما كان التمن ده انتي حتي بتكرهي الكدب! طول عمرك بتكرهي الكدب و تزعلي اوي لما احنا ابوكي و امك نكدب عليكي او نخبي حاجه عشان مصلحتك فا ما بالك انتي تكدبي علينا؟ و تخذلي ثقتنا فيكي انتي فاهمه الى عملتيه؟ فاهمه انوه غلط؟ وحرام؟؟
رديت بعياط: وانت عاوز الصراحه يا بابا دلوقتي؟
= أكيد
– انا مش عايزه ابعد عنه احنا كنا صحاب و احنا صغيرين كان اقرب صاحب ليا!! حضرتك فاكر كنت وحيده ازاي؟ ومحدش بيحبني !! و مش ذنبي اننا كبرنا و الناس هتشوف ده غلط انا طول عمري وحيده و هو لما رجع! كنت مبسوطه عشان مش هبقي لوحدي
بصلي بصه طويله وبعدين خد نفسه: واخرتها ايه شايفه ده صح ؟؟ انا مش بقولك بصي على الناس انا عاوزك تفكري في دينك !! هو ده الى علمتهولك؟؟
بعياط: مش عارفه يا بابا مش عارفه قولي مفروض أعمل ايه دلوقتي ؟
= متعمليش حاجه اهدي وفكري احنا كده كده هنتكلم تاني لما تبطلي عياط وتفكري بعقلك! و كمان اعرفي انك لازم تصالحي ماما عشان كدبتي عليها
” قام وقف وفتح الباب وبصلي ”
– صاحبتك ساره بره هقولها تدخل
” قال جملته وخرج وانا عفاريت الدنيا بدأت تتنطط قدامي لما قال اسمها ”
دخلت وبصتلي بقلق: انتي كويسة؟ كل ما اجيلك مترضيش تقابليني ليه؟
وقفت وبصتلها وانا بعيط: عملتي كده ليه ؟؟؟
ساره بتهته: عملت ايه مش فاهمه
– انا متأكده انك انتي السبب فكل ده !!!
فلاش باك #
– الو يا ست نور
= صرصور بقولك اي انا خارجه مع يوسف و مش عايزه حد يعرف هقول انك هتخرجي معايا انتي و واحده صحبتي من الشركه ولما ماما تشوفك لسه فى البيت قوللها مقدرتش اخرج و نور و صحبتها خرجوا هما ماشي ؟ اوعي تقولي لحد يا سارة
– ايوه يا نور بس كده غـ..
قاطعتها: سارة نتكلم بعدين ! انا مستعجلة
باك #
– والله انا بس قولت لأدهم عشان كنت خايفه عليكي.. وطنط لما سألتني حاولت مقلش الحقيقة بس هي عرفت اني بكدب انا مقلتش حاجه بس هي عرفت
بصتلي بندم وهي بتقرب: نور بصيلي والله مكنش قصدي كل ده كنت خايفه عليكي تخرجي معاه لوحدكم! نور احنا منعرفوش!
زعقت فيها جامد: وانتي مالك اصلا ! انتي مالك انا اعرفه كويس و هو انا الى هتضر ولا انتي شوفي اخرة تصرفاتك! انتي السبب فى كل ده و في حبستي دي ! ليه بتتحشروا في حياتي بالشكل ده !!! بتعاملوني كأني عيلة و عبيـ ـطه !!!!!
سارة رفعت ايدها: اهدي عشان متتعبيش تاني
– ملكيش دعوة بيا نهائي!! انا بجد مش عايزه اكلمك تاني ولا عمري هقولك حاجه تانيه عني دي غلطتي انا من البداية عشان بحكيلك كل حاجه بعملها
بصتلي بصدمه و كأنها شايفه حد غيري بيتكلم: انتي بجد بتقوليلي انا الكلام ده! انا!
مردتيش عليها بدأت عيونها تدمع: احنا عدينا بكتير اوي عدينا كتير اوي مع بعض يا نور! عملنا كل حاجه سوا و فضلنا سوا سنين فى كل مراحل عمرنا و انتي بتخسريني دلوقتي عشانه!
اديتها ضهري و سمعت صوت رزعه الباب بتاع اوضتي و بعدها ماما دخلت وبصتلي بنرفزه: غبيه خليكي كده اخسري كل حاجه محدش هيندم غيرك
” خرجت فا روحت قفلت باب اوضتي بعصبيه و فضلت اعيط جامد.. بقلمي سلسبيل احمد ”
************************************
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
” في بيت أدهم كان قاعد مضايق بسبب الى حصل لـ نور و مش عارف يساعدها ازاي ”
” موبايله رن برقم غريب فا كنسل فضل يرن و لما أدهم زهق قرر رد ”
– الو مين؟
= انا يوسف..
– يوسف !!!
= اسمعني.. انا عاوز اقابلك ياريت تفكر بعقلك
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| فوق سطح البيت ||
” كانت نور قاعده عماله تبص للسما ودموعها نازله لحد ما سمعت صوت وراها ”
– انت؟؟ هو انت ليك عين تيجي لحد عندي !
= نور اهدي استني انا جاي اتكلم معاكي!
– انا لو عايزه اتكلم معاك كنت قابلتك لما بابا قالي انك موجود انما انا طالعه اقعد لوحدي هنا بدل الحبسه الى هما حبسني فيها ومش عايزه اشوف وش حد كفايه بقي !!!
= طب و لو قولتلك نتكلم و هساعدك فى كل الى حصل ويمكن اخلي طنط تخرجك هتسمعيني !
– لاء يا ادهم !!! انا عاوزاك تبعد عني فاهم ؟؟؟
= نور! لو سمحتي.. ، مبدئيا سارة ملهاش دعوة بالمشكلة دي انا سمعتها بتكلمك و ادخلت غصب عنها
تاني حاجه انتي غلطي مهما حاولتي تداري على ده !
فا متتهربيش من الموضوع
بدأت اعيط غصب عني و زعقت بأنهيار: انا مغلطش انا بحبه !!!!!
“سكت لثواني وفضلت اعيط بدون وعي”
عياطي زاد وبصتله: محدش فيكم فاهم انتوا عمركوا ما هتفهموا علاقتنا انت عارف يعني ايه تبقي طفل مش محبوب ؟؟ محدش فاهمك؟ بتتكلم عن حاجات بتحبها والناس بتقول عليك مجـ ـنون عشان بس مختلف عنهم؟؟!! وفجأة وسط كل ده تلاقي حد يفهمك! وبيحبك زي ما انت شخص بيساعدك تبقي طفولتك كويسة!!!! محدش عمره فهمني ولا حس بالي مريت بيه ومع ذالك بتحاولوا بكل جهدكم تبوظوا حياتي وانا مش عايزه حد غيره انا بحبه فاهم يعني ايه؟؟
طول حياتي كلها مش عايزه غيره و سارة كانت عارفه ده لكن بتعاملني على اني مجنـ ـونه برضو وان يوسف عمره ما هيرجع لكن رجع! ومحدش فيكوا قابل الفكره دي! محدش قابل وجوده!!
محدش راضي انوه يشوفني مبسوطه؟؟
“كان صعب عليا اوي اشوفها فى الحالة دي و اتفاجئت بكلامها و اعترافها انه بتحبه يمكن كنت عارف حاجه زي كده لكني لما هي قالت.. حسيت اني بفقد آخر شعره بيني وبينها.. وانوه اي حاجه فكرت فيها مش هتنفع لأنها اختارته هو.. وكانت مختاراه من البداية.. ”
– طب اهدي ممكن صدقيني كل حاجه هتتصلح اهدي وانا بوعدك كله هيتحل
” نزلت وسابته وهي بتمسح وشها وادهم نفخ بضيق وبعدين افتكر مقابلته مع يوسف ”
فلاش باك #
– خير ؟ عايز ايه؟
= طب اقعد يا أدهم
قعد: هاا اتفضل اتكلم ؟؟
= هي نور حصلها مشكلة صح؟ عشان كده مش بتيجي الشغل و قافله موبايلها؟
– اها لماح و كله بسببك
= ممكن تقولي اقدر اصلح ده ازاي؟
– معرفش
= انا عاوز اساعدها وانت مفروض تساعدني اعمل ده لو هي تهمك وخايف عليها
– والله هي كانت كويسة من غيرك قبل ما تيجي انت جيت بوظت حياتها وخلاص
= مش حقيقي!!! انا مكنتش اقصد اعمل اي حاجه وبعدين انت مش فاهم!
– لاء فاهم انت بتلعب بيها و الا مكنتش طلبت تقابلها لوحدها من ورا اهلها
= محصلش ! مكنتش هعمل كده انا كنت هستأذن منهم لكن هي..
سكت و بصله: بص مش مهم الى فات دي كانت غلطة و حصلت ومفروض تتصلح تقدر تخليني اتكلم معاها؟
– أكيد لاء
= انا لازم اشوفها و هحاول احل كل حاجه بس مش هقدر اروح من نفسي عشان معملش مشكلة تانيه ليها فى البيت
– فعلا هتعمل مشكلة خليك بعيد و كل حاجه هتتحل لوحدها
= انت ليه مش قادر تفهم..؟ انا مش هينفع اسيبها ده هيأثر عليها اكتر صدقني لو بعدنا هي هتتعب
ابتسم بسخريه: لا بيتهيقالك.. سلام
أدهم مشي و سابه و يوسف كان مخنوق جدا اول مرة فى حياته يحس انوه متكتف كده و فضل يفكر هيوصلها ازاي!
باك #
” أدهم افتكر كل ده فضل يفكر ليه هما الإتنين متمسكين ببعض كده في سر مش قادر يفهمه ولازم يعرف عشان يقدر يبعد نور عن يوسف ولكن في حاجه جواه كانت بتقوله يمكن يوسف معاه حق.. لان فعلا حالة نور وحشه!! فا قرر ينزل لمامت نور
و يتكلم معاها..”
____________________________
– ايه ؟ انت يا أدهم الى بتقول كده ده انا كنت بقول عليك تربيتي! و بتخاف علي نور
= و صدقيني عشان خايف عليها بقولك الطريقة دي متنفعش لازم نفهم في ايه عشان نقدر نتصرف
– و ده ازاي ؟ اسبها تخرج ! عشان تقابله تاني؟
= طيب براحه هتفضلي حبساها طول العمر يعني يا طنط؟؟
– ايوه هحبسها ، انت متعرفش حاجه الواد ده بسببه كانت بتطلع كل يوم السطح بالساعات تقعد لوحدها و نتخانق و انزلها وعمرها ما نسيته و هو مسببلها آذي و فكره انوه فجأه رجع وقال ايه فاكرها وشغلها معاه انا مش مرتحاله أبدا!!
= تمام يبقي نفهم كل ده ليه و نسبها لحد ما تستوعب انها غلطانه! ونشوف اخره ايه؟
– عاوزاني اسيب بنتي تغرق وبعدين اعيط عليها؟؟
= لا أكيد.. بس على الاقل تكتشف بنفسها عشان تقتنع لازم تعرف حقيقته و وقتها هي الى هتسمع كلامك وكل ده يتحل
“مردتش عليه و كانت قلقانه”
= طنط سوميه صدقيني نور زي سارة اختي و انا فعلا عاوز اساعدها تعدي بكل ده و تفوق وهعمل كده بس محتاج حضرتك تثقي فيا مش بتقوليلي انا اخوها الكبير؟
– ماشي يا أدهم.. لما نشوف
*************************************
« لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين »
” بعد مرور يومين سوميه قررت تسيب نور ترجع تعيش حياتها عادي و مع ان نور مكانتش مقتنعه انها غلطت اوي لكن صالحتها واعتذرت لها و عرفت ان خلاص كل حاجه اتحلت حتي محمود اتكلم معاها و حذرها من حاجات كتير.. و رجعوا لها الموبايل بقلمي سلسبيل احمد ”
|| الساعه 10 الصبح | في شركه يوسف الشامي ||
” أخيرا هشوفه مكنتش مهتمه بكل الى حصل ولا سمعت اي كلام فضلوا يكلموني بيه انا بس عاوزه اشوفه لأني عارفه ان كلهم ضدي محدش جرب يفهمني الدنيا فجأه بقت كلها عليا و مش لاقيه حد يبقي معايا وجمبي غيره”
طلعت المكتب كان قاعد لوحده و اول ما شافني جايه وقف بدهشه: نور !
” جريت عليه و حضنته جامد وانا عيوني بدمع وكنت خلاص مش قادره اتحمل تاني اننا نبعد عن بعض و فضلت ماسكه فى حضنه وانا دموعي نازله”
بعد عني مسافه وهو متفاجئ وبصلي بقلق: انتي كويسه!!
“هزيت راسي بالنفي فا خدني معاه لحد آخر دور فى السطح.. زي ما بحب دايما.. ”
– حصل ايه؟ احكيلي انتي كويسة؟؟؟
= انا مش عايزة ارجع لهم تاني ماما صْربتني بعد ما قولتلها الحقيقة زي ما انت قولت صْربتني و خدت الموبايل و حبستني كأني عيله صغيره!!
” نور نفسها فضل يقطع من العياط زي الطفل الصغير الى بيشتكي لمامته على حاجه!! ”
– طب بس بس شششش اهدي متعيطيش اهدي براحه
رفعت عيونها وبصتله: انت قولتلي انهم مش هيعملوا كده واني اقول الحقيقة احسن!
يوسف طبطب عليها بحنية: طب بس بطلي عياط
” حاولت اهدي و حكيت له كل حاجه و كان متفاجئ من كم الحاجات الى حصلت في الفترة دي”
= ومبقتش اكلم سارة هي السبب فكل ده !!
– ازاي تقطعي علاقتك بيها انتي قولتي انها صاحبتك الوحيده
= ماهو عشان كل ده كان بسببها !
– يا نور هي كانت خايفه عليكي
= منك! كانت خايفه عليا منك!
– نور بصي انتي بتثقي فيا؟
مسحت عيني: ايوه أكيد
– طيب.. هما عمرهم ما هيفهموكي هيفهموا غلط و هيشوفوا الى بتعمليه غلط عشان للإسف هو كده فعلا لكن انتي بتعمليه بحسن نيه و انتي مش مدركه
انوه مينفعش!
بصتله بعدم استيعاب: مش فاهمه تقصد ايه
خد نفس و بصلها وحاول يكلمها بهدوء: ممكن تركزي معايا مينفعش تحضني اي حد ولا تقربي منه ده غلط و حرام
– مانا عارفه أكيد
= ولا كان ينفع تعملي كده معايا انا حتي
– انت غيرهم! وانا عرفاك
= انا غيرهم بس انا برضو بخاف عليكي ومش عاوزك تعملي حاجه غلط فهماني؟
– حاضر بس يا يوسف انا مش لاقيه حد شبهي غيرك ومش عايزه ابقي معاهم عايزه افضل معاك انا زهقت منهم!! هما ليه مش زيك ؟ انا حاسه اني مختلفة و لولا وجودك كنت هفضل حاسه اني وحيده و في مكان غلط كأني جيت غلط!
” قالت كلامها من قلبها لأن ده كان فعلا احساسها من و هي طفلة عمرها ما قدرت تندمج مع حد تاني احساس وحش لما تحس ان كل الدنيا شبه بعض و انت الوحيد المختلف وقتها بتحس ان العيب فيك ”
= مش صح يا نور انتي مختلفة و اختلافك جميل و الموضوع كله بس ان محدش يعرفك من جوه و انا متأكد ان اي حد هيعرفك هيحبك لأنك طيبه و قلبك أبيض
ابتسمت وعيونها بتلمع: شكرا انك موجود و انك رجعت يا يوسف
– و انا هفضل دايما معاكي
بس بصي دلوقتي انا متأكد انك لسه تعبانه من الأحداث الى فاتت دي كلها فا بلاش شغل انهارده انا اهم حاجه عندي اني شوفتك و اطمنت عليكي عاوزك ترتاحي ماشي؟ انا هطلبك لك اوبر يوصلك و تيجي لما تريحي اعصابك شوية وتهدي
– اوكيه..
” و فعلا مشيت بصمت و لكن هي عارفه انها هتقابله بكره و انوه هيفضل موجود دايما معاها ودي الحاجه الوحيده الى قدرت تهديها.. ”
************************************
« استغفروا.. »
” نور روحت البيت و كلت معاهم و رجعت طبيعيه و كانوا مستغربين جدا الموضوع ده وازاي رجعت لحالتها بالسرعه دي بالذات سوميه وبعدها راحت تتكلم مع ساره ”
– انا آسفة.
” ساره كانت عارفه و متأكده ان فيها حاجه غلط مستحيل ترجع طبيعيه بالسهوله دي و تتأسف لها ”
= بتتأسفي على اي يا نور ؟
– عشان زعقت معاكي و انتي مش غلطانه
= امال مين الى غلطان
– اهي غلطه و حصلت
= نور هو انتي قابلتي يوسف!
– روحت الشغل اكيد شوفته يعني
= تمام
– مش زعلانه؟
= لاء عادي ولا يهمك
” كان كلامي معاها بارد و لكن هي محستش بده و مشيت عادي! كانها بس حافظه كلمتين جاية تقولهم وتمشي.. مهتمتش اني زعلانه عشان قالتلي انها مش عاوزة تكلمني تاني! ”
روحت لأدهم اوضته بعصبيه: قوم اصحي ! يا أدهم!
– صاحي يا سارة انتي عاميه ؟
= نور كانت هنا فاكر بعد ما جيتلك معيطه ساعه ما اتخانقت معايا و حكيت لك حصل هي جايه دلوقتي تقولي اسفه! و حساها فيها حاجه غلط !
– ازاي يعني انتي متأكده؟
= اهو بقي! و كله من يوسف زفت معرفش ملاه دماغها بإيه وخلاها اتغيرت 180 درجه
– بصي انا كده كده بدور وراه و متأكد اني هعرف اي حاجه تساعدني اكشفه عشان تشوفه على حقيقته
ومش هتفضل في العبث ده كتير
= أدهم متسبهاش!
– متقلقيش يا ساره أكيد مش هسيبها بس انتي خايفه عليها!
= بعد كل ده للأسف ايوه زي مانت برضو خايف عليها احنا اخوات و متعودناش نسيب بعض تحت اي ظرف
ابتسم: معاكي حق ان شاء نرجع زي الأول و احسن سبيني بقي عشان بكره الصبح عندي مشوار مهم لي علاقة بـ يوسف باشا
– هتقابله تاني ؟
=لا هعرف معلومه كده و اتأكد منها لو صح يبقي فركش وهنقوله باي باي
*************************************
« اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ »
|| تاني يوم الصبح ||
” نور صحيت عادي و جهزت و راحت الشركة بدري يوسف كان واحشها جدا.. ”
” اول ما وصلت لاحظت انوه مش موجود فا فضلت فى المكتب تشتغل لحد ما يجي ”
*************************************
|| في فيلا يوسف الشامي ||
-Sofia, are you still mad ?
– صوفيا انتي لسه مضايقه مني
= not at all
= لا خالص
– Ok, I will have breakfast with you, and as I told you, Take your time to think, and whatever your decision is, I will implement it.
– طيب انا هفطر معاكي و زي ما قولتلك فكري
فى الموضوع وخدي وقتك و ايا كان قرارك انا هعمله
= I respect you Youssef, I appreciate your help very much and you can start the divorce proceedings.
= انا بحترمك يا يوسف.. ومقدره جدا مساعدتك ليا تقدر تبدء في إجراءات الطلاق
-I don’t know what i say
– مش عارف اقولك ايه
= Don’t say anything.. i have to thank you
= متقلش حاجه انا مفروض اشكرك
بيدج الفيس بوك Slsbell Ahmed سلسبيل احمد
************************************
” الساعه جت كانت واحده الضهر و يوسف وصل و ده كده متأخر جدا راح مكتب نور ”
– اخبارك ايه ؟
= انت كنت فين كل ده!
– كان شغل بره الشركه.. بصي يا نور انا عاوز اتكلم معاكي فى موضوع مهم بقالي كتير عاوز اقولك عليه.
= وانا عايزه اخرج انا زهقت من الشغل
– انتي تاني ؟
= طب خلاص ممكن نطلع بعد الشغل السطح بتاع الشركه شوية و نشوف النجوم!
ابتسم: انا مش عارف اعمل فيكي ايه
نور ضحكت: عندي حل للمشكلة على فكره فا لازم نتكلم
– طيب اتفقنا.
************************************
||في العمارة عند أدهم ||
“ رجع من المشوار بتاعه و طلع بسرعه عند سوميه”
– هي فين نور ؟
= لسه مرجعتش من الشغل حصل ايه ؟
– لا مفيش حاجه بس.. متبقيش تقلقي لو اتأخرت انا هاروح اجبها و زي ما وعدتك الموضوع قرب ينتهي
= انت متأكد؟ شكلك فيك حاجه فهمني
– لا ابدا انا كويس.
” مكنتش كويس ولا كنت هادي كان دمي شايط و مش شايف قدامي فا حاولت الاقي ساره و اتكلم معاها عشان اهدا فا رنيت عليها بسرعه ”
– انتي فين بتعملي ايه دلوقتي؟
= انا عند السوبر ماركت بجيب اندومي اجبلك
– اندومي ايه بس خليكي عندك هجيلك دلوقتي
“نزلها السوبر ماركت كان على اول الشارع اول ما شافها نزل من العربية جابها و ركبوا ”
سارة بصلته بستغراب: في ايه جاي توصلني البيت ولا حاجه ده اخر الشارع اهو ؟؟ لدرجه دي خايف على صحتي يا اخويا؟
– افصلي بقا! خليني اشوف هعمل ايه بالعقل كده
= في ايه ؟ هو انت عرفت حاجه!
– اها
= ايه! ما تتكلم طب
– هقولك.
*************************************
” دخلت سوميه لقت محمود سرحان حطت الشاي و قعدت بصتله ”
– في اي يا محمود مالك
= مش عاجبني حالة نور ، بنتك بتحبه ولاغيه مخها
– مانا ياما قولتلك كده قولتلي هتحبه ازاي و هي لسه عرفاه
= ماهو انا مش فاهم
– مش فاهم ايه؟ متعرفش أنها بيضحك عليها بسهوله و عمتا انا خرجت ايدي من الموضوع زي ما طلبت
= انا اتكلمت معاها و حسيت انها فهماني و مستوعبه الكلام بس لسه قلقان عليها
– وانا اتكلمت مع أدهم هما اخوات متربين سوا و اكيد فاهمين يارب يعرف يتصرف زي ما قال
= اهم حاجه متنسيش كلام الدكتور
– مش ناسيه يا محمود مش هحطها تحت اي ضغط ، و لو عملت حاجه تاني انا هقولك و ابقي شوف
عايز تتصرف معاها ازاي يخويا
************************************
|| الساعه 6:30 | فوق سطح الشركة ||
– دور معايا على نجمة جديده بقا!
= اممم لما نشوف اخرتها
شارو بأيديه: اي رأيك دي
– اها جميلة دي هتبقي نجمتنا.
= نولا عايز اسألك على حاجه
– ايه هي
= ساره صحبتك تعرف موضوع النجوم ده او اي حد
رفعت كتافها بيأس: حكيت لها مره لكن مفهمتنيش
بصتله بحب: مكنش حد بيفهمه غيرك
– طيب الساعه دلوقتي 6 ونص و انتي اتأخرتي كده على فكره
= انا بس كنت عايزه اشوف النجوم من هنا وانت كنت عايز تقولي حاجه صح؟
كانت باصه للسما بشكل طفولي وهي بتتكلم و كانت مبسوطه و يوسف سرحان معاها بدء ياخد نفسه لأن الكلام كان صعب عليه: انا عايز اقولك على حاجه
بصتله بتركيز: قول
يوسف بص لملامحها الجميلة: انا بحبك يا نور
بصتله بكسوف وضحكت: ايه! بتحبني بجد؟
= ايوة.. بس عايز اقولك حاجه تانيه لازم تعرفيها الأول
بلع ريقه بتوتر: انا.. انا كنت
” قبل ما يكمل سمعو دوشه جامده و كان صوت حد طالع نور استخبت ورا يوسف و فجأه ظهر قدامهم أدهم و الامن بتاع كان الشركه طالع ورا بيمنعه ”
أدهم قرب عندهم و هو معندوش اي ذرة عقل وبدء يزعق جامد: ابعد عنها !!! انا عرفت كل حاجه خلاص!
يتبع.. (رواية عالمي الخيالي الخاص) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.