رواية الفريسة والصياد الفصل السابع والعشرون 27 – بقلم منال سالم

رواية الفريسة والصياد – الفصل السابع والعشرون

السابع والعشرون

السابع والعشرون

الحلقة السابعة والعشرون:

كانت رزان قد وصلت إلى الصالة الرياضية ، دلفت إلى الداخل وما إن صعدت سلالم الدرج حتى تفاجئت بوجود يارا في أحضان أدهم فعلى وجهها الغضب والغل و…

-رزان بصوت عالي وغاضب: أدهــــم !!!!

-أدهم: آآآآ… رزان

أسند أدهم يارا بجوار الحائط وذهب ليتحدث مع رزان الغاضبة و…

-رزان: بقى أنت مش عاوز ترد على تليفونات عشان دي

-أدهم: يا بنتي اصبري ، ماتفهميش الموضوع غلط ، هي بس تعبانة وأنا بحاول أفوقها ، ماانتي شايفاها اهوو قدامك !!!

-رزان: تفوقها برضوه ، ولا بتتسرمح معاها

-أدهم بضيق: ايييه بتسرمح دي ، ما تلمي نفسك يا رزان

-رزان: بقى ماتعبرنيش أنا رزان بنت الحسب والنسب عشان خاطر السنكوحة دي

-ادهم: لأ عندك بقى ، انتي كده زودتيها ع الأخر

ثم وصل عمر إلى الصالة ووجد الشجار القائم بين أدهم ورزان و..

-عمر: في ايه اللي بيحصل هنا ؟؟؟

-أدهم: خلاص يا رزان ، انتي كده جبتي اخرك معايا

-رزان: اييييييه ؟؟؟؟

-عمر: الله !! دي يارا مالها

جرى عمر ناحية يارا ليرى ما الذي أصابها و..

-عمر ليارا: ياااارا ، مالك؟؟؟ ايه اللي حصلك ، ده أنا كنت سايبك كويسة ؟؟؟

-يارا : هـــه ….

-عمر: ردي عليا !!

…..

-أدهم: اللي سمعتيه !

-رزان: تـــ…تقصد ايه ؟؟؟

-أدهم: من هنا ورايح أخرنا السلام وبس ، ده لو رديت عليكي أصلاً

-رزان: يعني ايه اللي بتقوله ده ؟؟

-ادهم: يعني لحد كده وخلااااص بح !!!

-رزان بلهفة : أدهم ، سوري أنا مقصدش ، أنا بس بغيير عليك ، ومش بستحمل أشوفك مع حد تاني

-أدهم: والله انتي عارفة اني كده ومن زمان . مش جديد عليكي يعني

-رزان : بليز أدهم

-أدهم: حلي بقى عن سمايا ، خليني أشوف بنت عمي مالها

-رزان: ادهم .. ياااااا أدهم

توجه أدهم ناحية يارا و…

-أدهم: لسه مفاقتش

-عمر: أنا حاولت أفوقها بالمياه زي ما عملت انت قبل كده بس مافيش فايدة ، يدوب بس بتهز راسها

-أدهم مقترباً من أذن يارا: يااااااارا .. سمعاني

-يارا: آآ…

-أدهم: لو سمعاني هزي راسك

-يارا وقد هزت رأسها قليلاً: آآآ…هه

-عمر: انا معايا برفيوم في الـ bag بتاعتي

-أدهم: طب هاته

-عمر: اوك .. لحظة

وفجأة لمح الكابتن سليم ما يحدث و..

-الكابتن سليم: في ايه يا جماعة ، الله ! يارا!

-أدهم بضيق: أه هي ..

-الكابتن سليم وقد جلس عى ركبتيه : مالها ؟؟ ايه اللي حصلها ؟؟

-أدهم: تقريباً دايخة شوية

-الكابتن سليم: اكيد الأطفال أرهقوها النهاردة

-أدهم مستفهماً: اطفال مين ؟

-الكابتن سليم: هو حضرتك يا كابتن أدهم متعرفش ان يارا بتشتغل معانا في النادي

-ادهم بدهشة: نعم ؟؟ بتشتغل هنا ؟؟ طب ازاي ؟؟؟

-عمر مقاطعاً وهو يعطي أدهم زجاجة البرفان : اتفضل يا أدهم

-ادهم وهو يتفحص زجاجة البرفان : مش عارف ليه حاسس انها شبه البرفيوم يتاعي

-عمر: أه هي ، ما أنا خدتها من ع التسريحة بتاعتك

-ادهم: لا والله

-عمر: ده الكلام ده من أسبوع

-أدهم: وقعتك سودة

-عمر: ما هي طول عمرها سودة ، هي من أمتى جابت ألوان يعني ؟؟

رش أدهم البرفان على يده وقربها من أنف يارا لتشتمها وتفيق

-يارا: ممم…

قام الكابتن سليم بمحاولة افاقة يارا ، وأخذ يخبط بيده خدودها برفق و..

-الكابتن سليم: يااااارا .. ياااارا

-أدهم بضيق: يعني هي كده هتفوق ؟؟

-الكابتن سليم: ثواني بس أنا بحاول معاها

-أدهم: مش لازم يعني محاولتك دي

-الكابتن سليم: ممكن بس سكرها يكون نزل ولا حاجة ، احنا محتاجين حاجة مسكرة

-عمر وقد أخذ يتذكر شيئاً ما : ممم…

-ادهم: ممكن عصير ؟؟؟

-عمر: أنا معايا عصير ، ثواني اجيبه

-ادهم: وساكت ياخي ، هاته بسرعة

-عمر: اوك

-الكابتن سليم: كويس اوي

-عمر: اتفضل خليها تشرب العصير ده

-الكابتن سليم وهو يأخذ العصير : هاته يا عمر أنا هشربهولها

-أدهم بضيق في نفسه : أم الرزالة !!!

-أدهم: عنك يا كابتن ، ده واجب عليا أنا .. ما هو أنا أولى من الغريب ولا ايه رأيك

-الكابتن سليم باحراج: أهــا .. اتفضل

أعطى أدهم العصير ليارا لترتشف بعضاً منه ، وبالفعل أفاقت يارا قليلاً و…

-عمر بفرحة: ابتدت تفوق ايه

-الكابتن سليم: يارا سمعاني ؟

-يارا بدهشة: أها.. آآآ.. فـ..في ايه ؟

-الكابتن سليم : انتي الوقتي أحسن

-أدهم: انتي كويسة ؟؟ لسه حاسة بحاجة ؟؟؟

-يارا: لأ ..أنا.. أنا كـ..كويسة ، هو في…ايه..حصل ؟

-أدهم: انتي دوختي شوية ومقدرتيش تقفي ع رجلك

-يارا: أها

-عمر: يعني انتي بقيتي أحسن الوقتي

-يارا: أه

-الكابتن سليم: تعالي في مكتبي ارتاحي شوية

-أدهم: لأ هي هتروح البيت !

-الكابتن سليم: استنى بس يا كابتن ادهم لما تفوق خالص

-أدهم: لأ كده تمام أوي ، وشكراً يا سيدي ع خدماتك

-الكابتن سليم: ده أنا معملتش حاجة

-أدهم: لا والله ، أنا مرضي باللي انت عملته ده ..

استندت يارا على عمر حتى تقف على قدميها ، ثم شكرت الكابتن سليم على مساعدتها ، وانصرف بعد ذلك الكابتن ، فطلب ادهم من يارا أن يوصلها إلى الفيلا و..

-يارا: شكراً يا كابتن ع مساعدتك ، انا كويسة

-الكابتن سليم: على ايه بس يا يارا ، ده واجبي ، ولو احتاجتي أي حاجة كلميني ع طول

-يارا: حاضر

-الكابتن سليم: ده رقمي اهو ، عشان لو احتاجتيني في حاجة

-أدهم بصوت منخفض : استغفر الله العظيم ، أنا واقف بترقطس كده عيني عينك

-عمر: شايف الناس الذوق

-أدهم: اسكت ياله

-يارا: ميرسي يا كابتن سليم

-الكابتن سليم: حمدلله ع سلامتك ، وخلي بالك من نفسك

-يارا: الله يسلمك

-أدهم: هي كانت قايمة من عملية لا سمح الله واحنا منعرفش

-عمر: ههههههههههههه

-أدهم: بتضحك يا ظريف

-عمر محاولاً اخفاء ابتسامته : احم.. لأ

-الكابتن سليم: هشوفك تاني أكيد ، وحاولي متتعيش نفسك أوي مع الأطفال

-يارا: ان شاء الله

-الكابتن سليم: أشوفك ع خير ، سلام

-يارا: سلام يا كابتن

-ادهم: مش يالا بينا بقى ، ولا في حد تاني هنستناه

-يارا: على فين ؟؟

-ادهم: عشان أروحكوا انتو الجوز ، ولا ناويين تباتوا هنا ؟؟؟؟

-يارا: أنا هستنى السواق

-عمر: وأنا قاعد معاها وش

-أدهم: هي كلمة ، أنا هوصلكم يعني هوصلكم

-يارا: يوووه

-أدهم: اتفضلوا انتو الاتنين ، مش هستنى كتير

-عمر: معلش يا يارا ، خلينا نروح معاه وخلاص ، عشان خاطري أنا

-يارا: اووف ..

-عمر: يالا بقى ، ده أنا بقولك عشان خاطري

-يارا: عشان خاطرك بس

-عمر: دايماً كده نصفاني يا ست البنات

-يارا: طيب اسندني بقى لأحسن دماغي لسه بتلف حبة

-عمر بفرحة وهو يمسك بيدها ليسندها : من عينيا ، انتي بس أؤمري

وفجأة وجدت يارا أدهم يبعد يد عمر عنها ويحملها بين ذراعيه و..

-عمر: انت بتعمل ايه يا أدهم

-أدهم: هنقضيها شكل مكسحين ، خلونا ننجز بقى في يومكم

-يارا: الله !!! ايه اللي بتعمله ده

-أدهم: ريحي كده شوية ، وانت يا فرقع لوز هات الشنط وحصلني

-عمر: شيال ابوكم أنا

-ادهم: بتقول حاجة

-عمر بضيق : بقول حاضر ، جاي أهوو

-يارا: والله انت مجنون !!

-أدهم: انتي لسه متعرفنيش أصلاً ، ولا تعرفي جناني عامل ازاي …!!!!

خرج أدهم ومعه يارا وعمر ، ركبت يارا بالمقعد الخلفي ، بينما جلس عمر بجوار أدهم ثم انطلق أدهم بسيارته نحو …

-عمر باستغراب : انت واخدنا ع فين ؟؟؟ ده مش طريق البيت

-أدهم: جعان عاوز اكل

-يارا: أووف ، أنا عاوزة أروح بقى ، تعبانة طول اليوم

تجاهل أدهم يارا وتوجه إلى أقرب مطعم مأكولات ، ثم صف سيارته وتوجه إلى الداخل و..

-يارا بضيق: شايف اخوك ، مش كان زمانا الوقتي روحنا مع السواق ، واتعشيت ونمت

-عمر: بصي ادهم ده بحالات ، اللي في دماغه بيعمله

-يارا: بحالات يبقى على نفسه مش علينا

-عمر: استحملي شوية، هو أكيد هيجيب أكل تيك أواي ، يعني مش هيقعد ياكل فوق ويطنشنا

-يارا: اوووف

عاد أدهم بعد قليل وبيده حقائب بلاستيكية مليئة بالطعام الجاهز و..

-أدهم: خدوا

-عمر: ايه ده ؟

-ادهم: أكل .. أنا قولت أعزمكم ع حاجة خفيفة كده

-عمر: كل ده حاجة خفيفة

-ادهم: كُل من سكات ، يا تقول الحمد لله

-عمر: الحمدلله.. ربنا يكتر من خيراتك يا شيخ أدهم

-أدهم: خدي يا يارا ، ده عشانك

-يارا: ميرسي ، مش عاوزة

-أدهم: يا شيخة خدي ده أنا عازمك

-يارا: ماشي هاخد بس ع شرط

-ادهم: ايه ؟

-يارا: اني أدفع تمنها

-أدهم: انتي هبلة ؟؟ عاوزاني أخد منك تمن الأكل

-يارا: أنا متعودتش حد يجيبلي حاجة ومردهاش

-ادهم: دي مش حاجة ، ده أكل ، وبعدين مش انتي مريضة

-يارا: يعني

-أدهم: والمفروض يعني عيادة المريض واجبة

-يارا: أها

-أدهم: وأنا بدل ما أدخل عليكي بكيس جوافة ولا كيس برتقال ، جبتلك أكل

-عمر: يا سلااااااام .. والصراحة انت أبو الواجب كله

-أدهم: يالا ، اتفضلي

-عمر: الراجل عداه العيب يا يارا ، وبيقول كلام مقنع !

-يارا: تصدق أنا اقتنعت

-أدهم: الحمدلله ، اتفضلي بقى

أخذت يارا الطعام من أدهم وبدأوا في تناوله …

………………..

في فيلا رأفت الصياد ،،،

وصل خالد إلى الفيلا وهو يحمل الكثير من الحقائب والهدايا المغلفة .. قابل وهو يصعد درجات السلم فريدة التي رمقته بنظرة فاحصة و..

-فريدة: ايه اللي أخرك كل ده يا خالد

-خالد: عادي يا ماما ، كان ورايا شوية مصالح وأشغال بخلصها

-فريدة: وبعدين ايه اللي في ايدك ده ؟

-خالد: هه .. حاجات !!

-فريدة: ما أنا عارفة انها حاجات ، بس ايه

-خالد: ماما ، أنا تعبان وعندي شغل من بدري ، ياريت بس تقولي لصباح تجهزلي الأكل بسرعة

-فريدة: طب قولي عملت ايه مع اللي ما تتسمى ؟؟

-خالد باستغراب : تقصدي مين ؟؟

-فريدة: هيكون مين غيرها ؟؟؟ الهانم اللي محتلية الفيلا .. بنت الخدامين

-خالد: ياريت يا أمي متقوليش عليها كده ، وبعدين هي كويسة وبتشتغل

-فريدة : عاوزاك تطردها من الشغل و..

-خالد مقاطعاً: ماما هي مش موظفة عشان أطردها ، دي بتشتغل في ملكها .. وأنا بدربها وبس .. عن اذنك

-فريدة: اووف ، دايماً مش بعرف أخد منك لا حق ولا باطل

نزلت فريدة لتبلغ صباح بأن تجهز الطعام لخالد ، فاستغل خالد فرصة عدم وجودها وتوجه ناحية غرفة يارا ، فتح باب الغرفة ثم وضع الحقائب وعلب الهدايا على فراشها ، وانصرف وعلى وجهه ابتسامة عريضة …

………………..

بعد أن تناول أدهم وعمر ويارا الطعام في السيارة ، عاد بهم أدهم إلى الفيلا و..

-أدهم: تصدقوا أول مرة أتبسط كده

-عمر: ليه يعني ؟

-أدهم: من زمان مجربتش إني اكل في العربية

-يارا: ليه يعني ؟؟ ايه اللي كان مانعك؟؟؟

-ادهم: اصحابي بيحبوا دايما اننا ناكل في افخم الأماكن ونقضي وقتنا هناك

-يارا: والله المفروض تعمل اللي انت بتحبه زي ما بتعمل اللي بيحبه أصحابك

-أدهم وهو ينظر لها في المرآة : الظاهر اني ناوي احب حاجات جديدة

-يارا: أحم … طب بص قدامك بدل ما تخبط في حد ومنلحقش كلنا نعمل أي حاجة

-عمر: طب هنعمل ايه مع الست فريدة هانم

-يارا: في ايه بالظبط ؟؟

-عمر: في موضوع الأكل بره

-يارا: أنا عادي ، ده أمك ماهتصدق اني ماقعدش معاها

-عمر: على رأيك

-أدهم: راعي اني اللي بتتكلمي عنها دي أمي برضوه

-يارا بابتسامة مصطنعة : لامؤاخذة

-عمر: طيب أنا هعمل ايه ؟؟

-أدهم: هي أصلاً مش هتسألني أنا بعمل ايه

-عمر: يعني أنا اللي بختي مايل فيكو ؟؟

-أدهم: ليك ربنا بقى

……………….

في فيلا رأفت الصياد ،،،

كانت فريدة جالسة في الحديقة تتابع أحدث الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي ، وإذ بها تتفاجيء بوصول أدهم وبصحبته يارا وعمر والضحكات لا تفارقه …

-فريدة في نفسها: ايه اللي أنا شايفاه بعيني ده ؟؟؟؟؟ مش ممكن أدهم وعمر مع الزفتة دي !!!!!!

-ادهم من بعيد: فريدة هانم أعدة هناك أهي يا فرقع لوز

-عمر: فين ؟؟

-أدهم: ع شمالك

-عمر: استر ياللي بتستر

-أدهم: استلقى وعدك يا حلو

-يارا: أنا طالعة

-عمر: ماتخديني معاكي

-يارا: لو كان بإيدي كنت خدتك ، بس انت عارف بيني وبين مامتك عمــــــار ..

-ادهم: أنا رايحلها ، اخلع انت يا عمر

-عمر: حبيبي يا أدهوم ، والله ما هنسالك الجميل ده

-أدهم وهو ينظر ليارا : عشان تعرف لما الغزالة بتكون رايقة بظبط الدنيا

-عمر: ربنا يروق غزالتك ع طووول

توجه أدهم ناحية فريدة المتجهمة ، بينما فر عمر بسرعة وجرى ناحية الفيلا ولحقت به يارا و..

-أدهم: فيروووو … my pretty lady

-فريدة: انت كنت بتعمل ايه مع البت دي ؟

-أدهم: بت مين ؟؟

-فريدة: يعني مش عارف ، الزفتة اللي كانت راكبة معاك

-أدهم: ولا حاجة .. كنت في النادي ، ولاقيتها هي وعمر فقولت أوصلهم في سكتي بالمرة

-فريدة: ادهم حبيبي ، خلي بالك من البنت دي ، هي مش سهلة

-أدهم: عيب عليكي يا ماما ، ده أنا أدهم الصياد .. مش أي حد !!

-فريدة: حبيبي أنا مش عاوزة البت دي تضحك عليك ولا آآآ…

-أدهم مقاطعاً: شيليها من دماغك يا فيرووو، البت دي أنا مفرقش معاها أصلاً

-فريدة: هي تطول اصلاً أنك تعبرها

-ادهم: قوليلي بقى ايه اخر الأخبار ؟؟

-فريدة: اخبار ايه ؟

-ادهم: الفيس بوك ، وسيدات المجتمع الراقي …

-فريدة: ماشي ، اضحك عليا بكلامك ده

-ادهم: قلبي يا فيرووو

……………..

صعدت يارا إلى غرفتها ، وما إن فتحت الباب حتى تفاجئت بما هو موجود على فراشها و..

-يارا بدهشة : اييييه ده ؟؟؟ مين اللي جاب الحاجات دي هنا ……………….؟؟؟

……………………………………….

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية الفريسة والصياد) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق