رواية زين وامنيه الفصل الثاني 2 – بقلم جيجي

رواية زين وامنيه – الفصل الثاني

امنيه…. خايفين والله يا مرت ابوي خايفين قوى احنا جينا ناخد الكوره بس حقك علينا هنمشي اهو مش هناجي جنبك ولا جنب جاموستك تانى والله العظيم

صباح…. طب اطلعو واوضتكم واني لما ارجع هوريكم كيف الكلام يتسمع ان ما سخنت المعلقه ولسوعتكم بيها ما ابقاش انى صباح غورو

امنيه وزين طلعو اوضتهم

امنيه…. عجبك كده اهى زعلت الله اعلم هتعمل فينا ايه قلتلك ما تخشش تجيب الكوره اهى هتلسعنا بالمعلقه ااااه

زين…. ما كفاكي نواح يا امنيه واسكتي قال يعنى لو مرحناش ما هتعملش حاجه هى اصلا بتتحجج باى حاجه عشان تمرمطنا تعالي نبص من الشباك نشوفها بتعمل ايه تحت ده كلو ليه ما طلعتش

وبص من الشباك وكانت قاعده جنب الجاموسه وبتعمل حاجات غريبه كانت حاطه ايدها على العلامه وبتقول كلام بصوت واطى

زين….. هي ليه مرت ابوى كل يوم تقعد جار الجاموسه دى وتحط يدها على العلامه انا كنت فاكر بتحط يدها على راسها بترقيها

امنيه…. اقعد ساكت عاد وما لكيش دعوه بيها وب جاموستها عشان انت عيل حشري وكل ما تلقى حاجه تزق مناخير امك دى فيها وبتخطنا من مصيبه لمصيبه

زين…. يا بت في حاجه غريبه ليه بتحط يدها عند العلامه اللى شوفناها لما نزلنا تحت ليه فيها علامه اصلا ما فيش فى باقى البهايم اشمعنا دى وليه منعانا ان احنا نروح عندها ده احنا بنوكل كل البهايم الا دى مرات ابوكى كل يوم بتحط يدها عند العلامه كده فى ايه اهه ابوى جيه

دخل سيد… كيفك يا صباح ايه الاخبار

صباح… زينه الحمد لله يا سيد

سيد.. الحمد لله فين العيال مش هياكلوا معانا

صباح… لا ما هنوكلهمش معانا هبقى اوديلهم الاكل في الاوضه هما ياكلوا جوه

سيد…. ماشي هغير وارجع

زين… ما اعرفش ليه ابويا ما بياخدش موقف من الست دي ويزعقلها ايه ده تقول ما سكه عليه زله

امنيه… النبى تسكت دى بتزعق لامه وما بيتكلمش تعال نام وبطل هبل اكيد ما هتعشيناش متستنهاش على الفاضى لو جعت ما هتعرفش تنام نام دلوك احسن

زين… لا هنستناهم يطلعو ينامو الاول

امنيه… انت خايف تاجيك طيب هستنا معاك وامرى لله

بعد شويه… زين…. يلا بينا اهم طلعو

امنيه… يلا بينا فين

زين… ننزل نشوف في ايه تحت هنركز فى العلامه لحد ما نعرف بتاعت ايه يلا

امنيه… بلاش الله يخليك انى مرعوبه

زين… لو خايفه خليكى نازل لحالى

امنيه… عارف انى ما هخليكش تنزل وحدك صح

زين… اكيد يلا عاد…. وشدها من ايدها ونزلوا كان معاهم الفلاش بتاع الفون

زين…. غريبه قوي الجاموسه دي حتى ما بتعملش صوت بقولك انا ما فهمتهاش خلينا نصورها بالموبايل ونسأل جدتى

وصورها وقال…. بس كده يلا نطلع

ورجعو اوضتهم ونامو وتانى يوم الصبح

زين… صباح الخير يا ابويا عايزين نروح عند امي

سيد… اسال صباح شوف هتوديكم ولا

زين… لا انت ابونا مش هي

امنيه… اش اخرس جر ناعم عشان ترضى تودينا مرت ابوى تودينا عند امي

صباح…. روحوا قلبي طيب ما بقدرش امنعكم تشوفو امكم صح لقحتكم ومشت بس يمكن نفسكم تشوفوها

زين بسخريه… شكرا

صباح بخبث…. ولا اقول لكم بلاش ما تروحوش احسن انتو كل ما بتروحوا عند امك بتصلطكم وترجعوا تعملوا حوار يلا انا هروح عند امى وعلى الله ارجع الاقيكم عملتوا مشاكل سلام

ومشيت

زين… اشمعنا هى رايحه عند امها واحنا لاه

سيد…. يلا انا رايح شغلى سلام

زين راح لجدتو… بقولك يا جدتي

حفيظه…. قول

زين جاب الصوره وقال….. شوفي كده العلامه اللي في التليفون اللى بين قرون جاموستنا دي شكلها غريب قوي اى دى يا جده

جدته بصتلها بخوف وقالت… انت لقيتها فين دي الجاموسه بتاعتنا

زين…. اه ومرت ابوي كل يوم بتخط يدها عليها وتفضل تقول كده كلام ما اعرفهوش وما عارفش دي ايه احنا امبارح كنا بنلعبو والكوره بتاعتنا راحت هناك عندها روحنا نجيبوها من هناك لقينا العلامه دى وهى شافتنا هناك وبحلقت فينا وقعدت تزعق وتقول ايه جابكم هنا ومش قلتلكم ماتجوش هنا وقعدت تزعق احنا خوفنا ما رضيناش نقولها ان احنا شفنا العلامه ولا نسالها عليها

حفيظه… تعالوا بينا يلا هنروح نسال على العلامه دي بس احنا ما عايزينش نقول لمرت ابوكم ان احنا طلعنا من البيت لما ترجع يلا

وطلعو سوا وراحو على مكان بعيد فيه بيت صغير فتحتلهم ست كبيره فى السن وقالت… يا مرحبا

حفيظه…. السلام عليكم يا حجه صفيه

صفيه…. وعليكم السلام اتفضلو ادخلو

حفيظه… احنا بنسألو على العلامه دي وعايزه اعرف دي علامه ايه شكلها ما يطمنش

صفيه… انتوجبتو العلامه دي من فين

حفيظه…. مش مهم جبناها من فين احنا بس عايزين نسال عليها معناها ايه

صفيه… العلامه دي معناها ان فى فى البيت اللى فيه العلامه دى عمل او سحر حد عاملو

الفصل التالي اضغط هنا

يتبع.. (رواية زين وامنيه) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق