رواية عيشه تانيه الفصل الثامن والثلاثون 38 – بقلم خديجة احمد

 رواية عيشه تانيه الفصل الثامن والثلاثون 38 – بقلم خديجة احمد 

عيشه_تانيه

البارت التمانيه وتلاتين

علي وهو ماشي مع سلمى كان ساكت ومش عارف يفتح اي كلام

سلمى: طب ايه

علي بإحراج: لا بقولك اي انا مبعرفش افتح كلام خالص

سلمى بضحكه: دا انت لسانك خمسه متر

علي: انا؟ دا انا غلباان

وقعدوا يضحكوا

  >  >>>>في الفندق>>>>>

خالد:كسبتتتت

مروان بتصنع الزعل: ماشي يعم

خالد: لا بقولك ايي انا عارف الحركتين دول عشان اجبلك اللي انت عايزه

مروان:…..

خالد: خلاص يا مارو متزعلش هجيبلك اللي انت عايزه اهو قلبي الطيب دا اللي موديني ف داهيه

مروان بفرحه: حبيبي ي خلوووود

خالد: بس برضه انا ليا طلب

مروان: ءامر

خالد: هتقعد هنا تاكل النودلز وتسيبني انا ومريم ننزل نتفسح لوحدنا خلصانه؟

مروان: خلصانه

بعد وقت 

خالد: حلوه الايس كريم؟

مريم: تحفهه لوي بس بجد انا قلقانه على مروان ازاي سيبته ف افندف لوحده كدا

خالد: متقلقيش ي ميرو هو مبقاش صغير

مريم: اه صحيح مقولتليش اي اللي حصل بينك وبين عمو؟

خالد بابتسامه باهته: متشغليش بالك انتي خناقه بسيطه 

مريم بحزن: بس انا شيفاك مش مبسوط يا خالد حاسه انك شايل حاجه كبيره اوي قولي يمكن اخفف عنك 

خالد بمرح: ولا مخبي ولا حاجه صدقيني

مريم بقله حيله: ماشي يا خالد اما نشوف هتفضل مخبي لغايه امتى

  >>>>>عند ايمان>>>>>

كانت جايه تخبط على سليم بس سمعت صوت زعيق ف الفون ف وقفت تسمع في ايه

سليم: انا مش قولتلك ترجعيي مش   قولتلككك هو انا كلامي مبيتسمعششش؟

نيهال بغضب: وانا قولتلك اني مش هرجع يا سليم غير لما ترجع معايه لأما كدا لأما هروح احكي لمراتك على كل حاجه وهتيجي معايه برضه

سليم بعصبيه: انتي عايزه تخربي بيتي وتقولي لمراتي اني اتجوزت عليها؟ انتي اتجننتي خالص بس انتي عارفه انا ممكن اعمل فيكي اي متنسيش انا اللي ممسكك الشغل كله وعارفه برضه اني اقدر اخد منك كلل حاجه وهتترمي في الشارع زي الكلبه ويلا غوري عشان خدتي من وقتي كتير 

ايمان كانت سامعه كل دا وعنيها بتدمع 

مسحت عيونها وخبطت

سليم اتنفض وحاول يهدي نفسه

فتح

سليم بتوتر: اي دا هو انتي مش قولتي هتتأخري

ايمان وهي تحاول تتماسك: تعبت فجأه فقولت ارجع وأخرج اجيب الطلبات بعدين

سليم: لا الف سلامه عليكي استريحي وانا هجيبلك الطلبات 

ايمان: انا هروح اكلم خالد اتطمن عليه هتكلمه؟

سليم بتوتر اكتر: ه هخلص كام حاجه وهكلمه

ايمان: تمام

ونزلت الدور اللي تحت

ايمان: الو ي حبيبي مبسوطين هناك

خالد: اه اوي ي امي اليوم ناقصك والله

ايمان بحزن: حبيبي هجيلكم قريب ان شاء الله

خالد بقلق: مالك ي امي صوتك ماله؟

ايمان: لا مفيش ي حبيبي عشان لسه صاحيه بس هقفل واكلمكوا تاني

خالد باستغراب: حاجه غريبه

مريم بتعجب: في اي؟

خالد: خالتك اتصلت تتطمن علينا وقفلت بسرعه وصوتها كأنه تعبان ف سألتها مالك قالت لسه صاحيه

مريم وهي بتحاول تطمنه: طب فيها اي م يمكن لسه صاحيه فعلا

خالد بقلق: مش عارف حاسس ان في حاجه غلط

مريم: متقلقش ان شاء الله هتكون بخير ولو عايز نروح مفيش مشكله

خالد: اه يريت عارف اننا لسه جايين بس هعوضك ان شاء الله 

مريم بابتسامه: اهم حاجه نطمن عليها بعد كده كله يهون

  >  >>>>>عند علي>>>>>

علي: لسه فاكر تيجي؟

مؤمن: قولتلك كنت مشغول واول م فضيت جيتلك

علي بسخريه: كتر خيرك

نبيله خرجت ب الحاجه الساعه

مؤمن: عامله ايه يا نبيله

نبيله: نحمد ربنا على كل حال

انت عامل اي وأهلك اي أخبارهم

مؤمن: كويسين الحمدلله

جاله اتصال 

مؤمن بتوتر قفل الفون 

نبيله بسخريه: طبعا مراتك متعرفش انك هنا ومش عايز ترد عليها زي كل مره

ودخلت

مؤمن: انا ماشي

وحط فلوس ع الترابيزه

علي بحزن: بس انت لسه جاي

مؤمن: هبقى اجيلك وقت تاني 

ومشي

علي قعد والدموع متجمعه ف عينه

داليدا خرجت

داليدا بصدمه: اي دا باباك مشي بسرعه كدا ليه

عليه وهو بيحاول يخفي دموعه: جاله شغل فجأه بس قال هيجي تاني

داليدا: انت بتعيط؟

علي بضحكه بيخبي بيها وجعه: لا انتي هبله ولا اي

داليدا حضنته

علي بدأ يعيط: حاسس انه مش بيحبني بيعاملني كأني مش ابنه

داليدا بحنيه: متزعلش عارفه انه باباك ممكن يكون قاسي عليك شويه بس كفايه انه حسه ف الدنيا  حاول تتكلم معاه وتقوله على اللي ف قلبك وصدقني هو اكيد هيفهم مشاعرك

علي ببكاء وهو بيحضنها اكتر: انا بحبه اوي ي داليدا انا مش حاسس انه بيحبني كأنه مجبور انه يشوفني عشان امي متزعلش تزن عليه وتقوله تعالى شوف ابنك

داليدا بشفقه: فهماك بس صدقني مفيش اب مبيحبش عياله هو بيحبك بس بطريقته وانا متأكده لو اتكلمت معاه هو هيفهم

علي: خير إن شاء الله 

Asmaa Mansour واحب اشكرك جدا على مساعدتك❤️

• تابع الفصل التالى ” رواية عيشه تانيه  ” اضغط على اسم الرواية

أضف تعليق