رواية عن تراضٍ (كاملة جميع الفصول) بقلم آيه شاكر

رواية عن تراضٍ كاملة جميع الفصول من الفصل الأول حتى الفصل الأخير بقلم الكاتبة آيه شاكر عبر مدونة كوكب الروايات

قبل البدأ في الرواية يجب التنويه والتأكيد على أن:
-أحداث الرواية من وحي خيال الكاتبه اللي هي أنا😁، وأي تشابه مع الواقع فعلى محض الصدفة.

-أتممت كتابة خريطة الرواية وكل شخصية تسير بأحداثها بخطواتٍ محسوبة من البداية للنهاية…
«يعني محدش يقولي سرعي الأحداث، أو يفتكر إني أخذت توقعه، واللي يتوقع صح يبقا صدفه برده وهنيئًا له.»

-أخيرًا وليس آخرًا أؤكد لكم أن جميع الشخصيات من وحي خيالي ولا شخصيات واقعية بهذه الرواية، فهيا بنا نتخيل أن….

رواية عن تراضٍ كاملة

  1. رواية عن تراضٍ الفصل الأول
  2. رواية عن تراضٍ الفصل الثاني
  3. رواية عن تراضٍ الفصل الثالث
  4. رواية عن تراضٍ الفصل الرابع
  5. رواية عن تراضٍ الفصل الخامس
  6. رواية عن تراضٍ الفصل السادس
  7. رواية عن تراضٍ الفصل السابع
  8. رواية عن تراضٍ الفصل الثامن
  9. رواية عن تراضٍ الفصل التاسع
  10. رواية عن تراضٍ الفصل العاشر
  11. رواية عن تراضٍ الفصل الحادي عشر
  12. رواية عن تراضٍ الفصل الثاني عشر
  13. رواية عن تراضٍ الفصل الثالث عشر
  14. رواية عن تراضٍ الفصل الرابع عشر
  15. رواية عن تراض الفصل الخامس عشر
  16. رواية عن تراضٍ الفصل السادس عشر
  17. رواية عن تراضٍ الفصل السابع عشر
  18. رواية عن تراضٍ الفصل الثامن عشر
  19. رواية عن تراضٍ الفصل التاسع عشر
  20. رواية عن تراضٍ الفصل العشرون
  21. رواية عن تراضٍ الفصل الحادي والعشرون
  22. رواية عن تراضٍ الفصل الثاني والعشرون
  23. رواية عن تراضٍ الفصل الثالث والعشرون
  24. رواية عن تراضٍ الفصل الرابع والعشرون
  25. رواية عن تراضٍ الفصل الخامس والعشرون
  26. رواية عن تراضٍ الفصل السادس والعشرون
  27. رواية عن تراضٍ الفصل السابع والعشرون
  28. رواية عن تراضٍ الفصل الثامن والعشرون
  29. رواية عن تراضٍ الفصل التاسع والعشرون
  30. رواية عن تراضٍ الفصل الثلاثون
  31. رواية عن تراضٍ الفصل الحادي والثلاثون
  32. رواية عن تراضٍ الفصل الثاني والثلاثون
  33. رواية عن تراضٍ الفصل الثالث والثلاثون
  34. رواية عن تراضٍ الفصل الرابع والثلاثون
  35. رواية عن تراضٍ الفصل الخامس والثلاثون
  36. رواية عن تراضٍ الفصل السادس والثلاثون
  37. رواية عن تراضٍ الفصل السابع والثلاثون
  38. رواية عن تراضٍ الفصل الثامن والثلاثون والأخير

تمت رواية كاملة عبر مدونة كوكب الروايات

تمهيد الرواية

في ليلة مطيرة، بعد منتصف الليل صدح صوت صراخ أُنثوي من إحدى البيوت، واختلط صوت الصرخات مع صوت اصطكاك السحاب وأخذت الأمطار تتزايد رويدًا رويدًا…

أفاق أثر ذلك الصوت بعض سُكان الشارع فأضاءت بعض الشرفات.

فتحت شيرين نافذة البيت وهي تتدثر بمعطفها الشتوي وأخذت تراقب ما يجري…

وصلت سيارة الإسعاف أمام بيت أحد الجيران، وخرج ثلاثة أفراد، رجل وزوجته وابنته التي لم تبلغ العشرين وهي تصرخ متألمة وكانت تضع يدها على بطنها المتكورة أمامها، فأدركت شيرين أنها تصرخ من آلام المخاض، وكانت تجاورها والدتها سيدة لم تبلغ الأربعين وأيضًا بطنها متكورة أمامها، ظنت شيرين أنها ربما دهون متراكمة أو ربما انتفاخ ولكن فجأة اتسعت حدقتا تلك السيدة وصرخت هي الأخرى، ثم قالت لزوجها:
-شكلي هولد أنا كمان… الحقني أنا شكلي هولد يا كارم.

قالتها ونظرت لزوجها المضطرب من أصوات الصرخات، وهو يلتفت لابنته تارة ولزوجته تارة، والأبنه تصرخ ووالدتها ترد عليها صارخة، قالت الابنة من خلف آهاتها:
-الحقيني يا ماما.

آطلقت الأم صرخة مرتفعة وخاطبت رجال الإسعاف:
-الحقــــونــــا.

قال الأب «كارم» بارتباك:
-معلش، معلش هتعدي زي ما كله عدى… استحملوا.

ظهر صوت الابنة من داخل سيارة الإسعاف:
-آه… همـ ــــــــــــــــوت…

صرخت الأم ورددت:
-أنا اللي همـ ــــــــــوت…

انطلقت تصدر دويّ مزعج للنائمين، وبعض الجيران يحملقون من خلف النوافذ بهؤلاء الثلاثة الغامضين الذين جاوروهم فجأة، لكنهم لا يتحدثون مع أحد ولا يتحاورون.

خاطبت إحدى الجيران شيرين بضحك:
-الأم وبنتها بيولدوا في نفس الوقت!

وقالت أخرى بضحك:
-بس البنت شكلها صغيره دي متعديش ١٦ سنه؟ وفين جوزها؟ ليكون حد ضاحك عليها…

قاطعتها شيرين هادرة:
-بس إنتِ وهي ملناش دعوه بالناس دي أعراض، ويلا ادخلوا ناموا ملناش دعوه.

أغلقت شيرين النافذة في سرعة حين ارتفع صوت بكاء ولديها عمرو وعامر فجأة، وكان في ذلك الحين قد بلغا عامين.

أخذت تتفقد ما بهما هي وزوجها «دياب» ولم ترى لبكائهما سببًا واضح، ساعةٌ متواصلة من البكاء دون سبب حتى ناما، وهدأ صوت الأمطار وسكن الجو…

 

ومع آذان الفجر كان «كارم» يحمل بين يديه مولودتين، سألته الممرضة بابتسامة:
-هتسميهم إيه؟

نظر لابنة ابنته وقال:
-دي سراب، عشان لازم تفضل سراب تتشاف من بعيد لكن محدش يوصلها…

نظر لابنته وقال:
-دي بقا هسميها تُقى، ومن غير سبب.

قالت الممرضة بابتسامة باهتة:
-يتربوا في عزك.

-شكرًا… أمهاتهم عاملين ايه، طمنيني؟

ابتلعت ريقها فقد أتت إليه خصيصًا لتخبىه عن حالتهما، قالت الممرضة بأسف:
-زوجة حضرتك كويسه وولدت طبيعي، أما بنت حضرتك فـ… إن شاء الله تبقى كويسه ادعيلها…

قالتها وتركته يبدل نظره بين المولودتين ودموعه تسيل، فقد كان يعلم مسبقًا خطـ ـورة حالة ابنته، أطرق وقال:
-أنا آسف يا بنتي…

#رواية_عن_تراضٍ
بقلم آيه شاكر

أضف تعليق