رواية عاجز الفصل الثامن والأربعون 48 والأخير (الخاتمة) – بقلم زينب ماجد

كان المقرر اكتب كم بارت عن باقي القصة وحياة صبا ما بعد حازم .. بس المشكلة انو حياتها من بعده بس مأسات وقهر وتعب .. بحيث لما اريد اكتب اكتئب واطلع ميصيرلي واهس لإن ماكو نهاية بباقي القصة ..

لهذا قررت احجيلكم اخر الاخبار من بعد حازم ..

كملت العدة ابيتها على حسب الأصول

لكن من بعد اقل الخمسة اشهر اجوي فاتحوها انو البيت من بعد حازم راح يصير الأمل وانت شوفي حياتج بعد

كالتلهم اشوف حياتي شلون اني ما عندي مكان اروحله غير هالبيت

كالولها .. اي دبري نفسج

هنا هي حجتها وكالتلهم .. المرحوم حط البيت باسمي والبيت بيتي ومالي مكان غيره ومالي طلعة من بيت رجلي لحد ما الله ياخذ امانته

تخبلوا من سمعوا حجيها

كذبوها بالبداية وتعاركوا وياها .. لحد ما ثبتتلهم بالاوراق .. لعبوا بيها لعب واجتي امل وخواتها تعاركن وياها كتلتها وطردنها هي وجهال اخوها من البيت وامل كعدت بالبيت هي وجهالها .. بما انو قريب وبنص اهلها فاستقرت وصار البيت الها بس بقى مسجل بأسم صبا

حاولت صبا اتطلعها او ترجع البيت الها ..

ما كدرت .. عمها دخل بالسالفة والعمام تعاركوا وياه يكلوله البيت بيت ابنه وبتك استغلت ايام مرضه الاخير وخلته يتنازل

يابه مات بدون مرض كلشي ما بيه

كالوا لا طلع من السجن مو بعقله .. بسبب الصار ويا بته

فراحت هي وجهال اخوها كعدت ويا حيدر ..

عاشت ايام مرة وصعبة الى اقسى درجة .. ما طردها حيدر بس حتى ما تعوف الجهال على كلبه .. بس حرمها تشتغل حرمها تطلع .. ولازم تدفع وياه نص الايجار والمصرف .

كل هالوكت وهي تحاول ترجع لبيت حازم بس مانعينها ما اتطب المنطقة وحتى داكين ع البيت ما ينباع خاف ابالها تبيع وتاخذ فلوس .. وضل الحال هذا ٣ سنوات .. عايشة على راتب الرعاية والمصرف اللي يدزه علي ابن حازم الها من محلات ابوه بدون علم امه ، لان وصية ابوه وصاه بصبا

بس علي اتصوب بعينه بحرب د١عش سنة ٢٠١٦

وهنا توقفت الفلوس اللي يوديها لصبا والتهى بموضوع  عينه .

من بعدها حيدر ساومها ..

يسحب البيت منهم بشرط تحول البيت باسمه حتى يكول هو اشترى البيت ..

.. ما قبلتله ..

تعارك وياها لعب بحالها لعب ما رضت تتنازله ..

واخذ بلاوي ومصايب .. سببها رقية وتحريضها

رجع بشار تواصل وياها بهالفترة ورادته وسيط يساعدها ترجع البيت  .. ساعدها وخلالها محامي بس حتى المحامي والقانون ما فاد ويا امل ومحمد ..

هنا اقترح عليها يتزوجها

حتى ياخذ البيت ويبيعه .. وتطلع عن سيطرة حيدر وعمها ، بس لما بشار طلبها .. رجعت الهوسة الجبيرة وتهموها صدك جان الها علاقة وياه من تهمها المرحوم ، وصارت مشاكل وهوسة .. وحيدر وعمها رفضوا زواجها

من بعد هالاحداث صارت مشاكل نسوان بين رقية و صبا طلعت رقية زعلانة وما تقبل ترجع الا صبا تطلع من البيت ، فاضطر عمها ياجرلها بيت تكعد بيه هي و الجهال حتى حيدر يتصافى ويا مرته

فاجرلها بنفس القطاع حتى تضل قريبة من عدهم .. وعلى اساس يتعاونون بايجارها بس اول شهر دفعوا والباقي غلسوا فعاشت ازمة مالية ونفسية ورجعت تطالب ابيتها من حازم فدلوها بمحامي شاطر نصحوها بيه يتكفل القضية ويرجعلها البيت ..

لان شكد ما حاولت تبيعه ممنوع ينباع واي شراي ينطرد كبل لا يوصل واي واحد يسعى ويحجي بالبيت اهل امل يتعاركون وياه ويبعدونه ..

فوصل الخبر لمحمد صبا موكلة محامي ، راح لعمها خطبها منه بحجة مرت اخوي ومحتاجة وكاعدة ايجار واني رايد استر عليها والمها .. عمها راد يوافق بس هي ما وافقت بيه ..

صارت مشاكل على القضية الرافعتها ..

لحد ما اخوة امل اتنازلوا وانطوها نص من الطابق الثاني لصبا وباقي البيت لامل خوفا من انو صبا تكدر تاخذ القضية ويصدر حكم على امل وتتجرجر بالمحاكم ..

عم صبا رضى .. ووافق بالحل واجبر صبا تقبل بالقليل خصوصا هذا حق اولاد حازم الهم حق من بيت ابوهم حتى لو ابوهم متنازل بحقه الج قبل الموت يبقى الحق حق .

فقبلت بس ما خلصت المشاكل على هيج

بما انو هي كاعدة بنص اهل حازم وعمامه فكل يومية مشكلة شكل وحياة ضنكة ومتعبة ..

عمها مات ب٢٠١٨

وحيدر طلك رقية ب٢٠٢١

واجا كعد ويا صبا .. سنة ورجع اتصالح ويا مرته .. وشال من صبا كملت حياتها وكرستها لجهال اخوتها من جعفر .

بنين حاليا جامعة ..

وحسوني طالب متوسطة بس ما فالح بدراسته .. يشتغل ويا علي ابن حازم بالمحل .

خواتها كل وحدة بحياتها مستمرات ..

ولحد هذا اليوم الحال هيج ..

ماكو نهاية مفرحة لا اتزوجت ولا اتخطت حازم ..

ونزلت القصة ورادتني اكتب اجمل سنين عمرها تعتبرها واللي هي بدت بيوم اللي شافت حازم وانتهت بيوم وفاته

وهيج تنتهي القصة

والماله حظ يعيش طول عمره معلعل ما تصح وياه .

لهذا اختصرت القصة هيج لان خالية من الاحداث الجميلة والمفرحة عبارة عن سرد سوداوي كئيب الله يعين صاحبتها شلون تحملت وعاشته

انتهت ..

اقرأ رواية الكاتبة زينب ماجد الجديدة رواية على حافة الثأر انقر هنا