رواية صغيرة على الحب – الفصل الثاني عشر
الفصل الثانى عشر (12)
الفصل الثانى عشر (12)…
~~~~~~~~~~~~~~
-متسطحه علي فراشها غارقه في ذكرياتها بالامس كم كان اليوم رائعا !
#فلاش_باك
-تجلس في الحديقه تدون في مزكراتها كل همومها تجد نفسها في الكتابه وجدت من يضع يديه علي كتفيها قائلا:-
-بتكتبى ايه ..!؟
التفت له قائله بخفوت: –
بكتب يومى كان عامل ازاي …
تنحنح قائلا: –
ممكن اسألك سؤال ..؟
قالت هي بابتسامتها الرائعه: –
اكييد..!
اسألها هو: –
ليه رفضتى رامى العرابى ..!؟
ليله بهدوء :-
عادي مبحبوش …
تنهد هو بارتياح قائلا: –
ليله انا بالنسبالك ايه ..!؟
ابتسمت قائله: –
فارس..!
انت بالنسبالي حاجات كتيره .. صاحبى واخويا وساعات بحس انك بابا في خوفگ عليا …
كلماتها شجعته اكتر وقال لها بخفوت في اذنها: –
بحبگ …
-وفب لمح البصر خرج من القصر بأكمله
#انتهي
ابتسمت هي وامسكت هاتفها ووو….
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
:-في غرفه “حور ”
-امسكت هاتفها ونظرت له بتمعن قبل ان تضعه فوق اذنها قائله بعد قليل من الانتظار: –
-ليلو ..
ده بجد ولا كنتى بتحلمى ..!؟
ليله بضحگ ممزوج بخجل: –
لا بجد انا مش مصدقه نفسى …
حور بضحك:-
يخربيتگ هتفضحينا .. يقول عليكي ايه … مدلوقه عليه اتقلي كده ..
ليله: –
اسكتى اسكتى .. ال اتقل ال ده انا ما صدقت …
حور بحب: –
الف مبروك يا قلبي وعقبال ما يتقدملك بقا …
ليله: –
يارب يا حور ..
حور بنعاس: –
يلا بقا حلي عن دماغي عايزه انام …!!؟
ليله بضحك: –
اوگ سلام …
•• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• ••
:-فى اليوم التالى …
:-في غرفه المكتب ..
سليم بثبات: –
وانتى ايه رايك يا عروسه ..!؟
حور بصرامه: –
عايزه اعرف ليه مصمم علي الجوازه دي وحضرتك عارف ان احنا الاتنين مش موافقين …
سليم: –
ده جواز مؤقت يا بنتى .. عشان المزاد لازم تروحى معاه وانتى مراته …
جاسر بصوت رخيم: –
وهتفرق يعنى بنت عمى .. من مراتى ..
سليم: –
لا هتفرق كتير .. شعري ده مش شاب من فراغ يا بشمهندس .. انا عارف انا بعمل ايه …
-يبدو علي جاسر انه فهم مقصد جده ولكن حور الفضول يقتلها تسألت: –
– يعنى بعد المزاد هيطلقنى …
سليم :-
لا مش بعد المزاد بالظبط .. تقدري تقولي بعد فتره عشان بعد المزاد الدنيا هتتغير 180 درجه …
جاسر: –
اللى تشوفه يا جد ..
حور: –
هتتغير ازاي يعني..!؟
جاسر بصوت هادئ: –
هتعرفي كل حاجه في وقتها ..
حور: –
تمام موافقه …
-خرج ثلاثتهم من المكتب واخبرهم سليم بالموافقه فرح الجميع بالخبر وجاسر يحاول ان يتجاهل حور قدر استطاعته …
*****
:- في الجنينه …
-خرج وقف يدخن بشراسه وجد من يسحبها من يديه قائله: –
-محدش قالك ان التدخين مضر بالصحه يا بشمهندس …
جاسر بجمود: –
ملكيش دعوه …
حور بثبات: –
جاسر انا مش فارق معايا موضوع الجواز ده خالص ..
نظر لها بتساؤل فتابعت: –
انا مكنتش موافقه عشان علاقتي بيك كصديق تدمر وانا مش عايزه اخسرك .. جاسر انت صديق عزيز عليا ولو موضوع الجواز ده هيأثر علي علاقتنا انا هاروح واغير رأي …
جاسر بنظره ذات معنى: –
حور…
انا مش زعلان منك وهفضل صديقك وعلاقتنا مش هتتأثر …
حور بتسأؤل غريب :-
هو انا ليه بحس انك غامض اوي .. احكيلي مش احنا صحاب …
جاسر بشرود: –
هتعرفى كل حاجه في وقتها يا … حور ..
نبره غموض اثارت فضولها .. ولكن فى الوقت المناسب تلك الكلمه تكرها بشده … نعم انه الفضول يا ساده حتى ان جاسر لقبها ب ( حور الفضوليه )
******************************
:- في مكان مجهول …
قالت وهي تدخن بشراسه: –
-معرفتش مين هايروح المزاد …
كين: –
العادي ان سليم ومراد …
كارما: –
تقصد ايه ب العادى…؟
كين: –
اقصد ان بنسبه كبيره جدا سليم ميروحش …
كارما بعدم اهتمام :-
يبقى مراد ويوسف ..
كين بنظره ذات معنى: –
وليه جاسر ما يروحش …
كارما بضحگ :-
جاسر مش بتاع مزاد مبيحبش الجو ده ..
كين: –
كارما .. انتى بتتكلمى عن جاسر الهواري بتاع زمان .. انما المهندس جاسر الهوارى بتاع النهارده محدش يعرف بيحب ايه او بيكره ايه …
كارما: –
كين ..
انا ميهمنيش مين يروح … انا اللى يهمني اني اخد قطعه الارض دي منه ب اي طريقه …
كين بشر :-
هناخدها ونرجع حقنا اللي ضاع من سنين ..
-نظر الاثنان الي بعضهم بشر دفين بفضل اوهام في رؤسهم .. هل ستؤثر كارما علي علاقه ” جاسر و حور ” …
************************************
:- فى صباح يوم جديد ..
-كتب الكتاب والفرح الخميس الجاي ..
-كانت تلك الجمله التى قالها سليم بصرامه معتاده منه نظر حور وجاسر لبعضهم بدهشه لماذا كل هذا الاستعجال قال مراد مبتسما وفرحا :-
-انا عن نفسي موافق .. حد معترض يا جماعه ..
-لم يعترض احد ومازالت حور مصدومه ولم تتفوه بكلمه واحده وقالت بهدوء :-
-بس ليه الاستعجال ..؟
سليم بشئ خفےّ :-
الوقت مش فى صالحنا ..
-اومأ الجميع له ولا احد يجرؤ على الاعتراض بينما تحدث والد حور قائلا :-
طيب يا حاج.. مفيش خطوبه الاول ..
سليم بنظره غريبه :-
خطوبه ..
دول ولاد عم يا يوسف وحور قعدت هنا فتره كويسه اكيد اتعرفت على جاسر كويس ..
امانى بفرحه امومه :-
يا يوسف خلينا نفرح بقا .. زغرطى يا ام جاسر ..
-وبدأت ناهد باطلاق الزغاريط الفرحه مثل فرحه اي ام بزواج ابنها ” البكري ” كما يقولون .. ومازال جاسر صامتا هو يعلم ما يدور برأس جده ولكنه يكدب نفسه قائلا بخفوت :-
-يا خوفى منك يا سليم ..
~~ ~~ ~~ ~~ ~~ ~~ ~~ ~~ ~~
:- بعد مرور يومان ..
:- فى منزل العرابى …
-ينظر للكارت بيده بدهشه غير مبالي لزوج من الاعين تتابعه باستغراب قائله :-
حامد .. انت بقالك كتير مبحلق فى الكارت ليه كده ..
حامد بغموض :-
انتى عارفه ده دعوه جواز مين ..
اريانا بنفى :-
لا ..
حامد :-
احفاد سليم الهواري .. جاسر وحور …
اريانا بضحكه خفيفه :-
وفين المشكله يا حامد .. انت شكل المزاد كل ما بيقرب بيأثر على مُخك ..
حامد :-
مهو لو ابنك كان عرف يوقع بنتهم فى غرامك مكانش ده هيبقى حالى ..
اريانا :-
بنتهم مين دي .. هى تطول رامى ابنى يبصلها ..
حامد بنظرات غامضه ويبدو انه يعلم ان سليم يعمل كل جهده ليأخذ الارض ولكن لا احد يستطيع توقع افعال سليم..
**********************
:- ظلت الترتيبات للزواج على قدم وساق بين فرحه العائله ولا احد يعلم بسبب الزواج سوا مراد وجاسر ..
” ” ” ” ” ” ” ” ” ” ” ” ” ” ” ”
:- فى النادي ..
-يمارسا التمارين الرياضيه وتوقف فارس فجأه وقال بدهشه :-
-يا نهارد اسود فى مصر ..
-اومأ ببرود وقال :-
نازلين المزاد كمان ..
فارس :-
عشان كده جدك عايزك تتجوز بسرعه ..
جاسر :-
اه عشان ترجع تلاقيني مش باقي عليها والله انا مبقتش فاهم حاجه .. حتى نفسى مبقتش فاهمها …
فارس بضحك :-
وانت زعلان انك هتتجوز حور ..
جلس على احدي الكراسي وقال :-
مش حكايه زعلان .. فرق السن يا بنى مش قليل .. دول 10 سنين وجدك عمل الفرح بعد يوم ميلادها بيومين عشان كتب الكتاب يبقى رسمى ..
فارس بخبث :-
وانت عرفت منين ان الفرح بعد عيد ميلادها بيومين ..
جاسر بسخريه :-
اختى قالتلى ..
فارس :-
فرق السن مش مهم يا صاحبى ..
جاسر :-
يا بني دي لسه صغيره .. صغيره يا جماعه صغيره والله ..
## ازيكو يا هندسه ..
-التفتا على اثر الصوت وكانت الصدمه من نصيب فارس ..
°° °° °° °° °° °° °° °°
معلش كده عايزه كومنت حلو وتناقش للاحداث
#انتظروني
#التفااااااااااعل
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (رواية صغيرة على الحب) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.