رواية شظايا الروح الفصل السادس 6 – بقلم فريدة احمد

رواية شظايا الروح – الفصل السادس 6

– مراتك مرجعتش ليه لحد دلوقتي؟
ليرد زيدان ويقول بهدوء:
– طبيعي يا بابا مترجعش في نفس اليوم.
لكن رحيم ماكانش داخل عليه إنها راحت تزور قبر أبوها وتفضل في شقتها كام يوم زي العادة، كان شاكك إنها غضبانة.
اتأمله للحظات وقال بأمر:
– تنزل القاهرة دلوقتي تراضيها وتجيبها
حاول زيدان يتكلم:
– يا بابا…
ليقاطعه رحيم بحدة:
… سمعت
– تمام
خرج رحيم وزيدان زفر أنفاسه بضيق.
أما على أعلي السلم كانت واقفة تمارا، اللي كانت نازلة من أوضة زينة وسمعتهم، بقت واقفة غضبانة، ونار الغيرة بتاكل فيها بمجرد ما حست إن زيدان ممكن يرجّع مراته.
بعد ما صدقت إنها مشيت وسابت البيت
….
مساءا
كانت قاعدة على الأرض، ضامة ركبها لصدرها، ساندة ظهرها للحيطة الباردة، وموبايلها بين إيديها.
أصابعها بتتنقل ببطء بين الصور… صورة أبوها، وصورة جوزها اللي مات قبل ما تدخل حياة زيدان.
تنظر لصورة أبوها شوية، وبعدين ترجع لصورة جوزها، وكأنها بتدور على أمان ضاع منها، لتهمس بصوت مكسور ودموعها بتنزل:
-محتجالكم أوي…
ليقاطعها صوت جرس الباب.
مسحت دموعها وحاولت تجمع نفسها وقامت تفتح.
لتتفاجأ بزيدان قدامها.
وقف يتأمل ملامحها، فهم إنها كانت بتبكي… ف أثر الدموع كان واضح علي ملامحها
وقبل ما ينطق كلمة، صدمته هي لما قالت بصوت مهزوز، ضعيف:
زيدان… ممكن تحضني؟

يتبع الفصل كااامل اضغط هنا ملحوظة اكتب في جوجل (رواية شظايا الروح كوكب الروايات) لكي تظهر لك كاملة

يتبع.. (رواية شظايا الروح) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق