رواية القلب حبك من دون قصد – الفصل السابع
قولو تاخرت !
بسم الله بعد مده من الملكه
ليان : ريناد
ريناد : عيونها
ليان : وين جوالي ؟؟
ريناد : احح نسيته ب بيتي
ليان : ياربي خلاص عوافي
ريناد : ترا قريب بيتي قدام شرايك اجيبه
ليان : اتصلي على فيصل يوديك
ريناد : مايحتاج قريب
ليان : بكيفك
راحت ريناد بتلبس عبايتها
عند فيصل
كان طالع يشوف ريناد
و يشوف وحده ب فستانها قصير بدون غطى تتجه عنده استغرب لان هو يعرف ان فستان ريناد اسود و الي جايه فستانها بنفسجي
مزون حاوطت عنق فيصل : هلا حبيبي فيصل
فيصل وسع عيونه : وش تسوي انقلعي انا مو حلال لك
مزون : وش فرقت انت حبيبي من اول
فيصل : اقولك انقلعي يا رخيصه عديمه تربيه
مزون : فصولييي وش فيكم معصب خلاص هذي مني لك
قربت و عطته بوسه على خده فيصل عصب و سعت عيونه
و ماكان يدري الي شافت البوسه و يوم حاوطته
ريناد بس كانت ما تسمع شيء
ريناد ركضت من عندهم وهي تركض فيصل مسك ذراعينها و بعدته و راحت فيصل العصبيت ما تشيله عطاها كف طيحها على الارض و راح يركض البيت يلحق ريناد
عند ريناد و صلت البيت وهي تبكي و رمت عبايتها و خربت تسريحتها من القهر الي فيها و بدت تكسر كل شيء شافت الورد الي اعطاها خذته و بدت تقطعه بكل قهر و تضرب رجلها على الارض و رمت الكعب و صقع ب التلفزيون و انكسر كانت ما تشوف قدامها كل شيء تكسره الين ما دخل عليها فيصل وهو مصدوم من كل الاشياء الي كسرتها و كان البيت مقلوب فوق تحت كان بيقرب من ريناد ريناد مسكت المزهريه و كانت بتضربه على راسه و مسك يدها : هدي اهدي روني بفهمك
ريناد بصراخ : وش تفهمني شفت كل شيء انقلع يا خاين
فيصل : والله الموضوع مو الي تفكرين فيه ب فهمك
ريناد كانت تضربه : انقلع انقلع انت خاين و مع عدوتي و انا وثقت فيك وانت تروح تخوني مع ذي بعدددددد
فيصل حضن ريناد حضن قوي و كانت تبكي ب حرقه ريناد و تضرب صدره ب قهر كانت متعلقه فيه و ماتوقعت ذا كله
فيصل : تعالي معي الغرفه
ربناد : انقلع مابي اقعد معك مكان روح اطلعععع من البيت
فيصل كان ماسكها و كان يتسحب مكانه عشان كاتحس الين م وصلو الغرفه و فيصل الباب ب المفتاح
ريناد بصراخ : قلت كابيك اطلععع برا مع حبيبة القلب
فيصل : انا عارف انك مو مصدقه اني اخونك بس من العصبيه ف بخليك تهدين اهدي
ريناد : ماني هاديه انقلع برا قلت
فيصل : ريناد والله والله قسم ب الله و حياة امي ما اخونك هي قليله الادب هي الي جنتي و عطيته كف يطريها
ريناد بدت تهدا : كذاب
فيصل : وربيي
ريناد : بسامحك بس بشرطً
فيصل : امري تدللي قولي
ريناد : تضربها قدامي تجيبلي راسها او انا الي اضربها
فيصل : ما طلبتي شيء بس يلا حضن
ريناد ابتسمت و حضنته و نست موضوع ليان
الساعه 4:25 الفجر
ليان خافت لان طولت ريناد ما كانت تدري عن فيصل ولا انه موجود بحكم انها شافت سيارته
ليان راحت عند لارا
ليان : لارا
لارا : هلا
ليان : قلت ل ريناد تجيب جوالي و ما رجعت و فيصل موجود و المشكله جوالي مو معاي و قلت للانا تدق ما ترد توديني عندها اتطمن
لارا : يمه وش فيها معن مالي خلق بس يلا سرينا
عند لمى و نايف
نايف : شرايك لمو نطلع
لمى : يلا تمام نستغل الفرصه دام منصور
نايف: يلا استناك
خلصت لمى و نزلت
في السياره
شغلو اغنيه
‘ والله تحقق منايا
شوفو حبيبي معايا
ي اهل الحسد و الوشايه
سعادة القلب و ياك ‘
واكن يغني معاه نايف وهو ماسك يد لمى
لمى : نيوفي نبي ذا المطعم il barretto
نايف : من عيوني
ضحكت لمى بخفه
وقفو عند الاشاره كان في واحد يبيع ورد ابتسم نايف و اشر له و شره الورد الاحمر كامل
لمى الي كانت مو منتبه تناظر جوالها ابتسم نايف و باس خد لمى
نايف : الورد للي يستحقه
ضحكت لمى بخجل و اخذت الورد
لمى : شكرا نوافي
كانت لمى خجلانه وعيونه كانت مسمرة فيها مو على الاشاره ماشاف احمر ولا اخضر كل اللي شاف انعكاسها على الزجاج
وابتسامتها الخجوله اللي تلخبط له الوقت قال بهمس وكان الشارع فاضي إلا منهم : لو كانت الاشاره تنتظر جمالك عشان تشتغل كان مامشت ابدا ضحكت لمى بخجل
عند سلطان و ليان بعد ما وصلو الكوفي Zuma
كان ماسك يدها وهي تسولف و يتاملها
ليان : سلطان تسمعني
سلطان : الحين ذا الجمال لي بس انا
ليان : لا واضح تسمعني
ضحك سلطان : امزح اسمعك بس صدق انتي حلالي بس تدرين وش الي بريحني
ليان : اطربنا وش
سلطان : اشر عليها و ريناد شرقت ب القهوى
ليان : وجع سلطان وصخ
ضحك سلطان : وشو حلالي
ليان : لا مو حلالك ليه ما جاه العرس
سلطان : قولي انك خجلانه و بس
ليان : اقول ايكت اسكت و اشرب قهوتك
سلطان : حاظر
ليان؛ كيف انا وانا قاعد اتامر
سلطان : حلوه بكل حالاتك
ضحكت ليان
وسلطان كمل : طيب كيف انا وانتي حرمتي
ليان : خطيبتك
سلطان : زوجك
ليان : خطيبتك
سلطان : وشو خطيبتي ملكنا
ليان : بس ما جاه العرس
سبطان : اقول زوجتي غصب عن الكل
و باس كفها
عند بيت الجد
الجده : ياربي ولا كان عندي احفاد وينكممم
سعود : شف كيف كنا و كيف صرنا
كلهم ضحكو
جد : عقبالكم انتم
وليد : ياجد ليه مانروح للمزرعه
متعب : صححح من زمان
لارا : ابيييي اي اي
منى و مزون ناظرو بعض و ابتسمو
لانا : امممم علمو فيصل و ريناد و خلو عندهم خبر و ذولا ليان سلطان
الجد : حلاص بقولهم بس متى تبغون
مزون : بكرا الصبح ٩:٣٠
لارا : هي هي وشو تسعه الصباح رايحين رحله مدرسيه
كلهم ضحكو
الاب منصور : خلاص انا بقول لفيصل و رنود
الكل تمام
هل مرا بالغت ماعلينا
ببيت فيصل بعد ما و صله الخبر
كانو قاعدين يسولفون
فيصل : روني ترا بكرا الصباح رايحين المزرعه
ريناد استانست : الله و ناسه من زمانننن
فيصل : اي والله اخخخ اتذكر يوم كنا صغار نلعب مع بعض
و كنا نتهاوش لدرجه اهالينا فرقونا
ضحكت ريناد بعلو صوتها
يا قدمي
منصور : وشو انا طرف ثالث
فيصل : وهذا الصدق
ريناد ضربت فيصل على بطنه : وشو ترا هذا ميمو مارضى عليه
انت الطرف الثالث و حضنت منصور
فيصل وسعت عيونه : انا الي صرت طرف ثالث
ريناد : اي و روح جيبلنا قهوه ميمو وش تبي
منصور : حليب شوكلت
ريناد : سمعت.
فيصل وهو مصدوم : خدام انا
ريناد : خلاص انا بقوم
فيصل : لا لا ارتاحي انا انتي ماعليك
ريناد ابتسمت برضا و فيصل
خذو كلهم خذو و بدو يشربون
ما مرت دقايق وهم يسولفون يشوفون منصور نام
ريناد وهي مستغربه : هاه كيف نام توه صاحي و مافيه نوم
فيصل ابتسم ابتسامه خبيثه : حطيتله سم
ريناد وسعت عيونها
فيصل ضحك بعلو صوته : امزح امزح بس حطيتله منوم بسيط
ريناد ضربته على صدره : تستهبل ليه
فيصل : لان اخذك مني
عند ليان و سلطان
ليان : حبيبي سلطان
سلطان : هلا عيوني
ليان : شوف كيف مناكيري
سلطان : حلو
ليان وسعت عيونها
سلطان : قصدي واو
ليان لسه موسعه عيونها
سلطان وهو مرتبك : وين سويتيه مرا حلو
سلطان بربك : خلاص علقتي
ليان : انقلع لا تكلمني
سلطان : وشو ليوني تونا كنا تمام
ليان : اجل واو و وين مسويته انقلع خلاص رجعني البيت
سلطان : استوب وش فيك والله مرا واووووووووووو ماشاءالله اشوف اشوف او ماي قاد مستحيل ذي يد انسانه
ليان ماقدرت تقاوم و ضحكت
سلطان ابتسم : كذا حلو
كان بيبوس كفها
ليان ترجع تكشر : انقلع تسلك لي بعد انا اعرف انك ماتحبني
يلا ابي ارجع البيت
سلطان وهو مبتسم باس خدها : والله اني عارفه انك رضيتي بس تكابرين
بعد مده رضو و رجعو البيت
للمعلوميه علموهم على سالفه المزرعه
عند لمى و نايف
كانو ب المطعم
نايف : لمو ها وش تبي
لمى : اممم ابي استيك و بيتزا و بتستا و فته ً
نايف : تمام
طلبو
نايف كان ماسك يد لمى
نايف : انتي انسان طبيعي وش سويتي فيني اشتاق لك حتى وانتي نايمه
لمى بضحكه خفيفه : حبيبي خلاص استحي
نايف : وايي يناس الي يستحي اكله انا بدال الاكل
لمى ضربته بيده بشويش
عند فيصل و ريناد
كانت بحضه و يتابعون فلم
كانت ريماد مركزه ب الفلم جاهله العين الي تناضرها كان فيصل مو منتبه للفلم بس يتامل ريناد ضحكتها و غمازتها و جمالها
كان مو مستوعب ان هذي له هذي زوجة
ريناد لفت لقته مو مركز ب الفلم طفته
فيصل : ليش !
ريناد : انت مو مركز مع الفلم
فيصل بضحكه : معي شيء احلا من الفلم
استحت ريناد
وفيصل قرب باسها من ثغرها الين ما قلبها على الاريكه و صار فوقها ريناد بعدة و استغرب قامت وهي تركض
فيصل : وش فيك
ريناد : لا ولا شيء حسيت بلوعه
فيصل اوديك المستشفى شيء
ريناد : لا وش مستشفى ما يحتاج
فيصل: اكيد
ريناد هزت راسها
طلع فيصل
وريناد راحت تتروش و نست تقفل الباب
كانت لابسه قميص تحت الركبه بشوي
وهي كانت ترفعه تسمع صوت ف………
البارت الجاي 😜🤙🏻🤙🏻
الفصل التالي اضغط هنا
يتبع.. (رواية القلب حبك من دون قصد) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.