رواية صرخة في الظلام – الفصل الثاني عشر
_ صرخه في الضلام _
_ الكاتبة بهار الطائي _
حبايب گلبي كل عام وانتم بالف خير
يارب تحقيق الاماني و ان شاءلله
النجاح والتوفيق الجميع
واسفه الضهر نشر البارت بل غلط
لان مجان كامل وهسه يلاا كدرت
اكمل سرد الحمد الله ان شاءلله
يعجبكم ولا تنسون التصويت
والمتابعه
حبايب كلبي احبكمممم هوايي
~~~~~~~~~~~~~~~~~
سفينه بلآ بحر گلبي وألك … رآح
منعته هواي من عندك وألك … رآح
تگلي شرٱح من عندک ولك … رآح
گلبي الرآح ألك مارد أليه
~~~~~~~~~~~~~~~
ريناد..
بعدني بصدمتي وجان تجي
المره تسحبني من إيدي كعدتني
بنصهن صارت تلمس بجسمي
مثل المخبّله!
بهل أثنـاء دخل هو…
بقه يباوع بستغراب، رفع حاجبه وكال..
-: احممم… ها يمه، يبين عدنا خطار!”
بيبي ضحكت وكالت:
: ههههه اي والله يمه هذني النسوان
جايات مشاية ع ريناد،
ابنهم شايفها وعاجبته فداز أمه وعمته خطابة.”
ريناد: اني گعدت بمكاني، لا باوعت
عليه ولا چنت مهتمه…
بس هوه گام يخزر بيه نظرات غريبة.
فززني صوت بيبي وهيه تحجي
ومكيفه عبالك تريد بس تخلص مني
: صح هيه بنت اختي، بس
يبقه أمريه بإيد إيهاب واكيد هوه يريد مصلحته
ويحب يشوفه مزوجه ومستقره
ريناد: احجي بين وبين نفسي
هههه هم نعمه من الله تذكرتي هاي المشوفته
الضيم اصير بنت اختج
ايهاب: هااا حلو ابنج شايفها
وعاجبته مو بلاا!”
المرة ضحكت وكالت..
-: اي والله خاله متخبل الولد!
صارله أسبوع كل يوم يكول روحن
عليهم واليوم اجيناكم
وحنا شاريين البنيه شكد ما تردون
مهر ننطيكم و تره هوه دارس وموظف
آني ظليت ساكته،
المرة تحچي وهوه بس يباوع عليه
ويهز راسه مسح شاربه وردف..
گال بنبرة حادة:
ايهاب: اي كملتي كلامج لو بعدج؟”
چانت المره ترد عليه
: اي خاله كملت شتكول انته؟
أمك تكول امره بيدك واحنا
نريدهه منك،
والله أخليها بعيوني البنيه.”
ضحك ضحكة مستفزة وكال..
-: هههههه يلا كملتي كلامج مووو
چانت تحچي بخجل
-: اي خاله كملت
بحركه سريعه دفع طاولة
الكزاز برجله
جان اصير طحين وزمخ بكل صوته
مدام كملتي كلامج المابي فائدة
لعد روحي منين مثل ماجيتي!
اني ما عندي مره الزواج!
وهذا ابنج لو يوكع بيدي الا ادفنه
رب العزة! يلاااااا برااا.”
المره وگفت مصدومه وصاحت
-: يااا يااا انته تطردني يا يمه يا حبيبه
الصوج مو منكم الصوج مني،
يلا خيه ام عباس امشي.”
گامت المره وهي مكسور خاطره
خلت تليفونه بجنطتها وطلعت،
اني بعدني صافنه عليه
واسئل بنفسي هاذا شبي؟
هوه گام يسب ويغلط وجهه يريد
ينفجر من العصبيه
بس هايييي الضلت عليههه
كل يوم وحده جايتني دور مره
والله لنعل أبوچ لبو ابنج يا لكح… بربوك.”
آني ضليت ساكته بس من فشاره،
فتحت حلكي وكمت أريد أروح للغرفة،
جان يلزمني من إيدي وزمخ بيه.
صحت متوجعه
ريناد: اخخ… إيدي، شبيك؟!”
ايهاب: شبيجججج بعدججج بكد الفارة
ودورين زواج كح… بربوك،
كرت عيني والله!
كل يوم جايتنه واحده تخطبج!”
سحبت إيدي منه بقوة،
وصحت بوجهه:
-: اشبيكككك شنوو هالكلام الفارغ
منو گلك آني أريد أزوججج؟؟
ليش تفشر عليهم؟؟ عيب تره!”
چان يصرخ بيه
ايهاب: ليش كلامي بيه غلط؟
لو اني غلطان لا تخليني اجفص
يلاااااا روحي للغرفة قبل لا أبتلي بيچ!”
:اني هم ما حجيت ولانطقت
حرف مالي خلك
أتناقش وياه فـ عفتهرحت فتحت باب غرفتي
دخلت سديت الباب وراي.
چان وگت المغرب نزعت ملابسي
ولبست تراگ خفيف،
رحت توضيت ورجعت فرشت
السجادةوكعدت أصلي.
كملت صلاه سلّمت لمّيت السجادة
وخليتها ع الميز نزعت ثوب الصلاة.
چنت حيل نعسانة فـ رحت تمددت
ع الجرباية وطكيته بنومة ما كعدت
إلّا ع الساعة ١١ بالليل.
أول ما صحيت من النوم چنت
بعدني دايخة بس قررت أروح
أحچي وياه أريد أعرف ليش تصرف
بهل الطريقة ويا المرة.
كمت فتحت باب غرفتي وطلعت
أمشي بخطوات هادئة متوجهة
للغرفته بالليل جان الظلام يطوّق
المكان وكلشي هادئ
الريح جانت تحجي بين النوافذ
وكأنها تهمس بأسرار الليل
دفعت الباب بهدوء وضوء القمر
دخل من بين الستائر يكشف
تفاصيل الغرفة
الي غمرها السكون خطواته جانت
خفيفة ما يسمعها احد وكأن
الوقت كله متوقف
وكفت يم عتبة الباب وعيوني
تجول بين الظلال الي
تحيط بالغرفةكلشي جان هادي
كأن الحياة كلشش هادئة هنا
تنهدت بقهر وكأن شايله
هموم الدنيا مشيت بخطوات
ثكيله داخل الغرفة
بحذر جان عنده خوف ما أدري شنو مصدره.
سحب الستارة شوي ليزيد الضوء
وعيوني توقفت على زاوية الغرفة
البعيدة كاني شفت شي غريب
وفضولي زاد. ماعرف ليش جنت
دا احس كلبي حيل معصور اخذني
رجليه الغرفه اول ما فتحت الباب
نصدمت من المنظر الشفته
كدامي
بقيت مصدومة واني أشوف
شي بحياتي ما شفته
إيهاب كان كاعد على الجرباية
وبيده بطل ويشرب هنا اني صاعقه
نزلت عل راسي تمشيت خطوتين
وكفتت فوك راسه، وما كدرت احجي حرف
-: ان.. انته شنو دا تسوي؟
حرام عليك تشرب! الله ما يرضى
ليش تسوي هيج بنفسك؟”
ما حس غير وهو سحبني من إيدي
وكعدني كدامه
ايهاب: اخ يابويه وين أضمج وين
كبرتي وحلويتي صايرة جَبين العين
يردون أزوجج وبيدي ازفج
اخ ينار كلبي الماضن تبرد
ما جنت أعرف شنو يحجي ردت
أكوم لزمت إيدي وسحبني أكثر.
آخ، إيدي شبيك؟ شنو تخبلت
جاي تحجي انت
ما حجيت ولا كلمة بس هو سحبني
أكثر وقرب وجهه مني لدرجة
أنفاسه صارت تضرب بوجهي.
ما حسّيت اله وهو مخلي
راسه بركبتي صار يشم بيه.
مثل واحد عطشان ويريد يرتوي
جمدت بمكاني جسمي صابته
رعشهأريد أدفعه بس ما اكدر
سحب نفس قوي رفع راسه،
باوع عليه وردف…
: اخ ياريحتج جنه ريحة الجنة
ما كدرت أتحمل جسمي
كله صار يرجف
حاولت ابعده بس مكدرت هوه
باوع بوجهي وابتسم ابتسامة غريبة
وكلت بيني وبين نفسي ليش
هيج صاير؟
دا يتصرف بطريقه محلوه
بس هوه مامهتم الكلامي
سحبني اله اكثر لحد ما
صرت اجر النفس بصعوبه
ايهاب: اني من يوم شفت عيونج
صرت ماكدر اعيش بدونهن
شلون هسه يردون يحرموني منهن
انا مدمن بيهن
مااكدر اعيش بدونج
اني شفت الدنيه بيج بس ترحين
اموت وراج والله العظيم
ريناد: كل كلمة يحجيه يخليني
اتوتر بزياده حسيت الدنيا كلها
ضاكت بيه
صرت احجي بصوت منخفض
حتى ما يسمعني بس كلبي جان يعصر
دموعي نزلن بدون ماحس
صرت احجي و اتوسل
حتا يعوفني
ايهاب أرجوك عوفني لا تسوي
شي تندم عليه بعدين
اعرف انته مو بوعيك حباب
خليني اروح الغرفتي كوم عني
ابوس ايدك لا تكسرني والله
اموت نفسي اذا سويت شي غلط
ولا عبالك احجي ويا جان فاصل
عن الدنيا واني تخبلت بل بجي
وارفس جوه مثل الحمامه المذبوحه
رفع راسه شافني ابجي شال ايده
ومسح دموعي و ردف…
ايهاب: لا تبجين دموعج ينزلن
مثل التيزاب عل كلبي بويه انتي
ريناد: محجيت شي بس اهز براس
قرفانه منه ومن شكله باوعت عليه
بكره و ردفت..
لك اكرهك الله يحرك كلبك
مثل ما حركت كلبي وتعبتني
عل عنادك اله ازوج واخلص منك
حقيرررر حيواننن الله يغضب عليك
من كتله هيج تخبل وسحبني اله
اكثر انفاسه صارت تضرب بوجهي
صار يبوس بهمجيه ويحجي
من بين اسنانه عضني بركبتي
وردف..
ايهاب: لجججج لو تموتين ماخليج
تتزوجينننن سمعتي ادفنج بيدي
وماخلي احد يطخج
ريناد: الدم صار يغلي بعروكي
خليت ايديه اثنينهن بصدره
وادفع بي اريد افك نفسي منه
بس ماكدرت بجيت عل ضعفي
ايهاب: ليش هيج كارهتني ها
جاي اشوف بعيونج الكره واضح
ريناد: لالا ماكرهك بس عوفني
هسه تكعد بيبي حباب
اذا شافتنه بهاذا المنضر
الله اعلم شنو راح تفكر بينه
ايهاب: اشش كافيي تبجين محد
يكدر يمس شعره منج يبعد روحي
انتي شي نادر ما يتكرر
ريناد: مكدرت احجي تعبت
من البجي والتوسل كل شيء
صار ضباب كدامي نهد حيل
من شافني هيج صارت حالتي
كام عني واني ماصدكت طلعت
اركض من الغرفة وكل جسمي
يرجف بحياتي ما انسه
حالتي بذيج اليله
بقيت أفكر وكل جسمي يرجف
مثل السعفةرحت قفلت الباب
ورجعت كعدت ع الجرباية،
واني أذكر الموقف اللي صار.
أحس نار بروحي مشتعله
ماكو شي يطفيه اوف
يمه وينج وين عفتيني
ليش دوم اني مشلوعت كلب
بقيت كاعد وافكر احس روحي
جاي تحترك وجسمي كله
يرجف مثل السعفه كل ما
اذكر الصار احس نار موجره بيه
والشعور غريب ما أعرف كيف أوصفه.
حطيت يدي عل وجهي نار
جاي تطلع منه وكلبي يدك بسرعه
من الخوف والرعبه عقلي
مو قادر يستوعب اللي صار
شلون خليته يتقرب مني بهالطريقة
أني وين، وهو وين شنو هذا
اني جنت اعتبره اقرب شخص
اليه شلون دنت نفسه عليه
ياربي شبي شجاي يصير وياه
رجعت راسي عل حايط
وحسيت كل الغرفه تفر بيه
ويجيني شعور بالضياع،
اللي ماني عارف شلون أوكفه
بذيج الليلة والله العظيم عيني
ماضاكت النوم
الميت نفسي وارجف مدري
من الخوف والقلق بقيت كاعدة
للصبح.
سمعت أذان الفجر كعدت
كل جسميمهدود رحت توضيت
ورجعت فرشت السجادة
وكعدت أصلي.
كملت صلاتي سلمت وضليت أدعي
“يارب، دليني عالطريق الصح،
ولا تخليني أضيع أو أمشي
بطريق الغلط.”
لميت السجادة ورحت تمددت
عالجرباية ما أعرف شلون غلبني
النوم، وما فزيت إلا على صوت
بيبي تدك عالباب.
كعدت فتحت الباب وگلت بملل
“أوف بيبي هسه وكتچ؟
خلي واحد ينامممم
ردت عليه بسلوبه المتعوده
عليه طبعا
:ولج طول الليل نوم، ما شبعتي
مو نمتي من المغرب! وعندچ
امتحان اليوم، قريتي لو لا؟
لو هم ما تروحين مثل البارحة
بكلبي كلت
“هو ابنج السكير الخايس
خلاني أشوف النوم بعيني
:ولج العوبه وين صافنة؟
امشي غسلي وغيري ملابسچ،
خمس دقايق وأريدچ عالريوك مفهوم
ريناد:هزيت راسي وگلت اي
عفت الباب ورحت للكنتور خذت
ملابس الدوام بسرعة بدلت وعدلت
شعري طلعت متوجهة عالمطبخ.
أول ما دخلت شفته كاعد
رافع راسه ويباوع عليه من شفته
اذكرت اليلة البارحه رجف جسمي
رجعت بخطوتين لوره بخوف
چنت أريد أطيح، لو ما المسهريه
مالت الورد جان صير طحين!
شهگت وخليت إيدي ع حلكي
من شافني بهل حالة گام
بسرعة، تقدم عليه الزم إيدي.
بسرعة سحبت إيدي ورجعت
اليوره وهوه بقه مصدوم
من رد فعلي حك طرف حاجبه
وردف..
“صمله بويه، عكيفچ شبيج خايفة؟
عادي فدوة الج!”
طلعت بيبي جان تكول..
:لصفيرة شنو ثولة ما تشوفين
المسهرية شكبرها صايبج العمه
بقيت ساكته وافرك بيدي
جان هوه يباوع عليه خزره وردف..
ايهاب: يمه لا صيحين من الصبح،
تعالي تريگي بويه حته أوصلچ
للمدرسة بطريقي
أني بسرعة هزيت راسي بـ”لا
خفت يعيد اللي سواه البارحة.
رد عليه وهو عاقج وجهه
ايهاب: ماكو تروحين وحدچ
تعالي تريكي وبعدين أوصلچ
يلا بدون كلام زايدة، بين ما
أبدل ملابسي وأجي
عافنه وراح لغرفته رميت جنطتي
يم الباب وكعدت بيبي صبتلي جاي
بس نفسي مسدودة ما گدرت
اكل شي عفته وكمت أريد أطلع
جان بيبي تصيح ورايه
:وين امولية؟ تعالي اغسلي الماعين
تلحكين عل دواحه ام الولد
كل ساعة تنهزمين
ريناد: من كالت ام الولد تخبلت
وكلش ضجت جان اروح عل سنك
شلت الصينيه هيه وماعينه
وركعتهن بالكاع جان يصيرن
طحين اصيح بكل صوتي..
شعليههه انييي أغسلهننن
مو انتي وأنتي وابنج اتزقنبتووو
بيهنننن انييي شكووووو
قبل الخدامههه مال الخلفوججج
اشتعل روح الخلفججج
عل هيج خلفه جايفههه
عفتها درت وجهي اريد اطلع
من المطبخ جان اشوفه مرتجي
عل باب خزرني وردف..
اطلعييي لا دفنجج هناااا
الفصل التالي اضغط هنا
يتبع.. (رواية صرخة في الظلام) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.