رواية مارد المخابرات الجزء الثاني الفصل الثاني 2 – بقلم اسماء جمال

رواية مارد المخابرات الجزء الثاني – الفصل الثاني

الحلقه التانيه

الحلقه التانيه

الحلقه التانيه

#رواية_مارد_المخابرات الجزء التانى ….

بقلم/ اسماء جمال (Soma Ahmed)

**********

نضال : بردوا وصلنا للى عايزينه .. و ادينا اتصرّفنا بطريقه تانيه .. و بردوا عرِفت تكسر مناخيره و تجيبها الارض !

عاصم كز على سنانه ب غلّ : بالطريقه دى او ب اى طريقه حرقت قلبه و كسرته و ده المهم !

نضال بضحكه شر : و الحظ ساعدك كتير بردوا يا باشا .. و الا مكناش هنعرف نخرّجك من بين فكى الاسد !

عاصم شرد بغلّ لما افتكر : ____

Flash baak

عاصم إتقبض عليه و اترحّل على مصر .. و لإنه كان متصاب بتلات رصاصات لحظه ما بيقبضوا عليه اتنقل المستشفى وسط حراسه مشددّه .. و اتوصّى عليه من مراد اللى زاره مره واحده ف المستشفى ..

و وصّى للدكتور يعمل ايه بالظبط معاه .. بس جاه إختفاء همسه ف الوقت ده خطف من علي عاصم الانظار .. و الكل انشغل بهمسه و ولادها اللى كانوا وقتها لسه معرفوش فين ..

مرّ اسبوع على وجوده ف المستشفى .. و طلعله تصريح بنقله السجن .. و ليلة ما هيترحّل فجأه شبّت حريقه ف المستشفى كلها و من شدّتها النار مسكت ف كل ركن ف المستشفى ..

و مره واحده دقّت اجراس الانذار .. و الكل إبتدى يجرى ..

و حصلت حاله من الهرج و المرج سيطرت ع المستشفى ..

و ف وسط إنشغال الكل .. دخل على غرفه عاصم مجموعه متنكّرين ف لبس دكاتره .. و إبتدوا يخرّجوه و اتحركوا بيه ناحية المشرحه .. و منه للباب الخلفى للمستشفى و خرجوا بيه .. بعد ما حطّوا مكانه جثه ..

و ولّعوا ف غرفته بالجثه بالحراسه زى ما ولّعوا ف المستشفى كلها .. عن سابق تدبير و تخطيط دقيق من المنظّمه اللى عاصم تابع ليها !

الحريق مسك ف المستشفى بالكامل .. مسابش حاجه حيّه

او حتى لها ملامح .. و ده لإنهم إبتدوها بحريق بسيط يشدّ إنتباه الكل .. و بعد ما اتأكدوا من خروج عاصم فكّوا مواسير الغاز الطبيعى الموصّله للمستشفى ..

و إبتدى الموضوع يخرج عن السيطره .. و ف دقايق كان كل حاجه إنتهت للأبد .. و مع وصول المطافى و الاسعاف كان متبقّاش حاجه يمكن إنقاذها ..

و كله بقا رماد و دخان غطّى على هروب عاصم اللى خرج لتبتدى رحله عذاب من نوع اخر للكل !

عاصم خرج و اتحطّ ف عربيه كانت برا ف انتظاره و اتنقل على مكان و منه لبرا البلد نهائى بلا عوده !

و مع شده الحريق المًدبَر كل اللى ف المستشفى انتهوا و عاصم تاه من بينهم ف نظر الكل ..  و مع تزوير تقرير من المعمل الجنائى تكون بكده اكتملت صوره وفاته المشوشه !

baak

عاصم اتنهدّ بغلّ و بصّ ل نضال و كزّ على سنانه اما افتكر زيارة مراد له بعد نقله للمستشفى و اللى عَمله فيه ..

و تمتم من بين سنانه : لحقتنى يا نضال بس ياريتك كنت استعجلت شويه يمكن كان فرق معايا دلوقت .. اكيد كان هيفرق كتير !

#رواية_مارد_المخابرات الجزء التانى …. بقلم/ اسماء جمال صفحتى 👈(Soma Ahmed)

روسيليا قاعده على حرف السرير و حاطّه ايديها على راسها و ساكته بقلة حيله

ليليان بضيق : ليه لاء ؟! يعنى يا مامى افهم فيه ايه سفرى لمصر بس ؟ طب مانا بسافر كتير و روحت لأكتر من بلد و لوحدى كمان بحكم شغلى .. و بيبقا فى مؤتمرات ف اى بلد و بروح ..

و قعدت ف انجلترا سنين دراستى .. تفرق ايه بئا سفرى لمصر عن اى بلد تانيه ؟!

روسيليا بتهتهه و هى مش عارفه تقولها ايه : اا .. بخاف عليكى اما تسافرى لوحدك

ليليان إتنهدت بضيق : يا حبيبة قلبى مانا بقولك اهو نسافر سوا احضر المؤتمر و نقعد يومين نغيّر جو و هنرجع على طول .. يعنى مش لوحدى هتبقى معايا اهو !

روسيليا إتنهدت بحزن لإنها متعودتش تقولها لاء بس الموضوع ده بالذات مالهاش كلمه فيه : اا .. انا مش فاضيه اليومين دول

ليليان ضيّقت عينيها : مش فاضيه يعنى وراكى ايه يا ماما ؟ بعدين مانا على طول بسافر اى حته لوحدى .. شغل بئا دراسه مؤتمر .. او حتى فُسحه .. و مبتعترضيش بالعكس دايما ف ضهرى و بتشجعينى ..

ليه بئا عند السفر لمصر و بتقفى فيها و تعترضى ؟ بجد بقا مبقتش فاهمه و انتى مش مفهّمانى ..

حتى بابا اما بتيجى سيرة سفرى لمصر بيزعّق بعصبيه لدرجة بحسّ ان فى حاجه انتوا مخبينها او انا مش عارفاها !

روسيليا إرتبكت بتهتهه : حاجه ايه و هنخبى ايه بس ؟ يا حبيبتى باباكى خايف عليكى ..

نضال بيقول ان الوضع ف مصر وحش .. و حوادث الخطف و الاغتصاب و عصابات تجاره الاعضاء بقت ف كل حته !

هو ابوكى و خايف عليكى ف بيرفض عشانك مش عشان حاجه تانيه

ليليان هزّت راسها بعِند : مش مقتنعه بولا كلمه من اللى قولتيه ده .. يعنى ما كل حته فيها قلق .. و المهم على اللى تحافظ على نفسها .. مش الحبسه دى اللى هتحافظ عليا يعنى

روسيليا بزعل مصطنع : حبسه ؟! انا حبساكى يا ليليان ؟ طب ماشى شكرا

ليليان قرّبت منها بحب و باست إيديها : حبيبة قلبى انا مكنتش اقصد .. بعدين انتوا اللى مزودينها اووى حتى خالو عاصم رافض بشده نزول طنط همسه مصر !

مع إنه عمرى ما شوفته بيرفضلها طلب .. بس لحد نزول مصر و بيقابل الموضوع مش بس برفض .. لاء ده بهجوم مش مفهوم ..

احنا حتى الصيف اللى فات اما اتفقنا ننزل مصر و نشوف اسكندريه لمجرد إنى بسمع انها حلوه .. و هى قالت نفسها تشوفنا .. ف اتفقنا نعمل رحله لهناك ..

و ساعتها لمجرد اقترحنا عليكوا الدنيا اتقلبت .. و كلكوا هاجمتونا بشده من غير ما حد فيكوا يقول سبب مُقنِع !

يعنى حتى ارفضوا بس احترموا عقليتنا .. و قوليلى سبب مقنع و ارجوكى بلاش حكايه القلق و الخطف دى لإنها بصراحه مش داخله دماغى و بقت سخيفه !

روسيليا إرتبكت لمجرد إتفتحت سيرة همسه و عاصم و ليليان لاحظت ده فقرّبت منها بفضول : قوليلى يا ماما هى بردوا طنط همسه محدش سأل عنها ؟!

روسيليا توترها بيزيد : حد مين بس ؟ هى عيله تايهه ؟

ليليان إستغربت : اه يا ماما تايهه ! هو فقدان الذاكره ايه غير توهان ؟!

اكيد تايهه وسطنا .. مهما حاولنا نبقى اهلها اكيد هى مشتاقه لأهلها و لعيلتها ماهى اكيد كان ليها عيله بردوا !

روسيليا بشرود : ماهى مش فاكراهم يا ليليان .. ياريتها حتى تفتكر إسمها .. و اديكى قولتى فقدان الذاكره يعنى توهان و هى تايهه !

ليليان بإستغراب : هى اللى فاقده الذاكره على فكره .. مش اهلها !

يعنى لو حتى هى نسياهم لازم يبقوا هما فاكرينها .. محدش دوّر عليها ؟ محدش افتقدها ؟ محدش استغيبها ؟

روسيليا بقلق : لاء محدش سأل .. و بعدين مانتى عارفه خالك عاصم قالها ان ابوها و امها ميتين .. و كانت متجوزه واحد بقا الله يسامحه اخدها منه غدر و الاخر رماها

و هى بعد الحادثه عاصم لحقها منه و جابها على هنا عشان يحميها !

ليليان بشك : مش عارفه اقتنع بكلام خالو عاصم يا ماما !

يعنى حتى لو كلامه صح ليه يغيّر اسمها مثلا ؟! ليه تبقا همسه الشرقاوى ؟ ليه مفضلتش ب إسمها ؟

ده حتى ابسط حقوقها .. و مدام عارف عنها كل ده .. يبقا اكيد عارف إسمها ف ليه بقا يغيّره .. و اذا كان ع اللى كانت متجوزاه ف اكيد خالو عاصم هيعرف يحميها منه !

روسيليا بشرود : الله اعلم بقا .. هو قال كده و هى رضيت !

ليليان بزعل : قصدك إستسلمت يا ماما .. انتى مبتشوفهاش تايهه ازاى ..دى بتصعب عليا ..

واحده عملت حادثه و فقدت الذاكره و فجأه لقيت نفسها مش عارفه و لا فاكره اى حاجه عن نفسها .. و كل اللى اتقالها انها لا ليها بيت و لا اهل و لا ولاد و لا عيله ف هتروح فين ؟

ده غير ان خالو عاصم مدّهاش فرصه حتى تدوّر .. بيقفل اى سكه قبل حتى ما تتفتح

روسيليا همست لنفسها بشرود : ياريتها فقدت الذاكره بس دى فقدت كل حاجه .. و الله ما عارفه اقول ربنا يعوضها .. ايه اللى ممكن يعوّض الواحده عن حياتها ؟!

ليليان بصّتلها باستفسار عن تمتمتها بالكلام اللى مسمعتهوش و هى

بصّتلها بقلق : مالناش دعوه يا ليليان .. هما حرّين و هى بئا إستسلمت رضيت اهى عايشه !

ليليان : طب اللى كانت متجوزاه ده مخلفتش منه ؟ مالهاش عيال يعنى ؟

روسيليا كانت بتشرب شاى و مره واحده اتخضّت من كلمه ليليان و إتوترت .. و ده خلّى الكوبايه وقعت من ايديها .. ليليان قرّبت منها بسرعه : حبيبتى مالك ؟

روسيليا توّهت : معلش ايدى خبطت ف السرير

ليليان بصّتلها بعدم فهم و روسيليا قامت لمّت القزاز بسرعه و خرجت قبل اى اسئله تانيه عشان تقفل الحوار ده !

خرجت بسرعه وسط إستغراب ليليان و دهشتها من الربكه دى .. و اول ما طلعت قفلت الباب و سندت عليه بشرود و ضيق و تمتمت بخفوت : ربنا يعوّضها و يعوّضك يا حبيبتى !

#رواية_مارد_المخابرات الجزء التانى …. بقلم/ اسماء جمال صفحتى 👈(Soma Ahmed)

اللوا عامر هو اللى كان إستدعى مارد ينزله مصر ضرورى بشكل شخصى و سرّى .. و فعلا نزل مع مصطفى ..

دخل مراد عنده و إتفاجئ بالوضع ..

مجموعه من اكبر القيادات و الرًتب .. و الكل باين عليه الإرتباك و الوضع متوتر !

مراد دخل و بصّلهم بقلق : خير يا باشا

اللوا عامر إبتسم : مراد انت عارف إنك من اكفئ الناس مش بس اللى تحت ايدى لاء اللى اعرفهم كلهم ..

بثق جدا ف ذكاءك و تصرّفك .. عشان كده بستدعيك من برا مخصوص ف اى حاجه مهمه .. و بسلّمك اى حاجه و انا واثق انها هتخلص على احسن مانا عايز او متوقع

مراد بهزار : استر ياارب .. المقدمات دى مش مريحانى

اللوا عامر : لاء متقلقش .. ابشر يا مارد

مراد خبط قورته بإيده بهزار : اوباا .. ابشر يا مارد يبقا ربنا يستر .. النبى يا باشا بلاش ابشر دى .. لاحسن ببقا عارف النفخ ده اخرته هتنفخ بعده

الكل ضحك و اللوا عامر بصّله كتير : بنجهّز لعمليه مش هعرف اثق ف حد غيرك يشرف عليها .. بقالنا كتير بنستعد بس مكنش عندى تعليمات ابلّغك بحاجه الا ف الوقت المناسب قبل التنفيذ مباشرة و اهو جاه

مراد بإستعداد : و انا من رجلك دى لرجلك دى

عامر رفع حاجبه بغيظ و هو ضحك : اصل ياباشا عدّينا مرحله الايدين دى من زمان .. احنا ف النفخ حاليا !

اللوا عبد الرحمن : العمليه دى ف اسرائيل !

مراد بصّله بحماس و هو كمّل : احنا محتاجين معلومات مهمه على جهاز واحد من اكبر العناصر المهمه ف الوزاره عندهم ، الجهاز الخاص بيه اللى عليه المعلومات ف بيته ..

المعلومات دى تخصّنا عايزينها .. و مش عايزين كمان يبقالها اثر هناك .. يعنى هاتها و امحى اى اثر ليها على جهازه حتى لو هتفجّره !

مراد بحماس : و لو عايز نفجّره شخصيا هيحصل !

اللوا عامر و عبد الرحمن بصّوا لبعض بإبتسامه ثقه : ما ده اللى هيحصل بس مش ف بيته !

مراد بصّله بتركيز و هو كمّل بإنتقام : بعد ما تجيبلنا المطلوب هتزرع قنابل ف اماكن معينه هناك ! اماكن كلها فعّاله و حيويه بالنسبالهم ف الوزاره و بعض اماكن الداخليه

و طبعا معاك الفريق بتاعك بس انت اللى منهم ليك القياده و هيتحركوا ب اوامر منك !

اللوا عامر إبتدى يشرح لمراد المطلوب .. و مراد إبتدى يحطّ خطته اللى هيتحرك على اساسها ومنها هيوصل للى هو عايزوه !

قعدوا كتير يتناقشوا و يرتبوا خطواتهم و مراد حدد اللى محتاجُه ف المهمه

مراد بثقه معتاده : كده تمام .. تقريبا جمّعت كل اللى يلزمنى .. إدينى 48 ساعه و هبلغ حضرتك بالتفاصيل !

بصّوله بثقه و هو سابهم و خرج .. إجتمع بالفريق اللى شكّلهوله اللوا عامر .. اللى منهم مصطفى لإنه بيثق فيه جدا .. و بيلجأوا لبعض ف المواقف اللى زى دى .. رغم انه كل واحد فيهم شغال ف مكان تبع دوله تانيه إلا انهم اما بيحتاجوا بعض بيساعدوا بعض بشكل استثنائى !

و لانه على علاقه شخصيه باللوا عامر .. ف هو بيستدعيه ف مهمات خاصه من النوع ده .. يخلّصها و يرجع مكانه

#رواية_مارد_المخابرات الجزء التانى …. بقلم/ اسماء جمال صفحتى 👈(Soma Ahmed)

مراد العصامى اخد بعضه و مشى على شغله و اخر اليوم كان جهز .. تحت إصرار الكل بحضوره اللى دايما له هيبه و رونق خاص .. راح لحفلة التخرُّج لدفعه السنادى

مراد دخل و خطف الاضواء كالعاده .. و إبتدت محاولاته كالعاده إنه يندمج مع الكل .. او بمعنى اصح يمثّل ده عشان يرحم نفسه من نصايح الكل إنه يعيش حياته بئا .. او حتى نظرات الشفقه منهم !

مهاب بضحكه خبطُه بخفّه على كتفه و هو جاى من وراه :

بذمتك يوم ما ترضى تحضر حفلات تبقا من النوع ده !

مراد بتريقه : مالها النوع ده ؟! و لا اه نسيت مانا بسأل مين ؟ عنتيل الامن القومى .. خريّج كباريهات شارع الهرم و متسوّل جامعة الدول و ملازم حفلات نص الليل و

مهاب بهزار حطّ إيده على بوقه بغيظ : بس بس انت ايه يا جدع انت ؟ مستحلفلى اخرج من الجهاز ده بملايه و لا سرير ؟

مراد بتريقه : لاء انا لو عايز هخرّجك من غيره

مهاب رفع حاجبه بصدمه : من غيره ؟ هو ايه ده ؟

مراد بضحكه مكتومه : السرير ! هخرجك من غير السرير !

مهاب بغيظ : اه بحسب .. و بعدين انت فاكرنى زيك هترهبن يعنى .. ده انا بستعجبك يا اخى قادر تعيش كده ازاى ؟

مراد إتنهد : و مين قالك إنى عايش .. انا روحى فارقت مع اللى فارقوا و مفضلش غير جسم وسطكوا !

مهاب حاول يهزر عشان ميدخلش ف متاهة وجعه : طب الجسم ده بقا مالهوش عليك حق .. تدلعه تفرفشه ( و بصّ لواحده معدّيه بغمزه ) تبسطُه !

مراد بنفاذ صبر : لاء انا مرتاح كده .. خلينى ف اللى انا فيه عاجبنى و انت خليك ف .. ف اللى انت بتعكُّه .. معنديش إستعداد حتى احاول

مهاب بهزار : لاء انت عندك إستعداد للإنحراف بس محتاج اللى يشجّعك .. اسألنى انا انت ايش عرفك

مراد إتنهد بوجع : حتى لو عندى ..ف معنديش ابدا استعداد يبقالى عيّل تانى يشيل اسمى مع ولادى و يشاركهم ف اسمى !

بكفايه بسببى اتحرموا من الدنيا .. ف مش هحرمهم كمان من ملكيّتهم فيا .. حتى لو هحرم نفسى من إنى يبقالى ابن يسندنى و إتسند عليه !

مراد حدف كلامه و قفل الحوار .. لإنه مبقاش له خُلق لمناهده الكل المعتاده معاه .. و مهاب تقبّل ده و حاول يغيّر الكلام

مهاب بحب : و بعدين مازن ماهو إبنك بردوا .. ده تربيتك يابنى انا ساعات بنسى إنه ابنى انا

مراد بغيظ : لاء مازن ده تبلُّه و تشرب مَيتُه ..

مهاب ضحك اوى و مراد ضحك : ده حتى مَايتُه هتطلع حريمى ماهو شبهك ..

مهاب : و الله ده

و قطع كلمته مع مازن اللى نطّ من وراهم بهزار : هى مالها ناشفه ليه كده ؟! لاء احنا نخلص و نطلع نلقّط حاجه كده و لا كده تطرّى القاعده ؟

مراد بصّله و بصّ لمهاب اللى كاتم ضحكته : مش بقولك ده معجون بمايه حريمى !

و الاتنين بصّوا لبعض و مره واحده إنفجروا ف الضحك و مازن بيبصّ بينهم بعدم فهم و مستغرب بيضحكوا على ايه !

#رواية_مارد_المخابرات الجزء التانى …. بقلم/ اسماء جمال صفحتى 👈(Soma Ahmed)

غرام روّحت البيت بغضب قابلت خالها شاكر

اللوا شاكر إبتسم : حبيبه خالك جايه بدرى .. خيييير

غرام بضيق : هو انا يعنى بأخّر ف لفّ و لا سرمحه .. مانت عارف طبيعة شغلى .. بحب اتحرّك من مكان الحدث

خالها بثقه : و هو انا لو عارف غير كده هسيبك يعنى تمشى براحتك ؟ انا بثق فيكى

غرام نفخت بضيق و هو لاحظ و لسه هيتكلم قاطعته : انا هطلع اغيّر هدومى و انام شويه مصدّعه

خالها شاكر : لا تنامى ايه ؟ مرات خالك بتحضّر العشا اصبرى نتعشى سوا و نامى

غرام : لا ماليش نفس

خالها بمكر : حتى لو قولتلك عندى ليكى سَبق صحفى محصلش هتعدّى بيه

لسه هتتكلم قاطعهم عُدّى خالها التانى من وراهم

عُدى بتريقه : انا اللى صحفى على فكره مش هى !!

غرام بثقه : يابنى انت بتستخبى ورا قلمك .. بتكتب و تجرى تقعد ف قلب القُراء .. لكن انا بتكلم و بتحرّك كمان من قلب الحدث .. بواجه يعنى ..

عُدّى بغيظ : كل حاجه و ليها متطلباتها ، بعدين فى فرق بين الغُشم و الجراءه ..

غرام بهجوم : انا مش غشيمه انا بس

قاطعهم المقدم سيف ابن خالها شاكر : اوووه جينا لموال كل يوم .. انتوا مش هتكبروا بئا ؟ بعدين لا انت و لا هى ليكوا لازمه من غيرنا ..

و كمّل بغرور : اذا كنتوا انتوا بتنقلوا الحدث احنا بنصنعه !

غرام بغيظ اما ملقتش رد : انت مغرور على فكره

عدى بغيظ : و اوى كمان

اللوا شاكر ضحك : اهى قلبت فعلا على موال كل يوم .. يلا بقا نتعشى و احكيلك ..

قعدوا ع الاكل و ابتدى يحكيلها عن التفجيرات اللى تمّت ع الحدود ف سينا و الابطال اللى اتصدّوا للارهاب و وقّعوا العناصر الارهابيه اللى قامت بالتفحيرات دى

شاكر : انتى كنتى عايزه تعملى حلقه عن ابطال سينا .. و مجهودات رجال الجيش و الشرطه ف حمايه البلد .. عشان توعّى الناس لاهميتهم و ان كل مكان فيه الفاسد و الصالح .. و مفيش احسن من كده موضوع تتكلمى فيه

غرام بحماس : تمام و اعتقد إنى لو إتواصلت مع حد منهم هعمل سَبق اعلامى

اللوا شاكر : اللوا عامر و اللوا عبد الرحمن كانوا مكلّفين فريق كامل مُجهَز و مُدرَب على اعلى مستوى .. و هما اللى مسكوا الموضوع و اللى عرفته انه كان بقياده واد كده مسمينُه ” المارد ”

غرام همست : مارد !!

عُدى : و ده مداوم هناك و لا هنا ف القاهره و بيروح بس لشغل و يرجع؟

اللوا شاكر : لا ده و لا ده .. ده عايش ف روسيا و شغّال هناك .. بس اشتغل فتره هنا ف عمليات خاصه .. زائد ان اللوا عامر يعرفه بشكل شخصى و بيستدعيه اذا إتطلب الامر

غرام : يعنى موجود هناك ف سينا ؟

اللوا شاكر هزّ راسه : تقريبا جاى قريب ف شغل .. هعرف و اقولك

غرام إبتسمت بثقه : يعنى هنعمل سٍبق اعلامى قريب .. يبقا لازم تعرّفنى ع الاقل وقت وجوده ف مصر .. هنا بقا او حتى ف سينا !

خالها هزّ راسه موافق و همست لنفسها بابتسامه : يبقا لازم اقابل اللى بيقولوا عنه ” مارد” و اتحرك بنشر الحدث من عنده

#رواية_مارد_المخابرات الجزء التانى …. بقلم/ اسماء جمال صفحتى 👈(Soma Ahmed)

ليليان و روسيليا قاعدين قدام التليفزيون ومره واحده ليليان مسكت جنبها بضيق

روسيليا بقلق : انتى بردوا لسه جنبك واجعك ؟

ليليان بضيق : معرفش اما باخد حاجه حادقه بيشدّ عليا .. حاجه بسيطه متقلقيش

روسيليا بقلق حقيقى : يعنى انا مش فاهمه مبتروحيش تكشفى ليه ؟ يابنتى حرام عليكى ؟ هو انا هزقّك على مصلحتك بالعافيه ؟ ان مكنتيش دكتوره بس !

ليليان ضحكت من وسط ألمها : باب النجّار مخلّع بئا هتعملى ايه ؟

روسيليا ب إصرار : بكره هتروحى تشوفى الالم اللى بيروح و يجى ده من ايه ؟ يا هاخدك بالعافيه

ليليان رفعت ايديها بإستسلام : لا و على ايه ؟ بكره و انا ف الشغل هشوف حد من زمايلى ف المستشفى و اعمل تحليل املاح ..

روسيليا هزّت راسها بعدم تصديق لكلامها و هى ضحكت بخفّه و بصّت للتليفزيون ..

#رواية_مارد_المخابرات الجزء التانى …. بقلم/ اسماء جمال صفحتى 👈(Soma Ahmed)

مصطفى روّح عالبيت لقى ابوه برا .. سلّم على امه و دخل غيّر هدومه بسرعه و خارج

امه بضيق : يعنى انت بردوا خارج ؟ انت لسه جاى .. طب ع الاقل استنى ابوك يجى من برا و مراد يجى و نتعشى سوا

مصطفى : اما ارجع هعمل كل اللى انتى عايزاه ..

و متخافيش ( و قلّد صوتها ) هبطّل عَطّ و سهر و لفّ و هرجع بدرى .. حااضر

امه بتريقه : لاء و انت بتعمل اووى بالكلام .. بترجع بدرى ده انت كل مره

قاطعها مصطفى بيبوس إيدها و هو خارج : ابوس ايدك حفظت خلاص .. مراد مستنينى و زمانه هيولّع .. و اكتر من كده تأخير انا اللى هيتولّع فيا

امه بضيق : التانى دماغه ناشفه اوى .. يعنى مش عارفه لازمتها ايه الشقه اللى اخدها و لا قعدته لوحده .. هو حد زعّله ؟ ده ربنا يعلم غلاوته ف قلبى .. انا ربيّته زيك و كتير بنسى و اشوفه ابنى .. مصمم يبقا لوحده ليه معرفش !؟

قولتله طب ف روسيا صممت و اخدت شقه و انعزلت لوحدك و على عينى اسيبك لوحدك بس قولت المهم يبقا مرتاح ..

لكن ع الاقل اما احنا ننزل مصر اجازه و يكون هو هنا و نتجمّع ع الاقل نبقا مع بعض ..

مصطفى : جاى معايا و انا راجع متقلقيش .. اعملى انتى بس عشا حلو

امه بتريقه : قصدك فطار بئا .. انت هترجع قبل الفطار؟!

مصطفى حدفلها بوسه ف الهوا بضحك و جرى على برا و هى بتمتم : ربنا يحميكوا يارب و يباركلى فيكوا انت و مراد

#رواية_مارد_المخابرات الجزء التانى …. بقلم/ اسماء جمال صفحتى 👈(Soma Ahmed)

ف روسيا ….

همسه كعادتها قاعده بهدوء و بتلعب ف الموبايل بملل ..

و شويه و حدفته و مسكت الريموت قلّبت ف التليفزيون و الاخر قفلته بزهق ..

قامت راحت على غرفة الملابس .. إفتكرت اللبس اللى اشترته ..

خرّجته و قعدت تقلّب فيه بفتور .. و مره واحده قامت تقلع و تقيس فيه حاجه حاجه .. كأنها بتضيّع وقتها او بتشغله و بس !

اخدت وقت كبير بتقيس .. تقلع و تلبس و تلفّ بيه ف المرايه من غير نِفس .. لدرجه منتبهتش لعاصم اللى من شكله واقف بيتفرج عليها بقاله كتير ..

همسه بإستغراب : عاصم ! انت هنا من امتى ؟

عاصم مسح شفايفه برغبه مكتومه : هاا ؟ من شويه كده .. المهم انتى بتعملى ايه يا سوسو ؟

همسه حدفت الحاجه من إيديها بلامبالاه : و لا حاجه ! ملقتش حاجه اعملها قولت اقيس الحاجات اللى جيبتها دى اهو اشغل نفسى مادُمت انت مش راضى تشغّلنى

عاصم نفخ بنفاذ صبر : همسه انتى عارفه رأيى ف موضوع الشغل ده بالذات ..ف بلاش نفتحه ارجوكى .. عشان متقلبش زى كل مره غَم

همسه إتنرفزت : بلاش نفتح السيره دى و بلاش نفتح السيره دكه .. و بلاش تسألى عن ده .. و بلاش تنزلى مصر .. و بلاش و بلاش و بلاش انا اتخنقت

عاصم نفخ بضيق : مالك بس ؟ عارفه انا عارف مالك ..

انا مشغول عنك الفتره دى حقك عليا .. شويه كده هخلّص حاجه ف ايدى و هاخدك و نسافر نغيّر جو

همسه بصّتله و إتنهّدت بقلة حيله لإن مفيش ف إيدها حاجه تعملها

و هو ابتسم بتتويه : فرّجينى بئا كنتى بتقيسى ايه ؟

همسه كمّلت لبسها ف المرايه و هو قرّب منها حضنها من ضهرها .. و باسها من رقبتها .. و لفّها ليه و باس كل حته ف وشها .. و قرب من شفايفها اقتحمهم بعنف و شده و هى قابلت ده بفتور و برود ..

لإنها عارفه اللى بدأه ده هينتهى على ايه .. و كعادتها ف كل مره يقرّب كده لمحات تروح و تيجى قدام عينيها زى الشبح و زى ما بتظهر بتختفى بنفس السرعه ..

ومضات مع حد تانى ف مكان تانى .. بس للإسف هى لا فاكره الحد ده و لا المكان ده حتى ..

ف مستسلمه بفتور بعد ما ضعفت مقاومتها شويه شويه لحد ما اتبخّرت !

باسها بعنف و كأنه مغلول من حاجه و كل ما رغبته تزيد يكزّ على سنانه بغلّ ..

لحد ما إبتدى ينهج ف بِعد بضيق و سابها مره واحده .. و هى مستغربتش ده لإنها اتعودت منه كل مره يقرّب منها يوصل لعند نفس النقطه و يبعد .. و ينسحب كل مره بحجّه شكل لحد ما خلصت حججه ف بطل يتحجج ..

و بقا ينهى القُرب ده اللى بدأه بشفايفها و ينتهى بردوا عند شفايفها من غير اى زياده .. يعنى ينهيه قبل ما يبتديه وسط إستغرابها و يبعد !

سابها و خرج غيّر هدومه و دخل السرير ينام ببرود و لا كأن حاجه حصلت !

و هى شردت مع نفسها بشك : 19 سنه و مقرّبش اكتر من كده سانتى ؟ طب ليه ؟ قُربه مبيتعداش اللى حصل ده و يهرب ؟ انا صحيح مرتاحه كده و جدا كمان بس بردوا ليه ؟ ممكن لإنى قاومته كتير بعد الحادثه ؟ ممكن لإنى انا اللى رفضت القُرب ده من الاول و هو بيعاقبنى ؟

بس كل السنين دى عقاب ؟! انا اه رفضت الجواز ف الاول منه و قاومت و إنهارت .. بس إستسلمت لمجرد إنه مسابليش اختيار تانى ..

إستسلمت ف ليه بقا ؟ سنين و احنا اخوات و قًربنا مبيتعداش كده !

إتنهدت بلامبالاه : احسن .. انا مرتاحه كده .. اه نفسى اكون ام .. جوايا احساس بالامومه غريب كأنه مدفون من سنين جوايا .. بس مرتاحه لبُعده ده !

#رواية_مارد_المخابرات الجزء التانى …. بقلم/ اسماء جمال صفحتى 👈(Soma Ahmed)

مارد خلّص إجتماعه مع الفريق بتاعه و حطّلهم خطوط عريضه يتحركوا عليها استعدادا للمهمه ..

خلّص و طلع على شقته اللى اخدها ف مصر بردوا .. بعد ما اتخرج و اشتغل و انعزل بحياته عن عبدالله و فاطمه عيله مصطفى اللى إتبنوه .. و بقا كل ما ينزل زى كده يروح عليها

غيّر هدومه و لبس و حطّ برفانه المميز و اخد موبايله و مفاتيح عربيته و خرج على سهره كل يوم !

إتقابل هو و مصطفى ف الكباريه .. قضّوا الليل كله سهر و شُرب .. و طلع رقص وسط دايرة بنات إتلمّت حواليه كالمعتاد ..

و إنتهت السهره دى كالمعتاد بردوا و سحب واحده منهم ف إيده و غمز لمصطفى و خرج و التاني خرج باللى معاه وراه !

مراد طلع ع الكباريه من فوق .. فيه غُرف خاصه اخد غُرفه و إبتدى وصلة كل ليله !

و كالعاده معاه واحده من اللى مبيتعدّوش من كترتهم و مبيزيدوش عن ليله معاه

مراد كعادته بيفرض عنفه و ساديته عليها و هى كعادتها بتمثل الرفض و إنها مش عايزاه  عشان تزيد رغبته فيها و ده بناءاً على طلبه و رغبته ..

مراد خلّص و زيّها زى غيرها كتير رماها بعد ما خلّص معاها و هى خرجت بغيظ مكتوم متقدرش حتى تظهره قدامه

تابعها هو بعينيه و نفخ بضيق و نفخ و بعدم اقتناع لنفسه : طول ما محدش عارف يرسم الصوره اللى عيشتها مش هعرف اطلع القهر اللى إتكبت جوايا من سنين !

و شرد بقهره على ذكريات و لحظات شبيهه ب دى عاشها بس كان هو الفريسه المغلوب على امره !!

اتنهّد بغضب مكتوم و غلّ مسيطر على كل ملامحه لذكرياته اللى بيدفنها جواه من سنين !

نفخ دخان سيجارته بشرود : ربنا يسامحك يابا .. ربنا يسامحك على كل اللى حصلى و عيشته بسببك .. ربنا يسامحك عشان انا عمرى ما هسامحك !!

و لحد هنا و نقول #فوتكم_بعافيه

و نكمل بكرررره

نياهياهياهياهياهياهياهياهياهياهياهياهياهييييااااه 😂

للناس اللى بتقول تاهت بس عايزه اقول حاجه .. جزء من روايه كاسر الاربعين حلقه ملغم احداث و احداثه لافه و ملغزه و حبل سير الاحداث لافيناه و ربطناه ف اخر الاول عشان نرجع مع التانى نسلكه واحده واحده و نفكه

فالطبيعى ان كل ده مش هيتحل مره واحده و بالتالى مش هيتفهم من حلقه واحده و اللى هى اول حلقه

مع اخر الاول كان فى استفسارات كتير و اولهم مين عايش و مين مات و مين راح فين و ازاى و هيتلاقوا ازاى و امتى و فين

اكيد كل ده مش هيتجاوب عليه من كام مشهد لسه كمقدمه للاحداث

اول حلقه يعتبر جاوبتك على اول و اهم استفسار مين عايش و فين بعد كده خطوه خطوه الرؤيه هتوضح

انا اما بدأت الحدوته من الاول خالص ف الاول جيبت الحلقه الاولى من الاول مقدمه للاحداث و لو ترجعولها هتلاقوها لقطه لكل شخصيه مشاركه ف الروايه حتى الشخصيات الثانويه و اللى دورها هيقع و ده لانى محبتش اعمل زى المعتاد انى اعرفكوا ع الشخصيات بكلام يوصفهم ان عرفتكم عليهم بمشهد لكل واحد تفهميه منه دوره مكانه شخصيته و كده

ف التانى بردوا كررتها جيبتلكوا الاولى تفهمكم مين عايش و مين مكانه فين و لازم اوريكوا حياتهم شكلها ايه بعدها نتشقلب و نربط الاحداث

هى بس هتيجى خطوات .. ف الاول كان لازم بس تفهموا مين موجود بعد كده هتبتدوا تفهموا اللى حصل حصل ازاى بعدها هتبتدوا تشوفوا الحقيقه هتنكشف ازاى ف الاخر هيتلاقوا ازاى و عاملالكم حلقات ترفيهيه اوعدكم هتعوضكم نكد الروايه كلها ❤

سيبونى بس اجيبهالكم خطوه خطوه بدون استعجال و اوريكوا دماغى ❤

و يلا زى ما اتعودنا ان كل يوم اخر الحلقه هيبقا فى سؤال و صاحب الإجابه الصح او اللى حتى اقرب للصح يجى ياخد الحلقه اللى بعدها انبوكس 💕

سؤال الحلقه دى بقا … 👇👇

مراد اما زار عاصم ف المستشفى قبل ما يهرب ف الحريق عمل ايه فيه و وصى الدكتور بأيه بالظبط؟و عاصم بيقول لنضال يمكن لو كنت استعجلت شويه كان فرق معايا ” كان هيفرق معاه ف ايه بقا ؟؟

روسيليا مش عايزه ليليان تنزل مصر ليه ؟ الموضوع ده بالذات مالهاش كلمه فيه .. امال الكلمه لمين و مين مانعها و روسيليا ممكن تكون تعرف ايه ؟؟

من بكره هيندق اول مسمار ف نعش الحقيقه المزيفه و هتبتدى تقع عشان تنكشف الحقيقه اللى من الواضح انها مستخبيه عن الكل

بما انكوا بدأتوا تجمّعوا الحقيقه و اكيد فهمتوا انهم عايشين حقيقه مزيفه همسه فاهمه ان ملهاش اهل و ابوها و امها ميتين و جوزها اخدها غدر و ليليان فاكره دول اهلها !!

تفتكروا كل الكدب ده هيقع ازاى و الحقيقه هتنكشف ازاى ؟؟

طب هساعدكم و اسهّلهالكم .. ليليان جنبها بيوجعها و من وجعها ده هتتشقلب الحكايه .. تفتكروا ازاى ؟؟

اللى هيجيبها بس بالظبط هبعتله نص حلقات الجزء كله و الله لان ده معناه انه كان متابع اووى ف الاول 😂

عاصم علاقته بهمسه ليه شكلها كده و ليه مبيلمسهاش ؟

مارد مش عارف يسامح ابوه ليه ؟ و ايه اللى ممكن يكون حصله بسببه ؟؟

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية مارد المخابرات الجزء الثاني) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق