رواية ساقي الود الفصل السابع 7 – بقلم هالة ال هاشم

رواية ساقي الود – الفصل السابع

غياث :: ميلي عن دربي يبنية ، المكان مو مناسب للكلام .

 

– اريد أَسمع بعد ، اريد اعرف و لو خيط من الحقيقة ، امي شسوتلكم ؟ ابويه ليش دفعني بعيد عن ديرتي
انت ليش هلكد حاقد عليهم ، جاوبني مو راح اموت مختنگه بأسئلتي المالهن جواب .

 

غَياث :: وخري غاد ود ، و لا تفتكين جروح غميجه كوه رفتها .

 

– اذا جروحك تخيطت اني جرحي لهسه مفتوح و ينزف و صوت نزفي محد يسمعه

 

تبسم بمرارة و كال :
غياث :: مو كل جرح يتخيط يطيب ، اكو يطيبن على عيب و الله لا يراويج چم جرح معيوب بيه .

 

-عافني و مشى و عيوني ضلّت تراقبة الى ان تلاشه طوله و اختفى ، عافني اتلاوى ويه فضولي و اسئلتي حلفت وشَديت العزم اليوم يا آني يا سليمان

 

و مدري شلون كملت دوامي مثل الكاعد على جمرة ، اجاني خنجر و رجعني للبيت ، تلكتني كفاية بنفس الابتسامة مال كل يوم
كفاية :: الله يساعدج ، سلامج وراچ ، جدامج ؟

 

– و يساعدج ، ابوية وين اريد احجي وياه ضروري

 

تباوعلي بقلق
كفاية :: على هونچ حبيبة ، ابوج بالديوانية بس روحي غسلي وَجهج غادي طماطة من الحر ، شني خنيجر ما مشغل تبريد ؟

 

– باوعتلها بتململ ، هتفت
هو روحي واجّة بنار بقت على وَجهي ، خليني اروحله قبل لا يختفي مثل كل يوم .

 

صفكت ايديها بيأس و توجهت للطباخ تكمل الغدا و اني توجهت للديوانية و قبل لا افوت لفت انتباهي صوته و انفعاله و هو يحجي بالتلفون ، وكفت اتصنط من ورا الباب :

 

سليمان :: ولك چان غزرن الزرك الاوديهن الك كل نوبة ، شايل شنوفتك عليمن ؟ فوك دكتك الغبرة فوك سواد وجهك و الله لوما الزلمة شَريف و مايريد النه الشهيرة جان نبش ابو ابوك و كضك وجابك لهنا يعلمك الله حگ

 

اسمعني و ما اريدن چلمة زايدة منك ، هالمرة اي شي يصير بالبضاعة احملك المسؤولية و عليه و على عدواني !

 

هااع ،، شجاي تدرعم أنتَ ، اذا ما تريد فلوس چا شتريد ؟

 

شنييي و ياهو الكالك عدنا نسوان تا نزوجها ؟
ولك نجوم السما أكربلك ، شمالني تسودنت و انطيها لواحد مهرفل مثلك .

 

– قبل لا يكمل مكالمته محسيت الا على ايد كفاية تندسني ، جفلت و انداريت بفزع لكيتها فاتحة عيونها
وتباوعلي بنظرات توعد ، همست من جوه سنوني :
– ترى كطعتي الخلفة !

 

سحبت ايديه و جرتني وياها للمطبخ ، صحت
-اااخ شبيج خلعتي ايدية

 

كفاية :: و اكسّر راسج انوبة اذا شفتج تصنطين على ابوج ، شني انتي كليلي من وين جايبة عرامتج ؟

 

-على كيفج عيني شدعوة ، شنو عرفت اسرار البيت الابيض

 

ضربت على افخاذها بقلّة صبر و صاحت:
كفاية :: لچ يمه فهمي ، يجوز ابوج عنده سالفة جايدة مايريدج تعرفينها مو كلشي لزوم تحطين نفسج بي

 

– يووو ماعدكم غير هاي الجملة مو كلشي لزوم اعرفة ، ترى طكت روحي و كرهتها و كرهتكم والله، رايحه احاجيه و رجاءً اتركينا لوحدنا

 

عفتها و رحت اقتحمت الديوانية و كل جسمي يرجف من العصبية ، شافني ابويه و صاح بتعجب :

 

سليمان :: شني ، انقصفنا بويه لو صار زلزال هاده عليه تتراجفين مثل السَعَفة شعدج ؟

 

وكفت بمواجهته و أَعصر بجفوف ايدية احاول اسيطر على رَجفتي ، همست بحروف تتعثر :

 

-شوكت راح تحجيلي حجي ؟

 

قلصْ عيونه عليه بنظرة فاحصة و تساءل مسوي روحه غشيم
سليمان :: هو شنهي الاحجيه ؟ شعندج هنوب ؟

 

نزلن دموعي بيأس و أَحس نار تغلي جواية ، همست بتوسل :

 

-احجيلي قصتك بابا ، أنتَ و امي و جابر

 

فتح عيونه بصدمة و توگأ بقبضة ايده عالارض و كام وكف على حيله ، همس و عيونه تباوع للباب وراية چيف مفتوح :

 

سليمان :: انتِ شجاي تسولفين ،، شسامعة تحجي ؟

 

انداريت ومشيت بخطوات ثگيلة للباب ، سديته و اجيت وكفت كدامه :

 

– مثل ما سمعت ، عرفت راس الخيط و منتظرة اسمع بقية القصة منك ، اني كبرت حجي و صار لازم اعرف احسن ما اضل اتخبط بظنوني و احرك نفسي و احرك ناس مالها ذنب يمكن ،

 

دنك راسه بتعب و طلعله جكاره و راح يشعلها ، جرله نفس منها و عَبث يحاول يسيطر على رعشة ايديه ، شال راسه وخله عيونه المذنبه بعيوني الضايعة

 

سليمان :: انه واحد غدار ، غدرت رفيجي و خَذيت المرة الحباها گلبه ، سلبته أَكثر شي راده بالحياة وداد امچ ارتاحيتي هسه ؟

 

– فاضن محاجري بالدمع گوه نطقت الكلمة ” ليش ؟

 

تهاوى حيله و رجليه ما عادن يحملنّه ، كعد على المندر و صار يشهك مثل الاب الفاقد أبن ، اكتافه يهتزن ، مدنك راسه ودموعه تنزل بحضنه بعجز،

 

تقدمت و مديت ايدي بتردد قاصده اطبطب على چتفه لكن سرعان ما رجعتها ، خفت المسه و استصعبت هذا التقارب ، همست
– اهدء حجي و احجيلي الصار ، يمكن الكه سبب يفسر الي اصاب امي و أَصابني

 

سليمان :: هذا الصار بعد ما ينفع الليش و اللوم ، انه و جابر حبينه نفس المرة ، و بدل ما اتركها لاخوي الجانت نفسه بيها رحت خذيتها گبله و خذيت رويحته وياها .

 

– نزلت دمعتي لمجرد ما تخيلت الفكرة ، عشكيش هذا اليقتل صاحبه ، و تبادر لذهني سؤال يمكن بروي عطش فضولي :
– و أمي ، جانت تريد منو بيكم ؟

 

اتسعت عيونه و صرخ :
سليمان :: شجاي تمسلتين جدامي ، شني امي رادت ياهو بيكم مو اكوم اترس حلگج فشك

 

– لعد ليش البدوية تگول امج غوت زلمتي و ليش غياث يگول امج و ابوج غدروا جابر

 

فلت و جهة و ارتبك ، مدّ ايده و فرك صدره
سليمان :: مليون مرة نبهتج ما تحجين وي هذول الناس كاصدة تموتيني يو شنو ؟

 

– جاوبني بابا الله يخليك ، كل الي حجيته مو سبب وجيه يخلي واحد مثل غَياث يقتلها ، فهمني سبب حقدهم علينا ،، احجيلي بروح جدو

 

صدح صوته بنبرة مزقت مسامعي
سليمان :: امج مابيهااا صوج ، الصوچ منيي انه ،، انه الجان لازم يچتلونه ، بس ربچ رادني اتلوع بالحياة واغرك بالضلاله لهامتي .

 

– على حسّ صياحة دخلت كفاية وجهه مفزوع صاحت
كفاية :: شكو يم اسم الله الستار ، شبيك خويه ، شبلاكم فهمونييي ؟

 

مال جسمه صفح و صار يفرك بصدره و هي صارت تلطم فوكاه
كفاية :: يمه خويه راح يمووت ولج امشي صيحي واحد من زلامنه خلي يجون يعاونونه اخويه يمااا

 

بلعت ركي و مسحت دموعي بظاهر ايديه و طلعت للطارمة اركض ادور لكيت واحد واكف بالباب كامش سلاحة و يفتر روحة جيه بنفس المكان ، صحت عليه

 

– يولد .. فدوة تعال ابويه تخربط جوه

 

صفن ثانية يستوعب بعدين صاح على صاحبه ،
:: نادي على خنجر يزهب السيارة ، مشى ويايه بخطوات سريعة مدنك راسه بالارض .

 

دخل للديوانية و ابوي مدد هناك لا يشيل ايد و لا رجل ، ماعت روحي و ركبة تضرب بركبة حسيت أنشلّيت و تحنطت بمكاني .
لحظات و دخل خنجر و شالوا ابويه و طلعوا بي للسيارة ، لحكتهم كفاية بعد ما لبست عباتها ، راحت و رجعتلي لزمتني بقوة من زندي و تحجي بتوعد :

 

كفاية :: تانيني هنا .. حسابنا ما خلّص يا بت وداد .

 

———- في مكان آخر ———

 

هارون :: المگوار موديلنا طارش ، اليوم بـ 12 جماعة الدعلج يفوتون بضاعة جديدة ، و يگلك مرتبين امورهم حتى السيطرات ما تهيس عليهم .

 

اواب :: راح يچتلني الفضول ، هالمگوار جاي يساعدنا ويوديلنا مراسيل علِيش ما جاي يكشف عن روحه و يشتغل ويانه ؟

 

غَياث :: يمكن عنده اسبابه و مرتاح للشغلة هَيج ، خلف الله عالزلمة من جاي يوديلنا اخبارهم

 

اواب :: لا يخوي ، انه ما ارتاح و لا يهدالي بال الا أَوچد مچانه و اعرف شنهي سالفته ، ذاب روحه چتيل و متصدي للمصايب برويحته ادري شني حنا مو زلام مو بعينه ؟

 

هارون :: الخلك يكولون المگوار من زلام سَرجون ، و الا ليش عايف كلشي و متكصد الدعلج و زلامه و كلنا نعرف الامور عالكة بينهم

 

غَياث :: ما ظنتي يطلع تابع لسرجون ، شنهي نسيتم سرجون و الدعلج ثنينهم يشتغلون بالاسود و احنه نَعرف المگوار خوش زلمة و مايرضاش للشغل الاعوج .

 

اواب :: عن نفسي راح اراجبه ، و ما اهود الا و انه طايح على علّته .

 

غَياث :: راجبة يَخوي لچن انت لو دكيت رجل لو يجي عزير ما يمنعك

 

هارون :: خذوها چلمة من هذا الشارب ، هالمگوار مو هَين و نيته يشبچ لحية بلحية زلام سرجون و زلام الدعلج و الديرة تطلع منها سالمة.

 

______ ود _____

 

– مرت ساعتين و آني انتظر خبر منهم و لا اندل وين ودوه و الحكهم و حتى لو ردت اطلع محد يخليني اطلع او اسوق ، بقيت اتلظى بنار الانتظار لحدما رنَّ تلفوني و أسم زَينب ظاهر على الشاشه .

 

زُفرت انفاسي بتعب اباوع لتلفوني و خجلانه و متفشلّة من الرد و هي ما سكتت الظاهر عازمة تحاجيني و تفين حظي ، استسلمت و فتحت خط و اجاني صوتها يرعد :

 

زينب :: ما تردين ، شنهي ليكون مستحية يالبرعة

 

– نزلن دموعي لا ارادياً ، حسيتني بحاجة حتى الرزالة منها المهم تحاجيني

 

زينب :: عَليش تبچين ، على جذبج لو فاينتج الشكبرها يالمهطورة ، لج سوايتج ما يسونَّها حتى البرابيج

 

– كملي كولي الي عندج و اخذي نصيبج مني هي بقت عليج

 

زينب :: بسّج .. بسّج مسوية روحج مسيچينة و البزون ماكل عِشاج ، و روح امي لوما عروس و مايجوزن اطلع چان اجيت سحلتج من شعفتج ولچ دهر فرج شلون جذبتي علينا كل هاي المدة ؟

 

– و بيش ضارج جذبي ، جذبت لخاطر حقي و مشكلتي ويا غياث و اهله مو وياج ، يشهد ربي صداقتي وياج حقيقية و ما بيها دغش

 

زينب :: چا ربحنه ، اتحجين على غَياث ولا جنة اخوي الرباني و اخته رفيچتنا ، انه مصدومة و حك هو العباس ولچ مسچينة بنينة تعلگت بيچ و غياث يحبچ و سمره المگرودة تحب اخوج الطلع مو اخوج ، سالفة جايده خطيهم خوط يالمصكوعة.

 

– مليوون مرة حذرت سمره من عزيز و كتلها راعي نسوان ميفيدها و هي چلبت اما بنين فاني ماعندي اي نية بأذيتها ، اني بس ردت اوصل لغياث !

 

زينب :: انتِ كل عگلج غياث چاتل امچ ؟

 

– قابل اتبلى عليه ، لا تكوليلي ما تعرفين غياث مسجون بسنة الالفين بتهمة قتل غير متعمد

 

زينب :: اعرف بي چان مسجون بس ما اعرف شنهي جريمته ، كبرت و لگيت غياث نعم الأخو راعاني و مداري يدتي و كل السلف تحمد بي

 

-عجيب الظاهر الشيخ يعقوب عرف شلون يسكت السلف بس الماضي ما ينسي ، و لابد تظهر الحقيقة بيوم .

 

زينب :: الله يسامحج يخيتي عالسويتي بينه و الله حتى فرحة العرس طلعت من خشمي

 

– اني اسفة زينب ، ارجع و اكلج اني ماعندي شي وياج و لاحتى ويه سمره و اذا صداقتجن بيه مرهونة بمعزة غياث فأحب أكلج هاي ما تسمى صداقة

 

انهيت المكالمة وياها و احس حمل ثَقيل و انزاح من على صدري ، خلص بعدما عندي شي اخاف ينكشف
كل الاطراف عرفت الحقيقة و عرفت سبب وجودي بينهم

 

لحظات و سمعت حسّ السيارة ، عرفت بيهم اجوا من المستشفى ، نزلت بسرعة تلگيتهم الشباب مسندينه منا و منا
وكفاية تمشي وراهم بيدها علاكة الادوية ، باوعلي ابوية بتعب وشكد حاولت انطقها و اتحمدله بالسلامة مكدرت

 

دنك راسه بأسف و همس
سليمان :: ودوني لحجرتي

 

– مشى و عيوني تتبع خطاه و گلبي الرهيف يطرد بخوف جوه صدري لا هم افقده بيوم من الايام و اني بعدني ما لاكيته ،

 

اجه صوتها من وراي يأنبني :
كفاية :: چان راح بيها تدرين ، السكر ماله مرتفع و ربچ سيطروا عالنوبة

 

– انداريت و صرت بمواجهتها احجي بأنفعال :
و هسه جاية تلوميني على حالته لو شنو ؟ ترى اخوج انفعل من وحدة كل الي ردته منه جواب يريحني و ما يخليني اتخبط هنا و هناك

 

ذبت عبايتها من راسها و كعدت تصفطها و تحجي :
كفاية :: عاد كون حصلتيلج جواب يسوى الهبطة الاچلناها ؟

 

هزيت راسي بـ لا و اعقبت :
– لا تتخيلين راح اعوفه و اسكت لمجرد تخربط ، راح اضل احاول لاخر نفس بيه .

 

ثاني يوم توجهت لدوامي و جانت عندي نية بأن اخذ زمنية
و اروحله بس قبلها لازم اطمئن على بنين ، الطفلة الي لكيتني بلا شعور احبها و أَهتم لأمرها و شكد حاولت اكرهها ما گدرت ، شكد داهمتني أصوات الانتقام تذكرني بأنها جزء من ذيج العائلة العادتني و عادت اُمي الا ان صوت ضميري أقوى
وبدل ما اكرهها وطنتها بأبعد نقطة من قلبي يمكن لان تشاركنا نفس المصير و ثنينا نلنا نصيبنا من اليُتم الفرق الوحيد ان بنين الله عوضها بـ أب حنون و اني ابويه عايش بس ميت گبالي ،

 

وصلت للمدرسة و قلبي متلهف لشوفتها ، دخلت للصف
كامن الطالبات على فد صوت، صحت جلوس و عيوني راحت لمكانها ، كاعدة و ابتسامة طفولية تسلّطت على محياها ، لاحظت وضعها مختلف و شعرها مربوط بعناية عرفت غياث متخذ اجراءاته و مدري ليش رفرفن جناحات گلبي بسعادة ،

 

كملت الحصة على نار بس حتى استفرد بيها و أَعرف شصار و بالفعل توقعاتي جانت بمحلها من جتي و سولفت ابوها شمسوي علمودها

 

بنين :: ابوي تكاون ويه يدتي لخاطري و حلفها بالعباس بعدما تطكني و كاللها اذا نوبة اللخ طكتني ياخذني و يمش لبعيد .

 

– ابتسمت برضا و تنهدت براحة ، من شفتها شلون تحجي بتفاخر و ثقة بأبوها ،

 

قرفصت بمستواها و جريت حنجها ضليت ابوس بخدودها نسيت نفسي و نسيت هدفي و نسيت غياث جانت لحظة صادقة بيني و بينها و كأني صرت اشوف طفولتي الضاعت بيها ،

 

بعدها الدنيا صبح ، مشيت لست نزيهة و استأذنت منها على زمنية و المرة ما عارضت ،

 

ماعندي طريقة اروح بيها لغياث غير اني اطلع خلال ساعات الدوام لان الظهر يجيني خنجر مثل اليوم الاسود

 

طلعت من بابا المدرسة ، المشتل مالته مو كلش بعيد ، اجرت تكتك و صعدت و جانت اول مرة الي اجرب التكتك اجيت اموت من الخوف ، وصلني للباب و دفعتله الكروة ، نزلت ووكفت اباوع للمكان مفتوح بس هو ماكو الظاهر جوه .

 

جريت نفس طويل و اني احضر الكلام براسي و شلون راح اقنعة حتى يسولفلي .

 

دخلت و لا ارادياً غمضت عيوني و شهكت بنفس طويل احسّ اشتاقيت للمكان ، للزرع و عناقيد الورد ، لدفو المكان لريحة التراب و للايام الي جنا نتبادل بيها اطراف الحديث

 

و مثل الجته لحظة ادراك ، فتحت عيوني و هزيت راسي انفض هاي الافكار عنه و عن ذيج الفترة .

 

فريت عيوني داير مداير المكان ابحث عنه ماكو توقعت يكون بالحديقة الورا ، مكان مزروع بمختلف انواع النباتات اخذتني رجليه لهناك و هاي اول مرة اخش جوه، شفته لابس كفوف كبار وكامش كرك و يقلب بالتراب ، شال راسه شافني
و بهت لثواني ، ايد لازم بيها الكرك و رفع ايده اللخ مسح قطرات العرق المستريحة على كصته ، صاح :

 

غياث :: شعندج هنا ؟

 

– انتبهت لوجهه مو مثل ذيج الفترة ذبلان بتعب و عيونه منعسة مثل واحد مشايف نوم من أَيام ، همست:
شلونك غياث ؟

 

ابتسم بمرارة و هتف :
غياث :: شوفة عينج ، أَچلح .. املح !

 

– ابتسمت و ضميت ابتسامتي و بداخلي العن ام فطاريتي ، ردت اخلق بداية لحديثنا و كلت :
شفت بنين و سولفتلي على الي سويته علمودها الله يخليك الها

 

ضيقْ عيونه و عكد حواجبه تقرب بهدوء ناحيتي وهمس :
غياث :: ياريت ما تدخلين نوبة لخ بمسائل عائلية

 

– بعبوس رَديت :
اني معلمتها و ترى من حقي اخ….

 

قاطع بنبرة خشنه و هو يأشر بسبابته بوجهي
غياث :: انت و لاشي بالنسبة الها ، خلص بوية طلعي من هذا الدور ترى انكشفت اللعبة و كلمن كعد بمچانة

 

-بس هي تحبني و متعلقة بيه و ..

 

– قاطعني مرة لخ
غياث :: مثل ما تعلكت بيج اخليها تنساج و نصيحة مني قدمي استقاله ماريدن اصغرج و اتدخل و اخليهم يبطلوج !

 

رفعت حواجبي و تخصرت
– اهاا .. هيچ يعني ؟

 

غياث :: عدلي وكفتج يا مرة ، شني انتِ ما عندج حيا ما تخافين ؟

 

– ضحكت بسخرية و اعقبت :
منين أخاف ،، منك ؟

 

لاحت على شفايفه ابتسامة خُبث و عيونة لمعت بمكر يتقرب بأتجاهي بخطوات مدروسة ، تكلم بنبرة هادئة

 

غياث :: شتردين ود ؟
تريدين انزع اخلاقي جدامج و اطلع من طوري وياج و احطج بعكلي ، ولج مو اذا حطيتج براسي اندمج !

 

– اندفعت بخطواتي ليوره بأرتباك و عقلي خايف ، خاف يدخل احد ، صحت بنبرة مهزوزة :
بلا تهديد فارغ بله تدريني بايعة و ما اخاف

 

حك لحيته و هالمرة نظرته تبدلّت لشي ثاني ، نظرة جردتني من كل شيء و وكفت امامه مثل خبر كاذب عار من الصحة بلا غروري المعهود و لا ادعاءاتي بالشجاعة ، راسي بمستوى صدره ربكني عطره النفاذ القادم من فتحة قميصه ، انشدهت
وبلحظة امتدت ذراعاته بجرأة و حاصرني بين ايده ، اتسعت عيوني مصدومة ، صحت :

 

– وخر ايدك عني لا اكسرها

 

ابتسم و هز راسه بتلاعب ، شال كيس تراب موضوع عالرف الوراي ، انبهت لوني من فشلتي ، صحت :

 

-مكروه

 

غياث :: اريد اعرف بيا ظهر جاي تستقوين ؟

 

-بنفسسييي ، ممحتاجـة ظهر اني

 

ذبلن عيونـه على وجهي و همس بخدر
غياث :: بس انه محتاج

 

-هـه ، شمحتاج انتَ ؟

 

غياث :: حضن يلمني ،، ما اريد اموتن بردان

 

– بطران !

 

ابتعدت عنه بأتجاه الباب بخطوات مرتبكة ، و گلبي مسوي حفلة جوه ظلوعي ، نرفزني صوت ضحكته انداريت لگيته واكف مرتخي و ايده على حنچة ، صاح :

 

غياث :: اشوفج شردتي ، مو انتِ بايعة و نچرة و بنت ابوج ؟

 

– مديت ايديه ، اعدل ملابسي المابيهن شي اصلاً بس من ارتباكي احس كلشي بيه تفرهد ،، هتفت :

 

تماديت كلش ، ما خفت يفوت احد و يشوفنا و ننفضح !

 

غياث :: عود اذا نفضحتي المنّج بعِباتي

 

– هزيت راسي بعدم فهم

 

ضحك و استرسل :
غياث :: يعني تصيرين مريتي

 

– فريت ايدي و جاوبته :
بأحلامك !

 

غياث :: من زمان امتلكتي احلامي

 

– صخنت ،، و غيرت مجرى الحديث بسؤال
ما ناوي تجاوبني غياث ، حتى نختصر كل هاي الالاعيب ؟

 

غياث :: ما سألتيني حتى اجاوبج ، شفتج تلعبين كلت العب وياج ما عندي شي

 

– اباوعله و أَفكر هذا الانسان مايفيد وياه العناد و لا التراشق بالاهانات و لا حتى استخدام مكائد الانوثة اللعبة انكشفت وماكو حل غير اني ادخله بصورة مباشرة و اطالبه بأن يسردلي كل الحقائق ، قاطع شرودي صوته

 

غياث :: راح تظلين صافنه و تتنوعين لوجهي هَيج ؟

 

– ابويه سولفلي

 

عقد جبينه بتساؤل و همس :
غياث :: يعني ؟

 

-يعني ، عن قصة امي المرحومة و ابوية و والدك الله يرحمه

 

صفن بوجهي لثواني ، بعدها حسيت تملّكه الغضب من لون وجهه الي انطعن و الشرايين الدموية الي تشكلت مثل خيوط العنكبوت داخل عيونه

 

بلع ريگه ، فرك وجهه دفع شعره للخلف احتار بروحه شيسوي
و شلون يسيطر على ارتباكه

 

و آني هم انفجرن عيوني و صرت احاجيه بتوسل :
بروح ابوك و بغلات بنونه تسولفلي الي صار ، منو العاشك و منو المعشوك ، منو الي غدر و منو المغدور منو المظلوم بالقصة تعبت والله تعبت .

 

دنك راسه بأسف و همس بنبرة مكسورة :
غياث :: ابوي العاشك و الي انغدر ، ابوي هو المظلوم !

 

-تعالت شهكاتي و دموعي تتدفق بغزارة لدرجة خشمي انسّد و النفس ضاق عليه ،

 

استرسل بحديثه
غياث :: ابوي عشگ امچ حدّ المرض و الجنون و هي جانت تبادله العشك ، رسموا احلام يابو احلام بس للاسف رسموها على رمل و بأول ريح عاتية تناثرن احلامهم ويا ذرات الرمل
و بينت الحقيقة

 

– باوعتله بتساؤل و أهز راسي بضياع

 

غياث :: جانت امج حلم جابر ، عشكها عشك المجانين رسمها بالچلمات ، و تالي و بلاية عذر منها ، اختفت بيوم و ليلة حتى ما تركتله چلمة يصبر رويحته بيها ، و ياريت بس لهنا
و اكتفت منه ، لا اجت للديرة و هي حرمة زلمة ثاني و مو زلمة ياهو الجان لا الزلمة هذا يكون سليمان صويحبة و خوية
و رفيج عمره .

 

بلحظتها بچيت بچي سكيت الكاع العطشانه ، تقرب عليه
و ناوشني منديل ، صاح يحاول يهديني

 

غياث :: بسّج تبچين ،، منا الوادم بأي لحظة يدشلنه احد ماحود كومي رَوحي لبيتكم

 

– امسح دموعي عَبث ،، مثل ما تحاول تنشف مي النهر بأيدك ، شلت راسي و باوعتله ، تساءلت :
شلون عرفت كل هذا ؟ و على حدّ علمي جان عمرك ما يتجاوز الدعش سنة لمن توفى ابوك ؟

 

ضحك بمرارة و كال
غياث :: شلون عرفت هاي مو شغلج ، سألتيني و جاوبتج بقت يمج تصدگين يو لا

 

– الله يخليك غياث ، لا تصير مثلهم و تقطّر عليه بالقطارة ، شنو الدليل الي بنيت عليه ظنونك و الي خلاك تقت… ما كملت كلمتي و غصيت بنوبة بكاء اخرى .

 

غياث :: ابوي چان يكتب كلشي بدفتره ، مثل أي شاب بذاك الزمان يدون مذكراته و يرسم احلامه و اسراره بدفتر ،
الطالب و الجندي و الموظف من جان العشك يتوطن عالورق
و صعب تمحيه الايام .

 

– بلع ريكه يحاول يخفي غصاته و اعقب :

 

غياث :: جنت داخل لغرفته بسكوت مثل كل ليلة كاصد اخذلي كتاب من كتب الجيب ( كتب ذات حجم صغير، يمكن حملها بسهولة في الجيب أو الحقيبة ) الاحبنّهن و المايرضى اقراهن تا لا انشغل عن دراستي و لكيت ..

 

– سكت لثواني شهك و استرسل :

 

غياث :: وجهه الحلو ، دموعه و كسّرته كلهن انچفن على آخر ورقة نقش بيها وَجعة گلبه ، اااخ يا كسرتك يابويه

 

– تهاوى و كعد متجي ظهره للحايط ، سحبله جكاره ورثها، وراح يدخن وعيونه تباوع للفراغ ، همس :

 

غياث :: مدري منين الله نطاني الصبر و تحملت فگده و شلت سره على گلبي كل هاي السنين .

 

– غطيت وجهي بثنين ايدية و صرت اناشغ و الشهكات تشگ كلبي و تطلع ، سكت تركني احرر كل دموعي و اخذ مساحتي بالحزن ، هدأت و مسحت دموعي بظهر اديه ، نفضت ملابسي
و تشجعت اسألة آخر سؤال :

 

– تشوف الي صار مبرر يخليك تقتل امي ؟

 

ارتبكت و اشاح بنظره بعيد عني ، همس بتلعثم
غياث :: مدري شكلج يا بنت الناس ، بس ماكو اي مبرر لچتل انسان بس ..

 

– صرخت بوجهه :
بس قتلتها ، ليش .. ليش حرمتني منها

 

غياث :: للاسف ماعندي اي جواب ابرد گلبچ بي ، بس صارت بعد و چتلتها ، مراهق مدفوع بحرورة لچمتي ، ابن انچتل ابوه جدام عينه و يعاين لامه اترملّت ، اخوانه تيتموا و الچتلوه عايشين مرتاحين

 

– ضحكت بمرارة و تساءلت :
يعني جاي تبرر لجريمتك ، و الثار هو الي دفعك تسوي بيها هيج ، زين ليش ما كتلت سليمان ليش عفته و هو الاجدر بهاي العقوبة ؟

 

ارتبك و فلت وجهه ، صاح بتلعثم يحاول ينهي الحديث :

 

غياث :: الصار صار بعد و كتلج جنت جاهل و مو بوعي
وسلمت روحي ما شردت من العقاب و دية الميت اخذتوها

 

– همست بمرارة و الدمع يتطافر من عيني مثل نتفات رماد يائسة :
هاي هي كثر خيرك من حجيتلي الحقيقة ، و هسه صار عندي المبرر اسوي بيك الاريده و انتقم منك اشد انتقام !

 

غياث :: هاي آني جدامج ، بيج خير و لا تكصرين حتى لو ردتي روحي مرخوصة الج لو جانت روحي تطفي نار البيج
لچن بنينه مالها ذنب لا تجورين عليها يتيمة و مريضة و…

 

-قاطعت بحدة :
من هاي اللحظة بنين خارج حساباتنا ، يشهد ربي لا هسه ولا قبل الي نية بأذيتها بس مجان عندي خيار الا اني ادخلك عن طريقها

 

همس بلهجة شديدة و عيونه مثبتها على وجهي
غياث :: الچ التردي يا بنت الناس و انه جاهز لثارج بس هلي
لا تكربين صوبهم لأن راح تشوفين مني غير وجه ، لا تتصورين اشوفنّج تأذين واحد منهم و اسكتلج .

 

– عفته و مشيت ، طلعت و اني اكفكف دموعي والملم نفسي الي تطشرت قبل شوية كدامه ، باوعت لساعة ايدي وقت الدوام انتهى متسوى الرجعه للمدرسة ، شكد اشتهيت اختفي و ما ارجع لبيتنا و لا اشوف اي بشر ، بس ماعندي مكان اروحله

 

طلعت تلفوني من جنطتي جان صامت لكيت الدنيا محتركة
اتصالات من كفاية و خنجر و ابوية و حتى سعادة .

 

اخذت تكسي و نطيته العنوان و توجه بيا للبيت ، نزلت و شفت خنجر واكف بالباب ينافخ و عيونه ترمقني بغضب
نسى نفسه و صاح بنبرة عالية :

 

خنجر :: أَخيتي وين چنتي ، تدرين شصار بينا يو ما تدرين

 

– منا مخنوگه و منا هذا يلومني ، صحت بأنفعال :
مو چنك رحت زايد خويه ، شنو دا تحاسبني حضرتك ؟

 

دنك راسه و همس :
خنجر :: استغفر الله ، خويه بس يشهد ربي جف عرج گلبي من لكيتج ماكو ، الدنيا مو امان و الناس ماخوش

 

– فريت ايدي و صحت :
زين تعترفون زلام حجي سليمان ،
عفته مبهوت و دخلت من باب المطبخ تلكتني كفاية وجهها مصوفر اول ما شافتني عاطت :

 

كفاية :: وووين چنتي ؟

 

-جنت اتونس وين جنت بالمدرسة غير ، جريت بطل ماي من الثلاجه و وكفت اصب لروحي ،

 

كفاية :: جذب لا تجذبين خوش ، خنيجر وكف يتانيج بباب المهجومة كل المعلمات طلعن الا انتِ ما شافج ، احجي وين چنتي رحتيله مووو ؟

 

– تركت الكلاص من ايدي بعصبية و تبدى الماي ، انداريت الها و كل جسمي يرجف ، صحت :

 

اااي رحتتتتله ، رحتله و سولفلي كل شي عن اخوج الغدار و امي المادري ليش هيج سَوت ، رحتله و حط عينه بعيني و حجالي شلون و ليش كتلها !

 

لزمتني و صمتت حلكي بأيديها و هي تحجي كازة على سنونها :
كفاية :: اششش كصري حسّج يمدهوره عدنا خطار

 

– حررت وجهي من ايديها و دموعي نزلن ، همست :
خلصص لعد ، عوفيني بهمي و لا تسأليني بعد ليش رحتله

 

عيونها تعلگن على الشخص الي جاي صوته من وراي و هو يتساءل :

 

شهاب :: خيررر ، حسچن واصل غاد !

 

– مسحت عيوني وانداريت ، باوعتله رجال شاب يطلع شوي اكبر مني بس اول مرة اشوفه هنا ،، هو هم من شافني اتفاجأ ، باوع لكفاية مستغرب ، رأساً عرفت عليه

 

كفاية :: هاي بت عمك ود

 

باوعتلي و حجت :
كفاية :: شهاب ابن عمج حمدان سلمي عليه حبوبة .

 

– همست بتكلف : هلا

 

ابتسم و هتف بمرح :
شهاب :: هلاويين بنت العم

 

– من رخصتكم اروح ارتاح

 

كفاية :: شنهي ما تاكليلج لكمة ؟

 

– هزيت راسي بـلا و همست :
اريد انام

 

دنكت راسي متحاشيه النظر و صعدت متوجهة لغرفتي ، شمرت جنطتي و انكفيت على فراشي عيوني تصب و اني اعيد الي كاله الي كلمة كلمة و حرف حرف و اتساءل معقولة امي ماعدها قلب لهاي الدرجة باعت الانسان الي عشقته و خانته
وية أعز اصدقاءه ، و اتساءل شنو المبرر الي يخلي الانسان يخون بهاي البشاعة و يغدر اعز اعزاز قلبه ؟

 

زين اذا حبت جابر ليش خذت سليمان ، و هم الاثنين رادوها
جانت تكدر تختصر كل هاي المعانات و تكون علاقة ويا سليمان نهايتها الزواج ، كومة اسئلة حاصرتني و احس اكو حلقة مفقودة بالقصة الي هي القصة من جانب امي ، صح اني امتلك ذاكرة قليلة عنها بس كل الي اتذكرة امي انسانة اشبه بالملاك بحسنها و حنيتها و هدوئها الملفت ،

 

و من اعتراف سعاد و سليم جانوا يكولون امج مو على شاكلتنا طيبة و فقيرة و حقها ضايع ، اذن شنو الي يخلي امي تسوي بجابر هيج ؟

 

قاطع تفكيري أتصال سعاد و مثل المثل الي يكول اجيت و الله جابك ، فتحت الخط و صرخت :

 

– هلا بسعادة !

 

سعاد :: شبيج ولج ليش هشكل تحاجيني ؟

 

– انتِ ليش ما گلتيلي امي جانت تحب گبل ابوي ؟ ليش انطيتيني قصة ناقصة ليش عبيتي براسي الشي الي يصب بمصلحتج ، ليش سعادة ليششش

 

سعاد :: على كيفج عيني ، شمعبين براسج و جيتي هادة عليه بعدين شنو هالتمسلت هذا مال امج حبت گبل ابوج و شنو علاقته بمقتل امج ؟

 

– جابر ! ابو غياث جنتي تدرين بي على علاقة بأمي قبل زواجها جنتي تعرفين جابر يكون صديق سليمان المقرب
جنتي تعرفين جابر مات بليلة عرسها بذبحة صدرية ؟

 

سكتت و جرت حسرة طويلة ، صرخت بيها

 

– احجي سعادة ! لا تسكتين

 

سعاد :: جنت ادري امج تحب قبل ابوج بس ما تخيلت يكون نفسه ابو غياث

 

ضحكت بسخرية بخضم دموعي ، استرسلت بكلامها

 

سعاد :: بيش احلفلج حتى تصدكين ، اني ماعندي علم بهذا الموضوع ، و لا بأسوأ خيالاتي توقعت الرادته امج قبل سليمان يكون نفسه ابو غياث ، ترى بذاك الوقت جنت مراهقة توني بالمتوسطة !

 

– تساءلت و اني ما مقتنعة بلي تحجيه
هه ، گلتيلي طفلة لعد شدراج امي حبت واحد قبل ابويه

 

سعاد :: ادري لان لحد الان اتذكر سلام من حصرها بزاوية و كتلها كتلة موت كوه خلصناها من ايده و مجان يردد غير جملة وحدة :
سلام :: بنت الگو**** دازينج للجامعة تدرسين لو تهرمين ، روحه للجامعة ماكو و هذا الساقط ابن الساقطين الما لكفته و وديته ورا الشمس ما اطلع ابن ابوي

 

– بعبوس و حيرة تساءلت :
مافهمت ، يعني خالوا سلام جان يدري بعلاقتها بجابر ؟؟

 

و آني خليتهم و اجيت ♥️

الفصل التالي اضغط هنا

يتبع.. (رواية ساقي الود) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق