رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث – الفصل الرابع والعشرون
بارت ٢٤
بقلم خلود وائل 🌻
عاد يونس للفيلا وهم بوضع المشتروات الكثيرة بالحديقه برفقه اخيه والخدم علي الطاولات التي اعدتها الفتيات ثم دلف للداخل وارتمي بتعب علي احدي الآرائك
هايا من خلفه : لا اجمد كدة وقوم فوق يلا خلينا نخلص من بدري
يونس: مفرهد خالص ياهيوو والله الجو حار اوي
هايا : قوم خد دش انت بس وصلي العصر وهتبقي كويس
نغم وهي تنضم لهم بفرحه : هاياااا
هايا : في ايه خضتيني
حمزة وهو يستند علي الوسادة : اتعودي عليها بتدخل ذي القضا المستعجل كدة
نغم : مش هرد عليك علشان بكرة رمضان
حمزة : قال يعني بيفرق معاكي رمضان ولا شوال
هايا : سيبك منه الوقتي كنتي هتقولي ايه
نغم : حظري كدة مين جاي الوقتي يقضي معانا اليوم
هايا بتفكير : امممم خالتو دعاء
نغم : تفكيرك محدود هي لو ماما جايه هتتحرك من هناك الوقتي وتوصل هنا نص الليل
هايا : منا مش عارفه …. ريم صاحبتي
نغم : يابت متنرفزنيش هو أنا بطيقها في الجامعه لما هجبها هنا
هايا : هو انا مقولتلكيش
نغم وهي تضع كف يدها بتمثيل علي فمها : لا والله مقولتيش
هايا : اصل انا ناويه اخدك ونروح اخر الاسبوع عندها بيتها تتصالحو وتفتحو صفحه جديدة
نغم :الصفحه دى هقطعها علي نفوخك ان شاءالله
هايا : خير تعمل نغم تلقي
قهقه حمزة بشدة بينما اغتاظت منه نغم
هايا : متقولي بقي يابنتي مين جاي الوقتي
نغم : فيروز ومحمد
هايا بفرحه : بجد
اعتدل يونس بسعادة اخفاها ثم اردف : مين فيروز ومحمد يانغم ؟
نغم : محمد ابن خالتو ورد وفيروز تبقي بنت عمته ال انت وديتنا افتتاح المعمل بتاعها وجبتلها بوكيه شيكولاته كبير
يونس : ااه
حمزة : اوبا البت القمرايه دى .. ثم التفت ليونس وغمز بعينيه مكملا : ماشيه معاك حلاوة يابرنس
يونس بحدة خفيفه : لم نفسك ياحمزة انت ناسي اني خاطب ولا ايه
حمزة بغمزة مرة اخري : متنساش انت بس اصل البت فورتيكه بصراحه وتنسي الواحد اسمه
يونس بغيرة عمياء : حمزاااة احترم نفسك واياك تتكلم علي بنات الناس كدة فاهم
هايا بتوتر : يونس اهدي في ايه دة حمزة بيهزر
حمزة بتروي : ايه يايونس انا بهزر مش قصدي حاجه
يونس : اخر مرة تتكلم علي بنت بالاسلوب دة قدامي
القي كلمته بتحذير ثم صعد للأعلي وتركهم في حيرة من أمرهم
نغم : تستاهل والله انت ايه مبتكسفش دة انت لو شفت قطه هتعاكسها
حمزة بشرز : نغم
صمتت نغم وتركهم ثم اتجه نحو غرفته وبعد قليل وصل محمد وبرفقته فيروز واستقبلتهم الفتيات وحمزة ثم جلسو جميعا في الصالون الخاص بالضيوف
فيروز : طنط آيه فين
هايا : القيادات العليا كلها متجمعه عند منال
فيروز : طب متيجو نروحلهم
نغم : نروح فين ياحجه امال احنا باعتين جايبنك ليه دة احنا بنجمع اكبر عدد من المجندين
فيروز بمرح : هنغزو القاهرة ولا ايه
نغم : بالظبط كدة 😂
محمد : امال يونس فين
حمزة : فوق زمانه جي
محمد : ايه الأدب دة بس
حمزة : لا دة انا مؤدب واعجبك انت متعرفش ولا ايه
محمد وهو يضيق عينيه : مش مرتاحلك بجد لا نكدت علي نغم ولا عاكست فيروز لاه دة انت فيك حاجه اكيد
حمزة : يااخي اتق الله عيب عليك ياشيخنا
ابتسم محمد مردفا : يهدي من يشاء بغير حساب
حمزة : ايوة امال ايه
بينما كانت تتسامر الفتيات ويقهقهون سويا هبط يونس من الأعلي وانضم لمجلسهم وما ان تلاقت زرقاوتيه مع بندقيتاها حتي شعرو سويا بالارتباك ونظر هو سريعا لمحمد واستقبله بحفاوة
يونس : الشيخ محمد بنفسه عندنا
محمد : يبني انا مش شيخ حرام عليكو بقي انا اققل من كدة بكتير
حمزة : طب اققعد بس يامولانا تحب تشرب ايه
محمد : لا انا احب نبداء شغل علي طول خلينا ناخد الثواب
يونس : طب يلا بينا
نهضو سويا واتجهو نحو الباب الزجاجي الكبير الذي يطل علي الحديقه بينما التفت حمزة للفتيات مردفا : اللوكلوك ممكن يستني لبعد مانخلص عادي
هايا : روح انت واحنا وراك اهوة
نهضت الفتيات ولحقن بهم للخارج بينما شعرت فيروز بالضيق قليلا من تجنب يونس الحديث معها او حتي إلقاء السلام عليها
يونس : بصو ياشباب كل واحد هيعمل حاجه ونشتغل بترتيب علشان نخلص بسرعه
محمد : تمام وزع علي كل واحد دور
يونس : حمزة هيرص الكراتين وانت وراه علي طول بالسكر والتمر وهايا بالرز وبرطمانات الصلصه ونغم بالزيت والمربي وآنسه فيروز بالمكرونه وانا بالشاي واطباق اللحمه تمام وورانا حمزة يقفل الكراتين تاني بالبلاستر
حمزة : سلم استلم سلام يعني
محمد : بالظبط كدة .. بس انت ليه مجبتش ملح يايونس
يونس : ملح ! اشمعنا
محمد بأسلوب مريح : بأذن الله نحتسب الأجر والثواب عند ربنا سبحانه وتعالي ويجزينا خير ويتقبل مننا جميعا يارب بس الحجات ال في الكراتين دي طبختين تلاته بالكتير برغم انهم كراتبن كبيرة اللهم بارك لكن لما تحط في كل كرتونه كيسين ملح شوف بقي هيتعمل منه كام طبخه وهيكون لينا حسنات عليها
يونس بأعجاب : تصدق كلامك حق
محمد : يابني انا اصلا خسارة في البلد دى
حمزة: ياشيخ اتلهي هو انت حد يعرفك غيرنا واتنين تلاته معانا
محمد : شكرن جدا يلا من هنا كفايه احراج يامنتشر انت
حمزة وهو ينظر تجاه فيروز : طب بالأذن بقي ورايا شغل
مضي حمزة بضع خطوات ثم اتجه ناحيه فيروز التي تتوسط الفتيات بينما يونس يهاتف السوبر ماركت ليكلب منهم كميه لا بأس بها من الملح
حمزة : يامساء العسل ممكن ننسي ال حصل
فيروز : دة ال هو ايه لمؤاخذة
حمزة بأدب : يعني اققصد اني عاكستك بتاع ٣٠ مرة وكدة
فيروز بأبتسامه : حصل خير
حمزة : طب يامساء الحنان ممكن العنوان
فيروز : لا كدة هديك بالكوتشي ال في رجلي
حمزة بمشاكسه : طلعت شرسه يابنات
نغم بضيق من حديثه : وبتمد ايدها كمان اخلع بقي من هنا بكرامتك
حمزة : انا جاي لأختي حبيبتي انا كلمتك ولا هو تلزيق
نغم : ناااعم انا هتلزق فيك انت
حمزة بمرح : طبعا دة انا قمور ياروحي عليا
قهقهت فيروز وهايا علي هيئه حمزة بينما انتبه لهم يونس وشعر بالضيق قليلا ثم اتجه اليهم هاتفا : هنقضيها هزار ولا ايه
هايا بأدب : عادي يايونس كنا بنضحك شويه مفيهاش حاجه
يونس بحدة خفيفه: يلا كل واحد علي مكانه خلينا نخلص
بداء الجميع بتعبئه الكراتين بأتقان وعنايه بينما فيروز تتجنب النظر نحو يونس الذي تصادفت نظراتهم الخجوله عدة مرات دون قصد لتنتهي الحرب الصامته بينهم بأصتدامها به وسقوط كيس السكر من بين يديها ارضا
فيروز بتوتر ملحوظ: انا ..انا..انا اسفه وو..و والله مكانش قصدي
يونس : حصل خير ياآنسه
فيروز بدموع تلمع بمقلتيها : والله وقع غصب عني لما خبط فيك .. انا .انا اصلا مأخدتش بالي انك واقف هنا وكنت ماشيه وانا ببص علي الكيس وو____
يونس مقاطعا بتفهم : اششش خلاص حصل خير بجد اتفضلي معايا
فيروز بتأتأه: انا…. علي فين ؟!! أنت..انت ..انت متضايق من وجودي صح..صح
ابتسم برفق ثم اردف : ممكن تهدي انا مش متضايق ولا حاجه ولو سمحتي متعيطيش وتحسسيني بالذنب واسمعي الكلام
مضت برفقته ناحيه الكراسي الموضوعه بالحديقه قرب الخيمه التي اعدتها نغم وهايا ثم طلب منها ان تنتظرة فغاب لدقائق وعاد سريعا وهو يحمل كوب من الليمون ووضعه امامها وجلس برفقتها
يونس : اتفضلي اشربي دة وهدي اعصابك
فيروز : ميرسي ليك بس انا مبحبش الليمون خالص
يونس بتنهيدة هادئه : انا عارف بس لازم تشربي حاجه تهدي اعصابك شويه وتبطلي الدموع دي
فيروز : غصب عني والله انا اسفه
يونس : وليه الاعتذار انتي معملتيش حاجه .. ثم اكمل ممازحا .. ولا استني استني اكيد في حد مزعلك صدفه قبل ماتشوفيني صح
ابتسمت فيروز وسط دموعها: لا ابدا انا تمام بس خايفه يكون وجودي مش مرحب بيه
يونس : اولا انتي مش تمام خالص انتي مضغوطه وباين عليكي جدا ثانيا وجودك علي راسنا كلنا وثالثا بقي الليمون هيحمض اشربيه بقي
ابتسمت قليلا ثم حملت الكوب وارتشفت بضع قطرات بينما تمسح دموعها بعشوائيه
يونس : لو حابه تتكلمي أنا سامعك اعتبريني صديق ياستي ومتقلقيش سرك في بير ومشرهقول لحد غير خمسه سته كدة من المقربين
اتسعت ابتسامتها قليلا ثم اردفت : انا بجد بنفعل غصب عني وعارفه اني اوڤر شويه بس مش عوزاك تربط نفسك بحالتي دى انت ذي الفل
يونس : وليه النكد هرموناته طاغيه عليكي كدة
فيروز بتلقائيه : انا مريضه وسواس قهري ودة مرض اتولدت بيه ولأن طفولتي كانت هاديه وطبيعيه مظهرش عليا اي اعراض خالص لكن لما كبرت ووصلت لمرحله ثانوي وبدأت اتوترت وافكر كتير بدأت بردو اعيط علي اتفه الاسباب غصب عني وبقيت اخاف بشكل مش طبيعي بس خوف ال هو بخاف علي حد بحبه ليضيع مني مثلا بخاف علي بابا يتعب او ماما تزعل بس بشكل مبالغ فيه ودموعي جاهزة في اي وقت ومترددة حبتين تلاته ولما بنفعل بعيط واتأتأ في الكلام كأني عيله صغيرة ولو الموضوع كبر مني بيقلب بأنهيار وحاجه نيله خالص فعشان كدة بأكدلك انك والله ملكش اي ذنب ولا حد بيبقي مزعلني هي بتيجي ظروفها كدة
يونس بأهتمام : طب وليه مبتتعالجيش وتتابعي مع دكتور
فيروز : ياااه دة انا زهقت من الدكاترة اول ماالموضوع ابتد يكبر معايا روحت لدكاترة نفسيين منهم ال قال عليا بتدلع وال قال دي حجج فاضيه تتهرب بيها من الدراسه مع اني كنت متفوقه في دراستي وبقيت الاقي التنمر والأحباط حواليا في كل مكان حتي من اققرب الناس ليا لحد ماروحت لدكتورة ميرڤت هي الوحيدة ال قدرت وضعي وتابعت معايا لحد مااتحسنت ورجعت ثقتي بنفسي ونجحت في ثانويه عامه وسافرت مع بابا وماما وكملت دراستي برة لكن في اخر سنتين انتكست تاني ورجعت اسؤ من الأول
يونس بأهتمام : ايه ال حصل وخلاكي فقدتي ثقتك بنفسك
فيروز بأنتباه : اشمعنا ! اققصد يعني اشمعنا موضوع الثقه دة
يونس : انا درست بيزنس وادارة اعمال وبمفهوم بسيط جدا اققدر اقولك ان الثقه دى هي منبع كل افعالنا لو قويه هنكون اقويا و حياتنا ماشيه بسلاسه ولو مهزوزة هتكون حياتنا صعبه وبنتأثر بأي كلمه مش بس فعل
فيروز : عندك حق
يونس : ممكن اسألك سؤال
فيروز : اتفضل
يونس : لو مش هتزعلي يعني … هو انتي ليه مش لابسه دبلتك
فيروز بتشتت : عادي .. بتخنق منها
يونس : ربنا يسعدك
فيروز : واياك يارب
محمد وهو ينضم لهم : احم … في حاجه ياجماعه
يونس : لا ابدا بس آنسه فيروز كانت وقعت كيس سكر وخافت كأننا هنضربها فجبتها هنا تشرب ليمون وتهدي اعصابها
محمد : طب روح انت شوفهم علشان بيسألو عليك وانا هنا معاها
يونس : حاضر
______________________________
سيف : مالك ياعاصم شايل هم الدنيا فوق كتافك ليه كدة
عاصم : محتار وخايف ياسيف
سيف : احكي ياصاحبي
عاصم : من سنتين جالي واحد اسمه لطفي مكتبي وعرف نفسه علي انه مقاول وعرض عليا يشاركني ونبني برج سكني علي احدث طراز
سيف : وبعدين
عاصم : الميزانيه كانت كبيرة ومل شروطي متوفيه وبيني وبينك دى كانت هتبقي نقله جامدة لمكتبي كله ومن بعدها يبقي شركه للمعمار انا في البدايه رفضت واكتر من مرة خصوصا اني سألت عليه ومحدش كان يعرفه او اتعامل معاه وهو فهمني انه كان بيشتغل برة وجاي يستقر ويأسس شغله في مصر
سيف : كلام جميل بس مش شايف اي مشكله
عاصم : اتفقنا سوا وكتبنا عقود بس هو فهمني انه مبيحبش الرسميات ولا التعاملات البنكيه والورقيه يعني من الأخر هو ممول وبس وانا القائم علي كل حاجه ولحد هنا تمام
سيف : تمام
عاصم : اشترينا الارض وطلعت التراخيص وبدات شغل وهو بدأ يتدخل في كل صغيرة وكبيرة ويمشي العمال والمهندسين ويغير الشركات ال بتعامل معاها وحجات كتير معرفتهاش غير قريب ولما واجهته اتخانقنا سوا خناقه كبيرة وبعديها سافر وقال شهرين وراجع والشهرين بقو اربعه وخمسه وهو لسه مرجعش والوحدات ابتدت تتسلم وانا مش قادر اتأخر في التسليم عن كدة
سيف : وايه ال مخوفك طالما كل شغلك في السليم
عاصم : مؤخرا لقيت واحد زميلي كنت معينه مسؤل عن الشغل وهو مشاه من ورايا بيقولي انه كان بيستخدم مواد البناء والمواد كلها من شركات بير سلم
سيف بصدمه : ايييه
عاصم : انا بين نارين الأول أني الغي كل العقود وارجع للناس فلوسها وابقي شربت الليله كلها واخسر سمعه ونزاهه مكتبي والتانيه أني اكمل وانا مش عارف رايح فين
سيف : خسارة قريبه ولا مكسب بعيد ياعاصم انت مش ضامن لما البرج يتسكن ويشيل اوزان ايه ال ممكن يحصل دى ارواح ناس
عاصم : انت شايف ايه
سيف : توقف تسليم وحدات اتلكك بأي حجه المهم محدش يسكن لحد ماتشوف اخرتها مع الراجل دة انت لازم تأمن نفسك من بدري الحكايه فيها لغز وكبير كمان وانت غلط من الاساس بشراكتك للراجل دة
عاصم : دماغي مبيبطلش تفكير
سيف : هتتحل خلي املك في ربنا كبير واعمل ال قولتلك عليه
عاصم : حاضر هعمل كدة بأذن الله
________________________________
عاد سيف وآيه للفيلا والشباب علي وشك الإنتهاء من تعبئه وتغليف الكراتين
سيف بفرحه : الله ينور يا رجاله عاش
حمزة : انا ال قفلت كل الكراتين دى يابوب
سيف : شاطر ياحبيبي و هما كانت بيعملو ايه
حمزة : عيال طريه قال ايه واحدة ايدها وجعتها والشيخ ال بيسيبنا ويريح شويه والأخ يونس ال في عالم موازي النهاردة ومش معانا ياااه اققولك ايه ولا ايه يابابا انا بعاني معاهم والله
نغم : صادق من غير ماتحلف دى المعاناه هتنط من عينك
جميعهم:😂😂😂😂😂😂
يونس : هنطلع بالعربيات نوزعهم يابابا تحب حضرتك تيجي معانا
سيف : لا انا ورايا حاجه مهمه هعملها وانتو ربنا معاكو كل عام وانتم بخير ياولاد
جمعيهم : وانت بخير
محمد : يلا ياجماعه انا وحمزة في عربيه ويونس في عربيه
هايا : واحنا مش هنشاركو الثواب ولا ايه
يونس : خليكو هنا في البيت جهزو نفسكو علشان هنخلص ونطلع نصلي التراويح ونسهر للسحور ونصلي الفجر وبعدها تروحو
محمد : حيلك حيلك انا عندي شغل بكرة من بدري وفيروز معرفتش عمتي ولا عمي زياد
يونس ببرود : خلصت … طب يلا علي العربيه وانا كلمت ابوك وعرفته وبيقولك عيش حياتك وكل سنه وانت طيب وخليته يكلم عمي زياد وتقريبا فرح انه هينام بهدوء من غير بنته النهاردة
فيروز : مش معقول دة بابا بيموت فيا وميقدرش يستغني عني
محمد : انتي هتقوليلي يختي
انطلق الشباب لتأديه مهامهم بينما الفتيات بالأعلي يرتدين العبائات الرمضانيه استعدادا لتأديه صلاه التراويح وبرفقتهم فيروز اما عن سيف فظل يجري بضع اتصالات عله يستطيع مساعدة عاصم في القادم المجهول
_______________________________
هو دة العوض 🙄 لا مش هو دة ياخوخه
انا عارفاااه والله اني مقصرة ورقبتي منكو حرفيا قد السمسمه 😅😭 بس استحملو بنتكو لحد ماتظبطلكو بارتين في بعض يعدو ال ٤٠٠٠ كلمه 😂🙈♥️♥️♥️♥️
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (رواية بنات المنشاوي الجزء الثالث) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.