رواية تسنيم عمري – الفصل الخامس
.
٥ ماجد قال بضيق ..على فكره هنا مفيش كنبه تمام ومش هنام فى اوضه لوحدى انا جوزك اتقبلى الفكره علشان صدعتينى
تسنيم بصتله بغضب وقالت…متقولش الكلمه دى تانى انا جزمتى بتفيدنى اكتر منك تمام وسابته ودخلت تاخد الشور بتاعها ماجد حط اديه على دماغه
بيأس وقال…رجعنا لنقطة الصفر واخد هدوم ليه وقف قريب من الحمام مستنيها تطلع وشويه وطلعت تسنيم
وقالت…ايه واقف كده ليه ماجد مد ايده الى فيها الهدوم فى وشها ودخل من غير مايكلمها تسنيم اتنهدت بضيق منه بس شافت الفون بتاعه مسكته بس كان فى باسورد بقت تجرب ارقام علشان يفتح بس من غير فايده اتنهدت بضيق بس حطت تاريخ ميلادها والفون فتح
تسنيم بصتله بدموع وبقت تقلب فى الارقام والرسائل بس لفت نظرها رساله من اسبوعين ..مكتوب فيها الراجل بعتلو فلوس انهارده وقالو اخر جلسه خلاص قربت استنى شويه
وماجد بعتله رساله محتواها ..تمام كمل انت اوعى يغيب
عن عينك تسنيم بصت للرساله باستغراب…بس سمعت صوت باب الحمام قفلت الفون وسابته بسرعه
ماجد لاحظ ارتباكها وقال….مالك فى ايه انتى تعبانه
تسنيم وقفت قصاده وقالت..انت قولتلى انك تعرف الى عمل كده فيا لوتعرفه قولى
ماجد قال بغضب…ليه عايزه تعرفى مش انتى عارفاه مش انا الى عملت كده مش انت متاكده ومصدقه انى انا عملتها خلاص يبقى انتى بتدورى على مين
بقلمى جيجى
تسنيم قالت..لو عايزنى اصدق ان مش انت الى عملتها تجبلى الى عملها وتحطو قدامى ولو عايز مساعده انا هساعدك هابقى قولى…مين هوا وانا هصدقك وهساعدك انك تثبت ان كلامك صح
ماجد قال…وانا اتعبت انى اثبتلك لما اجيب حقك منو واندمو على الى عملو هتعرفيه ولو ماقدرتش اعمل كده يبقى انا مستهلش انك تبقى معايا بس علشان تكونى مرتاحه والله مش انا الى عملت كده انا فعلا اتضيقت لما رفضتينى وقولت انى هخليكى توافقى باى طريقه وان انتى لوماكنتيش ليا مش هتكونى لغيرى وكنت اقصد كده فعلا مش مجرد كلام بس انا والله عمرى مافكرت اأزيكى انا مقدرش اعملها حتى لو كنت انا الى هعمل كده معاكى بس مش بالطريقه دى انا ماعملهاش ومش عارف انتى ازاى تفكرى انى ممكن اعمل كده
تسنيم قالت ببكى …طيب مين طالما مش انت مين انا كنت ماشيه فى حالى وفى حد ضربنى على دماغى وصحيت لاقيت نفسى كده وبقت بين اديه وبقت تعيط وماجد بقى يهديها
وقال …بس انا والله هجبلك حقك من عينو وسامحينى انا مقدرتش احميكى
تسنيم قالت …انت امبارح انضربت علشانى
ماجدقال…متقوليش انضربت انتى ماشوفتيش انا ضربتهم كلهم امبارح وبقو يزعقو ويقولوالحقونا هيموتنا ياناس والناس اتلمو وبعدوهم بالعافيه من تحت ايدى تسنيم بصتله بعدم تصديق
وقالت..امم جد ده انا فاتنى كتير بقى
ماجد قال… اووه كتير قوى
ماجد قال..بصى ياتسنيم فى دكتوره نفسيه كويسه ايه رايك نشوفها
تسنيم قالت…لا انا مش عايزه اروح انا تمام اروح لدكتوره ليه انا كويسه
ماجد بصلها بحزن و قال… علشان تنسى علشان تقدرى تعيشى وتكملى حياتك
تسنيم قاالت…هحاول اعديها هحاول
ماجدقال بثقه…وهتنجحى هنعديها انا واثق انتى اقوى من انك تنهارى انتى جبل يا تسنيم والريح ميأسرش فيكى وبصلها بابتسامه وقال.. يلا قومى هخرجك خروجه تحلفى بيها فى حياتك كلها
تسنيم قالت ….ماشى بس تاكلنى سوشى انا على طول اسمع عنه بس ماأكلتهوش قبل كده
ماجد قال …. ااكلك سوشى على الصبح كده
تسنيم قالت… لاعلى الغدا ولاهنرجع قبل الغدا
ماجد قال بحما س… احنا مش هنرجع لشهرين لقدام يلا اجهزى قامت تسنيم تاخد شور وتلبس وبعد شوية وقت ما جد كان جهز ومستنيها تحت وكل شويه يبص فى ساعته وكان واقف فرحان انها وافقت تطلع معاه وبعد وقت نزلت تسنيم وكانت لابسه لبس من عندها صح مكانش غالى بس كانت طالعه جميله جدا ماجد اتقدم عليها ومسك ايدها وفتحلها باب العربيه وتسنيم ركبت وماجد قافل الباب ولف ركب بسعاده
وقال وهو بيسوق …هانروح نشترى حاجه الاول وبعد كده هنروح نتغدا
تسنيم قالت..هنشترى ايه
ماجد قال ..دبلتين احنا مجبناش الدبل
تسنيم قالت بحزن …ولازمتهم ايه هوا شهر وهنطلق احنا مش اتجوزنا علشان الفضايح ماجد لعن غبائه علشان فكرها اتنهد بخنقه
وقال بمرح مصطنع …طب وترميلى ايه فى وشى وانتى ماشيه
تسنيم قالت …لا مش عايزه ارميلك حاجه .ماجد وقف العربيه بصلها بعشق
وقال…انا مش هاسيبك ابدا تمام وهفضل معاكى عمرى كله وحتى لو انتى سبتين عايز احتفظ بالدبله بتاعتك تسنيم ابتسمت بالعافيه
وقالت.. تمام يلا طالما انت عايز كده وراحو سوا وبقو يختارو الدبل وماجد اخدهم ودفع تنمنهم
وقال ..اكتب اسامينا عليهم اكتب ماجد على دبلتها واكتب على دبلتى تسنيم الراجل اخدهم وبقى يحفر الأسماء وهما كانو قاعدين مستنينو ودخل شاب وبنت يشترو والشاب عينه منزلتش من على تسنيم وماجد كان ملاحظ بس مش عايز يعمل مشاكل بس الشاب فضل باصص عليها ماجد اتنهد بغضب وراحلو ووشو مش بيبشر بالخير ابدااتقدم عليه
الفصل التالي اضغط هنا
يتبع.. (رواية تسنيم عمري) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.