رواية ريم وجاسر (خادمتي الجميلة) الفصل السابع 7 – بقلم امونة

رواية ريم وجاسر (خادمتي الجميلة) – الفصل السابع

الفصل السابع

الفصل السابع

الفصل السابع

جاسر قاعد ف شقته حزين .مش جايله نوم .

جاسر : يا تري هي بتعمل ايه دلوقتي

يا تري لسه بتعيط و لا نامت

هي ليه عملت كده

ازاي تفركش علاقتنا بالتهور دا و علشان ايه

هي فهمت ايه بالظبط

جاسر متغاظ و هيطق .

قعد فجاه و شرب كوب من الميه يمكن يهدأ

و سرح

فلاش باك

جاسر كان طالع ع السلم ورايح ع شقته

لقي بنتين بنفس الشعر الطويل و نفس اللون و نفس اللبس و نفس الروج و نفس الكحل و نفس …..

جاسر اتجنن

كأن هي واقفه قدام مرايه

بسمه و ريم كانوا بيتخانقوا بس بهزار .وهما نازلين من ع السلم

فجأه شافوا جاسر ف شهقوا بخضه و سكتوا .عملوا نفسهم هاديين .

جاسر بجنان : ايه دا ؟؟؟؟   م …انتوا.   مين ؟ ….فين ريم ؟!!!

ريم ؟؟؟؟  ايه دا ؟

فجأه اتكلموا الاتنين بصوت واحد : احنا توأم ف اتخض جاسر بقوه و كان هيقع

بسمه فضلت تضحك

و ريم جريت بسرعه

ريم بخوف : جاسر.  جاسر

جاسر راحت جمبه سندته و مسكت ايده و بتبصله بقلق

ريم بحنان : انت كويس ؟

جاسر وهو بيبص ل فزع ل ريم اللي ماسكه فيه

ريم وهي بتبصله بحنان : جاسر مالك؟

بسمه بتريقه : ايه اصله دا .تعالي هنا ابت

ريم بهدوء : استني بس يا بسمه .شكله اتخض .

بسمه : ليه يعني .ما هو زي البغل اهو قدامك

جاسر ب صدمه اكتر : ايه ؟؟؟

ريم بزعل : بسمه عيب .اسكتي .متزعليش جاسر

بسمه بتريقه : لا والله .و دا يطلع ايه بقا سي جاسر بتاعك دا

جاسر وهو بيبص ل ريم : مين دي ؟

ريم بضحكه : دي توأمي

جاسر بغضب : عندك توأم و مش قولتيلي

ريم بلخبطه : ما انت مش سألتني

جاسر : وهو انا لازم اسأل !

ريم بصاله بزعل طفولي لانه قفش منها

بسمه بتريقه : ايه دا .انتي خايفه عليه ليه كده .

وبصت ل جاسر بغضب و انت بتكلمها كده ليه .انت مين اصلا ؟؟؟

جاسر بص ل ريم  بحركه كرتونيه

ف ريم فهمته

ريم بصت ل بسمه و قالتلها : دا جاسر حبيبي 🙈

بسمه بصدمه : ؟؟؟؟؟

جاسر باس ريم من دماغها و ريم ضحكتله بعيونها قبل شفايفها .

وبعدين راح ع بسمه وقالها بهدوء : انا مش هزعلك بس علشان خاطر انتي شبهها و انا مش هيجيلي قلب ادايق الملامح دي اللي زي ملامح حبيبتي

بسمه : ما انت لسه متعصب عليها من شويه

ريم بطفوليه : لا محصلش .هو بس كان عاوز يفهم

بسمه بطفوليه اكثر  : اسكتي انتي

و بدأو بتشاكلوا تاني بهزار

و بعدين مشيوا نزلوا ع تحت

و ريم قبل ما تمشي شاورت ل جاسر ب ايدها الجميله و مشيت تجري و شعرها الجميل بيتطاير وراها

و جاسر واقف مبتسم .الله هو ف بنات بالبراءه دي !

جاسر بغرور : طبعا …دي ريم حبيبتي .و دي توأمها .

لازم يبقوا بالبراءه دي. وضحك بهدوء وراح ع شقته .

فجاه جاسر فاق من شروده

ع صوت دوشه برا

بص ف المنبه لقاها الصبح بدري

ف راح يشوف ايه الدوشه اللي برا دي .

جاسر راح فتح الباب

لقي ريم هي اللي بتعمل الدوشه دي ..و شكلها كانت متعمده تعمل كده

جاسر زعلان منها بسبب اللي حصل امبارح

جاسر وعيونه بتبصلها بقوه : ايه الدوشه دي. مش ف جيران جمبكم ؟

ريم بصتله بغيظ طفولي و بعدين مردتش عليه .و فضل بردو تعمل دوشه

جاسر و هو عامل نفسه زهقان : ما قلنا بس يابنتي .الناس لسه نايمه

ربم بغيظ طفولي : وانت مالك انت

جاسر بيبص ع ريم .

كانت عيونها منفوخه شويه .متعرفيش من ايه يا من كتر العياط يا من قله النوم و خدودها حمرا و مناخيرها من كتر الغيظ و شعرها مفرود ب أهمال بس بردو كان مرتب .

جاسر ببرود و حب يغيظها : اوك ماشي .

و بيقفل الباب ببطئ مستني انها تكلمه

و بالفعل

كلمته

ريم بغيظ : ابقي البس حاجه فوق .بدل ما تستهوي

بص جاسر ع نفسه لقي صدره و بطنه عاري

و لسه هيبص ع ريم

لقاها دخلت الشقه و بصاله بغيظ و قفلت الباب بعنف .

جاسر استغرب من  نظراتها الشريره دي

و قفل الباب و راح ع اوضته بسرعه

بص ف المرايه

يشوف هيأته

لقي كله تمام و شعراته مترتبين و جسمه تمام .منظر مقبول و مش مخجل و تمام .وراح ياخد شاور

ف شقه حسن

ريم دخلت الشقه و رمت الاكياس الاكل ف ايدها و سله الزباله و حاجات تانيه

بسمه بضحك : مقدرتيش تستني حتي اما الضحي يجي

ريم بتهرب : لا طبعا .ليه بتقولي كده .هو انا روحتله شقته .دا هو اللي طلع بالصدفه

بسمه بمكر : لا والله .يا شيخه حرام عليكي .معرفتش انام طول الليل بسببك .طول الليل عياط

دا مش بيحبني .دا بيخوني .دا قليل الادب و نسوانجي .

لا .دا انا ظلمته . انا اتسرعت .مكنش ينفع اقوله كده .انا بحبه  وهو بيحبني انا بس وتصرخي وتعيطي .حرام عليكي و تيجي الصبح تروح مخصوص تعملي دوشه علشان تشوفيه

ريم ب احراج : لا طبعا .انا مكنش قصدي اصحيه .وبعدين ما انا قلتلك نامي

بسمه ياشيخه اسكتي بقا حرام عليكي .ربنا يكون ف عونه

ريم بزهق اتخمدي يا بسمه

ريم بغضب مصطنع و متجبيليش سيرته تاني .

بسمه : ماشي ياختي .انخمدي شويه بقا

ريم : اتنيلي انتي روحي شغلك .حسن زمانه جاي .هعمل الفطار

بسمه : انتي مش ناويه تروحي كليتك بقا .هتسقطي و السنه التربوي هتضيع منك

فجأه باب شقه الجيران قفلت

ف ربم جريت بسرعه ناحيه الباب

بسمه : بت يا ريم .تعالي هنا

ريم طنشتها و فتحت باب شقتهم و عملت نفسها طالعه تجيب حاجه

لقت باب جاسر هو اللي بيقفل و كان لابس و متشيك و شكله خارج

ريم اتغاظت لما لقيته متشيك كده .

جاسر لما شاف نورا فرح من جواه .بس عامل نفسه مدايق

جاسر بصرامه : اخيرا بطلتي دوشه

ريم بعند طفولي : لا لسه و بدأت تعمل دوشه تاني

جاسر بصلها بدهشه

ريم بصتله ب انتصار

و بصتله بغرور و تناكه وواقفه عامله نفسها مطنشاه

جاسر واقف مصدوم .هي ليه بتعمل معاه كده و بتبصله بغيظ ليه .و قرف ليه كده

جاسر ف سره : مش هكلمها. انا لسه زعلان من كلام امبارح .وهي اللي لازم تصالحني

جاسر بصوت رجولي : مالك قرفانه كده

ريم بعند وانت مالك

جاسر بصرامه خايف عليكي

ريم فرحت من كلمته دي .وبعدين قالتله بزهق مصطنع : تخاف عليا ليه .بصفتك ايه ؟

جاسر  ببرود : بصفتك اختي

ريم زعلت اوي من الكلمه دي .

ريم بصتله بعيون حزينه .ف لمح الحزن ف عينها .

ف حب يدايقها اكتر

جاسر بصوت حزين بتمثيل ..و هتفضلي اختي اللي بحبها و بخاف عليها .

ريم حست بوجع

ف جاسر فرح من جواه .زعلها اللي لمحه ف عيونها دا داوي شويه من جرحه اللي هي سببتهوله امبارح بالليل .

ريم مردتش عليه و دخلت جوا بغيظ .

و شهقت غصب عنها و خدودها احمرت اكتر و بدأت تعيط

جاسر سمع صوتها وهي بتعيط

ف الاول فرح لأن دا اثبتله انها بتحبه و لسه عاوزاه .بس لما فكر  ف فكره انه هيمشي و يسيبها تعيط .

ال فكره دي وجعته

جاسر نزل بحزن ع السلالم وراح ع شغله و طول الوقت بيفكر فيها .

و بيفكر ازاي يصالحها

جاسر بتأكيد : ايوه انا هصالحها .اينعم هي اللي زعلتنا و فركشت .بس انا هصالحها و هفهمها بهدوء و اعلمها بحنيه ازاي تتمسك بيا و مش تسيبني ابدا .

ريم فوق ف الشقه

حزينه .هي متأكده انه لسه بيحبها .بس كلمه اخته دي و جعتها اوي

بسمه بتذمر طفولي : والله انا احترت منك .مبقتش عارفه انتي عايزاه و لا لا

ريم باستسلام : انا لسه بحبه يا بسمه .

ريم بعيون باكيه : انا مقدرش اتخيل حياتي من غيره

بسمه : خلاص لما يجي روحي صالحيه

ريم بامتناع و كبرياء : لا

بسمه : لما اجي من الشغل .نبقي نكمل كلام .سلام

بعد ساعه

حسن جه

حسن : ريم ؟

ريم : ايوه انا هنا اهو

حسن : اعملي حسابك  يلا .علشان جايلنا ضيوف بالليل

ريم ب موافقه : حاضر

ريم جهزت الشقه و الاكل فاكهه حلويات و جهزت نفسها

وقاعده

طول الوقت مبطلتش تفكير ف جاسر

ريم بزعل : ياريتني ما زعلته .ف الاخر انا اللي بتوجع.

انا اتسرعت اوي .

ريم بتذمر انثوي: نفسي اشوفه وحشني اوي.

ريم بتفكير : مممممم استناه ؟

ريم راحت بسرعه اخدت شاور و لبست بيجامه رقيقه لونها نبيتي

و سرحت شعرها فردته شويه ع اليمين و شويه ع الشمال و شويه صغنتتين ورا .

وراحت فوق عند بنات عمها متولي .

و هي معاهم  ودنها مركزه كويس اوي من السلالم

لحد اخيرا ما سمعت صوت

خطوات ا قدامه

استأذنت بسرعه من عندهم ووقفت عند اخر سلمه اللي عند شقه متولي

بصت لقت بالفعل جاسر

وكان واقف قدام شقته و بيفتح الباب

و فجاه ضحكت ريم ب رقه

لما لقيته عمال يخروش بالمفاتيح و يزق ف الباب و يعمل نفسه كأن المفتاح معلق معاه و عيونه كل شويه ع شقتهم كأنه مستنيها انها تطلع

ف فرحت ريم بشده .

و حبت تكمل الخطه .

ف عملت نفسها بتجري بسرعه ع السلالم

ف جاسر اتفاجئ انها قدامه ع السلالم اللي جمب شقته

اتاريها كانت فوق

ريم وقفت فجأه عند نص السلالم و كأنها ادايقت لما شافته .

جاسر انبهر ب منظرها الكيوت دا و براءتها باللبس دا و تسريحه شعرها

ريم بضيق مصطنع : انت تاني ؟

جاسر بصلها بدهشه  وقالها : ايوه انا .مالك خفتي ليه .شفتي عفريت

ريم بعدت نظراتها بعيد عنه ب غرور

جاسر : لا والله .

ريم برخامه مصطنعه : عاوز ايه

جاسر ببرود مصطنع : ولا حاجه. هو انا جيت جمبك ؟

جاسر برخامه مصطنعه : و ايه دا ؟ ايه الحلاوه دي ؟ انتي بتحلوي بس اما تفركشي !!!

ريم بصتله بصدمه : يعني انا كنت وحشه

جاسر لسانه و مشاعره خانته : كنتي قمر

ريم بكثوف : ها !

جاسر و خد باله انه وقع بالكلام .

جاسر بصوت رجولي غاضب مصطنع : مفيش. و ..و بعدين ..انتي .كنتي فين ..ها؟

ريم بصتله بدهشه من تحوله المفاجئ دا : وانت مالك

جاسر بصرامه : ايه انت مالك دي .كنتي فين بقولك ! .وبعدين شعرك  و هدومك البيتي دي تبقي ف البيت و بس .فاهمه ؟؟؟

ريم كانت لسه هتعاند معاه فجاه لمحت الشر ف عيونه ف قلقت

ريم بلخبطه و زهق : ماشي

جاسر بصرامه : اسمها حاضر

ريم لسه هتشتكي

جاسر بصلها بعيونه بقوه

ريم ب خوف ؛: مممم وقالتله بغيظ.  حااااضر.  وفدقالت بصوت واطي اووف

جاسر ب صوت رجولي : بتقولي حاجه ؟

ريم بتذمر  و صراخ طفولي: مبقووولش

جاسر بقسوه : تمام .اتحركي يلا ع جوا .و اياكي اشوفك كده تاني برا شقتكم

ريم بصاله بكثوف : ايه اللي خلاه يقول كده .الرخم .تلاقيه بص عل جسمي و لقي البيجامه ضيقه

جاسر بصرامه : انتي لسه واقفه

ريم اتحركت بغيظ و زهق : اوووف بقاااا و ماشيه وهي بتبرطم

و راحت ع شقتهم بغيظ طفولي

ضحك جاسر بقوه عليها و ع تصرفاتها و بعدين فتح باب الشقه بتاعته وهو مبسوط و مسيطر

ريم  راحت شقتهم

ريم دخلت شقتها وع وشها التذمر .هو ازاي يتحكم فيها كده.

ايه دا اوف

و فجاه سكتت وقالت بخجل وابتسامه هو انا ليه سمعت كلامه .

انا انكثفت منه و ضحكت

حسن بتضحكي ع ايه

ريم بتوتر : ابدا مفيش .و حبت تغير الموضوع الا صحيح ضيوف مين اللي جايين عندنا ؟

حسن ببرود : ناس جايين يخطبوكي وانا وافقت

ريم بصدمه : ايه ؟؟؟؟

حسن بغضب : جاتك اوه .مبتسمعيش .قلتلك ناس هيتقدمولك تتجوزي ابنهم و انا وافقت

ريم بعنف : لا طبعا و اكيد ناس زباله زيك .لا مستحيل

حسن بغضب انتي اتجننتي ؟ ازاي تكلميني كده ؟

حسن بعنف اه يا بنت الكلاب .نسيتي نفسك

ريم بغضب : مستحيل مستحيل .مش كفايه انك خدت ورثنا و شغلتنا خدامين عندك و بتاخد من اختي فلوس و كمان عاوز تبيعنا لحم حي ؟؟؟؟

حسن راح بسرعه يجيب الخرزانه وقال بعنف : شكلك هتفضحينا لما الناس يجوا يا بنت الكلاب .انا هوريكي

ريم بغضب ‘: لا لا لاااا

و جريت بسرعه خرجت من شقتهم وراحت ع شقه جاسر بخوف ورعب وفضلت تضرب ف الجرس بعنف

و بتتمني ان جاسر يفتحلها

حسن جاب الخرزانه .لقاها طلعت من الشقه راحت ع شقه جاسر

حسن بغضب : تعالي هنا يابت .انتي اتجننتي .جاسر بيه هيبهدلك و يبهدلنا كلنا .

ريم حست انها كل ثواني و حسن هيمسكها و ياخدها جوا يضربها

ف ضربت بعنف اكتر و صرخت

و حسن بيجري عليها

وهي من الرعب حست انه هيغمي عليها

كأن جسمها عاوز يريحها ف ياخدها ف دوامه قبل حسن ما ياخدها يضربها بعنف و يحبسها

ريم وسط شهقاتها وخلاص ايد حسن هتطولها

ريم بصرخات

و فجاه وقعت

بين ايديه

فجاه حسن وقف

ريم من كتر صراخها و انهيارها محستش ب جاسر وهو بيفتح باب شقته

فجأه لقت نفسها بين ايديه

بصتله بعيونها اللي كلها خوف

و عيونها صرخت بكل قوه

و ايدها مسكت فيه بكل عنف

خايفه

مرعوبه

جاسر اتخض اوي لما شاف ريم بالحاله دي ف رفعها و شالها بين ايده بقوه

و هي بتحضنه اكتر و اكتر برعب و خوف و صرخات متتابعه

حسن واقف مكانه متجمد

و جاسر ضم جسم ريم الضعيف بقوه ل صدره و بين ايديه .

و بص ل حسن

بنظرات مصدومه قاتله

صمت تااااام

بين جسم حسن المتجمد ع بعد خطوات منهم

و جسم جاسر المتين اللي محتوي جسم ريم ف حضنه بقوه .

صمت تام بينهم

يقطع

هذا

ال صمت

صوت

صرخات ريم

المرتجفه ……

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية ريم وجاسر (خادمتي الجميلة)) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق