رواية معشوقتي الشرسة الفصل السابع 7 – بقلم همس كاتبة

رواية معشوقتي الشرسة – الفصل السابع

البارت السابع

البارت السابع

معشوقتي الشرسة بقلمي همس كاتبة

(7)

آسر ببرود : مش هطلقك يا ماسة و هتفضلي مراتي

ماسة بغضب : انت ايه ، ايه البرود ده ، انت بجد مستفز

آسر قرب منها و حاوط خصرها بايديه و قبلها على جبينها بلطف

ماسة بغضب : ابعد عني يا آسر

بس آسر قرب اكتر وقال : لا هقرب و انتي هتفضلي ليا و مش هتبعدي عني

ماسة بغضب اكبر : انت الي جبته لنفسك

وراحت ضرباه بركبتها  تحت الحزام

وفلتت نفسها منه و هربت و راحت جري لاوضة ديمة  بينما هو تألم بشدة

في الوقت ده دخل محمد اوضة رندة

وشافها قاعدة بتقرأ في المصحف

محمد : تقبل الله

رندة : منا ومنكم ، ايه في ايه ؟

محمد : رندة انا محتاج اتكلم معاكي ، انتي الوحيدة الي بتفهميني

رندة : اتفضل

محمد : انا كلمت بابا النهاردة  علشان اعمل خطوبتي انا وسارة

رندة بألم : ربنا يتمملكم على خير

محمد : رندة انا مش عارف ليه انا حاسس اني مش مرتاح

رندة باستغراب : لي يا ابني مش انت بتحبها

محمد : انا كنت معجب بيها جدا زمان ، بس لما سافرنا انا وهي بقيت حاسس انها مش معايا مش محتوياني مش عارف بس انا حاسس بملل و فراغ كبير

رندة : بص يا محمد انا مقدرة احساسك ، بس انت كدا بتظلم سارة  في حال كنت بتفكر انك تسيبها ، انت وعدتها بالجواز من تلات سنين  فمش علشان تعودت عليها تزهق منها وترميها هي مش لعبة بايدك

محمد بنظرة ذات مغزى : هو انتي ازاي كدة

رندة بعدم فهم : الي هو ازاي

محمد : لا ما تاخديش في بالك ، تصبحي على خير  بقلمي همس كاتبة

دلفت ماسة اوضة ديمة

ديمة : مالك يماسة مقموصة كدا ليه ؟

ماسة : اخوكي مش عايز يطلقني

ديمة بخضة : ايه ؟ يمجنونة انتو لحقتو تتجوزو علشان تطلقو

ماسة : اخوكي كداب وخاين واستغلالي ، انتي متخيلة انه اتجوزني علشان ينتقم من صاحبه

ديمة ببلاهة : طيب كويس اهو كسبتي حد زي آسر

ماسة باستهزاء : انا لو كسبت كيس شبسي كنت هفرح اكتر ، انا هتخمد عندك

ديمة : اتخمدي طه

———————-

في اليوم التالي

دلفت ماسة غرفة رندة وجدتها تجلس و تحمل  صورة تجمع بينها وبين آسر ومحمد

ماسة : و يا ترى خططتي هتفرقيهم ازاي ؟

رندة بعدم فهم : قصدك ايه

ماسة : قصدي واضح يا هانم ، بتلفي حوالين آسر شوية و حوالين محمد شوية لغاية ما تفرقيهم مش دي كانت خطتك انتي و امك العقربة

رندة بعصبية : احترمي نفسك انتي ازاي تتكلمي معايا كدة

ماسة : وانا مش هسكت لما اشوفك بتتسهوكي على جوزي وعاملة فيها طيبة

رندة بدموع  و غل : انتي تعرفي عني ايه عشان تتهمني بكدا ؟ انتي مين اصلا علشان تكلميني ؟ وعلى فكرة انا ولا عايزة آسر ولا عايزة محمد

واكملت بقهر انا عايزة امو ت و ارتاح

و انهارت تبكي بنحيب شديد

ماسة حست بتأنيب بضميرها و حزن على حال رندة

اقتربت منها بهدوء وقالت بدموع : طب اهدي شوية  ، في ايه ، طب انا آسفة

رندة حضنت ماسة بقوة و عيطت بحضنها

ماسة بقلق و دموع : انا اسفة بجد ، طب ممكن تفهميني في ايه

رندة  وهي بتنظم انفاسها و بتمسح دوعها : معلش يماسة مش قادرة اتكلم

وعادت للبكاء بس والله انا مش عايزة اخرب على حد حياته لا محمد ولا آسر

ماسة بدموع : انا مسدقاكي و انا اسفة على الي قولته بس ما تعيطيش ارجوكي

رندة وبتمسح دموعها : انتي عارفة ، انا من يوم ما شوفتك قولت انتي هتكوني ست البيت هنا بعد طنط فاطمة لانك ذكية و طيبة اوي  وبتقدري تحتوي الكل

ماسة حضنتها وقالت : طب ممكن نبقا صحاب و تحكيلي همك واحكيلك همي ونساعد بعض

رندة بفرحة : بجد يماسة ؟

ماسة بتأكيد : طبعا احنا هنكون عصابة انا وانتي وديمة

رندة وقد نسيت ما سبب بكائها وانسجمت مع ماسة في  الحديث

في الشركة

يجلس آسر وعلي يتناقشون بامور العمل و تدلف اليهم سيدة في اواخر الاربعينات  من عمرها ترتدي ملابس لا تليق بعمرها

علي : اهلا مدام ليلي نورتي المكتب

ليلي : منور بوجودكم  ونظرت الى آسر باعجاب وقالت ازيك يا أستاذ آسر

آسر برسمية : الحمدلله ، نبتدي بالشغل بقا بقلمي همس كاتبة

تجهزت ماسة و فاطمة و عز الدين وآسر وعلي ليذهبو الى اهل منة

وماسة كانت بتتجاهل آسر بشكل ملحوظ

عند منة قاعدة بالاوضة بتفكر

دخلت عليها ماسة وقالت : ايه دا كل دا ومجهزتيش العريس قاعد برة

منة : ماسة انا مش عايزة اتجوز

ماسة بصدمة : انتي مجنونة يبت ، ليه في ايه ، طب اطلعي شوفيه

منة : يماسة انا مش عايزة اتجوز كدا

واكملت بابتسامة بلهاء انا عايزة اتجوز زي الروايات حد يتجوزني غصب عني و يهددني بأهلي و بعد كدا يوقع بحبي و اتخطف و يدور عليا و يتحدى الكل علشاني الللللله

ماسة : ربنا يحرقك يشيخة ركزي بروايتنا دلوقتي ، قومي العريس مستني برا

منة بملل : هفففف

وقامت

بعد شوية سلمت منة ع الكل وعلى علي

وخرجو يتكلمو على البلكونة

علي : بصي انا علي رشدي عندي ٣٠ سنة و بشتغل بشركة ليا ولآسر  و

منة : حيلك حيلك هو انت جاي تسمع الدرس

علي استغربها جدا

وقال : بصي يا منة انا عايز اتفق معاكي من دلوقتي ، يعني انا مثلا هسمحلك تعملي كل الي نفسك فيه بس بشرط انه اهتمامك بالبيت يكون رقم واحد بحياتك

منة : هتسيبني اشتغل؟؟

علي :ان كنتي حابة كدا فمعنديش مشكلة

عند رامي

ريناد :  رامي البنت عيانة و لازم اخدها للدكتور

رامي : وانا مالي عندك الفلوس بالبنك اسحبي منها و سبيني بحالي

ريناد بعصبية : انت ايه ؟ حجر، مش بتحس بقولك بنتك تعبانة بنتك لحمك و دمك  ، انت عارف انا ندمت على الساعة الي قبلت اكون فيها مراتك يا ريتهم قتلوني و لا عشت معاك و جبت منك بنت هتدمر مستقبلها و هيحصلها عقد نفسية لان ابوها مريض نفسي

رامي بعصبية : انتي تخرسي خالص واحمدي ربنا اني قبلت فيكي اصلا

وسابها وخرج و هي انهارت من البكاء

بعد مرور اسبوع

ماسة كانت بتتجاهل آسر بشدة رغم اشتياقها له و كانت بتنام عند ديمة

و تم تحديد موعد خطوبة محمد وسارة

للاسبوع الي بعده

آسر دخل لاوضتة وجد ماسة قاعدة

آسر بنظرات اشتياق و عشق قال : ماسة

ماسة محاولة اظهار البرود : انا عايزة اتكلم معاك

آسر : اتفضلي

ماسة : انا بقالي اسبوعين قاعدة و زهقت جدا ، انا عايزة اكمل دراستي

آسر : و ايه المشكلة انتي ورقك جاهز مش فاضل غير انك تروحي الجامعة

ماسة باستغراب : ازاي جاهز ؟؟؟؟ انت اخترتلي تخصص بناءً على ايه

آسر : من بنت خالتك قالتلي انك حابة تدرسي مختبرات طبية

ماسة بفرحة : بجد انت هتسيبني ادرس الي بحبه

آسر بابتسامة : اه

ماسة قفزت الى احضانة تحتضنه بقوة تعبر عن مدى سعادتها

وفي هذه الاثناء استغل ذلك آسر ليحملها

ويقول : هنتحاسب بقا و اطلع القديم والجديد

( نسيبهم مع بعض بقا 🙈)

عند منة

كانت قاعدة بكافيه

بنت : ازيك يا منة

منة : خير عايزة ايه

غادة : انا غادة خطيبة علي السابقة

منة : اممم و جاية تقوليلي بقا انه علي مش كويس و مش محترم وغلط معاكي و دلوقتي في بيبي في السكة علشان كدا لازم اسيبه صح ؟

غادة :  يخرب  بيتك انتي جايبة الكلام ده منين  ، واكملت بضحك يبنتي انا مش عايزاكي بكدة اصلا

منة: امال بايه

غادة : منة انا عايزة اقولك حاجة مهمة ، بصي ده ملف تروحي تديه لماسة صاحبتك  مرآت آسر وتقوليلها تاخد بالها كويس

منة : انا مش فاهمة

غادة : مش هقدر اشرحلك بس هو في سر لازم ماسة تعرفه عشان هي الوحيدة الي هتعرف تتصرف

منة : تمام ، بس انتي بتعملي كدا ليه

غادة بصدق  : علشان انا اشتغلت مع آسر وعلي من زمان و عمري ما شوفت منهم حاجة وحشة ، فلازم اقف جنبهم لما احس انه في مشكلة

منة : امممم ، اوك هدي الورق ده لماسة

وفعلا ذهبت الى ماسة

ديمة : ايه ده منة ازيك

منة : الحمدلله يحببتي ، هي ماسة فين

ديمة : ماسة نايمة

منة برفعة حاجب : الدنيا المغرب

ديمة بضحك : يبنتي اتلمي بقا وسيبها بحالها

منة : المهم بس تشوفيها اديها الملف ده قوليلها انه مهم جدا

بعد وقت نزلت ماسة لتجلس مع فاطمة و رندة و ديمة

ديمة : ماسة حدي ده من منة

ماسة اخدت الملف  و قرأته و  اتسعت عيناها بصدمة …………يتبع

🦋 اللهم صل على سيدنا محمد 🦋

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية معشوقتي الشرسة) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق