رواية الوفاء العظيم الفصل السادس والستون 66 والأخير – بقلم ليلة عادل

رواية الوفاء العظيم – الفصل السادس والستون والأخير

 

 

الحلقه الرابعه من الحلقات الخاصه – الخاتمة

❤️~*الوفاء العظيم

بقلمي ليلةعادل✍️( الحلقات الخاصه )*~❤️

الحلقة الرابعه (والأخيرة)

ألمانيا

المستشفى التى يمكث بها إسلام ٣م

غرفه إسلام

نرى إسلام متسطح ع الفراش والطبيب يقف بجانب قدميه وهو ممسكا بالشاكوش الطبي… و ناريمان تقف أمام الفراش ومعها بدر والد إسلام… كانت تنظر وكانت على ملامح وجهها التوتر والقلق

الطبيب بعملية :سأقوم بالضرب على قدميك وإذا شعرت بشيء اعطيه رقم من واحد ل 10 كالمعتاد

نظر له إسلام وهز رأسه بنعم

وبالفعل بدا الطبيب بضربه على قدميه نظر له إسلام

باتساع عينيه و تبادل معه الطبيب النظرة بتعجب كبير

الطبيب : هل تشعر بشيء

لكنه ينظر و ينظر باتساع عينه بصمت كأنه لا يصدق ما حدث وما يشعر به…

أعطاه الطبيب ضربة ثانية وقال هل تشعر بشيء سيدي

هز إسلام رأسه بنعم والدموع تهبط من عينيه بسعادة وعدم تصديق وهو يقول بالمصرية

إسلام بتلقائية شديدة: اااه أيوة أيوه أنا حاسس… آسف نعم أشعر بشيء

ركضت علية ناريمان وقامت بمعانقته بفرحة طاغية

ناريمان حبيبي ألف مبروك قولتلك أنا كنت متأكدة

نهض إسلام لكن كان غير متوازن كاد أن يقع فلقد ظل أكثر من عشر سنوات أسيرا لذلك الكرسي المتحرك اللعين…. لابد من وقت من أجل ان يعود كا السابق

ركض عليه بدر وسنده بسعادة وفرحه كبيرة : على مهلك يا حبيبي بالراحة

إسلام بسعادة ودموع : مش مصدق أنا أخيرا مشيت على رجليا

الطبيب بعمليه: سيدي اجلس لابد ان نقوم باستكمال الفحص لكي نطمئن أكثر عليك

إسلام : حاضر

بالفعل بدا الطبيب بفحصه أكثر للتأكد من شفاؤه بشكلٍ تام

الطبيب بعملية شديدة : سنبدأ بعمل جلسات العلاج طبيعي ع قدميك من غداً ، ستاخذ شهر ، وسوف تعود كالسابق ،لا تجهد نفسك ولا تقف ع قدميك ، سأجلب لك مشايه لكي تساعدك للذهاب إلى المرحاض بمفردك ، وهذا هو المجهود المسموح لك اليوم فقط. تهانينا بالشفاء بعد اذنكم

خرج الدكتور من الغرفة وبدأ بدر وناريمان بتهنئة إسلام بشكل أكبر….

ثم نرى إسلام يقوم لأداء الصلاة وشكر ربه على تعافيه من هذا الشلل

❤️________🌹بقلمي ليلةعادل 🌹________❤️

شركة سيف 2 م

الاستراحة

نرى وعد تقف ف كافتيريا الشركة مع إحدى صديقاتها تتناول مخبوزات منكهة

بالشوكولاه(دونتس 🍩 ) .. وكانت حبيبه تجلس علي إحدى الطاولات تحتسي كوبا من الشاى الأخضر تنظر وعد لها وتقول:

وعد: حبيبة اتفضلي معانا ..دونتس أنا اللي عملاه بايدي

حبيبه : سوري..مقدرش آكل دونتس أو أي أكل غير صحى ..عشان أحافظ علي رشاقتى ..أنتي كمان

لازم تاخدي بالك من نفسك لأن اللي ف سنك صعب انهم يفقدوا الوزن بسهولة عشان الحرق بيبقى ضعيف

تنظر وعد لها باتساع عينيها👀 وصدمه واندهاش والطعام في فمها مثل الكوره فهي توصفها بالمرأة المسنة لتكمل الطين بلة وتقول

حبيبه بعدم معرفة : أنتي سنك 35 سنة..مظبوط ، أكيد لازم تاخدي بالك من نفسك وتحافظي علي صحتك كويس

مش بس عشان جسمك اللي بسنك لازم ياخده بالعم كويس … لازم تاكلي أكل صحى تزودي فيه الخضار وتستمرى ف شرب المياه أكتر من اتنين لتر في اليوم

كانت وعد مازالت تنظر باندهاش لما تقوله حبيبه و الطعام بفمها تنظر لها بصدمة

لكن لم تتحمل داليدا صديقة وعد أكثر لترد عليها بغيظ مصحوب بتهكم وقوة

داليدا بتهكم خفيف : بس وعد ماشاء الله بالرغم ان عمرها 35 ومتجوزه وعندها 3 أولاد

إلا أنها تبان لسه صغيرة

أمسكت يد وعد لتجعلها تدور حول نفسها 💃 وهي تقول

بتأكيد وغزل : وعد عود فرنساوي 52 كيلو…أعتقد إن حد تانى ..(بستهجان )أنه هو اللي لازم ياخد باله من أكله كويس …

تكمل وعد حديث صديقتها بنفس النبرة والطريقة : مظبوط عندك حق يا دودوي…أنا فعلاً من النوع اللي بياكل ومابيتخنش .. تنظر لداليدا … يابنتي أنا لحد الآن بيفكروني لسه أنسة يعنى من فترة قريبة فيه واحد شافني هنا ف الشركة وسأل عليا …لولا إن الموظفين نبهوا عليه إني أبقى مدام الباشمهندس سيف مكنش صدقهم لأنه كان مستغرب خالص و كان عايز يخطبني ..(ضحكت)

حبيبة ببراءة واعتذار : ايه ده أنا مش قصدي ،أكيد حضرتك فهمتينى غلط .. آسفة جداً ..أنا بتكلم عادى إن فعلاً الحرق بيقل مع التقدم ف السن….

فعلا يا مدام وعد..حضرتك زي القمر ماشاء الله بالرغم إن معاكى 3 أولاد

إلا إن جسمك مثالى ومظبوط ،، أنا كنت مفكرة إنك مش اقل من 50 .. ماشاءالله عليكي

نظرت وعد لها من أعلى لأسفل بتهكم واستهزاء دون حديث .. لتنسحب حبيبه بعدما أحست بالاحراج

حبيبة : بعد إذنك مدام وعد

وعد بجمود ..اتفضلي

ذهبت حبيبه للخارج

لتلتفت وعد بغضب وهى تنظر لداليدا وهى تضرب بكلتا يديها علي ركبتيها بضيق :شفتى ..بتقول عليا أنا الناس إللي ف سنك ليه يعني مفكرانى إن انا خلاص وصلت لل50 سنة… قال في سنك ، حافظي على نفسك .. تشوف هي شكلها عامل ازاي ..شوفي

جسمها دي تلاقى وزنها يعدى ال70 كيلو . عاملة زى الكورة الكفر (لتقلدها بسخرية ) قال ايه خلي بالك من وزنك

داليدا وهى تضحك : كبري دماغك وما تضايقيش نفسك.. ده احنا ردينا عليها و خليناها تتعلم الأدب

وعد بغيظ : أنا اللي اخترتهاله أنا إللى جبت النار جنب البنزين بس ماشي ( بوعيد) ..أنا بقى حطتها ف دماغى أما اشوف أخرتها معها إيه.. يا أنااا يا هي إن ماوريتك يا حبيبة

فيلا مجدي و هند ٤م

حديقه الفيلا

نرى آسر و سيف و أحمد أبناء هند و مجدي و ناردين و محمد أبناء أسيل وعمر يلعبون سويا في الحديقة وكان يتحدثون باللغة الانجليزيه

ناردين بالإنجليزية : لا أحب الأرجوحة

آسر بتعجب بالإنجليزية : لماذا جميع الفتيات يحبونها

محمد : كانت تتأرجح ذات مرة ووقعت من عليها و جرحت و من وقتها لم تعد تحبها

سيف : اذهبوا و العبو انتم بالأرجوحة و سألعب أنا و ناردين بالاسكوتر

أحمد : هيا بنا

على الإتجاه الآخر

نرى أسيل و هند تجلسان على الطاولة أمام حوض السباحة وتتحدثان

هند باستغراب مصحوب بعقلانية : مين قال لك إن دي خيانة لعمر أنتي تعرفي سيف من قبل عمر بكتير كلنا عارفين قد ايه أنتي كنتي بتحبي سيف و قد ايه تعذبتي في الحب ده ، فمش طبيعي إنك هتنسي سيف بشكل كامل ، أنتي مش موبايل علشان أول ما تدوسي format (فورمت )كل شيء هيتمسح كأنه لم يكن

أسيل بضيق وشعور بالذنب : بس أنا مش طايقة الاحساس ده.. ضميري واجعني أوي اتجاه عمر

هند : مافيش حد مسؤول عن قلبه يحس بايه و ما يحسش بأيه

أسيل : اشمعنا أنتي قدرتي تنسي إسلام نهائي

هند بهدوء و بعقلانية : علشان إسلام كرهني فيه ، و كل حاجة حلوة عملهالي كانت مزيفة ، لأهداف خبيثة ، ما عنديش حاجة تخليني أحس له بحاجة جوايا أو لما أشوفه افتكر أيامنا و احن لها ، إنما أنتي ماشوفتيش من سيف غير الأشياء الجميلة و الصادقة ، فلما بتشوفيه أو تيجي سيرته بتفتكري اللي يخليكي تحني لأيامك معاه ، عشان كدة أنتي بتفتكري إنك بتحني له بس هو مجرد احساس عابر

تبتلع أسيل ريقها بترقب : تفتكري كدة ؟

هند بتأكيد : طبعاً اللي جواكي اتجاه سيف هو حنين لذكرياتك معاه حتى لو كان فيها وجع بالنسبة لك كانت حلوة انسى وكدة كدة يستحيل تحصل بينكم مقابلة بعد مشكلة وعد

أسيل : ربنا يسعدهم

*************************

في الداخل

نرى عمر و مجدي يجلسان على الأريكة ويتحدثان

مجدي : يا ابني ما تطلع معانا تغيروا جو

عمر : قلتلك مش هينفع

مجدي بهدوء: أنا فاهمك بس اعتقد الموضوع عدى عليه سنين و كل واحد بيفكر في حياته اللي هو عايشها دلوقتي… بعدين ده مكنش تفكيرك.. مش كنت شايف أنه طول ما هي مصممه على التجنب يبقى في حاجة

عمر : لا طلعت غلطان كدة أفضل إن كل واحد يبقى بعيد أحسن ، أنا واثق في أسيل و عارف إن سيف محترم و بيحب مراته… بس غصب عني بغير و مش هستحمل إن مراتي تكون موجودة هي و حبيبها القديم في مكان واحد

مجدي : خلاص إيه رأيك نطلع رحلة تانية لوحدنا أنا و هند.و الاولاد و أنت و اسيل و الأولاد من غير اي حد تاني

عمر : تمام.. موافق

فى إحدى الكافيهات المشهورة 1م

نري وعد وهند وغيداء يجلسون علي إحدى الطاولات و عليها أكواب العصير و يتحدثون

وعد بتعجب: أنا إستغربت من رد فعلك ،أنا متوقعتش إن ده هيكون رد فعلك بصراحة ، أنا قلت أكيد هتعملي مشكلة اااد كده …بس لقيتك عادي

غيداء ببساطة : أنا قلتله هتودينى دهب بعد ما ترجع وهو وافق ..ولو مودنيش ورجع ف كلامه ببساطه شديدة هاخد نفسي وأطلع دهب مع أصحابي وهو يقعد بقا مع البنات ..

هند بإستغراب : ده نضج ولا رضا بالأمر الواقع !!!

غيداء تسخر من نفسها : تكبير جمجمة يابيبي ..ههه 😏😏(وتضحك بسخرية اكملت بعقلانية) هعمل ايه يعنى هو ده الأمر الواقع ومراد مستحيل يتغير ..خلاص بقى عرفت أاقلم حياتى معاه بالطريقة دى وأسستم نفسي معاه بالطريقة إللى تريحه وتريحنى ..فهمت بعد السنين الطويلة دى إني مهما حاولت أتخانق مع مراد واعمل مشاكل وأهدد إن أنا هسيب البيت مش هيتغير .. هو يزعل ويضايق عشان وبيوعدني انه هيتغير و بيبقى صادق جداً ف مشاعره بس هو كم شهر وبيرجع تاني زي ماكان هو الموضوع مش بإيده ..

أنا عرفت إزاى اتعامل و وصلت لحل لطريقة التعامل مع مراد. إني أسيبه يسافر مع أصحابه وأديله مساحته ،وهو بيرجع فرفوش وبياخدني المكان إللي عايزاه

وعد : المهم إن الحاجة دي مريحاكى

مش بس بتعملى كده عشان تتجنبي المشاكل وخلاص..

غيداء بعدم معرفة: بصي أنا مش عارفة ..بس أنا مرتاحة ،وطالما مرتاحة أعتقد ده أهم حاجة

هند بتأكيد : مظبوط ،بس أنتي كده مش هتعرفي تيجي معانا …حاولى هنبقى مع بعض سيبك من مراد

غيداء بلطف : لا ياحبيبتي روحوا انتوا واتبسطوا، أنا هقعد بالبنات ..وإن شاء الله أول ماتيجوا، هاخد مراد ونسافر .. ولو عاوزين تسيبوا الولاد معايا سيبوهم مفيش مشكلة …انتوا هتسافروا امتى؟؟

وعد ..بعد بكرة

غيداء : انجوي

بقلمي ليلةعادل ✍️🌹♥️

مدينة مرسى علم ١م

وصلت هند ومجدي وسيف و وعد الى مدينة مرسى علم وبالتحديد قريه أبو دباب

مظهر عام لمدينه مرسى علم وشواطئها الخلابه ومياها الصافيه والجبال الشاهقة…ثم نقترب من الشاطئ أو الدباب نرى الأسماك الملونه والسلاحف تعوم في المياه والرقص والدرف فهو قطعة من الجنة على الأرض

سيف هو ينظر الى البحر بنبهار : يا سبحان الله شايفين المياه عاملة ازاي ومنظر السلاحف وهي بتعوم جميل

وعد بمزاح وهى تنظر لمجدي : أنت عرفت الشاطئ ده منين يا اروب أنت

مجدي بإجابة : جيتوا قبل كده كذا مرة

هند رفعت حاجبها بتعجب : كذا مره !!!! وانا معرفش ؟؟ وياتري كنت بتجي مع مين ؟ المكان شكله للكابلز بس ،والهاني مون وكلام ده ولا كنت بتجي مع اسراء

تعجب وصدمة : اسراء !!! ايه اللي جاب سيرة اسراء دلوقت

هند بعدم اقتناع : أصل ماتقنعنيش إنك جيت هنا مع واحد صاحبك

مجدي بدفاع واعتراض مصحوب توضيح : هو انا فعلا ماجيتوش مع واحد صاحبي

.. نظرت له هند بتساع عينيها ورفعت حاجب بضيق .. اكمل مجدي حديثه

مجدي بتوضيح: أصحابي ، مجموعه كبيره ، كنا حوالي خمسة

سيف بمزاح: بريئة أنتي كدة. … يلا بقى نروح اوضنا

هند : ياريت لأني محتاجة أنام

غرفه سيف ووعد ٢م

يدخل وعد وسيف الغرفه مع بعضهما نرى مظهر غرفه خشبي في منتهى الجمال وكانت اطلالته أمام البحر مباشرة

دخول وعد الغرفه نظرت بعينيها اتجاه الشرفه وركضت على عليها فتحتها توقفت بها

وتحدثت بحماس بسعاده :سيف بص منظر انا حاسه ان انا في نص البحر ، اني في احضانه ، منظر يجنن مريح أوي للأعصاب ، بس تعرف بردو الجو تحسه مرعب يعني البحر لو علي شويه ولا جت موجه عاليه ممكن تغرقنا

اقترب منها سيف وضمها من الخلف احاطها بذرعيه من أسفل رقبتها ويتحدث وهو يقبلها من جانب رأسها بحنان

بوتيرة عاشقه بمزاح خفيف : اكيد هما يا فراولتي عاملين حسابهم ،مش هيستنوا باشمهندسه والخبيره الجيولوجيه وعد تقول لهم لو البحر على شويه هيغرقه

ركلته وعد في بطنه بكوعها وهي تقول: بطل استظراف

لفها سيف باتجاهه هو ينظر داخل عيناها بحب وهو يمسح ع وجنتيها بحنان ودلع : حاضر هابطل استظراف … قبلها من جبينها .. بقول لك ايه مش عايزين نضيع لحظة واحدة عايزين من دلوقتي نقضي أحلى يومين كأننا في شهر العسل

وعد بحزن واسف : كان نفسي غدوشا تبقى معانا

سيف : هى اللي رخمت

وعد بتوضيح : تقصد مراد ،هى عندها حق احنا كابلز كل واحد فينا هيبقى مشغول بنصه تاني ، مش هتبقى براحتنا ، بس هى حكمت عليه اول مايرجع يوديها دهب

سيف بمداعبة : اممم طب ايه متركزي معايا بقي وسيبك من الحوارات دي

وعد بتسال مصحوب بتعجب: عايز ايه يعنى

سيف اجابه مبتسماً : هقولك حالا ..

خلع ساعته وأخرج هاتفه من جيبه والقاهم ع المقعد القريب منه ثم خلع لوعد حقيبتها. والقاها أيضا

سيف ركز في ملامح وجهها سائلا : في حاجة تاني يتخاف عليها تليفون ساعه

وعد بستغراب : لا بالشنطة ليه

سيف : هقولك حالا

فجأة حملها سيف وقفز ف مياه البحر

فكانت وعد تغوص وتطفو كالغريق بحركة سريعة(الى الاسفل ثم إلى الأعلي)

وعد : يا مجنون مافيش تحتي أرض وهغرق

اقترب منها وضمها من خصرها أخذت وعد تضرب بكتفه بقوة

وعد وهى تضربه بضيق : أنت رخم والله رخم. مش هتبطل هزار البايخ ده

سيف بمداعبه وهو يعض ع أسفل شفتبه باثاره وبنظرات مثيرة هو ينظر لشفتيها بشوق وشغف: لا يا فراولتي الشقية

اخذ يتبادلان النظرات بهيام وشوق ثم التهما شفتي بعضهما بعشق بعد دقائق

ابتعدت وعد ونظرت بستغراب : ايه دة انتي بتبوسنى وسط الناس

سيف بتوضيح : محدش حولينا الجزء ده ملكنا محدش يقدر يقرب منه

نظرت وعد من حولها بعينها اخذت تتفحص المكان فامحيطهم فارغاً تماما ليس به إلا هما فقط

وعد بستغراب: يعني لولا كدة مكنتش بوستني

سيف بلطف: فيا مميزات تشفعلى الحاجة الوحيدة اللى مفتقدها فيا مظبوط ؟ و متنكريش اني بحاول على قد مقدر احققهالك

وعد :الصراحه اه وانا مقدره ده وبحبك كدة

سيف : أموت أنا في مراتي العسليا …ضمها..

واخذا يلعبان مع بعضهما بحب

بقلمي ليلةعادل 🌹✍️♥️

اليوم التالي

أحد اليخوت١٠ ص

نرى وسيف ومجدي وهو يضعون على رأسها النظاره الخاصه بالغطس وعراء الصدر … وأيضا هند وهي ترتدى Life jacket والنظار البحر

ليستعدو للغطس (snorkeling) وهو الطفو ع سطح البحر. او الغطس الحر

– يعنى ايه سنوركلينج؟!!

اللى هو بتخلى وشك فى الميه وجسمك مفرود وتسيب نفسك كأنك نايم ع السرير ع بطنك . ، الوضعيه دى بتسمح انك تشوف عالم تانى خالص مليان بالجمال والهدوء ، بياخدك لملكوت كله سحر وخيال زى الاسماك الملونه والسلاحف و الشعب المرجانيه والمناظر الطبيعية الخلابة

وطبعا لازم لبس نضاره البحر وتيوب فى الفم ( انبوبه تنفس طبيعي) نصه تحت الميه والنص التانى فى الهوى علشان تقدر تتنفس بانتظام وأنت تحت الميه وكمان ممكن تلبس لايف جاكت لو مش عوّيم

أنا حولت أشرح المنظر عشان وأنتم بتتخيلو 😍😍

*************************

وكانت وعد تقف ع سطح اليخت وهى ترتدي ايضا لايف جاكيت ونظاره وتمسك بايدها الانبوبه وهي خائفه بشدة معترضه لا تريد الهبوط معهم ..

وكان مجدي وهند وسيف يحاولون ان يقنعوها بالهبوط معهم في مياه البحر

وعد بخوف : مش هنزل

مجدي وهو يحاول اقناعها : يابنتي متخافيش كلنا جنبك

وعد برفض شديد وخوف : لا ، قلتلك لا ، مش هنزل انا ، انا هاقعد هنا أصوركم ، يلا اغطسوا أنتم وانبسطو مالكمش دعوة بيا

سيف بحنان ،: حبيبى انا جنبك وبعدين انتى لبسه لايف كاجيت

تهز وعد راسها برفض دون تحدث

هند بحده خفيفة: يابنتى متخفيش منا كمان بعوم عوم كلابي ونزلت المياه حلو وصافيه بصي

وعد برفض وحسم : لا

يصعد سيف لها يحاول اقناعها بحنان : حبيبي ماتخافيش انا جنبك ومعاكي وهفضل مسكك ، وكلنا معاكي وبعدين هو( يشاور بايده) في كذا غطاس حوالين اهو

وعد باعتراض وخوف و تهز راسها برفض : لا خايفة يا عم ( هى تشاور بايدها ع بحر) بصي الميه عاملة ازاي عميقة جدا ، احنا تحتنا اعماق ، وبعدين مش يمكن يجي قرش ياكلنا احنا في البحر الاحمر يعني محتمل وجود قروش كتير ، والسمك ده ممكن يبقى مفترس يعني الغلطه ب الله يرحمني( بحزن وضيق) اية يا سيف خلاص زهقت مني عايز تموتني وتتجوز عليا ااااه منكم انتم يا رجاله كلكم زى بعض صنف واحد

يضحك سيف : أنا مش فاهم بصراحه ايه دخل ده دلوقتي في اقناعك في نزول البحر معانا ونلعب كده مع بعض

هند بسخرية مصحوبه بشدة :محدش مفترس غيرك متخلصي بقلنا ساعة

وعد بغيظ تضيق عينيها لها : مش هرد عليكي

(بحسم وعند ) ومش نزله يعنى مس نزله

سيف بتصنع اللامبالاة : كدة براحتك ..

نظر لمجدي وغمز له تصنع الهبوط وفجأة قام بسحبها معه وسقطو بمياه البحر

وعد بصراخ وخوف شديد وهى متعلق فى راقبت سيف حتى الاختناق. تقول

وعد بصراخ ورعب : انابغرق بغرق بغرق الحقوني

سيف هو يكح ويحاول فك يديها المتعلقتين ع رقبته بقوة

سيف بهدوء : انا اللى بغرق اهدي ، أنا ماسكك كويس ماتخافيش فكي ايدك شوية

فكت وعد يدها قليلا واخذت تبكي :

وعد بحزن وبكاء : أنت رخم والله طلعني

هند بسخرية وقوه : ماتهدي كدة وبطلى مياعه كلنا جنبك وبدل الغطاس ٣ غير الحراس بتوع مجدى دلع مرئ و فارغ طلعها يا سيف بلاش شغل المياعه ودلع خلينا ننبسط

وعد ردت عليها بستهزاء: مش أحسن ما أبقى برعي في نفسى ويبقى فضلى اربي شنب ، وابقى الولا حليمووو

وهند بوعيد وهى تقترب منها : وحياه أمك لهغرقك ع طولت لسانك دي

تحاط وعد بقدميها ع خصر سيف بشدة وخوف من اجل حمايتها

وعد باستنجاد :سيف الحقني

سيف : بس ياهند متهزريش هنا أنا اللي هغرق بالنص. ينظر لمجدي …امسك مراتك ياعم

مجدي : اهدي يا هند دى وعد مفهاش إلا لسان

هند بتهكم: مش شايف طولت لسانها

وعد بتبرير: أنتي اللي غلطي فيا لاول

سيف بصرامة : بس بقى أنتم الاتنين

يقترب الغطاس ويوجه كلام لوعد : أنتي مابتعرفيش تعومي

وعد بسخرية ؛ أنت شايف ايه

سيف ينظر لها بحركه شفايف: وعد بس عيب كدة

الغطاس : طيب ارخي نفسك يا فندم نزلى رجلك وحركيها. متخفيش

سيف ينظر لها بتشجيع : وماتخفيش أنا همسكك

وبالفعل هبطت وعد قدميها التى كانت تحاوطها على خصر سيف

الغطاس نظر لسيف : حضرتك اللي هتمسك ايدها وهى بتغطس

سيف : اااه

الغطاس بعملية: بصى افردي جسمك كدة ..

تسطح ع بطنه .. ليطلعها كيف تتسطح . وامسك كفه بكف الغطاس الآخر و نهض

الغطاس: بس كدة هكلمك وأنتي تحت لو نفذتي اللى بطلبه اضغطي ع ايدو

وبالفعل بدأت وعد تنفذ ما قاله لكن أخذت بعض من الوقت فهي كانت خايفة متوترة جداً

وبعد وقت من إقناعها

وعد بتوتر : طيب النظاره دي مش هتدخلي مياه

الغطاس : لا يا فندم

وعد بتنهد : طيب. أشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله

وضعت النظارة وجهاز التنفس بدأت بالنزول

حيث فردت جسدها على سطح البحر وسيف أمسكها من يديها الاثنتين

الغطاس : لو مفتحه عينيكي اضغطى على ايدو

سيف : ضغطت

الغطاس : بعد قليل. مدام وعد تمام ولا فى مشاكل

نهضت وعد بسعادة : الله حلو أوي منظر السمك والسلاحف تحفه ينفع ينزل معايا

الغطاس : طبعا وجه نظرته لسيف هتنزل بنفس الوضع .. افرد جسمك زيها وخليكم ماسكين ايد بعض ، لما تحبو تتطلعو. ياريت تخرج أنت قبلها وطبعا اضغطى ع ايدو لما تحبي تخرجي والعكس صحيح

سيف : تمام

وعد هو أنا عايزه أجرب الغطس التاني

diving

واللبس جاهز التنفس والزعانف والبدله والجو ده ينفع

الغطاس : ينفع بس نتعلم ده الأول… ممكن بكره نعمل رحلة

وعد : تمام

مجدي بمزاح: هههههه اللي يشوفك دلوقت مايشوفكيش من نص ساعة وأنتي مرعوبة و متكلبشه بسيف

وعد بغيظ : خليك في حالك يا مجدي هااا

وبالفعل بدأ الجميع بالغطس والاستمتاع بمنظر الشعب المرجانيه والأسماك والسلاحف وقضى وقتها ممتعاً

******************************

في الليل

غرفة وعد وسيف ١٠م

نرى وعد تجلس على مقعد التسريحه وهى ترتدي فستان بلون الخزامي في منتهى الشياكة والجمال ويقف سيف امامها وهو يرتدى بدلة أنيقة ويضع لها مستحضرات التجميل

وعد : سيف تقل شوية الايشادو

سيف باعتراض : لا حلو كدة

وعد بضيق وانزعاج : اوف أنا مش بحبك تحطلي ميكاب بسبب كدة والله بقول محطش أحسن

سيف بتأييد وهو يقوم بوضع مكياج العيون : فعلا أحسن أنتي مش محتاجه مكياج أنتي قمر …يلا هحطلك روج … وضع لها الروج … خلصنا.

نهضت وعد و نظرت إلى ملامحها ومظهرها في المرايا

وعد بتساؤل وهى تهندم ملابسها : شكلي قمور يا سيفوو؟؟

سيف بغزل وحب : طبعاً يا روح سيفوو زى الملاك وأجمل من الورد ..

أمسك خصلات شعرها واشتم رائحة الزهور و قبلها بنعومة و هو يدقق النظر فى ملامحها أحاط بذراعيه خصرها حد الالتصاق وكان وجهه قريبا من وجهها جداً

أحاطت وعد يديها على رقبته بحب وهي تدقق النظر في ملامحه وبدلعها المعتاد : عارف حاسة إننا في شهر العسل قبلته قبله خاطفة… أصلا كل أيامي معاك عسل يا حبيبي ..

كانت تتحدث وشفتيها تلامس شفايف سيف مع تبادل القبلات المتقطعه وهما يتحدثان بنعومة

سيف بحب: وعمرك ما هتبطلي تحسي الاحساس ده يا حبيبتي قبلها قبلة عميقة

ابتعدت وعد : طب يلا عشان نلحق العشا هند مش مبطلة رن وأنا جعانة أوي

سيف بتوضيح : لاا يا فراولتي أنا كلمت مجدي وقولتله إننا هنتعشى لوحدنا ومن اللحظة دي ينسى اننا معه ، كل واحد ياخد الحتة بتعته ويدلعها (غمز لها)

وعد وبنظرات مثيرة ومداعبة: امممم وهتدلعنى ازاي بقى

سيف وعينيه مسلطه ع شفتيها بشغف وشوق : هقولك حالا نظر لها بنظرات عاشقة وفجأة التهم شفتيها بعشق.. تبادلا القبلة بعشق..

تبتعد وعد بعد دقائق

وعد بمزاح : بس بقى خلينا نروح ناكل بدل ماعملك أنت سندوتش

سيف : ماشي. البسي الطرحة بس

وعد بابتسامة : دقيقه واحدة. قبلته ع الهوا وتوجهت إلى التسريحة

كان سيف يتأملها بعشق وهي تقف وترتدي حجابها

♥️_______🌹بقلمي ليلةعادل 🌹________♥️

على شاطئ البحر ١٠م

نرى مجدي وهند يجلسان على إحدى الطاولات التي عليها ما لذ وطاب من الطعام و يتناولان العشاء وكانت هند ترتدي فستان باللون الكشميري في منتهى الجمال و كان يرتدي مجدي قميص وبنطال باللون الأسود في منتهى الوسامة

هند بتساؤل: بكره هنروح نعمل diving

مجدي هو يقوم بتناول الطعام : اااه .. على فكره سيف وعد خلاص مش هيبقو معانا بعد كده ، بكرة بس هيحضروا معانا الرحله وبعدين هننساهم

هند : أكيد سيف هو اللي قال لك أنا قولت لما مالقتهمش معانا ع العشا

مجدي بابتسامة : اممم ودي أحلى حاجة بحبها في سيف ، أنه لحد اللحظة دي معيش وعد كأنهم لسه في يوم صباحيتهم يعني ما تحسيش أبداً في فرق من أول يوم اتجوزوا فيه حد اللحظه دي كل ايامهم عسل

هند بتوضيح و بلطف : يا ابني دي حب عمر سيف أنا مهما أقولك سيف بيعشق وعد ازاي وكان بيعمل معها اية قبل مايتجوزها وبيتمناها ازاي مش هقدر أقولك كنت لازم تعيش معانا الفترة ، و تفهم ليه سيف يعمل معها كدة ، هو بيعيش المعاشوش زمان

مجدي : ربنا يسعدهم

هند تمسك يده بحب : انا عارفه ان برغم إنك جايبلي مربيات وشغالات وناس بتساعد في البيت كثير بس برده اهتمامي ب الولاد وخدني منك بس صدقني غصب عني ، مش قادرة أعمل زى وعد ، هي بالرغم إن معندهاش حد بس قادرة تهتم بسيف أوي

مجدي بحب وعقلانية : حبيبى متقوليش كدة تاني انا عمري ما حسيت بتقصيرك بلعكس أنا اللي مقصر عشان كدة بحاول أعوض ده بالمساعدين

بعدين اللي مخلي وعد كدة لأنه طبعها أصلا مدلعه وطول عمرها واخده ع الخدمة ومعها المذاكره واهتمامها بنفسها والشغل هي بتقدر ماشاءالله عليها توزع اهتمامتها هي قدرات ، كمان سيف ما شاء الله عليه بيساعدها كويس من أول يوم جواز…. واضح طنط سميرة معوداه على المساعدة بالبيت وتربية الولاد لكن أنا ما تربيتش على كده فعشان كده بعوضك بالمساعدين

هند باعتراض : مجدي خليك صريح أنا موسوسه بالعيال زيادة عن اللازم ومهتميه بيهم عنك بس والله غصب عني وعارفة كمان إني مش دلوعة زى وعد ولا رومانسيه وهيمانه زى غيداء

مجدي بحب ونظرات عاشقه : ودي حاجة متزعلنيش أبداً بالعكس تفرحني… قبلها من أيدها … وللمرة الألف بقولك أوعي تقولي كدة تاني ، ومع كامل الاحترام لوعد وغيداء بس صدقيني مابربشوش عيني حتى مافيش إلا هنود برعي اللي خطف قلب مجدي من جوه…. بحبك يا حورية قلبي

هند بحب: وأنا كمان بحبك أوي

مجدى : طب تعالي نرقص ياحوريتي

بالفعل توقفوا في المنتصف وبدءا بالرقص يتمايلان على أنغام الموسيقى كأنهما فراشات ترقص فوق الزهور في الربيع

واثناء ذلك دخل سيف و وعد وهما مشبكان أيديهما ببعض وعلى ملامحهما نظرات السعادة انتبها لتواجد مجدي وهند على الاستيدش

وعد بنتباه وهي تشاور بايديها : هند ومجدي بيرقصوا هناك اهم

سيف بتعجب وهو ينظر لها ويضيق عينيه : هند ومجدي !!! مين دول ؟ ما اعرفش حد بالاسم ده

أمسكها من يديها وتوجها إلى طاولتهما

وعد باستغراب : سيف أنت بجد مش هتخلينا نقعد مع هند ومجدي تاني

سيف بستغراب : تاني يا وعد مين الناس دي

سحب لها المقعد لتجلس : اتفضلي يا قلبي

جلست و قبلها سيف من أعلى رأسها ثم جلس ع المقعد المقابل لها

وعد : طب آخر مرة سؤال أخير

فهم سيف ما تريده. وقال : بكرة بس هنروح رحلة بتعت الديفنج مع بعض وبعدين بح .. هو في حد بيبقى مع اخواته في الهاني مون بتاعه يا فراولتى

وعد بدلع : لا يا سفسوفي يلا قوم رقصني

نهضا وأخذا يرقصان على أنغام الأغاني الرومانسيه وقضيا وقتا جميلا مع بعضهما

اليوم التالي

ذهب الأربعة الى رحلة الغطس

نراهم يرتدون ملابس الغوص ويسبحون في أعماق البحر وسط الأسماك والشعب المرجانيه الجميلة

وخلال الثالث ايام

نرى كل

كابلز يقضون وقتا سعيدا مع بعضهما كأنها مازالو في شهر العسل مثل ركوب الألعاب البحرية والسير على شاطئ البحر ورقص في الليل

فقد قضو ثلاثة أيام في منتهى الجمال والرومانسيه والحب في ربوع الطبيعة الحالمة جددو بها أيام شهر عسلهم

♥️________🌹بقلمي ليلةعادل 🌹_______♥️

القاهرة

فيلا مراد وغيداء

حديقه الفيلا ٤م

نرى مراد وغيداء يجلسان في الحديقة وهما يحتسيان العصير بعد عودة مراد من الغردقة

غيداء : مراد أنا حجزت الفندق اللي احنا هنقعد فيه في دهب وعملت بروجرام رحلة حلو قوي رحلة سفاري حفلة باربكيو ..diving نركب جمل واجيك سكي بص هتعجبك قوي

مراد بتعجب : أنتي ناوية تطلعي الأسبوع ده

غيداء بحدة خفيفة : آه هطلع الأربعاء ده والا أنت عندك أي مشكلة لو فيه عرفني بس

مراد بهدوء : يا ستي انا قلت حاجة والا فتحت بقي نطلع مانطلعش ليه هتعملي إيه مع البنات

غيداء : هوديهم عند وعد وهما بيحبوا القعدة عندها أكثر من هند

مراد : تمام كده ،وكده ماما هتبقى قاعدة معاهم…. أنتي ليه ما طلعتيش معاهم

غيداء بتوضيح به نوع من التأنيب : مش عايزه أبقى عزول ولا حد يتقدر بالقعدة معايا ولا بالخروج بيا كل واحد عايز يقضي يومين حلوين مع مراته كأنهم لسه في شهر العسل ، بعيد عن الولاد ومشاكلهم وحواراتهم وزنهم ،أمال هم ليه كل سنة كل واحد فيهم بياخد مراته وبيطلعوا من غير العيال عشان يروقو دماغهم شوية هبقى معنديش دم لو طلعت الوحد لازم يبقى حسيس يا مراد

مراد بتبرير : على فكرة أنا كل سنة بتحايل عليكي نطلع أنا وأنتي يومين لوحدنا ،بترفضي عشان خاطر البنات كنتي بتقوليلي لسه صغيرين

أو تحججي بالرواية أو بالشغل عشان كده كنت بطلع مع أصحابي

غيداء : وأهم كبروا وأنا مظبطة كل حاجة هنبقى براحتنا بعد كده

مراد : بتعجب مصحوب بمزاح: مش عارف ليه أنا حاسس إن أنتي بتعانديني وخلاص ، أقولك يمين تقولي شمال أقولك شمال تقولي يمين كإني يا بنتي ضرتك عموما تمام نطلع مع بعضينا ونقضي يومين حلوين يا غدوشه

وبالفعل ذهب مراد وغيداء إلى مدينة دهب

*************************

أماكن مختلفة و أوقات متفرقة في مدينة دهب

مدينة دهب ٧ص

مظهر عام لمدينة دهب وشواطئها الجميلة والجبال والطبيعه الخلابة

الفندق

غرفة النوم

نرى غيداء تقف أمام الفراش الموضوع عليه حقيبة السفر وتقوم بإخراج الملابس وكان يقف مراد في الشرفة يدخن سيجارة وهو ينظر الى البحر ثم قام بالنداء على غيداء

مراد بصوت عالي قليلا : غدوشه

اقتربت منه غيداء وهي تقول : خير يا مراد في حاجة

مراد : تعالي اقفي معايا شوية خلينا نستمتع ب المنظر الحلو ده سيبك من الشنطة مش هتهرب

اقتربت و وتوقفت بجانبه أحاطه مراد ب ذراعيه حول خصرها بحب

مراد بتساؤل : مبسوطة

غيداء بابتسامة : أكيد

لفها مراد أمامه ونظر لها بحب : من قلبك… أنتي عارفة أنا بحب أفصل شوية مع أصحابي بعيد عن زن البنات ومشاكل البيت وضغط الشغل وأرجع شحنلك

غيداء بتوضيح: عارفة عشان كدة بقيت أسيبك تسافر وتخرج لأني اكتشفت إن ده بيخليك ترجع لذيذ وعندك طاقة جميلة مش قرفان وكل حاجة اوف اوف

مراد بابتسامة : امممم حلو ده احنا نفطر و ننزل نبلبط في البحر

غيداء بابتسامة : موافقة

وبالفعل بعد وقت نراهما وهما يسبحان ويلعبان في مياه البحر وسط سعادتهما

وخلال ثلاث أيام

نرى مراد وغيداء وهم يسيران على البحر وهما ممسكان أيديهما و مستمتعان بكل لحظة من وقتهما….نراهما مرة يركضان مع بعضهما بمرح وحب و مرة وهما يركبان الجمال والألعاب المائية

لقد كان مراد يحاول أن يسعد غيداء و يجعلها تقضي وقتا ممتعا جميلا كأنها فى شهر عسلهما

مرت الرحلة بسعادة وقلوبهما مليئة بالحب وقد جدد كلاهما طاقته لتمر الحياة بينهما بحب وتفاهم وأمل جديد

بقلمي ليلةعادل ✍️♥️🌹

فيلا سيف و وعد ١٢م

غرفة النوم

نرى سيف وهو مستلقي على الفراش مستغرقا في نومته وبعد دقائق قليلة يقتحم عمر ومليكه ومختار الغرفة وهم يصرخون كأن شيئا كبيرا قد حدث أو مصيبة

مختار مليكة وعمر في آن واحد و بصراخ مرعب وهم يركضون: بابا بابا الحق ماما

قفز عليه عمر وجلس ع بطنه وهو يلامس وجهه بابا …سيف … قوم بسرعة

فتح سيف عينيه بخضة : في إيه

مليكة : إلحق ماما بتعيط

سيف مازال لم يستوعب : إيه

مختار : ماما بتعيط قوم بقى

عمر وهو ينهض من فوقه : قوم يلا … يشده من كتفه

ينهض سيف ويخرج خارج الغرفه معهم ويتوجه إلى المرحاض الخارجي يقف أمام الباب من الخارج استمع إلى بكاء وعد… طرق الباب بشدة وعلى ملامح وجهه الاستغراب والقلق

سيف بخضه وقلق: افتحي يا وعد في إيه

لكنها لم تجيبه

عمر بحدة طفولية : أنت هتفضل تخبط اكسر الباب هي مش عايزة تفتح من بدرى

نظر لها سيف بطرف عينه بتعجب ع لماضته تلك

سيف بشدة : أسكت طيب و ابعد كدة شوية …

وبالفعل قام سيف بدفع الباب بقوة وحين فتحه وجد وعد تجلس ع الأرض تبكي… ركض عليها و معه الأولاد

سيف بخضه هو يمسكها من كتفيها الاتنين وينظر لها باهتمام مصحوب بقلق وخضه : مالك يا وعد في ايه؟؟

مليكة بخوف : ماما حبيبتي مالك

عمر بزعل : ماما أنا شربت اللبن بتعيطي ليه بقى

مختار : وأنا عملت homework كله

نظرت وعد لهم وزادت من بكاءها

سيف بقلق : حبيبتي مالك اتكلمي

وعد نظرت له ورمت نفسها بين أحضانه وأخذت تبكي أخذ يربت سيف على شعرها بحنان

سيف بقلق : مالك طيب فهمينى

مختار : أكيد عمر زعلها

عمر برفض واعتراض بحده طفوليه : أنا معملتش حاجة قوليلو يا ماما يا حبيبتي إني معملتش حاجة

سيف : وعد مالك بقى ريحينا

لكنها تبكي ولا تجيب وأثناء ذلك

لمح سيف شي واقع بين قدميها تبسم يبدو أنه فهم ما أصابها وجه نظرته لمليكة

سيف بهدوء : ملوكا حبيبي خدى اخوتك واطلعو بره شوية.. ماما هتبقى كويسة دلوقتي

مليكة : بس يا بابا

سيف بصرامة : يلا قولت ماما كويسه

عمر بتهكم ::أكيد أنت اللي مزعلها

سيف : اسمع الكلام أخرج مع إخواتك

عمر ببراءة : متزعليش يا ماما يا حبيبتي متعمللوش رز بلبن تاني ولا تنامي جنبه

ضحكت وعد وهى بين أحضان سيف ع حديث عمر

مليكة وهى تحاول سحبه : يلا يا عمر

قبل عمر وعد من رأسها وهو يقول: متزعليش يا ماما طبطب ع شعرها وخرج

نظر سيف لأثارهما بعد تأكده من ابتعادهم ..أمسك ذلك الشي وهنا يتضح أنه اختبار حمل وبه علامتين

فوعد حامل في طفلها الرابع

سيف بحب ومداعبة ومزاح : بذمتك ده خبر يستدعى كل الدموع دي ، وتصحيني بجلطه والعيال يترعبو كدة عليكي ، وتخلي اللمض بتاعك يتكلم معايا بالطريقة دي

وعد تبعد رأسها عن أحضانه وتنظر له بغيظ : طبعاً أنت خاسس عليك إيه ها ، أنا إللي بحمل وبتعب وأنت تلعب بيهم ع الجاهز

سيف : والله لو بايدى آخده منك شوية مكنتش اتأخرت

وعد بضيق : أنت بتهزر ، سيف بجد أنا متضايقة مكنتش عايزة بيبي تاني كفايه عليا الثلاثة… ده عمر لوحده بيهم

سيف بحكمة مصحوبة بحنان : طب يا حبيبي ما هو حصل خلاص ربنا أراد كدة ، برغم الاحتياطات اللي بناخدها بس بردو حملتي هنعمل ايه مينفعش نعترض على امر ربنا

وعد بضيق وانزعاج : سيف مش حكاية اعتراض بس أنا مش حمل خلفة وحمل وتربية تاني ورضاعة… بجد ده ارهاق وأنا كبرت.. خد بالك أنا ٣٥ سنة

سيف بمزاح : لسه صغيرة يا قلب سيف لسه اللي قدك بيتجوزه

وعد بضجر : سيف

سيف بهدوء وهو يحاول تهدأتها و يمسح دموعها كأنها طفلته المدلله :حبيبتى خلاص حصل اللي حصل… الحمد لله هنعمل ايه ، ماينفعش تزعلي لأنه بيحس بيكي ، وكدة هيفتكر إنك مش بتحبيه وبتميزى

وعد نظرت لبطنها وتضع يدها عليها : لا يا روحي أنا بحبك بس لسه مصدومه مكنتش عاملة حسابي بس…. نظرت لسيف …عارف الحل اننا نعيش اخوات

سيف : بذمتك تقدري تكملي أسبوع وأنتي بعيدة عني ( غمزها بدلع)

وعد تبسمت : لا للأسف مقدرش أنت أصلا بتوحشني وأنت معايا

سيف بسعادة : ايووو بقى مبروك يا فراولتى ضمها.. الولاد هيفرحو أوي

وعد بتعجب : سيف أنت ازاي فرحان كدة

سيف بسعادة كبيرة : دة أنا لسه مفرحتش

وعد : محسسنى إنك أول مرة تخلف ده بقى عندنا فريق كوره

سيف ينهض بفرحة : وايه المشكلة… أمسكها من ايدها لكي يوقفها … افرحي يا فراولتي هيجلنا مفعوص صغنن يجننا ونتخانق مين يقوم من تحت البطانيه يغيرله

وعد نهضت بجمود : أنت اللي هتقوم زى ما قومت بالثلاث مرات إللي فاتو.. ده أقل شيء ممكن تقدمه ليا أصلا

سيف بأبتسامة بمزاح : أمرك يا مستبدة. ضمها بشدة وأخذ يلف بيها بسعادة غامرة

******************************

الانتريه

نرى وعد وسيف يجلسان مع أبنائهم ليخبروهم عن خبر الحمل كان الأبناء يجلسون ع الأريكة بجانبهم… كانت وعد تتوسط عمر ومختار ومليكة تجلس بجانب سيف وهو محاوط رقبتها بذراعيه…

عمر بغيرة: يعني حضرتك دلوقت حامل

وعد : اممم

مختار بغيرة : هو كدة عنده قد إيه يا ماما

وعد بإجابة : مش عارفة ممكن شهر ونص

عمر بتساؤل مصحوب بغيرة: اممم هو بنت والا ولد

وعد : مش عارفة

مختار : هتعرفي امتى ؟

وعد : لما أكمل أربع شهور

مليكة : ماما لو طلعت بنت نسميها تيا

سيف بتأييد : جميل اسم تيا

عمر بتساؤل : مش دي الاميرة اللي طلعت في فيلم الأميرة والضفدع

مليكة ::اااه

مختار باعتراض : لا هنسمى نونو موانا أحلى لو بنت و لو ولد سمبا

عمر باعتراض وبسخرية: لا سمبا إيه… نسمي النونو مكسمس اسم حصان ربانزل أو بيتر بان

نظرت وعد لسيف بتعجب تبادلا الابتسامات

وعد بتعجب :هو حد قالكم إني هجيب النونو من ديزني لاند

عمر بتهكم وغيرة : لا هتجيبيه من بطنك بس عادي سمي نونو زى ما احنا عايزين ولا أنتي عندك اعتراض

سيف بهدوء : لا معندناش اعتراض حاضر ياعمر هنسمى النونو زي ما أنتم عايزين بس بلاش مكسمس وبيتر عايزين أسماء عربية

عمر ببراءة : سلطح

وعد بسخرية : مانسميه اسبونج بوب أحلى والا المعلم رجلان

ضحك سيف

عمر بتساؤل : أنتم هتنيمو النونو جنبكم

نظرت وعد لسيف بترقب ثم قالت : ااه عشان هو صغير لازم ينام جنبنا

عمر بغيرة : هو لما يعيط هتصحو تلعبو معه

سيف بتوضيح وهو ينظر لوعد بترقب: عشان هو بس صغير احنا كنا بنعمل كدة معاك ،

وأنت كمان يا حبيبي لازم تشيل النونو وتطبطب عليه وتنيمه جنبك

مختار باعتراض : لا هيعمل دوشه مش هعرف أنام منه

عمر بغيرة : أنا هاجى أنام في النص والنونو ع سريره

عشان لما يعيط انا أسكته … مختار يلا نروح نلعب

مختار وانا كمان هنام بنص معاكم زى نونو

وبالفعل ذهبا للخارج ونظر وعد وسيف الاثارهما بضحك وفور ابتعدهما

سيف بأبتسامة : شكله هيبقى عندنا اتنين غيورين أوي

وعد : بتقول فيها شفت كانو بيحققه معايا

مليكه بتساؤل: ماما احنا هنقول لتيتا وخالتو وعمو امتى

وعد : بفكر نعزمهم ع العشا ونقولهم ونكلم غدوشا ومراد ونقولهم فون

مليكة بفرحة : فكرة حلوة

سيف هو ينظر لمليكة بأبتسامة : أنتي فرحانه إن هيجيلك أخ صغير

مليكة بتمني: أنا نفسي تبقى بنت عشان ألعب معها

وعد : والله أنا اللي نفسي عشان اخوتك ربوني من أول وجديد كرهت خلفة الصبيان

تضحكان بصوت عالي

بعد مرور كم شهر

بقلمي ليلةعادل ✍️ 🌹♥️

شركة سيف١٠ص

نرى سيف أمام إحدى اللوحات ويقوم برسم تصميم …. بعد دقائق قليلة يطرق الباب.. تدخل حبيبه وهي تحمل بين يديها فنجان من القهوة

حبيبه باحترام مصحوب باهتمام : مستر سيف أنا عملت لحضرتك فنجان قهوه .. حضرتك بقالك فترة كبيرة بترسم فحسيت إن فنجان قهوة هايساعدك على التركيز أكتر

سيف بامتنان : شكراً جداً جه في وقته

اخذ منها الفنجان واحتسى القليل منه فيبدو أن مذاقه في منتهى الجمال… نظر لها بتعجب

سيف : اممم جميل جداً فعلاً بس طعمه غريب لكنه حلو

حبيبه بإبتسامة : ده بن مغربي جاي لي من بره من صديقة مغربيه ده عليه مستكه

سيف بمجاملة : لا جميل شكراً جدا يا حبيبه

وأثناء ذلك دخلت وعد دون طرق الباب وكان بين يديها كوب من الليمون

وعد : سيفو أنا جبتلك كوباية ليمون تروق دمك

سيف نظرلها بابتسامة : حبيبتي تسلم ايدك خليها هنا… شوية وأشربها بشرب قهوة حبيبه عاملهالي بايدها.. حلوة أوي

حبيبه : دي من المغرب… بتحبي أعمل لك فنجان يا باشمهندسه وعد

وعد بغيرة وضيق ومبطن : ميرسي لسه شاربه فنجاني حالا

حبيبه : تمام أنا جهزت الفيلات اللي طلبتها

سيف : ابعتيها على الإيميل

حبيبة : اوكا عن اذنكم. ..

خرجت فور خروجها

نظرت وعد له بضيق: أنت طلبت منها تعملك فنجان القهوه والا هي عملته من نفسها

سيف : لا عملته من نفسها

وعد : امممم طيب

أخذته وعد من بين يديه و بدأت تحتسيه

سيف باستغراب : أنتي مش قلتي لسه شاربه فنجان

وعد : بحدة وبرفعت حاجب: مزاجي كده كيفي كده عندك مشكله

(بسخرية مبطنه وبغيرة) اشرب أنت الليمون عشان صحتك ، هيفيدك أكتر ، بلاش البن المغربي ده عشان مش حلو على اللي في سنك يا سيفو

سيف بمزح : لااا ده واضح إن الحمل هرموناته المرة دي مشعشعه

وعد: مشعشع على الآخر اهدى بقى عشان مشعشعكش معها

توقف أمام الرسمه وبدأ بالرسم وهو ينظر لها بطرف عينه بأبتسامة مبطنه

*************************

يوم آخر

فيلا سيف ووعد

غرفة النوم ١١م

نرى وعد وهى مستلقية على الفراش بجانب سيف وهو محاوط رقبتها بذراعيه وتضع رأسها ع صدره ويتحدثان….. رن هاتفه .. جلبته وعد من ع كومودينه نظرت للاسم وجدت حبيبه

وعد بشدة : بتكلمك ليه دلوقت

سيف وهو يخرج شفتيه السفلية بعدم معرفة : معرفش

وعد بشدة : طب رد

سيف : أكيد هرد.

وعد برفعة حاجب و بقوة : افتح الاسبيكر

سيف بترقب : بالراحة حاضر الو

أتاه صوت حبيبه من الاتجاه الآخر

حبيبه باحترام : الو يامستر سيف ، آسفة لو بتكلم مع حضرتك ، في وقت متأخر بس مستر رفايل أجل الاجتماع لأن زوجته مريضة

سيف : تمام

حبيبه بلطف : انا حبيت أبلغ حضرتك، لأنك قافل الواتس اب عشان متجيش بدرى لو حابب تتأخر لأنك النهارده طول اليوم في المواقع أكيد محتاج ترتاح

أثناء حديثهما والاستماع وعد للمكالمه ، كانت تقلب وجهها باستهجان وضيق وغيرة ، وهي تقلب شفتيها يمين ويسار انتبه سيف لها وفهم أن وعد لن تمرر الأمر بهدوء وهناك نار غيرة ستخرج من وعد… ستحرقه حاول إنهاء الحديث مع حبيبه سريعا

سيف بارتباك وعملية : احم احم فعلاً شكراً يا حبيبه

حبيبة : متنساش تبعت رسالة للاطمئنان ع زوجة مستر رفايل وأنا كمان هبعت بكرة بوكيه ورد باسم حضرتك

سيف : تمام يا حبيبه

حبيبه : تصبح ع خير يا فندم

سيف : وأنتي بخير

فور اغلاق سيف هاتفه

وعد بقوة : هو في إيه

سيف بتصنع عدم الفهم : إيه

وعد بحدة وضجر : البت دي مش مرتحالها… فيه اهتمام كدة مش حلو ، شامه ريحة مش حلوة شكلها كدة هتطلع مني حواري حلوان اللي نسيتها

سيف بهدوء يحاول امتصاص غضبها وبغزل: قد بنتي ، بعدين محدش يملى عيني غيرك يا قمر….غمز لها وقبلها من كف ايدها

وعد باستهجان : قد مين يا روح قلبي ، أنا اخلف العجلة دي !!! ليه ؟؟ قالولك إني إمرأة خمسانتيه ولا ايه ؟؟؟ انا اللى قدى لسه بيتخطبه يا حبيبي

سيف بلطف : طبعاً عارف يا فراولة قلبي إنك لسه صغننة وبفيونكات كمان ، ده أنا ، أنا لو كنت اتجوزت شاب ٢٠ سنة أخلفها ، أنا أكبر منها بعشرين سنة ، وأنا كلها كم شهر واقفل ٤٢ سنة يبقى قد بنتي والا لا

وعد بتهكم : وده يمنع… أنتم لما بتكبرو بتتهطلو وبعدين لما بتبقى جنبها بحس أخركم عشر سنين فرق ما أنت مسخوط بيبي فيس

سيف بغزل : أنا مهطول بيكي بس يا فراولتي

وعد بتنبيه : أنت تحت الميكروسكوب خد بالك

سيف : ماشى يا حبي ماتجيبي بوسة

وعد بجمود ورفعت حاجب مصحوب بسخرية : نام يا سيف أنت جاي تعبان أصلك طول اليوم فى الموقع.. تعبت يا حرام

سيف بضحك وهو يمزح: هههههههه ده الحمل المرة دي رخم أوي أنا مش حابب الهرمونات دي

وعد بشدة وصرامة : كلمة كمان هنيمك في حضن عيالك

سيف بهدوء واستسلام : وعلى ايه الطيب أحسن يا فراولتي ، تصبحي ع خير يا ست الكل ياروح قلبي ونبضه .. قبلها من رأسها وفرد جسده ونام وهو يضحك ضحكة مكتومة

نظرت له وعد. وقالت بصوت داخلي ماشي يا حبيبه أنا وراكي أما أشوف حكايتك

****************************

يوم آخر

مكتب سيف

نرى سيف يجلس على مقعد مكتبه ويقوم بالكتابه في الأوراق بتركيز شديد وكانت وعد تجلس على المقعد الأمامي للمكتب وتكتب ع اللاب توب بتركيز… بعد دقائق يطرق الباب تدخل حبيبه وهي تمسك بين يديها مجموعه من الملفات

حبيبه ابتسامه لطيفه بحترام : باشمهندس سيف

رفع سيف عينيه لها

اقتربت حبيبه وبعملية : أنا خلصت الفايلات اللي حضرتك طلبتها ، كمان قسمت كل صفقة بأرباحها وبحساباتها لوحدها ، كمان عملت ملف تبيني يبين نسبة أرباحنا في آخر سنة بالنسبه للصفقات الفردية وعملت كشف بكل صفقة وقصادها نسبة الربح بتاعها وكمان كملت كشف باسم كل مهندس اسمه بيتكرر بين العملاء عشان نبقى عارفين أسماء المهندسين المميزين

كل هذا كانت تراقبه وعد بعينيها بغيرة وضيق واضح

بعملية و بإبتسامة : ميرسي يا حبيبه هبص عليه لو في أي حاجة هرجع لك تاني برافو إن أنت خلصتيه بسرعة

حبيبه : تحت أمرك يا فندم في نقطة كمان أنا هعمل

زي استطلاع رأي بين العملاء عن أفضل مهندسين هنا بس طبعا مش هاحط اسم حضرتك لأن ده ظلم لباقي المهندسين

سيف بتأييد وتشجيع : فكرة جميلة اشتغلي عليها

حبيبه باحترام : تمام عن إذنكم

خرجت خارج المكتب

سيف بانبهار : حقيقي بنت هايله أحسنتي الاختيار

وعد بضيق وغيرة : مالك مبسوط كدة ليه كنت بعملك نفس الإختصارت والفايلات مكنتش بتنبسط أوي كدة

سيف حاول لم الموقف وتدارك غيرتها :طبعاً يا حبيبي هو فيه زيك… بقولك ايه هنروح الدكتور النهارده

وعد بضجر مصحوب بسخرية : المفروض والا رايح الموقع مع حبيبه ؟؟؟

سيف بتوضيح : لا… وحبيبه مش بتنزل الموقع معايا… يلا كملي شغلك عشان منتأخرش ع العيادة

وعد : هكمل أما نشوف أخرتها معاكم

سحبت منه الفايل وقالت بقوة : أنا اللي هدرس الموضوع و الكلام يبقى معايا أنا…. ماشي

سيف بحب ولطف: اوك براحتك يا حبي

(بعد فتره)

♥️______🌹بقلمي ليلةعادل 🌹______♥️

أحد أكبر مطاعم القاهرة.. ٢ونص م بالتحديد

نرى سيف و حبيبة التي ترتدي فستان بسيط و لكنه جميل و تضع مساحيق التجميل يجلسون على إحدى الطاولات

سيف بتساؤل : مستر رفايل هيجي الساعة كام بالظبط

حبيبة : ٣

سيف : تمام باقي نص ساعة

حبيبة بستغراب : بس يا فندم احنا جينا بدري أوي

سيف بعقلانية : لازم تكوني منضبطة بمواعيدك مع الناس علشان يحسو بتقديرك ليهم وده يدي انطباع حلو عنك

حبيبة بابتسامة: شكلي هتعلم من حضرتك دروس كتير يافندم

وفور أن انتهت حبيبة من جملتها… تفاجئو بوعد وهي تقول بسخرية مصحوبه بغيرة : أنت هتشتغل مدرس بعد كدة ياسيف والا إيه؟؟؟

نهضت حبيبة احتراما لها و سيف أيضا

حبيبة بابتسامة وترحيب : باشمهندسة وعد ازاي حضرتك

وعد برخامه : تمام

سيف وهو يسحب المقعد لوعد لتجلس : اتفضلي يا حبيبتي

وعد وهي تجلس : لاقيت نفسي زهقانة قولت اجي احضر الاجتماع معاكم أومال مستر رفايل فين ؟

سيف : لسة ماجاش

وعد : آه طيب

حبيبة بلطف واهتمام : أنا طلبت سمك لأني عرفت إن باش مهندس بيحبه جداً وهو طبقه المفضل خصوصاً السلمون هخليهم يعملو حساب حضرتك ولا حضرتك تحبي طبق تاني

لم تعد وعد تحتمل كتم غضبها أكثر من ذلك

وعد باستهجان مصحوب بتعجب :محدش طلب منك حاجة ، بعدين أنتي عرفتي منين أنه بيحب السمك

حبيبة بتعجب : حضرتك بتكلميني كدة ليه ؟

وعد بتهكم : أنا أتكلم زي ما أنا عايزة

حبيبة باحترام : طبعا يا فندم بس أنا مش فاهمة حضرتك متضايقة ليه أنا غلطت بحاجة

وعد بغضب : أنتي هتخليني متضايقة بالعافية

سيف يحاول لم الموقف بسرعة: معلش يا حبيبة ممكن تكلمي مستر رفايل تشوفيه اتأخر ليه

حبيبة : حاضر يا فندم

نهضت حبيبة و ابتعدت عنهما

سيف بتعجب : في إيه يا وعد اهدي

وعد وهى تنظر لها من أسفل لأعلى بضيق مبطن : ما أنا هادية ولا أنت شايفني مجنونة قدامك

سيف بهدوء ولطف يحاول امتصاص غضبها : لا يا حبيبتي بس علشان خاطري تهدي اعصابك ، أنتي حامل و كمان في ناس حوالينا و هنتكلم في البيت

وعد حاولت تمالك غضبها : ماشي

بعد مرور ساعتين

فيلا سيف و وعد ٥م

دخل سيف و وعد الفيلا

وكان يبدو ع ملامح سيف الضيق والضجر. صعد إلى غرفة نومهم

غرفة النوم

سيف بتهكم : على فكرة اللي أنتي عملتيه ده غلط أنا مارضتش أحرجك قدامها… البنت عملت إيه لكل ده

وعد بغضب : أنت كمان بتدافع عنها

سيف بضيق: لا مش بدافع أنا بقول الحق

وعد : طيب تقدر تقولي عرفت منين إنك بتحب السمك

سيف : يمكن صدفة أو عرفت لما بطلب الغدا في الشركة

وعد بضجر و غيرة :

لا البت دى مش كويسه و مش سهلة و بترسم عليك و مراقبة تصرفاتك عشان تعرف أنت بتحب إيه و بتكره ايه علشان تعرف تدخلك منها و بتدلع و بتتمايص علشان توقعك……… أنا عارفه الشغل ده شوية تشرب قهوة مغربي و شوية حسيت حضرتك محتاج كوباية ليمون .. عملتلك سندوتش. شغل بنات واقعه وبترسم ع تقيل

سيف بضحكة وتعجب : يا حبيبتي أنتي بتهيئلك و الله هي بتعملها بحسن نية البنت عمرها ماتجاوزت معايا حتى لو بنظرة

وعد بشدة وحسم : بقولك إيه البت دي مش هتقعد في الشركة بعد النهارده

سيف باعتراض : لا طبعاً مش هقطع عيشها و أظلمها وهي ماعملتش حاجة

وعد بغضب وحسم : سيف يا أنا يا هي

سيف بذهول : وعد أنتي بتتكلمي بجد

وعد بشدة : آه يا سيف يا أنا يا هي

سيف باستغراب : وعد أنتي بتحطي نفسك في مقارنة مع السكرتيرة

وعد بحدة وغيرة : آه يا سيف بحط نفسي بمقارنة مع السكرتيرة

مسح سيف وجهه و اقترب منها محاولا امتصاص غضبها و مسك يدها و قبلها

سيف بحب وهدوء : طيب يا حبيبيتي هدي نفسك و هعملك اللي أنتي عايزاه

وعد بتحذير : سيف إياك تكون بتاخدني على قد عقلي

سيف : لا يا حبيبتي بس هدي أعصابك عشان البيبي

وعد : لما نشوف

في اليوم التالي

غرفه tv

نرى وعد تجلس على الأريكة و تشاهد التلفاز و بعد قليل يدخل عليها سيف

سيف بابتسامة : مساء الخير يا حياتي … اقترب منها وجلس بجانبها و قبل يدها : عاملة ايه وهى يضع ايدة ع بطنها و وتيتو

وعد بجمود : عملت ايه في الموضوع اللي اتكلمنا فيه امبارح

سيف : يا حبيبتي أنتي طيبة يرضيكي إني أقطع عيش واحدة ما عملتش حاجة

وعد بغضب : آه قول كدة مش عايز تمشيها علشان عجباك وعينك منها

سيف بغضب : إيه الي أنتي بتقوليه ده يا وعد من امتى و أنا ببص لغيرك

نظرت وعد له وحاولت تدارك الموقف بحسها الأنثوي و اقتربت منه ووضعت يدها على كتفه : سيفو حبيبي أنا آسفة ماكنتش أقصد أبداً أشك بحبك بس أنت عارف إني بغير عليك من الهوى الطاير

سيف بزعل : بس مش لدرجة إنك تتهميني اني بخونك

وعد و هي تضع رأسها على كتفه : آسفة ماتزعلش مني يا روحي…. أنا اسفة يا قلب وعد و بدلع لذيذ : بحبك وبغير عليك… أعمل ايه غصب عني

سيف باستسلام : ماشي يا وعد هسامحك علشان عارف هرمونات الحمل بتعمل فيكي ايه

وعد بإصرار : بس برضو هتمشي

سيف بتنهيدة : لا هنقلها شركة مجدي

وعد بأبتسامة سعيد لانتصارها: ماشي هروح أعملك روز بلبن وأحضرلك الغدا يا روحي أنت… قبلته من خده

ونهضت… أخذ ينظر لأثارها بابتسامة حب

بعد مرور كم شهر

بقلمي ليلةعادل ✍️🌹

أحد المواقع الانشائيه٤م

نرى سيف يقف مع أحد العمال ويتحدث معه وهو ممسكا بلوحة و يبدو عليه التركيز… يرن هاتفه أخرجه من جيبه ومازالت عينه معلقه ع اللوحة وجد وعد فتح عليها

سيف : الو

أتاه صوت وعد من الاتجاه الآخر مع تبادل الصورة بينهما كانت وعد تجلس ع الأريكه وهى ترتدي كاش مايوه وبطنها عالية فهي الآن بآخر الشهر التامن

وعد بحب ودلع : سفسوفتي

سيف بعملية : ايه يا حبيبي في حاجة

وعد بضيق : أنت بتكلمني كدة ليه

سيف بتبرير و بهدوء : معلش يا حبيبي بس مشغول ممكن نتكلم كمان شوية

وعد بشدة : مشغول في ايه بقى

فهم سيف أنها انزعجت.. حاول امتصاص غضبها ولم الموقف بعقل و نظر الى العامل

سيف بعملية : طيب روح أنت ونفذ اللى قولتلك عليه وهاجي وراك

العامل : تمام يا فندم

بعد ابتعاد العامل

سيف باهتمام وانتباه ونبرة لطيفة : يا حبيبتي أنا في الموقع وحواليا العمال

وعد بلطف ودلع :طيب بالراحة أنا كنت بطمن عليكي يا روحي ها عامل ايه؟؟

سيف : أنا تمام يا قلبي .. أنتي كويسه وتيتو كويسة

وعد : اممم الحمد لله

واثناء ذلك قامت إحدى المهندسات بالنداء على سيف

المهندسة : باشمهندس سيف أنا جبتلك سندوتشات وشاي جاهز يلا بقى

فور استماع وعد هذا جلست بانتباه وجمود وشدة

وعد : مين دي

سيف بتوتر : دي المهندسة هبة

وعد : هبة !!!!! وساندوتشات إيه بقى

سيف بتوضيح: ده كلنا هناكل مع بعض بعتنا جبنا أكل وهي بتقولي أنه جه هناكل كلنا مع بعض مش أنا وهي يا وعد ، ماشي ركزي الله يكرمك

وعد بقوة : أنا مركزة

وفجأة أغلقت الهاتف

سيف بتوتر : الو الو وعد (وهو يغلق هاتفه بضيق) اوف شكلها هتفضل تتخانق للفجر انا مش فاهم ايه الهرمونات اللى ما بتخلص دي

بعد وقت

أثناء وقوف سيف وهو يباشر العمل تقترب وعد وكان يبدو عليها العصبية والغضب الشديد كانت كا البركان الذي إذا اقترب منه أحد يحترق

وعد باستهجان وغضب وهي تقترب من سيف : يارب الأكل يكون عجبك يا باشمهندس

نظر سيف باتساع عينيه و بتعجب استدار الى الصوت تفاجأ بوعد. .. اقتربت منه

وعد بتساؤل مصحوب بشدة : ها شربتو شاى والا لسه

سيف بتعجب مصحوب بانزعاج : لا مش معقول تكوني جايه كل مشوار ده عشان تتخانقي معايا

وعد بتساؤل مصحوب بحدة وغيرة : لا جايه أشوف مين دي اللي بتأكلك وبتشربك

سيف بضيق : لا بجد أنتي كدة عديتي مرحلة الجنان .. فوقي يا وعد لأن كدة كتير

وعد بغضب : أنت بتزعقلي

سيف بشدة وضجر: أيوه أنا الأول كنت بسكت عشان مقدر غيرتك وهرومانتك والحمل ، لكن توصل إنك تيجي لحد هنا والدكتور محرج عليكي الحركة الكتيرة وممكن تئذي نفسك كدة ، لازم أوقفه

وعد بهدوء ولا مبالاة : لا متخفيش عليا يا حبيبي أنا كويسة أوي

سيف بحسم وصرامه : يلا يا وعد نمشى وتأكدي مش هعدي لعب العيال ده ع خير

وعد بحسم وعند مصحوب بغيرة : مش همشى غير لما أشوفها…أنت من امتى بتشغل مهندسات معاك فى الموقع… أنت ضدد شغل المرأة فى النوع ده.. من الشغل ، ومدلع كل المهندسات اللي في الشركة ومخليهم يشتغلو بالشركة و بس

سيف بتوضيح لكن ببحة رجوليه وبانزعاج : مش معايا دي منتدبة من الشركة التانية ، أنا أصلا مش هبررلك تاني أي حاجة أنا بأعملها ، أنا لازم آخد موقف لعمايلك دي

وعد بضعف وتذمر أنثوي : ما تزعقليش كدة .. أنت عارف إني بغير عليك أوي

سيف بشدة : لا هزعق يلا قصادي عشان أروحك

وعد بعند :مش مروحة

سيف بحسم و نبرة رجولية قوية : قلت يلا يا وعد

وعد بعند أكبر وغضب : مش مروحه مش مروحه و وريني هتعمل ايه.

فجأة نظرت له باتساع عينيها و بصراخ. ااااااه

سيف بخضة : فى إيه

وعد بألم وصراخ : ااااه الحقني يا سيف بأولد… بأولد

سيف بتهكم وتوتر شديد: يخرب بيتك أعمل ايه دلوقت أعمل ايه…

وعد. بالم الولادة : اااه

نظر سيف بجانبها وجد عربة نقل الرمال … حملها و وضعها بها ودفعها وأخذ يركض بها وسط صرخات وعد

وضحك جميع العاملين. والمهندسين وأثناء ذلك سأل سيف أحدهما عن أقرب مستشفى

المستشفى

دخل سيف و وعد المستشفى وهو مازال يدفعها على تلك العربه مع الاستماع لصرخات وعد المستمرة

سيف بتوتر : عايز دكتور بسرعة

اقتربت منه الممرضات والدكاتره وحملو وعد ع مقعد متحرك

وأخذ يدفعها فى الممر الموصل لغرفه العمليات

قبل دخولها…

وعد : استنو شوية أمسكت سيف من ايده

احنى سيف ظهره لها

وعد بغيرة وحب وهي تشعر بألم الولادة : بتحبني يا سيف

سيف بتأكيد : طبعاً ياقلب سيف

وعد بضعف و ألم : احلف إن مافيش حاجة بينك وبين هبه

سيف : أقسم بالله العظيم مافيش حاجة بيني وبين هبة ولا بينى وبين أي حد حاجة مفيش غير وعد وبس

وعد : ااااه. هتفضل تحبني

سيف : لحد آخر لحظه بعمري

وعد بوجع : قوللي بحبك يا فراولتي

سيف بحب وحنان : بحبك وبموت فيكي يا فراولتي

وعد بحب وابتسامه مصحوبه بألم : وأنا كمان بأعشقك يا مانجتي. صراخت. اااااااه

دخلو بيها إلى غرفة العمليات

♥️🌹______بقلمي ليلةعادل______ 🌹♥️

بعد عد وقت

غرفة وعد

نرى وعد مستلقية على الفراش وكان بجانبها سيف وهو يحمل طفلته… فقد رزقت وعد ببنت أطلقو عليها اسم تيا وكانت كل العائلة يجلسون حولهم وأبنائهم ايضا

سميرة وهي تحتضنها بحنان أم: حمد لله على سلامتك يا حبيبتي

وعد : الله يسلمك يا ماما

أشجان بتساؤل : وعد أنت شفتي تيا

وعد بتعب و وجع الولادة : أول ماتولدت بس مكنتش مركزه ، أنا عايزة أشيلها… أنا ماشفتهاش من ساعة مافوقت

مراد بحماس : لا ما ينفعش لازم تشوفيها

وعد باستغراب : أنتم مالكم كده أوعو تقولوا إن هي كمان طلعت شبه سيف

سيف بتعجب: هو أنا وحش والا ايه

وعد : لا يا حبيبي بس نفسي كده أجيب حد شبهي مش كلهم شبهك ، بس كويس إنهم شبهك عشان تعرف إني بحبك أكتر

مراد بستغراب : يعني العيال لما يطلعو شبه الأب مثلا تبقى الأم بتحب الأب أكتر

وعد بيقين : آه

مراد نظر لغيداء بمزاح: عشان تعرفي إني مش بس بحبك كمان بعشقك البنات كوبى منك

غيداء : والله

مراد وهو يخبطها بكتفها بمزاح بيقين : ااه والله

سيف : حبيبي يلا امسكيها

حملت وعد الطفلة فور أن نظرت الى ملامحها الجميلة تفاجئت بأنها تشبهها كثيراً

وعد بسعادة كبيرة : ايه ده ، ايه ده ، الله دي شبهي…و لون عينيا كمان

اقتربت منهم مليكة : ماما أنا عايزة أشيلها

عمر : لا أنا الأول

مختار : لا أنا

سيف : بس بس كلكم هتشلوها بس ماما ترضعها الأول.. اتفقنا

مختار : اتفقنا

وبعد وقت ذهب الجميع إلى بيوتهم وظل سيف مع وعد كما كان يفعل في الثلاث ولادات السابقة

نرى سيف وهو يضع تيا في فراشها وتغطيتها ثم اقترب من وعد … أزاحت وعد نفسها قليلا لكي يتمدد سيف بجانبها

أحاط بذراعيه حول رقبتها ووضعت رأسها ع صدره وضمت نفسها لحضنه وأحاطت بذراعها حول خصره…. قبلها سيف من رأسها

سيف : طبعاً مش هتقدري بعد النهاردة تقوليلي إنك بتحبيني أكتر… أهي تيا حته منك

وعد تبتسم : اااه أخيراً جبت حد شبهي بس هفضل بردو أقولك إني بحبك أكتر

سيف بحب : عارفه أول ماشفتها حسيت إني رجعت 36 سنة لورا ، أول مرة شفتك فيها لما كان يا دوب عندك دقائق وأنا ٧ سنين ، وشلتك

و شفت نفس البصه و نفس عيونك الخضرا اللي جننوني ، نفس لمسة ايديك لوشي…… كإن الزمن بيعيد نفسه تاني يا وعد

وعد بحب مصحوب باستغراب: ياااه يا سيف لسه فاكر

سيف بحب : وهفضل فاكر طول عمري

وعد بتساؤل و بوتيره ناعمة : كنت متخيل إنك هتجيب أربع أطفال ويبقى ليك عيلة كبيرة كدة مني

سيف وهو يهز رأسه بتأكيد و ابتسامة

: اممم بس كنت متخيل أنهم تلات بنات و ولد

وعد بمزاح : أيوة و منهم بنتين توأم ههههه بس انسى مافيش تاني

سيف بنظرة عشق : مش مهم كفاية إنك بقيتي معايا وملكي وبقى ليا منك أطفال حتة مني ومنك… ده أهم إنجاز عندي يا قلب سيف

اعتدل من جلسته و عدلها زاويته المقابلة لوجهه وجسده واحتضن كتفيها بكفيه وهو ينظر لها بعشق وهيام

سيف بحب وسعادة : تعرفي أوقات كتير بصحي قبلك أو بصحى وأنتي غرقانة في النوم وأفضل أبصلك بذهول وأنا مش مصدق وأفضل أقول: بقى أنا بقيت مع وعد وبقت مراتي حبيبتي ، بقت ملكي ، بقى أنا بقى ليا منها أولاد بقى أنا عايش كل السعادة دى والحب ده .. أنا بقى عندي عائلة حلوة من وعد حب عمري….

العائلة اللي أتمنيتها طول عمري متتصوريش أنا سعيد ازاي وهأفضل أعاهد نفسي إني هفضل محافظ على وعدي ووفائي لحبي ليكي

وعد بابتسامة حب وهي تلامس وجهه بأطراف أيدها و بوتيرة عاشقه كلها حنان وضعف ورقة : أنا كمان اوقات بقول لو مكنتش اتجوزتك ياتري كنت هبقى سعيده كدة. معتقدش معتقدش إن في راجل ع وجه الأرض كلها هيقدر يحبني ويتحملني ويسعدني غيرك بقول ياترى لو كنت كملت فى حياة تانية كنت هبقى سعيدة كدة. أكيد لا لان السعادة متنفعش إلا معاك ياسيف سعادتي مرتبطة بوجودك بحياتي أنا بأحمد ربنا كل لحظة أنه رزقني بيك وبعدنى عن طريق كنت ماشيه فيه ، ساعات ربنا بيبعد عننا حاجات بنحبها ، لأنه شايلنا الأفضل ، وأنت الأفضل ، مش بس انت إللي وفي لوعدك ، أنا كمان هفضل وفية ليك ، ولوعدي اللي أخدته على نفسي ، إني هاعيش عشان أسعدك ، وأعوضك عن كل لحظه وجع عشتها

أحاطت بيدها حول رقبته ، وضمته بشدة أحاط سيف يده حول خصرها وضمها وهو يمسح ع ظهرها بعشق وحنان

اكملت وعد حديثها على نفس ذات الوتيرة العاشقه

وعد بعشق: انا بحبك أوي أوي يا سيف أنت أحلى وأغلى حاجة كسبتها في حياتي

سيف : وأنتي مكسبي الوحيد في حياتي

وهفضل محافظ عليه لآخر لحظة… أبعدها ونظر لها هو يدقق نظره داخل عينيها بعشق. وقال بيقين

سيف بحب ومصداقية: هو ده هيبقى وعدي و وفائي العظيم ليكي إني هفضل أحبك وأحبك لآخر لحظة في عمري ومستحيل أي حاجة تغير حبي ده. أوعدك

تبسما لبعضهما بعشق وضما بعضهما بقوة

بقلمي ليلةعادل 🌹✍️♥️

بعد مرور عامين

فيلا سيف ٨م

حديقه الفيلا

دخل سيف من باب الفيلا إلى الهول كان لا يوجد أحد بها فالصمت يعم المكان … لا يوجد ضجيج الأبناء نظر باستغراب قام بالنداء على وعد

سيف بنداء وبحه رجولية لطيفه: فراولتي … وعد حبيبي ..ملوكه .. خوخه

جاءت الخادمة ع صوته وقالت له

الخادمة : مدام وعد والأولاد عند مدام هند وفي واحد بانتظارك في حديقة الفيلا الخلفية

سيف بستغراب وهو ينظر في الساعة : دلوقت مين ده

الخادمة : ماعرفش يا فندم هو مستني حضرتك من حوالي ربع ساعة

سيف : تمام طب خمس دقائق وتعالي شوفي هيشرب إيه اتفضلي أنتي

أخرج الهاتف من جيب جاكيت البدلة وهو يتوجه الى حديقة الفيلا لكي يتصل بوعد وفور خروجه

من باب الفيلا الداخلي إلى الحديقه فجأة أشعلت الأنوار و الألعاب النارية والدخان

واستمع لصوت عالي من مجموعة من الأشخاص يقولون بصوت عالي و بسعادة surprise ويصفقون

نظر سيف باتساع عينيه وهنا شاهد جميع أفراد العائلة والأبناء ، والأصدقاء والاقارب يقفون ويصفقون بحراره له وسعاده فهو عيد ميلاده 45

أخذ سيف ينظر لهم بابتسامة عريضة مما جعلته جذابا بقوة وهو ينظر لهم بسعاده غامره على تلك المفاجأة الكبيرة. اقترب من وعد التي كانت على أبهى طلة… توقف بجانبها وهو ينظر لها باستغراب

سيف بتعجب مصحوب باستفسار : إيه ده

تنظر وعد له بعشق وبابتسامة لطيفة وهي تضم كفه بكفها وبوتيرة ناعمة عاشقه : كل سنه وأنت طيب يا روح قلبي ، كل سنة وأنت معايا ، وجنبي ، وحبيبي ،وروحي ، وكل حاجة ليا ، كل سنه واحنا مع بعض ، ودايما مع بعض ، كل سنة وأنت محقق كل حاجه بتتمناها ، العمر كله ليك يا كل حياتي بحبك

نظر سيف بسعادة وحب وقبلها من رأسها وهو يقول بوتيرة عاشقة : العمر مايحلاش إلا معاكي و وياكي ، يسوى إيه العمر من غيرك ، ومن غير عينيك. ،

ضمها إلى صدره بحنان وربت على كتفيها… بأعشقك يا قلب سيف

وعد بحب : حبيت اعمل لك مفاجأة نحتفل بعيد ميلادك بس المرة دي احتفال كبير مختلف مش زي كل مرة

سيف يقبلها من رأسها ربنا يخليكي ليا بس المفجأة حلوة أوي

اقتربت منه والدته

سميرة بحنان: كل سنة وأنت طيب يا حبيبي عقبال مية سنة وأنت معانا وبخير

سيف وهو يقبلها من ايدها ورأسها باحترام وحب : وأنتي طيبه يا حبيبتي وكل سنة وأنتي دايما معانا و وسطنا

وبدأ الجميع بتهنئة سيف ثم توقفو لأخذ صور تذكارية جميلة

ثم قالت نهال والدة مجدي بابتسامة ::أنا حقيقي سعيدة إن ابنى بقى جزء من العائلة الجميلة الصغيره دي وإنكم رسختو جواه وجو ذريتكم إن العائله رقم واحد مهما كانت الانشغالات وإنكم لسة محافظين ع الرباط ده

سيف وهو ينظر لابناءه وابناء اخوانه الذين يقفون مع بعضهم ويلعبون ويتحدثون كأنهم إخوة من دم واحد

بابتسامة جميله : وهنفضل محافظين لحد آخر العمر ومش بس احنا وأولادنا وأولاد أولادنا

أنا كان حلم عمري إني أتجوز وعد ونخلف و يبقى لينا أسرة وافتكرت كدة انتهت الأحلام لكن لقتنى بحلم إن العائلة تكبر وتكبر واني أزرع في أولادي واولاد اخواتي حب العائله إن مش بالضروري أخويا يبقى من دمي ممكن يبقى صديقي بقالب أخ أفضل من مليون أخ بالدم وده حصل أنا ماليش اخوات بالدم بس ربنا عوضني بلافضل يمكن لو كان ليا مكنوش حبوني كدة. والكلام ده يشمل مجدي كمان

مجدي بابتسامة حب: أنت كمان أخ وصديقى حقيقى بحمد ربنا عليه واتشرفت بيكم كلكم إني بقيت واحد من عائلتكم الجميلة دي

سيف ربنا يخليكم ليا ويخلينا لبعض

الجميع يارب

وأخذوا يلتقطون الصور التذكارية وسط سعادة وحب وأجواء عائلية دافئة….

استكمل الوفاءالعظيم بينهم امتدادا لأولادهم….

النهايه

أتمنى تكون النهايه عجبتكم

وتكون الحلقات الخاصة نالت اعجبكم

محبتكم

الفهرس كاملاً بجميع الفصول (رواية الوفاء العظيم) اضغط على اسم الرواية.

أضف تعليق