رواية عشقت مجنونة – الجزء الثاني – الفصل الحادي عشر
كانت جالسه في حديقة القصر تفكر فيما مر من حياتها وفيما ستفعل … لا تدري لماذا تفكر به بإستمرار …. نعم تكرهه بشدة فهو لعوب يلعب بقلوب النساء … تكرهه وتبغضه بشدة وتود تأديبه من جديد … ولكن لماذا عقلها منشغل به ويفكر به …!!
قطع شرودها إتصال هاتفي من الشركة … لتجيب عليه مسرعة …
ياسمين بتأفف …: الو …!
وصلها صوته لتتجمد في مكانها بصدمة …
جاسر علي الناحيه الأخري بصوت متقطع متعب …: ي … ياسمين … إ …. إلحقيني ….
تجمدت ياسمين في مكانها وكأن أحدهم قد سكب عليها دلو ماء بارد ….
لتردف بسرعه …: جاسر ….!!!
جاسر بتعب علي الطرف الآخر …: ا … أنا في الشركة …إلحقيني …
ياسمين بسرعه …: طب مالك في ايه …!! الو الو … الو …
أُغلق الخط معها … لتتجه بسرعه لسيارتها بدون حتي أن تغير ملابس البيت …
إتجهت ياسمين الي الشركه وهي تقود السيارة مسرعةً …
وصلت بعد قليل من الوقت لتصف سيارتها وتنزل منها بسرعه …
صعدت ياسمين الي مكتبه وفتحت الباب … لتتفاجئ بشدة … وجدته واقع علي الأرض مغمي عليه … بقلمي / ايه يونس …
إتجهت إليه بسرعه وهي تحاول إفاقته أو إسناده ….
ياسمين بلهفة ….: جاسر … جاسر … ارجوك حاول تقوم انا مش قادرة اسندك … جاسر …
إتجهت بسرعه وهي تجري بأقصي سرعتها الي بوابه الأمن لتستدعي الحراس الذين حملوه بسرعه الي سيارتها …
إتجهت ياسمين بسرعه الي عجله القيادة وقادت السيارة الي المشفي مسرعةً وهي تدعو الله بداخلها أن ينقذه … شيئاً ما داخلها حزين بشدة رغم كونها تكرهه الا انها كانت تقود وهي تبكي وتدعو الله أن ينقذه …
وصلت بسرعه الي المشفي لتستعدي المسعفين الذين حملوه الي غرفه الطوارئ بسرعه ….
ظلت ياسمين واقفه أمام الغرفه تبكي بشدة … لا تعلم ما أصابه ولكنها خائفه وبشدة عليه … شيئاً ما بداخلها يصرخ من الألم وكأن روحها هي التي بالداخل وليس من تكرهه …
خرج الطبيب بعد ربع ساعه … لتتجه ياسمين إليه مسرعه ….
ياسمين بلهفه …: هو كويس يا دكتور … ارجوك تطمني عليه …
الطبيب بإستغراب …: انتي تقربيله ايه ….!
ياسمين بتردد …: خ … خطيبته … هو كويس ….!!
الطبيب بإبتسامه …: الحمد لله انك انقذتيه في الوقت المناسب … المريض عنده السكر …. وكان هيدخل في غيبوبه لولا أنك انقذتيه وجبتيه هنا بسرعه …
ياسمين بصدمه …: عنده السكر ….!!!
الطبيب بجدية ….: علي العموم احنا علقناله محلول … كلها شوية ويفوق أن شاء الله … عن ازنك …
ذهب الطبيب تاركاً ياسمين مصدومة بشدة مما سمعت …. بقلمي / ايه يونس
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وقلتُ لها لما تجلتْ بحُسنها …
تبارك رب بالجمال
حباكِ
… ♥️
صعد آدم الي غرفته بوجهه غاضب من مقابله هذا الاحمق الذي لا يعرف شيئاً وليد …. تذكر آدم تلك الحيه التي تشبه الأفعي في تخطيطها وسُمها الذي يقتل … قتلت قلب صديقه وابن عمه وليد وابعدته عنه لخمس سنوات …
Flash back قبل خمس سنوات ….
كان آدم ووليد اصدقاء … بل أكثر من أصدقاء فكان الجميع يعتقد أنهم أخوه ف وليد يشبهه في الشكل والشخصية القويه التي لا يتحداها أحد …. ظل وليد يعمل في شركه آدم ابن عمه ويديرها مع شركاته الأخري …. إلي أن جاءت تلك الحيه دارين … بقلمي /ايه يونس …
كانت دارين فتاه أقل ما يقال عنها انها ليست من مصر أو أنها اجنبيه لجمالها الآخذ الغريب … فكانت تمتلك عيوناً واسعه زرقاء وشعر اشقر وبشره بيضاء للغايه … كان الجميع يفتتن بجمالها هذا وجسدها الرشيق للغايه فكانت نحيفه للغايه وطويله للغايه …وترتدي ما يكشف أكثر مما يستر …
كانت تلك الحيه تعمل في الحسابات في شركه آدم في ثاني يوم لها في العمل …
دارين بعصبيه …: يعني ايه يا استاذ فهمي الملف ضايع انا لسه مسلماه لأنسه رضوي امبارح …
فهمي بنفي …: وموصليش … اطلعي اسألي رضوي عليه عشان الملف دا لو ضاع يبقي آدم باشا هيقتلنا كلنا …
دارين بخبث …: مممم آدم باشا … قولتلي بقي آدم باشا دا المدير صح …!
فهمي بإيماء ونيه صافيه …: أيوة مدير كل الشركات اللي انتي شايفاها دي واكتر منها كمان في كل بلاد العالم … دي شركاته رقم واحد عالمياً في كل حاجه … محدش بيتوظف فيها بالساهل وعشان كدا أما اتوظفتي امبارح قولتلك انتي محظوظه يا دارين … صمت ليتابع بخوف … بس احذري حتي انك تقفي في مكان في آدم باشا … عشان الكل بيخاف منه … لو حد فكر يتحداه أو يقف قصداه بيمحيه من وش الدنيا …
دارين بتفكير خبيث …: تمام … عن ازنك هطلع اسأل انسه رضوي علي الملف …
فهمي بإيماء …: اتفضلي …
اتجهت دارين الي المصعد وصعدت الي اخر دور وفي داخلها تخطط لشيئ ما …
فُتح باب المصعد لتتجه دارين بخطوات ثابته وهي تعدل من هيئتها وتنظر في مرآه المصعد بفخر لجمالها الملفت …
إتجهت بخطوات ثابته الي الممر وجميع من به كانو ينظرون لها بإعجاب شديد …
نظرت دارين الي اللافته الذهبيه المعلقة عن مكتب آدم تشير أنه مكتب المدير … ابتسمت بخبث وإتجهت إليه …
فتحت الباب دون إذن ودلفت بوجهه غاضب وهي تتقن التمثيل جيداً … : يعني ايه يا رضوي الملف ضايع …!!
نظر جميع من بالمكتب ومن بينهم آدم الكيلاني ووليد العِمري وعلي السويسي …. نظرو لها بإستغراب مخلوط بإنبهار شديد بتلك الفاتنه … ماعدا آدم الكيلاني الذي نظر لها بغضب شديد …
دارين بتمثيل وخجل مصطنع ….: احم انا اسفه جداا مخدتش بالي أن دا مش مكتب رضوي …
وليد بإبتسامه جذابه للغايه …: انتي متعينه جديد …!!
دارين بإيماء وهي تنظر له ببرأه مصطنعه …: أيوة لسه متعينه امبارح في الحسابات … احم ممكن اعرف مكتب الانسه رضوي فين …!
علي بإستغراب …: وعاوزة الانسه رضوي في ايه …!
دارين بتمثيل …: أصل في ملف ضايع في الحسابات وكنت مسلماه ليها امبارح … عن ازنكم …
إستدارت وهي تبتسم بخبث فهي تعلم ما تفعله جيداً …
هنا نطق آدم بهدوء قاتل …: استني عندك …
ابتسمت دارين بخبث … واستدارت وهي ترسم علي وجهها البرأه بإتقان …
لتردف بإستغراب مصطنع …: نعم … مين حضرتك …!
آدم بغضب …: أنا المدير … وتاني مرة لما تدخلي في اي مكان تستأذني انتي مش في بيت ابوكي هنا …
وليد بهدوء وهو يدافع عنها …: هي متعرفش القواعد هنا يا نمر …
آدم بغضب …: اومال متعينه ازاي في اكبر شركه في العالم ومتعرفش القوانين هنا … نظر لها بتحدي وغضب … لتبادله هي نظرات البكاء المصطنع والأسف المصطنع …
_ انا اسفه جداا يا آدم باشا …. اوعدك مش هتشوف وشي هنا تاني …. لتتابع بخبث … انا هسيب الشركه ومش هتشوفني تاني انا اسفه …
نظر لها آدم مطولاً … ثواني واردف بهدوء ….: مش بمزاجك … انتي هنا مش ماشيه بمزاجك … انتي في شركات الآدم يبقي تحترمي الاسم اللي انتي بتشتغلي عنده … هنا كل حاجه بأمري فااااهمه …
دارين بتحدي وخبث …: بس انا ملك نفسي يا آدم باشا … وإستقالتي هتلاقيها علي مكتبك الصبح … عن ازنك …
رمقته دارين بتحدي … وفي داخلها خبث شديد فهي تعلم ما تفعله جيداً … وتعلم ان ما تخطط له سيتم …
خرجت من المكتب وهي تبتسم بخبث شديد …
لتردف في نفسها بفخر وخبث …: كدا أول خطوة تمت يا آدم باشا … اوعدك في ظرف أسبوع واحد هتكون ملكي … وبعدها هتجوزك وتبقي كل الهالومه دي بتاعتي … أخيراً هطلع من الفقر والقرف اللي انا عايشه فيه …
نعم هي كالحيه … خططت لكل شيئ مسبقاً … دخلت شركات الآدم بما يسمي “واسطة” … استغلت جمالها في كل شيئ حتي في الحصول علي واسطه لتدخل شركات الادم وتعمل بها … فقد اتفقت مع ابن عمها انها ستتزوجه أن حصلت علي تلك الوظيفه وهو كالاعمي حصل لها علي واسطه … لتتركه بعدما تعينت … فهي تخطط للحصول علي آدم باشا من البدايه …
Back ….
تنهد آدم في ضيق وهو يتذكر تلك الحيه وافعالها التي عرفها منذ أول يوم أتت به الي الشركه كان يعرف انها تمثل فقط … ف آدم معروف ببراعته في كشف من أمامه … عرفها وعرف لعبتها ولكنه قرر مجاراتها …
نفض عن رأسه تلك الأفكار واتجه ليأخذ حماماً دافئاً يريح به أعصابه تلك ويريح تفكيره وتذكره للماضي الذي لن ينساه أبداً …
وعلي الناحيه الأخري … في حديقه الغرفه كانت تجلس روان أمام حمام السباحه في منتصف حديقه غرفه آدم الكيلاني …
كانت تجلس علي حافه حمام السباحة وهي مشمرةً جزء من بنطالها الي ركبتها وتضع قدمها في الماء وهي تهزها كالاطفال وتغني …
روان بغناء …: جرحوني وقفلو الأكزخانات لا قالولي ازيك ولا سلامات يخسارة … جرحوني في قلبي … قلباااااي
_ هههههههه قلبك ايه يا مجنونه إنتي …
نظرت روان خلفها بإستغراب … ثواني ما شهقت بخجل شديد … فكان آدم يقف عارياً الصدر يلف خصره بمنشفه فقط …
شهقت روان بخجل شديد ووجهها بدء بالإحمرار ….. لتردف بسرعه …: إ … إلبس حاجه … انت طالع كدا ازاي …
آدم بضحكه خبيثه …: ولو ملبستش …. !
روان بتوتر ممزوج بالخجل … : بطل سفاله وقله ادب بقي …
ضحك آدم بشدة … ثواني وإقترب منها بخبث شديد … لتشهق هي بخجل وهي تخبئ عيونها بيدها …
روان بخجل …: آدم متقربش … ابوس ايديك هقع وانا مبعرفش اعوم … عااااااااااااااااااا ….
قفزت روان في المسبح … ليضحك آدم بشدة … ثواني ووجدها تحاول أن تعوم ولكنها لم تعرف …
دون انتظار شد الفوطه المحيطه بخصره فقد كان يرتدي برمودا سوداء أسفلها ولكنه تعمد فعل ذلك ليري خجل مجنونته …
قفز آدم في الماء بسرعة ورفعها لترتطم بعضلات صدره وهو يحاوط خصرها بيده ويرفعها إليه …
روان بشهقة وهي تأخذ أنفاسها وتضربه في صدره …: انت قليل الادب وضحكت عليا و … و …
ضحك آدم بشدة علي طفولتها تلك …
ليردف بخبث وهو يقترب منها ويقربها إليه …: فاكرة المقلب اللي عملتيه فيا قبل كدا … انا بقي بردهولك …
روان بغضب …: طييييب اصبر عليا بقي دا انا ههريك مقالب من انهاردة هتشوف روان تانيه …
آدم بضحك …: مش هتقدري يا قطه عشان مفيش …
روان بمقاطعه وسخرية …: عشان مفيش حد بيتحدي النمر … خلاص عرفنا يا ابني وربنا لو سمعت ناشيونال جيوغرافيك هتلاقي أن في اسود بتاكل النمور وبتتحداها عادي …
ضحك آدم بشدة علي تلك المجنونة … بينما روان سرحت في ضحكته تلك … كم هو وسيم بحق … يا إلهي ما هذا الجمال والوسامه والجاذبيه المتمثله في رجل واحد … وكأن الكون قد توقف عندها … فقط ظلت تنظر إليه وتتأمله لأول مرة بشعور جديد … شعور لم تجربه مع اي أحد من قبل غيره …. شعور العشق والعشق فقط هو من يسيطر علي كل ذرة في كيانها عندما تراه …
نظر لها آدم بإبتسامه فقد قرأ أفكارها وعلم بما تفكر … دون شعور منه هو الآخر تأملها بحب … فكم يعشق جنون تلك الطفله … كم يعشق كل تفاصيلها … كم يعشق هذا الوجهه الملائكي الذي لم يري في حياته مثله أبداً … أهذا ما يسمي عشق الآدم …! ام أن عشقه لم يأتي بعد …!
مشاعر مختلطه بكلاهما ولكن الشعور الأكبر الذي كان يسيطر عليهما هو العشق … ودقات قلوبهم التي كان صداها اكبر من اي شيئ …
نظر لها آدم بإبتسامه جذابه للغايه … بادلته روان ابتسامه جميله دون شعور منها … وعند تلك اللحظه فقد آدم كل حواسه وعقله …
أقترب ينهل من عسل شفتيها كما يشاء وهو يقربها منه بشده … وكذلك روان التي بادلته القبله بعشق كبير ومشاعر مختلطه … ظل آدم يقبلها برفق ويقربها منه بشدة … وكذلك روان التي لفت يدها حول عنقه دون شعور … وكأن العالم قد توقف عندهم … إمتدت يد آدم الي ازرار بلوزتها وكلاً منهم لا يشعر بأي شيئ سوي أنه فقط يريد الآخر وبشدة …
وقبل أن يفتح آدم ازرار بلوزتها … قطع لحظتهما تلك صوت يبغضه كلاهما …
_ مش كنتو تقفلو الباب ولا تنورو اللمبه الحمرا بدل ما الخدامين يشوفوكو …
ابتعدت روان بخجل عن آدم ولكنها ظلت متشبثه به حتي لا تغرق … أما ادم رمق والدته بنظرات ثاقبه غاضبه ولم يبعد روان عنه إنشاً واحداً مما جعل والدته تستشيط غضباً …
آدم بهدوء قاتل …: اها … عشان كدا خدي الباب في أيديكي وانتي طالعه … وتاني مرة ابقي استأذني قبل ما تدخلي زي الخدامين ما بيعملو …
نظرت له فريدة بغضب شديد واتجهت لتخرج وهي تتوعد لكلاهما وخصوصا تلك المسماه روان …
بمجرد خروجها …. نظر آدم بإبتسامه خبيثه الي روان …
ليردف بضحكة خبيثه …: احنا كنا فين بقي …!
روان بشهقة وهي تضربه في صدره بخجل …: ابعد عني يا سافل انت …
آدم بضحك …: حاضر …
تركها آدم لتشهق روان بشدة وهي تتشبث برقبته وتحتضنه خوفاً من الغرق …
آدم بضحك …: مش قولتي ابعد … بتقربي ليه بقي …!
روان بشهقة وهي تتشبث برقبته وتضم نفسها الي أحضانه بشدة …: أما نطلع هبعد … طلعني بقي من هنا …
آدم بخبث ….: لا انا مرتاح كدا بصراحه وانتي في حضني …
روان بخجل …: انت قليل الادب …
آدم بضحك وهو يتمسك بخصرها ويضمها إليه فكان وكأن الإثنان يحتضنان بعضهما …
خرج آدم من حمام السباحه ومازال ممسكاً بها وبخصرها …
روان وهي تحاول النزول …: خلاص طلعنا نزلني بقي وانت طويل كدا …
آدم بضحك …: بس يا اوزعه مفيش نزول انا قولتلك انا مرتاح كدا وانتي في حضني …
ضحكت روان بخفوت ولأول مرة يلامس قلبها كلامه … لتشعر بنغزة في قلبها لا تعلم تفسيرها سوي أنها بدأت تعشقه …
آدم بضحك …: بتبصيلي كدا ليه ..!
روان بإبتسامه …: ايه مبصش يعني علي جوزي …
آدم وهو يرفع حاجبه بخبث …: ممممم جوزك ..!
روان بإيماء …: طالما لسه مطلقتنيش تبقي جوزي … و … و …
آدم بإستغراب …: و إيه …!!
روان بخجل …: ومن حقي اعمل كدا …
قالت روان جملتها الأخيرة وإرتمت بأحضانه وهي تلف يدها حول عنقه بشدة … بينما آدم فتح عيونه بصدمه شديدة …. ثواني ما تحولت لإبتسامة عاشقه لتلك المجنونه الصغيره … لف يده حول خصرها بتملك وقوة وهو يضمها إليه بشدة هو الآخر ….
ظل الإثنان في احضان بعضهما فتره طويله من الزمن …
ثواني وهمس آدم بخبث بجانب أذنها …: علفكرة انتي من حقك تعملي اكتر من كدا … مش تحضنيني بس …
روان بشهقة …: انا نفسي تبطل سفالتك دي شوية يا مونحرف …
آدم بضحك ….: ههههههههههه وانا نفسي تبطلي جنانك دا شوية يا مجنونة …
روان بخجل وهي تنزل علي قدمه … : طب اوعي بقي عشان اغير هدومي …
آدم بخبث …: تحبي اساعدك …!
روان بشهقة وغضب …: سافل …
إبتعدت روان عن آدم … بينما هو وقف أمام المسبح يفكر بما حدث وهو يبتسم بجاذبية لأفعال تلك المجنونة …
بينما روان بعدما ابتعدت عنه بقليل خطرت لها فكرة خبيثه … جرت روان مسرعه إليه ودفعته بقوتها ليتعثر آدم ويقع في المسبح مجدداً …
روان بضحك …: ههههههههههه عااااااااااااااااااا احسااااااااان … مش انا اللي تعمل فيا مقلب وأسكتلك يا آدم باشا …. وتش أم الدح بريربق إلشندربيندح ههههههههه
آدم وهو ينظر لها بغضب وتوعد …: ماشي يا روان انا هعرفك …
روان بضحك ….: ههههههههههه بصراحه شكلك تحفه وانت بتقع في الميه ….
آدم بغضب ….: طييييب تعالي بقي …
خرج آدم من حمام السباحه متجهاً إليها … لتصرخ هي وتجري مسرعةً من أمامه الي غرفه الثياب وأغلقت الباب خلفها بسرعه …
آدم وهو يحاول كبح ضحكته …: افتحي يا مجنونة …
روان من الداخل بصراخ …: لااااااااععع ابعددددد لتتابع بصراخ ومرح ….. يا موختاااااار باااااشه يا موختاااااار باااااشه الحجني يا بااااشه ….
آدم بضحك …: ههههههههههه وربنا مجنونة … افتحي بقولك هكسر الباب …
روان بشهقة …: لا مستحييييل ….
آدم وهو يخرج مفتاح الغرفه من احدي الأدراج …. ليتجه إليها مجدداً ويفتح الغرفه … لتشهق روان بشدة …
روان بخوف عند رؤيته …: خير يبو الصحاب في حاجه …!
آدم وهو يحاول كبح ضحكاته …: بتزوقيني يا روان … انتي قد الحركه دي …!
روان وهي تتراجع بخوف …: يبشه قدها ايه دا انا كنت .. كنت بتمشي بس زقيتك بالغلط … انت عارف طبعا أن انا قوية وكدا …
آدم بضحك …: قوية وكدا …!! ماشي يا روان …
روان بضحك …: بيعرج يا آدم ….
آدم بغيظ …: وليكي نفس تهزري … انتي عارفه لو حد تاني غيريك عمل الحركه دي كنت هعمل فيه ايه …
إنتبهت روان لكلمته الأخيرة تلك … ماذا يعني ” لو حد تاني غيريك …!” هل هذا معناه انها لها مكانه خاصه عنده …!!
نظرت له روان بإستغراب … بينما هو اتجه الي خزانته ليخرج ملابسه …
اخذ آدم ثيابه واتجه خارجاً الي المرحاض وهو يفكر بها …. لا يعلم لماذا يحدث هذا معه … لماذا لأول مرة يتمرد قلبه عليه وهو الآدم المعروف بجبروته …!! لماذا يعشق قربها منه …!! بل والأدهي من هذا … يعشق مقالبها السخيفه تلك … !!
لم يجد آدم اجابه لأسئلته … أو ربما تجاهل الإجابة لانه لا يريد معرفتها …
وكذلك روان التي فكرت بما حدث وبما قاله وبما تشعر به … لم تجد هي الأخري إجابه لأسئلتها …
خرجت من الغرفه بعدما بدلت ثيابها ب بيجامه وردية اللون عليها أرنوب …
خرجت لتراه هو الآخر قد خرج بعدما بدل ثيابه ب ترنج رجالي أسود اللون … كم كان وسيما وسيظل وسيماً جداً … هذا الآدم تنطبق عليه مقوله ” الاسود يليق بك ” …
إختطفت روان نظرات إليه بإعجاب شديد … بينما هو نظر إليها بضحك …
آدم بضحك …: ايه الارنب اللي علي راسك دا …!
روان بغيظ …: إيش فهمك انت في الكيوتات …
آدم بضحك …: قصدك الكلبوبات …
روان بتصحيح …: لا الكلبوبات دول جيل الاندر ايج بتوع التيك توك … لكن الكبار اللي زيي كيوتات يا جاهل …
آدم بضحك …: ماشي يا مجنونه … وسعي كدا شوية عشان عاوز انام …
إتجه آدم الي السرير لكي ينام … بينما روان نظرت له بغضب وغيظ شديد … ثم اتجهت لتنام علي الأريكة …
آدم بخبث …: ما تيجي تنامي جنبي …
نظرت له روان بغضب … لتردف بغيظ …: قليل الادب مش هرد عليك يا متحرش …
ضحك آدم بخفوت علي تلك المجنونة … دقائق وذهب كلاهما في نوم عميق … أو ربما ذهبت هي فقط … فقد بقي آدم مستيقظاً ينظر إليها ويتأمل كل تفصيله بوجهها … فمها المفتوح وهي نائمة والذي يجعل شكلها مضحك للغايه … طريقه نومها الطفوليه وهي تمد يدها الي اخر العالم وقدمها علي ظهر الاريكه ورأسها الذي يكاد أن يقع …
آدم في نفسه بضحك …: ههههه انتي مش طبيعيه والله …
قام آدم من مكانه واتجه إليها … وقف يتأمل بها لبرهه ومن ثم حملها برفق ليجدها تتكلم وهي نائمه كالاطفال …
وضعها آدم علي سريره برفق وقام بفرد الغطاء عليها … اتجه لينام هو الآخر بجانبها … تأمل بها للمرة التي لا يعلم عددها ولكنه كان كالمغيب عن الواقع لا يعلم لما يدق قلبه بشدة عند النظر إليها هكذا …
إقترب آدم منها وطبع قبله صغيره علي أنفها الأرنوبي مثلها …
ليردف بإبتسامه جذابه …: تصبحي علي خير يا … يا اجمل ما في حياتي …
حمل آدم رأسها لتصبح علي ذراعه وضم خصرها إليه لتكون بأحضانه … ونام كلاهما للمرة الأولي بأحضان بعضهما البعض وكلا من قلبهما يشعر بشعور جديد لا يعلم معناه أحد سواهما … شعور جديد أشبه بالعشق وأكبر منه ربما بدأ يتولد بداخل كلاً منهما … ولكن هل سيستمر هذا الشعور … أم أن التحدي والعناد سيظلان مسيطران علي كلاهما … أو ربما للقدر رأي آخر …!
بقلمي / ايه يونس …
وفي مكان ما بعيد للغايه … في أمريكا ولايه كاليفورنيا …
كانت تلملم أشيائها إستعداداً للرجوع مجدداً الي الوطن ….
فتحت هاتفها لتردف بنبرة آمره …: جهزلي اول طيارة لمصر فوراً … فاااهم …
أغلقت الهاتف لتردف بإبتسامه خبيثه …: أخيراً جه الوقت اللي هنتقابل فيه تاني يا … يا آدم باشا … يا تري لسه فاكرني ولا نسيتني … مش مهم … انا بقي هفكرك مين هي دارين الأسيوطي …
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وألقيت
عليكي السلام في صمت …
كيف حالك يا كل حالي … ♥️
نظرت ميار الي الساعه لتجدها الحاديه عشر … فتحت هاتفها ورنت علي صديقتها المجنونة ….
وعلي الطرف الآخر … كان ادهم يجلس في غرفته يقرأ كتاباً ما … ليتفاجئ بهاتفه يرن برقم غريب …
رد ادهم دون اهتمام ….: الو … مين …!
ميار علي الطرف الآخر بإستغراب …: الو مش دا رقم ندي ….!
ادهم بإستغراب ….: لا انا اخوها … انتي صاحبتها … عاوزاها يعني اديها التليفون ….!
ميار بحرج …: انا اسفه يا فندم هي قالتلي هتلاقي التليفون معايا رني عليه …. احم انا صاحبتها اللي كانت معاها في المستشفي انهاردة … انا ميار مرزوق …
توقفت كل حواس ادهم عن العمل بعدما نطقت ميار بإسمها …. بل وتوقف العالم حوله عن الدوران …
ميار علي الطرف الآخر بقلق …: الو … الو …
ادهم وما زال في صدمته وكأنه يحادث يمني الان … وكأنه يسمع صوتها … معقول أنه الآن يسمع صوتها مجدداً … لم يرد بحرف واحد …
ميار بقلق …: الو … الو … الو …
اغلقت ميار الخط بعدما ظنت أن الاتصال قد انقطع ولكنها لا تعلم أنه كان يسترجع زكرياته بعدما سمع صوتها …
ميار في نفسها بغيظ …: ماشي يا ندي الكلب … إن ما عرفتك بكرة …
وعلي الناحيه الاخري …
ادهم وقد سقطت دموعه … ليردف ببكاء …: الله يرحمك يا حببتي … الله يرحمك يا رب … انا عمري ما حبيت ولا هحب غيريك يا يمني … الله يرحمك يا حببتي ….
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كالنقطه
انتي في اخر السطر … لا احد
بعدكِ
♥️
وصل احمد بسرعه الي القسم فكان قد أخبر صديقه المقدم ” سامح شهاب ” بأن يذهب الي عنوان شاليه هذا الحقير وينقذها منه …
نزل احمد من السيارة وهو يجر سارة من شعرها وهي تصرخ بشدة وألم … دلف الي القسم ومنه الي مكتب صديقه … رماها علي الأرض لتصرخ هي بألم شديد …
سامح بترحاب …: اهلا اهلا يا بشمهندس …
احمد بلهفه …: رحمه فين يا سامح … وصلتلها … عرفت تجيبها …!
سامح بضحك …: اهدي يا ابني ايه كل دا … علي العموم أيوة يا سيدي انقذناها في الوقت المناسب … ثواني هروح انهدهالك هي قاعدة مع مراتي في المكتب اللي جنبنا …
بكي احمد بشدة وهو يحمد الله أنه أنقذها قبل أن يفعل بها هذا الحقير شيئاً … سجد احمد ببكاء علي الأرض وهو يحمد الله علي انقاذ روحه وقلبه وكل كيانه …
قام من مكانه ومسح دموعه … ثواني ما نظر بحقارة الي تلك الملقيه علي الأرض كما القمامه …
احمد بغضب …: وأقسم بالله لو كان حصل لمراتي حاجه كنت هقتلك انتي واخوكي حتي لو فيها اعدام …
سارة بخوف وضعف …: واديها رجعتلك اهي … سيبني اروح في حالي ابوس ايديك يا احمد …
احمد بغضب وهو يمسك شعرها …: اسيبك ايه يا ***** … دا انتي لسه هتشوفي اللي عمرك ما شوفتيه … مش انا اللي واحدة **** زيك تخطف مني مراتي وحببتي … انتي عارفه انا نفسي دلوقتي اقتلك بس للاسف مش هينفع عشان انا وعدت حببتي اني مش هقتلك …
سارة بخوف …: ا … ا ..
احمد بغضب …: اسكتي … انا مش طايق اسمع صوتك المقرف دا … اخررررسي خاااالص ….
صمتت سارة بخوف شديد وهي تتمني الخروج من هنا بسرعه …
بعد قليل جاءت طرقات علي الباب …
تبعتها دخول سامح بإبتسامه خبيثه لصديقه … ثواني وابتعد عن الباب لتظهر رحمته وحبيبه قلبه ….
نظرت له رحمه بلهفة وبكاء شديد … وهو الآخر نظر لها بحب وعشق ودموع الندم …
دون مقدمات جرت رحمه بسرعه وإرتمت بأحضانه … ليحملها احمد بشدة وهو يحتضنها بكل قوته فكان سيفقدها ومع فقدانها سيفقد روحه الي الابد … بكت رحمه بشدة في أحضانه … أما هو كان يربت علي ظهرها بحنان كبير …
رحمه ببكاء وهي مازالت في احضانه …: وحشتني اوووي … الحمد لله انك بخير واياد بخير …
احمد بلهفه وهو ينزلها علي قدمه ويتفقدها …: ابن ال*** عملك حاجه …!!! إنطقي وأقسم بالله لامحيه من علي وش الدنيا لو كان لمس شعرة منك …
رحمه بطمئنه …: الحمد لله أنقذوني قبل ما يعملي حاجه …
نظر احمد بغضب كبير الي تلك الملقيه أرضاً … ليردف بغضب …: وأقسم بالله هندمك واندمه …
قطع كلماته سامح بإيماء …: متخافش يا احمد باشا … احنا هنقوم بالواجب مع الاتنين …
قال جملته وسحب سارة التي كانت تصرخ بشدة وخرج من المكتب هو وهي …
بعد خروجهم … نظر احمد مجدداً الي رحمه التي نظرت له بشوق كبير …
احمد بعشق وهو يقترب من أذنها …: بعشقك …
ابتسمت رحمه بخجل وإحتضنته بشدة وهي تلف يدها حول عنقه … ليبادلها هو الآخر العناق بقوة …
اقتربت رحمه بخجل ناحيه أذنه لتردف بهمس …: بحبك …
هنا توقف العالم حول احمد عن الدوران … انزلها علي قدمه ونظر بصدمه لها … هل ما سمعه صحيح ام هو فقط من وحي خياله …!!
احمد بلهفه …: انتي قولتي ايه …!
رحمه بخجل وهي تخفي وجهها في أحضانه …: بحبك اوووي يا احمد باشا …
أبعدها عن أحضانه وحاوط وجهها بيده وما زال في صدمة كبيرة … اخيراً اعترفتي لي … أخيراً سمعت ما كنت اتمني ان اسمعه … دون مقدمات إختطف احمد بشوق كبير قبله كبيرة من رحمته التي بادلته هذا الشوق بشوق اكبر لتثبت له كم تعشقه … حملها احمد لتصبح بمستواه وكلاهما يقبل الآخر بشوق كبير وعشق اكبر …
ابتعد عنها احمد بعدما شعر بحاجتها للهواء …
أمسك وجهها بيده مجدداً ليردف بعشق …: اخيرا قولتيها يا رحمتي … انا مش مصدق نفسي اني سمعتها منك …
رحمه بخجل وهي تخفي وجهها بيدها كالأطفال …: بس بقي كفايه …
احمد بضحك …: مجنونة والله … انا عشقت مجنونة … عشقت ايه انا ادمنتك خلاص … تعرفي انا كنت عامل زي التايهه من غيريك وانتي مخطوفه …. كنت حاسس اني روحي راحت مني وهموت من غيرها …
رحمه بعشق …: وانا معرفتش قد ايه انا بعشقك الا لما اتخطفت … كنت الاول بعاند وبتحدي نفسي وقلبي … بس انا عرفت اني عمري ما حبيت ولا هحب غيريك في حياتي كلها …
احمد بندم …: يعني مسامحاني علي كل حاجه عملتها فيكي …!
رحمه بنفي …: لا …
احمد بصدمه …: ايه …!
رحمه بضحك …: لا مش مسامحاك عشان انا فعلا سامحتك من زمان ….
احمد بتنهيدة …: انا مش مصدق نفسي بجد انك بتقوليلي كدا يا رحمتي … انتي بالنسبالي حلم كنت هموت واوصله …
رحمه بإبتسامه عاشقه …: وانت بالنسبالي كل حاجه في حياتي …
احمد بخبث …: طب ايه …!
رحمه بإستغراب …: ايه …!
احمد بضحك علي برائتها …: هههههه لا إيه دي هفهمهالك في البيت … يلا تعالي …
أخذها احمد من يدها الي السيارة … دلفت رحمه إلي السيارة وقبلت اياد برفق علي رأسه فقد كان نائما وحمدت الله في نفسها أنه بخير … نقل احمد اياد الي المقعد الخلفي لينام بطوله … وجلست رحمه في المقعد الأمامي …
فتح احمد باب السيارة من ناحيتها وخطف قبله من شفتيها برفق … ابتعد بسرعه ليردف بأمر …: خليكي هنا يا رحمتي ومتفتحيش الباب أبداً … ثواني وهجيلك …
رحمه بإستغراب …: هتروح فين …!
احمد بوجهه لا يدل علي الخير …: متقلقيش … هسلم علي سامح واجي علي طول …
رحمه بإيماء وإبتسامه …: ماشي متتأخرش … خلي بالك من نفسك ….
ذهب احمد مجدداً الي القسم ولكن تلك المرة بوجهه اقسم أن كل من رآه من الظباط قد يغمي عليهم من الخوف …
إتجه لمكتب سامح … ليردف بأمر …: هو فين …!
سامح بهدوء فهو يعلم صديقه جيداً …: تعالي ورايا …
إخذه سامح الي غرفه الحبس الإنفرادي … فتحها ليجد هذا الحقير يجلس في أركانها …
احمد وهو يدلف الي الغرفه بهدوء قاتل …: اقفل الباب يا سامح ومشوفش وش حد هنا الا لما اقول …
سامح بقلق …: هتعمل ايه …!
احمد بإبتسامه خبيثه …: متقلقش هعلم عليه بس …
خرج سامح بخوف علي هذا المسجون من صديقه فهو يعلمه جيداً ويعلم عاقبه اقتراب اي أحد من ممتلكاته …فما بالك برحمته …
اغلق سامح الباب وجلس ينتظر خروج صديقه …
وبالداخل …. نظر امجد بخوف شديد الي احمد …
ليردف بسرعه …: احمد باشا انا …. انا …..
احمد بمقاطعه وهدوء …: متخافش … مش هموتك … انا هخليك بس تتمني الموت …
فك احمد ازرار يد قميصه وشمرها … ثواني واتجه إليه ليصرخ الآخر بشدة قبل أن يقترب منه فهو يعلم جيداً من هو احمد باشا الدسوقي الذي لا يرحم …
قبض احمد علي قميصه وأوقفه وسدد لكمه كبيرة له في وجهه … ليصرخ الآخر أثرها … سدد له العديد من اللكمات ليصرخ امجد من كثرة الضرب وهو ينادي علي اي أحد لينقذه ولكن دون جدوي …
احمد بضحك …: انت بتصرخ ليه انا لسه معملتش حاجه …
نظر له بغضب شديد وبأقصي قوته سدد له لكمه في قفصه الصدري ليسمع صوت تكسير عظام وصراخ الآخر بشدة …
احمد وهو يوقفه بغضب ….: مش مرات احمد باشا الدسوقي اللي تخطفها يا *****€€€ “شتيمه كتير 😹”
ضربه احمد في كل أجزاء جسده ليسمع صوت تكسير عظامه في العمود الفقري والساق بالاضافه الي القفص الصدري … إلي أن وقع الآخر وهو ينزف دماً من فمه ومن كل جسده …
احمد وهو ينظر له بغضب …: وأقسم بالله لولا اني وعدت مراتي مقتلش حد كنت انت اول حد هكون قتله في حياتي ومش هاخد فيك ساعه سجن …
بصق احمد عليه وخرج بكل هدوء وكأنه لم يفعل شيئاً …
سامح بخوف …: قتلته يا احمد …!
احمد وهو ينظر له بغضب …: لو ينفع كنت هعمل كدا ولا هيهمني حد … بس اهو متلقح جوة … الحقوه بقي قبل ما يغور … بقلمي /ايه يونس
خرج احمد من القسم وهو يتوعد برد الصفعه لتلك الحيه الأخري سارة … ولكن لم يأتي دورها بعد … فكل من أذي أو فكر في يوم أن يأذي رحمته سيقتله دون رحمه …
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عندما نلتقي سأكتفي
بالتحديق
في عيناكي … فهي الكلام وهي القصيدة وهي اللقاء … ♥️
كانت تجلس أمام غرفته بإنتظار أن يستفيق وهي ما زالت في قمه صدمتها مما عرفت …
دلف الطبيب الي الغرفه ليردف بإبتسامه …: الحمد لله علي سلامتك يا بشمهندس جاسر …
جاسر بضعف وهو يستفيق …: انا فين …!
الطبيب بجدية …: خطيبتك جابتك هنا … والحمد لله انها لحقتك قبل ما تدخل في غيبوبه سكر … بعد كدا ابقي التزم بالدوا في معاده يا بشمهندس …
جاسر بإستغراب …: خطيبتي …!!
أومأ جاسر وقام من السرير ليخرج … فتح الباب ليتفاجئ بها … تجلس كالاطفال تبكي بشدة وخوف شديد وصدمه كبيرة …
اتجه إليها جاسر ليردف بتفاجئ ….: ياسمين …!
ياسمين بلهفه عند رؤيته …: جاسر … جاسر انت كويس … طمني عليك والنبي الدكتور قالك ايه انت كويس …!!
جاسر بإيماء وإبتسامه …: اهدي … اهدي يا حببتي مفيش حاجه الحمد لله جت سليمه …
صمت ليتابع بحزن … احم … انا اسف اني كلمتك في الوقت دا بس مكنش قدامي غيريك …
ياسمين بتفهم …: ولا يهمك … بس بعد كدا ابقي التزم بالدوا بالله عليك عشان انا ممكن يجرالي حاجه لو … احم قصدي انا اتأخرت ولازم امشي …
اتجهت ياسمين لتبتعد عنه ولكنها تفاجئت بشدة بل كانت في قمه صدمتها وتوقفت كل حواسها عن العمل …
جاسر بصوت عالي …: ياسمين …. انا بحبك …
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (رواية عشقت مجنونة – الجزء الثاني) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.