حبي الغامض (رواية ادهم وليلى) – الفصل الخامس
الباب اتفتح عليهم فجأه و ليلي بصت بخوف واتفاجئت لما شافته قدامها: ادهم!!!
فضلت واقفه مش مستوعبه انوه موجود لكنه قطع صدمتها بصدمه اكبر وجري عليها حضنها ومسك وشها بين ايده: انتي كويسة؟؟ حصلك حاجه حد عمل ليكي حاجه؟؟
ليلي بعياط: هو انت هنا ؟؟؟ بجد انت هنا!!
ادهم: شششش اهدي يا ليلي متعيطتيش خلاص
ليلي حضنته كأنها بتستخبي: كانو هيموتوني هنا
ادهم طبطب عليها: اهدي اهدي محصلش حاجه انا معاكي مش هسيبك
اسر بزعيق: ادهم يلا !!!
ليلي وهي بتترعش: الناس الى برا يا ادهـ
ادهم قاطعها: مرمين عالارض كلهم محدش هيعمل حاجه اهدي
ليلي: ازاي!
ادهم: مش وقته قادره تمشي ولا اشيلك؟
ليلي ضحكت وهي بتعيط: انت بتهزر يا ادهم
ادهم: انا بتكلم جد
ليلي مسحت دموعها: همشي
مسك ايدها: يلا بينا
ليلي وقفت: اصبر انتوا عملتو اي في كارمن!
اسر: رشنالها اسبراي لفقدان الوعي مينفعش تشوفنا!
ادهم: هشرحلك بعدين احنا هنخدها ونوديها اي حته مش هنسبها
ليلي: مش فاهمه حاجه
ادهم شدها: يلا بسرعه ونفهم بعدين
وخرجوا من ضهر المكان الى دخلوا منه و اسر و امجد والباقين خدوا كارمن في عربية و ادهم خد ليلي في عربيه تانيه..
_______________________
” صلي على محمد ”
– احنا سبناهم ليه.؟
= ليلي لازم ترجعي الفندق و تعرفيهم انك كنتي تايهه
– يعني مش هنقول اني اتخطفت! وانك لحقتني؟
= لاء اوعي حد يعرف
– ليه!
= قولتلك هشرحلك بعدين ، معاكي موبايلك؟
– لاء!
= كنت عارف خدي ده سجلت عليه رقم طنط لازم تطمنيها دلوقتي
رن على فاطمه: خدي كلميها ومتعرفيهاش اي حاجه قوللها كنتي مشغولة و حصل مشكلة فالموبايل وجبتي غيره ومتعرفهاش اني معاكي
ليلي خدت الفون منه بستغراب لكن بدأت تعمل الى طلبه منها
– الو ماما !
– ليلي حببتي !!! انتي بخير ؟؟ ردي عليا قلقتيني عليكي
= اهدي يا ماما انا كويسة ، بس الموبايل بتاعي كان فيه مشكلة وجبت غيره عشان اطمنك
فاطمه بعياط: يعني انتي كويسة يحببتي!
– ايوه صدقيني انا بس كنت مشغولة هكلمك تاني يا ماما
= خلي بالك على نفسك وكلميني بسرعه
ليلي قفلت معاها وبصت لأدهم: انا مبقتش فاهمه حاجه انت عرفت مكاني ازاي وعرفت منين اني اتخطفت اصلا ولحقت تيجي ألمانيا امته و
ادهم حط ايده على بوقها: حيلك مفيش وقت للشرح وبالذات هنا انتي يادوبك تروحي الفندق تعرفيهم انك كنتي تايهه عشان هما شاكين انك اتحْطفتي وكانو بيراجعوا الكاميرات
ليلي: طب ما اكيد عرفوا من كاميرات الشارع اني اتحْطفت يا ادهم! ولازم اقولهم
ادهم: مسحت الوقت الى كنتي ظاهره فيه كله افهمي يا ليلي محدش ينفع يعرف بوجودي
ليلي بصدمه: ايه! أنت!؟؟ ازاي يعني الى بتقوله ده انت اية بالظبط فضائي؟؟؟
ادهم: ممكن تنفذي الى بقولة تروحي دلوقتي تطمنيهم وترجعي معاهم على طياره بكره و لما توصلي هنتكلم فكل ده وهفهمك ماشي؟
ليلي بعصبيه: هو انت هترجع تقلب تاني هناك مش ضمناك انا اصلا شاكه فيك ليه جيت انقذتني وانا مش فارقه معاك ده المفروض تسبني اتحْطف عشان ترتاح مني على حسب ما اعرف
ادهم بصلها بنظرة طويلة: انتي مخك تعبان ؟؟؟ انا امتي قولتلك اني مش عايزك تبقي موجوده عشان لما يحصل كده اسيبك؟؟ و عموما اكيد هيجي وقت كل واحد يعرف التاني يا ليلي
وقف قدام الفندق و ليلي فتحت الباب ورجعت تبصله قبل ما تنزل: انا مش محتاجه وقت انا عرفاك اوردي
نزلت وقفلت الباب و هو كلم المجموعة بتاعته عشان يخرجوا هما من المانيا بطريقتهم….
_______________________
بقلمي Slsbell Ahmed سلسبيل احمد
ليلي رجعت الفندق وعملت زي ما قالها وهما صدقوها! ومتعرفش اية مخليها تسمع كلامه لكن الحاجه الى مش قادرة تنساها انوه حضنها ادهم حضنها؟! مكنتش بتفكر غير فيه و ازاي عمل كل ده ملقتش غير تفسير واحد
كان صوت جواها بيتكلم: اكيد شغال مافيا عشان كده مخبي ماهي اسرار بقي.. وهستنا يقولي ليه تلاقيه كان بينفذني بس عشان حد كلفه بكدا جتك القرف يا ادهم
رد عليها صوت تاني: و في حد كلفه يحضنك برضو؟
ليلي ابتسمت و فعلا رجعت معاهم تاني يوم وكلمت امير و فاطمه قبلها.
_________________________
*يوم وصولها*
امير: قطتي الى نورت مصر !
– جاي تستقبلني بنفسك!
= و فوفا معايا بس في الحمام
– بجد! دي جدا وحشتني وانت وحشتني اوي
امير غمز لها: ومين كمان
فهمت انوه بيتكلم عن ادهم: اسكت يلا
– ادهم وصل امبارح وكان تعبان اوي معرفش سافر فين لكن واضح كانت سفرية شاقة
ليلي اتنهدت: اممم ربنا يهديه
فاطمه شافتها من بعيد واتجهت ناحيتها بسرعه و ليلي رجعت حضنتها بقوة: وحشتني يا فوفا!!
– اخيرا رجعتيلي سليمه اوعي تسافري تاني ابدا
= مش هسافر هفضل على قلبك ، بس مشوار صغنن وهرجعلك ممكن تخدوا الشنط؟
– مشوار ايه وانتي لسه راجعه؟
= معلش مش هتأخر
” ليلي سابتهم و طلعت على مكان هادي و الناس فيه قليلة و بعتت لوكيشن لأدهم لانها مش قادره تصبر عشان تفهم منه ، قالتله انها وصلت و مستنيا ”
__________________________
– عامله اية؟
بصت وراها: كنت فكراك مش هتيجي!
= كان مفروض اطمن عليكي.
– اها وبعدين
= بعدين اية؟
– نعم؟ انت مش قولتلي لما نرجع هحكيلك انت بتيجي مصر تتحول
= معرفش انتي بتتكلمي عن اية
– انت عبيط يا ادهم ! جرا اية متخلهاش تهب عليك
الفصل التالي اضغط هنا
يتبع.. (حبي الغامض (رواية ادهم وليلى)) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.