رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني – الفصل السادس والثلاثون
بنات المنشاوي ج٢ الفصل السادس والثلاثون
بقلم خلود وائل 🌻
علي الهاتف
حسين:وبعدين
لميس:ولا قبلين ذي مقولتلك قالي اننا هنتجوز بعد مايطلق مراته
حسين:مش عارف هو خاب كدة ليه كنت مفكرة هيتبت فيها بأيديه وسنانه وهيصعب الموضوع عليا
لميس:المفروض تكون مبسوط
حسين:علي الآخر يالموسه والله ولسه لما يتجوزك بجد ساعتها هتبقي آيه خاتم في صباعي بس هو يفضل ذي ماهو ويخرب الدنيا بأيديه
لميس بعدم فهم:تقصد ايه؟
حسين:البت الشغاله عندهم بتبلغني اخبارة اول بأول والبيه بسلامته هيقسم الشركه بينه وبين اخوه ومبيكلمهمش في البيت وكل يوم خناقه وحاجه حلوة علي الأخر
لميس :بجد
حسين:ايوة دي حتي لسه مكلماني الوقتي وقالت انه فاتح ابوة في موضوع جوازة منك وانه رفض وشبه طردة من البيت
لميس بفرحه:وااو مش مهم ايه ال غيرة كدة المهم انه بينفذ خطتنا بالظبط
حسين:واحسن مما خططت وحياتك
لميس:الخطوة الجايه ايه
حسين:كلها كام يوم ويتخلع والباقي عليا انا وانتي مبروك عليكي ابن الحديدي
لميس:او ماي چاد مش قادرة اصدق بجد اخيرا هتجوز سيف
حسين بقهقهه:يختي يعني هتتجوزي طوم كروز
لميس:سيف احلي مليون مرة
حسين:ماشي سلاماات يالوما
________________________________
مضي اليومين بسلام وحان يوم عيد ميلاد هناء صباحا في غرفتها والفتيات مجتمعين
هايدي:الفستان دة هياكل منك حته يانونو
هناء:لا طبعا دة ضيق اوي وممكن زياد يتعصب عليا
هايدي:سو وات دة موضه جدا وهيعجبه صدقيني
ورد: هناء مبتلبسش الحجات دي واصلا عاصم مش هيوافق انها تخرج كدة بالمنظر دة
هايدي :طب وكانت بتشتريه ليه بقي ياابله ورد
ورد بضيق:شرياه في هدوم جوازها ياحبيبتي يعني هتلبسه لجوزها في شقتها مش في الشارع وقدام الناس
هناء:خلاص ياجماعه انا هلبس الفستان البينك الطويل هيبقي حلو عليا ولا ايه رأيك يايويو
آيه:اي حاجه عليكي حلوة يانؤة
هناء:تسلميلي ياقلبي
هايدي:امال عصوم فين
ورد بحدة:اسمه بشمهندس عاصم او ابو منال ياشاطرة
هايدى بأستفزاز:لا ابو منال دي ليكي انتي لكن انا وهو اصحاب فرافعين التكليف خلي الألقاب دى ليكي انتي حتي لايقه علي سنك
ورد:سني دة ال هو ٢٩سنه صح
هايدي:امممم كبرتي ياريري والله وبداء يبان عليكي نصيحه روحي بيوتي صالون ودلعي نفسك شويه بدل ماعاصم يبص برة
شعرت ورد بالغيظ الشديد ولم تجد رد مناسب بينما ابتسمت هايدي بأنتصار وفرحه لتتفاجئ بمن هتفت بحدة وتصدي
آيه:وهو انتي فاكرة ان عاصم يوم مايبص برة هيبص لواحدة ذيك
هايدي بصدمه:مالها واحدة ذيي ياآيه مش فاهمه
آيه بنبرة حادة:ال ذيك اخرهم يخربو بيت يكون زوجه تانيه يوم مايتجوزو ال ذيك مبيعرفوش غير الشمال وجوز اختي مش واحد منهم انتي ال ذيك حلال فيه الدبح علشان امك مكانتش فاضيه دقيقه واحدة تربيها
تدخلت هناء وورد علي الفور لتهدائه آيه التي أصبح وضعها لا يطمئن فقد أحمرت وجنتاها ولمعت الدموع بمقلتيها وأصبحت أوردتها مليئه بالدماء المحتقنه بداخلها
هناء وهي تمسك بآيه:براحه ياآيه هي متقصدش
ورد بقلق :اهدي ياحبيبتي مش كدة أحرجتيها
آيه بصياح:احرجت أيه وزفت أيه انتي هتفضلي طول عمرك طيبه وهبله كدة لحد أمتي دى واحدة زباله بتلف وتدور علي جوزك هتفضلي تعامليها كويس كدة لحد متلاقيها خدته منك وانتي نايمه علي ودانك فوقي ياورد الطيبه مبقتش تنفع في الزمن دة
ألقت كلماتها الأخيرة بصراخ وتركتهم مهروله ناحيه غرفتها بينما انسحبت هايدي وغادرت المنزل وهي تشعر بالغيظ الشديد لتتوالي طرقات الفتاتان علي باب غرفه آيه لكن دون أجابه
ورد: افتحي الباب ياآيه
هناء:علشان خاطري ياآيه افتحي هي مشيت خلاص
ورد:وحياتي عندك تفتحي ياآيه خلاص والله مش هعاملها كويس تاني
هناء:افتحي بقي
فتحت آيه الباب بعدما بدلت ملابسها لتستوقفها ورد بكلماتها
ورد بقلق:رايحه فين
هناء:بطلي عييط وهبل بقي
ورد:ردي عليا لبسه ورايحه فين
آيه:انا همشي من هنا دة بيتك وانتي حرة فيه
ورد:بطلي جنان أنتي اختي بلاش الحركات المجنونه دي
هناء:انتي جرالك حاجه ياآيه اعقلي ياحبيبتي
ورد:ياحبيبه قلبي انا بعاملها بزوق ومش برد عليها واعملها سعر علشان هي رخيصه اصلا
آيه:لا غلط لازم تعرفيها مقامها من الأول ومتغلطيش غلطتي انا كنت هبله ذيك كدة لحد متوجعت في الأخر
هناء:ياحبيبتي طولي بالك هي خلاص مش هتهوب هنا تاني والله
ورد:حرام عليكي بقي انا تعبتلك والله بطلي عياط حرقتي قلبي عليكي
هناء:يابنتي ارحمي نفسك بقي بطلي عييط عنيكي دبلت منك لله ياسيف
مرت دقائق وهدأت آيه قليلا ثم هتفت هناء :يلا بقي فرفشي كدة وبينا نشوف هتلبسي ايه النهاردة
آيه:اي حاجه وقتها ياهناء
هناء:اي حاجه دة أيه لا طبعا لازمن تتشيكي كدة وتبقي قمر
آيه:أشمعنا !
ورد :عادي يعني يايويو
هناء:يعني حفله بقي وكدة
آيه:دي حفلتك انتي وانا بجد مليش مزاج احضر اصلا
هناء:نعم اذاي بقي دة انشاء الله انتي هتهزري ولا عاوزة عاصم يخنقني
آيه بعدم فهم:وعاصم يخنقك ليه
ورد :مماا.. اممم .. مهو أصل يعني عاصم عايزك تغيري جو وكدة
آيه: عادي ياجماعه مالكو مكبرين الموضوع اوي ليه كدة هلبس بنطلون وبلوزة
هناء:نعم انتي عيزاة بعد المدة دي كلها يشوفك ببنطلون وبلوزة
آيه بشك:هو مين؟
هناء بتوتر:ايييي انا قصدي زياد يعني
ورد:ايوة صح هي قصدها زياد يايويا
آيه:اه زياااد…. حاضر هلبس فستان علشان خطيب اخت جوز أختي مشافنيش بقاله فترة واحنا في حفله خطيبته وكدة
نظرت ورد وهناء لبعضهما بتوتر قطعته آيه قائله:حاضر ياحبايبي ال نفسكو فيه هعمله انا تحت امركو
ورد بقل:ربنا يفرح قلبك يا حبيبتي
هنا:ايوة كدة هو دة الكلام
_______________________________
في فيلا الحديدي مساءاً كان يجلس سامر وسيف بمكتب الڤيلا يتصفح احداهم بعض الاوراق والأخر يعبث بالابتوب
سامر وهو يضع الاوراق علي المكتب:سيف
سيف وهو ينظر للشاشه الابتوب :اممم
سامر:انا بقول تستغل الفرصه النهاردة وتصالح مراتك يمكن ربنا يهدي والموضوع يتلم
سيف بلغه هادرة:حاضر
سامر:انا مش عارف انت مستني ايه والله متروح تعرفها ان الكلب ال اسمه حسين دة هو ال ورا البلاوي دي كلها ومعاك دلال تثبت كلامك وترجع الميه لمجاريها
سيف:عملت ايه في موضوع صفقه دويدار
سامر بتذمر:انا بكلمك في ايه ياسيف متركز معايا وبطل برودك دة
سيف وهو يغلق اللابتوب:عاوز ايه يا سامر قلتلك سيبني علي راحتي انا عارف انا بعمل ايه كويس والموضوع مش هيخلص بالساهل ذي منتا متوقع كدة لازم كل ال غلط يتحاسب وحقي مش هسيبه ولا هعديه فاهمني
سامر:انا خايف من برودك دة ياسيف
سيف:لا متخافش
سامر:طب ناوي علي ايه
سيف بأقتضاب:كل خير
سامر:رايح فين
سيف وهو يغادر المكتب:رايح لمراتي
______________________________
في أحدي المطاعم الكبيرة كانت تقام حفله عيد ميلاد هناء وكانت الأمور تدور بسلاسه وأجواء الاحتفال والسعادة تسود المكان
زياد:كل سنه وانتي في قلبي كل سنه وانتي شمعه منورة عتمه حياتي كل سنه وانتي قمر منور ليالي عمري ياعمري
هناء بخجل:وانت طيب يازيزو
زياد :وانت طيب يازيزو ! بقي انا عمال اكتب فيكي اشعار وانتي تقوليلي وانت طيب
هناء:يازيزو نسيتها دي ولا هتاكل وتنكر ذي القطط
زياد ممازحا:ميعووو
هناء بضحكه ناعمه:بس بقي الله
زياد:في ايه انتي ملبوسه يابت انتي
هناء:لا انا مجنونه بس
زياد:اعترفت علي نفسها بذات نفسها
هناء:مجنونه بيك
زياد:ايوا بقي هو دة الكلام المظبوط حبيبتي يانؤة ايه الحلاوة دي بس
هناء:ميرسي
زياد:لا ميرسي ايه داانا واقع من اول امبارح
هناء:زيااد بقي
عاصم وهو يقترب منهم :متخف يابا شويه وابعد خمسه عن البت من الصبح لازق فيها ومكلبش في ايديها ليه
زياد:مراتي ياعم عاوز حاجه
عاصم:ايوة يخويا عاوز اتصور معاها دة لو معندكش مانع
زياد:اخوكي بقي بيستأذن ياأرض احفظي ما عليكي اتفضل ياعاصم باشا
عاصم :انا قلت الجوز دول لايقين علي بعض من الاول
زياد:وكانت لزمتها ايه المرمطه
عاصم:عندك مانع ولا ايه
زياد:لا والله معندي انتي عندك ياهناء
هزت هناء رأسها بمعني النفي ليهتف عاصم:من يومي وانا سيطرة
زياد متمتما:ولا حصلت عنترة حتي
عاصم:بتقول حاجه يازياد
زياد:بقول ممشينا مسطرة ياابو منال والله
عاصم: اه بحسب
زياد:خليك في حسابات الفرح الله يخليك الأيام بتمشي براحتها اوي ومش راضيه تعدي اعمل ايه بس
عاصم:انزل اديها زقه ياخفيف
زياد:هيهييي خفه
عاصم وهو يقف بجوار هناء :منا عارف ولا عندك اعتراض
زياد:يوووة والله لماشي وسيبهالك
هناء:استني يازياد
عاصم: سبيه يمشي حتي يوفر نايبه في التورته
هناء:انا هطفي الشمع امتي بقي
عاصم:لما سيف يجي زمانه علي وصول
هناء:ربنا يهدي
عاصم:انتي عرفتي آيه انه جاي
هناء :مين.. انا!! لا طبعا
عاصم:امال لابسه كدة ليه والله خايف لما يجي ويشوفها
هناء:ربنا يستر ثم اكملت هامسه”ياريتني مالمحت دي بينها هتبقي ليله مايعلم بيها الا ربنا”
مضت فترة طويله واستأذنت آيه ثم اتجهت نحو المرحاض بينما دلف سيف للمطعم واتجه نحوهم وحي الجميع واستقر برفقه هناء وعاصم وورد
سيف بلباقه:كل سنه وانتي طيبه ياآنسه هناء
هناء:وحضرتك طيب يابشمهندس
سيف:اتفضلي هديتك
هنا بكثوفء:كلفت نفسك ليه بس
سيف:دي حاجه بسيطه عقبال منفرح بيكي انتي والاستاذ زياد الا هو فين صحيح
عاصم: يابني أينما حلت الأسود فرت ال__
قاطعته هناء بنظرة حادة ليتنحنح مكملا:كنت هقول الأشبال بس انتي دماغك وحشه اووي
هناء:امممم ماشي
عاصم ممازحا:هو ايه ال امممم دي
هناء:مش يلا نطفي الشمع بقي
عاصم:ايوة يلا
ورد:طب استني آيه تيجي
هناء:روحي ناديها عما نطفي النور ونظبط الدنيا
اجتمع الجميع حول طاوله التورته التي تحمل صورة هناء وانطفئت الاضواء وتعالت اصوات الغناء بأغنيه عيد الميلاد ومن أسفل الطاوله تشابكت أيدي زياد وهناء وهم يختلسون النظرات لبعضهم بأبتسامه وسط الغناء
زياد هامسا:هابي بيرث داي تو يو حلالي
هناء:هابي بيرث داي معاك ياقلبي
ثم نظرت هناء للشموع واغمظت عيناها متمنيه أمنيه بداخلها ثم اطفئتها وسرعان ماعادت الأضواء لتتعالي التصفيقات والبلالين المتساقطه عليهم وانهالت التهنئات علي هناء وتقديم الهدايا من جميع المدعووين وفي وسط انشغال الجميع كانت عيناه العاشقه تبحث عنها في ارجاء المكان تجوب المدعووين بحثا عنها ليقع عليها بزرقاوتيه التي اتسعت بشدة وتعالت دقات قلبه حتي كاد ان يخرج من بين أضلعه ليكور قبضته بقوة بينما برزت عروقه بشدة وهو مازال ينظر اليها وهي تتقدم بخطوات ناعمه نحو هناء بفستانها الكت الأسود القصير الذي يصل لركبتيها بصعوبه ويصف تفاصيل جسدها الناعم مع حذاء كعب عالي وتسريحه شعر ناعمه وميكب صارخ استفزاة بشدة ليتقدم هو نحوها ويمسكها من معصمها بقوة فاجئتها بعدما توقفت امام هناء لتهنئها بعيد مولدها
آيه:كل سنه وانتي ط___اااه انت اذاي تمسكني كدة سيبني
لم يبالي بهتافتها وأنينها وسحبها من يدها بقوة للخارج دون اهتمام بالمتواجدين ليجلسها رغما عنها بسيارته ويغلق الباب عنوة ويلتف سريعا ويجلس بقربها ويوجه نظراته الغاضبه نحوة ويميل عليها بجذعه وهو يهتف بنبرة أخافتها :ايه ال انتي لبساه دة لبسه قميص نوم ياهانم وماشيه وفرحانه بنفسك وايه النيله ال في وشك دي انتي اذاي تلبسي كدة وتلطشي خلقتك البويه دي انتي اتجننتي
آيه:انت مالك بيا انا البس ال انا عيزاة واعمل ال يعجبني
سيف بحدة شديدة جعلت جسدها يرتجف:دي هبت منك ع الأخر انا جوزك ياروح امك اققعدي معوجه واتكلمي عدل
آيه بنبرة مهزوزه:كلها يومين وتبقي طليقي
سيف بجنون ووجهه مكفهر :انتي فرحانه انك هتخلصي مني عاوزة تتطلقي علشان تمشي بمنظرك دة انا مش مصدق ان في ناس شافتك كدة داانا كنت هتشل لما شفتك انتي ايه دة منظر واحدة كانت هتتحجب
آيه بعناد :قلتلك انا حرة انت ملكش فيه انا خلاص مبقتش اطيقك انت مبتفهمش مبتحسش انا بكرهااااك بكرهك ياسيف والبس ولا ملبسش ملكش دعوة بيا اطلع من حياتي انا مش طايقه اشوفك ولا اسمع صوتك طلقني لو عندك دم طلقني
سيف وهو يحكم قبضته عليها:فوقي لنفسك ياآيه وبلاش عند انا باقي عليكي لأخر لحظه علشان خاطر ابني لكن وعزة وجلال الله هتشوفي مني وش مايعلم بيه الا ربنا
آيه بصراخ:وانا عاوزة اشوف الوش دة ومبقتش عيزاك ولا عايزة اعيش معاك
سيف بغضب بلغ أقصاه:وانا مقبلش اني افرض نفسي علي واحدة مش عيزاني وكرهاني حتي ولو علشان خاطر حته مني أنتي طالق ياآيه
كانت للكلمه الأخيرة التي لفظها سيف القدرة علي اسكات آيه واصابتها بالذهول فكانت كالصاعقة التي سقطت علي رأسها وافقدتها النطق لتتسمر بزرقاوتيها علي ملامح وجهه التي اصبحت جنونيه بعيون ممتلئه بالدماء وعضلات مشدودة تتخللها عروق عنقه البارزة ونظراته الحارقه التي امطرها بها لتشعر بالخذلان في سائر جسدها وتستند بوهن علي كرسيها وهي تنظر في الفراغ بحاله اللاوعي بينما امسك هو بهاتفه وهو يدير محرك سيارته وينطلق بهما
سيف:الو … ايوة ياورد معلش بستأذنك تحصليني في بيتك علشان تفتحي لآيه تدخل…. خير إنشاء الله
مضت فترة ليست بطويله ليتوقف بسيارته امام منزل ورد ويتحدث بنبرة جامدة دون ان ينظر اليها :بكرة الصبح هتلاقي ورقتك عندك ومعاها عقد بتمليك شقه بأسمك علشان ابني ميقعدش في بيت حد والمؤخر هيتحولك في حسابك ال قيه مهرك بعلم فارس ابن عمك ومن الوقتي انتي حرة البسي واققلعي براحتك واعملي كل ال نفسك فيه بس ابني امانه عندك ياريت تحافظي عليه لحد مايجي الدنيا واخدة اربيه بمعرفتي
كانت آيه بحاله صدمه لا تستوعب بعد مايحدث لتمضي دقائق وتتوقف سيارة عاصم خلفهم وتهبط منها ورد وعاصم يهرولون ناحيه سيارة سيف ليهبط منها محدثا عاصم
عاصم:في ايه ياسيف آيه كويسه انتو مالكو مشيتو ليه
سيف بجمود:هي كويسه خلي ورد تنزلها من العربيه
فعلت ورد ذلك دون ان تستمع لحديثه بينما نظر عاصم لسيف قائلا:ايه ال حصل
سيف:ال كان مفروض يحصل من الاول
دلف لداخل سيارته وانطلق بها سريعا دون اهتمام بينما دلف ثلاثتهم للمنزل وجلست آيه برفقتهم
ورد بقلق:ايه ال حصل
عاصم:انا مش فاهم حاجه ياآيه
ورد:حبيبتي انتي كويسه
عاصم:اتكلمي ياآيه طمنينا
ورد:سيف عملك حاجه
عاصم:يابنتي انا دمي اتحرق متتكلمي
انهارت باكيه بين احضان ورد وتعالت شهقاتها وسرت الرجفه بجسدها بينما احتضنتها ورد بقلق بالغ وهي تنظر لعاصم بعدم فهم
عاصم:كل حاجه هتتصلح بس عرفيني في ايه
ورد:اهدي بس ياحبيتي وعرفيني سيف عملك أيه
آيه ببكاء حارق:طلقنيييي
ورد بألم:مش دة ال كنتي عيزاة ياآيه بتعيطي ليه الوقتي
عاصم: انا هروحله الوقتي افهم منه ليه عمل كدة
آيه:لا….. لا… محدش يروحله
ورد:لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
عاصم:لا اله الا الله انا كنت عزمه علشان يتصالحو يقومو يتطلقو ياريتني مروحتله ولا عرفته
ورد: خلاص علشان خاطري ياآيه كفايه عييط الله يخليكي كدة بتأذي نفسك
عاصم:هدي نفسك ياآيه بلاش تظلمي نفسك اكتر من كدة
⭐⭐⭐ڤوت بليز😘😘⭐
توقعات بقي ورأيكم ايه في ال حصل
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثاني) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.