رواية امنية الادم – الفصل الثالث
ادم بص للمكان وكان شكلو غريب
وقال بارتباك … هنا هننزل هنا
امنيه قالت..اه هنا يلا فى ايه مالك ونزلت و ادم كمان نزل ودخلو المكان وكان بدائى جداوكان فى طاولات بسيطه جدا وراجل بيعزف على العود وبنت بتغنى
و ادم قال…ايه ده احنا هنعمل ايه هنا
أمنيه قالت بفرحه … المكان ده احسن واحد يعمل كباب وكفته هنتعشى ونسلطن ونسهر سهره انماايه احلى سهره هتسهرها فى حياتك كلها يلا تعال
ادم قال … هوا انا كنت متوقع انى هاتفاجأبس مش للدرجه دى بصراحه
امنيه قالت …. ايه عجبتك
أدم قال …اممم قوى
أمنيه قالت…طب يلا بقى و قعدو على طاوله وجاه شاب
وقال..تطلبو ايه
أمنيه قالت..عايزه أربعه كفته واربعه كباب
ادم قال…لا لنا عايز واحد واحد بس مش اتنين
امنيه قالت …خلاص يبقى خمسه كده وخمسه كده الشاب قال تمام و مشى
وأدم قال…لحظه بس هوا انا مكنتش محسوب فى الأربعه الى طلبتيهم يعنى
امنيه قالت …تؤتؤ دول ليه انا وانا هطلبلك ليه متطلب انت لنفسك
ادم قال…هتاكلى تمنيه
امنيه قالت…اه بس اصل انا نفسى اتسدت من البنت بتاعت السينما دى نكدت عليا
الشاب جبلهم الاكل وبقو ياكلو سوا
وأدم قال…لا ولا تنكد عليكى ولا حاجه انسيها خلاص
قوليلى بقى انتى تعرفى المكان ده من فين
أمنيه قالت …عارف انا مجتش المكان ده ياجى كده من تسع سنين بس عارف المكان متغيرش كتيروضحكت وقالت … غير ان الراجل الى بيعزف هناك ده عجز قوى وشعره ابيض
ادم قال …انتى كنتى متجوزه من قدايه
امنيه قالت ….انا كان عندى ١٨سنه لمااتجوزت و حملت على طول بملك اخدت سبع سنين متجوزه وفاض بيا فامشيت
ادم قال…ام اتجوزتى صغيره يعنى هيثم مش هو الى جابك ولاكنتو مخطوبين وجيتو سوا
أمنيه قالت…لااناجيت مع بابا هو مكنش بيطلع معايا اصلا غير للضروره
ادم بص لطبقها ولقاه أكلته قال…اطلبلك تانى
امنيه قالت …لا بس اطلبلى شاى ادم سقف بايده
أمنيه ضحكت وقالت …اسكت نزل ايدك انت بتعمل ايه نادى عليه كده مش هياجى لست سنين
ادم قال …ماانا معرفش اسمه ايه علشان انادى عليه
امنيه قالت …قول يامعلم
ادم قال ..ايه انا اقول كده انت هبله يابت انتى
أمنيه قالت …يلابقى عايزه احبس باشاى ماينفعش اناانادى وانت واقف جمبى يقولو عليك سوسن
ادم نفخ بضيق و قال… اش اسكتى خالص انا هتصرف وقال بصوت عالى…هاى لوسمحت الشاب جالو وقالو …عايزين واحد شاى وانا عايز كابتشينو
أمنيه قالت…هنا شاى وقهوه بس
ادم قال…اه بس خلاص تمام هات قهوه مظبوطه
أمنيه قالت ..كابتشينو ايه الى انت عايزه هنا انت فى الكفتريا بتاعت شركتك مفيش لبن هنا وشربو الشاى وطلعو
وأمنيه قالت… شايف الكبورى الى هناك ده
ادم قال …اه شايفه
أمنيه قالت ….يلا نتمشى عليه شويه الهوى تحفه وهما وماشين
امنيه قالت بفرحه ….الدره
ادم قال باستغراب … دره مالها
امنيه مسكت وشوا وشاورتلو وقالت …هناك اهيه دره ماشويه شايفها
ادم قال….اه اه شوفتها
أمنيه قالت يلا روح هاتلى منها اتنين تلاته
ادم قال….انتى مش لسه واكله فى المكان الى كنا فيه
امنيع قالت …ايه ياعم من ساعت ماجينا وانت عمال تعدلى هتسمنى
ادم قال ..هسمك لا ياأمنيه مش انا الى هسمك انتى عكك ده هو الى هايجيبلك تلبك معوى بس برضه حاضر تمام هاجبلك الى انتى عايزاه وكانو ماشين
وامنيه حطت اديها على كتافها لان الجو كان برد
ادم شافها قلع الجاكيت بتاعه ولبسهولها
امنيه قالت …شكرا ياسطى بس خد جاكتك لاتاخد برد وتسهرنى جمبك طول الليل وانا مش ناقصه قرف
ادم ضحك وقال ….اسطى وقرف امم طب يلا نروح قبل ما ابرد وأقرفك وطلعو سوا على شقتهم وبعد شويه كانو وصلو بس أمنيه كانت نامت فى العربيه ادم بصلها بابتسامه وشالها وطلع بيها الأوضه ونيمها على السرير براحه وفكلها الحجاب بتاعه واتفرد شعرها على اكتافها وأدم بقى يبصلها باعجاب شديد لان دى كانت اول مره يشوف شعرها بس اختفت ابتسامته لما شاف علامه عند جبينها من فوق وكانت متخيطه بس لسه معلمه ادم اتنهد بحزن عليها واخد هدوم وراح اخد شور وطلع مددعلى السرير جمبها وفضل يفكر فيها لحد ماراح فى النوم .فى صباح يوم جديد
قامت امنيه من النوم على ايد على جسمها بعدت برعب بس اتنهدت بارتياح لما لقته ادم ادم كان نايم بس حس بيها لمابعدت بسرعه
قعد وقال …فيه ايه
أمنيه قالت…فى قلة ادب فى غش انت مش قولتلى مش عايز تشوف وشى لحد ماأمشى ليه بقى منيمنى جمبك وشايل طرحتى وحاطط ايدك عليا كمان انت انتهازى قوى على فكره ماصدقت تلاقى فرصه تقرب منى
ادم فرك عنيه بنوم وقال ….صباح النور يا روحى دول الى اخدتى بالك منهم ماخدتيش بالك مين شالك من العربيه وضهرو اتقطم لحد ماوصلك هنا وانتى نايمه ومستريحه وولاعلى بالك وبعدين انا ايدى جات عليكى بالغلط وانا نايم
امنيه لسه هترد جاتلها رساله من هيثم فضلت بصالها بدموع
وادم قال….مالك فيه ايه مين الى باعتلك الرساله
امنيه قالت …منو عايز فلوس قصاد انو سيبلى بنتى تقعدى معايا
الفصل التالي اضغط هنا
يتبع.. (رواية امنية الادم) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.